المؤلف أردني يتحدث عن سورية (الباقي منقول من جريدة الساعة)، فالقصيدة تقرأ الكثير من المعالم والملامح الخاصة بتاريخ البلد، ورموزه الحضارية، فضلًا عن ملامح المكان ، بل العشق بين أطراف مختلفة، أولها العشق لسورية نفسها، كما لرموزها وأساطيرها، وخصوصًا الأنثى السوريّة (عشتار التي حملت القصيدة اسمها، وزنوبيا)، دون أن تغيب عن القصيدة معالم الطبيعة والفنون والجمال عمومًا. لا أحب الشعر العربي بدون قافية و أشطر لكنه لا بأس به.