What do you think?
Rate this book


333 pages, Paperback
First published January 1, 1952
{وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ *}



ما قيمة أن تبقى الروح بعد فناء الجسد..أو بعد فناء الشئ اﻷصلي المكون للمخلوق اﻷدمي؟
ولكن اﻷنسان المغرور يكره أن يقارن نفسه بالكلب أو المقعد أو بأي مخلوق من المخلوقات ذوات المدد المحددة في البقاء علي وجه اﻷرض
وهو لذلك يكره الموت ويأبي قبوله كنهاية محتمة ويأبي إلا أحاطته بأوهام كريهة ..ويرفض تعوده وترويض نفسه عليه
إنها مسألة ترويض وتعويد لا أكثر ولا أقل
"ليس هناك أحقر من البشر ولا أغفل
أهناك أشد غفلة من مخلوق يغفل عن نهايته؟
أهناك أكثر غفلة من مخلوق يوقن من نهايته ولا يعتبر بها ؟
هذا هو الموت يا صاحبي، وهؤلاء هم البشر
نهاية طبيعية..لمخلوقات غير طبيعية"

{ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ ۗ أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا ۖ وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ }

