يناقش العالم مشرفة واحدة من القضايا الهامة التي مازالت تشغل العلماء والمشتغلين بالسياسة الدولية، وهي تركيب الذرة، ولذلك يقدّم مشرفة بحثاً علمياً في كل ما يتعلق بتركيب الذرة، والعناصر التي تتألف منها، والأشعَّة التي تُسهم في تكوينها، ثم يتطرّق بعد ذلك إلى الحديث عن النواة، والبحوث العلمية التي أُجريت حولها، وكيفية الاستفادة من النواة في مجال توليد الطاقة الذرية. ويتطرّق أيضاً بالشرح والتحليل، الدوافع العلمية التي أدت إلى نشوء فكرة الطاقة، ومدى تأثيرها على الشعوب، وكيف يمكن تحويلها إلى طاقة من أجل السلام والبناء والتعمير في حياة الأمم. وفي نهاية هذا االكتاب العلمي النفيس، يتطرّق مشرفة إلى أهمية اليورانيوم في مجال الطاقة النووية، ثم يشير إلى أن الطبيعة الجيولوجية المصرية مؤهلة لاكتشاف هذا العنصر الهام على أراضيها، وأنه لا ينقصنا سوى البحث الجاد لاستغلال مواردنا الطبيعية على النحو الذي يكفل لنا حسن السير في موكب التقدم العلمي.
يلقب بأينشتاين العرب، تتلمذ على يد ألبرت أينشتاين، تخرج في مدرسة المعلمين العليا 1917، وحصل علي دكتوراه فلسفة العلوم من جامعة لندن 1923 ثم كان أول مصري يحصل على درجة دكتوراة العلوم من إنجلترا من جامعة لندن 1924، عُين أستاذ للرياضيات في مدرسة المعلمين العليا ثم للرياضة التطبيقية في كلية العلوم 1926. مُنح لقب أستاذ من جامعة القاهرة وهو دون الثلاثين من عمره. انتخب في عام 1936 عميداً لكلية العلوم، فأصبح بذلك أول عميد مصري لها. حصل على لقب البشاوية من الملك فاروق. تتلمذ على يده مجموعة من أشهر علماء مصر، ومن بينهم سميرة موسى. كان الدكتور مشرفة من المؤمنين بأهمية دور العلم في تقدم الأمم، وذلك بانتشاره بين جميع طوائف الشعب حتى وإن لم يتخصصوا به، لذلك كان اهتمامه منصبا على وضع كتب تلخص وتشرح مبادئ تلك العلوم المعقدة للمواطن العادي البسيط، كي يتمكن من فهمها والتحاور فيها مثل أي من المواضيع الأخرى، وكان يذكر ذلك باستمرار في مقدمات كتبه، والتي كانت تشرح الألغاز العلمية المعقدة ببساطة ووضوح حتى يفهمها جميع الناس حتى من غير المتخصصين. وكان من أهم كتبه الآتي: الميكانيكا العلمية والنظرية 1937 الهندسة الوصفية 1937 مطالعات عامية 1943 الهندسة المستوية والفراغية 1944 حساب المثلثات المستوية 1944 الذرة والقنابل الذرية 1945 العلم والحياة 1946 الهندسة وحساب المثلثات 1947 نحن والعلم 1945 النظرية النسبية الخاصة 1943
وضح العظيم مشرفة -رحمه الله- فى هذا الكتيب المركز: 1.ما هى خصائص جزيئات الألفا والبيتا والجاما *Alpha: Made Of 2 protons & 2 neutrons (+) *Beta: Same as electrons (Cathode ray) (-) *Gamma: Wave (+/-) 2.الأرقام الذرية (Atomic number)ومكونات الذرة 4.كيفية تحديد النظائر (Isotopes) بواسطة مطياف الكتلة (Mass spectrometry) 5. معجل السيكلوترون(Cyclotron) لتسريع الجسيمات المشحونة وذلك بتسليط مجال كهربائي متردد عليها بمساعدة مجال مغناطيسي (مكون من نصف دائرتين، النيوترون بتقعد تلف فيه لغاية ما توصل للسرعة المطلوبة وبعدين بتخرج من البوابة المخصصة ليها) 6.الطاقة وتحويلاتها، ذاكراً الطاقة المادية الخاصة بمعادلة أينشتاين الشهيرة: E=mc2 .. موضحاً كيف يمكن لجرامات من المادة أن تولد ما يعادل ألاف من الأطنان من أجود أنواع الوقود لتوليد الطاقة 7.اسهامات آل كورى فى مجال الإشعاع الذرى وكيف أثروا فى هذا المجال 8.كيفية انقسام النواه ومدى تأثير ذلك 9.اليورانيم ونظائره ومناجمه ولما أصبح ذا أهمية طاغية
فى بداية الكتاب لقيته بيقول مندليف والعناصر والوزن الذرى والنظائر و..إلخ، وأنا أصلاً بكره الكيمياء أكثر من أى حاجة فى الوجود، وبعدين لقيته بيقول معدلات كيميائية لأ وكمان بالعربى! إللى هو أنا لو إتشقلبت مش هفهمه، أنا لقيت كده وقلت بس أنا ماليش عمار مع الكتاب ده، بس قلت أقرأ على سبيل المحاولة والفراغ مش أكتر، كان الغريب بالنسبة لى إنّى ملاقتش أى صعوبة فى فهم كل الحاجات دى، حتى المعدلات مافيهاش أى حاجة تعجزك أو تخليك متفهمهاش،، ما هو لو كانت الكيمياء عندنا بتدرس كده مكانش بقى ده حالى :D
لكن ماذا عسانى أقول؟ إنه مشرفة؛ شرف العرب يا سادة :)
لهذا الكتاب حكاية طويلة , فقبل ان أتمكن من الحصول علي أغلبية مؤلفات الدكتور مشرفة وأنشرها علي الانترنت وبعد ذلك ببضع سنوات تنشر مؤسسة هنداوي بعضها بنسخ أكثر جودة للطباعة كان لقاءي الاول مع هذا الكتاب عبر أسطورة تحكي أنه يحتوي أسرار نووية مما جعله ممنوعاٌ ومن ثم كان اللقاء الثاني به هو فى مراجعة علمية فى مجلة لتاريخ العلوم مخصصة للحديث عن عالمنا الجليل وفيها كان الكاتب يتحدث عن تضخيم دور الدكتور مشرفة وأن كل ما ينشر عنه هو غير دقيق كانت المقالة مستفزة لي خصوصاٌ مع اندفاعي الكبير الذي كنت مشهور به فى تلك الفترة (بداية الثانوية العامة ) ولذا قمت باعداد رداٌ كبيراٌ نشر لاحقاٌ وكان ذلك بعد حوالي السنة والنصف بعد تمكني من الحصول علي الكتب والتبرع بترجمة المقدمات واجزاء كبيرة الي الانجليزية لكي أضمنها من الرد كان الاعتذار هو الرد من الكاتب ويعدني باعادة نشر تصحيح واعتذار علني لكنه لم يفعل الي اليوم !!
هذا ليس مهماٌ , لم أتذكر هذا الامر من الأساس سوي الان وجدت أنني لم أقيم الكتاب ولم أقم بكتابة ريفيو ولم أضع حتي الخمس نجمات المستحقة عن مؤلف عظيم خصوصاٌ فى توقيته وانه موجه للعامة
الكتاب لن تجد فيه بالطبع أسرار عسكرية كبري , ستجده يوجه كلامه لفئة من غير المتخصصين بالمقام الاول وقد كتب الكتاب ونشر بعد كارثة هيروشيما ونجازاكى ضمن جهوده للتعريف باهمية دخول مصر للمجال النووي بل ودعوته لامتلاك السلاح النووي باعتباره وسيلة ردع وحماية وهي ليست خافية علي أحد فقد صرح بذلك دائماٌ
: "إن الحكومة التي تهمل دراسة الذرة إنما تهمل الدفاع عن وطنها". بذلك وضع الدكتور مشرفة العلاقة المهمة فى استراتيجيات امتلاك السلاح النووي وعلاقته بتحقيق الامن القومي , وهذا الحاكم الاول بالنسبة للدول النووية الان - باكستان والهند كأوضح مثالان-
نشر الدكتور مشرفة هذا الكتاب فى غمرة الاحداث وانتقال كارثة هيروشيما ونجازاكى وصدمة العالم والناس من ما حدث لكي يضع للناس الاساس العلمي ويجعل من نشأة جيل يتقبل الفيزياء والعلم والمعرفة كقوة حقيقية أمر أسهل وهذه المشكلة الأزلية التي يعاني منها العقل الجمعي المصري خصوصاٌ والعربي عموماٌ
لا أتذكر تاريخ المرة الأولي لقراءة الكتاب الا أنني قمت بمراجعة معظم صفحاته الان لذا سأجعل التاريخ اليوم
في آخر صفحات الكتاب يقول الدكتور: "إن الشعب المصري والحكومة المصرية والبرلمان المصري، يجب أن يضعوا هذه الأمور في المرتبة الأولى من مراتب عنايتهم ورعايتهم، فهل نحن فاعلون؟! أرجو .. وأرجو أن لا يطول بي الرجاء"
أعتقد لو امتد العمر بالدكتور ليرى ما وصل إليه حالنا اليوم لقطع الأمل في رجاءه بلا رجعة.
خاتمة الكتاب وبعد، فأين نحن من هذا كله؟ لطالما ناديت ونادى غيري بأن العناية بأمر العلم قد صارتضرورة منضرورات الحياة في كل أمة، فهل يصل دوي القنابل الذرية إلى آذاننا فيزيل ما بها من وقر؟ وهل يصل بريقها إلى أعيننا فيزيل ما عليها من غشاوة؟! أم على قلوب أقفالها؟ وهل يظن ساستنا حقٍّا أنهم يستطيعون أن يصلوا إلى شيء ونحن عُزَّل من العلم وأسلحته؟! لقد أخبرنا رئيس الولايات المتحدة أنهم أنفقوا ألفي مليون دولار في الأبحاث العلمية التي تفيد الحرب معتمدين على معونة العلماء، فبكم مليونًا — بل كم ألفًا —خصصنا في ميزانيتنا للبحوث العلمية؟ إن خير وسيلة لاتقاء العدوان أن تكون قادرًا على رده بمثله، وينطبق ذلك على الأسلحة العلمية أكثر من انطباقه على أي شيء آخر، فالإيطاليون قد استخدموا الغازات السامة ضد الأحباش؛ لأن الأحباش لم يكونوا يملكون استخدامها ضدهم، ولم يتجاسر الألمان في استخدام الغازات السامة ضد الإنجليز؛ لأن الإنجليز يستطيعون أن يكيلوا لهم الصاع بمثله، فالمقدرة العلمية والفنية قد صارتا كل شيء، ولو أن الألمان توصلوا إلى صنع القنبلة الذرية قبل الحلفاء لتغيرت نتيجة الحرب. ولندع الحديث عن الحرب جانبًا، أليست أمامنا مشكلات السلم؟ لقد ذكرت في كتابي هذا أن الطاقة الميكانيكية مقياس لحضارة الأمة، وأن كل فرد من أفراد أوروبا وأمريكا تسخَّر له ألفا وحدة من وحدات الطاقة الميكانيكية، فكأنها الخيول المطهمة تروح وتغدو في خدمته، فكم وحدة من وحدات الطاقة الميكانيكية تسخَّر للفرد في مصر يا ترى؟!
إنها لا تعد بالألوف ولا بالمئات، بل ولا بالعشرات، وإذا أتم مشروع الكهرباء من خزان أسوان فإن ما يخص الفرد منه لا يعدو ١٢٠ وحدة من وحدات الطاقة، ولا إخالنا نملك الآن عُشر هذا المقدار، فمن أين يأتي الغذاء والكساء والدواء لهذه الملايين من البطون الجائعة والأجسام العارية العليلة؟! أم إنها ألفاظ نتشدق بها ونقول بألسنتنا ما ليس في قلوبنا؟! وهذه الثروة المعدنية المبعثرة في صحارينا، متى ننظر إليها ونعنى بتحصيلها؟! أم يصدق علينا قول الشاعر:
كالعيس في البيداء يقتلها الظما ..... والماء فوق ظهورها محمولُ
وإن رقة حالتنا المادية لتهون إلى جانب تجزُّئنا المعنوي، فالعلماء الذين قاموا بتسخير الطاقة الذرية لخدمة بلادهم إنما فعلوا ذلك بباعث من الإيمان، الإيمان بحق وطنهم عليهم وحق هذا الوطن في أن يحيا وأن يحتفظ بمُثُلِهِ الروحية والاجتماعية، ونحن قوم لوطننا حق قديم علينا لعله أقدم الحقوق جميعًا، ولنا ثقافة تليدة يحق لنا أن نفتخر بها، أفلم يأنِ لها أن تفخر هي بنا؟ وهذه الطاقة الذرية الهائلة المروعة ماذا يكون نصيبنا منها؟َ! لقد دللتُ في الفصل السابع من هذا الكتاب على احتمال وجود اليورانيوم في الصحاري المصرية، فماذا نحن فاعلون؟! لعل كثرة النفقات وغيرها من الأعذار الواهية تستحي من الناس — إن لم تستحِ من لله — وقد صار الكيلو جرام الواحد يعدل ألفي طن من الوقود. إن الشعب المصري والحكومة المصرية والبرلمان المصري يجب أن يضعوا هذه الأمور في المرتبة الأولى من مراتب عنايتهم ورعايتهم، فهل هم فاعلون؟! أرجو … وأرجو ألا يطول بي الرجاء!
ما لفتي انتباهي حقا كلمة هذا العالم الفذ وحسه الوطني للنهوض بالواقع المتردي في مصر
،اكثر من 70 سنة صدر هذا الكتاب وهو يدعو الى التركيز على هذا العلم الحديث لو تنبهوا الى هذا المفكر لراينا مصر في حال يختلف عما هو عليه اليوم لكن من يسمع من يفكر !!!
!!الى متى يبقى العقل العربي متحجر ؟
نجتان تكفي ليس لعة في الكتاب وانما لايمكن فهم المسائل الكيمايئه والفزياتية الا بصور موضحة وشرح مطول وامثلة قريبة للذهن
كتاب لطيف .. يشرح علم الذرة بشكل بسيط جدا وسريع دون التعمق في هذا العلم الواسع ..
أعجبني كتابه لأنني شعرت بأنه لا يهدف إلى تثقيفنا بعلم الذرة فقط .. وإنما هو يهدف إلى تشجيعنا وفتح أعيننا على الواقع من أجل النهوض بأوطاننا باستخدام العلم والبحث .. فكما يعلم الجميع بأن الوطن العربي يفتقر لثقافة العلم والبحث العلمي والتطوير
كتاب جميل رغم تقادم (بحكم وفاته قبل المستجدات لا قصور في كتاباته )بعض المعلومات به إلا أنه يعتبر الأساس والرائع والسلس المبسط ،،، يحمد له بل وينسب إليه أيضاً اهتمامه بتسيط العلوم للقراء الغير دارسين لتلك العلوم ...رحمه الله رحمه واسعة ورزقنا أمثاله علّ حالنا يرتقي
كتاب رائع بسيط لأبعد حد وأنا بقرأه مكنش مسيطر عليا إني أعرف محتوى الكتاب قد ما كان مسيطر عليا أعرف عالم زي دكتور مشرفة وبيتكلم عن فرع زي النووية ومن كل السنين دي وكاتبه لعامة الناس عملها إزاي؟! هو دا اللي كان شاغل تفكيري! واجاد الدكتور رحمه الله عليه توصيل المحتوى بأبسط ما يمكن
التقييم هنا للكتاب في التاريخ الذي نشر فيه وحس الكاتب الوطني وشغفه العلمي أما من الناحيه العلميه الان فهو بسيط يشرح اساسيات يعرفها أي طالب في المجال لكن في وقت نشره كان جهد كبير أكيد
This entire review has been hidden because of spoilers.
الذرة والقنابل الذرية علي مصطفي مشرفة ........................... في كتابه يتحدث العالم الجليل علي مصطفي مشرفة عن الذرة والقنابل الذرية، في هذا الكتاب يتحدث عن موضوع كان جديدا يوم أن تكلم عنه، وللأسف بعدما قرأته وجدت أنه لا يزال جديدا كما كان أول مرة نشره فيه صاحبه. أقول للأسف لأن الكتاب مر علي نشره عشرات السنين تجدد العلم فيها ولم يتجدد علمنا، فقلة القراءة في العلم جعلت الكتاب جديد لأننا نجهل العلم كله قديمه و بالطبع جديده. قرأت في هذا الكتاب كشف الذرة خطوة خطوة، وكيف تعرف العلماء علي تركيبها، وقرأت للأسف مكونات في الذرة لم أعرفها إلا الآن، فقل قراءة هذا الكتاب لم أكن أعرف أن من مكونات الذرة شيئا اسمه الدبلونات، أوالبوزيترونات، لكنني عرفتها الآن. العالم الجليل كتب الكتاب وكأنما لطفله الصغير يريد أن يعلمه، فحتما ستشعر به وكأنه يحنو عليك وأنت تقرأ له وكأنه يعرف صعوبة القراءة العلمية فأراد أن يضيف إليها بعدا وجدانيا من شعوره كي يسهل الأمر علي القاريء المبتديء، وكأنه أيضا أراد أن يعلم مجتمعه خوفا عليه من الجهل فتقرب إلي القاريء بكل وسيلة يستطيعها كي يجذبه إلي دواء جهله. ...........................
كتاب لطيف يقدم اساسيات علم الذرة بشكل مبسط للبسطاء أمثالي. ينتهي الكتاب قبل أن يمل القارىء. نقطة حذفت بسبب أن الكاتب ركز على ضرورة السعي لامتلاك اسلحة نووية فتاكة متجاهلا خطر هذه الأسلحة وبهذه المناسبة أذكر تحذير أمير المؤمنين حضرة ميرزا مسرور أحمد من الأسلحة النووية: وفي هذا الخضم لم تُراعَ متطلبات العدل المطلقة، وبالتالي وبكل أسف نرى أن فتيل حرب عالمية ثالثة قد أُشعِل، خصوصا أن الدول الصغيرة والعظمى لديها قدرات نووية فتاكة. وفي ظل اشتعال الأحقاد والضغائن فيما بينها نرى أن هذه الحرب حتمية وتبدو شاخصة أمام أعيننا. وكما تعلمون فإن توفر هذه الأسلحة يعني أن الحرب العالمية الثالثة سوف تكون حربا نووية فتاكة لا يحمد عقباها وستؤدي إلى كارثة ذات عواقب طويلة المدى ستسبب في ولادة أجيال ذات عاهات وإعاقات.
سهل اللغة , واضح الاسلوب , رائع الغاية هذا اقل ما استطيع قوله في الكتاب ما اجمل ان تعود دائما الى العلم بين الحين لتعيش مع عقلك قليلا لتدرك أين أنت من العالم اود ان اقتبس كلمة د . مشرفة وهي "أن الطاقة الميكانيكية هي مقياس لحضارة الأمة " وها نحن نعيش ونرى كما قال " ومن يعش ير " بعد مضي عشرات السنين وندرك صحة مقولته رحمه الله أكاد أجن .. أيعقل أنه كان لدينا منذ قرابة 70 عاما مضت او يزيد من هو صاحب علم وله وزنه بين العلماء وقد طلبه اينشتين نفسه للتدريس في الغرب في وقت كانت مصر اغلبها يعاني من امية واحتلال وفقر على الرغم من ثرائها الفاحش وقت الملكية ولا نعيره اهتماما .. ولا نستفيد منه يا لنا من هالكين
كناب جميل يتكلم عن الطاقة النووية كتاب بسيط وكتب قبل ان تظهر اغلب البحوث العلمية في هذا المجال نرا بعض الأحيان انه يتوقع وبالضبط يكون توقعه صحيح ( وهذا يدل ع غزارة علم الكاتب وتبحره في هذه الأمور) الكاتب يتكلم عن الطاقة النووية وأسرارها وتطور العلوم في هذا الجانب
سمعت من البعض ان الكتاب منع في بعض البلدان كونه يحوي اسرار نووية :) الكتاب فقط يوضح لنا انه البلدان المتطورة ما تجرؤا بعض الأحيان محاربة بعضها كون ان كل الدول لديها أسلحة علمية فتاكة بينما العرب لا يمتلكون
الكتاب صرخة لنستيقظ او ع الأقل كانت حيث انه الان جميع الدول تدرك أهمية هذه الأسلحة
عرفني الكتاب عن جهاز السيكلترون هو الجهاز المستخدم في تسريح النيترونات
لا يقدم الكتاب جديدا من الناحية العلمية .على مايعرفه المرء.فمحتواه تمت دراسته فى مناهج الكيمياء بالثانوية العامة.علاوة على بعض الزيادات الأخرى.فليس ثمة استفادة كبيرة متحققة.ولكن أسلوب الكاتب .بسلاسته وانسيابيته .مما يثير الاعجاب .
اختتم العالم الجليل كلماته قائلاً : " إن الشعب المصري والحكومة المصرية والبرلمان المصري يجب أن يضعوا هذه الأمور في المرتبة الأولى من مراتب عنايتهم ورعايتهم، فهل هم فاعلون؟! أرجو … وأرجو ألا يطول بي الرجاء!"
لا تقييم للكتاب لانه ليس ضمن مجال إهتماماتي لأني سأكون مجحف في تقييمه لا شرح لفقرات الكتاب لاني لن أستطيع فعل ذلك فخامة إسم المؤلف كانت تكفي للمجازفة وقراءة ما لم أستطيع أن أفهمه كاملا
• كتاب من تأليف العالم الفيزيائي المصري ، آنشتاين العرب ، الدكتورعلي مصطفى مشرفة ، صدر عام 1945م و يتحدث عن تركيب الذرة و كيف يتم انتاج القنابل النووية عن طريق انشطار الذرة ..
الكتاب ، صدر في نفس العام الذي قامت بها الولايات المتحدة الأمريكية بإلقاء أو�� قنابلها النووية على هيروشيما و ناكازاكي اليابانيتين ، الأمر الذي فجع البشرية و عجّل بإنهاء الحرب عبر اعلان اليابان استسلامها.
عقب هذه الأحداث ، صارت الذرة هي الهاجس الذي طرأ على عقول الناس و أحاديثها اليومية .. من أجل ذلك ، رأى الدكتور علي مصطفى مشرفة ضرورة أن يؤلف كتابا بسيطا عن الموضوع يجيب عن تساؤلات الناس و يشرح لهم ما يجهلونه عن الذرة.
( رأيت من واجبي أن أنتهز فرصة اهتمام الرأي العام بأمر الذرة وتركيبها لأقدِّم للجمهور المثقف من قراء العربية هذا السِّفر المتواضع منتحيًا فيه ناحية التبسيط والبعد عن التعقيد الفني، وكل ما أرجوه أن أثير اهتمام الناس في مصر والشرق العربي بهذه الناحية الشائقة من نواحي البحوث الطبيعية، وأن أعمل على انتشار العقلية العلمية بيننا، تلك العقلية التي هي أساس كل تقدم إيجابي في عصرنا الحديث. )
في التمهيد يتحدث الكاتب عن فكرة الذرة و كيف كانت فكرة فلسفية ، ظهرت أول مرة في الفكر الاغريقي و أفكار طاليس ، و كيف تحولت إلى فكرة علمية حين أثبت دالتون وجودها .. وما طرأ بعدذلك من تغيرات تمكنت من تصوير الذرة و تغير رأينا عن قابلية الذرة للتجزئة . كل هذا التطور حدث عبر سنوات عديدة من البحث و التجربة.
• يتحدث بعد ذلك في فصل ممتع عن أشعة ( ألفَا – بيتَا – جامَا ) وتجارب رذرفورد الذي مهدت لعصر القنابل الذرية. وفي فصل آخر عن ( الأرقام الذرية وتركيب الذرة ) وهي عبارة عن استذكار لمعلوماتنا المدرسية التي درسناها عن الذرة و البروتونات و الإلكترونات " المذهل أن هذه المعلومات وقت اصدار الكتاب كانت متاحة للمختصين فقط "
و يتحدث في ( أسلحة جديدة ) عن اكتشاف جسيمات أخرى تدخل في تركيب الذرة غير البروتونات و الإلكترونات مثل النيوترونات أو يمكن إطلاقها من الذرة مثل البوزيترونات
• في ( الطاقة الذرية ) يتحدث عن مفهوم الطاقة وكيف نشأ هذا المفهوم عبر السنين و كيف صارت الطاقة هي مقياس لتطور الأمم ..
أما في ( نشاط مصنع ) فيكشف عن التجارب التي أدت إلى انشطار الذرة و كيف قصد منها في البداية اكتشاف عناصر جديدة
ثم يتحدث عن ( فلق النواة ) و أهمية ( يو 235 ) في ذلك .. ثم عن ( التنفيذ العملي ) يتحدث عن القنبلة النووية التي استعملت في الحرب العالمية الثانية و تلاحظ أن معلومات الكاتب يشوبها عدم التأكد ، نظرا لكون الموضوع جديدا في ذلك الوقت .. لكنه يتحدث في ( الخاتمة ) عن أهمية البحث العلمي و أهمية بذل الحكومة المصرية لمزيد من الأموال على البحث العلمي و على البحث عن اليورانيوم في الصحراء المصرية .. لأن السلاح النووي سيكون أداة ردع و لأن الطاقة النووية تستطيع أن تستغل لأغراض سلمية متنوعة.
لا أدري إذا كان الكاتب سيغير رأيه اليوم وهو يرى آثار الكوارث الذرية التي حدثت في هيروشيما و ناكازاكي و تشيرنوبل و فوكوشيما و جزيرة الثلاثة أميال و غيرها من الكوارث.
• الكتاب جميل وسلس وواضح .. و يصلح كطريقة لتحفيز الإنسان على قراءة الكتب العلمية المختلفة .. أسلوب الكاتب و طريقته ممتعة و قادرة على تسهيل الصعوبات.
يستعرض الكاتب الدكتور والعالم المصري (مشرفة) وهو تلميذ ( آينشتاين ) في هذا الكتاب الذرة وعلومها وصول إلى استخراج الطاقة الهائلة الموجودة في الذرات والعناصر والتي من خلالها صنع السلاح النووي الفتاك.
استخدم الكاتب السرد التاريخ لتطور علم الذرة الى جانب شرح وتبيان هذا العلم على حد سواء في هذا الكتاب وتدرجه في الشرح مع هذا التطور في تاريخ العلم وصولًا إلى مقدرة العلماء للوصول لسلاح النووي بل واستعمال هذا السلاح الفتاك الذي تعادل طاقة غرام واحد منه فقط مقدرة طنين من المتفجرات الكيميائية!! كما حث مشرفة في نهاية الكتاب وبحسرة على ضرورة العناية بالعلم وموقعنا المتراجع من العلوم.
الكتاب بشكل عام مفيد ويستطيع ان يشرح لك عن (الذرة والقنابل النووية) بشكل مبدئي ، وهذا هو الهدف الذي كتب مشرفة الكتاب لأجله فقد كتبه بلغة سلسة وغير معقدة لعامة الناس ، يستطيع حتى من لايملك فكرة جيدة عن الذرة مطالعة الكتاب لكن ربما مضاعفة التركيز من بداية الكتاب كون الكتاب متسلسل ،وسيكون مفيد أيضًا للمطلع على علوم الذرة وان كانت كثير من المعلومات ستكون معروفة ولكن يضل الكتاب غني بالمعلومات والإفادة لاينبغي الاغفال ان مشرفة كتب الكتاب للعامة وقبل عقود من الزمن.
اقتباس: [وإذا كانت الطاقة الذرية قد طلعت على الناس في شكل قنبلة مدمرة فإن هذا لا يجب أن ينسينا النواحي الاقتصادية والعمرانية التي يمكن أن تستخدم فيها هذه الطاقة، فقد أصبح في مقدورنا أن نستخرج من كيلو جرام واحد من المادة ما يعدل محصول ٢٠٠٠ طن من أجود أنواع الوقود، وإذا كنا قد حصلنا على هذه الطاقة على شكل انفجار هائل فإنما يرجع ذلك إلى أننا أردنا أن نحصل عليها على هذه الصورة، فبُذلت الجهود ووجهت نحو هذا الغرض.]
قرأت كتاب " الذرة والقنابل الذرية " للدكتورعلى مصطفى مشرفة ، قيمت الكتاب بأربع نجوم وودت لو أقيمه بأكثر من ذلك لو كان طوله أكثر مما هو عليه الآن ف الصفحات التي تزيد عن المائة بقليل لم تشبع رغبتي وحبي .
معلومات الكتاب بالنسبه لعَالم اليوم معلومات عادية ، درستها سابقاً وليس هذا وحسب بل شرحتها مرات عدة ومازلت ولكن ليس هذا الذي أثار فضولي في هذا الكتاب إنما الذي أثار فضولي حقا وجذب انتباهي هذه اللغة الرصينة والأسلوب البديع الذي اتحد بسلاسة مع عمق البيان ، ربما يُظن أن الكتاب كتاب أدبي لكنه كتاب علمي خالص ولكـن أن تجد كاتباً ليس كاتباً وحسب ، أو مبسطاً للعلوم وحسب ، بل هو يتحدث بالعربية ، ويكتب بها الرموز وكأنه في سياق تعريب العلم نفسه ، وتجده يستشهد بقول الشاعر كالعيس في البيداء يقتلها الظما ، وتجده يقول أن الذرة وتراكيبها تشبه في سياق ما الموسيقى ويحلل ذلك ، وكذلك يقول ألفاظاً كالخيل المطهمة وما شابه فهذا شئ عظيم لطالما انتظرته في من يجمع بين العلم الطبيعي واللغة الأدبية الجميلة .
الكتاب به معلومات جيدة جداً ، ويصلح لطلاب الصف الأول الثانوي كتفصيل بسهولة لما سوف يتم دراسته في الباب الخامس في الكيمياء .
بعيد عن احساسي بالفخر الممتزج بالحزن و الاسي لفقدان مصر أمثال هؤلاء في صمت بل في جهل . أيقنت لماذا قٌتل هذا العالم الجليل , يكفيك أن تقرأ هذه الخاتمه في نهايه الكتاب وهل يظن ساستنا حقا أنهم يستطيعون أن يصلوا إلى شيء ونحن غزّل من العلم وأسلحته؟! لقد أخبرنا رئيس الولايات المتحدة أنهم أنفقوا ألفي مليون دولار في الأبحاث العلمية التي تفيد الحرب معتمدين علي معونه العلماء , فبكم مليونا بل كم ألفا خصصنا في ميزانيتنا للبحوث العلميه ؟ ان خير وسيله لاتقاء العدوان ان تكون قادرا علي رده بالمثل و ينطبق ذلك علي الاسلحه العلميه أكثر من أي شيء أخر . لقدت دللت في الفصل السابع من هذا الكتاب علي أحتمال وجود اليورانيوم في الصحاري المصريه فماذا نحن بفاعلون ؟ لعل كثره النفقات و غيرها من الاعذار الواهيه تستحي من الناس -ان لم تستحي من الله - و قد صار الكيلو جرام الواحد يعدل ألفي طن من الوقود .... بعد قرائتي للكتاب أكاد لا أصدق انه في يوم من الايام في مصر و في زمن كانت تندر فيه المعلومه - علي عكس ما نحن فيه الان- استطاع هذا العالم من بلوغ ما وصل اليه من العلم فلله درّك
هذا الكتاب هو نافذة صغيرة يمكنكم الرؤية من خلالها للعلوم النووية بتبسيط شامل، يبتدأ من الألف إلى غاية الإنفجار الإرهابي الذي قتل الملاين من الناس في اليابان إثر رمي الولايات المتحدة الأمريكية لقنبلتين نوويتين على مدينتي هيروشيما ونكازامي و الذي أدى بدوره إلى نهاية الخرب العالمية الثانية و بروز أمريكا كقوة عالمة. أمريكا كباقي دول العالم المتحضر تتسابق على العلم و المعرفة لأن علمائها يعلمون بأنه السبيل الوحيد لهيمنتها إقتصاديا و سياسيا و عسكريا، بل لتطور أمتها وربما العالم بأكمله. وأعيد طرح نفس سؤال الدكتور مصطفى، أين نحن من كل هذا؟ سؤال يصعب الإجابة عليه بالأفعال، أما الأقوال فما أكثرها بمحسناتها اللغوية، لاكن لايهم فلساساتنا رأي آخر لربما لانفهمه نحن معشر الجهلة و البسطاء. نعود للكتاب ففحواه قيم للغاية لأنه يرشدك إلى الطاقة النووية من قبل إكتشافها مرورا بجميع مراحل تطورها و طريقة إنشطار الذرات و بعض صيغها حتى ما وراء القنبلتين.
بعد حادثتي هيروشيما وناجازاكي اجتذب هذان الحدثان خصوصاً وموضوع الذرة عموماً انتباه العالم من المختصين وغير المختصين بعدما كان ينظر العوام إلى الذرة كجسم بسيط لا تفيد دراسته في شيء يذكر، ولما كانت المكتبة العربية شبه خالية من كتب تبسيط العلوم رأى الدكتور مشرفة الحاجة إلى كتابة كتاب يشرح فيه مبادئ الذرة والقنابل الذرية. أعجبني في الكتاب ذكر أمثلة عن مصر تحديداً وذكره أن الصحراء الغربية هي مكان محتمل لوجود عنصر اليورانيوم المستخدم في الانشطار النووي وتنبؤات الدكتور مشرفة مثل العنصر المستخدم في قنبلتي هيروشيما وناجازاكي
يبدو ان مشكلة البحث العلمى فى مصر مشكلة قديمة فالعالم مصطفى كشرفة يناشد الساسة فى مصر بالاهتمام بالبحث العلمى حرصا على مستقبل الوطن ... يتحدث العالم الجليل بشرح مبسط عن تكوين الذرة و شرح مفهوم العدد الذرى و الوزن الذرى و فكرة مبسطة عن الجسيمات المكتشفة و فكرة تسارع الجسيمات و تفتيت نواة الذرة للحصول على الطاقة و هى فكرة عمل القنبلة الذرية و كيفية استخدام هذه الطاقة فى الأغراض السلمية و يناشد المسؤولين فى مصر البحث عن العناصر المشعة كاليورانيوم فى صحارى مصر الغنية بالمعادن و الصخور النارية
اسلوب رائع في شرح مواضيع معقدة مثل كيفية صنع القنبلة الذرية ومدى القدرة الهائلة الكامنة داخل ذرات المادة ومفهوم الطاقة المادية رحمة الله على هذا العالم على مشرفة