Jump to ratings and reviews
Rate this book

East of the Grand Ummayad: Freemasonry in Damascus 1868-1968

Rate this book
In the Middle East under Ottoman rule Freemasonry was tolerated, emerging in the ancient city of Damascus as early as 1868 and continuing under colonial rule. In 1941, after Hitler's occupation of Paris, the Vichy French outlawed Freemasonry in all French territory and colonies. During World War II in Syria, Freemasonry emerged as Vichy control weakened and it continued to exist until it was outlawed by Syria's Baath regime in 1965, two years after they took power.

East of the Grand Umayyad is the story of Damascus Freemasonry from 1868 until 1965. It shows how the crème-de-la-crème of Syrian society were Freemasons, men such as Fares al-Khoury and Abdul Rahman Shahbandar (leaders of the anti-colonial movement). This book shows how they contributed to the building of their societies through scholarly work in an academic setting, politics, industry, and philanthropy.

Kindle Edition

First published October 1, 2015

25 people are currently reading
479 people want to read

About the author

Sami Moubayed

20 books25 followers

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
42 (28%)
4 stars
43 (28%)
3 stars
36 (24%)
2 stars
17 (11%)
1 star
11 (7%)
Displaying 1 - 24 of 24 reviews
Profile Image for Wafaa Golden.
280 reviews375 followers
October 29, 2019
شرق الجامع الأموي..
الماسونية الدمشقية 1868-1965
سامي مروان مبيّض
رياض الرّيس للكتب والنّشر.

عنوان الكتاب مشوّق جداً..
ولكن خابت الكثير من توقّعاتي بعد الانتهاء منه..
أقصد أنّي كنت أتوقّع أن أجد فيه –وفقاً لعنوانه- ما لم يُنشر أو يُعرف من قبل..
ولكن لم أجد فيه سوى تجميع لما قرأت من معلومات مشابهة في كتب متفرّقة عن دمشق..
طبعاً هذا لا يعني أنّ الكتاب غير قيّم ولكنّي انقل ردّة فعلي..
ولأنّي ربّما قرأت الكثير من الكتب في هذا الموضوع أو عن دمشق..وخاصة في هذه الحقبة..
للأسف لا أعلم ما أقول..
عندما نشاهد صور دمشق في تلك الحقبة من الزّمن يعلّق الكثير قائلاً: (أيام الزّمن الجميل) ولكن عندما نغوص في أعماق تلك الحقبة وهاتيك السّنوات لا نكاد نلمح الزّمن الجميل!!
تخبّطات ونزاعات وكلّ جهة تريد أخذ البساط لجهتها..
وهذا كلّه على حساب عامّة النّاس ومصلحة البلد..
فكان ما كان ممّا جرى لاحقاً..
فما نحن فيه ليس سوى نتيجة طبيعيّة وحتميّة لما سلف وكان..
وما أشبه اليوم بالأمس.. وآمل أن لا يكون بالغد أيضاً..
ولا أخفيكم أنّني وأنا بين أسطر الكتاب تنبّهت فجأة أنّي أقرأ كتاباً تاريخيّاً عن أناس ماتوا وحقبة عفى عليها الزّمن..
لأنّي سرح بي الخيال وخلت أنّي أسمع نشرة أخبار يوميّة..
ومع جلسة خاصة مع نفسي نتيجة لتداعيات هذا الكتاب، خلصت إلى نتيجة واقعيّة مريحة: هذه حال الدّنيا من يوم خلق الله الإنسان وأقامه في الأرض.. صراعات ونزاعات تجسيداً لقوله تعالى: (ولو شاء ربّك لجعل النّاس أمّة واحدة ولا يزالون مختلفين)..
هذه هي الحياة الدّنيا صراعات ونزاعات ومؤامرات ولكن في المقابل هناك قيماً ومبادئ وصبراً وعزيمة للتّمسّك بها وإقامتها على الأرض واقعاُ معاشاً... وكل هذا (ليقضي الله أمراً كان مفعولاً ليهلك من هلك عن بيّنة ويحيى من حيّ عن بيّنة وإنّ الله لسميع عليم)
فتن بعضها فوق بعض..
تختلف مواقفنا منها ومواقعنا خلالها وأدورانا فيها.. وعليها تكون عاقبتنا ومصيرنا يوم الجزاء..
ولا يجب أن ينتظر أحدنا يوم هدوء العاصفة ليبدأ حياته وما يطمح إليه من إنجازات وأحلام ونفع للبلاد والعباد..
إذ قد يموت ولمّا تنته العاصفة..
وهذا تاريخنا المديد يشهد بذلك.. كيف كان المسار العلمي والحضاري يسير بخط متوازٍ مع المسار السّياسي الذي لم تنته قلائله وصراعاته..
ولكن العلماء تغاضوا عن ذلك وجعلوا جلّ همهم تحصيل العلم ونشره فكان من أحدهم ما قد تعجز مؤسّسة كاملة عن فعله اليوم..
نحن مطالبون بالعمل والسّعي والخطوة الأولى وتوظيف ما وهبنا الله إيّاه من إمكانيّات – ولو بسيطة – ولم يطالبنا بالنّتائج..
أن لا نستسلم ولا نيأس.. إنما نسعى ونعمل..
وأن لا نأسف على ماضٍ جميل ولا نحبط من واقع متواضع الجمال 
وبالله المستعان وله الأمر من قبل ومن بعد..
وأصبح هذا يمنحني راحة نفسيّة وطمأنينة داخليّة عجيبة والحمد لله..
دع المقادير تجري في أعنّتها ولا تبيتنّ إلّا خالي البال..
ما بين غمضة عين وانتباهتها يغيّر الله من حالٍ إلى حالِ..

وأقول: أنّه من خلال قراءتي لكتب عديدة تاريخيّة وسياسيّة عن دمشق وما حولها، واطّلاعي على الجانب الاجتماعي بتفاصيل يوميّة دقيقة من بداية القرن الماضي وتوّج ذلك صور عن البلدة بكل أوابدها وحاراتها وعوالمها.. أصبح لديّ صورة شبه كاملة عن دمشق وما حولها وكأنّي عشتها..
شعور جميل ونتيجة مرضية..
ربّما تنفعني لاحقاً إذا كتب الله لي أن أكتب مذكّراتي أو أكتب رواية واقعيّة.. أو لا أعرف ماذا..
ولكن لا شكّ أنّ ذلك سينفع طالما قدّره الله لي ويسّره وأقامني فيه..
وفاء
صفر الخير 1441
تشرين الأوّل 2019
Profile Image for Yasser.
128 reviews33 followers
April 3, 2019
مرجع تاريخي مهم في توثيق أسماء ماسون دمشق وإنجازاتهم الوطنية والإجتماعية في تاريخ سوريا الحديث ، بما في ذلك الدور الذي قاموا به مخلصين لتحقيق الاستقلال وبناء الجمهورية والاقتصاد السوريين ، بعيداً عن نظريات المؤامرة ومبالغات الأقلام الصفراء وشماعات الفشل.

الحديث عن محافل الماسونية الدمشقية كان جافاُ ومحدوداً بعض الشيء لدرجة أن مضمون الكتاب الأهم كان يمكن أن يضاف إلى كتابه (تاريخ دمشق المنسي) في قسم خاص برجال الحركة الوطنية السورية الذين جمعت الأخوة السورية والماسونية بينهم.

مرة أخرى ، يلتزم الباحث القدير سامي مبيض بحيادية واضحة فلا يصدر أحكاماً بل يعرض وقائع تاريخية موثقة دون ادعاء معرفة ما لا يمكن معرفته حقاً . يستحق القراءة كالعادة.
Profile Image for Tarek Kebaisy.
113 reviews7 followers
July 6, 2018
جميل و بسيط و واضح و سلس بس لو كانت الصور الواردة فيه أكثر وضوحا
Profile Image for Sarah Al Daker.
67 reviews5 followers
September 25, 2018
تجربتي الثانية مع الرائع سامي المبيض الذي أدخلنا في هذا الكتاب في قضية الماسونية الشائكة والغريبة عن المجتمع السوري لأكتشف عن طريق صفحات الكتاب الوجه الآخر الماسونية السورية ورجالاتها العظماء الذين أسسوا التاريخ السوري الحديث..تبقى تجربة الماسونية السورية غامضة وشائكة وأترك لكل قارئ لهذا الكتاب رأيه الخاص عنها...وطبعا يستحق الخمس نجوم بجدارة
75 reviews4 followers
March 30, 2019
كتاب جيد جداً كتاريخ لسوريا و رجالاتها الأول
و لكنه -مثل كل الكتب الأخرى التي قرأتها عن الماسونية- فقير في المحتوى و المعلومات عن المنظمة نفسها; نعرف أسماء بعض الماسون، و لا نعرف شيئاً عن الماسونية
لكن المؤلف ينهي الكتاب ببعض الملاحظات الدّالّة و الأسئلة الموحية، مما دعاني للحيرة لبعض الوقت مابين ٣ أو ٤ نجمات
Profile Image for Aya Ibrahim .
345 reviews49 followers
September 28, 2025
بسيط وسلس لكنه يحتاج للمزيد من الشرح ليس فقط توثيق للاسماء والاعوام.
145 reviews10 followers
April 2, 2019
‏هذا الكتاب يؤرخ للماسونية في دمشق، وفيه حديث مغاير للصورة النمطية لدى الكثيرين عن الماسونيين!.
Profile Image for Bakr Alhabbal.
22 reviews2 followers
October 28, 2021
انطلاقاً من أن الماسونية في سوريا قبل مئة عام لا تعدو كونها مجرد جمعية للبرجوازيين وأصحاب النفوذ الذين جمعتهم المصالح المادية والرغبة في تشكيل العلاقات، فإن الكتاب بتأريخه للماسونية في تلك المرحلة لا يقدم قيمةً جيدة للقارئ العادي رغم أن عنوان الكتاب يجتذب القراء بناءً على موقف الرأي العام اليوم من الماسونية.
ولذا أعتب على الكاتب عدم توضيحه لهذه النقطة، واعتماده في الحديث عن الماسونية على مفهومنا الحالي عنها.
إن أردنا إعطاء الكتاب حقَّه فالجدير بنا أن نعتبره بحثاً تاريخياً مُقتضباً لتفصيلات غيرِ مهمة في تاريخ الشأن السياسي والاجتماعي السوري، مع الانتباه إلى أن مصادره ومراجعه غير كافية أكاديمياً حيث أنها هي الوحيدة المتوفرة.

Profile Image for Raydãĥ.
192 reviews4 followers
December 20, 2021
يسرد المؤلف تاريخ المحافل الماسونية في مدينة دمشق منذ أن تأسست على يد رجل دين أميركي في 7 نيسان 1868 وحتى حظرها بأمر من رئيس الدولة أمين الحافظ في 11 آب 1965. ويقول الكاتب أن قرار المنع جاء بعد أشهر قليلة من إعدام الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين في دمشق، الذي قيل أنه كان صديقاً لأمين الحافظ، وذلك لنفي هذه التهمة عن رئيس الدولة السورية في حينها.
خلال ما قارب مئة عام ، دخل في عشيرة البنائين الأحرار عدد كبير من نخبة رجال السياسة والعلم، وبعد احتلال فلسطين عام 1948، بدأت الماسونية تتراجع في المجتمع السوري .
- بدأ الكتاب بشرح تاريخ الماسونية في سوريا ، ونشأتها،  وأهم الشخصيات التي كانت منتمية إليها.
يحدد مبيض الظرف التاريخي الذي كانت الماسونية فيه منتشرة في دمشق، وأن الذين دخلوها هم النخبة، ولم يحصلوا على ميزاتهم لأنهم انتسبوا إليها، وإنما كانت نخبويتهم سابقة على انتسابهم، فهم ليسوا أصحاب أغراض ومصالح(حسب ادعاء الكاتب)، وأن الماسونية الدمشقية كانت تحت رعاية الدولة ترخيصياً ومتابعة وهي بذلك حزب سياسي أو جمعية أهلية.
«كانت جميع المحافل مرخصة ومسجلة في سجلات الدولة، وتدفع الضرائب دورياً مثلها مثل أي شركة أو جمعية أو حزب، وتقدم ميزانياتها السنوية للحصول على موافقات وزارة المالية السورية، وكان من شروط الدخول إلى العشيرة الحرة حصول طالب الانتساب على ورقة لا حكم عليه من وزارة العدل السورية، ليثبت أن سجله العدلي خال من أي جرم أو جناية أمام القانون السوري».
- ويعتمد الكاتب على أرشيف محفل نيويورك الماسوني وفيه تفاصيل عن انتماء عدد كبير من الشخصيات السورية إلى محافل عالمية، من تلك الشخصيات الأمير سعيد الجزائري أول حاكم لمدينة دمشق بعد خروج العثمانيين، والزعيم الوطني عبد الرحمن الشهبندر ورضا سعيد الرئيس المؤسس لجامعة دمشق. والدكتور عبد القادر زهرا مؤسسة كلية الطب بدمشق  وشاكر الدبس رئيس الكنيسة الانجيلية بدمشق وموظف بالخارجية لاحقا، ويضيف الكاتب أن جده عبد الرحمن باشا اليوسف، أمير الحج الدمشقي، كان ماسونيا وكذلك عددا من رؤساء الحكومات السورية، مثل احمد نامي وحقي العظم وفارس الخوري وجميل مردم بك ولطفي الحفار وابن عمه وجيه الحفار  وعطا الأيوبي وشاكر الحنبلي والامير عادل ارسلان الذي عينه الرئيس القوتلي نائب عن الجولان، وتوفيق شامية ويوسف الحكيم وسعيد الغزي و وجميل الأُلشي وفوزي سلو ومحمد الميداني والطبيب الضابط السابق بالجيش العثماني جورج لاذقاني وهم خليط من مناطق ومذاهب مختلفة وكذلك أديب الشيشكلي كان ماسونيا، وهو  مهندس الانقلاب الثالث في سورية، ويعلق الكاتب على دورهم في ثلاثينيات القرن الماضي وهو العصر الذهبي للماسونية السورية.
ويقول مبيض إن الحوراني كان عراب كل الانقلابات السورية دون استثناء بين عامي 1949 وحتى 1961، دون أن يوضح كيف للحوراني المعادي للماسونية أن يكون مشرفاً على انقلابات جاءت بمجملها بماسونيين للحكم؟
- ويفرد الكاتب فصلاً خاصاً للحديث عن دور الماسونية وعلاقتها بالحياة السياسية السورية وبالأحزاب ، والانقلابات المتكررة التي شهدها المسرح السياسي السوري خلال الثلثين الأولين من القرن الماضي. ويمكن الخلوص إلى فكرة ان للماسونية السورية نصيب الأسد في التخطيط لهذه الانقلابات وتنفيذها، في الفترة ما بين 1946 وحتى عام  1963، والانقلابات العسكرية ، قبل أن ينتقل للحديث بشكل خاص عن كل من عبد الرحمن الشهبندر وجميل مردم بيك وفارس الخوري وفخري البارودي .
- وينتقل بعد ذلك إلى المحافل الماسونية في سوريا وأنواعها ونشأتها والمحافل الأكبر التي كانت تتبع لها ، كذلك الاتهامات التي وجهتها الأحزاب السياسية السورية وعلى رأسها حزب البعث وحركة الإخوان المسلمين ، للحركة الماسونية ببيع فلسطين في حرب عام 1948، ولاحقا اختصر الماسونيون الطريق على أنفسهم، بعد أن أيقنوا استحالة وجودهم دون التعرض لضغوطات جمة، بعد قيام الوحدة بين سوريا ومصر عام 1958. فأغلقوا محافلهم طوعاً، وأتلفوا مستنداتهم خشية أي فعل من دولة الوحدة ضدهم، وهذا ما يفسر غياب الأوراق والثبوتيات التي كانت ستجعل البحث في الملف أكثر وضوحاً.
- اما عن سبب اختياره لعنوان الكتاب يقول الكاتب ان جميع المحافل الماسونية في دمشق، تقع شرق الجامع الأموي، ذلك أن المسجد في تلك الأيام كان عصب المدينة ومعلمها الأبرز ، وبحسب أفكار الماسونيين فإن جميع المحافل يجب أن تكون في جهة الشرق، من ناحية شروق الشمس .
- كما تحدث عن النوادي الماسونية الاجتماعية كنادي الروتاري ، وكيف دخلت إلى سوريا وعلاقة البرجوازية الوطنية بالنادي .

يتضمن الكتاب بعض الوثائق التي نجت من الإتلاف على مر السنوات الماضية، إضافة إلى صور لشخصيات سورية كان لها بالغ الأثر في السياسة والاقتصاد في سوريا وهي ترتدي اللباس الماسوني الكامل.
يقول الكاتب «كانت الماسونية ذات شعبية كبيرة في سورية، ضمت في صفوفها معظم الآباء المؤسسين للدولة السورية، دخلوا الماسونية لأنهم نخبة القوم لا العكس، لم يصبحوا نخباً وزعماء بسبب ارتباطهم بالماسونية.
ويذكر اندلاع "الثورة السورية الكبرى"، مشيراً إلى وطنية وعظمة الدور الذي لعبه بقية الماسونيين، أمثال عبد الرحمن الشهبندر وجميل مردم بك، في مواجهة الفرنسيين.

يذكر الكاتب أن محافل دمشق لم تكن مرتبطة بشكل عضوي حقيقي بـ"الحكومة العالمية في الظل"، بدليل أن ماسون دمشق مروا بنكسات كبرى، ويستدل على ذلك بعدم قدرة رئيس الحكومة السوري جميل مردم بك، الماسوني، "في الحفاظ على لواء إسكندرون وعدم سلخه ليضم إلى تركيا عام 1939، وإخفاقه مرة أخرى في الدفاع عن فلسطين في زمن حكومته الخامسة".
وبرأيه، "الأمر ذاته ينسحب على عبد الرحمن الشهبندر، وزير الخارجية السوري الماسوني وعراب الثورة السورية الكبرى، الذي قضى اغتيالاً، وكذلك خسارة الماسوني حقي العظم رئيس الحكومة، لانتخابات الرئاسة مرتين متتاليتين".

ويسأل مبيض في الصفحات الأخيرة من الكتاب: هل كانت الماسونية حقا حصان طروادة للصهيونية العالمية؟ وهل كان ماسون دمشق يسعون حقا إلى ان يحكموا العالم، على الرغم من انهم لم يفلحوا حتى في حكم مدينتهم طويلا؟ هل كانت الماسونية شرا في دمشق أم تنظيما أهلياً حمل اوزار سنوات من القهر والفشل والأحلام الضائعة؟ هل كان الماسون الدمشقيون رجالاً أفاضل يسعون إلى تطوير مجتمعهم، ام ان الماسونية استخدمتهم لتحسين صورتها في المشرق العربي؟"

تبقى الماسونية السورية غامضة وشائكة لليوم مثل كل شيء سياسي او اقتصادي بالبلد،  ويبدو ان الكاتب رغم محاولاته لابداء الحيادية واضفاء صيغة البحث العلمي الا انه متعاطف جدا ووجدا مع الماسونية وذاك التيار الاجتماعي الانساني الذي ادعته .. فأتت معلومات الكتاب فيها الكثير من الهشاشة، خالية من الجديد  بالنسبة لي.
Profile Image for Hussein  Katrji.
148 reviews50 followers
May 13, 2020
💰كتاب: شرق الجامع الأموي، الماسونية الدمشقية
💰 ️للباحث: سامي مروان مبيّض

لاتزال التنظيمات السريّة وعلى رأسها (الماسونية) مواضيعاً دسمة للكتاب فيها، ولاتزال تهمة الانتساب لهذه التنظيمات جاهزةً ليُوسم بها كلّ مشكوكٍ في وطنيته، وإنّ المؤمنين بنظرية المؤامرة لايكفّون عن تجيير كل مصائب العالم لجعلها نِتاجاً لأعمالٍ إجراميةٍ يقوم بها أعضاء وأرباب هذه التنظيمات السرية للسيطرة على العالم والتّحكّم بمقدرات شعوب الأرض، متّكلين بذلك على نشر الإباحيّة والجهل والتطرف والأوبئة ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا..

ولم تكن الدول العربية في منأى عن أجندة هذه التنظيمات، فأنشؤوا محافل كثيرة واستقطبوا إليها رؤوس الأنظمة، ولوردات المال، وأباطرة الثروات، وعزّزوا إمكانياتهم بتسهيلاتٍ مجزية لتحقيق أهدافهم ثم لنشرها وتمكينها في المجتمع.

يسلّط هذا الكتاب الضوء على الماسونيّة السورية منذ النشوء حتى إغلاق المحفل الأخير، مروراً بدورها، ورجالاتها، وأبرز انجازاتها في المجتمع السوري، وقد قرأته بكثيرٍ من التمهّل وسعيت للرجوع لبعض المراجع التي استعان بها الكاتب للتأكد من صحة بعض المعلومات والتوسّع بها، وكتبت حوله الملاحظات التالية:

- اذا اختلف المؤرخون حول الماسونية ودورها في سورية، فإنّه لا يوجد خلاف على قاماتٍ وطنيّة مثل: فارس الخوري، ولطفي الحفار، وجميل مردم بك، ورضا سعيد، وفخري البارودي، وأديب الشيشكلي وغيرهم كثير جداً، وعلى أدوارهم منفردين ومجتمعين في تاريخ سورية الحديث، ولايكاد يستطيع أحد أن يشكك في وطنية هؤلاء وأنّهم -في المقابل- كانوا جميعاً من الماسون. لكن السؤال الأبرز (والذي طرحه الكاتب دون أن يجيب عليه) هل نجحوا في حياتهم لأنّهم ماسونيون، أو لأنّ الماسونية استقطبتهم لأنّهم أعلامٌ في مجالاتهم؟!

- ظهر أول محفل ماسوني في دمشق في نيسان عام 1868م وبقيت الماسونيّة ناشطة حتى صيف عام 1965، أي ما يقارب من مئة عام، وقد دخل خلال هذه الفترة في (عشيرة البنّائين الأحرار)، عددٌ كبيرٌ من نخبة رجال السياسة والعلم. ثمّ بدات تتراجع في المجتمع السوري بعد احتلال فلسطين عام 1948م ، حيث وجّهت إليها اتهامات بالجاسوسية والتآمر والسعي لفرض حكمها على المشرق العربي.

- يتناول الكتاب (ماسون دمشق) بالبحث والتقصّي، ويعدّد المحافل الدمشقية وأماكنها، وأبرز ساداتها، ويعلق على دورهم في ثلاثينيات القرن الماضي وهو العصر الذهبي للماسونية الدمشقية.

- يفرد الكاتب فصلاً خاصاً للحديث عن دور الماسونية والانقلابات المتكررة التي شهدها المسرح السياسي السوري خلال الثلثين الأولين من القرن الماضي، ويدعم الكاتب بحثه بالعديد من الصور والوثائق التي أمكنه الوصول إليها خلال إعداد الكتاب. ويمكن الخلوص إلى فكرة ان للماسونية الدمشقية نصيب الأسد في التخطيط لهذه الانقلابات وتنفيذها.

- كما يُفرد الكاتب فصلاً آخر عن نوادي (روتاري دمشق)، التي أدخلها (كلار مارتين)، مدير شركة شل للنفط والتي فتحت باب الانتساب إليها لكل (من يرغب في نشر الإنسانية حول العالم)، أمّا أهدافها على الورق فلا تذهب بعيداً عن أهداف الماسونية وأفكارها وتنظيمها الداخلي.

- تأسس (نادي روتاري دمشق) يوم 6 أيلول عام 1938م ويُعتبر الأول في العالم الذي يقرّ باللغة العربية لغةً رسميةً له وانضم إليه على الفور كآفة الماسونيين الدمشقيين وانتخبوا الطبيب انسطاس شاهين رئيساً له، يعاونه السياسي المحنّك نعيم انطاكي، ورئيس نقابة المحامين سامي الميداني الذي صار فوراً رئيساً للجامعة السورية !!!

- بعد خمس سنوات افتتح أول فرع لنادي الروتاري في حلب، وتبعه فرع في اللاذقية ثم حمص، وتم اصدار طوابع بريدية تكريماً لنادي الروتاري عام 1955 بمناسبة اليوبيل الذهبي على تأسيسه عالمياً، وذلك بمساعٍ حثيثة من مدير إدارة البرق والبريد ابراهيم كنعان (الماسوني أيضاً).

- أغلقت كافة المحافل والمكاتب والمقار بمرسومٍ واحد أصدره الرئيس الأسبق محمد أمين الحافظ وذلك في شهر آب عام 1965م، ولكنّهم لم يحلّوا نواديهم نهائياً حتى الشهر الأول من عام 1969م ، وعمدوا إلى إتلاف أوراقهم قبل مصادرتها.

- شخصياً لا يمكنني التأكد من كل المعلومات الواردة في الكتاب وهذا ليس دوري الآن، ولكنّ الكاتب استعان بمراجع هامة سُمِحَ له بالاطلاع عليها، وهذا يعني أن ثمة مراجَع حُجِبت عنه، وهذا يكفي لنتعبر أن المعلومة ناقصة، فالناظر المتفحّص في قائمة المراجع العربية والأجنبية التي أدرجها الكاتب في دبر كتابه يعرف أنّه أراد (أو أريد له) أن يقدّم معلومةً مجتزءة، يتعلق ذلك تحديداً بدور الماسونية في الانقلابات وفي إدراج أسماءٍ والتكتّم عن أخرى، وإن كان ذلك يشوّه الكتاب لكنّنا لا نسّطح تعب الباحث أو ننتقص منه.

- يبقى السؤال الأخير والأهم : هل الماسونية لاتزال ناشطة في سورية في الوقت الحاضر، وإن كان بشكلٍ شديد السريّة؟ الجواب هو: .....
لا أعلم..🤐

- صدر الكتاب عام2017 عن دار نجيب الريّس/بيروت، ويقع في 270 صفحة من القطع المتوسط، وهو كتاب توثيقي نادر في مادته، وملحٌّ لكل من يهتم بالبحث العلمي والتاريخي، وتوثيق تاريخ المدينة ورجالها.

Profile Image for Mohammad Abu Mahmod.
25 reviews1 follower
December 16, 2021
قميئ الكتاب صراحتاً : زي لو سئلت يهودي حكيلي عن تاريخ فلسطين ،
او زي جائزة نوبل للسلام وقت بتنعطئ لصانع عنبة انشطارية"
كتاب التاريخ تبع المدارس السورية يلي بيحكيلك انه الثورة العربية يلي تامرت على الدولة العثمانية ، هي الانجاز الحقيقة لابناء جلدتنا ، ثورة صالح العلييييي قررررر
يعني شو متوقع من محفل او تجمع ، جمع الدروز والمسحين واليهود ومسلمين على هدف واحد ، ( زي وحدة حرية اشتراكية ) شعار��ت ولا حدى فاهم شو بتفيد ولا بتنفع الامة تبعنا .
برأي كل النخب يلي استُغفلت او ما كانت فهمانة العبة وتآمره على الدولة العثمانية ، ونادت بالعروبة والدولة الحديثة ، ولاحقاً جيش الشرق والجيش السوري يلي انصاغ لخدمة حكومة الوصاية على سوريا بعد الاستقلال ، انصاغ الجيش على انه لا ديني لا كلشي ، اخي انا ( انا اصلا بنظر بريبة لخريجين الجامعة الامريكية يلي استلمو بعدها كل المناصب الدولية والسياسية )
هدول كلهم


الحكومة السورية الحالية، بتطلع بتمجد بسوريا التاريخية بعل وكنعانيين وعلاك مصدي ، مش لانه علاك مصدي بس لانه امم غابرة مطبقة بالجهل والوثنية ، تنسب سوريا لهم والشعب السوري لهي الامم ، مو للانبياء يلي دعت لهداية هي الامم ،
مو للنور يلي حضّر الشرق ورتقا فيها للحضارة بعد الجهل ، مو للفترة الاسلامية يلي صبغت الشام وجعلته روح وصاغت كل معالمه ،
السؤال ليه الحكومة هيك ! لا ؟
كتب التاريخ تبع المدارس بتمجد بثورة الجهال ضد الخلافة العثمانية ، وتصرع ط"-/،|. بالعروبة والعرب والقومية العربية على حساب الشعور بالرابط الديني يلي كان موحد المسلمين من الصين لاوربا والمغرب وموريتانيا تحت راية دولة وحدة .
تسمي تامر الدروز والباطنية واشكالهم من حوارج الملة ثوار ، بعدين بتفاجئنا انهم فشلو بتحقيق اهدافهم وضاعت فلسطين على اديهم ، واتقسم الوطن العربي وانت ايها الطليعي ( كن مستعدا دائما لبناء المجتمع العربي الموحد والدفاع عنه ) اي مستعداً دائما .
لا يابا هنن ما فشلوا بذلك هنن نجحو يا عيني لانها خطتهم كانت واضحة وعلى ٢٤ هد الدولة الاسلامية ، اسس دولة عسكرية الجيش تبعها شراذم واقليات ما له عاطفة. دينية ولا عقيدة الاكثرية ، يعني كاس وطاس وهلم جر ،
بعدين يا عيني سلمهم السلطة وعلم ونشيد وحماة الديار .
كل مين سعى باسقاط الخلافة ونادا بالقومية العربية ، ورضي بمشروع واحد مع الباطنين والاقليات يلي بتتربص فيكم الدوائر ، خذلوا نفسهم واجيال بعدهم ، ماسوني ولا ماسوشي كلو اخرى من بعضه عرف حاله ولا غفل عنها !
ويلي بشوف المبيض يتف بنص بشاربه بالنيابة عني !
— تقيم الكتاب ،
Profile Image for Yasser Salimeh.
35 reviews
July 30, 2018
الكتاب جيد أقرب للموضوعية وأشبه بأرشفة نصية ومصورة لحقبة الماسونية السورية.
حاول الكاتب أن يتعاطف معها بل وأن يبرئها مما علق بها، أو لعله حاول تبرئة النخبة الاجتماعية التي انتسبت إليها.
ولعل أكثر ما يفاجئ في الكتاب هو أسماء الأعلام والوجهاء التي أثبت انتسابها للماسونية السورية.
الانطباع الذي تشكل لدي أن الكاتب بالرغم من اجتهاده في مقاربة الحياد، إلا أنه متعاطف إن لم يكن منتسباً لهذا التيار الاجتماعي النازع إلى مكارم الأخلاق برأيه، وهو لا يرى فيه تياراً سياسياً قوياً في بلاد الشام على الأقل.
تم الاعتناء بإخراج وصياغة الكتاب صياغة بسيطة متماسكة من قبل فريق عمل قوي غير معهود في المؤلفات العربية، وكتب بلغة علمية وصفية جزلة على عادة الكاتب، وألحق به فهارس أكاديمية لطيفة تسهل عمل الباحثين إن اعتمدوا عليه، وأعتقد أن لخلفية الكاتب الأكاديمية الأمريكية أثر بارز في ذلك كله قلباً وقالباً.
Profile Image for Anas Opeth.
6 reviews1 follower
March 25, 2022
كتاب 📕 جميل جدا ، اجمل ما فيه ان مؤلفه اعترف منذ البداية ان كتابه لا يهدف لكشف اية اسرار عن الماسونية كما ادعت العديد من المؤلفات الاخرى.
شيء جميل اخر وجريء وبشكل موثق يكشف بالاسماء الاعضاء الماسونيين من الشخصيات السورية المعروفة لدى العديد من افراد المجتمع السوري.
اخر الاشياء الجميلة ان المؤلف ترك الباب مواربا للعديد من الاسئلة التي ذكرها في نهاية الكتاب ، اهم هذه الاسئلة يتعلق بسبب عدم حماية الماسونية لهذه الشخصيات عند انهيار حياتهم السياسة بشتى اشكالها ، مع الاخذ بالاعتبار انها شخصيات هامة ومعروفة لدى الشعب السوري.
جهد كبير يشكر المولف عليه …
Profile Image for Sara Malhas.
190 reviews10 followers
August 29, 2025
كتاب ممتع وسلس عن فترة حساسة من تاريخ سورية… الكثير من التفاصيل عن أحداثها ورجالاتها ومآلاتهم. حاول المؤلف التزام الحياد في توثيق تاريخ الماسونية والماسونيين، والبعد عن البروباغاندا الشائعة عنها ونظرية المؤامرة حولها، لكنه في رأيي كان أقرب للتعاطف معها بسبب احترامه للشخصيات الوطنية التي انتمت للعشيرة الماسونية والتي كانت من القامات السورية المهمة في النضال والسياسة. على كلّ الكتاب لطيف وفيه توثيق مهم لتلك الفترة.
Profile Image for Khalid Abdel Dayem.
552 reviews27 followers
October 17, 2023
الكتاب الخامس عشر بعد المئة من تحدي القراءة لعام 2023

كتيب صغير ولكن غني يتحث عن تاريخ الماسونيه ومحافلها في دمشق واشهر اعضائها من رجالات الدوله من رؤساء وزراء ووزراء وتجار وقاده عسكريين

الكاتب حاول ان يكون علي الحياد ولم يتحيز ضد الماوسونيه وحاول ان يتجه لاسلوب السرد

في المحصله لم يسلم اي من قادتها من الماسونيه
Profile Image for Khaled Abdel dayem.
1,231 reviews2 followers
August 16, 2025
الكتاب الخامس عشر بعد المئة من تحدي القراءة لعام 2023

كتيب صغير ولكن غني يتحث عن تاريخ الماسونيه ومحافلها في دمشق واشهر اعضائها من رجالات الدوله من رؤساء وزراء ووزراء وتجار وقاده عسكريين

الكاتب حاول ان يكون علي الحياد ولم يتحيز ضد الماوسونيه وحاول ان يتجه لاسلوب السرد

في المحصله لم يسلم اي من قادتها من الماسونيه
Profile Image for Jasem  Alfawwaz .
29 reviews1 follower
July 26, 2025
الكتاب ان كان كل مافيه صحيح فهو يسلط الضوء على توسع الماسونية في بدايات نشوء الدولة السورية... طبعا لم يكن ذلك امر منبوذ كما في اليوم بناء على طريقة تفكير تلك الحقبة.. علما ان الماسونية منعت بسوريا بقرار من حافظ الأسد في سبعينيات القرن الماضي
96 reviews8 followers
December 16, 2017
كتاب صريح وواضح. أعتبره بداية جيدة لتغيير الصورة النمطية التي التصقت بالماسونية، وكانت - في سورية على الأقل - مغايرة للحقيقة.
Profile Image for Wael Assaf.
51 reviews1 follower
May 24, 2023
من أصدق الكتب التي تناولت موضوعة الماسونية في مجتمعنا بدون تأويل ولا تهويل.
Profile Image for ناديا.
Author 1 book387 followers
February 19, 2024
الماسونية الغامضة!
والتي لا اظن ان خيوطها تكشفت من الكتاب، انما باتت لدينا معرفة عن تفاصيل وجودها في دمشق، وكل الشخصيات التي اتبعتها، دورها ..

هل أشفى الكتاب فضولي؟! اعتقد ان حقيقة هذه المنظمة وفكرها لن يتضح الا من أحد افرادها كاتبًا عنها وعن كواليسها

يبقى الكتاب جهد متفرد للدكتور مبيض، فهو قي تأريخ دمشق العظيمة
Profile Image for نور.
231 reviews3 followers
February 22, 2024
مرجع تاريخي مهم جداً لتاريخ دمشق ولعائلات دمشق. أحبُّ كتابات مبيض فهو يكتب ويؤرخ بطريقة مشوقة، وبلغة مُبسطة وسليمة.
Profile Image for Khaled Shhadat.
3 reviews
Read
August 13, 2017
لعله الكتاب الأقرب إلى الحقيقية والإنصاف من بين الكتب والمقالات التي تهول دور الماسونية وتعطيها تلك الهالة المزورة
Displaying 1 - 24 of 24 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.