طيب أنا دخلت الرواية بطموحات وتوقعات عالية بحكم أني قريت الأول وأعجبني وكان من الكتب القليلة اللي أنهيتها في وقت قصير ومع أن توقعاتي كانت مرتفعة لكن كنت مو متخيله كيف راح يقدر الكاتب يكمل الجزء الأول خصوصا وأن حجم الثاني مقارب له وحقيقة أن كثير من أبطال الأول ماتوا
بديت القراية وكنت في حالة توهان شوي.. الأحداث في هاييتي بعد ١٥ سنة من نهاية أحداث الأول.. عالم جديد كان فيه أحمد مستقر في مدينة تعيش عيشة القرون الوسطى.. الصراحة حسيت أني غريبة ومو هذا أحمد اللي أعرفه.. شخصيات كثيرة وعالم غريب.. كان شعور فيه شوية إحباط وخيبة أمل.. لكن مع نهاية الفصل الثالث وبداية الرابع صار انقلاب وتحول مش طبيعي بدت معه الرواية فعليا وبدا معها اللهث مع الاحداث المتسارعة والمفاجآت اللي تجي من كل مكان.. أحداث بجد تحبس الأنفاس وتجبرك تكمل الرواية إلين تنهيها
فيه شخصيات عظيمة في هالجزء وخصوصا زينو وكين.. الحبكة قوية والأحداث مترابطة وخيال الكاتب فاجأني بشي ماكنت متصورته أبدا.. النهاية جت بشكل جميل يخليك تحس أن الجزء الأول ما انكتب إلا عشان ينتهي بهالشكل في الثاني
عبدالمجيد.. أنت كاتب عظيم ونجحت بامتياز في كتابة جزء ثاني مايقل تميز عن الأول إن ماكان آفضل
وقفت كثير عند الرد هذا (أعلم ذلك. ولكنك عشتَ حياتك بطريقة، وسأعيشها أنا بأخرى. ليست حياة تلك التي أدفن فيها نفسي على هامشها كيلا ينزعج أناسٌ ويتوجس آخرون!) فعلا متعة الحياة في اختلاف تعاطي الناس معها
أشوف أنه ممكن يكون فيه جزء ثالث عن هشام هالمرة.. بس برضو أشوف أن هذي نهاية عظيمة لملحمة ما تُنسى
أنهيت الجزء الثاني من رواية ثمانون عامًا في انتظار الموت في غضون يومين لا أكثر، والحقيقة أنني لا أعلم كيف سأحسن وصف هذه التحفة الأدبية المُتكاملة الجوانب! قرأتها بترقبات وآمال عالية وكانت فعلا عند حسن ظني، أبهرني فيها الكاتب كعادته بخياله وبخروجه عن المألوف.. أحببت الشخصيات كثيرًا وتعلّقت بها خصوصًا شخصية زينو التي بكيت على مقتلها كما لم أبكي في حياتي على شخصية روائية .. الجزء الثاني يفوق الأول بكثير، أبهرني تحسن مستوى الكاتب الملحوظ👍🏻 الحبكة قوية ومتماسكة والأحداث متسارعة ومشوّقة .. لكن أثناء قراءتي شعرتُ أنها منفصلة عن جزئها الأول بشكل أو بآخر وكأنني أقرأ رواية اخرى لا تمتّ لها بصلة، لكنها حتمًا ستبقى عالقة في الذاكرة ولن أستطيع تخطّيها بسهولة💕 .
انهيت الكتاب ولم تنتهي مشاعري تجاهه ، ما زال قلبي متعلق بهذا الكتاب انظر إليه وهو بين رفوف مكتبتي واود لو استطيع نسيانه من اجل قرائته من جديد ، بالطبع ساقوم بقرائته مجددًا في وقتٍ لاحق.. أعجبتني طريقة الكاتب في سردِ الاحداث يمتلك خيالًا واسعًا بحق ، تمنيتُ لو كان يملك جزءًا ثالثًا قرأتُ آخر صفحاتِ الكتاب وانا اشعر حقًا بأنني على موعدٍ لفراقِ صديقٍ عزيز ، من الكتب المفضلة والتي تحتل المركز الأول في قلبي.
لطالما كرهتُ الكتب التي تتكون من ٢٠٠ صفحة فما فوق، ولكن كتاب ثمانون عاماً بإنتظار الموت كان من أخفّ الكتب اللي قرأتها، بالرغم من إحتوائه قرابه الـ٥٠٠ صفحة إلا أنه في نهاية المطاف كنتُ أقرأ دون توقف وبحماس بليغ وحُب، قرأت الجزء الأول في يومان فقط، كنت أُقلّب الصفحات دون توقف، كنت بإنتظار شديد وبالغ للنهاية، كنتُ متعلّقة بهذه الرواية جداً، قرأت الجزء الثاني وأنتهيت منه منذ قرابة النُصف ساعه، أنا مذهولة بهذا الكمّ الهائل من النصوص والقصة والحِوارات، لم أشعر بحُب وتعلّق شديد لأي كتاب غيره، خفت، بكيت، حزنت، فرحت، اكتئبت، عشت كل الحالات الشعوريّة الموجودة في الكتاب، لطالما أحببت هذا النوع من الكُتب الذي يجعلنا نعيش كل قصة وكأننا بداخلها، كنت اشعر بأنني داخل هذا الكتاب ما إن أغلقه حتى أشعر بأنني عُدت مرة أخرى لواقعي البائس، شكراً عبد المجيد الفيّاض لهذا الكتاب الأكثر من رائع، شكراً لأنك جعلتنا نعيش به، شكراً لأنك نقلت لنا ماتشعر به، شكراً لأنك كاتب عظيم، أتمنى من كلّ قلبي أن تكتب جزء ثالث للكتاب، وأتمنى أيضاً ان تواصل مسيرتك في كتابة لنا العديد من الكُتب، فـ ٣ كتب ليست كافيه لكاتب عظيم جداً مثلك، العالم يحتاج للعديد من الكُتب التي تحمل أسمك، شكراً مرة أخرى عبد المجيد الفيّاض💘
الرواية جدًا جميلة، تختلف عن الجزء الأول في تركيزها على الأحداث بشكل كبير بدلًا عن المشاعر. الجزء الأول كان يحتوي الكثير من الحوارات الجميلة التي تلخص مشاعر اثأحمد في وقتها، على عكس هذا الجزء الذي ركز بشكل كبير على الأمور الخارجية، الخارجة عن إرادة أحمد بنفسه.
هذا لاينقص من إعجابي في الجزء الثاني، ولكن طريقة التشويق بين الفصل والفصل الآخر مكررة وصارت بلا طعم نوعًا ما، بالإضافة إلى المقدمة الباردة (الفصول الأولى؛ قبل بداية الأحداث)
بشكل عام..أقدّر فعلًا عمل الكاتب، استمعت حقيقة في كل أجزاء الرواية بلا استثناء
لما عرفت ان فيه جزء ثاني حطيت يدي على قلبي خفت لايكون اقل من الاول ولأني حسيت النهايه المفتوحه في الاول جميله وماتحتاج تتمه .. الثاني بدايته محبطه بس بعدين تصير الاحداث حماسيه وكالعاده ((غير متوقعه)) .. الكاتب يقول ف حسابه انه جلس يكتب الجزء الثاني عامين .. والحقيقه باين من الحبكه والصياغه وتسلسل الاحداث ورتم التشويق العالي وعنصر المفاجأه كل هذي كان واضح انها ماوصلت لنا الا بعد جهد وتعب .. براڤو واتمنى مايكون فيه جزء ثالث ودي اشوف ابداع الكاتب في روايه اخرى مختلفه تماما
لايوجد صلة بين الجزئين وكأن كل كتاب كُتب في حقبة زمنية مغايرة . أقتنيت الكتاب على يقين أنه تكملة للجزء الأول مع ثقتي بأن الأحداث في الجزء الأول انتهت بموت معظم الشخصيات . كان تركيز الجزء الثاني على الاحداث على عكس الجزء الأول الذي كان تركيزه على المشاعر, لكن مع ذلك كان الكتاب أكثر من رائع ويفوق التوقعات .
تطور واضح جداً في أسلوب الكاتب قفزة كبيرة وخيال غريب من بالرغم من سريالية الجزء الأول من الحكاية إلا إن الجزء الثاني يتفوق جدا احداث متلاحقة وغير نمطية او متوقعة
رغم الاختلاف بين الجزء الاول والثاني وخصوصا ان الثاني فيه طابع تاريخي الا ان كتب عبدالمجيد الفياض اقل ما.اقدر أقوله عنها انها رائعة وبانتظار إصدار اخر ❤️❤️
" على كل حال أرى بأن النوم بديل سيء للكافيين عندما تموت ستنال كفايتك منه "
تصور حياةً لا تنتهي، مدًّا في العمر لا يجد خط نهاية .. سترى نعمة وجود النهاية حتى إذا ما تأخرَت شعرتَ بالملل من كل شيء بل بالملل من نفسك .. بالوحدة والغربة تريد الانتقال للعالم الآخر، تريد معرفة النتيجة نتيجة أعمالك طوال الأيام التي عشتها وتنفست فيها.
خلل جيني جعل أحمد شابًا دومًا .. تمرّ الأيام دون أن تترك أثرًا على ملامحه، ألا يُشعر هذا بالإقصاء ؟!
شاهدتُ فيلمًا يتحدث بنفس الفكرة مع رشة خيال أمريكي .. كانت البطلة سعيدة جدًا عندما رأت شعرة شائبة في مقدمة رأسها بعد انتظارٍ طويل!
متى يمكن أن نقرأ عن خللٍ ما يجعل الروح توّاقة دائمًا وشغوفة وتحب الحياة ولا تشيب ؟
كان الجزء الأول من الرواية واقعيًا أكثر من الثاني الذي انتقل لمرحلة مختلفة تمامًا، تصوّر الغربة في أكثر من لون لشخصٍ واحد، غربة العمر وغربة الزمان وغربة الوطن .
أؤمن بأن الإنسان يستطيع التكيف وخلق وطن جديد له في أي بقعة من الأرض ولو كانت تلك العثرة الصغيرة في نفسه ستبقى تتلبس طريقه أينما ذهب، أنا الغريب بكل ما أوتيتُ من لغتي !
الرواية تناسب اليافعين بالدرجة الأولى لغتها بسيطة وحبكتها فيها من الأدرينالي ما يجعلك تتمسك فيها حتى النهاية.
متى يمكن أن نقرأ عن خللٍ ما يجعل الروح توّاقة دائمًا وشغوفة وتحب الحياة ولا تشيب ؟
ملخص: بعد موت زوجته ابرار في الجزء الأول ينتقل بطل قصتنا أحمد للعيش في فيردوم تلك البلدة المعاصرة للقرون الوسطى لكن صفاء حياته لم يدم طويلًا فسرعان ما تبدأ الصراعات و المؤمرات من حوله ليجد نفسه عالقًا وسط هذه الفوضى. . اقتباس🌵: -عندما نتحدث عن المستقبل وعن الموت تحديدًا من العبث أن نؤجل أي شيء خوفًا منهما (٣٢٩). -لا تستهن بقوة الاعتقاد. عندما تؤمن إيمانًا تامًا بفكرة ما ستدافع عنها حتى الموت (٢٦٥). . الأسلوب: بصراحة هذا الجزء أكثر حماسًا من الجزء الاول الاحداث كأنها من العصور الوسطى حيث الأسلحة التقليديه و المعارك الحامية تميزت الشخصيات بالذكاء و الحنكه و بعضهم بالخبث ما بين الصالح و الطالح كان لها وقع جميل توازن جميلللل ما بين الوصف و السرد و الحوار كان الوصف ملمًا بالتفاصيل مما يعطيك صورة واضحة عن الأماكن و الشخصيات صدقني لن تتمكن من التنبؤ بالأحداث ما بين الصادمه و الطريفه هناك جزيئه بسييطه استطاع الكاتب إيصال مشاعر الشخصيات و معتقداتهم وآلامهم بكل وضوح و مما جعلني اتعمق فيها بصورة اكبر و هذا ما زاد في جمال الرواية الحماسييه. لم ترق لي وهي زواج احمد للمره الثالث اشعر ان الكاتب استنفذ الفكره ولم يكن لهذا الحدث اهمية في القصة.
قطعه فنيه أخرى لأصدقكم القول في بداية قراءتي للجزء ثاني أصابني ضياع في الفصول الاولى من الكتاب ولكن بعد القراءة أتضحت الامور لي- وسبب كان أن الاحداث بدأت في هذا الجزء بعد مرور ١٥عام من موت أبرار إي بعد نهايه الجزء الاولى-.
لا أعلم كيف أصف أعجابي أو كيف كانت الاحداث في روايه خاصه في هذا الجزء بتحديد.
ولكن >> أبهرني الكاتب في هذا الجزء خاصه أن الاحدث لم تكن بالعصر الحديث فقط بالطغا عليها الطابع تاريخي بشكل مبهر للقارئ ،كل ما أستطيع قوله لكم -لم يضع تعب الكاتب ولا عشاق الروايه بالانتظار طول هذه سنتين وأكثر على لاشي
في حاجه نالت على أعجابي في هذا الجزء وهي في كل بداية فصل هناك كلمات تصف مشاعر الفصل الذي قبله -لمسه جذابه من الكاتب للأمانه👌🏻-
لا أعلم ماذا أقول عن هذه الرواية !! شعرت معها بجميع المشاعر ، حزن حماس فرح غضب كره .. وأيضاً ملل وفضول !!! الوصف لم يكن بتلك الجودة التي كنت أتأملها. أحياناً يكون هناك اسهاب غير مبرر لأحداث لا تستحق. لم يتطرق الكاتب للاسف لحالته الغريبة وعدم وجو أي تطورات فيها ! هشام وتفاصيل قدومه لجاسمل أكثر شيء سائني ولم يقنعني أبداً.
ما اتوقع اني راح اكمله لاسباب عدة، اهمها ان تصنيفه تغير كليًا و صار تاريخي و ممل انتظرته حوالي ٤-٥ سنوات لدرجة لما نُشِر اخيرًا وقتها تغير المحتوى اللي اقراه و افضله، تمنيت لو ما بداته من الاساس ما حبيته حسيته صار خيالي قبل كان مقبول
الاختلاف المدهش اذهلني كيف جمع الكاتب بين احداث في اماكن مختلفه تماماً ولسى شدت اهتمامي كفايه اني اكمل الكتاب وانتظر تطور الاحداث، حبيت اسلوب الساخر و الكتاب كان ممتع :')
الافضل انها ما انربطت بالرواية السابقه كجزء ثان لها رواية بدون مسار متخبطه ليس لها معنى او رذم معين للاسف كنت متحمسه لتكملة الروايه ولكن بعد قرائتها من اول جزء خاب املي
ثمانون عاماً في انتظار الموت الجزء الثاني ، بعد عام من قراءة الجُزء الاول ، رواية عظيمة ، لم اكن اتوقع الجزء الثاني بهذا المستوى المُدهش والمُبهر من الاحداث ، قرأتها بقلبي وعقلي ، لاأعلم بأي قلم يكتُب عبدالمجيد! ، ولكنة قلم نادر ، مع نهاية كُل فصل ، كان الكتاب يصفع قلبي بعُنف ويده مليئة بالدهشة ، كنُت أغلق الكتاب ، وافتح فمي ، واضع عليه يدي ، مع نهاية كُل فصل ، وعند نصف الكتاب ، اصبحت افتح فمي واغلق الكتاب ، واصبح بحاله تشبه (الشنج) ، اهتزُ لما يُقارب النصف دقيقه من نهاية الفصل ، الكتاب حافظ على وتيرة التشويق والأدهاش في السرد ، وهذا ماجعل عملية التهام هذه الرواية العظيمة مُمتع ، كُنت اتوقع ان الجُزء الثاني سيكون مُخيب للأمال ، ولكن انا الآن أرمي بتوقعي هذا في عِرض الحائط ، عالم أخر ، سوف تتدخولون إليه مع الصفحة الاولى من الكتاب ، وتخرجون منه مع نهاية الرواية ، عالم ليس كأي عالم ، عالم عظيم وخيال اعظم ، ربما استرسلت في تعبيري عن الاعجاب بالكتاب ، ولكن هذه الحقيقة التي تتضح لي بعدما انتهيت من قرأتها ، لن تكون هذي القراءة الاولى والاخيره لهذا العمل الرائع ..
ان كُنت سأصف الرواية بِجُمله فسأقول ( رواية مُدهشة ، وخيال عظيم )..
خمسة عشر عامًا تصرمت على ذلك اليوم الذي وارى فيه أحمد الثرى على جثمان زوجته أبرار، بعد هروبه من الرياض. (أحمد) المصاب بخلل جيني، جعله يوقف نمو جسمه عند سن الثامنة عشرة، لكن روحه ظلت تهرم وتذبل يومًا بعد آخر. ذاع صيت أحمد؛ الفتى العجوز، ذي الملامح الشابة والشعر الأبيض، ليصل إلى حاكم إحدى مدن (هاييتي) المستقلة، فيضيّفه ويقربه.
هل ستدوم حالة الصفاء في حياة أحمد؟ وكيف سينجو من المؤامرات والدسائس؟ هل سيتزوج مرة ثالثة وهو في الثمانين من عمره؟
إجابات هذه الأسئلة في طيات هذه الرواية المشوقة التي أنهيتها برغم صفحاتها الكثيرة في يومين. تطور أسلوب الكاتب في هذا الجزء، حيث دقة الوصف وقوة الحبكة وتنوع الكلمات، ممزوجًا بعنصر المغامرة والتشويق، عبر ٢٢ فصلًا خت�� كل فصل باقتباسات شعرية ونثرية مناسبة لأحداث الفصل.
🌠 *اقتباسات* 🔸الصداقة أعمق وأكثر من مجرد رفقة تأنس بصبحتها. الوفاء والصدق والإيثار معانٍ تكاد تكون مفقودة عند معظم الناس اليوم. 🔸مهما بلغت آلامك، أخفها عن خصمك. 🔸اسمح لنفسك أن تستظل بشيء من السعادة، بدلًا من أن تهرب منها كلما اقتربت منك.
لم يهنئ لهذا الرجل بال بعد أن ظن أنه قد هرب من الألم والمعاناة التي كان يعيشها في موطنه الأم تفاجأ بأن القسوة قد هاجرت معه وأجتمعت فيه ، يتعرف على أحد القادة ويعيش في أحد القلاع المحصنة ويعيش حياة روتينية مملة يعيش بجسده ولكن روحه قد طارت في السماء ، تقع في حبه أحدى الفتيات الجميلات ولكنه خالي من المشاعر فأي مشاعر تبقى في رجل أكل الدهر مشاعره و جف مستنقع الحب من قلبه ، كاد السيف ينزل على رأس ذلك العدو ولكن بقدرة قادر يسجن هذا الرجل ، يتم تهريبه وتهرب المعاناة معه وتحل إينما يحل هو ، يتم محاصرة الرجل في المكان الذي يذهب إليه ويتفاجئ بمولود جديد قادم له ولكن هل سعيش لأستقباله أصلاً ؟ والجيش يحاصره من كل حدب وصوب ، لم تدم اللحظات الطويلة في ذلك المكان الجديد وإذ به يتفاجئ بقدوم إنسان عزيز على قلبه ، هل يقدم نفسه ضحية وينقذ ذلك الإنسان العزيز أم أن الأثنين سينجوان ؟
بعد خمسة عشر عاماً وبعد وفاة أبرار زوجة أحمد تتابع تلك الأعوام يشتهر أحمد ذلك الفتى العجوز, الغريب النحيل, ذي الملامح الشابة والشعر الأبيض! أحمد الذي عانى من خلل جيني توقف معه نمو جسده, لكن روحه ظلت تهرم وتذبل يوما بعد آخر. يتنامى اهتمام أحمد بالسموم ومصادرها النباتية والحيوانية, وأصبحت حاله أكثر إثارة للجدل والفضول ليصل خبره إلى “ألكسندر” حاكم إحدى مدن هاييتي المستقلة, فيضيّفه ويقربه, ويمكّنه من تعلم اللغة الدارجة, والقراءة في مكتبته الخاصة, ومعرفة تفاصيل الحياة في مدينته “فيردوم”. * أسلوب وسرد مشوق ممزوج بالخيال ، تسلسل الأحداث والحبكة قوية.. هذا الجزء مغاير لما جاء في الجزء الأول حيث الأحداث التاريخية والحروب الدموية، كأنك تعيش في حقبة زمنية مختلفة ..
لم أكمل ٢٤ ساعه من اقتنائي الرواية ؛ في الحقيقة قراءه أنها جزء ثاني من رواية كانت بالنسبه لي كخبر سار قدرة كاتب عربي لمثل ذلك .. الحقيقة اني لا اتذكر الجزء الاول ولكن اتذكر انبهاري به .. و جاء الجزء الثاني غير مكمل لها في الحقيقة وكانها روايه مختلفه ..
جاءت كانها تاريخيه اثاره و حروب و مخططات .. أرى انها لم تكن بمستوى التاريخ والسرد كتاريخ وخطط حربيه الا ان ايقاعها السريع لا يجعلك تمل ؛ وترغب في الانتهاء منها توجد بها بعض الامور التي يقف عليها القارئ ان كان قارئ في التاريخ و الحروب ومايشابهه تجد استطراد حربيا و خططا أكبر وعمق أكثر .. أجد أن الكاتب لم يوفق بإعطاء كل حدث حقه ؛ ركز على أحمد و أغفل انعكاساته و العالم المحيط له و علاقاته و كيف توطدت .. علاقته بزوجته الغير منطقيه جاءت سريعه . علاقته بستانلي كذلك والكسندر .. بغض دانلي له الغير مبرر .. وظهور هشام العجيب .. كما انه بدأ بفكره السموم وبترها وكنت أعتقد ان ذلك قد يكون له خلاصا ..
وكانه فلم أقرب من رواية.. لم اندم على اقتنائها فقراءتها ناسبت حالتي النفسيه الحاضره الرغبه في عدم التفكير و التشتيت والانشغال بعمل أخر أحبه .. فكانه كجرعه محفزه للبحث عن كتاب أخر جيد .
لغته سهله و انتقاله في الاحداث سريعه اطال في وصف ليس في محله و قصر وصف ابخس الحدث حقة .. اعتقد انه مابين نجمتين ونصف الى ثلاثة ..
أحمد الذي ماتت زوجته أبرار في مدينة هايتي < هكذا انتهت الرواية في الجزء الاول منها الجزء الثاني يحكي عن حياة أحمد بعد ١٥ سنة من وفاة زوجته وانتقاله لمدينة رابل ثم جاسمل وتعرضه للمصائب من كل اتجاه، لا يدري لحمد من هو صديقة ومن عدوه، بمن يثق؟ ويخاف ممن؟
الرواية تقريبًا نصفها عن الحرب ووصف الحرب واستعداد الحرب وأنا لا أحب هذا النوع من الروايات
الفصول الأولى كانت ممتعة وشيقة ثم أصبحت الرواية مملة