الأديب، كأيِّ إنسان، ابن البيئة. وهي، أي البيئة، تهيِّئ للكاتب أجواءه، وتوحي إليه بمشاهد وشخوص وثيمات يحوِّلها بدوره إلى صور فنِّيَّة دراميَّة تُعيد تصويرَ الواقع أو تشكيلَه أو ترميزَه. وأنا، لو لم أكن فلسطينيَّة، ولو لم أعش تجربةَ الاحتلال الرهيبة وحياةَ امرأةٍ عربيَّة تقليديَّة، ولو لم أحظَ بظروفٍ ساعدتني على نبذ الماضي، ولو لم أتدرَّب على يد أساتذة بيرزيت وأجوائها التنويريَّة، هل كنت سأكتبتُ رواياتي بذلك الشكل وتلك المضامين؟
Sahar Khalifeh (Arabic: سحر خليفة ; also as Sahar Khalifa in French, German, Italian) is a Palestinian writer.
She has written eleven novels, which have been translated into English, French, Hebrew, German, Spanish, and many other languages. One of her best-known works is the novel Wild Thorns (1976). She has won international prizes, including the 2006 Naguib Mahfouz Medal for Literature, for The Image, the Icon, and the Covenant.
Sahar Khalifeh is the founder of the Women's Affairs Center in Nablus. She received her B.A. degree in English & American Literature from Birzeit University (Palestine, 1977), an M.A. from the The University of North Carolina (USA, 1982) and a PhD in Women Studies & American Women’s Literature from the University of Iowa (USA,1988).
أن تقرأ لكاتب تحبه هذه مغامره ، اما أن تقرأ سيرته الذاتيه التي كتبها بقلمه فهي مغامره أشد ورحلة نحو مجهول لا ينجو منه الكثير ، فالناس كلهم اجمل عن بعد ، وانا احب سحر ، لكني لم احب كتابها هذا مطلقا ، بل وياللاسف انتابني ملل فظيع وانا اقراه لست أنكر ، فقد ابهرتني قوتها الداخليه التي دفعتها ومازالت لكي تحارب وتتحدى وتقاوم ويبدو هذا جليا في ما تكتب ..لكني لم اشعر بترابط في النصوص ولا الأفكار ، وازداد السأم في الخمسين صفحة الاخيره للكاتب حق أن يتبنى أي فكر يشاء ، ولي ايضا الحق بأن ارفض هذا التحامل الكبير على الدين من ناحية الحجاب ، لا لست متشدده ولا إخوانية ولا شيء انا فقط ارفض ربط تقدم وازدهار المجتمع أو فشله ب حجاب ، لا أنكر حجم التخلف والعبئ الملقى على رؤوس الفتيات ، لكني انتظرت من سحر أن تعالج الامر بطريقه مختلفه هذا سبب ، الملل سبب واللاترابط سبب ، أفقد الكتاب نجوم ثلاث .
مُنذ السطر الأول للرواية شعرتُ بالدوخة . دوخة الدهشة ، دوخة الجمال ، دوخة الذهول من كميّة الحقيقة والصدق الموجود في هذه السيرة .
حينما بدأت بالقراءة - كعادتي حينما أقرأ شيئاً عظيماً شعرت بأن الجدران تضيقُ علي ، وأنني أريد أركض ، أصرخ ، أقول لكل النساء اللواتي أواجههن في طريقي : ارجوكم اقرئوا هذا الكتاب .
من أجمل السير الذاتية "النسوية" التي من الممكن للمرء أن يقرأها ، تجلت سحر خليفة في هذه السيرة : كانت تكتب بصدق ، بحرقة ، وبمحبة ، وأعتقد أن قراءتها فرض عين على كل امرأة . تكتب سحر كيف كتبت ودرست وشغفت وأحبت ، كيف تعذبت وشقيت وحفرت بالصخر لأجل أن توجد هذا الإسم وهذه الحياة . وجدت نفسي ووجدت صديقاتي وكل النسوة في هذه الرواية .
كتاب عظيم يفتح أمامي الباب لقراءة أعمال سحر خليفة دفعة واحدة ، الأدب النسوي المقاوم عشرة على عشرة ، بدون ولا نص غلطة .
, , , , , , #سحر_خليفة #روايتي_لراويتي #دار_الآداب عبارة عن سيرة ذاتية و روائية للكاتبة سحر خليفة تروي فيها الأحداث المصاحبة في تدوين رواياتها وما قاسته من معاناة في طرح افكارها التي كانت في وقتها محل خلاف بين التيارات السياسية و المجتمع الذكوري الذي يفرض رأيه دون الالتفاف لرأي المرأة التي مهما بلغت من جهد في الارتقاء في السلم التعليمي ستظل بالنسبة لهم ( ناقصة ) !!، حاولت و تمردت على السائد و كونت نفسها و اجتهدت وقامت بإصدار روايتها " لم نعد جواري لكم " و تبنى حلمي مراد القائم على دار المعارف المصرية التي كانت وقتها من أكبر دور النشر العربية أفكارها الى ان أصدرت روايتها الثانية " الصبار " . "هذا الكتاب يمثل الجزء الاول من سيرتها ".
أول مرة اقرأ لسحر خليفة رغم وضع العديد من رواياتها في رف "للقراءة" لأنني كنتُ مشغولة عنها بأشياء أخرى
وكان من حسن حظي أنني بدأت بهذا الكتاب والذي قربني كثيرًا منها على المستوى الإنساني قبل الأدبي
هذا الكتاب دافئ جدًا ولم استطع أن أرفع بصري عنه قبل الانتهاء منه
هنا تسرد علينا الكاتبة سيرتها الذاتية ومعاناتها في مجتمع ذكوري ومحاولاتها المستميتة لإثبات ذاتها في المجتمع
بصراحة شديدة ، هذا الكتاب من أجمل ما قرأت في الفترة الأخيرة عن المجتمع الفلسطيني وتعرية الكثير من المشاكل المجتمعية التي نعاني منها شأننا شأن بقية المجتمعات العربية
كما أعجبني حديثها عن الفترة التي قضتها في أمريكا وتناولها للشخصية الفلسطينية في الغربة
ورغم انتهائي من قراءته إلا أنه مازال عالقًا في بالي ولا أنفك اذكره بين الفينة والأخرى
"أمي ما عادت تمثل لي الا أماً بالاسم، لأنها مثلي، يعني مهزومة ومهجورة.ومات أبي معنوياً بالنسبة لي، انتهى أمره، وأنا الآن اسوق حياتي كما أسوق هذا القارب، ومعي ابنتاي وكتابي، وهدفٌ كبير وارادة، ومبدأ جديد لحياتي يلخصه المثل القائل: إما قاتلة؟ وإما مقتولة." ❤️🩹
يا الله كيف أصف سَحر خليفة!! فحياتها مليئة بخيبة المرأة ونهضة المرأة، وحب المقاعد الدراسية، وكفاح المرأة الفلسطينية.
ذكّرني حديثها عن تحركات المرأة الفلسطينية حول التحرر والتحرير، وكيف يجعلها المجتمع تعود الى قواعدها بعد ذلك. بما أراه اليوم في الكويت، خاصةً بعد اعلان قبول المرأة في الانضمام للجيش. رفض المجتمع الفكرة ونسي تضحيات أسرار القبندي، سناء الفودري، وفاء العامر، وغيرهن من الشهيدات اللاتي ضحين بكل ما يملكن من أجل تحرير الوطن خلال الغزو العراقي.
أعتقد ان كل منا بداخلها شيء من سَحر خليفة التي تُرينا المرأة الفلسطينية أولاً، ثم العربية، والتي نتشارك معها في الكفاح وآلام العائلة، وحب الكتب.
سحر خليفة امرأة بمائة رجل. نقطة نهاية سطر. تمزج الكاتبة في كتابها بين سيرتها الذاتية و سيرة رواياتها فنتعرف على سحر المراهقة و سحر المتزوجة و سحر الطالبة في جامعة بير زيت ثم سحر المبتعثة إلى امريكا لنيل شهادة الدكتوراة. تعود سحر إلى فلسطين مع بدء الانتفاضة الأولى سنة ١٩٨٧ وفية لمبادئها. فهي قاومت و ما جبنت و لا تنكرت لقضاياها، قضية بلدها و جنسها و تاريخها، و قضايا النهضة و التغيير و قدّمت إلى بلدها و أخواتها و بنات جيلها قدوة شجاعة و نبيلة و سخية (ص ٢٧١). ملاحظة: اعجبت بسحر و قررت شراء سيرتها هذه بعد أن حضرت كلمتها في إعلان الرواية الفائزة بالبوكر العربية ٢٠١٧ و اعجبت باختيار روايات القائمة القصيرة في سنتها في دورة اعتبرها من أنجح دورات البوكر. شكرا سحر و هنيئا لمحمد حسن علوان فوزه المستحق مرتين، مرة لان الرواية رائعة و مرة لان سحر خليفة ترأست لجنة التحكيم.
“روايتي لروايتي” هي سيرة ذاتية أدبية للكاتبة الفلسطينية سحر خليفة، تستعرض فيها مسيرتها الشخصية والأدبية، مسلطة الضوء على التحديات التي واجهتها كامرأة وكاتبة في مجتمع محافظ وتحت وطأة الاحتلال.
ملخص الرواية
تأخذنا سحر خليفة في رحلة عبر مراحل حياتها، بدءًا من طفولتها كواحدة من ثماني بنات في عائلة كانت تفضل الذكور، مرورًا بزواجها المبكر وتجربتها مع القهر الزوجي، وصولًا إلى تحررها واكتشافها لشغفها بالكتابة. تروي كيف أن الكتابة كانت وسيلتها للتمرد والتعبير عن الذات، وكيف ساهمت في تشكيل هويتها ككاتبة وناشطة.
تحليل العناصر الأساسية
الأسلوب واللغة: تتميز الرواية بلغة صريحة ومباشرة، تعكس صدق الكاتبة وجرأتها في تناول مواضيع حساسة. تستخدم سحر خليفة أسلوبًا سرديًا يجمع بين السيرة الذاتية والتأملات الفكرية، مما يضفي عمقًا على النص.
المواضيع المطروحة: تناقش الرواية قضايا متعددة، أبرزها: • التحرر النسوي: تسلط الضوء على معاناة المرأة في المجتمع الفلسطيني والعربي، وكيفية تحديها للقيود الاجتماعية. • الهوية والكتابة: تتحدث عن دور الكتابة في تشكيل الهوية الذاتية والجمعية، وكيف يمكن للأدب أن يكون وسيلة للمقاومة والتغيير. • النضال الوطني: تعكس تجربتها تحت الاحتلال الإسرائيلي وتأثير ذلك على مسيرتها الأدبية والشخصية.
نقاط القوة: • الصدق والشفافية في السرد، مما يجعل القارئ يتعاطف مع تجارب الكاتبة. • القدرة على دمج التجارب الشخصية مع القضايا العامة، مما يضفي بعدًا عالميًا على الرواية.
نقاط الضعف: • قد يجد بعض القراء أن ال��ركيز على التفاصيل الشخصية يطغى أحيانًا على السياق العام. • استخدام بعض المقاطع من رواياتها السابقة قد يشتت انتباه القارئ عن السرد الأساسي.
الخلاصة
“روايتي لروايتي” هي شهادة حية على ��وة الإرادة والتمرد، تقدم نظرة عميقة على حياة امرأة تحدت الصعاب لتصبح صوتًا مؤثرًا في الأدب العربي. تستحق القراءة لمن يبحث عن فهم أعمق لتجربة المرأة العربية في مواجهة التحديات الاجتماعية والسياسية.
فهذه هي سحر خليفة ، تدخلنا معها في الكواليس الخلفية لرواياتها،وتسمح لنا ان نجول بحرية في خلفيات شخوصها وأن نستعيد معها الجو العام الذي وقعت فيها الكتابة والذي أنتج الرواية بشكلها النهائي ، كما تأخذنا معها لمتابعة المتلقي وشكل التلقي ومدى تأثره و/أو تأثيره على الجو العام للرواية التي قرأناها وأسقطنا عليها من ذواتنا وخبراتنا. ولأن الفهم لكواليس الرواية لا يستتب الا بفهم ما خبرته الكاتبة فإنها ايضا تسرد بداياتها كطفلة نشأت في نابلس وأخذتنا معها لنتلمس ونتحسس ذلك النسيج الملتهب والفهم الحارق الذي شكل وعيها وحدد علاقتها المتوترة بوالدتها
كما عايشنا معها تفاصيل زواج مبكر فاشل استطاعت ان تفلت منه شابة مع ابنتين ومن دون أي مورد مادي ومن دون شهادة وبدون سند في بلد محتل.
، فتصدر أول رواية لها «لم نعد جواري لكم» (1974) تروي وقائع زواج فاشل واغتراب نفسي .
اعجبني هذا البوح والسرد الصادق لكواليس الامور ،واعجبني هذا الطرح الهاديء والمتسق في القاء الضوء على تفاصيل حياتية فيها النجاح وفيها الاخفاق دون جلد الذات كما اعجبتني دقتها في تشريح الفئة المثقفة ومواقفها المُتناقضة.
أتذكر أنني كنت طفلة حين قرأت اولى روايات سحر خليفة : "لم نعد جواري لكم "و "الصبار" واعترف انني احببت أسلوبها الأدبي أنذاك، ولكنني -ولسبب أجهله - لم استمتع برواياتهم اللاحقة والتي قرأتها دون كثير من الاهتمام ،ولكن سرد سحر للكواليس الخلفية دفعني لطلب هذه الروايات لاستمتع في قراءة ثانية متمهلة .
لطالما جذبني عالم السير الذاتية ؛إن الذهاب إلى النهاية يستعيد البداية! لذا اتساءل :هل استطاعت سحر وهي الان في نهايات السبعينيات من عمرها ،ان تتخلص من مرارات طفولتها وان تتصالح مع ذاتها ومع والدتها على وجه الخصوص ؟ أم أننا نكبر وتكبر معنا مراراتنا وعقد طفولتنا !
لقد استطاعت خليفة في هذه السيرة الذاتيّة الأدبيّة، أن تقدّم نموذجًا عن الظروف الاجتماعيّة والسياسيّة والنفسيّة والاقتصاديّة والثقافيّة، الّتي صنعت منها الإنسانة والمرأة والكاتبة، الّتي هي عليها الآن.
"... وأنا، لو لم أكن فلسطينيّة، ولو لم أعش تجربة الاحتلال الرهيبة، وحياة امرأة عربيّة تقليديّة، ولو لم أحظ بظروف ساعدتني على نبذ الماضي، ولو لم أتدرّب على أيدي أساتذة بير زيت وأجوائها التنويريّة، فهل كنت كتبت رواياتي بهذا الشكل وتلك المضامين؟” (صفحة ٦-٧).
تَعِد سحر خليفة بجزء ثانٍ من سيرتها الذاتيّة الأدبيّة، يتناول الروايات الّتي كتبتها بعد أوسلو والانتفاضة الثانية وضياع القدس، حسب قولها. لقد استطاعت خليفة في هذه السيرة الذاتيّة الأدبيّة، أن تقدّم نموذجًا عن الظروف الاجتماعيّة والسياسيّة والنفسيّة والاقتصاديّة والثقافيّة، الّتي صنعت منها الإنسانة والمرأة والكاتبة، الّتي هي عليها الآن.
تنطلق الكاتبة لتروي مقاطع من سيرتها الذاتية "الأدبية وتدهشك بساطة اسلوبها وصراحتها حتى تصدم بتناقضاتها التي تنفيها في بضعة اسطر. تعرض الكاتبة تجربتها مع الادب ثم تخوض في محطات من نضالها اليساري ثم تتردد في السرد وتجنح للمبالغة في المشاعر عن عالمها ونفسها. بدت الشخصية في الرواية ، كما العنوان، غير واثقة واندفاعية ولكن هناك مقاطع تدهشك من فرط صدقها ولا يبدو ان الكاتبة اسثمرت ذلك! اسوء ما في الكتاب المقاطع التي ارفقتها الكاتبة من روايات سابقة لتدلل على مواقفها او تفردها فكانت طويلة والأنسب الاشارة لأن الكتاب ذكر ان المحتوى سيرة أدبية لا دراسة شاملة. هناك محطة جيدة عن دراسة الكاتبة للكتابة في امريكا ولكن بدت تعليقا على الرأسمالية فقط ولم تتوسع في تجربتها الأدبية هناك. شحذت الكاتبة طاقة ادبية نسوية في الكتاب لها ما يبررها ولكن قصرت في التفاصيل والسرد فبدت انفعالية ومترددة ،ولن اقول عاطفية!!
أول البدايات؛ في أن أقرأ روايةً كاملة وحدي وأنا في البحر.. الناس تسبح وأنا أمسك كتابي وكلي مغمورة في الماء وأقرأ
هي سيرة ذاتية لسحر خليفة، وبكونني حضرت فيلماً عنها وعن قصة حياتها -إيليا سليمان إن لم أخطئ-، فهذه الرواية لم تكن إلا توثقاً زاد تفاصيل على الفيلم، زادت فيها أسماءً مفصلة ومن الجميل ذِكر تاريخها، ومن الممتع أنها ذكرت مرحلتها في بيرزيت -وأنا لا أستطيع حتى اليوم تقبّل فكرة وجودها في النجاح بدل بيرزيت-.
سحر الجميلة خفيفة الظل بحياةٍ عانت فيها الكثير.
أمتعني في الرواية ذكرها لكتابة بعض روايتها، وحزنت كما صابتني الخيبة لأنها لم تذكر قصتها مع "حبي الأول"، أجمل رواياتها.
سحر الجميلة، ربما من الأفضل أن أحضر الفيلك قريبا بحيث يجب أن تقرأ الرواية ثم تحضر الفيلم وليس بالعكس.
سحر الجميلة.. ربما يجب أن أتعرف على شخصها قريباً.
This entire review has been hidden because of spoilers.
روايتي لروايتي هي سيرة ذاتية للكاتبة سحر خليفة، معركة الكاتبة بإختصار هي تحرير المرأة وترى أنه مقدمة للتحرير الأعظم لفلسطين الحبيبة. ومن هنا ترى أن المقاومة الإسلامية أضرت القضية الفلسطينية فهي شجعت على الحجاب والنقاب وهو ما ترى أنه إنتكاسة ولكن يبقى السؤال الأهم اذا اختفى الإسلامي فمن سيتبقى من المقاومة ؟ لا أنكر أن ما عايشته هي وجيلها بالستينات كانت مرحلة أقل ما يقال عنها التيه والضياع ولكن ما قيمة المفكر بلا المراجعات ؟
الكتاب سيرة ذاتية تحكي فيه الكاتبة جزء من حياتها ...معاناتها كأمراة في مجتمع عربي يضيق الخناق على المرأة ويراها تابعة للرجل...تثور على هذا الوضع وتكتشف الكثير من التناقضات في المجتمع حتى بين نخبة المثقفين واليساريين...أعجبني تحليلها لأسباب عيش الجالية العربية على هامش المجتمع الأمريكي رغم عددها الكبير ...
أحببت تصنيف السيرة الذاتية - الأدبية. وكيف أنها تروي ما رُوي من قبلها وظروف روايتها. لكنني في الوقت ذاته شعرت بأن هناك سطورًا يجدر بشخص آخر غيرها أن يكتبها. فالكاتب مهما وصل، لا يمكن أن يجزم بالوصول كما فعلت وقالت هي.
" اي أدب لا يرصد كل هذا الالم و الدم و الدموع ليس ادياً بل قلة أدب و انانية و جبن و تمسحة ضمير و مشاعر " أسلوب سحر خليفة واضح و سهل و من دون فذلكة و استخدام مصطلحات كبيرة و معقدة سحر نسوية بإسلوب راقي غير هجومية و تمردت على واقعها و صنعت نفسها بنفسها و قاومت الضغوط الاجتماعية
I loved how she turned her life upside down from misery to success with her determination, persistence and perseverance. Nice small piece of biography! Recommend for any woman!
خجلت من نفسي أمام هذا التاريخ، غيّرني هذا الكتاب إلى أبعد حد، نحن نقف أمام نموذج جبّار للمرأة العربية المناضلة ضد مفاهيم المجتمع الصدئة والبالية في سبيل أن تكون هي، وتعود إلى هذا المجتمع نفسه لتتبنى من خلال كتاباتها حملة واسعة وشاملة لتغييره.
عدا عن سيرتها الذاتية، أعجبني تطرق سحر خليفة لتجربتها عن الحياة في أمريكا، كما أنها تُحيل الكاتب لمراجع حول هذا الموضوع منها كتاب لهشام شرابي حول تجربة المجتمع العربي في أمريكا..
ربما يعتبر البعض إيراد الكاتبة فقرات مقتبسة من رواياتها تصل إلى صفحات ، ربما يعتبره البعض مملاً ولكنني شخصياً استمتعت بذلك...