Jump to ratings and reviews
Rate this book

‫أطواق الذهب في المواعظ والخطب‬

Rate this book
صاغ أبو القاسم محمود بن عمر الزمخشري في هذا الكتاب لعرائس المعاني (أَطواقَ الذهب)، وأَحلَّها من بيانه بمنزلة بين السحر والعَجَب، فهي في السجع ذوات (الأطواق)، وفي الرِّقَّة نسمات الأوراق، وفي الانسجام، قَطرُ الغَمام، ولذلك آثرْنَا طبعه بعد أَن كشفنا بشرح آيَاته، عن وجوه مَخَدَّراته، ورموز كلماته، هذه مائة كلمة بليغة منسوبة إلى خليفة رسول ربِّ الأرباب. الناطق بالصدق والحاكم بالصواب. أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -ورضي الله تعالى عنه وعن سائر الأصحاب-

246 pages, Kindle Edition

Published March 5, 2018

1 person is currently reading
49 people want to read

About the author

Al-Zamakhshari

57 books2 followers

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
3 (23%)
4 stars
8 (61%)
3 stars
2 (15%)
2 stars
0 (0%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 4 of 4 reviews
Profile Image for معتصم الهقاص.
48 reviews11 followers
April 9, 2021
بعد هذا الكتاب، وغيره، ليس من العجب أن تعلم أن الزمخشري فقد إحدى رجلاه من كثرة ترحاله في طلب العلم.. أولئك آبائي
Profile Image for حَسَنُ بنُ أَبِي سُهَيلٍ.
78 reviews29 followers
February 23, 2021
الدُّنيَا أَدوَارٌ، وَالنَّاسُ أطوَارٌ، فَالبَسْ كُلَّ يَومٍ بِحَسَبِ مَا فِيهِ مِنَ الطَّوَارِقِ، وَجَانِسْ كُلَّ قَومٍ بِقَدرِ مَا لَهُم مِنَ الطَّرَائِقِ، فَلَن تَجرِيَ الأَيَّامُ عَلَى أُمنِيَّتِكَ، وَلَن تَنزِلَ الأَقوَامُ عَلَى قَضِيَّتِكَ، وَلَنْ تُشَايِعُكَ الدُّنيَا إِلَى مَا تَرُومُ، وإِن سَاعَدَتكَ فَمُسَاعَدَتُهَا لَا تَدُومُ.
Profile Image for Ahmed Gomaa.
43 reviews19 followers
May 5, 2020
هذا الكتاب لا يُقرأ إلا بمعجم للعربية ، ألفاظ الزمخشري الجزلة و البليغة تحتاج لتدبر أكبر من قراءة سريعة ، مائة مقولة عبقرية جمعت بين الزهد و الحكمة و الموعظة كانت نتاج علومه و عمره و جواره للحرم سنين عمره .. فأعظم بها من مقالة ..

" ما يُخفض المرء عُدمه و يتمه ، إذ رفعه دينه و علمه ، ولا يرفعه ماله و أهله ، إذا خفضه فجوره و جهله "

"ما أسعدك لو كنت في سلامة الضمير ، كسلالة الماء النمير "

" لا تمنع المعون و الماعون ، حتى ينعاك الناعون . إن مثل توسعتك علي أخيك و قد أضاق ، و حقنك ماء وجهه أن يهراق ، مثل العين الغديقة ، في حر الوديقة . ذاك من ذوائب الخير و النواصي ، و حقيق أن يطول به التواصي "

" أحمق من االنعامة ، من أفتخر بالزعامة . لم أر أشقى من الزعيم ، و لا أبعد منه من الفوز بالنعيم . و أنى يفوز من ديدنه الهتك بأستار ، و هجيراه الفتك بالأحرار . لا يفتر من إهراع في سبل الطغاة ، و لا يهدأ من إهطاع قبل البُغاة . هالك في الهوالك ، خابط في الظلم الحوالك ، علي آثاره العفاء ، و أدركته بمجانيقها الضعفاء "

" إياك و بلد الجور و إن كنت أعز من بيضة البلد ، و أحظى أهله بالمال المثمر و الولد ، و توقع أن تسقط فيه الطيور النواعق ، و تأخذ أهله الرجفة و الصواعق "

" لله عبد أنفه إلي طاعة الله مخزوم ، و قوله بالتوكل عليه محزوم ، لا يقرع ظنونه إلي غير قبابه ، و يُقعقع إلا حلقة بابه ، و لا يزل ظُفراً عن عتبته "

" لله بلاد عبد مكي ، ذي منتسب زكي ، قام عند مطلع سهيل ، قبل أن يتقوض خباء الليل ، فذكر الله تعالى و وحده ، و أثنى عليه و مجده ، و صلى علي النبي و سلم ، و طاف بالبيت الحرام و أستسلم ، و أعتنق المستجار و الملتزم ، و يتمن بالمقام و زمزم ، و أتى الحطيم فدعا تحت المزياب ، ثم تنحى فأقبل علي الأحزاب ، فصف قدميه في يمين الحجر إلي أن طلع مستطير الفجر "

كل خير متقي ، متخير منتقي ، لا يصطفي إلا الفاقع من الألوان ، و لا يصطلي النار ذات الدخان ، يقول إن أول العمى ، أن أرعى حول الحمى . و إن هذا ليرديني ، و ذاك مما يجرح ديني ، و إنه و إنه ، فلا يزال يخشى الظنة ، كالجافي السالك في الطريق الشائك "

" لا يعد في أهل الفطن ، من بعد عن الأهل و الوطن ، و رضى لنفسه أن تترامى به الأسفار ، و تتقاذف به القفار ، جازعاً بلداً إلي بلد ، نازعاً إلي مال و ولد ، ليقال إنه جوالة مدرب ، جوابة مجرب ، بلى إن الغربة دربة ، لولا أنها كربة ، و السفر أغتنام إلا أنه أغتمام "

" ألا إن حق الثناء ، لمن له حق السناء ، و لا أعلى من رب العرش و أسنى ، و لا أحسن من أسمائه الحسنى ، فأستفرغ في تمجيده طوقك "

" لا تخطب المرأة لحسنها ، و لكن لحصنها ، فإن اجتمع الحصن و الجمال ، فذاك هو الكمال ، و اكمل من ذلك أن تعيش حصوراً و إن عمرت عصوراً "
Profile Image for وسام.
75 reviews
January 7, 2023
خواطر الناس عينٌ على صدورهم، وذي المقالات المجموعة من ذاك؛ فإن لأبي القاسم الزمخشري -رحمه الله- كتبًا علمية أُغفِلت روحه فيها، إلزامًا من العلوم على النفوس تارة، وخروجًا عن الأغراض النفسانية المحضة تارات أُخَر. وما كل ذا بعيب؛ فإن حقائق أغوار الصدور لا تخرج على كل مسطور، ولكن العيب في مُعاين ظانٍّ كمالَ تدليلها في كل أحوالها على حقيقة ما في نفس صاحبها؛ فإن سمعت منه توصيفًا سمعت ما لا يناسب المقام إقباحًا وتغليظًا، حتى يعدَّه لك -إن شاء- من جملة الخارجين عن المأمور بالتعاون معهم على البر والتقوى في قوله عز وجل: (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله). وما ذاك صنيع أحد من المتعلِّمين على الحقيقة، ولكن صنيع مُرِيد حظِّه بأي حال وطريقة. والداعي إلى كتابتي هذا: أن لحكمة النفوس الممتزجة بالصدق أعلامًا، ما هي بالغائبة عن إبصار البصير وإن غُلِّط صاحبها أحيانًا، وهي موجودة في كلام صاحب هذا المُصنَّف وإن نُوقِش في كثير من كلامه في العلوم، وما أنا بالقائم معه فيها، ولكن لا أقوم فيها هاضمًا لحقِّه، والعدل -كما رأيت- في كثير من الناس لِمام، والله وحده الهادي بفضله إليه.
Displaying 1 - 4 of 4 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.