Jump to ratings and reviews
Rate this book

أبلوموف 1

Rate this book
تعد رواية "أبلوموف" (1859) لإيفان غونتشاروف من أهم الروايات الكلاسيكيّة الروسيّة في القرن التاسع عشر جنباً إلى جنب روايات دوستويفسكي وتورغنيف. وتكمن أهمية هذه الرواية أن مصطلحاً مهماً قد اشتق من اسم بطلها "أبلوموف" بعنوان "الأبلوموفية" الذي يطلق على نزعة الكسل والتراخي التي يعيشها بطل الرواية. وقد أعجب بها قائد الثورة الروسية لينين حين قرأها لأنها تدين الطبقة الارستقراطية. ولم يسبق لرواية من مشاهير الأدب الروائي مثل دوستويفسكي وتورغنيف وتولستوي أن أشتق مصطلحاً من رواياتهم على الرغم من شهرتها. كتب "بيساريف" معلقاً على رواية "غونتشاروف" "أبلوموف" يقول: "سيظل مصطلح الأبلوموفية حياً خالداً في الأدب الروسي، فاستخدام هذا المصطلح سيتجاوز حدود الأصقاع الروسية مترامية الأطراف ليصبح مصطلحاً عاماً شاملاً، واسع الاستخدام"، لقد استطاع "غونتشاروف" أن يكشف بجلاء ودقة المعنى الاجتماعي والجذور التاريخية العميقة لظاهرة الأبلوموفية ويوضح خطرها وتأثيرها السلبي على مجمل عملية التطور الاجتماعي في روسيا.
على مدى خمسين سنة من نشاطه الأدبي نجح إيفان غونتشاروف في كتابة ثلاث روايات هي أبلوموف و"قصة شائعة"-1847 و"الجرف"-1869. وترك أيضاً مجموعة من القصص القصيرة، وكتاباً يضم وصفاً ساحراً لرحلته إلى اليابان كعضو في حملة بحرية بعنوان "الفرقاطة بالاس: مذكرات رحلة -1858.

479 pages, Paperback

Published January 1, 2018

15 people are currently reading
488 people want to read

About the author

Ivan Goncharov

281 books499 followers
Russian novelist Ivan Aleksandrovich Goncharov (/ˈɡɒntʃəˌrɔːf, -ˌrɒf/; Russian: Ива́н Алекса́ндрович Гончаро́в), best known for his novels A Common Story (1847), Oblomov (1859), and The Precipice (1869). He also served in many official capacities, including the position of censor.

Goncharov was born into the family of a wealthy merchant, elevated as a reward for military service of his grandfather to gentry status. A boarding school, then the Moscow college of commerce, and finally Moscow State University educated him. After graduating, he served for a short time in the office of the governor of Simbirsk before moving to Saint Petersburg, where he worked as government translator and private tutor, while publishing poetry and fiction in private almanacs. People published A Common Story , first novel of Goncharov, in Sovremennik in 1847.

Goncharov's second and best-known novel Oblomov was published in 1859 in Otechestvennye zapiski. His third and final novel The Precipice was published in Vestnik Evropy in 1869. He also worked as a literary and theatre critic. Towards the end of his life Goncharov wrote a memoir called An Uncommon Story, in which he accused his literary rivals, first and foremost Ivan Turgenev, of having plagiarized his works and prevented him from achieving European fame. The memoir was published in 1924. Fyodor Dostoyevsky, among others, considered Goncharov an author of high stature. Anton Chekhov is quoted as stating that Goncharov was "...ten heads above me in talent."

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
25 (31%)
4 stars
31 (38%)
3 stars
19 (23%)
2 stars
3 (3%)
1 star
2 (2%)
Displaying 1 - 16 of 16 reviews
Profile Image for Dalia Nourelden.
719 reviews1,161 followers
August 22, 2025
ذكرني أبلوموف أحيانا بالأمير ميشكين في رواية دوستويفسكى " الأبله " . نفس الطيبة والبراءة والنفس الخائفة والتائهة ، المشاعر الجياشة والخوف من التسبب في ألم للآخرين . كلاهما تم استغلالهم من الآخرين والاستهزاء بهم . لكن لكل منهم شخصيته الخاصة .
ورغم انى شعرت بالغيظ من كسل ابلوموف الزائد عن الحد في الجزء الأول من الكتاب إلا انى أستطعت تفهمه وتفهم أسباب حياته بهذا الشكل . وتفهمت رغبته في الإنعزال عن البشر ، تفهمت اراءه وكرهه لتصرفات البشر السيئة وانانيتهم و نفاقهم . ولم لا وأنا حين فكرت قليلا وجدتني مثله في بعض الاشياء ، منعزلة عن العالم ، أجلس مع كتبي مع عائلتي في المنزل. اكره نفاق البشر وكذبهم وإحتيالهم . تركت العمل منذ سنوات .

" لم ير أحد حياة أبلوموف الداخلية أو عرفها ، كلهم اعتقدوا بأنه لم يكن لديه شئ خاص ، إذ أنه يستلقي فحسب ويتمتع بوجباته، وذلك كل ماكان يتوقعه المرء منه ، فمن المشكوك به إن كان قادراً على تشكيل أية افكار متماسكة في رأسه. ذلك ما قاله عنه الناس الذين عرفوه "
images-32

كان أبلوموف كسولا جدا لا يرغب في الخروج من غرفته او لقاء الأصدقاء ، يجد كل شئ مملاً ، لا يرغب في القراءة. يشعر بالقلق من كل شئ وأقل شئ ولا يحتمل اى تغيير مهما كان بسيطاً . ويقول انه سيفعل ويفعل ثم يشعر بالإرهاق ويؤجل كل شئ. لكن هل يعنى ذلك أنه لم يكن له افكار تخصه وأسبابه التي تدفعه لهذه الحياة ؟!
في الجزء الأول سنتعرف على ابلوموف وحياته داخل غرفته ، نائما على كنبته . ومن خلال حلمه سنتعرف على عائلته وأفكارهم وحياتهم لنفهم منها الكثير عن سر تشكيل شخصية ابلوموف وكسله وحياته. فللأهل دائما وخصوصاً في فترة الطفولة جانب كبير في تشكيل الشخصية .

" من يستطيع أن يؤكد متي يبدأ عقل الطفل بالتطور ؟ كيف يمكن للمرء أن يتتبع ولادة الافكار والانطباعات الاولى لعقل الطفل ؟ربما حين يبدأ الطفل بالكلام ، او حتى قبل أن يتحدث أو يمشي لكنه يحدق بكل شئ ، بتلك النظرة الخرساء والمركزة التي تبدو عقيمة بالنسبة للناس البالغين ، إنها تمسك وتحمل مسبقا معنى أحداث حياته وارتباطاتها ، لكنه غير قادر على إبلاغها لنفسه وللآخرين "



وكما كان أبلوموف كسولا كان زاخار خادمة أكثر كسلاً منه .
images-33

وفي الجزء الثاني ومع ظهور صديقه شتولتس . شتولتس المختلف تماما عن أبلوموف في حياته وتختلف أفكار والده وطباعه اختلافاً جذرياً عن عائلة أبلوموف. لكن رغم إختلافهما وبسبب نشأتهما ودراستهما أصبح كلاهما صديقاً للآخر . وربما كان إختلافهما سبباً لجمعهما سوياً .

" لا تلمني يا اندريه ، لكن الافضل ان تساعدني ! انا قلق بنفسي حول القضية حتى الموت ، رأيتني وسمعتني اليوم وأنا أندب مصيري وأحفر قبري بيدي، إنك لا تمتلك القلب الذي يوجه اللوم لي . أعرف وأفهم كل شئ . لكن لا أمتلك القوة ولا الإرادة . اعطني شيئا من إرادتك وذكائك ووجهني أينما تشاء. ربما أتبعك. لكن وحيداً لن اتحرك من المكان ."


‏ ثم مع ظهور أولغا بدأت أندمج اكثر مع الرواية وأستطعت ان أشعر واندمج أكثر مع أبلوموف.

" ابتكرت في رأسها الصغير الذكي خطة مفصلة لكيفية إيقاف أبلوموف عن عادته في النوم بعد الغداء .. لا عن النوم فحسب بل أيضاً عن الاستلقاء على الاريكة في وقت النهار، سوف تأخذ منه وعداً. حلمت بكيفية حثة أن يقرأ الكتب التي تركها شتولتس ، وأن يقرأ الصحف كل يوم ويخبرها عن الأنباء، وأن يكتب الرسائل إلى عزبته ، وان ينتهي من خطته في إدارتها ، وأن يكون جاهزاً للذهاب إلى الخارج.. أى أنها لن تسمح له بالتكاسل "

images-34

‏ وفي بعض الأحيان مثل اى شخصية تستطيع ان تلمسنى ، وجدت جزء مني او موقف او فكرة او شعور حدث معي موقف شبيه له .

فماذا سيحدث مع ابلوموف ؟ وهل سينجح شتولتس وأولغا في تغيير حياة ابلوموف ؟ هل سيتغير ام سيظل ثابتاً على مبدأ الأبلومفية ؟!

ماهي الأبلومفية؟!
20220720-020133

سأذهب الى الكتاب الثاني متشوقة لمعرفة ما سيحدث

الرواية من كلاسيكيات الأدب الروسي ولمن يعرفني فأنا من محبي الكلاسيكيات ومن محبي الأدب الروسي . لكن رغم تحيزى لكلاهما إلا ان الرواية وأسلوب السرد جيدين وممتعين . بالنسبة لي لم أشعر بالملل معها الا لاوقات قليلة في الجزء الأول منها لكن مع الجزء الثاني لم اشعر بالملل مطلقاً .

قراءة مشتركة مع احمد نور وبسمة واسراء ❤❤

٢٠ / ٧ / ٢٠٢٢

: رفيو الكتاب الثاني
Profile Image for ُEmanMarhoon.
307 reviews80 followers
December 30, 2021
هذه الرواية مختلفة تمامًا عن ما قرأت سابقاً من روايات الأدب الروسي، ولكن لا يمكن المقارنة بينها وبين روايات ديستويفسكي أو تولستوي من ناحية العمق والتحليل النفسي على سييل المثال؛ إلا أنّها لها جماليتها الخاصة كما أّنها احتوت على العديد من المواضيع المتفرعة من الموضوع الأساسي ذاته أي الأبلوموفية نفسها، ولنقف على معنى هذا المصطلح وجب علينا أن نقف على مفهوم هذه الكلمة الأبلوموفية هي نمط حياة يؤدي العامل به إلى اقصاءه عن الحياة الطبيعية للبشر، كما وأنّها سبب أساسي للبؤس الإنساني ذلك أنّ الأفراد في هذا المجتمع غير منتجين،وحتى المنتج من أتباعهم لا يعول عليه فهو لن يجد صنعة أخرى فور انتهاء الحاجة إليه بسبب إلغاء التعليم والفهم القويم للحياة.

بحسب " غونتشاروف " فإن الأبلوموفية هي حالة خاصة بالنبلاء، ذلك أنّ منطق أصحاب الأطيان كما في أبلوموفكا مادامت الثروة موجودة فلا يجدر بالمرء أن يتعب نفسه بالتفكير، فالأعمال يوجد لها الخدم والإدارة، يوجد لها الوكلاء والضرائب، مولدة للثروة وكل ما على الأبلوموفي العيش ولا ينتظر أن تتغير حياته فاليوم هو أخ الأمس ولا يجب أن يتغير نمط العيش ما دام رغيداً. العيش الهانئ يكمن في الهدوء ولكن كما في حالة أبلوموف نفسه لجهله وعدم حصوله على تعليم لائق وبعده عن الريف تم استغفاله واستغلاله من قبل بني جلدته أنفسهم، كما وأنّ قلبه النقي يرفض أن يتعض ويرى الآخرين على حقيقتهم. لكنه هل كان أبلوموف غير قادر فعلًا على إدارة شؤونه ؟!! ها نحن نرى كيف كانت رسالته " لأولغا سرغفييفنا" والتي كتبها بقلبه وأوضح بها حقائق الأمور مالذي تغير فيه ياترى؟ وكيف استطاع أن يكتب بطلاقة لغوية بحيث لا يضع أفعال لغوية خاطئة بها؟

ورغم أنّ أبلوموف حالة فريدة من نوعها ومغاير قليلًا لطبيعة عائلته الأبلوموفيين ذلك أنّه لقي قدراً يسيراً من التعليم - لم يتلقوه أنفسهم - ولكن ليس للهدف المرجو منه فعليًا، بل إنما الغرض من ذلك كان ليحصل على رتبة أعلى في خدمته المدنية فكان أقلّ عذر سببًا للتغيب، كما أنّه حصل على عناية مفرطة خوف أن تختفي سمات النبالة فيه، بل حتى كان له خادمه الخاص الذي يقوم بكل ما يتحتم على الفرد الصحيح أن يقومه به لنفسه، ولكن من ناحية أخرى وجود صديق لا يمتلك صفة النبالة إلى جانبه "شتولس" جعل شعلة الحياة به تريد أن تنمو لكنهها شعلة سرعان ما تخبو متى ما رحل موقدها.

لأبلوموف قلب نقي جداً. لذا لم يناسبه الخروج عن حدود أبلوموفكا، فهاهو يرى زيف المجتمع الذي ينتمي له مجتمع المظاهر الذي ما أنْ يتغيّب أحدهم عن أنواره حتى يبدؤون بأكله حيًا ، أو أولئك الذين يركضون بلا هوادة مقابل القليل من الحياة. فهاهو يقول عن " فولكوف " كيف سيعيش مع القيام بعشر زيارات في اليوم وكذلك نقد فعل " سدبنسكي" الذي يعمل في داخل وخارج الدائرة الحكومية طوال اليوم ولم يختلف الأمر بالنسبة له بخصوص الصحفي بنكين الذي يتجول طوال اليوم ليكتب طوال الليل ، ويستمر السؤال يقرع فؤاده أين وكيف ومتى سيعيشون؟ ، لذا بنى له كيان أبلوموفي خاص لا يخرج أبدًا طالما تسنى له ذلك.



المرأة كذلك لم يكن لها دور في أبلوموفكا سوى وضعها على الهامش. فهي لا يمكن أن تكون بأي حالٍ من الأحوال سوى أم وصورة مُبهجة لنفس الرجل ويجب أنْ تخضع لرجل المنزل وتقبل بميزاته وعيوبه بلا اعتراض. فلا تعليم لها ولا يجوز لها ابداء آراءها بحيث يمكن اعتبارها كشخص يمتلك كيان خاص يستطيع تملك المال و التفكير، رغم أنّ بعض الأفكار التي تخطر على بالهم قد يستخدمها أزواجهم أمام مرؤسيهم هكذا ترى كيف تنتهي حياتهم بكل سهولة، ومن ناحية أخرى أثار استغرابي " شتولس " في نهاية الرواية عندما علم بزواج أبلوموف من الأرملة التي اختار منزلها للسكنى، حيث أنّه تم تصويره بمظهر الخائب الأمل رغم معرفته الحقة بأنّها من طراز أبلوموف حقًا. ولكن لا يمكن لومه أيضًا فهو حاول انتزاع صديقة الكسول من مستنقع الأبلوموفية.

إنّ هذه الرواية تقدم نقد تام وشامل لهذا النوع من الأفعال والممارسات في المجتمعات الكسولة التي نشأت في الإمبراطورية الروسية في القرن التاسع عشر. ذلك المجتمع الاقطاعي الذي أقصى نفسه بعيداً عن روح الحياة المجتمعية المنغلق على نفسه الذي جعل الحياة أكثر صعوبة، بل أنّه سمح لنفسه أنْ يقسو ويفعل ما يظن أنّه ليس حقًا للآخر ، كما في حال "تارانتييف" وهو أحد متسلقي المجتمع والذي يمكنه فعل أي عمل دنيئ مقابل أن يسلب شخص مثل أبلوموف ليس أمواله فقط بل حتى ملابسه، فهو كشخص روسي يرى أن له الحق في فعل ذلك ولكن لا حق لشخص أجنبي مثل " تشولس " أن يقوم بأي عمل لشخص روسي آخر سواء كان عملًا طيبًا أم سيئًا. إنّ انعدام الضمير وحده ما يجعل مثل تلك الأفعال مبررة.

في الحقيقة؛ يبدو أنني حتى عندما أنتوي كتابة نقد عن رواية روسية فإنني أنتهي بمدحها تقريبًا، وذلك للخصائص التحليلية وبيان أمراض المجتمع التي تحتويها، لذلك أحرص سنويًا على ادخال رواية روسية في خطتي القرائية مثل هذه الروايات. فقط كنتُ أتمنى لو تم مراعاة الجانب الإملائي، فالمدقق يبدو أنّه تعب من تدقيق النص بعد الربع الأول من الكتاب الأول، كما أنّه وقع في الأبلوموفية عندما لم يفرق بين الضمائر الخاصة للجنسين مثل أبلوموف ذاته.
Profile Image for كـ.
548 reviews44 followers
September 13, 2025
بداية هذه رواية كلاسيكية ساخرة من الطراز الاول .. واذا اقول كلاسيكية فهي كذلك بدون شوائب ولا اضافات ولا مبالغات .. كلاسيكية في السرد والوصف والشاعرية والزمان والمكان والموضوع حتى .. إذا كنت من محبي الكلاسيكيات العالمية فهذه الرواية لك .. قد لا تأخذ منك الوقت الطويل في قراءاتها لاعتمادها الشبه كلي على الحوارات القصيرة والفقرات الطويلة ولكنها ستبقى في ذاكرتك لارتباطها بمعنى الابلوموفية التي اشتقت من هذه الرواية فصارت اصطلاحا دالا على الكسل والتراخي والنوم..

وإذا تجاوزنا المعنى الأول للرواية فإنّ ما أراد غونتشاروف التعبير عنه بصفة ضمنية هو حالة روسيا القيصرية في أواخر القرن التاسع عشر، كبلد يرفض كل نفس تجديدي ولا يرغب في القيام بإصلاحات حقيقية للخروج من ركوده وأزماته مكتفيا بالعيش على ذكريات أمجاد ماضية. وهو ما أدركه جمهور القرّاء حيث عرفت الرواية في روسيا شهرة منقطعة النظير. حتى أصبح نعت "أبلوموفي" يحيل في اللغة الروسية إلى كل شخص أو ممارسة سمتها الكسل والجمود.

فلاديمير لينين كان من عشاق الرواية مع احتقاره لشخصية إيليا ابلوموف و كثيراً ماكان يردد أن الشعب الروسي كان يعاني من "الأبلوموفية" وهي ميل الشخص للكسل و الخمول، لدرجة انه فكر بإجبار عدد من أعضاء حزبه على قراءة رواية غونتشاروف أكثر من مره حتى يقتنعوا انهم مصابين بها ..

والمراجعة التالية منقولة من احدى صديقات القراءة التي وجدت فيها كل ما أتفق معه ..
Profile Image for faten.
342 reviews3 followers
June 1, 2025
هل سبق لمسامعكم أن التقطت مصطلح "الأبلوموفية؟ إنه ذلك المفهوم الذي صاغه إيفان غونتشاروف في روايته الخالدة "أبلوموف"، ليرسم ببراعة مذهلة حالة إنسانية يعيشها الكثيرون، لكنهم لا يدركون أنها تحمل اسما! إنها ليست مجرد كسل عادي ولا بلادة بسيطة، بل فلسفة كاملة في الخمول المُترف، والرفض الصامت لصخب الحياة.
📌نبذة
ما دامت الأرض تُدرُّ خيرها، والثروة تتدفق كالنهر الهادئ، فعلامَ يُتعِب المرءُ نفسه بالهموم والأفكار؟! أليس للأعمال وكلاءٌ أمناء، وخدمٌ أوفياء، وإدارةٌ حكيمةٌ تتولى شؤونها؟ أليست الضرائب تُجبى، والمال يُضاعف نفسه كالسنابل في الحقل؟ فما على الأبلوموفي الحقيقي سوى أن يُرخي ستائرَ حياته، ويستسلمَ لِدفءِ الكسل المُشرَّف، فلا يترقب تغييرًا ولا يطلب تحوُّلًا، فاليوم هو صورةٌ للأمس، وغدُه ظلٌّ لهذا اليوم. أي حاجةٍ به إلى الحركة ما دام العيشُ رغيدًا، والمستقبلُ ضبابًا لا يُعكِّر صفوَ الحاضر؟
إنَّ العيشَ الهانئَ في نظر ابلوموف ليس في صخب المدنية ولا في صراعها، بل في سكينةِ الروح وهدوءِ البال. لكنْ، ويا للأسف! فإنَّ نقاءَ القلبِ أحيانًا يكون نقمةً على صاحبه. فهذا أبلوموف، ببراءته التي تشبه براءة الأطفال، وبِجهله بألاعيب الدنيا — لِبعده عن الريف وحرمانه من تعليمٍ لائق — وقعَ فريسةً لأطماعِ من حوله، حتى أولئك الذين يُفترضُ أنهم اصدقاءه! فقلبُه الطاهرُ أبى أن يتعلمَ من الخديعة، وعيناه رفضتا أن ترَيا القبحَ المختبئَ تحت أقنعةِ الوجوهِ المألوفة.
لكن، هل كان أبلوموف حقًّا عاجزًا عن تدبير أموره؟! ها هي رسالتُه إلى "أولغا سرغيفنا" تُثبتُ العكس! ففي تلك السطور التي نزفها من أعماق قلبه، أبانَ عن بصيرةٍ نافذةٍ وحكمةٍ مُدهشة. ترى، ما الذي أثار شعلةَ وعيه فجأةً؟ وكيف استطاع، وهو الذي عاش في بحرٍ من الكسل، أن يُنظِّمَ كلماته ببلاغةٍ تُحسد عليها، دون أن يُخطئَ في فعلٍ لغويٍّ أو يُعوَجَّ في تركيبٍ؟! أليس هذا دليلًا على أنَّ الروحَ الأبلوموفية، رغم نعومتها، تخفي في أعماقها كنوزًا من الفطنةِ والإدراك، تظهرُ حينما يمسُّها الإلهامُ أو يُحركها الحب؟!
هكذا تظلُّ شخصيةُ أبلوموف لغزًا مُحيرًا: كسولٌ لكنه عميق، ضعيفٌ لكنه شاعر، مغلوبٌ على أمره لكنه في لحظات الصفاء يظهرُ كأنه الفيلسوفُ الذي أدركَ زيفَ العالمِ فاختارَ الانسحابَ منه.
ذكرني ابلوموف في الامير ايكشين في رائعه دوستويفيسكي الأبله
من الروايات التي ستبقى عالقة في ذاكرتي انصح بها
4/5⭐️⭐️⭐️⭐️
Profile Image for Intesar Alemadi.
601 reviews19 followers
June 28, 2021
أبلوموف ..
إيفان غونتشاروف ..
روسيا ..

( وتكمن أهمية هذه الرواية في أن مصطلحاً مهماً قد اشتق من اسم بطلها "أبلوموف" بعنوان "الأبلوموفية" الذي يطلق على نزعة الكسل والتراخي التي يعيشها بطل الرواية. وقد أعجب بها قائد الثورة الروسية لينين حين قرأها لأنها تدين الطبقة الارستقراطية ) ..

( وفي صباح أحد الأيام كانت أغافيا ماتفييفنا تحمل له القهوة كالعادة ، فوجدته مستكيناً برفق إلى الموت كما يستكين إلى النوم ، عدا أن رأسه قد انزاحت قليلا عن الوسادة وانضغطت يده متشنجة على قلبه الذي من الواضح أن شريان الدم قد انفجر فيه ) ..


وها أنا انتهيت من رواية أبلوموف .. التي أصبحت مصطلحاً يستخدم لكل إنسان كسول متراخي يحب النوم ويكره العمل .. حياته عبارة عن أحلام اليقظة ونوم مستمر .
النهاية فطرت قلبي .. نهاية أبلوموف ومن كان يعيش معه ..
الرواية جميلة .. ولو أن فيها بعض التطويل .. لكنها لا ترتقي لشهرة روايات تورجينيف أو دوستويفسكي .. كما ذكرت المترجمة الجبيلي ..
في حياة الكاتب لم يكتب سوى ثلاث روايات وبعض القصص القصيرة ومذكرات عن رحلته البحرية لليابان ..

…………….

ودمتم بحفظ الرحمن ..
18 reviews2 followers
July 11, 2023
"أبلوموف"
رواية هامة من القرن التاسع عشر للمؤلف الروسي إيفان غونتشاروف، الذي يعدّه الكثيرون من أهم روائيّ تلك المرحلة في روسيا بجانب ليف تولستوي وايفان تورجينيف. صادرة عن دار الرافدين بجزأين الأول 478 صفحة والثاني 357 صفحة. ترجمة نجاح الجبيلي..
تدور أحداث الرواية في مدينة فايبورغ قرب العاصمة سان بطرسبورغ، على أمل الانتقال لدسكرة "أبلوموفكا" لصاحبها ايليّا ابلوموف بطل الرواية، والذي لن يحصل، فتروي عن شخصية انسان ينتمي لطبقة مالكي الأراضي والأطيان الواسعة أو الطبقة الإقطاعية، وعن هذا الملاّك الذي ورث الأراضي ولم يقم بادراتها ولا يعرف شيئا عنها ونشأ وتربّى بالعزّ والدلال، ولم يشتغل لحظة، اويبذل جهدًا يومًا من الأيام.
نلاحظ في أول 220 صفحة كسل وبلادة هذا الشخص الثلاثيني العُمر وتراخيه، في مدة زمنية تقارب 4 أو 5 ساعات لم يتزحزح خلالها عن حافّة سريره، بانتظار أن ينفّذ له خادمه "الذي هو بمثابة مملوك أو قنّ" الغبي زاخار الخمسيني، تعليماته البسيطة والساذجة، ويرفع له رِجليه ليلبسه الجزمة.
تصف الرواية طبقة نبلاء الريف لحظات تفككها في روسيا وبدء زوالها، لتخلي المكان للبرجوازية الناشئة أو الرأسمالية النشطة بأشكالها وأنواعها، ولتخلي لها المكان والساحة بهدوء وسكينة – وليس بصراع طبقي عنيف، وذلك على سبيل الحكاية ليس إلا- ولتترك لها قِيّمَها ومُثُلَها، وباقي موروث أفكارها وفنونها وآدابها وأخلاقها، أو أيديولوجيتها في المجتمع والحياة. نرى إيليا أبلوموف إنسانًا كسولا بليدًا متراخيًا، لا يحب العمل أو النشاط ولا يشتغل ولا حتّى يُشَغّل عقله وفكره، ناسيًا واجباته وأغراضه، بعكس صديقه الألماني الأب، الروسي الأمّ، أندريه شتولتس الذي يمثل وجه الرأسمالية الصاعدة بنشاطها وحيويتها، بوعيه وذكائه ونشاطه وحبّه للإنتاج الذي يدفع بصديقه ابلوموف للعمل ويحثّه على التغيير وكأنّه يمثل البرجوازية الصاعدة، انه المخلص والغيور لصديقه.
لقد أُعجب فلاديمير إيلينتش أوليانوف –لينين- القائد الشيوعي الكبير والملهم وقائد الثورة البلشفية العظيمة، بفكرة ومصطلح "الأبلوموفية" المشتقّة من اسم بطل الرواية، مثلما راجت قبلا "الدونكوشيتية الإسبانية ، والعنترية والنمرودية العربيتان وغيرها"، فاستعمل لينين المصطلح في خطاباته ومقالاته. وقيل إن أحب الروايات لقلب لينين هي رواية "أبلوموف"؟
جمع غونتشاروف في الرواية شخصية النبيل والفلاح الروسيين بشخص واحد هو إيليّا أبلوموف ليس لأنهما من نتاج الأرض الروسية فحسب، وبلّ لمقتضيات العمل الروائي وخصوصيات الجمال وشدّ وتشويق القارئ وجذب انتباهه وتوصيل فكرة المؤلف عن عالم الأرض والنبات الذي بدأ يخلي الساحةوالمجال لعالم التجارة والصناعة.
كان ابلوموف طيبا طاهرًا، مثالا للفلاح الروسي المخلص والوفي، وللبلد الأساس روسيا! في حبّه لأولغا سرغييفنا نرى تأثير أفكار الكاتب الألماني العظيم يوهان غوتُه الذي أثّر على أدباء ومفكري أوروبا حينها، وذلك الألم العظيم بالبوح بالحب والكلام عن الحياة.
لا يتردد غونتشاروف بالاستشهاد بشخصية دكتور فاوست والفتى فارتر، وهما من أهم أعمال غوتّه.
إنّنا نلاحظ تأثير أبلوموف على أدباء القرن العشرين – جبران، نعيمة- توفيق الحكيم، طه حسين، إيليا أبوماضي وغيرهم- وكأنهم ينقلون حوارات شخصياتهم وافكارهم هم بالأسلوب "الأبلومولفي". لقد صاغوا الأفكار المادية للرأسمالية "وللبرجوازية" هنا بأسلوب روحاني مثالي، وكأنّ الغاية نشر المحبة ونقد فساد طبقة الرأسماليين الصاعدة التي بدأت بتغيير المجتمع.
أما مالكة البيت أغافيا ماسييفيا والتي نزل وسكن أبلوموف في منزلها معظم وقت روايتنا هذه، وبدأ يميل إليها ويحبها، فقد كانت ومع بساطتها وميلها له وعاطفتها نحوه قد بدأت تدرك السرّ الأكبر في هذا الوجود، سرّ الموت الذي أجاد الروائيون الروس –كما غيرهم- بالحديث عنه _ وعن الحياة_ولو بالإشارة او الرمز، لكن بشجاعة وألم..
Profile Image for Doaa.
112 reviews28 followers
August 29, 2023
لم يكن الإستلقاء بالنسبة لإيليا إيلييتش ضرورة، كما هو الحال بالنسبة لمريض، أو لإنسان يريد النوم، و لا حالة طارئة، كما هو الحال بالنسبة لمن أنهكه التعب، و لا تلذذا كما هو عليه الأمر بالنسبة لكسول: لقد كان هذا وضعه الطبيعي."
هذا اقتباس من الرواية يصف طبيعة شخصية أبلوموف بطل الرواية فهو شخصية كسولة كثير الفكر ، يشعر بالقلق من كل شئ حوله
ك��نت الفكرة تهيم في وجهه كما يهيم طائر طليق، فتلتمع في عينيه و تحط على شفتيه نصف المفتوحتين، و تختفي في ثنايا جبينه، حيث كانت تضيع بعد ذلك تماما ، و عندها كان يضيء بخفوت نور رتيب من عدم الاهتمام و التواكل، ثم ما يلبث التواكل أن ينتقل من وجهه إلى أوضاع جسده، و حتى إلى طيات ردائه."
أبدع الكاتب في وصف المشاعر الانسانية
Profile Image for Razan Yousef.
224 reviews3 followers
November 30, 2025
سيظل الكتاب في رأسي لوقت طويل، ربما انه الافضل لهذا العام.
ابلوموف شخصية العاجزة عن مغادرة السرير، وهو من طبقة النبلاء، هناك من يطبخ له ومن يرعى شؤونه، فلم النهوض.
حتى عندما تبين ان مسؤول الفلاحين يسرقه، وان عليه مغادرة المدينة حتى لا يصاب بمرض القلب، لا زال تحت لعنة الكسل، وقد تسال نفسك ماذا ينظر لماذا لا ينهض، انه ينتظر ان يكتب الخطة، كيف ومتى وهل سيكتبها الله اعلم.
Profile Image for عمر الحمادي.
Author 7 books704 followers
February 20, 2023
أظنها أظرف رواية كلاسيكية مرت علي رغم أن أحداثها لم تجذبني كثيراً... اشتق من اسم بطل الرواية مصطلح الأبلوموفية والذي يعني الميل للكسل والتراخي.
Profile Image for Hussain Abdulraheem.
151 reviews11 followers
April 17, 2020
كثيرون حولنا يعيشونها ولا يعرفون اسمها إنها الأبلوموفية، هكذا استطاع غونتشاروف أن يستخرج مصطلحًا مماثلاً للكسل والبلادة، الأكل ثم النوم فالقهوة والأكل والنوم وسط تغاريد العصافير، نباح الكلب، ولهو الأطفال، كان حلم أبلوموف أن يعيش حياةً رغيدة بدون أي جهد أو ألم، يُقال أن هذه الرواية نقدٌ للطبقة الاستقراطية في روسيا آنذاك، لكني أخمن أن غونتشاروف ألقى عدة معاني في نصه الذي يحتمل تأويلات مختلف القراء، أستطيع أن أعبر عن معنيين، الأول هو ربما أن الحياة التي ذكرتها آنفًا التي اختارها ٱبلوموف قبل أن يستقر جسده بهدوء تحت جرة بجانب شجرة هي السعادة المثلى، ذاك الرجل الذي عاش كما قال صديقه شتولتس واصفًا إياه بالنقاوة والطيبة حتى إنه يبدو كالبلور، والمعنى الآخر ربما هو أن أبلوموف آثر الهرب من قساوة الحياة وأهوالها فحتمًا الذي يريد أن يصارعها طمعًا في طلب المجد أو الشهرة لابد أن تذيقهُ بعض المرارة والألم، فلنا الخيار إن أردنا الراحة والسكينة أو أردنا العُلى.
Profile Image for Rachid Elmo.
31 reviews6 followers
January 7, 2022
رواية عظيمة .. استمتعت كثيرا بها .. وتأثرت ببعض فصولها .. خصوصا نهايتها .. بعض الحوارات والفقرات في الجزء الأول بدت مبهمة .. لا أعلم إن كان السبب الترجمة أم أن النص في أصله مستعص .. عموما فإن المترجم قام ببذل جهده .. هناك أخطاء جمة نحوية وإملائية وطباعية أيضا .. أخطاء لا تليق بدار الرافدين ولا بالمترجم .. إذ وجب مراجعة النص قبل طبعة لتلافي هذه الأخطاء الساذجة .. كل هذا لم يمنعني من منحها 5 نجمات .. رواية من أجمل ما قرأت
Profile Image for Ahmed.
247 reviews12 followers
September 4, 2019
ابلوموف

رغم ان الرواية احداثها مرات تحسها متكررة، يوم ورة يوم "جابتر بعد جابتر" ممل، بس الرواية ما تكشف فكرتها الا ورة فترة من القراءة

ثنائية اوبلوموف- شتولس ، الكسل مقابل الحركة، الخمول مقابل التفكير، الفشل مقابل النجاح

اعتقد الخلل جان بالترجمة، ضيعت هواي من متعة القراءة
Profile Image for Abdulaziz.
39 reviews2 followers
September 3, 2021
الان فهمت لماذا تداولوا مصطلح الأبلوموفية..
لأن هذه الرواية كانت قادرة ببساطة على فعل ذلك، ايفان غونتشاروف استطاع ان يفعل ذلك ويا له من فعل.
Profile Image for حسَّان.
42 reviews7 followers
May 24, 2022
لا أعلم صدقاً، هل الخلل في الرواية أم في الترجمة !!!، لم أستطع اكمالها
Profile Image for Ibrahime Barka.
39 reviews1 follower
August 6, 2022
تيمات الروايه جميله، غير أن الترجمه تحتاج إلى المزيد من التنقيح الللغوي
This entire review has been hidden because of spoilers.
Displaying 1 - 16 of 16 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.