أدب هيفاء بيطار عذب، معذب، ينفذ برهافة وحدة إلى صميم الحياة العربية والإنسانية من وجهة نظر جريئة ومقتدرة. كتابة جديدة: رهيفة تعبر عن معاناة الأنثى العربية بصدق نادر وأداء جميل، تخرج فيه الهموم من محدوديتها لتصبح معبرة عن الإنسان رجلاً كان أو امرأة في كل زمان ومكان. كتابة ذكية لاقطة لأدق الخلجات التي يصعب على كل أداة الإمساك بها، تكتب هيفاء بيطار في تلك المساحة الواقعة بين الظل والأصل، بين الصوت والصدى ومن خلال تأملها لعلاقات الرجل والمرأة تلوح أسية شجية، وأيضاً سخرية حزينة. تحتوي رؤية بالغة العذوبة لأشواق الإنسان البسيطة التي يمكن أن يدمرها سوء الفهم وما يتصل بالمصائر البشرية من بهتان. لا أظن أنني قرأت أعمالاً لأديبة تصور بجرأة وصدق دخائل الأنثى العربية الآن كما قرأت ف
تخرجت من كلية الطب البشري من جامعة تشرين في اللاذقية بدرجة جيد جداً عام 1982. حصلت على الاختصاص بأمراض العين وجراحتها من مشفى المواساة بـدمشق عام 1986. سافرت بعدها سنة إلى باريس للاطلاع وتقوم حالياً بتحضير دراسة عن أسباب العمى في سورية وستقدمها للفرنسيين في مؤتمر طب العيون القادم.
عضو اتحاد الكتاب العرب منذ عام 1994. حاصلة على جائزة أبي القاسم الشابي عن المجموعة القصصية الساقطة عام 2002 من بين مئة وخمسين مخطوط. تطبع رواياتها في أهم دور للنشر مثل دار الرياض الريس بيروت، دار الساقي بيروت ولندن، الدار العربية للعلوم بيروت، دار النهار، دار نلسن بيروت. تطبع لها اتحاد الكتاب العرب أربع مجموعات قصصية وكذلك طبعت لها وزارة الثقافة السورية. تنشر مقالات نقدية عن كتب في الدوريات العربية والمحلية مثل أخبار الأدب، العربي، الدستور.. الخ. لديها مقال أسبوعي كل أربعاء في جريدة الثورة ومقالاً ثابتاً في جريدة الجزائر نيوز كل ثلاثاء.
كتابات هيفاء بيطار تكشف ما يدور في فكر وقلب شخصياتها وخاصة النسائية تُصور المشاعر المختبئة داخل النفس الانسانية بعيدا عن أحكام الآخرين كل شخصية تواجه ذاتها من خلال ما تمر به من تجارب ورغبات وهموم
لطالما أحببت هيفاء بيطار في بداياتي كقارئة ولازلت ، بيد أن اختياري لهذا الكتاب يعد تراجعاً عما قرأته سابقاً ، إنه إصدارها الثالث ، وأنا كدت أنتهي من جميع إصداراتها التي لحقته .. هيفاء بيطار واحدة وأسلوبها لا يتغير ، لكن الذي يقرأ جميع أعمالها بوسعه أن يشهد الفرق الشاسع في مستوى كتابة القصص القصيرة ، ربما بالإمكان مقارنة هذه المجموعة بمجموعتها الأخرى " خواطر في مقهى رصيف " ، أو " غروب وكتابة " أو حتى " يكفي أن يحبك قلب واحد لتعيش ". هل يستحق الكتاب 3 نجمات ؟ لا أظن ، لكنني وضعتها وفاءً وحباً للكاتبة ، بعض السقطات في حبكة القصص كانت مؤذية ، إذ أنها دمجت بين صوت الروائي وصوت الشخصية بطريقة جعلتني أبدو أمام نفسي قارئة ساذجة لم تختر كتاباً جيداً . مع ذلك ، لازلت مصرة على قراءة الإصدارين المتبقيين الذين لم أقرأهما لها حتى الآن .
هذه المجموعه القصصيه كانت تجربتي الأولى للقراءه لهيفاء بيطار . . هناك شاعريه مرهفه وعذبه ربما في هذا الكتاب لكن لم استطع الاستمتاع به ربما لم يكن كما اردته أن يكون او لعله كان مملاً لا أعلم لكن كان هناك شيء جعلني لا استطيع أن اعطيه اكثر من نجمتين والسبب بأن لا تكون واحده أن هناك بعض تركيب الجمل قد اعجبني
كنت سأضع أربع نجمات ولكن القصص الأخيرة هي التي أنقصت نجمة.. القصص مقبولة ويتراوح المستوى بين جيد وجيد جداً ما عدا القصص الأخيرة.. أغلب القصص كانت عن المهمّشين في الحياة والوحيدين وحواراتهم الداخلية.. أحسست ببعض التشابه في بعض القصص متل قصة قلب فارغ وأبجدية الحب رغم تفضيلي لقلب فارغ ولكن الفكرة والحدث الرئيسي كان نفسه.. أنا في الأصل أحب هيفاء بيطار وقرأت لها كثيرا وبالتأكيد لن تكون آخر قراءاتي لها
مجموعة قصصية تترواح في مستواها بين الجيد والجيد جداً ،، في غالبيتها تدور حول المنسيين والمهمشين وحوارتهم الداخلية والكثير من الحزن الذي يدور في ذواتهم ،،
هذا الكتاب عبارة عن مجموعة من القصص القصيرة الحقيقة هذا اول كتاب لهيفاء بيطار اجبر نفسي على قراءته، و ان اركض بين السطور بحثاً عن كلام او تعبير يشدني لاكمل من بعده قراءة كل قصة
احسست انني لم استفد الكثير من هذه القصص اكثر قصة عجبتني هي خمرة الحزن فيها يعاني رجل ثمانيني من جحود و عقوق ابناءه و بناته و ازواجهم قصة اعتبرها واقعية تماما
اكثر ما يجعلني مستاءة من بعض قصص الكاتبة انها اباحية ، و تتطرق لتفاصيل ، عن نفسي انا لا احتاج ان اقرأها و لكن ما يجعلني اعود و ابحث عن روايات اخرى لها هو اسلوبها و استعاراتها و عباراتها الجميلة.
أول كتاب قرأته لهيفاء بيطار رواية أبواب مواربة .. أعجبتُ بها ولازلت أقرأ اقتباساتي منها ، توقعت أن أجد ذاك الإعجاب يتجدد في هذه المجموعة القصصية؛ لكن لم يكن الأمر كذلك ! بصعوبة بالغة أنهيتُ الكتاب ، عرض درامي مليء بالحزن والقصص المأساوية ، فكرة الاضطهاد والضحية التي تكتب بها في أغلب هذه القصص منفّرة جداً ، ولا تضيف شيئاً، مؤخراً أصبحت أتحاشى هذا النوع من الكتابات .. للأسف لم استفد من هذا الكتاب الكثير .. ولم استمتع .
ضجيج الجسد جذبنى اسم الكتاب وانا ابحث عن كتابى التالى فقررت قراته ...مجموعه قصصيه مذهله ..حقا لقد تغيرت بعد هذا الكتاب ...اعجبتنى جدااااا )(فاطمه ) لقد ابكتنى هذه القصه من اللحظات الاولى استفزتنى تلك المتسوله الصغيره ،اذ لم اتوقع ان اجد متوسلا شديد الاعتداد بنفسه كفاطمه. فهذه مهنه الذل والانكسار ، لكن فاطمه تملك احساسا فطريا عاليا بكرامتها الشخصيه .انها لم تسمع عن الكرامه ،ولا تعرف ما هى ،لكنها تملكها فى داخلها .كمن يملك جوهره يجهل قيمتها ترى كم يساوى حلمك يا فاطمه ؟!
أتذكر قرأتها وأنا في المتوسط وصعقت من جرأتها .. لا أعتقد أنها تصنف كجرأة هي إباحية وليست جرأة .. بعض المشاهد الوصفية لم أفهمها لصغر سني .. كنت أقرأها في الخفاء .. تأثرت بها بناحية سلبية نوعاً ما .. عندما أرى الكتاب في مكتبتي أشعر بشعور سيء لا أريده في مكتبتي ولا أريد إعارته لأحد ... ربما لو أني قرأته الآن لكانت لي وجهة نظر مخالفة لكن أظن مرحلتي العمرية كانت سبباً في إشمئزازي منه ومن الكاتبة مع إحترامي لها
هيفاء بيطار تخرج الجروح من سراديب خفيّة لتنشرها تحت ضوء الشمس وعلى مرأى ومسمع الجميع، تلمسها بخفة فلا تثير الألم بل تثير الشعور الذي يتبعه تفكير مُطَول في الذي صار والذي يصير من حولنا .. مجموعة قصصية فيها مافيها من الشجن ولو كان للمشاعر الإنسانية وزن لـ رجحت كفة هذه القصص لكثرة ماتحتوي عليه ..
هيفاء بيطار اسم متعلق بالوجع قصصها مؤلمه حزينة تصل الى العمق وبجداره أحب هيفاء جدا ولكن عندى صعوبة فى تقبل الالفاظ فقط لا غير انما كتابتها مبدعة واكثر من رائعة
مجموعة قصصية من 18 قصة متنوعة تلمس الواقع وتترك اثر طيب لغة سرد بسيطة وعفوية تلمس الوجدان تتفاوت في جماليتها بتميز البعض على الاخر ولكن بالمجمل عمل جميل
كنت قد قرأت فيما مضى لهيفاء بيطار ولا أدري هل هو صغر سني أم ذائقتي الفنية في ذلك الوقت التي جعلتني أحيد عنها. ولكني عندما قرأت هذه المجموعة القصصية وجدت فيها المجتمع وقضاياه. وجدت فيها المرأة والعائلة والفقر والمساواة. وجدتها فيها ما يجعلني أتفاءل وأتشاءم وأحببتها كما أحببت إبداع كاتبتها التي استطاعت في قصص قصيرة أن تنقل لنا شرائح من القضايا المجتمعية.
نجمتان لقصص كانت مميزة بالنسبة للقصص الاخرى ،تحدثت عن أشخاص منسيين قد لا نلاحظهم منهم كبار السن ،يبحثون عن السعادة في كلمات ، والاطفال على الطرقات ،عطف منا في ابتسامة أو مساعدة تجعلنا نشعر بإنسانيتنا والتأكد من وجود قلب ينبض .أعجبتني قصصها الإنسانية لعلها توقظنا من غفلتنا ونتنبه لوجوهنا وسماحتنا وكلماتنا مع ناس تشحذ العاطفة. وعن النساء أيضا في كبتها العاطفي ،و قصص بعد قرائتها أضع الكتاب جانبا كارهة له أظن أنني وجدتها سطحية مملة!لا تستحق القراءة .
نادراً ما اقرأ اقاصيص قصيرة لم تفلح القصص القصيرة معي بإيصال اي مشاعر دائما تنتهني قبل ان ترسم شيئاً على وجهي ،هيفاء بيطار في كتابها استطاعت ان توصل اليّ مشاعر في العديد من القصص ،تنوعها في المواضيع جميل جداً ،الألم هو الشيء الموحد الذي يجمع القصص هناك اقاصيص اعجبتني اكثر من سواها(خمرة الحزن،،قلب فارغ،دموع الشيطان) ،لا بأس من المحاولة ثانية مع الكاتبة و مع القصص القصيرة
سمعت كثيرا عن هيفاء بيطار، وهذا ما دفعني لا قتناء مجموعتها القصصية ولكنها كانت مخيبة بالنسبة لي القصص عادية جدا وتقليدية ولا شيء جذاب فيها ويستحق التأمل