شتمني الضابط قبل أن يصدر أمره للجنديين بأن يضعاني في السيارة العسكرية. هكذا وجدت نفسي مجدداً. بدأ "الجيب" سيره. أثارت في الارتجاجات رغبة التقيؤ. وضعت يدي على كتف الضابط الجالس قدامي وقلت له بصوت خسيس: سيدي... نظر إلي الضابط نظرة مليئة بالكراهية. ومن جديد بدأ بالصراخ: إن الكومندان ينكح أختك! خيط من المياه البارزة على وجهي يغسل من على شفتي ومنخري وعيني طعم الدم الفاتر، رائحة الطين اللزجة، ظلمات الليل الثقيلة، تعتريني رعشة. علي الاقتناع بأن روحي قد عادت وبأن الجن قد رحلت. علي أن أفتح عيني في هذه اللحظة... تحت الألم الواخز ينثني جفناي أكثر. أشعر بعيني تتحركان تحت جفني, هل أستطيع أن أحرك ذراعاي؟ إنهما يتحركان، هل يمكن لي أن أستيقظ؟ ربما. حين سكبت الماء طردت بارفانا الجن، نجحت روحي في الهرب &#
هي قصة حب بين الكاتبة هيلين والممثل باتريك حيث عاشت الرومانسية مع حبها الأول في ليل باريس الساحر وكل ركن من اركانها لكنها لم تستطيع الاستمرار بالعلاقة لان باتريك متزوج فافترقا ومن ضحكة تولد لديها احساس بالضغينة هي الفقيرة التي تربت من احسان القريبة الغنية وعاشت في خيّز الصراع الطبقي والإجتماعي والحقد على اللا عدالة في الحياة... فكانت النهاية الصدمة عندما استقلت سيارة ومعها بندقية لمواجهة حبيبها!