اضحك على الدنيا و لو مرة قبل ان تضحك عليك كل من يعرفني جيدا يؤكد انني من اهل الابتلاء الشديد ..لكنني لست متاكدة الى هذا الحد؛ فربما ما يحدث لي تكفيرا لذنوب لم افطن اليها و ربما هذه هي طبيعة دنيانا.. ما ان يتعلق قلبك بشيء فتأكد تأكد انه :سيخذلك..ستفقده تريد المال و لا يسعدك سواه؟ ستحظى بالبنون اذن تريد الجمال؟ ستحظى بالسلطة اذن تريد حقوقك فقط؟ سيظلمك الكل اذن و هكذا هنا تذكرنا هناء عبد العزيز : علق قلبك بالله وحده، فكل من تعلق قلبه بما سوى الله خذل ُ كل المتعلق به زائل : أزواج، أولاد، إخوان، أقارب، أصحاب، وظيفة، مال ؛صحة ؛جمال تذكر سيخذلونك
لكن افظع ما في الابتلاءات ان كثرتها و شدتها قد توقعك في اخطر ما قد يحدث لك على الاطلاق : ان تفتن في دينك و هنا تسقط في الامتحان ..و يكسب الشيطان
َّ من فوائد الابتلاء أنه يرقق قلبك ويقويه في الوقت نفسه، و هو اصطفاء و تمييز من الله لك »الضربة التي لآ تقتلك تقويك«.
ما اعلمه جيدا ان الابتلاء يوقظك بصفعة قوية تؤلمك مدى الحياة.. تفقد بعدها اطمئنانك و تاخذ بعدها حذرك فالحياة تنقلب بمكالمة تليفون بعبور الطريق بقرار غبي في عمر الحماقة بمقابلة شخص واحد فقط يتعسك عمرا بطوله
كل منا يحمل همه بطريقته و من مزايا الابتلاء انك ستترفع فعلا عن الكماليات و السفاسف و اللمم الكتاب تنويعة على "استرجع قلبك"يذكرنا بما نعلمه جميعا و نتغافل عنه كثيرا :بالنعم و الابقى و الاهم المهم تأمل لطف الله في المحن، والا تكن جحودا فتغمض عينيك عنه، عندها ستجد الأنس والراحة..و لنتذكر دوما دوما ان اي ابتلاء بخلاف المرض سنعبره بشكل لن يخطر على بالنا..اما المرض فاثره على الروح لن ينسى
دائما فلنتذكر قول رسولنا الكريم من يرد الله به خيرا يصب منه و ان نحتسب المعاناة..و نصبر صبرا جميلا
مما يتعلمه المرء من الابتلاء أن يعلم أن الذي ابتلاه بها أحكم الحاكمين ، وأرحم الراحمين ، وأنه سبحانه لم يرسل إليه البلاء ليهلكه به ، ولا ليعذبه به ، وإنما افتقده به ليمتحن صبره ورضاه عنه وإيمانه ، وليسمع تضرعه وابتهاله، وليراه طريحًا ببابه لائذًا بجنابه مكسور القلب بين يديه رافعًا قصص الشكوى إليه.
حديث رسول الله صلي الله عليه وسلم " إن العبد إذا سبقتْ له من الله منزلةٌ لم يبلغهَا بعملهِ ابتلاهُ الله في جسدِهِ، أو في مالهِ، أو في ولدِهِ، ثم صبّره على ذلك حتى يبلغهُ المنزلة التي سبقتْ لهُ من الله تعالى "صححه الألباني فى صحيح سنن أب داود"
أكثر حديث أحبه على الابتلاء والصبر عليه وخصوصا رحمة الله فى كلمة وصبّره عليه لأننا لا نقدر على الابتلاء والمحنة بدون نعمة الله ونزول صبره مع الابتلاء ، وإذا لم نصبر يكون ابتلاء فى الدنيا وخسارة ثواب الأخرة
كتاب جميل يشمل بعض الاحاديث عن ثواب الصبر وعن ماذا يجب ان نتعلم من أي ابتلاء وأنه يجب ان نشكر نعمة الله فحديث الرسول صلى الله عليه وسلم : مَنْ أصبَحَ منكمْ آمنًا في سِرْبِهِ، معافى جَسَدِهِ ، عندَهُ قوتُ يومِهِ، فكأنَّما حِيزَتْ لَهُ الدنيا بحذافِيرِهَا "حسنه الألباني فى صحيح الجامع "
من اكثر الأحاديث التى توضح كيف ننسي نعمة الله كل يوم وأنه يوجد لدينا أكثر من ذلك ولكن ينقصنا شكر الله وحمده على نعمّه التى لا تحصي
وايضا يتضمن الكتاب بعض الادعية وقت الابتلاء وللتعوذ منها اللهم أنا نعوذ بك من جَهْدِ البلاءِ، ودَرَكِ الشقاءِ، وسوءِ القضاءِ، وشماتةِ الأعداءِ ونعوذُ بك من زوالِ نِعمتِك، وتحوُّلِ عافيتِك، وفُجاءَة نِقمتِك، وجميعِ سُخطِك.
المنع ابتلاء والنعمة ابتلاء. اذا منعك الله فانت في امتحان الصبر وعدم الحسد واذا اعطاك الله فانت في امتحان شكر النعمة والعطاء. الاختبار انت فيه فيه اوراق الامتحان فقط مختلفة. لذا فالمؤمن امره كله خير اذا اصابه ضراء صبر فكان خيرا له واذا اصابته سراء شكر فكان خيرا له وليس ذلك لاحد سوى للمؤمن. ولا تفاضل بين الفقير والغني عند الله الا بالتقوى. يصعب على القرد فهم ذلك لان عينيه على الدنيا اعطته الدنيا يتكبر ويتجبر ويستغنى ويفرح ويقول اوتيت هذا بعلمي وينسى الله ويستمتع كما تستمتع البهائم واذا منعه الله يسخط ويحزن ويغتم وينزل عليه الهم وقد يكفر ويخسر الدين والدنيا. فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ
الفقراء قلوبهم مليئة بالحسد والحقد الا المؤمنون راضون بما قسم الله لهم. والاغنياء مستغنون ومتكبرون وطغاة الا المؤمنون شاكرون لنعم الله ويعطون مما اعطاهم الله. الانسان اذا اصابه شر يهلع ويجزع ويسخط الا المؤمن يصبر ويحتسب الاجر عند الله والانسان اذا اصابه خير ينسى الله ويمنع ويطغى الا المؤمن يشكر ويعطي. الا المؤمن امره كله خير في خير وما ذلك الا للمؤمن. الحياة جد قصيرة صاحب عباد الله واترك عنك حزب الشيطان
الدنيا دار اختبار وبلاء ليست بدار جزاء. يبتلى الكافر والمؤمن ويعطي الله للمؤمن والكافر ومع ذلك المؤمن امره كله خير اذا اصابته ضراء صبر فكان خيرا له واذا اصابته سراء شكر فكان خيرا له. ويؤمن بحياة ما بعد هذه الحياة اما الكافر يكذب بالاخرة ويعيش عيشة البهائم في الغابة. اما المنافقون لا مع هؤلاء ولا مع هؤلاء قشرة مؤمن ولب كافر ويحشرون مع الكفار يوم القيامة بل هم اسوء اسوء من الكفار في الدرك الاسفل من النار
هناك مجموعة "باكدج" من الحيل النفسية الدفاعية يعيشها بعض المتدينين ومع الوقت يصدقونها ثم تكون هي سبب تشككهم منها :
- الكافر لا يستمتع بالحياة الدنيا. - لا بد لكل عاص من عقوبة في الدنيا قبل مماته. - الأرزاق مقسمة بالتساوي في الدنيا.
وهكذا.. مجموعة من المعادلات الرياضية التي لا مستند لها لا من جهة الحس ولا من جهة الشرع، بل إن نصوص الشرع مشحونة بتقرير ما يضاد هذا سواء بالتصريح أو بالتلميح، معادلات رياضية لا مستند لها إلا أماني المستعجلين للثواب والجزاء في الحياة الدنيا!
من قال إن الحياة عادلة؟! ومن قال إن نصيب كل امرئ سيأخذه في الدنيا كاملا؟! قال تعالى "ونضع الموازين القسط ليوم القيامة" وقال تعالى "فالله يحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون"
الله هو الحكم العدل، والحياة الدنيا دار ابتلاء، ونحن بين التسليم والأجر أو الجزع والعقوبة، ليس لنا رفاهية الاختيار..
الأزمة حقيقة عند أولئك الذين يدعون ألّا رب ولا بعث ولا حساب ولا آخرة وفي نفس الوقت يدعون أن الحياة عادلة، هؤلاء يدخل عليهم الشيطان من كل باب ويأكل الوسواس قلوبهم مع كل حدث، أمّا أولئك الذين يؤمنون بالغيب والبعث، أنّي يكون للشيطان عليهم سبيل؟!
حسام الدين حامد
من المعاني الرائجة في باب القدر والأقضية وأفعال الله قول بعضهم أن الأرزاق مقسومة بالتساوي بين الناس، فبعضهم لديه المال الوفير لكنه ضيق النفس، تعيس القلب، والآخر لديه زوجة حسناء لكنه عقيم، والثالث لديه أم وأب لكنهم قساة، والرابع يتيم لكنه ثري، والخامس وضيع النسب لكنه شديد الذكاء، وهكذا…الخ، فيزعم قائل ذلك أن القسمة النهائية في الأرزاق متساوية، لكن التوزيع بين الناس مختلف. ويبدو أن هذا نظر ليس بدقيق، والله تعالى يقول: (والله فضل بعضكم على بعض في الرزق) ويقول ﷻ: (ورفع بعضكم فوق بعض درجات)، وهذا وغيره دالّ على ثبوت التفاوت في منازل الناس، وأرزاقهم، ولذلك أنت ترى إنساناً محروماً من المال، والشرف، والمسكن مع قلة العقل، وسوء التدبير، وترى آخر ذكياً شريفاً ثرياً عالماً، فأين التساوي المزعوم؟ فإن قيل: إن التساوي يكون فيما ينالهم من بلاء الدنيا وأحزانها، قيل: لا نسلم، فقد ورد ما يدل على التفاضل في الابتلاء، وأنه يكون للأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على قدر دينه، وقد روى مسلم قوله ﷺ:"مثل المؤمن مثل الزرع لا تزال الريح تميله، ولا يزال المؤمن يصيبه البلاء، ومثل المنافق كمثل شجرة الأرز لاتهتز حتى تستحصد"، قال النووي في معناه: (المؤمن كثير الآلام فى بدنه أو أهله أو ماله وذلك مكفر لسيئاته ورافع لدرجاته، وأما الكافر فقليلها، وإن وقع به شيء لم يكفر شيئا من سيئاته، بل يأتى بها يوم القيامة كاملة)، فلا يستوون كما ترى. ودعوى التساوي يظن لافظها أنها من شواهد الرحمة أو العدل الرباني، والأصوب أن التفاوت هنا هو الواقع، وهو من شواهد الحكمة الإلهية. ولذلك يتحدث البعض عن السعادة عند الفقير والتعاسة عند الغني، ويستملحون ذكر البلاء والألم والمصائب الواقعة على الأثرياء، وهذه المعاني تصلح للمسامرة والمواساة، ولكنها لا تصح عند النظر، فالفقر بلاء شديد، وهو علّة وقلّة وذلّة، وما ضرب العباد بسوط أوجع من الفقر كما قال بعضهم. ولو كانت القسمة بالتساوي الرياضي لما حث الشرع على فضيلة الصبر، ورغّب في الرضا، ولما وردت الأجور العظيمة للصابرين، ولكن لحصول التفاوت ووقوع التراتب، وعظم المشقة بضنك العيش وضيقه؛ وردت تلك النصوص لتسلية المؤمن، وتزكيته. ولا ريب أن سعادة القلب لا تزيل أوصاب الفقر المضنية، وأن آلام الثري يخففها الترفّه، ويضعف أثرها اتساع العيش، هذه حقائق الدنيا، لا أوهام البسطاء. عبد الله الوهيبي
الانسان اذا كان غنيا يستغني عن الله ويغتر ويتكبر ويعجب بنفسه وينسى الله وينغمس في الدنيا وملذاتها ويبطر النعمة ولا ي��كر ولا يعطي واذا كان فقيرا يقنط من رحمة الله ويياس و لايصبر ويحسد. وحده المؤمن مم اذا اصابته سراء شكر فكان خيرا له واذا اصابته ضراء صبر فكان خيرا له وليس هذا لاحد سوى المؤمن. وياتي احدهم ويقول ان الحياة غير عادلة وان اختبار الغنى اسهل لانه يعلق قلبه بالدنيا وينسى ان الاختبار واحد لكن اوراق الامتحان مختلفة وهي لعبة اجلا او عاجلا ستنتهي ستزهر وفجاة ستذبل وترحل ولن يبقى سوى اعمالك ر ورائك
عندما كانت سمينة كانت ترتدي الحجاب عندما فقدت الوزن نزعته- هههه الامر يشبه عندما تمرض تعود الى الله عندما تشفى تنساه. في بعض الاحيان الابتلاء يكون فيه خير كثير لولا ذلك الابتلاء لافسدت في الارض وانغمست في الشهوات واتبعت الاهواء وطغيت ودمرت
كان بمثابة نسمة صيف عابرة، أو بعبارة أدق، شعرت بانتعاش روحي لم أعشْه في الفترة الأخيرة من حياتي، كانت الكاتبة تُذكّرني بما سهتْ نفسي عنه في خضم ما آلمني.
على الرغم أني للأسف لم أعد أقرأ لوقت طويل بسبب بعض الانشغالات و لكن خطفني هذا الكتاب ببساطته و أسلوبه المريح و الخواطر التي كنت في أمس الحاجة لتذكرها :))
الحمد لله دائمًا و أبدًا، اللهم اغفرْ لنا و ارحمنا و ارزقنا الصبر و القوة.
البلاء يُهذبنا.. حين نتعرض لبلاءٍ فإنه كما يُؤلم قلوبنا وتنفطر همًا، فإنه كذلك يأخذنا من مستوى إلى آخر في ترك الأفراد والتعلق بالله وحده، ولنعلم علم اليقين أنه لاملجأ إلا إلى الله، والوجوه تتساقط وكل مافي نفسه أمرًا يظهر، وأن الله ربما أراد من كل هذا أن يجعلك يقظًا، وأن تتخذ حذرك من عدوك مرة ومن صديقك ألف مرة، وتثق أن الجميع راحلون.
الكتيب صغير لا جديد فيه إلا أنَّه تَذكِرة بأن لا سعادة هنا ولابقاء هنا وأن البلاء منحة من رب العِباد، وكم نحتاج إلى التذكرة.
أحببت التقسيمات وأثلج قلبي ولربما لأنني منذ شهرين تعرضت لابتلاء عصفَ بي، وأحنى ظهري وفي أوقاتٍ كثيرة جَزعت وغضبت، ولولا رحمة الله التي تغمدتني ولطفه وبقاء الأصدقاء القليلين لربما ماكنتُ مررت، فأحببته في ذلك الوقت. شكرًا للمحن التي تجعلنا نشتد وننضج اكثر ونصبح أكثر صلابة. تمت
-التعامل مع المحن بذاتها وتجريدها من كونها إرادة الله -والله الذي أرادها حكيمٌ لطيف- توشك أن تُفسد عقل صاحبها وتُلوث فطرة التسليم لديه؛ فوطأة الإبتلاء ثقيلة وقلة الحيلة أعيت صاحبها، وبين هذة وتلك يقف العبد مجردًا من كل حولٍ إن لم يستمد القوة ممن بيده مقاليد السماوات والأرض ويوكل أمره كله لله. فالكون كون الله، والعبيد عبيد الله، وكل شيء أراده الله وقع، وكل شيء وقع أراده الله، هو الله ولا مُعقب لحكمه، أطعته في ذلك أرحت قلبك وعقلك، ناطحته في أمره.. لن تخرج من ظلمات السُخط حتى ترضى.
-الكتاب لطيف، يشمل مجموعة من الخواطر اللطيفة عن الإبتلاء، وكيفية التعامل معه، وما استفادته الكاتبة من تجارب الابتلاء، ومجموعة من الأحاديث والآيات التي تربط بها على قلوب المُبتلين، ربما لم تأتِ بشيء جديد، لكن حين يفقد الإنسان ثوابته من وطأ محنة ما يكون في أشد الحاجة لحديث لطيف كهذا..
-وكما أن الابتلاءات تصنع صاحبها، فأنا مدينة لابتلاءاتي بكثير من الامتنان، فلولاها ما كنت ما أنا عليه الآن.. فالحمد لله في الأخذ قبل العطاء..
**وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ .. صدق الله العظيم عند حدوث البلاء و المصيبة أكثر من الاسترجاع فهو طريقك إلى الفرج **لاتحارب أقدارك و لاتسخط سارع للتوبة ورد الحقوق لأهلها ذلك ضمان لصدر منشرح ورب راضي / المؤمن القوي خير و أحبّ إلى الله من المؤمن الضعيف / ** اشكر من يصفعك بقوة عندما تقود حياتك وأنت غافل ! ( من يرد الله به خيراً يصب منه ) ** قال أهل العلم يجتمع للمؤمن عند الضراء ثلاث نِعم : نعمة تكفير السيئات نعمة حصول مرتبة الصبر التي هي أعلى من ذلك نعمة سهولة الضراء عليه ، لأنه متى عرف حصول الأجر وتمرن على الصبر هانت عليه . ** من فوائد الابتلاء يرقق القلب ويقويه الضربة التي لاتكسرك تقويك ** من أسباب المصائب : الذنوب ، ولكنها ليست السبب الوحيد ، فقد يبتلي الله تعالى بعض عباده الذين لم يذنبوا ، لينالوا أجر الصابرين ، وترتفع بذلك درجاتهم (عَنْ سَعْد بن أبي وقاص رضي الله عنه قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلاءً ؟ قَالَ : الأَنْبِيَاءُ , ثُمَّ الأَمْثَلُ فَالأَمْثَلُ , فَيُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ , فَإِنْ كَانَ دِينُهُ صُلْبًا اشْتَدَّ بَلاؤُهُ , وَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ رِقَّةٌ ابْتُلِيَ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ , فَمَا يَبْرَحُ الْبَلاءُ بِالْعَبْدِ حَتَّى يَتْرُكَهُ يَمْشِي عَلَى الأَرْضِ مَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ) . وإذا تأملت حكمته سبحانه فيما ابتلى به عباده وصفوته بما ساقهم به إلى أجلِّ الغايات وأكمل النهايات التي لم يكونوا يعبرون إليها إلا على جسر من الابتلاء والامتحان . . . وكان ذلك الابتلاء والامتحان عين الكرامة في حقهم ، فصورته صورة ابتلاء وامتحان ، وباطنه فيه الرحمة والنعمة ، فكم لله مِن نعمة جسيمة ومنَّة عظيمة تُجنى من قطوف الابتلاء والامتحان ( مفتاح دار السعادة ) . ** بعد المصيبة و البلاء فوراً ماذا تصنع ؟ قال بعض الحكماء : العاقل يفعل فى أول يوم من المصيبة ما يفعله الجاهل بعد أيام ، ومن لم يصبر صبر الكرام ، سلا سلو البهائم .. الاسترجاع ، الثبات ، الاعتصام بالله والتوكل عليه ، يطفئ نار المصيبة ببرد التأسي بأهل البلاء **لم أرَ أتعس و لا أنكد عيشاً ممن لا يرضى بقضاء الله فلا تكن ممن يعترض على القدر في كتاباته وتلميحاته فمن سخط له السخط ! ** قال صلى الله عليه وسلم : « يودّ أهل العافية يوم القيامة حين يُعطى أهل البلاء الثواب لو أن جلودهم كانت قُرضت في الدنيا بالمقاريض » 🌙💛
بسم الله ، قرأت للكتابة كتاب : حكاية ملابس وهاهو ��لكتاب الثاني يريك أن الحرف لم ولن بنضب في سبيل توعية النائشة بضرورة التعلق إلا رب العباد وفقط سدد الله الكاتبة وجزاها الله خيرا
- لقد ايقنت الأن : "سقطت شجرة فسمع الكل صوت سقوطها ! بينما تنمو غابة كاملة ولا يسمع لها أى ضجيج ! الناس لا يلتفتون لتميزك بل لسقوطك " فكن على يقين بهذا - قامت تصلى لربها وتبكى وتبث لة الشكوى وتحكى , فجاءها الفرج ! - جلست بين الناس تبكى وتبث لهم الشكوى وتحكى فزادها هما وغما . - أشكر من يصفعك بقوة عندما تقود حياتك وانت غافل . - الإبتلاء يوقظك بصفعة قوية مؤلمة ... لكنك تستفيد منها . - الإبتلاء يورث الحكمة . #من_أجمل_ماقرأت فأبشر بالرحمة والفرج قريب بإذن الله .
This entire review has been hidden because of spoilers.
كتاب لطيف يذكرنا بما نغفل عنه في غمرة البلاء.. انه من رحم البلاء يولد الصبر ويجزى الصابر خير جزاء ف لا يأس ولا قنوط ولا جزع طالما فوضنا امرنا لله. ايها الموجوع صبرا.. ان بعد العسر يسرا.. ان بعد الحزن امنا.. فاحتسب في الحزن اجرا..
#اقرأ_وربك_الأكرم #اصدقاء_الكتاب_2019 #قراءة_في_كتاب اسم القارئ: فاطمة الطائية اسم الكتاب: الابتلاء علمني عدد الصفحات: 135 اسم الكاتب: هناء عبدالله الصنيع دار النشر: دار الحضارة للنشر والتوزيع المستوى: 18/30 تاريخ بدأ القراءة: ٢٠١٩/٦/٩ تاريخ الإنجاز: ٢٠١٩/٦/٩
كتاب أعادني إلى دروس التربية الإسلامية في مدرستي سابقا واستشعرني اهمية تلك الدروس واظن ان جميعنا يجب أن نتذكر تلك الدروس من حين وآخر. وكذلك الكاتبة تخاطب الجانبي الروحي والديني في هذا الكتاب.
الاقتباسات: "لا يملأ الهول قلبي قبل وقعته... ولا أضيق به ذرعا إذا وقعا."