بلغة روائية سلسلة، تسمي الأشياء بأسمائها، وبخطاب روائي جريء، تنشغل الروائية الكويتية "رانيا السعد" بالتعبير عن الواقع الحياتي لشخصيات تتفاوت في طريقة رؤيتها لذاتها وللحياة بكل شعابها وتعقيداتها الأيديولوجية والثقافية، حيث يطغى الاغتراب الداخلي لشخوص الرواية، الذين ساقتهم الروائية لتؤشر على البعد العام لشرائح ونماذج تتصادم طبقياً واجتماعياً في موقعها وواقعها، وتعاني جميعها من عاطفة مثبطة، وانكسارات، نتيجة الفوضى والاضطراب التي تسود علاقات الأفراد فيما بينهم أو في علاقتهم مع محيطهم الاجتماعي. تحكي الرواية قصة فتاة تعيش في أسرة مترفة، ومنفتحة بلا ضوابط تتألف من أب مشغول بجمع أموال يقال إنها غير نظيفة. وأم منهمكة في اقتناء الثياب الفاخرة والمجوهرات الثمين&
عاشقة للشعر ...مناصرة للعشاق ...زوجة شاعر رقيق..أم ولد رائع .. ..مدونة منذ عام 2004...لي كتاب بعنوان (صباحاتي سكر ) ورواية بعنوان (هوس) ومشاريع كتابية متنوعة
في مراهقتي خرجت جريدة في المغرب لأول مرة و لكي تزيد من انتشارها و كنوع من الدعاية اصدرت ملحق كل ثلاثاء سمته من القلب الى القلب تجد في هذا الملحق قصص غريبة و مخلة بالحياء و أظهرت هذه الجريدة كل ما يستطيع العقل اتخيله من الفساد و الانحلال و كأن المشاكل انتهت و اقتصرت فقط على الجنس و الحب...الغريب في الأمر أني متأكدة أن أغلب تلك القصص مفبركة و ليست حقيقية...هذه الرواية و كأنها خرجت من ذلك الملحق و كأن أقرأ قصة من جريدة صفراء صادف أن لففت بها شيء..ما هذه الرواية ما هذا الأدب الجديد لغة ركيكة و أسلوب غير فني بتاتا ليس هناك وصف يحببك في الرواية ليس هناك واقعية في الأحدات...كارثة لو كان المجتمع الكويتي هكذا لا هم للنساء سوى المكياج و التسريحات و الشوبينج..ما هذه البطلة و دعوني اركز على البطلة هنا..غالبا الكاتب أي كاتب حين يأخذ قلما و يكتب قصة حياة متخيلة فغالبا ما نلمس حبه و تعاطفه مع بطله بالله عليكم هل رانيا السعد أحبت البطلة بالتأكيد لا و الف لا اعطيكم مثال حين نقرا لوليتا فالبطل يحب صبية في سن 12 سنة و كان مخلا و فاسدا و قاتلا مع ذلك تعاطفنا معه مثال آخر شخصيات صبا محرز في الآخرون و الله الكاتبة تحدثت عنهم بشكل جميل الكاتب يا جماعة يحترم شخصيات خلقها من الخيال و يحاول أن يجد لها مببرات و يدافع عنها ما بين الأسطر في هذه الرواية ليس هناك مجال لبين الأسطر لأن الرواية تافهة جدا جدا و تصلح للمدونات و ليست للنشر ...أكره الروايات الاجتماعية التي تفتقد للواقعية ألم تسمع البطلة بجلسات اللليزر لتحل مشكلتها هل كل عائلتها تسافر الى الخارج و تلتقي برانيا صدفة و هل هذه الرانيا كاملة لا ينقصها شيء ما هذا الغباء ما هذا الغباء في الكتابة مع احترامي للكاتبة لقد بذلت جهدا لقراءة روايتك و سأحترمك أكثر لو أحترمت أنت نفسك شخصيات روايتك . مع محبتي
الروايه لا يمكن ان نطلق عليها روايه للذي لا يعرف أشخاص الروايه رانيه كتبت هذا الكتاب لتهاجم و تجرح طليقة زوجها لاصقها بصفات ليست بها بطلة القصه التي وصفتها بكل الأوصاف الغير لائقه هي فتاة تتناقض بما وصفتها تماما واستغرب في ان يبذل احدهم مجهودا في كتابة كتاب فقط للتنفيس عن مشاعر الكره والغيظ
بـ صراحة أعجز عن تحديد انطباعي عن الرواية .. لذا سـ أكتب رأيي على شكل نقاط .. حتى لا أقع في مصيدة التناقض في وصفها .. و هو الرواية الأولى التي أقرؤها لـ رانيا السعد المنيفي :
ـ لاحظت اقحام الرأي الشخصي للكاتبة رانيا بـ حزب الإخوان في الرواية و بـ شكل واضح .. فـ خلقت الشخصية "سلوى" و صاغت تجربتها كي تعري هذا التنظيم من وجهة نظرها .. حتى شعرت في بعض الأحيان بـ أن الرواية كُتِبت لـ هذا الغرض فقط .. و هذا ما لم يعجبني .. رغم بعدي كل البعد عن هذا التنظيم
ـ اسلوب الكاتبة جيد جداً .. إلا إنها قد بخلت بـ تطعيم جملها بـ علامات الترقيم .. كـ النقاط و الفواصل .. أحيانا تبدو الجُمَل هائمة .. تحتاج لـ ثوانٍ حتى تُهضم تماماً .. إلا و إنه من باب الإنصاف .. كان السرد مُتقناً .. و ربط الأحداث بـ أحداث مرت على الكويت-سياسية في مجملها - موفق..و فكرة اسقاطها على الواقع بدءاً من ثمانينيات القرن الماضي حتى هذه اللحظات أعجبني جداً
ـ لعل كثرة الشخوص و كثرة الأسماء قد ساهم في ضياعي قليلاً أثناء القراءة .. و أعتقد بـ أن هذه الأداة غالباً ما تُستخدم في الروايات الواقعية، و سرد السيرة الشخصية .. إلا أن اختلاق هذا الكم من الشخوص في رواية كـ هذه .. و اختيار اسماء العوائل لهم لم يكن موفقاً من وجهة نظري
ـ كان عنوان "هوس" مناسباً جدا .. و برعت الكاتبة في وصف الحالة النفسية التي ألمت بـ الشخصية "سلوى" من خلال تصرفاتها .. و المواقف التي استعرضتها بـ حرفية
رواية جيدة .. و على الرغم من الانتقادات التي قمت بـ استعراضها إلا أن الرواية تستحق القراءة
رانيا السعد ناشطة سياسية ومدونة مؤثرة بالتأكيد لكنها كروائية اقل مستوى .. يعذر لها أن هذه هي الرواية الأولى وأتمنى أن تكون رواياتها القادمة أفضل وتثبت لي خطأ تصوري السابق عنها
وأنا اقرأ الرواية كنت أتساءل عن حجم الكره الذي تشعر به رانيا تجاه بطلة روايتها سلوى .. لم أرى في حياتي روائية تكره بطلتها بهذا المقدار وتصوّرها اسوأ ما يكون دون أن تقنعنا بهذه المساوئ .. كونها بشعة ولم يكن لها صداقات وخسرت زواجها وغيرها من الأسباب لا يكفي من وجهة نظري لتفسير الانحدار الذي تصل اليه البطلة. كنت أتمنى عمقاً أكبر وتجلي أكثر لما خلف تلك الصفات والغوص في انفعالاتها وتراكماتها لعلنا نقتنع بأسباب هذا الهوس والجنون. علمت لاحقا من أحد الأصدقاء الكويتيين أن الرواية مبنية على حياة رانيا الشخصية ففهمت سبب هذه القسوة المبالغ فيها تجاه بطلة الرواية
الظريف أنني لم أستسغ هذه اليارا .. حاولت الكاتبة بأسلوب سطحي أن تضع فيها أجمل الصفات وان تصورها بأبهى الحلل فجعلتها شخصية لا تطاق .. وهأنذا أعلم أن رانيا كانت تقصد نفسها :)
على كل حال هذه الرواية عرفتني على الأستاذة سلمى العيسى التي سارعت لمتابعتها على تويتر ويبدو لي من كتاباتها -رغم أنني اخالفها سياسيا- انها سيدة تستحق الاحترام فعلا
لغةالرواية ركيكة و أسلوبها غير فني بتاتا ..شخصية سلوى مستفزة ..والنهاية المفتوحة بدون حل لوضع سلوى المرضي لم يعجبني ..بعض الأحداث كان أقحامها كارثة على الرواية ولا أدري ما الفائدة المرجوه منها.. مثل حادثة غزو الكويت و اسماء اقحمتها لجماعة الأخوان المسلمين بدون اي اضافه للرواية وأحزاب الكويت وو غيرها الكثير .. كذلك أن كل أقرباء سلوى أصبحوا جواسيس يعلمون كل تحركات يارا وسفراياتها .؟! و ايضا قريبة سلوى التي وضعت مولودها بنفس اليوم مع يارا .. ماهذا السخف ؟! كل هذه بكفه وملاحقة سلوى ل يارا في كل مكان على رجل هي أساساً لم تكن تحبه .. ف لماذا تلاحقها وتود لو تكون نسخة طبق الأصل منها .. ايضا لو انها أحبته حقا لكانت غيرت من نفسها لأجله . حقيقة أكره هذا النوع الجاهل من النساء المتخبط في حياته ..يهمه تصحيح رأي الكثيرين ولو في ذلك تعارض مع رغباته وطموحاته .. و لا يستطيع أقتناص الفرص لصنع نجاحاته الرواية مستفزة و رانيا السعد لم تحب بطلتنا سلوى و أغلب الظن أنها تكره شخصية حقيقية تشبه سلوى والا لما عرتها بهذا القدر!
هوس هي وصفة طبية من طبيب نفسي للكاتبة ،فتحولت لرواية !! الكاتبة أخرجت جميع عقدها النفسية مع مطلقة زوجها بهذه الرواية،حتى الأسماء لم تتعب بتغييرها كثيرا فجاءت على نفس الوزن..قراءة هذه الاوراق تنفع لجلسات النميمة النسائية في الكويت
قد لا نستطيع أن نعتبرها رواية لخلوها من الحبكة برأيي و إنما تعتبر مذكرات أو سيرة ذاتية لشخصية غريبة . وضعت لها نجمتان لكونها كتبت بأسلوب و لغة لا بأس بهما . و لكني لم أجد المتعة بقراءتها صراحة .
عنوان الرّواية يشي بمحتواها والبداية تصرُخ بالنهاية
يؤلمني أن تكون هذهِ الرواية وهذهِ الشخصيات هي حال العديد ممّن نقابلهم أو قابلناهم في حياتنا اليوميّة وربّما ربطتنا بهم علاقات رسميّة (أو غير رسميّة)، حالة الهوس في التقمّص موجودة بكثرة في مجتمعاتنا، وبالفعل بحاجة إلى علاج
بالحديث عن الهوس في الرواية، كانت رانيا الأسعد قد أسست أسباب مقنِعة للإصابة بالهوس لتلكَ الشخصيّة المسمّاة سلوى.. منذُ طفولَتِها، ومراهقتها، وإنضمامها لحزب الإخوان، وفترة عملها كمعلّمة، هذهِ الأمور كلّها كانت سبباً في مرضها.. المصيبة ليست بالأشخاص المريضين، المصيبة والمشكلة هي من الأشخاص اللذين يستغلّون مثل هكذا مرضى نفسيّين، لتحقيق مآرب ومصالح شخصية لئيمة، سواءً أكان الإستغلال بهدف الجنس أو المال فضعف الآخرين أبداً ليس مبرّراً لأخطائنا وأطما��نا والإنسان في نهاية الأمر إنسان، كانَ مريضاً أو إختلف عنّا في الديانة
وكـ تعليق بسيط على التقييم القليل لهذهِ الرواية يعني أطلب من الإخوة والأخوات أن لا يقيّمو الشخصيّات،، الشخصيّات في ه��هِ الرواية أساساً لا تستحقّ التقييم،، التقييم يجب أن يكون للفكرة، للرسالة، للهدف
وفي النهاية ربّما لغة الرواية بسيطة، غير متنساقة، لكنّها لغة أوصلت لنا الصورة بشكل دقيق
أكثر ما أعجبني هو ذلك التساؤل الّذي أثارته بطلتنا في الرواية بينها وبين نفسها: غريبٌ كيف يختلف البشر في آرآئهم حول نفس الشخص
مسلسل خليجي .....وأنا صراحة مبحبش المسلسلات الخليجي القصة بدأت بالبطلة اللي معندهاش ثقة في نفسها عشان شكلها مش عاجبها واللي اتربت في بيئة لا تمت للأخلاق بصلة وكل همهم جمع الفلوس لحد ما كل البنات طلع فيهم عاهات نفسية والأب الشرير أخد جزاؤه في آخر المسلسل قصدي الكتاب ومات لحد هنا عندنا بناء قوي الكاتبة تبني عليه شخصية البطلة اللي لازم تطلع مريضة نفسيا بعد كل ده لكن حسيت الأحداث سطحية كده ما بين حقد وغيرة ستات وإشاعات وشعوذة وشوية حاجات منفهمش فيها زي الماركات العالمية اللي كل الستات بتلبسها حتي في البيت ولا ننسي طبعا الفلبينيات خليجي خليجي يعني القصة الأساسية بقا بتاعة الكتاب هي الهوس المرضي اللي البطلة أصيبت بيه وهوا عبارة عن ملاحقة شخص معين وتجميع أخباره من غير ما تتواصل مع الشخص نفسه الفكرة عاجباني بس المعالجة والأحداث أفسدوها
لا تحمل شئ غير الكره ،كمية كبيرة من الطاقة السلبية و هجوم زائد على فئة معينة بصورة تثير الغثيان، وكأنها قصة حقيقية أو رسالة مبطنة ترجمت لرواية بطريقة رديئة.
Yeah, I finished it in two days, reading it mostly at bedtime!!! Not so bad as an entertainment, as if I was watching a TV show about some Kuwaiti women. As if one of my friends was telling me her story, or something like that, but really without depth of feeling. I did not feel how Salwa really got destroyed, disturbed, or even converted from a person to a person. I wished if she could make me at least having some empathy with this character which is really common in Gulf societies. What is the message here except for telling me events of a story, like we hear it in gossips talks. Still, I think it was a plus that I read it all, due to curousity. This is is something good and has to be mentioned for the author. I recommend it as book for easy reading, like on a flight or while waiting. Not bad at all for such occasions.Did I learn something from it? I guess yes, when it comes to describing obssession and stalking psycology. Also, may be to focus on yourself instead of pleasing men, or being in always need of a man.
لا اعرف لماذا اعطيتها ثلاث نجمات ــ هل لكميه النقد الموجهه للتنظيم الاخواني و الذي تقززته ؟؟
ام لكمه الحزن والاكتئاب المفُرط الذي انتابني فور قراءتها ــ ام لكميه الدموع التي ذرفتها بسببها ؟؟
عامه ليست سيئه بعيداًعن تصويرها للاخوان بشكل ازعجني حتي لو لم انتمي لهم
في اللحظه التي تكلمت عن طليقها و كيف انه لم يحبها يوماً هي اللحظه التي اطلق لدموعي العنان فكم هو صعب للغايه ان تتخيل ان احدهم يحبك و الحقيقه هي لا ــ انت لا تعني له اي شيء ع الاطلاق
الهوس الذي عندها اعرفه جيداً و اشفق عليها منه للاسف اعاني من الهوس في بعض الاشياء التي قد تؤذيني يوماً ما ولكن بالطبع ليس مثلها
واخيراً برغم انضمامها للاخوان و برغم حجابها الا انها بدت امرأه غير ملتزمه و لا مؤمنه ع الاطلاق وكانت كل تصرافاتها توحي بذلك .
أختلف كلياً مع توجه وفكر الكاتبة! قرأت الرواية من باب الفضول ليس إلا، عندما سمعت الكثير يقول عنها " طابة بالاخوان وايد، وفيها جزء كبير من حياتها الشخصية"
لم يعجبني أبدا تصويرها لجماعة الاخوان بهذه الطريقة، كشفت لنا الكاتبة مدى كرهها الشديد لهذه الجماعة وحبها للانتقام منهم! خيّل لي أنها كتبت هذه الرواية فقط لتغيظ اخوان الكويت!
بالرغم من اختلافي الكلي معها، لكنني لا أنكر أنني اندمجت بالرواية كثيرا، مع تحفظي على نقاط عدة..
حبذا لو استخدمت ملكة الكتابة عندها في شي يخدم الدعوة والدين ..
لا أنكر أنني قضيت وقتاً جيداً حين قرأتها ، لكن صوت الكاتبة كان طاغياً جدا ، متحفزاً جدا .. شعرت ببعض مبالغات مفرطة ، ورغم ذلك فإن أسلوب الكاتبة يجرك حتى تنتهي من الرواية بغض النظر عن انطباعك عنها. ورغم عدم اقتناعي بالتحول النفسي للبطلة ، غير أنني استسغت - ختاماً -الوصف النفسي لهوسها .
vraiment une histoire plein d'émotions qui ma laissé choqué, j'ai senti le moindre détaille avec l'actrice mais la fin je l'attendais pas dommage même un peu d'espoir y'a pas
معجبنيش أوى كملته بس علشان أوصل للنهايه .. سلوى وشخصيتها المضطربه اللى بتعكس أثر تربيه وبيئه وعوامل نفسيه كتير تراكمت طول حياتهالحد ما وصلت بيها للمرحله دى من عدم السويه .. شخصيه تشعر بالشفقه عليه بل والضجر منها ومن حالها وتصرفاتها اللى وصلتها للمرحله دى من إستغلال الناس ليها .. ولكن بهذا الكم من الإضطراب وهذه الخلفيه الأسريه والمجتمعيه .. هل تصبح سلوى ملامه أم مريضه ؟
أما بالنسبه لشخصيه يارا فعجبتنى جداً نفسى أكون زيها .. ناجحه فحياتها وبتمارس هوايتها بإنطلاق وحريه :)
وأحترمت جدا شخصيه فارس .. فهو على الرغم من التغيير اللى مر بيه فحياته وإدراكه لعدم التقارب والإندماج بينهم إلى أنه لم يكن البادىء بطلب الطلاق .. وظل حتى النهايه ملتزم معها بالمعامله الطيبه إلا كرد فعل على كثير من تصرفاتها الغريبه.
بدأت بها قبل ساعتين تقريباً، ما أعرف ايش السبب اللي خلاني أفتح الآي باد، عموماً ما وعيت على نفسي إلا وأنا اقرأها. أفضل وصف عندي لها مسلسل دراما خليجي واللي بالمناسبة أنا ما أتابعهم إلا لا بغيت أضحك. :)
لكن ما أنكر إنها عجبتني بالفكرة اللي طرحتها خاصة أنه هذه الحالة كثير موجودة عندنا وعادي جداً أنك تلقى شخص متابع حياة أحدهم بأدق تفاصيلها ويحاول جاهد أنه يكون أفضل منه؛ عن طريق تقليده ومحاولة تشويه سمعته. ودايما يعتقد أن الضحية تفكر فيه كثر ما هو يفكر فيها.
يمكن هذه الحالة تصيدهم لأنهم يتمنون يكونون بمكان الضحية؟ الظروف اللي يمر فيها المريض وتاريخه عامل قوي في تكوين الأمراض النفسية... أحسنت الكاتبة بذكرها لمعالم الطفولة والضروف الأسرية اللي تربت فيها "سلوى" بطلة الرواية.
"هوس" للأسف رواية فاشلة. مع أن فكرة القصة جميلة وجديدة, ومنتشرة في مجتمعاتنا بكثرة, إلا أن الكاتبة فشلت - برأيي - في صناعة رواية جيدة. مثلا في الحوارات تجد أحيانا الكثير من الركاكة في اللغة, وأحيانا أخرى تجد مصطلحات وألفاظ أصبحت قديمة نوعا ما. يعني الكاتبة لم ترسُ على بر. أخطأت رانيا سعد في اختيار المناسب لقصتها.
ربما الشيء الوحيد الذي قد يجذب في القصة هو أنك قد تتعاطف مع المعاناة التي تمر بها البطلة -والتي نسيت اسمها بالمناسبة.
بالرغم من ذلك لا مانع من قراءة السيء في الأدب, فهو, مثل الجيد منه, ينفع ولا يضر.
أعجبني طريقة عرض أبعاد الشخصية بأزمنة مختلفة حيث تطرقت الكاتبة لعدد من الظواهر الاجتماعية المتواجدة بالمجتمع ومدى انعكاسها على الاشخاص بالمجتمع ذاته، كون الشخصية مهمشة منذ نشأتها ولم تمتلك كينونه وقناعات خاصه بها ارى عدم الاسهاب بتفاصيل تتلائم مع طريقة السرد السريعة وهذا برأيي جيد لعدم تغطية الفكرة الرئيسية من ورا حياة هذه ألشخصيه، لاحظت انه من الممكن ان تكون اللغه اكثر نضوج في بعض الاماكن واكثر سخيا بالتعبير الأدبيه، لكون ألشخصيه تثير العصبيه فالاعتقاد الموجه لهذه التقطه أراه سبب لنجاح الروائع كونهم اكملوا قراءته وعبروا عن استفزازهم من ألشخصية
سلوى الشخصية الضعيفة المتزعزعة! نتاج بيئة لم تخدمها بأي شئ إلا المال! محدودة الثقافة، عرضه للحاق بأي تيار، والصدفة البحتة قادتها الى الالتزام الديني ، لا لشئ الا لانه الملاذ الوحيد المتاح! في كل مرّه تختار التحدي لإثبات قوتها لنفسها لا للآخرين تتحدى من أجل الهدف الخطأ! هوسها بيارا لا لسبب إلا انها و بداخلها تتمنى أن تكون يارا!
حكاية نراها كل يوم! بأسماء مختلفه ووجوه مختلفه! ولكن ان امعنّا النظر سنجدها حولنا! احببتها، ولم أتمكن من تركها إلا عند الصفحة الأخيرة!
أكملت الروايات في أربع ساعات مُقسّمة على ثلاث أيام ! لسهولة المفردات و يُسر العبارات ! صراحة لم أقدر على تحديد رأيي من الرواية! فموقفي من "هوس" مزدوج ! راق لي المضمون : طباع سلوى و حياتها و فكرها المتذبذب هو نتاج مجتمع متأرجح بين الدين و التدين و التفتح و التفسخ ! أما السالب في الروايات هو تهويل الكاتبة لالصراع الاسلامي الليبيرالي و طغيان السياسة على الرواية حتى أنني في بعض الصفحات خلتُ نفسي أطالع كتابا سياسية ! عموما أرى أن الرواية لم ترتقِ الى مستوى التطلعات
مبدئيا كدة اكتر حاجه لفتت انتباهى هو اسم الروايه اللى شايفه انه صح جدااا انا فعلا طول فترة القرايه مابقولش ع "سلوى" غير انها مجنونه دى مريضه ازاى كدة . الحاله كلها غريبه بالنسبه لى عمرى ماتخيلت ان فيه ناس مريضه للدرجادى. كمان وكالعاده نفس الكومنت بعد انا اقراء الرويات الخليجيه انها بتسفرنى لمجتمع ما اعرفوش ولا اعرف عن عاداته وتقاليدة بس من الرويات بوصل هناك .. ولذا فى المجمل العام روايه جيدة بما فيها اسقاطتها السياسيه يمكن النجمتين الناقصين بسبب المبالغه شويه فى الاحداث !!!
رواية جميلة جدا أنهيت قرائتها في يوم واحد، احداثها متتابعة ..مقنعة ..التعاطف مع البطلة رغم لحظات جنونها أمر حتمي ...تنقل صور واقعية من المجتمع ....وتعكس آلاما قد تتعرض لها المرأة ..ولا تعرض أي حلول ...لكنها تشعل التفكير بكفية الخلاص .... اقول ..البدايات الجديدة قد تحمل أملا جديدا ..إن أردنا ذلك ..وإن خرجنا من دائرة القديم
حكاية رائعة تحكي عن حب ربما او غيرة بعد فوات الاوان أحبته بعد أن طلقها وأصبح ملكا لغيرها أوجعتني حالتها وقدرتها على أن نتنظر أن تثير غيرته أن يعود يوما ما جربت كل الطرق غيرت لبسها تزوجت فعلت كل شيء لكن كما قلت في الاول بعد فوات الاون