"أتى رافد إلينا وعلى وجهه مسحة حيرة مختلطة بحزن... كانت أمي حينها في بيت أم محمود على عادتها، تناقشُ معها قضايا الحي المحلية والدولية.سأل ببرود عن أمي، وكأنه يعرف الجواب مسبقاً، وفهمتُ بأنه قادمٌ خصيصاً من أجلي.. نظرتُ في عينيه ألتمسُ دفء الأخوة الذي اشتقتُ إليه، وغيبته عني هموم الحياة. بدا مرتبكاً يفركُ كفّاً بكف، وحبات من العرق تتقاطر من جبينه رغم برودة الطقس، وكأنه مقدم على جريمة بحديثه معي، وبدا لي ضائعاً لا يعرف كيف السبيلُ إلى الخروج من مأزقٍ زجّ بنفسه داخله. فرأيتُ أن أحسم الأمر وقد فهمتُ من ارتباكه أنه متعلق بزواجي، وهو الذي حمل هذه القضيّة على عاتقه، وآلى على نفسه أن يوجد لي عريساً من الشّرق أو الغرب، من أرض السِّند أو الهند."
نور محمد مؤيد الجندلي * من مواليد مدينة حمص - سورية 1978م.. * متزوجة من المهندس المعماري "نديم طيارة"، وأم لابنتين وولدين "فرح، سنا، منير، مالك".. * إجازة في الأدب العربي من جامعة البعث 2000 * حاصلة على شهادة اجتياز دورة التحرير الصحفي، ودورةاستراتيجيات إدارة الوقت من مركز أكاديمك، مصدقة من الجمعية الأمريكية للتعليم والتطوير، ودورة في مهارات العرض والتقديم، ودورات تربوية.. * عضو "رابطة أدباء الشام"، وموقع "القصة السوريّة".. * عضو فخري في "مؤسسة ناجي نعمان للثقافة والإبداع".. * كتبت في كثير من الصحف والمجلات العربيّة ومنها: تواصل، البيان، حياة للفتيات، المتميزة، الإسلام اليوم، المجلة العربية، مجلة الأدب الإسلامي.. * نشرت في كثير من المواقع والمنتديات الإلكترونية..
:: جوائز.. * جائزة "دار الفكر" لأفضل رواية للعام 2006م، عن رواية "قلوبٌ لا تموت".. * جائزة الاستحقاق، من دار ناجي نعمان للثقافة عن مجموعتها القصصية "تحليقٌ بلا أجنحة" للعام 2008م.. * جائزة موقع "لها أون لاين" المرتبة الثالثة عن رواية "ذات شتاء" للعام 2009م.. * جائزة الواحة الأدبية للخاطرة عن نص "رفات المجد".. * المركز الثاني في القصة القصيرة - مسابقة "بيت الجود"، عن قصتها "عندما لاح الهلال"..
:: المؤلفات المطبوعة: * قلوب لا تموت (رواية) - دار الفكر - دمشق (الطبعة الثانية).. * بريق في داخلي (مجموعة قصصية) - دار الفكر - دمشق.. * أقمار بغداديّة (رواية) - دار الفكر - دمشق.. * تحليق بلا أجنحة (مجموعة قصصية) - دار نعمان للثقافة - بيروت، دار الإرشاد - حمص.. * ذات شتاء (رواية) - دار رواية - لندن.. *رؤى.. حكم وتأملات - دار الإرشاد - حمص (الطبعة الثانية).. * إليكِ أختاه.. قلائد من نور - دار الإرشاد - حمص (الطبعة الثانية).. * إليكَ زوجي.. أوراق الورد والود - دار الإرشاد - حمص.. * قلوب لا تعرف الحب - جمهورية مصر العربية
:: مؤلفات قيد الطباعة: * لؤلؤة القاع - رواية * مملكتي - مجموعة قصصية
:: كتب للأطفال: -> كتب تعليمية: * مدينة الحروف * مدينة الكلمات -> كتب تربوية: * سلسلة: سارة تتعلم الأخلاق الإسلاميّة * سلسلة: سارة تتعلم الآداب العامة -> كتب إسلامية: * سلسلة: من روائع قصص القرآن * قصص الأنبياء
في خضم حماسي و رغبتي في التغيير العميق لمجتمعي أتعثر بهذه الرواية لتمدني بدفعة من الأمل. راوية الفتاة التي تمثل الكثير من فتيات مجتمعنا هي اللؤلؤة المكتنزة في قاع كل فتاة. كان سرد الأحداث رتيباً في البداية حتى تصل راوية إلى حالة ألم غير محتمل من مجتمع ذو عقلية متحجرة. نقطة تغيير مجرى الأحداث كانت شيقة جداًو جرأة كبيرة نحتاجها حتى نصل إلى الكنز داخلنا. الرواية ببساطة عرضت الكثير من حالات فتيات المجتمع باختلافها و اختلاف ظروفها و حالاتها، كما عرضت الكثير من حالات سيدات المجتمع اللواتي نحتن طريق الحجر حتى وصلن للقمة، أو اللواتي استسلمن ليأس أتى على قلوبهن كله و أسره ضمن سجون فكرية. الرواية بسيطة، مصطلحات جميلة و عفوية و جمل غير متكلفة، خليط من المحيط حولنا و مشاكل الفتيات في هكذا عقلية في المجتمع، مشاكل زواجهن أو عنوستهن أو أجبارهن على الزواج.. لكن وفي الفصول الأخيرة أصابتني قشعريرة الأمل، ذرفت دموعاً مليئة بإرادة التغيير.
أحببت الرواية لأنها تصف حال الكثير من فتيات العالم العربي في مواجهة أسرهن و مجتمعهن لتوضيح صورة المرأة الغير المتزوجة. لا أحب كلمة عانس أو يائس و لكنها غير متزوجة لأسباب سواء مرتبطة بأهلها أو بها شخصيا. و الحقيقة أن الله عز و جل لم يكتب لها ذلك فنحن دائما نبحث عن تبرير للأمر كي نريح ضميرنا و لكن هو تدبير العلي القدير كنت أتمنى أن تكون الرواية أعمق من ذلك من حيث تحليل الهوة الحاصلة حاليا بين الفتيات و الفتيان و بين ما يمليه الدين و ما يمليه العرف أو الموروث الثقافي و توضيح بعض مفاهيم الزواج و الاختلاف الفكري الحاصل و لكن تبقى كذلك محاولة لوصف الحال و الواقع
كان لوسائل التواصل الاجتماعي دور كبير في شهرة روايات وأقلام ركيكة اللغة قليلة الحبكة رديئة المحتوى طفت على الساحة خاصة العامية منها حتى غطت كل رفيع تستثقله النفوس الضعيفة ولا أزعم عدم الانجرار مع هذا التيار ولكن إلى متى؟ وهذه ثاني رواية سورية لي -بعد سمية لنزار أباظة- من أعوام ما قبل الحرب بقليل و ربما لولا الأزمة الأخيرة كان سيقدر للرواية السورية ان تزدهر ولكن قدر الله وما شاء فعل... شكرا نور كان الغوص في الأعماق للبحث عن اللؤلؤة أعظم كنز
تدور حول فكرة وحدة "هوس المجتمع بتزويج الانثى وإلا حلت اللعنة على حياتها" الرواية طرحت عدة حالات للنساء بمجتمعنا وللآن موجودة .
منهم من شرط عليها والدها نصف مرتبها للبقاء بالوظيفة ومنهم من منعها والدها من الزواج لنفس المرتب و أسوء الحالات تلك التي سُرقت من مقاعد الدراسة للزواج .
الرواية تكلمت أيضا عن .. لقراءة بقية المراجعة و تعليقي على الشخصيات: توجهوا لرابط مدونتي في ملفي الشخصي .
رائعة .. رغم بساطة كلماتها واسلوبها .. لكنها رائعة بالفعل .. فهي تحكي واقعاً حقيقياً تعيشه مجتمعاتنا .. وتبحث له بطريقة أو بأخرى عن حل قليل ما تشدني رواية لأكملها في يوم واحد .. وهذه الرواية من هذا القليل ..
رواية بصف المرآة بامتياز ... واقعية للغاية ... وأهدافها في غاية النبل ... لكل أنثى أنت لؤلؤة في القاع ... فلا تستسلمي للواقع الذي ينسجه الآخرون ... تستحق القراءة
كلماتها راقية جدا واسلوبها سلس وبسيط. اما رواية فهي فعلا لؤلؤة، قمة في الاخلاق والفكر. كما عهدنا نور الجندلي في كتاباتها تسعى الى ان تنير القلوب قبل العقول. شكرا نور على كلماتك الرقيقة والصادقة ^_^
قصة واقعية ومن صميم الشارع. تحكي فيها الكاتبة عن معاناه البنات في ايجاد العريس والسعي وراء سعادة زاءفة لا يقدمها الا عريس المستقبل مع العلم ان عملها في بناء المجتمع هو اكبر سعادة لها .كما ان الكاتبه كتبت عن دور المجتمع في تعميق المشكلة.كانت اللغةبسيطة وانيقة والكاتبة طرحت المشكلة من جميع ابعادها .