محمد صالح المنجد فقيه وداعية وعالم دين إسلامي، ولد في 30/12/1380 هـ ، نشأ وتعلم في المملكة العربية السعودية
ونشأ في الرياض . وأنهى المرحلة الأولى من تعليمه الابتدائي والمتوسط والثانوي في مدينة الرياض. ثم أنتقل إلى مدينة الخبر ودرس وتخرج من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بشهادة بكالوريس إدارة صناعية.
هو الشهر الذي تُرفع فيه الاعمال و احب ان يرفع عملي و انا صائم؛ صدقت يا سيدي يا رسول الله صلى الله عليه وسلم
و هناك ثلاث أنواع من رفع الاعمال و عرضها؛ العرض اليومي مرة ليلا و اخري نهارا العرض الأسبوعي كل اثنين و خميس العرض السنوي في شعبان و اكيد؛ ُيرفع عمل العمر كله عند الموت و تُطوي صفحة العمل مختصر؛ فائدة واحدة في كل صفحة
فؤائد مجموعه في شعبان وفضله نسأل الله أن يتقبل ما كان منا فيه من خير عمل و أن يتجاوز عن سوء أفعالنا وأن يبلغنا رمضان بخير و صحة وعافية نحن و جميع المسلمين
تذكِرة لطيفة عن بعض ما يمكن ويستحب فعله في شهر شعبان، وكذلك ما لا يجوز فعله.
بُدئ الكتيب بالحديث عن ترتيب شهر شعبان ولما سُمي باسمه هذا، مع ذكر بعض الأحاديث الموضحة فضله، وبعض ما كان يفعله الرسول ﷺ فيه وسبب ذلك، مع بعض اللطائف والفوائد التي رُبطَت بمعانِ من أحاديث أخرى. كما ذُكرت أيضًا بعض الحوادث والأحداث التي وقعت في هذا الشهر.
وقبل أن ينتهي، كانت النصيحة أن علينا المبادرة إلى الطاعة وإكثارها في شعبان، فنتمرّن استعدادًا لرمضان ونُعِدّ عُدتنا له.
الله يعيننا ويوفقنا في الطاعة في شعبان، ويتقبّل منا، ويبلغنا رمضان
يستحب الاكثار من الصيام قال صلي الله عليه وسلم "ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان ، وهو شهر ترفع فيه الاعمال الي رب العالمين ، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم "
كتاب لشحذ الهمم و بيان فضل شهر شعبان وحث علي التدريب فيه علي الصيام والقيام وقراءة القرآن استعدادا لشهر رمضان الكريم و كما قال احد السلف رجب شهر البذر و شعبان شهر السقيا و رمضان شهر الحصاد
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شهر شعبان: "ذاك شهر يغفل الناس عنه ، بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم"
(شهر شعبان مع رمضان بمنزلة السنن الرواتب مع الفرائض .. فهو مُلتحق بالفرائض في الفضل. وكما أن السنن الرواتب أفضل من التطوع المطلق بالصلاة، فكذلك صيام ما قبل رمضان وبعده أفضل من صيام ما بَعُد منه)
لا غنى عن الذكرى فإنها {تنفع المؤمنين}، اللهم اجعلنا منهم بفضلك وكرمك. الكتيبات الذكية المختصرة مثل هذا، المهمومة بالجمع والتركيز على موضوع وخدمته، خير مقترح في أزمان مخصوصة؛ لقرب التناول، ويسر الاصطحاب، وبركة الانتفاع على المستوى الشخصي والجماعي.
*لحظت حرص الشيخ المنجد -حفظه الله- على تقييد الفضائل المتعلقة بأزمان ومناسبات مخصوصة، والتقاط الفوائد والاهتمام بجمع النصوص والفوائد الشرعية في كل باب، وتحت كل عنوان. فأنعم بذلكم مشروعاً يضع في خدمته أنفاس عمره. اللهم اجزه خيرا وتفضل علينا بكرمك مما تفضلت به عليه.
تروق لي جداً كتيبات الشيخ صالح المنجد هذه في فوائك الشهور فهي كثيفة المعلومات وجيزة الكلمات مليئة بالنفع والفائدة والتحقيق تختصر مهمات البحث الطويل بين صفحات الكتب.
كتاب صغير لطيف فى التنبيه على فضل شهر شعبان , الشهر الثامن من الشهور الهجرية , وهو من الشهور المعظمة فى الاسلام لعدة اسباب م��ها اولا = انه الشهر الذى تُعرض فيه اعمال السنة و تُرفع فيه الى الله جل و علا ثانيا = انه تدريب على رمضان , تدريب للبدن بالصيام و القيام , و تدريب للروح بقراءة القرآن و الذكر
(و النفس اذا اعتادت على الراحة و النوم , يصعُب عليها القيام و التعب دون تجهيز و تمرين فمن لم يزرع فى رجب , و يسق فى شعبان , فيكف يحصد فى رمضان ؟ و كيف يطمع ان يجد حلاوة للطاعة و العبادة فى رمضان , و هو لم يقدم لنفسه شيئاً قبل (رمضان ؟
شهرٌ له من الفضل ما يجعلنا نحرص عليه، شهر ترفع الاعمال فيه إلى الله تعالى، أعمال عام كامل ترفع خلال هذا الشهر وما اجمل من أن ترفع اعمالنا ونحن صائمون، نرجوا ما عند الله، ندعوا بخير لا يأتي من سواه، بعطاء لا يعطيه سواه، نتوبُ الى الله، نبتهل اليه أن يجعل لنا من غفرانه نصيب ومن رضاه قدر وتوفيق، شهر يضاعف فيه الأجر والثواب وكل الهناء لمن شمله عفو الله ورضاه، التقرب من الله في كل يوم خير وفي ايام هذا الشهر كل الخير وعظيم الأجر.
وعن أسامة بن زيد - رضي الله عنهما - قال : قلت يا رسول الله - لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان؟ قال: "ذلك شهر يغفل الناس عنه , بين رجب ورمضان , وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين , فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم" (رواه أبو داود و النسائي وصححه ابن خزيمة) . وقد ذكر بعض العلماء : أن رجب هو شهر الزرع، وشعبان هو شهر السقيا، ورمضان هو شهر الحصاد، ولا يحصد الإنسان إلا ما زرع.