كامل الصورة: لتعزيز اليقين وتثبيت الثوابت

by أحمد يوسف السيد

في زمن الإنفتاح المعرفي باتت كثير من المفاهيم الشرعية الأصلية محل تهديد وتشكيك في نفوس كثير من الشباب، ولم يعد السجال حولها شأنًا خاصًا بنخبةٍ هامشيةٍ تجتمعُ في صوالين أدبيةٍ خاصةٍ ومؤتمراتٍ سنويةٍ مغمورةٍ في أزقة بيروت والقاهرة، بل أصبحت مثل هذه السجالات تدار في نطاقات اجتماعية أرحب، وارتفع الطلب الجماهيري المفاجئ على المنتجات الفكرية المختلفة، وباتت مثل هذه السجالات تلتهم جزءًا كبيرًا من مجالس الشباب اليوم، أضحى بالتالي من المهم تقديم خطاب شرعي آسر يتماس مع الثوابت الشرعية وأصول دين الإسلام بلغةٍ تناسب الذائقة الشبابية المتطلعة للسرعة والوضوح والمباشرة، وهذا الكتاب يدير حوارًا إسلاميًا راقيًا بلغة تناسب تلك الشرائح المجتمعية الواسعة، يتم من خلاله فحص كثير من المفاهيم الفكرية المتداولة على ضوء الوحي، ويكشف عن مشكلات الأطروحات الفكرية المناهضة للرؤية الشرعية

مركز تكوين

Genres: Religion, Islam, Nonfiction

168 pages, Paperback

About the author

أحمد بن يوسف السيِّد (ولد 1985 م) داعية ومفكر سعودي، وباحث ومؤلف، والمشرف العام على أكاديمية الجيل الصاعد والبناء المنهجي، وله العديد من المؤلفات والأبحاث المطبوعة. رسالته الكبرى في الحياة تحصين الشباب فكريًّا وإيمانيًّا وصناعة الدعاة المصلحين.

ولد أحمد بن يوسف بن حامد السيِّد بمدينة ينبع في السعودية، عام 1985م، وفيها نشأ حتى نهاية المرحلة الثانوية، ثم انتقل إلى المدينة المنوَّرة. ابتدأ بطلب العلم الشرعي بعناية والده من صغره فحفظ القرآن الكريم والأربعين النووية ونظم عُبيد ربه في النحو بمرحلة مبكرة. ثم حضر في المرحلة المتوسطة دروس الشيخ إبراهيم العجلان في مدينة ينبع في كتابي عمدة الأحكام للمقدسي وعمدة الفقه لابن قدامة. وفي المرحلة الثانوية انضمَّ إلى دروس الشيخ يحيى بن عبد العزيز اليحيى في حفظ السُّنة بمكة، فحفظ الصحيحين وزيادات الكتب الثمانية في دورتين. ودرس في هذه المرحلة كتاب مقدمة التفسير لابن تيمية على الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشِّنقيطي، وكتاب البيوع للشيخ عبد الله البسام، ودرس البيقونية للبيقوني على الشيخ خالد مرغوب، وعلى الشيخ فؤاد الجهني، كما حضر له في تلك المرحلة دروسًا في عمدة الأحكام للمقدسي، وفي البرهانية وفي الفرائض، ودرس منظومة القواعد الفقهية لابن سعدي على الشيخ مصطفى مخدوم.

ثم انتقل للدراسة الجامعية في القصيم بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وحضر دروسًا على عددٍ من المشايخ؛ ففي الفقه درس على يد الشيخ خالد المشيقح من كتاب زاد المستقنع وهداية الراغب ومنار السبيل، كما درس عليه بعد ذلك كتاب قواعد الأصول ومعاقد الفصول. وفي العقيدة درس على يد الشيخ يوسف الغفيص في العقيدة الطحاوية، وفي كتاب الإيمان لأبي عبيد القاسم بن سلّام. وفي الحديث درس على يد الشيخ تركي الغميز من بلوغ المرام من أدلة الأحكام، ونزهة النظر شرح نخبة الفكر لابن حجر العسقلاني. وحضر مجالسَ ودروسًا علمية للشيخ سليمان بن ناصر العلوان، والشيخ عبد الله الغنيمان، والشيخ أحمد الصقعوب وغيرهم.

Reviews

[هَنَـــاءْ · Rating 5 out of 5]

صراحة رغم أن الكتاب راجع لي معلوماتي كما هو متوقع قبل قراءته، لكن للأمانة استحق مني التقييم الكامل.

من بين أسباب التقييم :
-تأليف الأستاذ أحمد للكتاب تأليف شخص ماهر متمرس مع نفس القضايا، لدرجة أن المسألة الطويلة قد يجيب عليها باختصار شديد ومع ذلك تصل فكرته بوضوح دون لبس، وهذه المهارة تشبه مهارة الطبيب المتمرس، الذي يكتفي بشرح المرض والعلاج بعدة كلمات ولكنها تصيب الصميم.
-شمولية الكتاب رغم صغر حجمه، فهو تقريبا طرح أهم ما يجب طرحه، وإن كان الحديث يبدو كمدخل لتفصيلات عدة لم يذكرها.
‏-الكتاب مناسب للمراهق الذي يمر بمرحلة التذبذب، حتى في حجمه واختصاره وتلبيته لرغبة معرفة زبدة الموضوع دون تشعب، ومن هو لا يحب إطالة المقروء أو كثرة المادة البحثية وهذا أسلوب ذكي لأنك لا تكلم طلاب علم ذوي همة عالية فقط بل تحاور الكل.
‏-رغم قلة الصفحات لم يكن الكتاب ضعيفا وهذه مزية لا يستطيعها الكل، وهي أن تطرح بمهارة عالية وبخفة وأنت تختصر وتعرض العناوين بأهم ما يندرج تحتها.

[Rahma.Mrk · Rating 3 out of 5]

الفصول الاولى التي تتحدث على ادلة وجود الله و القرآن انه كلام الله لم تثير كثيرا اهتمامي لانني قرات كتاب السابغات لنفس الكاتب و كتاب النبأ العظيم ل دراز الذي اجاب و بشكل مطول و اسلوب متميز على هذه شبهة.
ثم الفصل الذي يليه و يتحدث على مقاصد الشريعة و مصادر تلقيها
قرأت كتاب ينبوع الغواية الفكرية و اجاب على هذه اسئلئة بشكل مطول
لكن تميز الكتاب بنسبة لقراءتي جاء في فصول الاخيرة .
المتعلقة:
🍂 بعلم الحديث بين مدى جهد العلماء القدمى في وضع اسس هذا علم .
🍂شبهة الحرية و اجمل ما أجاب :
"حريتي تقف عند حدود لله "
🍂تعايش بين مسلمين و اهل الكتاب و ضوابطه.
🍂المرأة و نظرة الاسلام .

🖍الكتاب يعتبر مدخل لمن اراد توسع او مفيد لمن يبحث عن جواب دون غوص في البحار .


8/juin/ 19 🌹

[Laila Shaikh Yousef · Rating 5 out of 5]

 
كتابٌ مقررٌ في برنامج البناء المنهجي
لتعزيز اليقين و تثبيت الثوابت كما هو مبيّنٌ في العنوان_وقد علمت لاحقاً أنَّه قبل أن يكون كتاباً كان سلسلة على يوتيوب بنفس اسم الكتاب_
قرأته بسرعة عالية كي أستدرك ما فاتني في الأسابيع الأولى من بدء الدراسة، و قد استعرض العديد من القضايا و الإشكالات التي قد تعرض على الشباب المسلم من إثبات وجود الله لإثبات النبوة و صحة القرآن الكريم، بالإضافة لمحاسن الدين الإسلامي،و الحكمة من وجود الشر...
بأسلوبٍ بسيطٍ يناسب عدّة فئاتٍ عمرية،و قد جمع فيها أدلةً عقليّةً و نقليّة بالإضافة لبعض الأمثلة الموضّحة.
دائماً ما أردد في دعائي جزى الله خيراً القائمين على هذه البرامج و الداعين و الدّالين عليها خير الجزاء،فهي تعينني على بناءٍ قويمٍ لعلوم الدين و تساعدني في تطوير نفسي لما فيه خير الدنيا و الآخرة.

"إن إثبات وجود الله عز وجل أمر فطري عقلي قريبٌ لا يجهد العقل في الوصول إليه ؛ إذ إنَّه قائم على مبدأ يجده الإنسان مركوزًا في عقله بحيث لا يمكنه التخلي عنه البتة ، وهو مبدأ " الاستدلال بالأثر على المؤثِّر " بل إن عامة الملحدين الذين يتنكرون لوجود الخالق سبحانه ، يطبقون هذا المبدأ في سائر أمور حياتهم وإن أنكروه في باب الألوهية"
باب دلائل أصول الإسلام،إثبات وجود الله تعالى،ص١٤.

[ولاء شكري · Rating 5 out of 5]

▪︎ إذا كان الإيمان أهم ما يعيش المسلم لأجل المحافظة عليه .. ثم تجد في نصوص الشريعة ما ينفي الايمان عن المرء إذا لم يلتزم ببعض القيم الأخلاقية كحسن الجوار مثلاً .. أو تجد فيها ما يُجلي حقيقة كون المرء مسلماً بصفة سلامة المسلمين من لسانه ويده .. فإن لك أن تتخيل محل القيم الأخلاقية والسلوكية و شأنها في الإسلام اذاً .

▪︎ التهوين من عبادة التسليم ينزع من العبد سر عبوديته لله

▪︎ إن حقيقة التسليم ليس فيها أي تعطيل للعقل .. بل هي مقتضى العقل ولازمه .. فإن العقل حين يُثبت صحة الرسالة المحمدية بالأدلة والبراهين فإنه إنما يُثبت أنها من عند الله عز وجل الذي له تمام العلم وكمال الحكمة الذي لا يجوز عليه الخطأ أو النقص .. ثم هو - أي العقل - يدرك من حاله في نفس الوقت أن قدراته محدودة في الإحاطة بكل شيء علماً..  وهذا يقتدي أن يسلم محدود العلم والقدرة لمن هو كامل في علمه وحكمته وقدرته .. بشرط أن يُثبت أن ما سلَّم به ثابت النسبة إلى الله سبحانه .

▪︎  من أهم الأمور المعينة على فهم الإسلام فهماً جيداً الإدراك بأن مقاصد الشريعة على مراتب ودرجات من حيث الأهمية .. وأن بعضها يقدم على بعض عند التزاحم .. ولا يمكن تقديم المقصد الأدنى على المقصد الأعلى .. فمقصد حفظ الدين مثلاً مقدم على مقصد حفظ النفس ولذلك شُرع الجهاد في سبيل الله وهو عمل تزهق فيه الأرواح لتحقيق المقصد الأعظم الذي هو حفظ الدين و إعلاء كلمته .

▪︎ قال الشاطبى رحمه الله ( الشارع إنما قصد بوضع الشريعة إخراج المُكَلّف عن اتباع هواه حتى يكون عبداً لله )

▪︎ الدنيا ليست دار جزاء ولا أخذ حقوق .. إنما هي دار امتحان واختبار .

▪︎ الله سبحانه وتعالى جعل للإنسان إرادة يختار فيها بين الخير أو الشر وذلك لأجل التكليف ... فالمُجبر لا يمكن تكليفه والمخير هو الذي يمكن تكليفه  .. وحين يختار الإنسان الشر كالقتل والظلم والسرقة والاغتصاب والاضطهاد ومنع الحقوق ونحو ذلك .. فإنه يُنسب إليه  لا إلى الله سبحانه وتعالى .

▪︎بسبب تأثير ثقافات غير إسلامية فقد ظن البعض أن الحرية في الإسلام تعني ترك الكفر والباطل ينتشران دون منع أو مجاهدة .. وفات هؤلاء مواقف عديدة يحكيها الله في القرآن ترد قولهم هذا .

▪︎ الشريعة قد تأتي بالأمر الذي يحير العقل أو يكون مستغرباً ..  ولكن لا تأتي بما هو محال في العقل ولا بما يناقضه ..  فالأنبياء قد يُخبرون بما يعجز العقل عن معرفته لا بما يعلم العقل بطلانه فيخبرون بمحارات العقول لا بمحالات العقول ..


# المواضيع التي تعرض لها الكتاب عديدة أذكر منها :
▪︎ إثبات وجود الله سبحانه
▪︎الغاية من الوجود
▪︎ إثبات النبوة وصحة القرآن الكريم
▪︎محاسن الإسلام
▪︎حجية السنة النبوية
▪︎مقاصد الشريعة
▪︎تطرق لبعض القضايا التي يدور حولها جدل كالحكمة من وجود الشر ، الدين والعقل، و الحرية ، و دعوى مظلوميه المرأة في الإسلام.. 

[Heba · Rating 3 out of 5]

جاء الباب الأول عن اثبات وجود الله عز وجل والغاية من الوجود موجزاً ولم يكن بالثقل أو بالإستفاضة المرجوة لتحقيق الغاية من وراءه ...
أما الأبواب التي تتحدث عن مصادر التلقي الشرعية والموقف منها ، والتطرق لأبواب فكرية مهمة كالعقل والشرع وقضية الحرية تم ذكرها آنفاً في كتاب سابغات للكاتب الكريم..
لذا لا يوجد هنا ما أضاف لي جديداً وهذا لا يمنع تقديم الشكر الجزيل للكاتب على مجهوداته لرد الشبهات المثارة ضد الثوابت الاسلامية ....

[Ahmad Sakr · Rating 4 out of 5]

كتاب جميل ومهم في بابه.. واختيار الاسم موفق جدا.. فهو فعلا يكمل الصورة في الكثير من النواحي.. وهو يكاد يكون من الكتب التأسيسية لمن يريد أن يطلب العلم على بصيرة.. لأنه مدخل لتوضيح الكثير من الأمور وإزالة الكثير من الشبهات.. ولهذا السبب أيضا فهو يصلح للجميع

[Candleflame23 · Rating 5 out of 5]

.
.
قراءة هذا الكتاب بالنسبة كانت كالمراجعة
لما تمت دراسته بشكل موسع وتفصيلي
ولله الحمد من خلال البرنامج العام لدورة
صناعة المحاور مرحلة ما قبل التخصص .

الكتاب مقسم إلى أربعة أبواب مرتبة على التوالي:
١-دلائل أصول الإسلام .
٢-مصادر التلقي الشرعية والموقف منها .
٣- فهم الإسلام .
٤- قضايا يدور حولها الجدل .

ويعرض الأستاذ أحمد السيد من خلال صفحات
الكتاب بعضاً من أهم ما يثار من شبهات تشكل
جدلاً معرفي وعقائدي يظن البعض أنه من خلاله
يسبب زعزعرة لثوابت الدين الإسلامي في حين أن
دراسة تلك الشبهات والوقوف على أسبابها ومعرفة
كيفية الرد عليها لا تزيد المؤمن إلا يقيناً بإيمانه
و ثباتاً في دينه .

‏
الكتاب أنصح به ، ومناسب للجميع نظراً للأسلوب
الهين والمختصر الذي اتخذه الكاتب منهج له في
إيصال المعلومات .


انظر إلى " كامل الصورة " لأن الجزء المقتطع
منها خادع فاحذر أن يخدعك .


#تمت
#أبجدية_فرح 5/5
#كامل_الصورة #أحمد_بن_يوسف_السيد
صادر عن #مركز_تكوين للدراسات والأبحاث ~.

.
.

[خيري بن حاتم · Rating 5 out of 5]

بعد قراءتي له للمرة الثانية تيقنت أن أغلب الكتب -وقد يكون كله- يجب ألّا تُقرأ مرة واحدة! بل شعرت وأنا أقرأ أني لم أقرأ من قبل.

موضوعات الكتاب مترابطة إلى حد كبير. اللغة فيه سهلة والتنظيم الداخلي ييسر عليك الفهم واستحضار الخارطة الكاملة للكتاب.

بعد قراءته للمرة الثانية يجب أن أقرأه ثالثًا ورابعًا وكذا.

التقييم النهائي 4 نجمات ونصف لفقدانه لبعض التفصيل في مواضع كثيرة، ولكني أتفهّم هذا لاعتقادي أن المؤلف أراد توجيه الكتاب لعامة المسلمين وهذا الكتاب بالمناسبة يصلح أن يكون مدخلًا لدراسة المذاهب الفكرية المعاصرة.

[أخضر أخضر · Rating 4 out of 5]

كتاب "كامل الصورة" في الأصل عبارة عن برنامج من عشر حلقات مرئية، فحررها المؤلف في هذا الكتاب.

الباب الأول:
تكلَّم المؤلف عن دلائل أصول الإسلام، في ثلاث نقاط أساسية:
1- إثبات وجود الله:
تكلَّم عن الغاية من الوجود، فدحض الصدفة من خلال الاعتماد على دلالة الأثر (المخلوقات) على المؤثر (الله).

2 - إثبات صحة القرآن:
قام ببيان أوجه التحدّي مع قريش، والأخبار التي وردت في القرآن من ذكر أحداث مستقبلية وقعت بالفعل.

3- إثبات النبوّة:
استدلّ على صحة النبوة بالوعود الغيبية التي تحققت، وصِدق النبي - عليه الصلاة والسلام- وأمانته بشهادة قريش.

وفي آخر الباب ذكر محاسن الإسلام.

الباب الثاني:
1- تكلَّم عن مصادر التلقّي الشرعية والموقف منها؛ فذكر أنه لابد من التسليم لأوامر الله ورسوله الواردة في الكتاب والسنّة الشريفة، لأن حقيقة التسليم ليس فيها أي تعطيل للعقل، بل هي من مقتضيات العقل، إذ أن إثبات وجود الله -عزَّ وجلَّ- وإثبات النبوة يتبعهما التسليم كمقتضى عقلي بعد الإدراك بمحدودية هذا العقل من حيث العلم والقدرة أمام الله الذي هو كُلّّي القدرة وكُلِّي العلم.

2- تكلم عن حجيّة السنّة النبوية من حيث إشارات القرآن إليها، وعمل الصحابة بها، واحتجاجهم بالسنّة، وقد أورد أدلة كثيرة على ذلك، إلى جانب إجماع الأمة على حجية السنّة والعمل بها، وأكدَّ على أهمية السنّة في التشريع الإسلامي ومكانتها فيه.
كما تكلَّم عن الأحاديث النبوية، وبيّن الشروط التي وضعها أهل الحديث ليحكموا على حديث ما بالصحة أو الضعف؛ ومن هذه الشروط إجمالًا:
(عدالة الرواة، وضبطهم، واتصال الإسناد، وسلامة الحديث من الشذوذ، وسلامة الحديث من العلّة) وقد قام بشرح كل شرط على من هذه الشروط.
كما تكلم عن "علم الجرح والتعديل" وهو من العلوم التي تفرّدت بها الأمة الإسلامية عمّن سواها من الأمم، ثم تحدّث عن الإجماع؛ وحجيّة العمل به، والأدلة على صحته، ولم يفصّل الكاتب كثيرًا في هذا الجانب.

الباب الثالث:
1- تكلم عن الدين بفهم مَن؟ وأدوات الفهم الصحيح للدين، وبيان مقاصد الشريعة المتمثلة في حفظ (الدين والعقل والنفس والعرض والمال) وكذلك حفظ النسل، ومنع الظلم وتحقيق العدل.
2- تحدث عن سبب اختلاف العلماء والفقهاء، وبيّن أن خلافهم راجع إلى (عدم بلوغ النص الشرعي للعالِم، أو الاختلاف في فهم الدليل، أو توهّم وجود معارضة لهذا الدليل) وأوضح أنَّ هذا الاختلاف بين العلماء نعمة لا نقمة، ورحمة لا مشقة.
3- تكلم عن مَن يمتلك الحقيقة، فتتكلم عن الأديان، وأن الإسلام ظاهر عليها، وتكلم عن الخلاف بين المسلمين في الاعتقاد، وكان مختصرًا جدًّا في ذلك.

كما تكلم الكاتب عن بعض المشكلات الجدلية المطروحة على الساحة كمشكلة الشر، كما تحدّث عن دعوى مظلومية المرأة في الإسلام، وبيّن تكريم الإسلام لها، وجوانب التخفيف والتسهيل في عدد من الأحكام الشرعية مقارنة بالتشديد على الرجل، وأن سبب دعوى المظلومية عدم العلم بحكمة الله في التشريعات المتعلقة بها، إلى جانب التناقض بين ما يطرحونة والواقع.
كما تطرّق للحرية في الإسلام، وتكلم عن عدم تعارض العقل مع الدين فيما يرونه تعارضًا.

وفي الختام، الكاتب بسيط، وجيّد، ولغته سهلة.

[سُلَيمى💕 · Rating 5 out of 5]

مُقرر بِنائيّ..
مَضتْ أشهُر معدودات على آخر قراءة لي لـ أ. أحمد السيد -ثبّته الله-
والحقيقة أنني أحسست ُبالحَنين إلى الموضوعات التي يتطرق إليها باللغة البسيطة التقريرية المعتادة

ربما أعود إليه قريبًا لأراجعه باستفاضة..

[عمار · Rating 3 out of 5]

كتاب "بسيط" لا يمكن تلخيصه أكثر من الحالة التي كتب عليها، ولعل بساطته تطرح في سؤالاً: هل يحتاج الأمر إلى تعقيد أصلاً؟

[شيماء ابنة أبي بكر · Rating 5 out of 5]

كتابٌ كامل الصّورة.. يعزّز اليقين ويثبِّت الثَّوابت..



والحمد لله ربِّ العالمين

[أيمن قاسمي · Rating 5 out of 5]

لله ما أجمله من كتاب

حقا يقول المرء ليتني قرأته منذ سنوات
الكتاب جاء لتعزيز يقين المسلم و هداية المتشكك و حتى من ألحد
عبر أربعة أبواب أبدع فيها الكاتب ولم يقل أحدها قدرا أو أهمية على الآخر
فتحدث و فصل و اختصر في الباب الأول الذي جاء بعنوان دلائل أصول الإسلام عن إثبات وجود الله ثم الغاية من وجودنا ثم إثبات صحة النبوة و ختم الباب بمحاسن الإسلام

أما في الباب الثاني بعنوان مصادر التلقى
فتطرق الكاتب أولا لقضية التسليم لأمر لله ثم حجية السنة و وضح مدى روعة و رقي علم العباقرة كما سماه و حقا وفق في ذلك ثم ختم الباب بالحديث عن الإجماع و حجيته
في الباب الثالث
وضح الشيخ كيف يفهم الإسلام و لماذا يختلف العلماء و من يمتلك الحقيقة
و في الباب الرابع و مسك الختام جاء إلى القضايا الجدلية و الشبهات الشائعة
و حقا تشعر و كأنها فقط بمجرد أن جاء احمد السيد يحمل كوبا من الشاي و يبتسم ، كأنها فقط بذلك تضاءلت حتى أصبحت لا ترى
و أنا لا أبالغ فوالله تلك الشبهات لا قيمة لها و تنم على جهل أصحابها

أفكر في تسجيل مراجعة للكتاب
لكن "مكسل" لذا إذا كان بوسع أحدكم أن يساهم في مراجعة أو تلخيص الكتب أو حتى صناعة المحتوى بشكل عام
فدونه هذا الرابط فليرسل و ليساهم بما يراه مناسبا

https://docs.google.com/forms/d/e/1FA...

بارك الله في الشيخ أحمد السيد نسأل الله الثبات و القبول له و لنا ولكم

[Abdullah Jazaerli · Rating 4 out of 5]

الكتاب في الأصل هو عبارة عن جزئين تم دمجهما في كتاب واحد، بعد التنسيق والترتيب وبعض الإضافات والحذف
كانت بداية بوادر هذا الكتاب هو برنامج كامل الصورة لنفس الكاتب، ثم تطور الأمر إلى أن أصبح الكتاب بهذا الشكل

فكرة عنوان الكتاب جاءت من خلال ملاحظة الكاتب للإشكالات التي كانت تعصف ببعض المتشككين في الإسلام والثوابت الإسلامية، حيث أنهم ينظرون إلى القضية المستشكلة لديهم من منظور ضيق (جزء من الصورة). لذلك كان لا بد من إتمام هذا التصور بحيث تصبح الصورة كاملة، ومن هنا عنوان الكتاب

تطرق الكاتب في الباب الأول إلى دلائل أصول الإسلام (وجود الله - الغاية من الوجود - إثبات النبوة وصحة القرآن - محاسن الإسلام)، ثم انتقل في الأبواب الأخرى إلى بعض القضايا المهمة في مصادر التلقي الشرعية والموقف منها وكيفية التعامل معها، وأخيرا ناقش بعض القضايا التي يدور حولها الجدل كالشر والمرأة والحرية والدين والعقل

وكالعادة أجاد الكاتب في هذه المواضيع بنقاشه المنطقي بشكل بسيط ومركز وواضح من غير تطويل أو تعقيد

[شيماء هشام سعد · Rating 5 out of 5]

"إن حقيقة التسليم ليس فيها أي تعطيل للعقل، بل هي مقتضى العقل ولازمه؛ فإن العقل حين يُثبت صحة الرسالة المحمدية بالأدلة والبراهين فإنه إنما يُثبت أنها من عند الله -عز وجل- الذي له تمام العلم وكمال الحكمة، الذي لا يجوز عليه الخطأ أو النقص، ثم هو -أي العقل- يدرك من حاله في نفس الوقت أن قدراتِه محدودةً في الإحاطة بكل شيء علماً، وهذا يقتدي أن يسلم محدود العلم والقدرة لمن هو كامل في علمه وحكمته وقدرته، بشرط أن يُثبت أن ما سلَّم به ثابت النسبة إلى الله سبحانه".

كتاب نافع وفيه شفاء لأسئلة كثيرة، قريب اللغة واضح العبارة قوي الحجة، مختصر في غير إخلال ومُرتَّب ترتيبًا يُحسن من وقعه في قلب قارئه. أساس ومدخل مهم ومثري لأي مسلم إلى باب الاستدلال على صحة الدين، ينبني عليه ما بعده.

جزى الله الشيخ خيرا وحيَّاه ونفع به.

[Mahmoud KHoolef · Rating 5 out of 5]

"اكثر من يشعر بحلاوة الايمان ويتذوقها هو الملتزم بتعاليم الاسلام وآدابه في نفسه ومع أهله وجيرانه وفي معاملاته وفي خلوته. إذ أن الإسلام يغرس في نفس من يلتزم به فيما مطلقة متجاوزه للزمن نابعه من ضمير الفرد وهي اسمى من النفعية المجردة وأغلب من كونها صادرة عن تنظير فيلسوف أو حكيم أو مجموعة مشرعين"

"اني أخشى إن تركت شيئا من أمره أن ازيغ"
ابو بكر الصديق

[هُـدىٰ · Rating 3 out of 5]

تم بحمدالله أول كتاب في البناء المنهجي.
رحمة الله على أختنا إسراء، الله يتقبلها عنده في الشهداء وهو حسبنا ونعم الوكيل..

[عَالِيـة المَهـدِي · Rating 5 out of 5]

في أغلب الكتب التي تترك عندي أثرًا جميلًا تكون إما:
- مادة علمية بالغة النفع، بلُغةٍ قوية.
- أو مادة علمية سهلة تناسب كل من يقرأ
وهذا الكتاب جمع الاثنين!

مادة علمية إيمانية قوية بأسلوب يسير!

هذه هي القراءة الثانية لكتاب الشيخ أحمد السيد -نفع الله به-
محاور الكتاب تدور حول (تثبيت الثوابت، تعزيز اليقين، رد على بعض الشبهات، وفهم كُليات المسائل)
في زمنٍ قد عمَّ بالفتن، واختلطت المفاهيم، وبلغ السيل الزُّبى، تحتاج لوتدٍ تستند إليه، ودرعٍ تحتمي به.
فتخرج أنت بـ[كامل الصورة] لهذا الدين الذي أكرمك الله به دون سؤال، فلا مكان في قلبك لريبٍ يُحتمل بعده بإذن الله.

رضيتُ بالله ربًا
وبالإسلامِ دينًا
وبمحمدٍ صلى الله عليه وسلم نبيًا.

الحمد لله الذي أكرمنا وهدانا ومنّ علينا.

تم بحمد الله | الأحد 25/12/2022.

[الزهراء الصلاحي · Rating 3 out of 5]

كتاب جديد في رحلة البناء المنهجي ❤

الكتاب يتحدث عن ثوابت الإيمان وتعزيز اليقين بالله.
وذلك من خلال أربع أبواب، الباب الأول يتحدث عن دلائل أصول الإسلام، والباب الثاني يتحدث مصادر التلقي الشرعية، أما الثالث فيتحدث عن فهم الإسلام، والأخير يتحدث عن القضايا التي يدور حولها الجدل.

الكتاب -كباقي أعمال دكتور أحمد السيد- بسيطة وتصلح للمبتدئين. وبالطبع أنصح بها.

تم
٢٢ يوليو ٢٠٢٢

[Shahad · Rating 4 out of 5]

الكتاب جيد إلا في الرد على قضايا المرأة فقد كان الكاتب وكأنه يرد على المجتمع الغربي وليس على الشباب المسلم!!. فحين يطالب شخص ( مسلم ) بمنع تزويج القاصرات ( المسلمات ) كيف لك أن ترد عليه بقولك أن الإحصاءات أثبتت نسبة كبيرة من الحمل الغير شرعي بين هذه الفئة! تلك إحصاءات من؟! إحصاءات الغرب!؟ هم ليسوا معيارنا.! بالاضافة إلى أن القاصرات في زمننا هذا لسن مثل القاصرات قديمًا تغيّرت البيئة و البنية الجسدية! فمن غير المنطقي أن تحكم بتزويج قاصر من هذا الزمن بناءًا على زواج القاصرات قديمًا و هم ليسوا سواء!

ثم الكلام عن منع الولي إبنته من السير في طريق منحرف، هذا ليس من حقه حتى و إن ( بذل فيها ماله وجهده وراحته )! إن قامت بكبيرة من الكبائر ووجد الشهود على ذلك فيقام عليها الحد لا نقاش لنا في ذلك و لكن ليس من حقه منعها من شيء حتى وإن بذل فيها ما بذل... فهو يبذل إتباعًا لأمر الشرع و إحتسابًا للأجر عند الله وليس فرضًا لسلطته!

هذه القضايا من أهم القضايا في زمننا هذا، ويجب أن تنال إهتماما أكبر و أن تناقش ويرد عليها بعقل وليس بعاطفة !

[آية شوقي · Rating 3 out of 5]

هذه المراجعة عبارة عن تلخيص للكتاب، وهذا مبرر طولها، أما عن رأيي الشخصي به فإنه كتاب جيد إلى حد كبير ويتعبر بسيطًا نوعًا ما، خاصة في الجزء الأول منه فيما يخص إثبات صحة العقيدة الإسلامية بما اشتملت عليه من حقائق،
بيد أنه تعقَّد بعض الشيء في الجزء الثاني منه فيما يخص حجية السنة، الإجماع ومقاصد الشريعة، ورغم أني حاولت تبسيطها قدر الإمكان في اختصاري الآتي للكتاب إلا أنني آخذ على الكاتب عدم تبسّطه في هذا الموضع.
هذا غير ملاحظتي لقصور نسبي في الأدلة بالإضافة إلى بعض التناقضات في الإثباتات التفصيلية، وطروء أسئلة محورية في ذهني من شأنها إن كانت الإجابة بالنفي أو الإثبات أن تثبت أحد أوجه التناقض لا مناص، منهم سؤالين قد سبق وطُرحا عليّ ولم أجد لهما إجابة شافية ومُقنعة،
ما أعنيه أن هنالك أسئلة تشغل بال الشباب لم يستوفِ الإجابة عنها في الكتاب رغم أنه أتى على ذكر مواضيعها، وأنا لا أستطيع طرحها ما لم أتوصل لحل منعًا لإثارة البلبلة.. .
أترككم مع التلخيص..:

*دلائل أصول الإسلام:

أولًا: إثبات وجود الله -سبحانه وتعالى-:

ملاحظة: لابد أولًا من تحديد نوع الأدلة، حيث أن اشتراط الأدلَّة الحسية ليس إلا تعنُّتًا واستكبارًا، مثال: بني إسرائيل في قولهم: "لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة".

بالعلاقة السببية، أي "الاستدلال بالأثر على المؤثر"، مع شرط أن يكون السبب مناسبًا للصفة التي نشأ عليها الحادث، مثال: لا يمكن لجهاز حاسب آلى أن يكون مصنوعًا من قبل طفلٍ عمره سبعة أشهر!

--> إشكالات واعتراضات خاطئة:
١- حصر طرق اكتساب المعرفة في مصدر واحد وإهمال بقية المصادر، مثال: الاقتصار على الحِسّ والتجريب، وإهمال، العقل، الخبر الصادق والفطرة.
٢- تصوير أدلة المؤمنين على غير حقيقتها، مثال: فرضية راسل عن فكرة الإله وتشبيهها بفكرة احتمال وجود إبريق في الفضاء لا نستطيع إثبات وجوده من عدمه، مما يوقعه في خطأ الحياد عن دليل السببية المُقدَّم، فلله أثره في الوجود، بخلاف الإبريق!
٣- فقدان شرط التلازم، أي مثل الاستدلال بالنظريات والقوانين العلمية للطبيعة على نشوء الكون ووجود الإنسان، دون لزمها بوجود مُدبِّر لها، مثال: نظرية النشوء لدى داروين، فإذا كان الأمر يبدأ بوجود الطاقة، الذرَّات والكواكب، فأين موكَوكِبها؟
٤- الكبر والهوى ومخالفة الفطرة، اعتبار المخالفة غاية لا وسيلة، واعتراض لأجل الاعتراض بذاته.
مثال: الآية ٥٦، سورة "غافر".


ثانيًا: إثبات الغاية من الوجود:
بعد إثبات رسالات الله على رسله، يُستدَل من آيات القرآن الكريم على الغايات الآتية:
- معرفة الله العظيم
- التقرب إليه اختيارًا
- إثابة المحسنين بأعظم النعيم
- اختبار الخلق في إيجاد والتفرقة بين الحق والباطل، ومن ثم اصطفاء أفضلهم ومعاقبة أرذلهم
- التأمل في آثار صفات الله -سبحانه- من العلم والقدرة والحكمة..إلخ
ولي هنا وقفة مع أول آيتين سورة "المُلْك"، حيث يتضح بها المغزى من الخلق دون أي احتمال لتفسيرات أخرى، أو للحِياد عن النص المُباشر:
"تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2)"
إننا مخلوقين لعبادة الله الخالق، وليس لنا الحق أبدًا -بعدما تبيَّن لنا الحق- في المجادلة عن هذا السبب، وهو معنى قريب -مع فارق التكريم والتقديس للآية المُنزَلة من الله نفسه- مما ورد في رسالة القدّيس بولس لأهل روما:
"أيُّها الإنسان، مَنْ أنت الذي تجاوب الله! ألعل الجبلة تقول لجابلها؛ لماذا صنعتني هكذا! أم ليس للخزَّاف سلطان على الطين أن يصنع من كتلة واحدة إناءً للكرامة وآخر للهوان؟".. .


ثالثًا: إثبات النبوَّة وصحة القرآن الكريم -أي في كونه مُنزَل من عند الله-:
--> من ناحية القرآن، فبسبب:
١- الإعجاز اللغوي به، وفشل عرب قريش وغيرهم -رغم سيادة تجارة البيان واستفحالهم في الفصاحة- على الإتيان بسورة من مثله.
٢- التنبُّؤ بالغيبيَّات وبسياق شديد الثقة والصرامة، مثال التنبُّؤ ب:
- انغلاب الفرس أمام الروم، وبالمدة التي ستحدث خلالها المعركة
- انهازم كفرة قريش وانكسار جبروتهم أمام المسلمين رغم كونهم -في الوقت الذي نزلت فيه الآيات- مستضعفين في الأرض حرفيًّا
- دخول المسجد الحرام وفتح خيبر ومكة
- نصرة النبيّ -ص- على المشركين الحاقدين، واتساع رقعة الدولة الإسلامية
وهي كلها حقائق أثبتها المؤرّخون في غير موضع.
-->من ناحية صدق النبيّ محمد -ص-:
١- عُرِفَ بالصادق الأمين بين أهل قريش قبل نزول الرسالة، وعند نزولها قيل ما كان يذر الكذب على الناس ليكذب عن الله.
٢- كانت له دلائل الهيبة تلقي بظلالها على القلوب، حيث أن الله كان يؤيّده، يعصمه من القتل وينصره على مَنْ عاداه.
٣- نقل آيات الله بصدق، حتى تلك التي توجّهت له بالعتاب، أو بالنصح في أموره الخاصة مع زوجاته، ولم يختزلها حرصًا على منفعة المسلمين بشكل عام، ونقل الصورة الأبهى للدين بأنَّه مَعنيّ بكل جوانب الحياة.
٤- أبلغ في غير موضع من القرآن أنه ليس إلا رسول الله يبلغ رسالاته وينذر البشر من الحياد إلى الضلال، ولم يستغل أبدًا كونه المُتلقّي الوحيد للآيات من الوحي -عليه السلام- في تحريفها لصالح تعظيمه وتبجيله، بل كان دائم التواضع لله وللناس.


رابعًا: محاسن الإسلام:
جاء الإسلام داعيًا إلى أسمى الأخلاق وأرفعها، ومُرسِّخًا إياها كجزء أساسي من عقيدة المؤمن وإيمانه، ذلك الذي يسقط عنه إن لم يتبع تلك الأخلاق، كما أنَّه نزل مُتضمِّنًا جميع جوانب الحياة وتفاصيلها، ليكون الدستور الذي يسير وفقه الفرد والمجتمع لعيش حياة قويمة.
ويمكن الاستفاضة في الأمثلة من كتاب "دستور الأخلاق في القرآن"، لمحمد دراز.



*مصادر التلقّي الشرعية والموقف منها:

أولًا: التسليم لأمر الله ورسوله -ص-:
بما أننا خلقنا لكي نختار أن نعبد الله، وسبق واقتادنا العقل للإيمان بالله وكتبه ورسله، إذًا فمن شروط اكتمال هذا الإيمان التسليم التام لأمر الله ورسوله، طاعة مفروضة تمجيدًا للخالق الذي آمنا به، وأوجه هذا التسليم: التسليم ب:
١- الخبر الشرعي: مثل التصديق بالغيّبيات التي ينص عليها الدين، حتى لو كانت تخفى عن بصيرتنا وحواسنا.
٢- التسليم للأمر: أي الانقياد التام لأوامر ونواهي الدين حتى وإن لم نكن نعرف الحكمة منها.
ولابد من التنويه هنا أن هذا التسليم لا يقع موضع تعارض مع العقل، إذ أنه لم يأتِ إلا بعد أن اقتنع العقل بالأدلة المنطقية بصحة هذا الدين واتضاح - بنسبة كبيرة- توافق أموره مع الوجود حوله، ولكن هناك نسبة صغيرة لا نستطيع إعمال عقلنا فيها لأننا لسنا مؤهلين للوصول إلى حكمة الله في كل شيء، إذًا فهو مجهود ضائع لن نجني منه أي ثمرة.
وكما ذكرت من قبل، فإن الإسلام معنيّ كثيرًا بإعمال العقل والتدبر، ولكنه يحرص على توجيه الطاقة الذهنية لأتباعه في الاتجاهات الصحيحة التي يمكن أن يُستدَل منها على عظمة الخالق وبعضٍ من حكمته، مثل مجال:
١- التفهّم والتدبّر والاستنباط من النص.
٢- استخراج الحكم والمقاصد والعلل من مجموع النصوص.
٣- مجال الجمع بين النصوص التي يكون ظاهرها التعارض.
٤- مجال تنزيل النص على الواقع وملابساته ومتغيّراته.


ثانيًا: حجّيّة السنة النبوية:
المقصود بها ضرورة اتباع الأوامر والنواهي الواردة في أحاديث النبي -ص- فهي مكملة لما جاء في القرآن الكريم، ومن دلائل حجّيتها:
- القرآن ينصّ على أن هذا الرسول النبيّ لا ينطقُ عن الهوى، وينصّ على وجوب اتّباعه، لذا فتصديق سنته جزء من تصديق القرآن نفسه.
- اتباع الصحابة لها وتنفيذهم لتعاليمها حزمًا وقطعًا.


ثالثًا: الإجماع:
والمقصود به إجماع العلماء على فتوة ما، أو على أحد تعاليم الدين، وهو ما يجب اتبّاعه إن اختلف أقليّة العلماء مع المجمعين في أمر هذا التعليم.
وإن له نوعان رئيسيَّان: إجماع قطعي، وإجماع ظنِّي. ومن دلائل حجّيته:
- أن لا يمكن للأمة أن تجتمع على خطأ، بما يثبت ذلك من آيات وأحاديث مذكورة.
- عمل كبار الأئمة والصحابة بما أجمع عليه العلماء في مسائل الفقه المختلفة.



*فهم الإسلام:

أولًا: الدين، بفهم من؟:
بسبب انفتاح المسلمين على ثقافة الغرب النسبيَّة الغير متقيّدة بأي أحكام شرعية للصح والخطأ، ظهر التيار العلماني الذي يريد إعادة النظر في أحكام القرآن وتطويعها مع ما يناسب أهواء العصر، بل وإلغاء ما لا يناسب! معتمدين في التفرقة على أوجه نظر شخصية وفهمهم الخاص -المغلوط بالطبع- للقرآن وأحكامه، ضاربين عرض الحائط بتفسيرات أئمة الشيوخ وأهل العلم والذكر الذين هم أحق بالاتّباع والاستماع، فهم المنوطون بذلك من الأصل، "واسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون".
لكننا ومع ذلك نرى هؤلاء العالمانيين يدعون إلى القراءة والتفسير المفتوح الذي يختلف من فهم شخص لآخر، مما يستجلب على نطاق أوسع آلاف وملايين النسخ الفردية لأحكام الإسلام، فتتموّع مبادئه وتختلط أحكامه وتشريعاته بصورة تجعله لا نستطيع الاحتكام إليه حتى في أبسط الإشكاليَّات، ولا يعود هنالك حقائق متفق عليها، مما يعني باختصار، ضياع الإسلام.
ولإنهاء هذا الجدل الذي هو أقرب للسفصطة، نستبين الآتي:
- لقد أنزل الله -سبحانه وتعالى- القرآن باللغة العربية شديدة الفصاحة والبلاغة، وذلك لاستفحال العرب في اللغة حينها مما جعلهم مندهشين أمام عظمة القرآن الكريم وجلاله، فلا يجوز لنا تفسيره بغير ما تقتضيه اللغة من معانٍ وسياقات، خاصة تلك الآيات المُحكمات التي توصل التعاليم مباشرة بلا احتماليَّات لتفاسير متضاربة.
- يتم تفسير القرآن بشكل أساسي بطريقتين لا يُمكن الجدال حيالهما، إما بالاستدلال على بعضه من آياته، أي بتفسير آية باستخدام آية أخرى، أو بالاستدلال بأحاديث الرسول وسنّته، التي جاءت مكمّلة لتفاصيل الطقوس والعبادات الإسلامية، لذا فإن تم محاولة دحض هذا التفسير فإن ذلك يعني التشكيك في كلام القرآن أو النبيّ ذاتهما، وليس شخص صاحب التفسير ووجهة نظره -كما يزعم الداحض-.
- كانت الصحابة هم أبلغ الناس وأكثرهم علمًا بمقاليد اللغة، وذلك لكونهم جزء من العرب من ناحية، ولمعاصرتهم للرسول -ص- وآله من جهة أخرى، لذا فإن التفسيرات المنقولة عنهم وعن كبار الأئمة المتبعين لهم هي إن لم تكن الصحيحة فهي الأقرب للصواب، فلا يجب تجاهلها بهذا الإجحاف، ونسب كل علم أو اختصاص لأهله.
وهذا لا يمنع من الاجتهاد في تفسير القرآن من بعدهم ومحاولة استنباط أحكام الشرع منه فيما يخص قضايا المسلم المعاصر، ولكن يتم ذلك من قبل أهل الاختصاص به وأهل العلم المجتهدين المتفرّغين لذلك.. .


ثانيًا: نصوص الشريعة ومقاصدها:
- يُقصد بمقاصد الشريعة هي محاول فهم المعاني الغائية التي أراد الشارع تحقيقها عن طريق الأحكام الشريعة، بمعنى أن يوصّل للعامة الغاية من تلك الأحكام، وما الثمرة التي سيجنيها الفرد أو المجتمع من تطبيقها.
- ويجب فهم هذه التشريعات في ضوء الغاية الكبرى من الإسلام، ألا وهي العبادة والتسليم لطاعة الخالق -عزَّ وجلّ-، هذا هو الأساس الذي تُبنى عليه بقية الغايات من توضيح ثمرات اتّباع التشريعات الاجتماعية والسياسية.
ويمكن تلخيص تلك النقطة في عبارة رائعة للشاطبي إذ قال: "الشارع إنما قصد بوضع الشريعة إخراج المُكلَّف عن اتّباع هواه حتى يكون عبدًا لله.".
- كما أن المجتهد في هذا الباب يجب أن يكون مؤهَّلا له بقدر كبير من العلم والإلمام بجزئيَّات القرآن وأحكامه، والإطلاع الواسع على تفسيرات مختلف الثقات من العلماء وكتب الفقه والسنة..إلخ.


ثالثًا: لماذا يختلف العلماء؟:
قد يحدث ذلك للأسباب الآتية:
- عدم الإلمام التام بكافة أحاديث الرسول -ص- لفرط كثرتهم، والتي قد يكون ذكر بها فيصل الأمر المُختلَف عليه.
- الاختلاف في فهم الحديث نفسه.
- توهّم وجود دليل معارض للحديث سواء كان آية أو حديث آخر، وهذا غالبًا عجز في الفهم الصحيح لأحد الدليلين، فما أن يستطيع أحد العلماء الجمع والتوفيق بين الدليلين ودحض التعارض حتى تنتهي الإشكالية.
ولتوضيح موقفنا من هذا الاختلاف ننقسم إلى فئتين:
فئة تمتلك أدوات علمية تستطيع بها الموازنة بين الأقوال وأدلّتها ووجوه الاستدلال بها، ومن ثم الحكم بالصواب لما كان أقرب موافقة لدلالة الكتاب والسنة.
وفئة -وهم الغالبية- لا تستطيع الحكم بذاتها فلها أن تقلَّد مَنْ تراه وتعتقد أنه يقترب من النتيجة السابقة.
بيد أن هناك نقطة رأيت أنه قد تحتّم عليّ توضيحها في هذه المسألة، وهي استغلال هذا الاختلاف بين العلماء في اتّباع الهوى، بمعنى إن هم أحدهم بالبحث عن حكم فعل ما، فتجده يبحث بين العلماء عن الحكم الذي يوافق هواه، فهو هنا لا يتبع عالم بعينه لثقته فيه، وإنما يستدل بالرأي الذي تميل له نفسه، لذا فمن الواجب جدًّا قبل اتباع أحد الأحكام التي تخالف الإجماع أن نتأكد من سلامة نوايانا وعدم اختلاطها بالهوى.


رابعًا: مَنْ يمتلك الحقيقة؟:
إنه وفي ظل الانفتاح الثقافي القشري الذي يواجهه المسلم في عصرنا هذا، يصير الأمر أصعب شيئًا فشيئًا لإثبات الوجود الفعلي لما هو صواب وما هو خطأ، ولكن بسبب تلك النسبية اللعينة التي طالت حتى الثوابت والمعتقدات الدينية فإن كل شيء قد تموّه وتذبذب، لذا كي يتاح للأمة أن تُنتَشل من هذا التيه والضياع يجب تفصيل الآتي فيما يخص امتلاك الحقيقة:
- إن هذا المصطلح في حد ذاته قد يثير امتعاض أولئك الموالين للتحرر العقلي التام من أي نص، بيد أنه لابد من وجود حقائق حتمية قد تم الإشارة إليها من قبل جهة ما، ولأن الكمال ليس صفة بشرية بل إلاهية، فيجب أن تكون تلك الجهة من الخالق وحده، وليست من صياغة أو وضع البشر حيث يُحتمل بالفعل النسبية والتأويل، لذا فإن الجهة التي تمتلك الحقيقة بيّنة وكاملة هي الدين الذي أنزله الله ولم يختلط بتحريف البشر، ألا وهو الإسلام بما يصدّق عليه من قرآن الكريم وسنَّة الرسول -ص- المُنزَل عليه.
- بالنسبة للأحكام العقائدية العريضة للإسلام، وأغلب أحكامه الفقهية فيما دون ذلك فإنها جاءت مباشرة وواضحة إما في القرآن أو في أحاديث الرسول -ص-، وباقي الأمور فإنها تؤخذ على ما يجمع عليه العلماء كما سبق ذكره، مع عدم الالتفات إلى أهل البدع والضلالات الذين يحرّفون الكلم عن مواضعه، ويؤولون المعاني المباشرة إلى تفاسير ملتفة للوصول إلى نتائج متضاربة مع أصول العقيدة.
- إن الإذعان إلى وجود الحقيقة في نصوص الإسلام لا يعني بالضرورة الإذعان إلى شخص أو جهة تدعي بامتلاك الحقيقة، خاصة فيما لا يخص الأمور العقائدية، مالم يستدل عليها من القرآن الكريم أو السنة، يعني مثلًا آراء الساسة، علماء الفلك، الاقتصاد وغير ذلك من المجالات العامة للحياة التي يفرض فيها البشر نظرياتهم المختلفة، تحتمل الصواب والخطأ بحسبما حجج وبراهين كل نظرية..،
ما أود قوله هو أن هذا الإذعان لامتلاك الحقيقة في الإسلام لا يجب أن يجتر إذعان آخر لأي جهة تدعي ذلك، كما أن هذا التسليم العقائدي جاء بعد مراحل طويلة من نقاشات مع العقل تثبت صحّته كما ذُكِرَ سابقًا.. .


*قضايا يدور حولها الجدل:

أولًا: الحكمة من وجود الشر في الدنيا:
لكي نحسن النظر في هذه القضية يجب أن نستعرض الحقائق الإسلامية التالية:
١- هذه الدنيا هي دار مؤقتة، وهي دار امتحان وابتلاء ونقص، بينما دار الآخرة هي دار الكمال، الآية ٦٤ من سورة (العنكبوت).
٢- الله -عز وجل- جعل للإنسان إرادة للاختيار بين الخير والشر، وحين يختار الشر كالقتل والظلم والاضطهاد، فهو يُنسَب إليه لا إلى الله -سبحانه وتعالى-.
٣- كثيرًا من الشرور ليست شرورًا محضة، بل يكون فيها جوانب من الخير لا نعلمها، والله وحده صاحب الحكمة من كل الأمور يعلم الخير ويدبّره بالطرق المناسبة.
٤- الله -سبحانه وتعالى- يرى ما لا نرى، ويعلم ما نجهل، نعترف به وبكامل حكمته في قضاء الأمور، وإذ رأينا من الخالق عظمة ما خلق، فنحن نسلّم بهذا الأصل، فلو رأينا شيئًا لا نعلم حكمته فإن العقل يقتضي جر القياس.
٥- الله سبحانه جعل من السنن في هذه الدنيا المدافعة بين الحق والباطل، وعلَّمنا كيف نفرق بينهما، ونبّهنا إلى شرور من يحاول إغوائنا كإبليس وجنده ومن يتّبعهم، فلا يجب أن نغفل عن هذه التعليمات ثم نسائل عن سبب وجود الشر في العالم.. .
٦- وجود الله -سبحانه وتعالى- قد ثبت بدلائل قطعية، ويعد تجاهلها بسبب شبهة وجود الشر تغليب للجانب الأضعف على الجانب الأقوى، وتغافل عن الثغرات الموجودة في الشبهة، في مقابل الإتقان الموجود في الأصل.


ثانيًا: دعوى مظلومية المرأة في الإسلام:
يُبنى هذا الافتراء على التغافل عن:

١- تكريم المرأة في الإسلام:
- ضرب الله مثلًا بامرأة فرعون ليقتدي بها المؤمنون من الرجال والنساء، الآيات ١١، ١٢ من سورة (التحريم)
- تعظيم مكانة الأم في غير موضع من القرآن الكريم، وأحاديث الرسول -ص-
- يأمر الإسلام بالإحسان إلى المرأة، وجعل على ذلك الفضل والثواب، قال الرسول -ص-:
"مَنْ عالَ جاريتين حتى تبلغا، جاء يوم القيامة أنا وهو"، وضمَّ أصابعه.

٢- التخفيف والتسهيل على المرأة في عدد من الأحكام الشرعية:
- يجوز للمرأة لبس الذهب والحرير، على عكس الرجل الذي يُحرَّم ذلك عليه.
- يجب على الرجل الانفاق على زوجته ولو كانت غنيَّة، ولا يجب على المرأة الانفاق.
- يجب على الرجل الجهاد، وصلاة الجماعة، ولا يجبان على المرأة.
- تؤخذ الجزية من الرجال غير المسلمين ولا تؤخذ من النساء.

٣- الآثار السلبية المترتبة على انفلات المرأة من تشريعات الله -تعالى-:
- حرية الزنا وإجهاض الأجنة، مما أدى إلى إزهاق العديد من الأرواح البريئة
- فقدان سلطة الآباء في تقوييم بناتهم بمجرد البلوغ، حتى ولو كن يسلكن طريق الانحراف
- الانتكاسات الفطرية وانتشار المثلية الجنسية
- ارتفاع نسبة الأبناء غير الشرعيين واختلاط الأنساب

٤- حكمة الله في تشريعاته المتعلقة بالمرأة:
غالبًا ما يبني مُدّعي ظلم الإسلام للمرأة افتراءهم على آية الميراث "وللذكر مثل حظ الانثيين"، متجاهلين باقي آيات الميراث التي تساوي بين نصيب الأب والأم مثلًا، وحكمة الله من ذلك، إذ أن الذكر مأمور شرعًا أن يبذل للمرأة مهرًا عند الزواج، وأن ينفق عليها ولو غنية، أفيُستكثر عليه أن يكون له الضعف من الميراث؟

👈👈👈 انتهت المساحة المتاحة، عذرًا لعدم استكمال التلخيص

[Tala · Rating 5 out of 5]

"حريتي تنتهي عند حدود الله"
فعلًا اسم الكتاب_كامل الصورة_ لأنه أعطاني صورة كاملة عن الدين، وعمل على ترسيخ بعض المفاهيم الشرعية الأصيلة والتي هي محل تهديد وتشكيك من قب�� المشككين والطاعنين في الدين الإسلامي.
تحدث عن مواضيع كثيرة مثل الغاية من الوجود وعلم الحديث والقرآن والحرية وحقوق المرأة في الإسلام . رسخ الكتاب بعض المفاهيم و الأجوبة التي يجب أن يمتلكها كل مسلم كبداية مهمة..
كتاب خفيف ومليئ بالمعلومات القيمة ولن تشعر بالثقل أثناء القراءة 🤍

[Yomna · Rating 5 out of 5]

البارحة، قبل أن أنهي الكتاب، كنت أفكر أن هذا الكتاب موجز للغاية، و بإيجازه هذا فهو ليس مناسبًا لشخص بلغت به الشبهات مبلغها، بل هو مناسب لمن كان لديه اقتناع أصيل بحجية الإسلام، و فكرت أن هذا هو السبب الذي اختار من أجله الشيخ عبارة "تعزيز اليقين، و تثبيت الثوابت"، و ليس زرع المبادئ أو ازالة الشكوك مثلًا.
و ها أنا اليوم أغير هذه الفكرة تمامًا! لا تحتاج لمجلدات واسعة أو مناقشات ممتدة لتعلم مدى عدالة الإسلام سواء في كونه دين الله أو في تشريعاته. الأمر واضح و بين لمن ترك الإنحياز و قرر استعمال عقله بشكل متوازن، دون أي أجندات خارجية، أو تأثيرات مسبقة و تعصب لمنظومات من صنع الإنسان حول ما يجب أن يكون صوابًا و ما يجب ألا يكون.
خمس نحوم بامتياز، و يكفي أنني كنت أقرأه بصوت الشيخ أحمد، جزاه الله عنا خير الجزاء.

[سارّة دسوقي · Rating 5 out of 5]

المختصر المفيد في الرد على الشبهات و تثبيت الثوابت بالأدلة و المنطق.
مرتب و واضح، يخلو من حشو الكلام.

قُرر عليّ في برنامج البناء المنهجي، و هو بالظبط كما كُتِب على غلافه، هدفه تعزيز اليقين بالإسلام و تثبيت ثوابته في نفس المسلم الباحث عن الحق.

[Somayya Tabsho · Rating 4 out of 5]

الكتاب: كامل الصورة ١ + ٢ .
المؤلف: أ.احمد بن يوسف السيد
عدد الصفحات:١٦٥
دار النشر: تكوين
يدور الكتاب بشكل عام حول: الرد على الشُبه المُثارة ضد الإسلام و المتأثرين بهذه الشُبه، أيضًا لـ تعزيز اليقين وتثبيت الثوابت.

[عبدالله العمادي · Rating 4 out of 5]

كعادته الشيخ أحمد السيد بأسلوبه السهل والمختصر من غير إخلال يوصل الصورة الكاملة للإسلام ويزيل الشكوك حول المفاهيم الخاطئة التي تنتشر في وسائل الانحراف الفكري.

[سعادة.. · Rating 5 out of 5]

رائع وموجز في ايصال الفكرة، حقق هدف الكتاب "لتعزيز اليقين وتثبيت الثوابت".

[Salma Gh · Rating 3 out of 5]

قوة هذا الكتاب -كسائر كتب الأستاذ- هي المنهج المحكم الذي ينطلق بعرض الإشكال و أبعاده و من ثم تفصيله في نقاط مرتبة و مبوبة و هو ما من شأنه أن ييسر درس الكتاب تفصيليا لا قراءته فحسب، و التي جعلها الأستاذ السيد ميسرة إلى أبعد حدود لما توخاه من اختصار و تركيز في الكتابة لم أستسغها في مواطن.
بارك الله في هذا الجهد المبارك و نفع به الأمة عامة و أهل البناء المنهجي خاصة.

[عبدالمحسن · Rating 4 out of 5]

الكتاب اسم على مسمى ومن اجمل كتب السيد من ناحية الفكرة
يعيب المؤلف ضعف طرحه في فصل المرأة

[محمد عبد الحافظ · Rating 5 out of 5]

أكثر من رائع، جزا الله عنا الكاتب خير الجزاء.
مرشح بشدة لمن تنتابه الشكوك، من يهتز يقينه، الملحد والكافر،ونرشح عامةً لكل مسلم، لتعزيز اليقين وتثبيت الثوابت.