هذا الكتاب هو جولة في حياة أمهات أفذاذ استطعن أن يخرجن علماء وقادة غيروا بعلمهم ونبوغهم وجه العالم وحولوا مجرى التاريخ، وقد راع الكاتب ما أوتي هؤلاء الأمهات من عقل وحكمة وفهم حسن، أخذ منه أبناؤهن الأئمة والقادة بقبس فرزقوا نبلا وأدبا وحسن فهم بلغهم ذلك الذي بلغوه، وإن جولة في تاريخهم وسيرهم لكفيلة يبعث الهمم إلى المعالي، عسى أن تجود علينا الأمهات المعاصرات بقائد يعيد لنا الأمجاد المفقودة ويجدد فينا سيرة الصديق والفاروق والعادل والناصر والفاتح، أو بإمام يحيي منا ميت النفوس ويجدد الثقة في هذا الدين ويعيده إلى دوره في قيادة الحياة.
هذا الكتاب هو عبارة عن جولة في حياة بعض اللأمهات اللاتي استطعن بفضل حكمتهن ورجاحة عقلهن أن ينجبن قادة وعلماء كان لهم دور في تغيير العالم.من خلال هذا الكتاب يبرز الكاتب أهمية الدور التي تلعبه الأم في تربية أبنائها ونجاحهم وبالتالي تأثيرها في المجتمع. من الشخصيات التي وردت في الكتاب: - صحابيات مثل السيدة أم سليم أم سيدنا أنس بن مالك التي اتخذت الإسلام مهرها والتي أرسلت ابنها لخدمة رسول الله صلى الله عليه وسلم والسيدة أسماء بنت أبي يكر أم سيدنا عبد الله بن الزبير وتأثيرها في حياة ابنها خاصة أثناء الحرب التي خاضها ضد الأمويين والحجاج بن يوسف. - أمهات علماء مثل أم الإمام مالك والإمام الشافعي والإمام بن حنبل و... اللاتي وفرن المال والظروف الملائمة رغم فقرهن (في بعض الأمثلة) من أجل تشجيع أبنائهن على طلب العلم. - أمهات قادة وسلاطين مثل أم أمير المؤمنين عبد الرحمان الناصر والسلطان محمد الفاتح وكيفية تربية أبنائهن: الأول من أجل توحيد الأندلس والنهوض بها والثاني من أجل فتح القسطنطينية. كتاب مفيد جدا بأسلوب ممتع ولغة بسيطة. أحببت الكتاب وشعرت بمتعة أثناء قراءته بالإضافة للفائدة التي تحصلت عليها. أنصحكم بقراءته
و لكم جادت لنا كتب السّير عن عظماء كُثر أسهموا في بناء و الحفاظ على دين محمد صلى الله عليه و سلّم بِعلمهم و فطنتهم و ورعهم و جاههم و سلطانهم و عدلهم إلا أن هذا الكاتب أنار لنا الجوانب المشرقة وراء عظمة و نبوغ هؤولاء العظماء إذ أنه تناول القوّة الداعمة و العقل الحكيم اللّذان أجادا لنا بأمثال أنس بن مالك راوي الإسلام،أمير المؤمنين عبد الله بن الزبير بن العوام ،إمام دار الهجرة مالك بن أنس،الإمام محمد بن إدريس الشافعي ،الإمام أحمد بن حنبل الشيباني،البخاري،ابن تيمية ،السلطان محمد الفاتح... رحمهم الله و رضي عنهم ،كل هؤولاء كان سندهم و عضُدَهم أمّهاتهم اللائي دعمن و رسمن طريق طلبهم العلم أو مشوار دعوتهم و دفاعهم عن الدين .. و لقد تجوّلت في هذا الكتاب في حياة أمهات أفذاذ أوتوا من العقل و الحكمة و الفهم الحسَنِ ما يجعلهنّ قادرات على تخريج علماء و قادة غيّروا مجرى التاريخ و قد ٱختلفت حياة كلّ أمّ في صبرها و جلَدها و تحمّلها الصعاب و قوتها في تكوين شخصية عظيمة تركت أثرها في الحياة . لقد لامس قلبي قوّة يقينهم بالله و إخلاصهم النيّة لله وحده و حكمتهنّ التي غلبت عاطفة الأمومة فيهنّ،فهُنَّ خير َ مثال يجب أن أقتدي بع و قد عزّزَ في قلبي سِيَرَ هذه الفاضلات في التمسّك أكثر بمبادئ الحكمة و الثبات على المبدأ و إخلاص النيّة لله و العمل و الطاعة لله و السّعي و الجهاد مع النفس حتى تجود بصلاح القول و الفعل. و إنّه لمن المهم ذكر ماأشار إليه الكاتب من ركائز أساسية لكل أمّ لتخريج علماء و تنشئة قادة و هي متمحورة حول وهي الأمّ بأهمية دورها و أن تكون متزودة من بحور العلم الشرعي و لا تنفكّ من طلب العلم ،صلاحها في نفسها أن تكون طائعة ملتزمة متوكّلة على الله واثقة متيقنة و أن تسعى دائما للحلال و هي ما تتقاسم هذا مع الزوج في بيئة صالحة . و لا يستهان بأهمية التخطيط و رسم خطة لنجاح المقصد مع الٱستعانة بأهل الذكر و الخبرة مع ملائمة الظروف المادية و المعنوية و كلّ هذه الركائز لا يُقوّيها إلا الصبر و المصابرة و المثابرة و إدمان التعلّق و اللجوء لله . أنصح به جدا
كتاب جميل بسيط .. استمتعت بقراءة قصص العلماء و العظماء فيه .. ف هو ملهم بعض الشيئ .. غير أنني لدي تحفظ صغير .. او لعله ليس صغيراً .. شعرت كثيرا بعدم تناسب محتوى الكتاب مع عنوانه أو نقص ملحوظ بالربط بينهما .. توقعت قبل قرائتي للكتاب قراءة حياة أمهات و تاريخهن و صفاتهن و تطبيقات عملية تساعدني ك أم بتعلم أساليب صناعة القادة و العلماء .. لكنني وجدت نفسي أقرأ و بشكل مستفيض جدا تاريخ ابناء عظماء و باسترسال كبير .. ثم بعد كل قصة لعظمة هؤلاء العظماء يُكتب أن أمه شجعته على كزا و كزا .. لا أدري .. لعل ظني خاب قليلاً .. . . جزى الكاتب خيراً .. لا شك استفدت و أُلهمت من القصص المذكورة ..
This entire review has been hidden because of spoilers.
كتاب يروي قصص قادة وعلماء عظام كانت امهاتهم سببا فيما وصلوا اليه.. الكتاب جميل ملهم لكل ام تطمح في تخريج جيل ينفع امته ويرفع راية الدين والدنيا.. كتاب يحفز الهمم ويجعلنا نجدد النوايا ونخلصها في رحلة التنشئة الطويلة.. انصح بقراءته
كتاب رائع مفيد لكل الشباب رجالاً ونساء، حوى قصص علماء عظام وقادة فاتحين. القصص الأخيرة كانت فقيرة من حيث المحتوى فلم تأخذ حقها في التفصيل ولكن الرسالة وصلت ودعمت مضمون الكتاب ككل وكعنوان. بارك الله في شيخنا الفاضل أحمد الجوهري وأثابه بذلك جنته ورضوانه
هذا الكتاب يجوب بنا في حياة امهات مؤمنات نماذج وفخر لبيان دور الأم المسلمة في تربية العلماء والقادة يتجول المؤلف بينا في قصص عشرة امهات اخرجن لنا أعلام رحمة الله عليهم جميعا، بأسلوب ماتع وبلاغة جاذبة لإيضاح الصورة كما كانك تشاهدها للتعرف إلى سير هؤلاء الأمهات العظيمات والوقوف على العوامل المؤثرة في شخصياتهن، واستكناه أسباب العظمة في حياتهن ورصد آلياتهن في تربية أبنائهن وإرشاد الأم المسلمة إلى طريق الاقتداء بهن وتمثل تجربتهن وتقديم الحلول لأظهر مشكلات التربية المعاصرة و تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة في الأمومة والتربية وغير ذلك من الأهداف الفرعية التي لا تخلو منها سير أمثال هؤلاء العظيمات وسير أبنائهن الكرام الكبار. إنها رسالة إلى الأم المسلمة عن مكانتها في الإسلام، دورها في الأسرة وواجبها نحو الأمة الإسلاميةو أهمية مشاركتها في إعداد القادة ومنافع حضور دورها، ومضار غيابه، من خلال عقد المقارنة بين الواقع والنماذج التي عرضتها هذه الدراسة. وهي محاولة نتعرف خلالها إلى آثار فهم الأم للدور المنوط بها في مسيرة هذه الأمة، وأهمية قيامها به، لندرك السبب الحقيقي في رفعة الأمة وعزتها، والعامل الرئيس في تقهقرها وانتكاستها، ونبصر الطريق التي ينبغي علينا أن نسلكها لنستعيد مكانتنا وريادتنا.
هذا وقد عقد المؤلف في نهاية الدراسة بحث في غاية الروعة تحت عنوان الركائز الأساسية في تخريج العلماء وتنشئة القادة ، وإن كان ملخص ورؤوس اقلام الا انه نافع ومهمة جدا.