سيرة ذاتية للروائية "ناهيد رشلان" تسر فيها قصة اسرة إيرانية وترفع النقاب عن تعقيدات التي ترافق كل امرأة تترعرع في مجتمع ذكوري. حزن "رشلان" منعها على مر السنين من سر سيرتها الذاتية لتخبر كيف اختلفت حياتها عن حياة "باري"، شقيقتها الحميمة. في عمر المراهقة، رفضتا التقيّد بالأعراف السائدة وحلمتا بخوض غمار الأدب والمسرح، فكانتا تقرىن سراً الكتب الممنوعة وتمثّلان قصصاً رومنسية. وفجاة انقلبت حياتهما، حين أجبرت "باري" على الزواج من رجل ثري وقاس جعل منها أسيرة منزلها. تفادت "ناهيد" الاقتران بشخص يختاره والدها، فطلبت من والدها متابعة دراستها في أميركا.بعد ان اشتهر اسم "ناهيد" في مجال الأدب في الولايات المتحدة وتحررت من قيود عائلتها، تلاشت احلام "باري"...
بنات ايران ذكريات تمس القلب باحلام بناتها التي وئدت باجنحتهن التي قصت بجمالهن الذي حرق بالامبالاة والتنكر باري سجينة الاحلام والخيال الجامح والذكريات البريئة التي قتلها جهل والديها وتغافل المجتمع لاحلامها لم تتحلم هذه الفتاة الصغيرة سوة بحنان امها التي لم توليها الاهتمام ومن بعدها الزواج بمن اختارها قلبها فقتلها والدها برفضه الامعنز له واجبرت على العيش مع متخلف فقط من اجل ماله وكلام الناس فلم تجد بد من اللجوء الى عالم الخيال بشكل مخيف وناهيد الفتاة التي لاتعوف معنى للاستقرار الروحي والجسدي، الفتاة التي تم اقتلاعها من صدر امها ووهبت الى خالتها وبعد ان كانت ترا الحياة بعين خالتها تذكر والدها وجودها على قيد الحياة واقتلعها مرة اخرى من حضن خالتها ، لم تجد ناهيد نفسها في اي مكان لا في ايران ولا امريكا خالفت ناهيد كل الاسس والقوانين والشرع وتزوجت بمن يخالفها في دينها ولكن لم اسعر ابدا بانتماء ناهيد لزوجها بل شعرت بانها تائهة في هذه الدنيا همها فقط الوقوف بعيدا عن اهلها ومجتمعها فهي لاتريد ان تكون ضحية مثل اختها رواية يتقطع لها القلب وتتحدث عن احلام موؤودة