على خطى رجالات التصوف وأشدهم تطرفاً في التوحد بالله، والغزل الإلهي، والهرطقة، بل الزندقة، يأخذنا «مولانا» جلال الدين الرومي في رحلة لن نعود منها كما كنّا قبلها؛ رحلة سوف تجتث الكثير من الأفكار والمعتقدات التقليدية في الأديان عموماً، وفي دين الإسلام خصوصاً، لأنها ـ أي الرحلة ـ تخوض في تجربة ترى إلى العشق بوصفه الأعمق والأقدم من الأديان في تاريخ البشرية، فالعشق هو الوحيد الذي يجمع بين بني البشر منذ بدايات نشوء الوعي، فيما الأديان حديثة العهد نسبياً. قصائد هذا الديوان، تبرز معالمُ العلاقة ما بين «مَولانا» وبين «القُطب»، شمس الدين التبريزيّ، بوصف هذا الأخير هو «الطريقُ»، إلى الله، فنعيش علاقةَ العِشق الرُّوحانيّ في أسمى صورها. علاقة يرسم الرومي ملامحَها بلُغةٍ شَفّافة، ورموز وعَلاماتٍ من عالَمه الثريّ المُحتشد بالحُبّ، تقع في منطقة من الغموض تتطلّبُ فكَ «شيفراتها»، لتذوّقها والاستمتاع بطَلاوة معانيها وعُذوبتها. وقد عملتُ مع المُترجِمة والباحثة والأكاديميّة القديرة، الدكتورة لَمى عِصام سَخنيني، طوالَ شُهور، وبحُبٍّ واجتهادٍ، في التمحيص والبحث عن اللغة الشِعريّة، المفردات والعِبارات والأبيات، للوصول إلى ما يليق بهذا العمل، شديدِ الصعوبة والغِنى، فكانت هذه القصائدُ على هذا النحو من «الصياغة» و»الصِناعة» الشِعريّة.
Sufism inspired writings of Persian poet and mystic Jalal ad-Din Muhammad ar-Rumi; these writings express the longing of the soul for union with the divine.
Jalāl ad-Dīn Muhammad Rūmī - also known as Jalāl ad-Dīn Muhammad Balkhī, Mevlânâ/Mawlānā (مولانا, "our master"), Mevlevî/Mawlawī (مولوی, "my master") and more popularly simply as Rumi - was a 13th-century Persian poet, jurist, Islamic scholar, theologian and Sufi mystic who lived in Konya, a city of Ottoman Empire (Today's Turkey). His poems have been widely translated into many of the world's languages, and he has been described as the most popular poet and the best-selling poet in the United States.
His poetry has influenced Persian literature, but also Turkish, Ottoman Turkish, Azerbaijani, Punjabi, Hindi, and Urdu, as well as the literature of some other Turkic, Iranian, and Indo-Aryan languages including Chagatai, Pashto, and Bengali.
Due to quarrels between different dynasties in Khorāṣān, opposition to the Khwarizmid Shahs who were considered devious by his father, Bahā ud-Dīn Wālad or fear of the impending Mongol cataclysm, his father decided to migrate westwards, eventually settling in the Anatolian city Konya, where he lived most of his life, composed one of the crowning glories of Persian literature, and profoundly affected the culture of the area.
When his father died, Rumi, aged 25, inherited his position as the head of an Islamic school. One of Baha' ud-Din's students, Sayyed Burhan ud-Din Muhaqqiq Termazi, continued to train Rumi in the Shariah as well as the Tariqa, especially that of Rumi's father. For nine years, Rumi practised Sufism as a disciple of Burhan ud-Din until the latter died in 1240 or 1241. Rumi's public life then began: he became an Islamic Jurist, issuing fatwas and giving sermons in the mosques of Konya. He also served as a Molvi (Islamic teacher) and taught his adherents in the madrassa. During this period, Rumi also travelled to Damascus and is said to have spent four years there.
It was his meeting with the dervish Shams-e Tabrizi on 15 November 1244 that completely changed his life. From an accomplished teacher and jurist, Rumi was transformed into an ascetic.
On the night of 5 December 1248, as Rumi and Shams were talking, Shams was called to the back door. He went out, never to be seen again. Rumi's love for, and his bereavement at the death of, Shams found their expression in an outpouring of lyric poems, Divan-e Shams-e Tabrizi. He himself went out searching for Shams and journeyed again to Damascus.
Rumi found another companion in Salaḥ ud-Din-e Zarkub, a goldsmith. After Salah ud-Din's death, Rumi's scribe and favourite student, Hussam-e Chalabi, assumed the role of Rumi's companion. Hussam implored Rumi to write more. Rumi spent the next 12 years of his life in Anatolia dictating the six volumes of this masterwork, the Masnavi, to Hussam.
In December 1273, Rumi fell ill and died on the 17th of December in Konya.
هذا الكتاب اكبر دليل على دور التسويق في مدى شهرة الكتب. في البداية تناولت المترجمة نبذة مختصرة عن حياة جلال الدين الرومي بعدها انتقلت للقصائد التي تَحفظَ المترجمين عن لم شملها مع بقية قصائد الرومي في أجزاءه الثلاثة والعشرين .لقد تم ترجمة القصائد من التركية الى الانكليزية ثم العربية أي ان المعنى تضاءل لدرجة كَبيرة جداً ولا تقليل لجهود المترجمة لكن الترجمة سَيئة بَل فضيعة ! اضاعت الصور الشعرية للقصائد لكي تبدو كانها لا تمت للشعر بصلة كـ رأي شخصي اظن ان من ينقل هكذا نوع من الاشعار لشخصية كَبيرة وذات شهرة واسعة عليه ان يترجمه من اللغة الاصلية اولاً ثم ينقله بصورة تناسب الذائقة الشعرية العربية نظراً لما في الشعر الفصيح من بَداعة و رونق مميز مع مراعاة الحفاظ على المعنى الاصلي . تجربة سيئة للاسف كنت متحمسة له كثيرا :)
رائع! لم أدرك كميَة الهرطقة الموجودة في هذا الكتاب, لم أدرك كمية الروحانيّات الموجودة. من المهم أن نصل مرحلة العشق والغزل الئلاهي, لأن العالم العربي نسي العشق وغرق في التفرقة ومشاعر السلبية. من تحليلي البسيط, الرومي تعلم كيف يتخلص من الذات واصبح يسبح مع الكون. في أكتر من مقطع, جلال قال اصمت! اصمت! كان يعرف متى يقول لذاته اصمت!
Amazing work! I think it is important that every human reads this book, in any language possible. Rumi's words are very spiritual and philosophical. He takes you on a trip of mystery and love. And gives you the key to spirituality, which is to get rid of your ego. Silence he says! Listen. He tells you to silence your ego and go to nothingness, there you will find the ultimate truth.
The book is originally written in Turkish, and was translated to English and Arabic. Def recommended.
ناداني هذا الكتاب من على الأرض، تجاوزته، ثم عدت أرمقه من بعيد، اقتربت أكثر، شعرت بثقل حمولة بقية الكتب في يدي، تحسست جيبي لأتأكد بأني لم أتخطى الميزانية بعد، اقتربت أكثر بينما أراجع قائمة الكتب التي أريد شرائها، مقاتلة رغبتي في شراء كتاب إضافي لا أدري متى سيحين دوره للقراءة، وجدت جزئين فاحترت، أعدت الكتاب إلى كومة الكتب، ذهبت إلى الدار المجاورة مستطردةً الفكرة، ثم عدت له وأنا أعد نفسي بأني سأعود للجزء الثاني إذا ما أعجبني. أحببت نبذة الأستاذ عمر شبانة عن الكتاب، وابتعته.
كما لم أتوقع، بدأت قراءة الكتاب قبل كل الكتب التي ابتعتها عمدًا حيث مرّ علي ذكر الرومي على سبيل الإشارة في أكثر من محادثة خضتها، وفي فترة كنت في أمس الحاجة فيها لما يذيب الجليد بداخلي، أحببت جدًا مقدمة الكاتب: ويل جونسون.
ويالعذوبة هذا الشعر.. في الوقت ذاته بدأت بقراءة الرواية نار العشق مما أعاداني إلى الحقبة الزمنية ذاتها، واستطعت أن أرى جمال الحدائق والنغمات الموسيقية وتوهج الشغف في العشق حينما التفت الرومي لأهله وأتباعه وقال: لقد سُرقت. قبل أن يغيب في خلوته مع شمس.
هذه الترجمة من أفضل الترجمات التي قرأتها لقصائد الرومي حتى الآن، اعتدت على قراءة قصائده بالإنجليزية لكثرة ما ترجم من أعماله باللغة، لكني حتمًا سأقرأ الجزء الثاني من الكتاب، وأقرأ الكثير عن الرومي أيضًا، فجميعنا في توق لما يروي جفاف الروح في الحياة الاعتياديّة.
مارح اقيم الكتاب ...لأني ما أظن إني فهمته ...يمكن لو قريته السنة اليايه مره ثانية ؟ حاسه بالسوء لأنه النصف الأول من الكتاب قريته وأنا يايه استمتع وما يايه أفهم أو أخذ أفكار جلال الدين بشكل جدي ...بس كان صعب إني استمر اقراه بهدف الاستمتاع فالنصف الثاني :) ومع إني حاولت حقيقي إني أفهم بس ما قدرت وهالشيء خلاني أحس بالسوء أكثر بس وتايفر بقراه مره ثانية لما أحس إني مستعدة لذا النوع من الأفكار والإعتقادات .....
يعتبر هذا الكتاب الجزء الثالث والعشرين من ديوان شمس الدين التبريزي الذي الفه او قاله جلال الدين الرومي. وقد حوى هذا الجزء القصائد المحرمة التي حوت الهرطقة والكفريات ولهذا لم يكن تشجع او دعم لترجمتها.
هذه القصائد بترجمتها العربية ركيكة وليس فيها موسيقى شعرية (وزن)، ولذلك هي قصائد نثرية.
لم استمتع بقراءة الكتاب لا من حيث المعاني او المباني في القصائد.
ييستحق اقل مننجمه وذلك بسبب أن الكثير من الكلام يكون غير واضح المعنى و بلا غاية ممكن أن يكون الخلل مني و ممكن أن يكون إني لا أعرف ماذا اقرأ أو ما هو المعنى الباطني لهذه الكلمات ولكن بشكل عام الكتاب لم أستفيد منه لأي جمله ولم افهم ماذا يريد أن يوصل إلينا الكاتب على رغم إني من اكثر الناس قراءة الشعر العربي و الشعر الشعبي العراقي
ليست قصائد ولا تمت للقصائد بصلة، هي حقيقةً مجرد نصوص نثرية ركيكة (غالبا بسبب الترجمة من اللغة الأصلية) مليئة بالتصوير. لم يلمسني المحتوى شخصيا أو يؤثر فيني البتة. لو سلمنا أنها فعلا مكتوبة (أو منقولة عن) الرومي، فهو مجرد شخص يهذي بكلام يستطيع أي أحمق أن يقول مثله وأفضل، سواء في التركيب أو التعبير أو التصوير أو السجع أو المعنى أو الاسلوب أو الفكرة. المبالغة في تأويل كلامه والمعنى من وراءه هراء. بدون أي تحامل، لايوجد شيء فعلا مميز في نصوصه في هذا الكتاب.