يعالج الكتاب إشكالية العلاقة بين الإعلام والتغيير في ضوء متغيرين كبيرين؛ أحدهما عالمي يرتبط بسيادة جيل جديد من وسائل الإعلام والاتصال، وثانيهما عربي مرتبط بانتفاضات ما سمِّي «الربيع العربي»، التي تضافرت فيها حتى الآن مجموعة عوامل أسهمت في تعطيل دينامية أية عملية تغيير فعلية كانت مرشحة لتصيب بنى المجتمع والدولة في الوطن العربي.
كتاب ناتج عن أعمال المؤتمر الذي تم برعاية كلية الإعلام في الجامعة اللبنانية ، الكتاب دسم و علمي و يناسب المختصين في مجال الإعلام اكثر من العامة الا انه يعطي فكرة ممتازة عن مسيرة الإعلام العربي وتدهوره وكيف اصبح لعبة بيد الأنظمة الحاكمة و كيف دخل المال في اللعبة.
أيضا الكتاب يسلط الضوء على تدهور مهنة الصحافة في العالم العربي بسبب فجور النهج الديكتاتوري السياسي الذي اعتمد على تسطيح الشعوب من خلال استيراد نماذج لبرامج إعلامية غربية تؤدي إلى سلخ الفرد العربي من هويته .
الكتاب يعرض عدة نماذج وأمثلة منها لبنانية وتونسية وجزائرية .