«إن الإخوَة موجودون في كل مكان منذ الأزل، وسيظلون حتى نهاية الأزل، لكنكِ لن تستطيعي رؤيتهم - برغم وجودهم الدائم من حولك - ما لم تكوني منهم، ومنهم الآن أنتِ!». تكتشف نسرين الجبالي في منزل أبيها صندوقين قديمين مليئين بأغراض أمها التي ماتت ونسرين ما زالت طفلة. وفيما هي تُخرج فستانًا من أحد الصندوقين لتجربه، تجرح إبهامها اليسرى بمشبك شعر. في اليوم التالي، تلاحظ نسرين تغييرات غريبة تعتريها، في طريقة كلامها وتصرفاتها، بل واهتماماتها. كما تلاحظ أنها لا تنفرد بجرح الإبهام اليسرى، بل إن جميلة، زميلتها في الكلية، وجارها صلاح، وجارتها نهى، لديهم أيضًا جرحًا ملتئمًا في المكان نفسه، كأنه علامة مشتركة. تخبرها نهى بالحقيقة: لقد اختار الدم نسرين لتصبح أختًا جديدة في رابطة «أُخوَّة
مؤلف وسيناريست مصري ولد بدولة الكويت عام ١٩٧٩ وتخرج من كلية الطب جامعة قناة السويس عام 2003.
اتجه للكتابة الإبداعية الاحترافية منذ أن كان طالبًا في كلية الطب عندما قام بتأليف مجموعة سلاسل روائية في روايات مصرية للجيب (لوتس - مغامرات س - المكتب رقم 17)،
له إسهامات في الصحافة السياسية والفنية قبل أن يتجه لكتابة السيناريو عبر ورش السيت كوم (تامر وشوقية - العيادة) وبرامج الأطفال (عالم سمسم) كما أنه كتب سيناريوهات كوميكسفي مجلات عربية (باسم - العربي الصغير).
استقر منذ عام 2007 على كتابة الدراما التلفزيونية والسينمائية.
يعيش بين القاهرة والاسماعيلية بعد أن اعتزل الطب تماما وتفرغ للكتابة.
عندما تحقد على كاتبك المفضل لان ربنا فتحها عليه و اشتهر فتركنا مفروسين..لانه لن يكمل ما بدأه مطلقا . ان إخوة الدم مرعبون حقا..خاصة حينما يشعلون الشموع داخل عيون الجماجم في قصر البارون السيد س ..لا اسم له و لا هوية..يتنكر في اي شكل و يقلد جميع الأصوات..ينقذ بطلتنا نسرين الجبالي في أحرج لحظاتها و لكنه ايضا يلقي بها للجحيم مرارا.. ..إخوة الدم..من الممكن قراءتها مستقلة او ضمن سياق سلسلة "مغامرات س" و هي ثامن و اهم مغامرات طالبة الإعلام و الصحفية المتهورة نسرين ..من خلالها نتعرف لأول مرة على جيرانها المريبين. .عمها المرتبك ..و الاهم أسرار وفاة والدتها المبكرة ..في كل أسرة توجد أسرار مخبأة. .لكن من الغريب الا تعرف شيء مطلقا عن والدتك و أسرتها كلها و اسباب وفاتها. .فهذا كثير.. اذا لقد وجدت ضالتها في صندوقين بالصندرة..فهل فيهما ما يخمد نار فضولنا؟ عموما لكي تعرف لابد ان تسبح في بحيرة الحقيقة ..و اين هي ؟في قبو قصر البارون بالطبع ..مسرح الرعب المفضل لمؤلفي الرعب المصريين
اسلوب د.محمد سليمان متأثر تماما بدكتور احمد خالد.. و يقدم لنا الرعب التقليدي البسيط ..الغارق في الغموض و التشويق و لن انكر وقوعي في حب نسرين و توحدي معها . .و بعد 18كتيب تركنا على حافة الهاوية ليكتب تامر و شوقية..ثم مسلسلات مثل ..فرق توقيت ..اسم مؤقت "معقد جدا"..وعد..و شد أجزاء 😡!!و اخيرا الحصان الأسود و رسائل و مليكا وشد اجزاء ...بالطبع لن يعود لمغامرات س و لا في أحلامنا حتى
ما بين ماض قديم ومفاجآت آتية؛ تزهو أحداث هذه الرواية وما بين رحلة الروح مع خيالها وسعي العقل إلى موازنتها ؛تقترب الحقيقة وهنا تحاول الذات وصف ذاتها فتقول:ا
كنتُ روحا هائمة لم تضل السبيل في اللازمن لو جاز التعبير لا أرى نفسي، وإنما أشعر بها وأوقن بوجودها شفافة كنسمة صيف خفيفة كلاشيء وسريعة كنيزك
كلنا نتمنى معرفة الحقيقة، ولو أن كل شيء ظهر على وجهه الأساسي لما استطعنا التحمل لذا جُعل الكشف في يوم لائق به .. بعد نهاية العالم
أتساءل: لماذا تأتي بين اللغة الفصيحة الجيدة جدا هذه الكلمات:ا أماه، أختاه، عمّاه .. !!؟ وأهدف من هذه الملاحظة أن أحداث الرواية جاءت معنا أو أقدم قليلا، فكيف تأتي كلمات من عصور سابقة وسابقة جدا؟؟ فهي رواية ككل متناسقة بلون الأحمر والأسود وقد يزورهم الرماي والأبيض فهل من المعقول أن نلبس عليهم مثلا حجابا أو قميصا بلون أخضر؟
ومع نهاية رحلة الذات وبين سقوطها و نجاحها تكتشف الفتاة حقيقتها فتقول،:ا
من بحر الظلام أولد من جنة الحالمين أعود ومن هناك .. تحملني أجنحة الموج إلى ! هنا ..
كنت أطمع وأطمح من الكاتب د/محمد سليمان عبد الملك في أفضل من ذلك كنت أتمني أن يسير علي خطا الراحل العراب أو د.نبيل فاروق مع ما أراه من نجاحات لا تخطئها عين للأدباء الأطباء ............... احترم جدا كتابة الرواية باللغة العربية وليس بالعامية الرواية ليست سيئة ولا رائعة يمكن وصفها بالمقبولة احتراما للمجهود المبذول فيها حتي منتصف الرواية كان التشويق موجودا رغم تواضع مستواه مع الثلث الاخير من الرواية تقريبا فقد التشويق تماما وخرجت الأمور عن المنتظر حتي الوصول الي النهاية ............... لم تعجبني الرواية سعيد أنني قرأتها استعارة ولا أنوي في الحقيقة ضمها لمكتبتي الورقية الكاتب اعتزل الطب تماما وتفرغ للكتابة ثم أخدته الدراما التلفزيزنية والسينمائية تماما اطيب الأمنيات للكاتب فيما هو قادم
إنه الفضول - وشكل الغلاف- الذي جعلني أدخل أخوية الدم لم اتخيل انها - كما تم وصف الحكاية الرئيسية بالأحداث- أكبر تراجيدية عائلية هي دراما عجيبة... شعرت وكأنها حلقة تليفزيونية طويلة مثلا.. قد تكون مقبولة بشكل روايات الجيب التي نحبها ولكن كرواية كاملة كانت تحتاج للمزيد من الأحداث او الحبكة.. ليس فقط تلك الحكاية الدرامية
المعلومات بالرواية أعجبتني طبعا عن لوحة الويجا او قصة قصر البارون ولكن تظل القصة لم تستفد كثيرا بهذا قدر ما استفادت بحكاية القشرة اللوزية بالمخ والفرق بين الهلوسة والضلالات والوهم
الحبكة ضعيفة للغاية، وكذلك رسم الشخصيات، وهناك محاولات جاهدة لإظهار القوة اللغوية فخرجت اللغة قديمة بعض الشيء ومتحذلقة أكثر منها جميلة! هناك تفلسف ومواعظ في غير مكانها، كما أن النهاية مخيبة للآمال بدرجة ﻻ توصف..
الكتاب رقم (١٤) لعام ٢٠٢٢م رواية #أخوة_الدم 📚 لمحمد سليمان عبدالمالك ✍️ دار الكـرمة ٢٠١٤
أول مرة أقرأ للكاتب وسبب إختياري للرواية هو التعريف بع علي الغلاف الخلفي بأنه طبيب وقلما قرأت سيئاً لطبيب 🙌 كما أنه كاتب مسلسل (اسم مؤقت) و (باب الخلق) وغيرها ، فكان إختياري مبني علي أساس إنه هيكون كتاب جيد 🤔
لا أريد حرق أحداث ولكن الكاتب جيد فعلاً لغةً وتعبيراً ولكن تنقصه الفكرة هنا والحبكة 😓 لكم يكون مؤلماً حين يحدث ذلك.
الشخصيات جيدة برغم سطحية الكثير منها ، شخصية الأب المتوارية دوماً ، يرفض الكاتب أن يمنحها دوراً أساسياً علي مسرح الرواية في السرد والتعبير برغم أنها من تحمل عبئ التراجيديا في القصة 😓
الشخصيات عامة تشعر أن هناك ليس شئ ولكن أشياء ناقصة في تكوينها أو مساحة تواجدها في السرد.
اللغة عربية فصحي تصل للبلاغة أحياناً ✅ السرد جيد ما عدا في الشخصيات التي كانت يجب أن تأخذ دوراً إكبر ، ولكن السرد كان ممتاز.
الغلاف جيد برغم أني أظن أنه ليس الأفضل تماماً.
الرواية ليس بها أخطاء لغوية أو مغالطات منطقية في داخل طياتها لأحداثها.
شكرا لك سيدي على هذا الكتاب المشوق بداية احب ان افهم ماهو تصنيف الكتاب ، هل هو ادب رعب ام ماذا؟ يتناول الكتاب مواضيع عده لكنه يفتقر الى التوضيح الوافي لكل موضوع ، مثلا لوح الويجا تم شرح الشكل ولكن ينقص ان يختار الكاتب شخصيه تجرب هذا اللوح وينجح التجربة ونشاهد التأثير ، لم اكتف ب نهى ولم اتخيل معها ما حدث ، اما عن سعاد خورشيد لم نعرف على وجه التحديد نوع الورم واعراضه واسمه العلمي ، اقترح ان يتعب الكاتب نفسه مشكورا ويدقق في المرض كي يعرفنا به وجزاه الله خيرا على المعلومة، قصر البارون لم يشرح سبب الخوف والرعب المحيطين بيه ، لا تاريخيا ولا حاليا ، ممكن ان يكون سكان مصر يعرفون ماهو لكن القارئ ممكن ان يكون من بلد اخر ويحتاج ل��هم الموقف، اما هذا الظل المجهول فلم نعرفه هل هو نفسه المعلم الاكبر ام ماذا؟؟ ولماذا نسرين لاتخاف شيئا وتتجاوز كل شيء بسهولة ولا اثر على نفسيتها الا قليلا.
من نوع الإثارة الكاتب لديه فكرة واضحة و لكنه استهلك وقتا كثيرا للولوج للأحداث..المقدمة جاءت مملة و رتيية و زادتها ركاكة الأسلوب الأدبي بلة.. لكن الكاتب نجح بفضل التشويق و الغموض في جذبي لإكمال الرواية.. الجزء الأخير أو التنوير جاء بشكل سردي أعاد الرواية لمستوي ألغاز الجيب لا أريد حرق أحداث الرواية بالكلام عن التفاصيل لكن الأبطال معرفون من قبل و فكرة نجاة البطلة بشكل فوق الطبيعي عن طريق نصائح صديقها الغامض متوقعة..لا مفاجأت إذن و لكن الكاتب استغل إيهام القارئ ليبني عليه حبكة ثم يكتشف القارئ الخدعة في النهاية.. لا أظن أن هذا الأسلوب محبب لكل القراء بالذات بعد سن العشرين و لكن لا بأس هي رواية للقراءة السريعة و التسلية لا أكثر فلا داعي لسفسطة
بداية الرواية عظيمة حسيت انها هتنتهي نهاية احسن من كده بس مش مشكلة لدرجة اني خلصتها في 3 ساعات عشان اوصل للنهاية ديه عجبني اخر صفحتين في الرواية ان الكاتب حط نهاية كل الاشخاص وده نادرا ما بيحصل اللي مضايقني بقي اسم الرواية ذات نفسه والغلاف ... اعتقد كان ممكن يكون احسن من كده واحلي حكمة طلعت بيها من الرواية ان الواحد المفروض ميشغلش باله بحاجات غامضة .. عيش حياتك ببساطة وسيبها علي الله
بداية رتيبة ثم قفزة في الرواية لأحداث مشوقة ومفاجآت بلا توقف ! نهاية لم أقتنع بها جيداً إذ لم أقتنع بالتفسيرالعلمي الذي طرحه الدكتور مشهور في الرواية للأحداث التي خاضتها نسرين أبداً إذ بإعتقادي أنه أمراُ لا يمكن تفسيره علمياً أبداً. تستحق القراءة.
بداية عادية بعض الشئ ، وما هي إلا صفحات قلائل حتي بدأ احساسي بالتشويق ، ولكن للاسف مع توالي الصفحات هذا الاحساس اخذ في التقلص .. حتي جاءت النهاية محبطة نوعا ما!!
في العموم ان ادب الرعب ليس من انواع الادب التي افضل قراءتها، والتي قد يوحي اسم الروايات بالانتماء لها. لكن نوع الادب المختص بتجسيد المرض او الاضطراب النفسي مع مسحات من مشاهد الرعب الدرامي المقبول هو نوع جيد من الكتابات التي تمتعك بقرائتها وقد مرت عليّ روايات من هذا النوع في الادب المعاصر من امثال نيكروفيليا والفيل الازرق والتي لم تكن على القدر الكافي من الجودة الادبية نظرا لأعتماد كتابها دراميا على المشاهد الخارجة المبتذلة والتي تعتبر وسيلة الحذب المثلى للقارئ بالنسبة لهم، ولكن جاءت رواية اخوة الدم على العكس من ذلك، رواية في غاية الاتزان والنضج ومثال لعمل ادبي راقي اسلوب الكاتب شيق وسلس واختياره للالفاظ موفق والرواية بأكملها باللغة العربية الفصحى حتى الحوار وهو ما يجعلني اشعر بالاتساق اللغوي ايضا. الحبكة الدرامية جيدة والنهاية غير متوقعة. جاء الحديث عن المرض النفسي بسيط ويحث على البحث والتفكير.. رواية انصح بقراءتها
الحقيقة فكرة الكتاب حلوة فعلا، حتى رغم النهاية اللي معجبتنيش أوي. فكرة أخوة الدم مميزة حقيقي، والقصة محمسة، كنت حقيقي عايزة أعرف هيحصل ايه، رغم إن الكتابة مكنتش عجباني أوي، وحاولت أفكّر نفسي إن اللغة قديمة عشان هي مكتوبة من ٢٠٠٦ تقريبا، قبل ما تتجمع في الكتاب ده، بس فضلت منزعجة منها، مهما حاولت الصراحة، والحوار اللي مكتوب باللغة العربية ومليان "أختاه" و"سيدي" كان لوحده منفر في تجربة القراية الصراحة. النهاية بقي اللي حقيقي سخيفة، أحبطتني جدا فعلا، فكرة كانت ممكن تبقي أحلى، ومسار القصة يمشي بشكل مختلف تماما، وحتى قصة أهل نسرين حسيتها ساذجة أوى على كل التشويق اللي كنا فيه عشان نعرف حقيقتها. حاسة إن فكرة "أخوة الدم" متمش استغلالها حلو خالص في الكتاب ده الصراحة، ودي حاجة ضايقتني، بس عامة كانت تجربة قراية مش بطالة.
This entire review has been hidden because of spoilers.
تمطيط الاحداث لمعرفة الحقيقه ليس له داعي، النهايه مفتوحه نوعا ما لكن حبيت كيف قلب الروايه من عالم الروحانيات الى علم النفس، تفاجأت انو في جزء ثاني لا ارى له داع،،،،،،، لا اعرف الكاتب واقتنيت الكتاب بالصدفه لكني تفاجات ايضا انه نفس الكاتب الذي قام بتأليف رواية حياة جديده فا انا من اشد المعجبين فيها ومن كتبي المحببه الاسلوب مختلف كثيرا وهذا الشي اهني الكاتب عليه لانه اظهر تطور كبير بين الكتابين ، ايضا احببت انو حياة جديدة محتلف كليا في المحتوى عن اخوة الدم فغالبا مانرى الكتّاب يعتمدون فكره واحده في كل اصداراتهم فاترى كل اصداراته من تصنيف التحقيق مثلا او الغموض
كنت حاسس انى بقرا رواية ل د أحمد خالد توفيق بس باسم تانى غير اسمه احسن ما فى الرواية أن نسرين بتكلمنا من منظورين مختلفين لينا كقراء واحد على اساس أنها بطلة الرواية عادى وعايشة معانا جوها فى غموض وتشويق اكتر والتانى أنها بتكلمنا من منظور روحها أو ضميرها ممكن أو أنها بتكلم نفسها هى بس فى صورة جريئة شوية الرواية عامة شيقة جدا ومقبولة إلى حد ما على العقل المصرى شوية التشبيهات والاوصاف المستخدمة ولغة د محمد سليمان جميلة جدا جدا
قصة الكتاب خيالية و مرتبطة بالارواح و استحضارها قراءته ممتعة نوعا ما لم ترق لي الطريقة التي كانت تنتقل بها نسرين من حدث لآخر في الماضي لانها تشبه مشهد في فيلم هاري بوتر فكأنه اقتبس ذلك المشهد و بنى عليه روايته اضافة الى انها خيبت امالي فقد كنت مترددة من قراءتها من خوفي منها فقد توقعت ان تكون مرعبة جدا و لكنها بانت لي كانها فيلم رعب غير مخيف يجب الاشارة الى ان الرواية فيها تفاصيل دقيقة لكل مشهد تمكن القارئ من تخيله بكل بساطة
اول رواية اقرأها للدكتور شجعنى عليها متابعتى لاعماله الدرامية.. البداية جيدة ومشوقة لكن فقدت اثارتها فى منتصف الرواية حتى جائت النهاية بحبكة ضعيفة ولا تفسر الكثير من النقاط اولها كيف عرفت نسرين كل هذه التفاصيل ان كان كل ما شاهدته مجرد هلاوس من نسيج عقلها الباطن اللغة حاول فيها الكاتب الاسهاب فى اظهار قوتها ومفرداتها فخرجت مبالغ فيها بشكل اصابنى شخصيا بالملل فى المجمل الرواية اقل من جيدة وان كنت اتوقع الافضل من كاتب بحجم محمد سليمان عبد المالك
هالنجمة بس على حبكة بداية الرواية فقط وحسيت القصة حتكون قوية بس للاسف خاب ظني حسيت الكاتب حاول ينهيها وهو مستعجل بحيث طلعت تحليلات اللغز بصورة بسيطة لدرجة السذاجة والنهاية كارثية !! وبعض مصطلحات السرد والحوار اختيار كلمات قديمة جداً 👌🏻
الكتاب اتخذ مسار ضخم و انتهي بشكل درامي تليفزيوني غير متوقع بالمرة ، كنت اعتقد ان مع مسار الاحداث قد يكون هناك مجال اضخم بقليل للنهاية ، التميز في الرواية للكاتب كان من خلال طريقة ربط الأحداث ببعضها و اعتقد انها قد تكون درامية افضل بكثير
البداية كانت جميلة جدا على أكتر من محور أهمهم إنها رجعت ذكرياتي مع سلسلة مغامرات س وخلت شريط الروايات اللي قريتها لمحمد سليمان عبد المالك يعدي قدامي كله مرة واحدة كده، على محور تاني الفكرة نفسها عجبتني .. هي نوعا ما تقليدية أو مهروسة يعني لكن عجبتني برضه وكنت متفائل بيها جدا ومستني حبكة كويسة من كاتب كويس، ولقيتها بعدين راحت مني.
لفترة حسيت إن الرواية هاتقدم بوضوح الظل على إنه السيد س، مع إشارات سعاد لإنه هايحمي نسرين ومع الأوصاف اللي كان بيتقدم بيها وعلمه الغامض بحاجات كتير وقدراته إلخ إلخ، وهي حاجة في رأيي كانت هاتبقى مثالية رغم إنها هاتكون واضحة بزيادة.
كل ده كان مخليني أستمتع بالرواية لغاية مالبست في النهاية اللي كانت بدائية جدا وحتى طريقة حكيها ساذجة، ثم تختم كل المحاور المعلقة ببساطة كده وبتفسيرات غير مرضية خالص للغموض .. بأتقفل من الغشومية دي صراحة يعني.