أمام العرش: حوار مع الحكام

by Naguib Mahfouz, نجيب محفوظ

حوار مع حكام مصر بدءا من مينا موحد القطرين حتى الحكام المسلمين.. يدور الحوار فيما يشبه يوم القيامة

Genres: History, Egypt, Literature, Classics, Middle East, Religion, Ebooks

144 pages, Paperback

First published January 1, 1983

About the author

Naguib Mahfouz (Arabic author profile: نجيب محفوظ) was an Egyptian writer who won the 1988 Nobel Prize for Literature. He published over 50 novels, over 350 short stories, dozens of movie scripts, and five plays over a 70-year career. Many of his works have been made into Egyptian and foreign films.

Reviews

[هدى يحيى · Rating 2 out of 5]

لا أقل من أن تقول أنها رواية مخيبة للآمال مثيرة للغضب‏
ومهما كنت عاشقاً لنجيب محفوظ فبقراءة هذا العمل لا تستطيع إلا الشعور بالحزن العميق لأن ‏عملاً فكرته حواراً بين الحكام الذين عبروا مصر من مينا إلى السادات صار على ما صار إليه ‏من السذاجة والسخف والمباشرة الفجة التي لا تحمل أي قيمة في ذاتها

~~~~~

ولا يفوتني هنا أن أعبر عن استيائي الشديد من شخصية إيزيس التي فقعت مرارتي بانشكاحها ‏الدائم
لقد كانت إيزيس تعيش دور الشفاعة الدائم ، نمطية الشخصية بشكل مثير للضحك والخيبة ‏
ترى الأغلب مستحقين للخلود الدائم في النعيم عائشة دور الأم الجاهلة التي تردد دوماً سطور لا ‏تخرج عن
"‏"النبي تدخله الجنة ياشيخ،،اسم الله عليك محروس م العين حبيب أمك ‏
;(

~~~~~

لا أدري فعلاً لما قد يكتب كاتب بعظمة نجيب محفوظ هذا العمل التافه برغم قدرته التي أثبتها ‏مراراً على وضع حواراً ذكياً يقطر عبقاً وإبداعاً
‏ فلم يصنع عملاً فجّاً بهذه الطريقة برغم أن فكرته تحتمل الكثير والكثير من الأهمية وكانت ‏لتصنع رواية ذكية ممتعة ساخرة عميقة –وهي أشياء افتقدتها الرواية بجدارة

فإن كانت هذه الرواية ساخرة وهو احتمال هش ضعيف فليست هكذا تصنع السخرية
وإن كانت تعليمية تربوية فطريقتها الفجة والمباشرة لا تصلح إلا للتلقين والتحفيظ كما قد يحدث ‏في الكتاتيب قديماً ، أم هي مثال واضح عن مأساة التعليم في مصر؟؟!‏
وإن كانت عملاً سياسياً فما اسخفه من عمل !‏
أهكذا يُكتب في السياسة يا عالم؟!!‏

~~~~~

وهذه الرواية جعلتني بشكل طفيف أعيد النظر في قراري بشان قراءة مسرحيات نجيب محفوظ
فإن كانت حواراتها بهذا العقم
فلربما أكتفي برواياته وقصصه القصيرة
وأصرف النظر عن ‏الدراما المسرحية إلى الأبد
:'(

[BookHunter M ُH َM َD · Rating 2 out of 5]

معرفش حسيت ليه انه أدب للأطفال الإسلوب مش روائى و لا فلسفى مجرد سرد لتاريخ حكام مصر بحوار بسيط
01
نحن نحتاج إلى الحكيم في عصور التدهور كما نحتاج إلى الطبيب في أيام الأوبئة و سيظل للكلمة الطيبة أريجها على الدوام
02
فقال أبنوم: أتسائل عما يحبط الثورات
فأجاب سمعان الجرجاوي
قوة الخلافة لا تقهر و كنا شعبا أعزل قد فقد روحه القتالية كما فقدنا مشاركة إخواننا الذين أعتنقوا الإسلام و أخلصوا قلوبهم للخلافة

[KSS · Rating 4 out of 5]

أنا ابن مصر .. وأفتخر
موجز تاريخ وحكام وشخصيات مؤثرة مرت على تاريخ بلد عمره سبعة آلاف عام 7000 عام.
نعم .. فى البدء كانت مصر وستظل مصر كما هى شامخة وعفية وصامدة بفضل الله ثم بفضل شعبها الذى هو فى رباط إلى يوم الدين حتى وإن خذلها حكامها فى أوقات كثيرة.


حتى فى رواية قصيرة نجيب محفوظ دائماً يكون قادراً على بعثرة أفكارى بين قصة أيزيس وأزوريس:
الرمزية هنا فى اختيار أوزوريس ليست فقط فى كونه رئيس محكمة الموتى فى الحياة الأخرى عند قدماء المصريين ولكن فى كونه حاكم عادل محبوب من شعبه قائم على رعايتهم والاهتمام بشئونهم فاستحق أن يكون رئيس محكمة الحكام المصريين.
عضوية المحكمة كانت لزوجته إيزيس التى كانت قائمة على شئون شعبه فى غيابه ولابنه حورس الذى حارب عمه سيت الذى قتل أبيه للاستيلاء على الحكم فاستعاد ملك أبيه وحكم هو أيضاً بالعدل واستكمل مسيرة أباه وأمه.
من يستطيع أن يحكى تاريخ مصر فى مشهد مسرحى واحد ويقيم محكمة لحكام مصر ويجعلهم يناظرون بعضهم البعض، من يستطيع أن يفعل ذلك غير نجيب محفوظ، هو لها فعلاً، رواية او مسرحية من مشهد واحد سمها ما شئت لكنها تحفة إبداعية ستظل عالقة فى ذهنك، أظن أنه يجب تمثيلها كمسرح للأطفال، جعلتنى أفتش كثيراً فى الانترنت مُحاولاً تقديم تاريخ الفراعنة المصريين لأبنائى بشكل مُبسط، حصلت على بعض المواد لكن يظل الإعلام المصرى مُقصراً فى حق الفراعنة المصريين الذين أبهروا العالم ومازلوا، باكتشافاتهم وأسرارهم وعلمهم الغزير الأمر الذى يجعلك تتساءل ماذا لو عاش المصريون القدماء / الفراعنة فى عصر التكنولوجيا هذا؟ ما هى الاختراعات والأسرار والاكتشافات التى كانوا سيقدمونها للعالم؟
الرواية ليست قاصرة على محاكمة الفراعنة فحسب ولكن طالت المقوقس حاكم مصر من قِبل الإمبراطورية الرومانية وشخصيات مصرية بارزة فى عصر الفتح الإسلامى لمصر ومن ثم المماليك وأولهم على بك الكبير ثم عمر مكرم ومحمد على باشا الكبير وأحمد عرابى ومصطفى كامل ومحمد فريد وسعد زغلول ومصطفى النحاس باشا وجمال عبدالناصر وإنتهاءاً بمحمد أنور السادات.
رحلة مُبسطة فى تاريخ مصر صحبتنى خلالها أنغام الجميل عليه رحمة الله عمار الشريعى وكلمات المُبدع عليه رحمة الله أسامة أنور عكاشة فى مشهد النهاية للمسلسل المصرى أرابيسك سأتركم لكم رابط لتستمتعوا معى بهذ الكلمات الخالدة التى تصف تاريخ مصر الذى يصعب على أحد أن يصفه لتنوعه وثراؤه وأزمة مصر الحقيقية وأزمة أبناءها مع حكامها التى هى فى الأصل أزمة هوية.
https://www.youtube.com/watch?v=-51II...

[Amira Mahmoud · Rating 4 out of 5]

تاريخ حكام مصر في كبسولة.
كتاب صغير يضم كل من حكموا مصر من أصول مصرية أو من اعتبرهم الشعب مصريين



هنا يجلس أوزوريس وبجانبه إيزيس وحورس يستمعون لما يعرضه تحوت _كاتب لآلهة_
من أعمال كل حاكم يتقدم إليهم
هنا تبدأ محاسبة كل حاكم على أفعاله بداية من مينا وكل ملوك الفراعنة وحتى الزعماء الثوريين أمثال سعد زغلول ومصطفى كامل وصولاً إلى جمال عبد الناصر وأنور السادات
يعرض كل حاكم أفعاله،ماذا قدم لتلك البلد في فترة حكمه ؟
كيف دافع عنها ضد أعداءها في الخارج وكيف حماها من الانقسام في الداخل ؟
كيف عمل على تنميتها وتطويرها ؟ كيف ساعد شعبها وآمن الفقراء منهم ووفر لهم احتياجاتهم ؟
وإما تقبله الآلهة وتزكيه لأعماله الجليلة فتضعه في مصاف الخالدين

هنا حتى الخالدون لهم هفواتهم ولهم أخطائهم ونزواتهم التي دائمًا ما يُدفع ثمنها من دماء شعوبهم
لكن هنا الآلهة تتغاضى عن بعضها أحيانًا إذا ما قورنت بعظمة أعمالهم
هنا ستعرف أنه لا يوجد حاكم كامل بل ستجد أن حتى أكثرهم شعبية لم تخلوا حياته السياسية من الأخطاء أيضًا

ومن يتلقى سخط الآلهة لما فعله بتلك البلد من دمار وفساد ونهب فيُلقى في الجحيم
أو تأتي فترة حكمه وتذهب دون شيء يُذكر،دون أن يحفر اسمه في التاريخ
دون أن يسبب لتلك البلد ضرر ما لكن دون أن يضيف لها شيئًا يُذكر،هنا يكون في مقام التافهين
أولئك القادمون العابرون دون أدني تأثير!!

ستشعر بالخجل حين تقرأ كم من الحكام تعاقبوا على حكم تلك البلد وأثروا تاريخها دون أن تعرف عنهم إلا القليل.
خاصة تاريخ مصر القديم الذي لطالما تباهينا به دون أن نعرفه ونعيه حق المعرفة

الفكرة غريبة عبقرية كأغلب أفكار محفوظ،رغم المرور السريع وقراءة الخطوط العريضة من الأحداث وإسقاط تلك الحقب التي لم يحكمها المصريين وحكمها الخلفاء أو المحتلين لكن يبقى كتاب ممتع وفكرته وطريقة تناوله فريدة وذكية

لم أفهم سبب إغفال محفوظ للرئيس محمد نجيب حتى وإن كانت فترة حكمه صغيرة جدًا،لكنه حتى لم يأت على ذكره!!

بداخلي فضول تمنى أن يظل أديبنا محفوظ معنا لتلك اللحظة،ليكمل ذلك الكتاب
ماذا كان يكتب عن حكام هذه الفترة ؟ وما هو الحكم الذي كان سينطق به أوزوريس على هؤلاء ؟
أستطيع التخيل :)

تمّت

[Asmaa Elhelw · Rating 2 out of 5]

مملة
واستفزتني الست إيزيس ال عماله تشفع لكل الحكام دي😑

[Ahmad Sakr · Rating 2 out of 5]

للأسف لم تعجبني الرواية كما كنت أتمنى.. وهي بالفعل أقرب للمسرحية وهذا يبدو واضحًا عند الشروع بقراءتها وحتى انهاءها
نقطة جعل ايزيس وازورويس هما الآلهة في الآخرة (آلهة خاصين بالفراعنة) كما أنهم سيمنحون شهادة تزكية لآلهة المسلمين والمسيحين، وكأن لكل دين آله.. نعم هذه رواية والكاتب يشطح بخياله ولكن الأمر كان غير مستساغ.. خاصة وأن الرواية مكتوبة بأسلوب ميسر للناشئين.. وأنا ل أنصح بها للناشئين.. ولا للكبار :)
.
.
شكر خاص للغاليين حسام وهدير على هذه القراءة المشتركة :)

[شهاب الدين · Rating 3 out of 5]

’’ معاملة الناس فن عسير أيها الملك ومن لا يحسنه فقد تخذله نواياه الطيبة فيقتل من يحب وهو ساعٍ إلى إنقاذه. ’’




أمام العرش، امام محكمة الموت عند القدماء المصريين، أمام إله البعث والموت أوزيريس وابنه حورس وزوجته إيزيس بحضور تحوت كاتب الآلهة، يتم عرض تاريخ ��صر أوله وأخره، من مينا وتوحيد قطبي مصر، حتى الرئيس أنور السادات. وبأسلوب فلسفي أحياناً وبسيط يواجه الحكام بعضهم البعض ويواجهون قاضي محكمة الموت الإله أوزيريس.

’’
يقول أوزيريس للملك مينا:
أزهقت من أرواح الليبيين مائة ألف
- كانوا المعتدين يا مولاي.
ومن أرواح المصريين شماليين وجنوبيين مائتي ألف.
- راحوا فدية للوحدة ثم حل الأمن والسلام وتوقف نزيف الدم الموسمي من جراء النزاع حول مياة النيل.

فسأله أوزوريس: لم لم تقنع قومك بالكلمة قبل اللجوء إلى السيف؟

- فعلت ذلك مع جيراني وأنضم بعضهم دون قتال، ثم حقق السيف في أعوام ما لم تكن تحققه الكلمة في أجيال..!!! ’’

تتعاقب محاكمات الكتاب وفقاً للتاريخ الزمني لمصر مروراً بفترات الإمبراطورية العظيمة الخالدة لتحتمس الثالث، وبفترات الضعف والسقوط في عصر اخناتون، ويتم القضاء على كل حاكم وفقاً لما قدمه في عصره، وكان الحكم عليهم عادة يكون ساذج للغاية، فأما أن يأخذ مكانه يبن الخالدين، أو في مقام التافهين، أو إلى باب الجحيم، وفي كل الفصول ماعدا القليل منهم يتم الحكم بشكل سريع وهزلي وساذج وحتى لو كان الحاكم قاتلاً لمئة ألف نفس!.

[image error]

’’لقد قامت وحدة مصر على السيف وتل من الجماجم، وعلى نفس الأساس كان يجب أن تقوم وحدة الإمبراطورية، ولكن لسوء الحظ سلط علينا عدواً اسمه الأفكار فغزانا من الداخل وعبث بمجدنا أيما عبث!.’’

في الصفحات الأولى لتلك الرواية، وبعد وضوح فكرتها، أدركت تماماً إن تلك الفكرة الجريئة والإلحادية نوعا ما، لن تخرج سوى من قلم نجيب محفوظ، حتى وإن كان الكتاب في باطنه فلسفي وفي ظاهره تاريخي سياسي. لكن بمرور الصفحات خذلتني طريقة عرض الفكرة، لا يمكن أن يكون قلم نجيب محفوظ هو من أخرج هذا الهراء؟

ومع ذلك فلم يخلو الكتاب بالطبع من بعض الأفكار الفلسفية والنقاشات السياسية كحوار الثائر أبنوم الدائم مع الحكام، فهو قائد أول ثورة شعبية في تاريخ مصر.

’’قال الثائر أبنوم:

تجاهل التاريخ أسماءنا وأفعالنا، فهو تاريخ يدونه الخاصة ونحن من عامة الفلاحين والصناع والصيادين، ومن عدالة هذه القاعة المقدسة أنها لا تغفل عن الخلق أحدا. وقد تحملنا من الآلام فوق ما يتحمل البشر، ولما أنصب غضبنا الكاسر على عفن الظلم والظلمة نعتوا ثورتنا بالفوضى ونعتونا باللصوص، وما كانت إلا ثورة على الطغيان.


فقال الملك زوسر:
عجيب ما أسمع وحقك الآلهة.. ما مصر إلا مركب من تقاليد مقدسة إذا اختل منه عنصر تطاير البناء وتفتت، ففرعون هو الإله المجسد. والصفوة نوابه الذين يعكسون نوره، والموظفون خدمه وأتباعه المبلغون رسالته. فكيف يحل مكان هؤلاء قوم من الفلاحين والصناع والصيادين؟"

واستمر الحوار بين الطبقات الحاكمة لمصر على مدار الرواية مرورا أخيراً بسعد زغلول ومصطفى النحاس وجمال عبد الناصر ومحمد أنور السادات. وهنا وجد نجيب محفوظ غايته، وكتب ما كتب، وزاد كما أراد وإن كنت أظن أن لديه المزيد لم يضيفه بعد في تلك الصفحات.

’’ عندما يغتصب الحاكم حقوق شعبه يخلق منه خصماً، وعند ذاك تهدر قوة البلاد الأساسية في صراع داخلي بدلاً من أن توجه للعمل الصالح ’’

لماذا تذهب المماليك، ويرحل الملوك وتسقط الإمبراطوريات؟ لا جديد تحت الشمس، فمهما طال مدة الحكم وقدرة الحاكم، مصيرهم إلى الفناء حتماً. ويبقى التاريخ كما أراد أهله أن يكون، يمحون ما يريدون منه، ويقطعون ما يروق لهم، ويضيفون لشكله اللون كيفما يرغبون. ومع مرور الوقت سيصير تاريخهم المزور إلى الفناء أيضاً، ويبقى القليل مما قدموا.

- إذن فلماذا تقوضت مملكتكم؟

= تقوضت عندما نسي الحكام أصلهم الذي نبتوا فيه وتوهموا من جديد أنهم منحدرون من صلب رع. فأصابهم الكبر وتسلل إليهم الظلم فحاق بهم ما حاق بكل ظالم!!!"

كيف سيتم محاكمة الحكام؟ الحمدلله على يوم القيامة، حيث يحسابهم الملك الحق في محكمة السماء الأوحد اللتي لا يظلم على بابها فرداً ولو كان يملك ما بين مشرق الأرض ومغربها ولو كان معه ملك سليمان.

’’ من الظلم أن يحاسب إنسان على موقف أتخذه في زمن رعب أسود خاف فيه الأب أبنه والأخ اخاه! ’’

في النهاية استمتعت ببعضها ونفرت من بعضها الأخر، وفكرة الرواية والمحاكمة نفسها لن تروق للجميع ولكن من هو أكثر قدرة على أن يثير الغبار والجدل حوله من نجيب؟.

[image error]

’’ العقيدة هي شرف الإنسان وكرامته وعزته وطريقه إلى الله ’’

14/1/2022

[Araz Goran · Rating 4 out of 5]

اللغة العذبة والاسلوب السلس المتقن والمحبب الى النفس وسرد تاريخ مصر بكامله بصورة رمزية وموجزة لهو من الأعمال التي تستحق أن تقرأ..

ما أزعجني هو بعض الاطراءات والتمجيد لبعض الملوك والرؤساء الذين عرفنا عنهم كل البطش والدكتاتورية ..

ولكن لم يمنع ذلك من جمال الرواية وثرائها وعبق الماضي فيها الذي أتقنه نجيب محفوظ وأختار الدقة في أختيار الذين يمثلون أمام المحكمة وطريقة المحاكمة الرمزية ثم مصيرهم الذي يعبر عن رأي صاحبه طبعاً..

[Ahmed Gamal · Rating 3 out of 5]

لاشك أن فكره الرواية فريدة من نوعها ..فهى عبارة عن حوار مع حكام مصر خلال تاريخها من أول الملك مينا وعهد الفراعنة وحتى الرئيس الراحل انور
السادات ..والحوار شبيه بمحاكمه متخيلة لجميع الحكام يوم القيامة ,حيث يجلس كل من الإلهة إيزيس وزوجها أوزوريس وتحوت كاتب الالهه ,وينادى الكاتب
على الحكام تباعا من الاقدم الى الاحدث , وتنتهى محاكمة الماثل امام المحكمه الالهيه اما بالمضى فى النعيم الأبدى فى مقام بين الخالدين او الزج الى مقام التافهين
الذين حكموا الامبراطورية
أحببت الفكرة للغاية ولم أحب انحياز محفوظ لبعض الشخصيات كمصطفى كامل , وأيضا اهماله لذكر بعض الملوك وغض الطرف عن الرئيس محمد نجيب وكانه لم يسمع به
أيضا أصابنى بعض الملل فى المنتصف بعكس الحال فى بداية الروايه فكانت قوية للغاية ,ظهر فيها شغف والمام محفوظ التام بالتاريخ الفرعونيى ,وتذكرت اجواء "العائش فى الحقيقة
ولا أنسى الفصل الاخير عقب انتهاء المحاكمة كان فيه نصائح الحكام لمصر الحديثة ..اعتقد ان نجيب وضع هذه الخاتمة لكى يوضح رأية التام فى نصح دولة مبارك
من خلال المحاكمة تدرك انه : كم كانت مصر عظيمة فى عهد الفراعين أصحاب الهمم العالية ولم يبقى لنا الا اصحاب الرمم البالية ولنا الله ولمصر الصبر

[Mohamed · Rating 3 out of 5]

أول قراءاتي لنجيب محفوظ باستثناء كفاح طيبة المقررعلى دراستنا الابتدائية

هي محاكمة تخيلية لحكام مصر وما قاموا به من أعمال منذ عهد الوحدة على يد الملك مينا إلى عصر الرئيس الراحل أنور السادات
المحاكمة كانت أمام ثلاثة من آلهة مصر القديمة أوزوريس و أيزيس وحورس ونتيجة الحساب إما إلى الجنة ومقام الخالدين وإما إلى النار وإما إلى مكان متوسط و هو مقام التافهين وهذه الفكرة هي ما لم ترق لي

ما أعجبني في هذه المحاكمة هي نقطتين
1-استعراض تاريخ مصر عبر العصور بطريقة مبسطة و سريعة فكان فيه التعرف على التاريخ الاجمالي لمصر
2-النقاش الذي حدث بين الملوك وبعضهم لبعض و دفاع كل فريق عن رأيه و سياسته هذا الرأي و الرأي المضاد أثرى النقاش ووضح نقاط الاتفاق والتشابة أو الاختلاف والتناقض بين الحكام و بعضهم لبعض

فكرة الحساب نفسها أمام الآلهة الفرعونية والجزاء الجنة والنار لم ترق وكان يجب على الأديب الكبير أن يجد طريقة آخرى لإخراج هذه العمل
كما كانت نتيجة الحساب غريبة بعض الشئ فكل الحكام طالما كانوا أقوياء حتى لو قتلوا من شعوبهم او من الشعوب المجاورة مئات الألوف فمصيرهم إلى الجنة و الخلود ولم أستغرب كثيرا موقف أيزيس الألهة الأم التي كانت الصدر الحُنين الذي دافع عن الجميع

[Raya راية · Rating 3 out of 5]

ترددت كثيراً في قراءة هذا العمل رغم حبي الشديد لنجيب محفوظ لاختلاف آراء القرّاء حوله.

تحكي الرواية أو المسرحية عن يوم القيامة أو يوم الحساب، حيث يجلس الإلهان المصريان أوزيريس وإيزيس على العرش ويمثل حُكام مصر من موحّدها الأول مينا إلى محمد أنور السادات أمامهما ليحكما عليهما سواء بالخلود في الجنة أو النار – بالتأكيد هو حكم محفوظ على تلك الشخصيات-.
استغربت من فكرة العمل في بدايته لكن ما لبثت أن استسغته وأحببته.

وأخيراً، يبقى الحكم من أصعب الأعمال التي تناط بالإنسان، فكيفما كانت طريقته بالحكم فلن يستطيع إقامة العدل الشامل والكامل، ولن يكون حاكماً منزّهاً لا يخلو من العيوب والأخطاء.

...

[Hadeer Khaled · Rating 1 out of 5]

دور يا زمن وخدنا في دايرتك وان عاكستك خطاوينا او سايرتك هتدور بينا يا زمن.. هتدور ينا وتجيب اخرنا ولا بنجيب اخرتك *** لا الجرح باقي ولا الحياة بتنتهي ولو انتهي يوم يوم جديد يبتدي وبعد ضلمه ليلنا هتزهزهي يا دنيا مع طلعه صباحنا الندي *** هنعيش يا قلبي مع ذكريات الهوى وهتنطفي ويا السنين قهرتك ونكون سوا من غير ما نبقي سوا دور يا زمن وخدنا في دايرتك

.............................................
ترددت كلمات هذه القصيدة للجميل سيد حجاب و أنا أقرأ من خلال حروف عم محفوظ أطوار و حقب مرّت بها بلادي بكل ما تكبدته و عانت منه و بكل من خسرتهم من أبنائها... هذا العمل الذي أعتبره مسرحيًّا، نعم أعلم أن تصنيف هذا العمل جعل الناشر ( دار الشروق ) جعله يكتب على الغلاف أنها رواية، و لكني أراها أقرب للفن المسرحي، الرواية مثلًا يجب أن تتوفر فيها وحدة الشخصيات، أو محورية الشخصيات و لكن هذا العمل رأيت فيه محاكمة من قبل شخصيتين أساسيتين تتكلمان في أوقات محددة و بجمل مقتضبة و لا تمثل حوارًا بمساعدة كاتب يعرض صور موجزة لكل شخصية و قد لا يتكلم، و هذا لم يجعل من تلك الشخصيات أبطال روائيين، فهم قاموا بدور معياري ثابت لا يُظهر أي تجدد أو تغيير.
كما أن العمل لم تظهر فيه فكرة عرض المشكلة ثم العقدة ثم الحل مثلًا، و لم تظهر فيه أي تجديدات على الأحداث التاريخية مثل روايات إبراهيم عيسى مثلًا - رغم تحفظي عليه - فلم أرَ سوى مسرح كبير تجلس عليه الآلهة و عرض لشخصيات متعددة مشهورة كلنا نعلمها و تحكي لنا وقائع تاريخية كلنا درسناها و عرفناها!
إذن هي مسرحية تاريخية مبسطة تروي مختصر لأشهر الحكام الذين حكموا مصرنا الحب��بة... لكن! هل كان اختيار نجيب محفوظ موفقًّا كي يجعل محاكمة الحكام من قبل آلهة فرعونية؟ أعلم أنه جانب خيالي و لكن لم يعجبني ألبتة، لو كانت المحاكمة تمت بين الشعب و الحكام مثلًا لكانت أكثر قبولًا عندي، و لكن فكرة أن تقوم آلهة خيالية بالحكم على سعد زغلول و السادات و عبد الناصر...كانت خيالًا مبالغًا فيه و جعل العمل يتسم بتقريرية و مباشرة في اللغة و الأسلوب.
ثم كانت الصدمة الكبرى في الأخطاء التاريخية الشنيعة التي وقع فيها نجيب محفوظ، تقريبًا كنت أقرأ كتابًا مدرسيًا! و لكن سأترك التهويل جانبًا و أعرض بعضًا من هذه الأخطاء التي لم أستطع تقبلها حتى لو كان عملًا روائيًا:
١- سنجد في ص١٠٠ نجيب محفوظ يتحدث على لسان ابن قلاقس قائلًا أن عبد الله بن طباطبا " الأديب العلام " قابل الخليفة الفاطمي المعز لدين الله، والله يا جماعة لا تعرف الثقافة العربية سوى اثنين يحملان هذا الاسم و لهما نصيب من الشهرة، ابن طباطبا الأديب صاحب كتاب عيار الشعر و هو علوي و توفي عام ٩٣٤م! و سنجد واحدًا آخر يحمل نفس الاسم و لم تتم الإشارة إليه سوى في كتاب أسرار البلاغة على لسان محققه الشيخ محمود شاكر في هامش التعليق على مصدر أحد الأبيات، و كان الدكتور حسن طبل مشكورًا قد كلفني بالبحث عن نسبه و تبين أنه نقيب الأشراف في مصر و توفي عام ٩٥٦! و لم يكن أديبًا و لا علامة، بل أورد له الثعالبي بعض الأبيات في يتيمة الدهر، و هذا ليس دليلًا على علمه، بل كان من الأشراف و نقيبًا لهم.
فعندما يأتي و يقول تعبيرًا عن هذا المسمى ب" ابن طباطبا " أنه " الأديب العلامة" من الطبيعي أن يفهم القارئ أنه يقصد العلوي صاحب كتاب عيار الشعر و هو توفي عام ٩٣٤م، و المعز تولى الخلافة عام ٩٥٣!
عن من تتحدث يا عم نجيب؟ عن ابن طباطبا نقيب الأشراف الذي من المحتمل أن يكون عاصر خلافة المعز فعلًا و لكنه لم يكن أديبًا أم عن ابن طباطبا الأديب و لكن من غير المنطقي أن يكون جاء مصر أصلًا و لا عاصر أي حقبة فيها!
٢- في ص ٨٤، يقول عم نجيب أن المقوقس اعتنق المذهب اليعقوبي و رضي عنه أهل مصر و الذين كانوا آنذاك على المذهب اليعقوبي المسيحي، لا أعلم لماذا شككت في هذا الكلام و وجدت صعوبة في ابتلاعه رغم ضعف معلوماتي في التاريخ المسيحي، و قد تبين لي بعد بحث أن المقوقس لم يكن قبطيًا أصلًا أو لنقلْ أن الاستفهامات حوله كثيرة و بعض المراجع المسيحية تتنصل منه أصلًا و تقرر أنه كان دخيلًا على مصر و على المصريين و كان حاملًا للمذهب المالكاني البيزنطي و من شدة قهره و ظلمه للمصريين اليعاقبة و استخدم قوته كي يفرض أفكار مذهب " المشيئة الواحدة أو العقيدة الواحدة" عليهم و قد هرب منه البطريرك بنيامين أمنًا من بطشه!
إذن شخصية تدور حولها تساؤلات كثيرة، كيف أمكن لنجيب محفوظ أن يقرر معلومات بهذا الشكل بدون أي تدقيق!
نعم أعلم أنه عمل روائي و ليس تاريخي و لكن أهذا مبرر لهذه الأخطاء؟
٣-في ص ٩٦ يقول نجيب محفوظ أن الدولة الطولونية قامت في عهد المعتمد بن المتوكل!
كيف؟
قامت الدولة الطولونية في عهد الخليفة المعتز بالله ( ٢٥٢ه-٨٦٦م) و استمر حكمه حتى تولية المهتدي بالله في رجب ( ٢٥٥ه- ٨٦٨م) و المعتز بالله هو محمد بن المتوكل و ليس المعتمد الذي قامت خلافته في أول مرحلة من مراحل الصحوة المؤقتة للدولة العباسية عام ( ٢٥٦ه-٨٦٩م)، لإن الدولة الطولونية قامت على يد أحمد بن طولون نائب الأمير التركي بايكباك في مصر عام ( ٢٥٤ه-٨٦٨م)!
ثم في الحديث عن الدولة الإخشيدية، من " محمد بن أطفيح " هذا؟ ورد في المراجع التاريخية باسم " محمد بن طغج" على حد علمي!
هذه بعض من الأخطاء التي تداركتها و الله أعلم ببقية الأحداث و الحكام الذين لم أعرف عنهم معلومات كافية للاستقصاء.
ثم عند حديثه عن آحر حقبة في العصر الحديث، وجدت نوعًا من أنواع المداراة و التملُّق المريب، هذا العمل جعلني أُصْدم في نجيب محفوظ.
عند حديثه عن أنور السادات، عرض مميزات المرحلة و عيوبها و لكنه في نهاية الحكم حاول أن يظهر أكبر قدر ممكن من عظمة هذه الشخصية كأن عيوبها مغفورة!
لا لا عمل سيء و يحزنني أن أقول هذا عن عمل لنجيب محفوظ!
ليتك لم تكتب عملًا سياسيًا...لم أفهمك و لم أرَ أي مبرر لما كتبت و لم سوغت به ما فعله هؤلاء، كلهم بلا استثناء!
٢٤ يناير ٢٠١٨

[أميرة ناصف · Rating 2 out of 5]

❞ كان الاحتلال قد تمكَّن من دعم سيطرته الكاملة على البلاد فلم يرَ بأسًا من منح معارضيه شيئًا من الحرية، استهانةً بهم في الواقع، وتظاهُرًا أمام العالَم باحترام القِيَم.. ❝

‏❞ حرصتُ من أول الأمر على الاتحاد كقوةٍ لا غِنى عنها أمام العدو، ولكن ثبت لي أن الأغنياء يكرهون الثورة أكثر مما يكرهون الاحتلال. ❝

‏

[Kamal · Rating 2 out of 5]

نخدع أنفسنا دائمًا باعتقاد أن التاريخ سيحاكم الحُكّام في يوم معلوم تُرد فيه المظالم، أبيض على كل محكوم وأسود على كل حاكم..

ولكنك تعرف مسبقًا أن كل هذا بلح.

فحتى ذلك الخنزير الذي دخل القفص لم يُحاكم فعلًا، وعندما حان أجله حظى بجنازة عسكرية كالزعماء الكِبار.

في أمام العرش ينصب محفوظ المحكمة في "قاعة العدل" التي -سبحان الله- أفرادها حكام أيضًا.

حكام يحاكمون حكامًا!!

وكأن عقلنا العربي لا يستوعب إلا أن الحاكم يحكم أبدا!

ومحفوظ الذي يلعب دور التاريخ يطبطب على الجميع، لا يدين أحدًا ولا يقسو على أحد، الجميع عنده صالحون أدّوا الأمانة وبذلوا جهدهم، لذا فهم يستحقون مقعدهم بين الخالدين!

هذا عمل خائب ككتاب مدرسي يدّعي الحياد، لكنك تعلم أن الحياد هو كذبة هذا العالم الكبرى.

Ps.
يلح عليّ خاطر أن أستبدل الشين في العنوان بـ صاد، لكنني متربي مش هعمل كده.

[Mounir · Rating 3 out of 5]

إنتهيت اليوم من هذا الكتاب العجيب، وأشعر نحوه بمشاعر متناقضة.

أعجبنى فيه الأسلوب المبتكر للمحاكمة التاريخية، والتوازن إلى حد ما فى عرض مزايا وعيوب أغلب الشخصيات، وفكرة أننا لا يجب أن نحكم على الآخرين من عصور مضت بمقاييس عصرنا الحالى، والسخرية الخفية عندما يحتاج أوزوريس أن يذكر الآخرين أنه هو فقط الذى يسمح أو لا يسمح ! وكيف أن كل حاكم يحكم على الآخرين من منظوره هو للأمور، وكيف يعتبر نفسه مقياس كل شىء.

كان واضحا تركيز المؤلف على بعض الشخصيات التى كانت تبدى رأيها فى الحكام اللاحقين : مينا وتركيزه على وحدة الوطن والشعب، خوفو وتركيزه على سلطة الحاكم المركزية، تحتمس وتركيزه على التوسع والجيش والإمبراطورية، أخناتون وتركيزه على التوحيد والسلام، رمسيس وتركيزه على الحلول الوسط. ثم كله كوم وأبنوم وحده كوم، حيث أعطاه محفوظ دورا مختلفا عن الآخرين، إذ هو المتحدث باسم أفراد الشعب الذين يعانون دائما من الحكام. وشخصيا كان أبنوم هو الشخصية المفضلة عندى فى الكتاب، وبدا مثل صوت الضمير الشعبى عبر العصور كلها.

لم تعجبنى أشياء فى الكتاب: أولها الطريقة المباشرة فى الكتابة ولكن ربما كان لها غرض معين هو فى رأيى أن محفوظ كان يريد توصيل رسالة بطريقة واضحة للحاكم الجديد فى مصر، إذ ان الكتاب منشور سنة 1983 أى بعد سنتين فقط من بداية ولاية حسنى مبارك. فهل أراد محفوظ أن يقول لمبارك إن التاريخ سيحكم له أو عليه وأن عليه أن ينتبه لذلك من الآن ؟

لم يعجبنى أيضا التلخيص المخل فى سرد تواريخ بعض الحكام والتكرار الممل فى تواريخ بعض الفراعنة غير المشهورين. ثم لماذا هذا التفاوت فى طريقة الحكم ؟ مع البعض كان هناك تساهل وتبرير بدون مبرر قوى، خاصة مع سعد زغلول ومصطفى النحاس، وهنا ظهر تحيز محفوظ الشديد لحزب الوفد القديم لدرجة أنه جعل أبنوم يعتبر الإثنين قادة شعبيين ثوريين بالرغم من أن الإثنين كان معروفا عنهما إنحيازهما للطبقة المتوسطة وليس لبسطاء الناس، بل إن حزب الوفد إنتهى قبل ثورة 52 إلى أن أصبح حزب الأغنياء وملاك الأراضى.

لم يعجبنى أيضا الفصل الخاص بالمقوقس، إذ من قال أن المصريين اعتبروه مصريا ؟ هو كان حاكما أجنبيا دخيلا ومكروها ومتحيزا للرومان ضد المصريين، وهو الذى اضطهد البطريرك بنيامين قبل أن يعيده عمرو ابن العاص من منفاه فى الصحراء. فكيف يمكن مساواته بحكام عظام قدموا الكثير للبلد وللناس ؟

ولم أفهم السبب الذى جعل محفوظ يتجاهل ذكر الكثيرين من الحكام العرب والأجانب بدعوى أن المحكمة تنظر فى أمر الحكام المصريين فقط، المقوقس كان أجنبيا، ومحمد على كان أجنبيا، ومع ذلك ظهرا أمام المحكمة. وقد توقعت أن يذكر محفوظ الخديو اسماعيل والخديو توفيق وأيضا الملكين فؤاد وفاروق فى هذه السلسلة من الحكام. وقد التف محفوظ حول هذه المشكلة بذكر بعض الشخصيات سواء الحقيقية أو الوهمية التى عاصرت أولئك الحكام، وكانت هذه من أجمل فصول الكتاب التى عبرت عن الشعب المصرى الحقيقى وأعطتنا لمحة خاطفة عن حياته فى العصور الوسطى

ظهر تحيز محفوظ مرة أخرى فى الفصل الخاص بجمال عبد الناصر، فهو كوفدى قديم لا يخفى إنحيازه لأسلوب الوفد فى الحكم وبالتالى إنتقاده المرير لعصر عبد الناصر، لدرجة أنه جعل إيزيس تعجز ربما للمرة الوحيدة فى الكتاب عن الدفاع عنه كما دافعت عن كل من هب ودب على أرض مصر.

بصفة عامة الكتاب شيق ومهم، وسوف يدفعنى لقراءة تاريخ مصر بالتفصيل قريبا لكى أرى وأعرف وأحكم عليهم بنفسى

[Kavita · Rating 2 out of 5]

I am usually a big fan of Mahfouz's books, but a lot of small things irritated me in this one. The idea behind the book is good: a divine court that judges all the rulers of Egypt from the time of the First Dynasty to Egyptian Independence. The first problem is that this book can be rather incomprehensible to someone not very well versed in Egyptian history. Some of rulers are described in detail, while others are not, so those not really acquainted well with this region's history will be left wondering what they have missed. Another problem I had is that most of the rulers were given seats in the Immortals Room. Surely, more of them should have been thrown into hell, considering Egypt's long bloody history? And the ones who did go to hell, it was barely explained who they were and why the poor kings were given that judgement.

I also could not understand why some of the rulers got the judgement they did. Someone like Akhenaten who basically was a fanatic and proved to be an ineffective ruler and practically gave rise to a civil war was given a place in the Room, but poor Tutenkhamen (a victim of his position) was turfed off into Purgatory. I think there was just too much preaching about the 'One true religion', hinting at obvious political and religious ideologies of the author, possibly. And lastly, I refuse to take any piece of writing seriously that claims Islam did not spread by the sword.

I'd recommend this only if you have a good knowledge of Egyptian history and don't mind sly religious proselyting. Otherwise, it's not that enjoyable in spite of Mahfouz retaining his excellent writing skills.

[Eslam الغني · Rating 3 out of 5]

عمل عصى على التصنيف،فلا هو برواية ولا هو بقصة قصيرة أو متوسطة الطول،قصارى ما يمكن قوله أن بنية العمل حوارية مسرحية فى إطار سردى بسيط ومباشر،يسعى من خلاله محفوظ لبسط التاريخ المصرى موجزا،فى شكل محاكمة لأبرز حكام مصر عبر العصور،مصاحبين ببعض الشخصيات التى لم يكن لها صيت ذائع تاريخيا وإنما تم إدماجهم فى بنية العمل لضرورة فنية ارتأها الكاتب،،،

طرح محفوظ يشى بمعرفة جيدة وشاملة بالتاريخ المصرى"الفرعونى منه بصفة خاصة" وقد أشار هو فى غير حديث،أن فكرة المشروع الأدبى الذى دار يوما بمخيلته عن التاريخ الفرعونى وسرده روائيا قد حفزه على التبحر فى ثنايا هذا التاريخ،والإطلاع على حقبه بشكل موسع ومفصل،،،

بالطبع لم يكن لعمل صغير الحجم كهذا أن يستوعب كل الحكام وكل الأحداث الجسام،لكننى أرى أن الكاتب وفق إلى عرض الكثير منها على نحو تعريفى لا بأس به،وبخاصة لمن لا يعرفون كثيرا من شخصيات العمل،،،

أضف إلى ذلك غاية محفوظ من كتابة العمل نفسه،والتى ربما أفصح عنها من خلال تقييم هيئة المحكمة الموقرة"إيزيس وأوزوريس وحورس" لأعمال الحكام موضع المساءلة،،،

وأوجز هو ذلك فى آخر صفحتين من الكتاب السردى\الحوارى على نحو ما

لا يخلو العمل من ظل للكاتب فى تقييم الحكام وتصنيفهم وبخاصة سعد زغلول والنحاس وناصر والسادات،وربما كان موقفه منهم الأكثر وضوحا لأنه عاصرهم جميعا،وكان له منهم مواقف واضحة أو غائمة إبان حياتهم أو بعد غيابهم عن المشهد والحياة عموما،،،

العمل أعجبتنى بنيته والغاية من ورائه،ربما يبدو بسيطا فى تركيبه لكننى أراه مجهدا بالنظر لما يتطلبه من سعة إطلاع وقدرة على الإيجاز لعصور طويلة تلاحقت،وملوك اندرست آثارهم،وممالك دالت بعد أن كان لها السيادة

كفاية رغى ورمضان كريم :)

[Shaimaa أحمد · Rating 5 out of 5]

رائعة نجيب محفوظ و روايته العبقرية
و كل الشكر لصديقتي أسماءفي الواقع و في كوكب
GoodRead
لتشجيعها لي على قرائتها
هذه الرواية العميقة و الدقيقة و التي تعرض بكل سلاسة و وضوح تاريخ أبرز حكام مصر من عهد مينا موّحد القطرين حتى أنورالسادات

[Suad Alhalwachi · Rating 3 out of 5]

لقد لخص المحفوظ تاريخ مصر الذي يمتد الى ٦٠٠٠ سنة قبل الميلاد في كتاب حجمه ١٢٠ صفحة. يا له من عبقري

الكتاب عبارة عن محاكمة (في يوم القيامة) بين كل من حكم مصر الى أنور السادات. تاريخ محكم وفكرة جميلة جدا شرحت للشخص الغير مطلع على تاريخ مصر العظيم من هم حكامه وهل هم اعدائه ام هم من الناس العدول الذين صرفوا جل وقتهم لتحسين الحياة للشعب ام أنهم استخدموا الحكم لنيل ما تتمناه النفس.
عجبتني فكرة المحكمة في يوم القيامة وكيف ان البعض ذهب الى نار جهنم والبعض ذهب الى زاوية التافهين والبعض حوكم من قبل المحكة الفرعونيه وأحيل الى المكمة المسيحية او الاسلامية.

لاحظت ان الكاتب يكره حكم عبدالناصر؟ ربما لانه لم يستطيع الكتابة في عهده؟

اقتباسات:
من أجل ذلك قلت ايضا "اذا كنت عاقلا فدبر منزلك وأحب زوجتك، شريكتك في حياتك، وقدم لها الطعام والملابس،وأحضر لها العطور، وأدخل عليها السرور، ولا تكن شديدا معها، فباللين تملك قلبها، وأدِ مطالبها الحقة ليدوم معها صفاؤك ويستمر هناؤك"

وقالت إيزيس " لا تقللوا من قيمة إبني الحكيم، نحن نحتاج الى الحكيم في عصور التدهور، كما نحتاج الى الطبيب في عصور الاوبئة، وسيظل للكلمة الطيبة أريجها على الدوام"

ليضرع كل منكم الى إلهه أن يهب مصر الحكمة والقوة لتبقى على الزمان منارة للهدى والجمال

[Basma Omar · Rating 4 out of 5]

عم مجيب يصلح ما أفسدته لج🤦🏻‍♀️

"امام العرش" بتمثل ٦٣ حاكم حكموا مصر بيقول اللي له واللي عليه بداية من الفراعنة حتى الختام الرئيس انور السادات .. والحقيقي كان نفسي نجيب يكون عايش عشان يكمل روايته بمبارك واشوف هيكتب عنه ايه !!

[Mahmoud Masoud · Rating 4 out of 5]

إيه العظمة دي ؟؟

في قاعة العدل المقدسة .. إنعقدت المحكمة .. في عرض لتاريخ حكّام مصر و بعض الزعماء الذين ساهموا في تغيير تاريخ البلاد .. المحكمة تفضي إلى ثلاثة مقامات .. مقام الجنة ، مقام الجحيم ، و مقام بينهما للتافهين ممن لا يستحقون الجنة ولا النار

ربما تكون فكرة الرواية غريبة نوعا ما .. و لكن لا شك أنها عبقرية .. تخيّل أن يقف حكّام مصر على مر عصورها في محاكمة تناقش كل أخطاءهم و إنجازاتهم ليحاسبوا على ما إقترفوه في حق الوطن و الشعب ..

و رغم حبي للتاريخ المصري القديم الذي أتاح لي الفرصة لقراءة الكثير عن تاريخ ملوك الأسر الفرعونية .. أضافت لي الرواية بعض المعلومات التي غابت عني كثيرا ..

ربما ليست أفضل ما كتب عمنا نجيب .. و لكن ما زالت أراها رواية رائعة تستحق القراءة .. لعلنا نتعلم من أخطاء من سبقونا من الأمم

[Bashar · Rating 5 out of 5]

ابتدأ نجيب محفوظ "محاكمة" من حكم مصر على مر الزمن ابتداءا بالفراعنة و حتى أنور السادات في حركة أدبية "ذكية" يراد منها كتابة "التاريخ" من وجهة نظره الخاصة، مشددا متى ما أراد على "الإيجابيات" و معظما حين يريد ل "السلبيات". أرداها محاكمة "محفوظية" و إن ألبسها رداءً فرعونيا عبر إسناد المهمة لإله البعث الفرعوني أوزوريس. فكان أوزوريس و إيزيس و حورس و كل من تم محاكمتهم "لسان" محفوظ بامتياز.
كانت البداية بالملك مينا ملك السلالة الفرعونية الأولى التي حكمت مصر في القرن الواحد و الثلاثين قبل الميلاد و انتهت بأنور السادات الذي قضى نحبه بحادثة المنصة الشهيرة. أعطانا محفوظ عبر رائعته قطرات من عهد كل من تمت "محاكمته" فأبرز حالة "اللا استقرار" التي مرت بها مصر على مر العصور، فمن الدفاع عن أرض مصر من الغزاة الى الخروج من مصر غزاة للأقطار التي حولها كانت حكاية كل من حكم مصر. و كانت "جوائز" محفوظ تُهدى لمن ترك بصمات قوة في دعم استقرار الدولة قانونا و دستورا، و الإعلاء من شأن المواطن و منحه حقوقه، و من فرض "هيبة" على مصر كقوة لا يستهان بها. و قد أنزل "سخطه" على كل من "أضاع" هيبة الدولة و "مزقها" الى دويلات هزيلة او من انغمس ب "المجون" و نسي واجبه "الأخلاقي" المتمثل بخلق دولة "مُهابة" من العدو قبل الصديق.
و لا يتوانى محفوظ العبقري من ترك "فلسفات" قصيرة بين السطور، فتروي ظمأ القارئ و تسقيه ماءاً زلالاً بالنكهة "المحفوظية". فمن "تربية فلاح خير من بناء معبد" الى "لئن يموت الإنسان و هو يبني المجد خير من أن يهلك في وباء او بسبب لدغة ثعبان" أثار دهشتنا. و من "ليس بالهرم وحده يعمر الإنسان" إلى "العقيدة هي شرف الإنسان و كرامته و عزته و طريقه الى الله" قال ما نقوله.
أجلس بعضهم الى "اليمين" على كرسي بين الخالدين نظير ما قدمواو أضافوا. و طرد آخرين الى مقام التافهين لأنهم كانوا عالة على مصر و تاريخها.
إن "الحكمة التي ننهلها من فكر محفوظ تعيش كالهرم أو أكثر" و لا أبلغ مما أورده بين السطور: "كانت مشكلة خبز لا مشكلة لاهوتية"، و لا أعظم من الوصف الآتي: "فكم بكت السماء أرضا فقدت حبيباً و ساعدتها سُحب انتحبت نحيباً"

[Amina Jaffar · Rating 4 out of 5]

روايه اثرنتي بتسلسل الحكام في مصر ونبذه عن اعمالهم وانجازاتهم.. وفكره الرواية كمحكمه عظيمه و رائعه وعبقريه
اقتباس ..
وقال أمحتب وزير الملك زوسر :
- وان تؤمن بالعلم فهو القوه وراء خلودها

[Abeer · Rating 5 out of 5]

قلما تجد عملا لنجيب محفوظ لا يستحق الخمس نجوم ، يبهرني بأفكاره المتجددة ، إنها محكمة التاريخ لحكام مصر عبر العصور ، وحوارهم داخل رواق المحكمة الفرعونية ، ليضفي عليها روح الفانتازيا والخيال ، ويصنع مزجا جميلا بين الخيال والحقائق التاريخية ، روعة تفوق الوصف
وايضا عادة ما تجد بين السطور منذ البداية حتى نهاية الرواية حكما واقوالا ماثورة تثبت في ذاكرتك ، إن مصر عادة لا تنسى محبيها ولا تنسى من خانها وتعامل مع قيمتها الكبيرة باستخفاف ولا مبالاة
وقد أعجبني جدا أنه صنف الحكام ثلاثة مقامات ، مقام الخالدين ومقام التافهين .. ومقام الهبوط في هاوية جهنم جزاء الإجرام وخيانة الوطن
ومن بين سطور الرواية استخلصت هذه الاقوال على لسان المطلوبين للمثول أمام محكمة التاريخ :
إيزيس :" لا تقللوا من قيمة ابني الحكيم ، نحن نحتاج إلى الحكيم في عصور التدهور كما نحتاج إلى الطبيب في أيام الأوبئة ، وسيظل للكلمة الطيبة أريجها على الدوام "
وعن إنصافها لمن حكم من الثوار في إحدى المراحل في التاريخ الفرعوني ، تتحدث عن أبنوم مدافعة عن حسن نواياه قائلة : "أقر لهذا الابن بأنه من أحكم أبنائي وأنبلهم ، وسعدت بلادي في عهده سعادة لم تذقها من قبله ولا بعده ، وأن إيمانه يشهد له بالصدق والتقوى ، أما ما ارتكب من جرائم في ثورته فلا تخلو الجماهير الثائرة من مجرمين يندسون في جموعها إشباعا لنزواتهم "
ويقول أحمس عن سياسته وفلسفته :" لا سبيل إلى حياة كريمةوسط متوحشين إلا بطبيعة نفسية لا تخلو من الشر ، وعلمتني الحياة أنها صراع مستمر لا راحة فيه لإنسان ، ومن يتهاون في إعداد قوته يقدم ذاته فريسة سهلة لوحوش لا تعرف الرحمة "
والجميل أنه خلق ربطا بين سياسات حكام العصر الفرعوني ومن انتهج مثل نهجهم من حكام العصر الحديث في القرن العشرين ، كان ربطه ووصفه لحكم كلاهما وصفا موضوعيا
بالذات فيما يتعلق فترة حكم عبد الناصر ، لم يترك مزاياه ولا عيوب حكمه إلا سردها وبالتفصيل إلى حد ما وفي نقاط ضوء مهمة ، وهنا سر عبقرية نجيب محفوظ ، أنت معه لا تقرأ مجرد عملا أدبيا إنما وجبة أدبية وسياسية وتاريخية دسمة كافية ووافية
رحمك الله يا أديبنا الرائع

[Abdelrahman Elshamy · Rating 2 out of 5]

رواية خفيفة تصلح للقراءة السريعة

يتناول فيها نجيب محفوظ التاريخ المصرى بشكل فائق الخفة والسطحية لا يمنح القارئ قدر مرضيا من المعلومات التاريخية قدر مايمنحه حوارا مميزا بين حكام مصر المختلفين وأصوات الضمير فيهم فى لمحة أنسانية جد لطيفة.

أستمتعت فيها بمعرفة قصة الثائر "أبانوم" ذلك الذى لم أكن أدرى عنه شيئا قبلها, لكن أستحوذ علي الشعور بالملل علي أثناء القراءة من تكرار خطوات مشهد المحاكمة , تلك الخطوات التى أفقدت الرواية ذلك الطابع المميز للروايات من تغير الزمان والمكان وتطور الأحداث وحولتها لمشهد مسرحى ثابت لايتغير.

سيطرت على جزء الرواية من بعد الخلافة العثمانية إلى حد كبير أراء الكاتب الشخصية فى الحكام المختلفين , لكنه نجح فى الحفاظ على قدر من الموضوعية فى انتقاداته تلك لم يفقد الرواية مصداقيتها.

ممم فى النهاية ..
أرى الرواية جيدة فى محاولة كسرها للمألوف عندنا عن حكام مصر عبر العصور فى اختيار أسلوب المحاكمة للعرض
ولكنى أرى أنها كفكرة كانت تستحق مزيدا من العمل والجهد من جانب نجيب محفوظ وكانت عندها لتصير أيقونة فى الكتابة عن تاريخ مصر والمصريين , ولكنه شرف ومكانة كبيرة لايبدو أنها كانت غرض نجيب من روايته.

[Ahmed Faiq · Rating 3 out of 5]

بصراحة من العنوان والفكرة توقعت من الكتاب أن يكون أعمق وأقوى، فبالرغم اللغة والاسلوب نفسه للعظيم نجيب محفوظ، الى أن الحوارات والأقوال كانت بسيطة وقصيرة وذات أسلوب تعليمي معلوماتي عن تاريخ مصر وحكامها، وليست فلسفية عميقة تحتاج الى تأويلات وتوصل الى دلالات بعيدة. فتكون الفائدة في معرفة شيء من ذلك التاريخ الثري والطويل لأم الدنيا، ومعرفة أبرز الحكام وانجازاتهم المشهورة.
ونصل الى آخر الحكام حيث يقف جمال عبدالناصر وانور السادات ايضا امام عرش المحكمة، وتتم محاكمتهم، فنجد رأي نجيب محفوظ فيهم، خاصة سلبياتهم، الرأي الذي أشتُهر عنه انه لم يكن يعلنه في وقت حكمهم، وهي النقطة التي تحسب على كاتب كبير مثله، وسيل آخر من الكتاب والأدباء والمفكرين هناك في مصر.

[Nada Sobhi · Rating 4 out of 5]

This book was my first ever Naguib Mahfouz book to read. It is very short, almost a hundred pages of pure historic pleasure. It handles the Kings and Queens of ancient Egypt up until the present day (of when the book was written); I think it stopped at President Anwar El-Sadat. Each King, Queen, Prince or President has died and it is time to weigh their good and their bad deeds to see if they are destined to enter heaven or hell.

Though I have read this book several years ago, it is still by far the most enjoyable Arabic book I have read. It encouraged me to read more for Mahfouz and for others; though my second choice for a Naguib Mahfouz novel was a poor one in my opinion, I still cherish Amam Al-Arsh (Before the Throne) and plan on reading it again.

I don't know if it is available in English or not, but it still is a must-read.

[Mariam elgilany · Rating 5 out of 5]

انا شيفاها تستحق 20 نجمة ازاى التقييمات متوسطة كدة ؟؟
رووووووعة ادبية انا عمري ما اتخيلت ان يكون في رواية بالفكرة دي
...... تدور الاحداث في مكان واحد امام ايزيس واوزوريس ويدخل كل حاكم من حكام مصر للتمثل أمام العرش وتبدأ المحاسبة
رائع تفنيد نجيب محفوظ للأحداث فى عصر كل حاكم بشكل مختصر وسلس و المعلومات التاريخية بالنسبة لي جديدة
استفدت منها ان في كل حقبة زمنية حاكم عادل وحاكم ظالم ولا نملك ان نقول العصر الفرعوني كله رخاء و عدل او الحكام المسلمين نفس الشيء
ففي كل عصر الصالح والطالح والخير والشر
...........
بالنسبة للي بيقولو الرواية فيها (كروتة) ومش مفصلة الاحداث احب اقول ان دي رواية مش كتاب تاريخي
تفرق على فكرة !! :D

[سَنَاء شَلْتُوت · Rating 3 out of 5]

الفكرة حلوة .. وكفاية إنها جايه من عند الأستاذ
ممكن التطبيق ميكنش قوي دا لو اعتبرناها رواية لأن أسلوب السرد بسيط جدًا
لكن ممكن نعتبرها سرد مسرحي أفضل وهيكون مجموعة الحوار عبارة عن كاتلوج لكل حكام مصر
محفوظ هنا بيقدم المفتاح واللى حابب يعرف أكتر عليه أنه يبحث ويقرأ عن كل ملك على حده
حتى لو أسلوب السرد بسيط فدا مفيد وفيه حركة ذكاء من نجيب أنه لخص فترة دخول المسيحية والحكم المسيحي في
مصر، والحكم الإسلامي أيضًا لم يستفيض فيه ومع إننا كلنا اتعلمنا إن قائد مصر وفاتحها في الحكم الإسلامي عمرو بن العاص إلا أنه في الحكم الإسلامي كان الحوار بيكون مع الولاة

كتاب خفيف وحلو ^_^

[Ahmed AlQady · Rating 4 out of 5]

انعقدت المحكمه بكامل هيئتها المقدسه بقاعه العدل بجدرانها العاليهالمنقوشه
بالرموز الالهيه وسقفها المذهب تسبح في سمائه احلام البشر
........
محكاه خياليه لمحاكمه الزعماء الذين كان لهم شرف الجلسو علي عرش مصر
وعرض انجازات كلا منهم في تاريخه وما اضافه للبلاد وما كان عليه من اخطاء
...........
كتاب جميل خفيف في تناوله والفكره التي استوحي منها
بجانب صياغه رائعه للاديب العظيم نجيب محفوظ . .