Jump to ratings and reviews
Rate this book

حديث الأربعاء #3

حديث الأربعاء، الجزء الثالث

Rate this book
في الجزأين الأول والثاني من هذا الكتاب دراسة للحياة الأدبية عند طائفة من شعراء المجون والدعابة واللذة واللهو في الدولتين الأموية والعباسية...

514 pages, Kindle Edition

Published November 1, 2017

8 people are currently reading
140 people want to read

About the author

Taha Hussein

137 books366 followers
See Also طه حسين

Taha Hussein was one of the most influential 20th century Egyptian writers and intellectuals, and a figurehead for the Arab Renaissance and the modernist movement in the Arab World. His sobriquet was "The Dean of Arabic Literature".

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
9 (19%)
4 stars
23 (48%)
3 stars
9 (19%)
2 stars
4 (8%)
1 star
2 (4%)
Displaying 1 - 8 of 8 reviews
Profile Image for BookHunter M  ُH  َM  َD.
1,694 reviews4,642 followers
November 3, 2022

في هذا الجزء الثالث و الأخير من مقالات طه حسين التي بثها كل أربعاء في جريدة السياسة في أوائل القرن الماضى نجد بداية قوية جدا و طريفة بين الغريمين في الأدب و السياسة طه حسين و مصطفى صادق الرافعى نتعلم فيها كيف يكون الحوار عندما يختلف الكبار
و كأنها مبارة في الملاكمة يسدد كل منهما ضربات متتابعة للأخر بغرض طرحه أرضا و إعلان التفوق النهائي الذى أرى أنه كان لطه حسين بينما يرى أنصار الرافعى غير ذلك.

ينقل لنا طه حسين رأيه و رأى غريمه بالتفصيل و بكل أمانه في كل الجولات ثم يعاود موضوعه المفضل الذى بدأه في الجزء الماضى و هو القديم و الحديث و الصراع بينهما الذى هو في الأصل جذر الصراع بينه و بين الرافعى

ثم يتدرج في نقد الأدب الحديث في عصره للكتاب الكبار العقاد و محمود عزمى و على محمود طه و إبراهيم ناجى وفكرى اباظه و فوزى المعلوف و غيرهم مع بعض اللمحات من روسو و ارسطاطاليس و البلاغة في العصر الأندلسى

كتاب ممتع لعشاق النقد الأدبى و طه حسين
Profile Image for وسام عبده.
Author 13 books200 followers
August 12, 2023
لم يكن هذا الجزء من حديث الأربعاء، بالنسبة لي، ممتعًا كما الجزئين الأول والثاني، فقد جمع طه حسين في هذا الجزء مقالاته المتعلقة بالأدب العربي المعاصر له وأدباء هذه الفترة، وعلى الرغم أن طه حسين يكرر، كل مرة يتعرض فيها لكتاب، أنه يمارس النقد الأدبي، إلا أن شخصية الناقد الأدبي التي ميزته في الجزئين السابقين، قد تلاشت، ولم يبق منها إلا شبح رقيق ظهر عندما تعرض لقصيدة لشوقي وأخرى لحافظ يمدحان أحمد لطفي السيد، وعندما عرض لعدد من الشعراء الآخرين، مثل على محمود طه وإبراهيم ناجي وايليا أبو ماضي، وإن كان قد أظهر رفقًا عندما تناول شعر الشباب منهم، لم يظهره عندما تناول أشعار المعلمين الكبار، ولكن حتى شبح الناقد الأدبي الشاحب يختفي تمامًا فيما يقدمه طه حسين من نقد لأعمال أدبية أخرى، فيتحول نقده إلى مجرد عرض لمحتويات الكتاب يشبه تلك العروض التي كانت تزين صفحات الأدب فيما مضى بعنوان (صدر هذا الأسبوع)، بل ربما تورط في التملق – حسب رأي – كما فعل في عرضه لترجمة احمد لطفي السيد لكتاب الأخلاق لأرسطو، وهي ترجمة جافة لترجمة فرنسية سقيمة ومعتلة لكتاب أرسطو، ولا يكاد يرجع لهذه الترجمة اليوم إلا المضطر، ولكن طه حسين يرتفع بها إلى السماء.
أما المعارك الأدبية التي يستعرضها على صفحاته، المعارك الأدبية بين أنصار المذهب القديم وأنصار المذهب الحديث، كما يسميهم، فأني أراها معركة على لا شيء، فحتى طه حسين نفسه يعترف بأن لا هؤلاء ولا هؤلاء يعرفون ما يقتتلون من أجله! ومع ذلك، فإن هذا الصراع الطريف يلقي بضوء على أفكار طه حسين حول ما هو الأدب، فهو يرى أن اللغة وآدابها ظاهرة اجتماعية، تتطور وفقًا لجدلية الاستقرار والتغير، فإذا غلب الاستقرار، فاللغة وآدابها إلى جمود، وإذا تغلب عنصر التغير، فاللغة وآدابها في ثورة، والجمود والثورة أعراض، كلاهما يزول ويحل محلها نظام يقوم على الاعتدال والتفاعل بين العنصرين. ويلاحظ طه حسين ملاحظة طريفة، حول عدم التوزان ما بين التطور السياسي والتطور الفكري في مصر في الوقت الذي يكتب فيه، فيذهب إلى أن الثورات عادة ما تكون مصحوبة بثورات ثقافية منتجة ومبدعة، بينما ثورة 1919، وهي حدث مفصلي في التاريخ السياسي المصري الحديث، وعلى الرغم من ذلك فقد كانت مجدبة فكريًا وأدبيًا، وهو محق في ملاحظته تلك.
يصر طه حسين دائمًا على أن الصراع بين القديم والحديث سنة من سنن التاريخ الأدبي، ويستشهد على ذلك بأنه فرنسا قد شهدت فترة تصارع فيها تيار محافظ يرى استخدام اللاتينية في الأدب، وآخر تقدمي يرى إحلال اللغة الفرنسية وآدابها الجديدة محل اللاتينية، ولكني أرى أن طه حسين قد جانبه الصواب في هذا المثال، فاللاتينية والفرنسية لغتين مختلفتين تمامًا، وإن اشتركتا في بعض المظاهر، فهناك انقطاع بين اللغتين وبين الثقافتين، فلا يستطيع الباريسي اليوم أن يفهم ما قاله روماني في القرن الأول الميلادي، وهذا التباين والانقطاع لا يوجد بين عربية اليوم التي نستخدمها والعربية التي استخدمها عرب القرن الأول الهجري، ألم يكن هم طه حسين في المجلد الأول من حديث الأربعاء هذا أن يثبت لصاحبه كاره الشعر العربي، بأن بوسعه أن يفهم هذا الشعر وينفعل به بدون واسطه من شارح أو مفسر.
وما يسمى بالمعارك الأدبية، خاصة تلك بين طه حسين والرافعي، كما عرضها الكتاب، فهي أقرب أن تكون إلى المشاغبات، فإذا كان طه حسين قد رأى فيما يكتبه الرافعي غموضًا، وهو محق بهذا الشأن فيما يتعلق برسائل الأحزان، إلا أنه خلط نقده بسخرية واستفزاز، وهو يعرف أن الرافعي معتد بنفسه سريع الغضب لن يلبث حتى يرد الصاع صاعين، وتشتعل معركة لم تكن لو اقتصر طه حسين على النقد. وقد أخذ طه حسين على الرافعي تكلفه واطنابه في مقالته المعنونة (أسلوب في العتب)، وهو على حق هذه المرة، ولكنه يعمد إلى الاستفزاز والسخرية من جديد، وكأن هذا الأمر قاصر على الرافعي، وهو الأمر الذي كان شائعًا بين الكتاب في هذا العصر، حتى أن طه حسين نفسه يتكلف ويطنب عند مدحه صاحبه احمد لطفي السيد. فالأمر ليس معركة أدبية، بقدر ما هي مشاغبات فيها بعض من الطفولية. كما أرى أن من باب التعسف ما يحمل طه حسين على الرافعي أنه مؤدي رأي الرافعي أن هناك أدبان، أدب مبتذل للعامة، وأدب راق للخاصة يتداوله الأدباء ومن في منزلتهم الفكرية في مجالسهم، وفي حملته هذه أرى طه حسين يناقض نفسه، وهو الذي أقر أن شعراء المجون في العصر العباسي كما تناولهم في الجزء الثاني من كتابه، كان لهم انتاج شعري يمكن أن نسميه محافظ، يلقونه في حضرة الخلفاء والأمراء والوزراء، وآخر مبتذل يلقونه على مسامع السوقة والإماء.
أما معاركه الأدبية مع العقاد، فهي ليست مشاغبات طفولية، كمعاركه مع الرافعي، ولكنها مشاغبات سياسية في المقام الأول، اتخذت لنفسها الأدب ميدانًا، وعلى هذا النحو تجد طه حسين يتهم العقاد في لغته وملكاته الأدبية فيكتب "إن من الغموض ما يصدر عن جهل وغفلة، كغموض قومًا لا أريد أن أسميهم الآن لأني لا أريد أن أضيف خصومًا إلى خصوم – وهو هنا يغمز الرافعي كما ألمح في مقال لاحق على هذا المقال - وحسبي العقاد وأنصار العقاد، ومن الغموض ما يصدر عن اسراف في العلم والفلسفة وقصور اللغة والبيان ومثلت لذلك بالعقاد"، ثم يعرج على الثقافة والفلسفة الألمانية، والعقاد ينهل منهما، فيبادر الفلسفة، فخر الثقافة الألمانية ويتهمها بأنها غامضة غير مفهومة ثم يثمن الفلاسفة الفرنسيين، ولا يرى شيئًا للفلاسفة الألمان، وهذا رأي لم يصمد أمام أي نقد لدارس فلسفة، ورأي الشخصي أن ما نعت به طه حسين الفلسفة الألمانية حقيق بالفلسفة الفرنسية التي لا تزال إلى اليوم غامضة نخبوية مقطوعة الصلة بالواقع والمجتمع، إلا الاتجاهات اليسارية فيها. فهدف طه حسين ليس تقرير رأي في الأدب، بقدر ما هو الانتقاص من غريمه وملكاته الفكرية ومصادر فكره.
ولا يزال هذا الجزء من حديث الأربعاء يكشف عن شخصية طه حسين الفكرية، لا يكشف عن أراءه النقدية، فطه حسين وقد اعتاد أن يقدم نفسه دائمًا بأنه تقدمي الفكر، نجد بين سطوره أثار محافظة قديمة جاء بها من زمانه القديم في الأزهر، فتجد الرافعي يعرف الذوق بأنه "وأنت تعلم أن الذوق الأدبي في شيء، إنما هو فهمه، وإن الحكم على شيء إنما هو أثر الذوق فيه، وأن النقد هو الذوق والفهم جميعًا"، وهو تعريف يحاكي فيه الرافعي القاعدة الأصولية الشهيرة "الحكم على شيء فرع عن تصوره"، فيرد طه حسين على الرافعي بطريقة المناطقة الإسلاميين التي عرفها في الأزهر، ويقول ساخرًا "فنحن لا نستطيع أن ننقدها ولا أن نحكم فيها، لأن الذوق هو الفهم، والفهم هو الحكم، والنقد هو الذوق والفهم معًا، وتستطيع أن تدور في ذلك ما شاء الله أن تدور"، فكأنه يصف التعريف الذي اقترحه الرافعي بأنه ما يسمى في علم المنطق بالتعريف الدائري أو التعريف الحلقي. وهو محافظ في نقده لكتاب محمد الخضري (مهذب الأغاني) وكتاب السباعي بيومي (تهذيب الكامل)، فيظهر حمية وغيره على الكتب الأصلية من أن يعدلها بعضهم بدعوى وملاءمتها للعصر. وهو محافظ وهو ينتقد صديقه محمد حسين هيكل، فيكتب في صفحة الأدب في جريدة السياسة التي يرأس تحريرها هيكل نفسه، منتقدًا كتابه حول جان جاك روسو، فيقول: "ولكن هناك شيء لا استطيع أن أفهمه، وما أحسب أن أحدًا يستطيع أن يفهمه، وهو أن يسرف الكاتب في حريته اللغوية، حتى يهدم قواعد اللغة، ويتجاوز حدودها، وقوانينها، في غير نفع ولا نكتة فنية، ولا ضرورة قاهرة، لا استطيع أن أفهم مثلًا أن يذكر اللفظ المؤنث، ويؤنث اللفظ المذكر، فقد تستطيع أن تكون حرًا في اللغة بل اباحيًا، ولكن لن تستطيع أن تمنح هذه الحرية التي لا خير فيها ولا نفع".
Profile Image for حسين ابن أبي صفوان.
Author 1 book70 followers
September 10, 2016
مجموعة من المقالات النقدية الشعرية لعميد الأدب العربي د. طه حسين منشورة في الصحف اليومية بلغة بسيطة، تعرض للخلاف بين الأدب القديم والأدب الجديد.

وامتاز هذا الجزء - وهو الأخير - بتعرّضه للأدب المعاصر ونقده بصورة لاذعة ما يعلل وجود الخلافات والعراكات الأدبية الكثيرة بينه وبين خلق كثير من الأدباء وقتها.

ولا يخفى أيضًا أنّ القارئ - المعاصر - قد يجد في ذوق طه حسين - الشعري خاصة - بعض النتوء نظرًا لبعد الزمن واختلاف المدارس الشعرية بين الحاضر/الحديث ووقتها/القديم!
Profile Image for أحمد حامد.
39 reviews5 followers
March 30, 2023
في الجزء الثالث والأخير يبتعد طه حسين عن حديث الشعراء والأدباء المتقدمين ويُقصِر حديثه وعنايته بالمتأخرين وشعرهم ونثرهم.
في هذا الجزء نرى طه حسين ناقدا لأعمال معاصريه الأدبية ومفتتح تلك الفصول النقدية هي الفصول التي تتحدث عن أسلوب الرافعي وكتابته وقد بين فيها طه رفضه لأسلوب الرافعي وضيقه به وإن هو إلا كاتب متقعر يكتب كأنما ينحت في الصخر ،وعلى الرغم من الخصومة كان يجب أن تقتصر على الجانب الأدبي دون الجانب الشخصي إلا أن المقالات تظهرنا على أن الأمر تجاوز الخصومة الأدبية إلى خصومة شخصية ملئت قلبَي الرجلين تجاه كليها الآخر بالضغائن والحزازات وهو ما شهدت به كلمات طه.
نجد في باقي الفصول نقدًا لشعراء وكتاب آخرين مثل : العقاد ونجده لا يعجبه أسلوبه في الكتابة وصعوبته- وأنا أشاركه نفس الرأيD: - ، وعلي محمود طه وإيليا أبو ماضي وإبراهيم ناجي وغيرهم ، وهذه المقالات علاوة على لذة القراءة فيها ففيها النفع الكثير لكل من ينشد الأدب وينشد الأجادة فيه.
ولا يفوته أن يذكر في مقالات أخرى أحوال الحياة الأدبية في عصره وعيوبها ومشاكله، ومن الطريف أن نجد المشاكل التي نجدها في حياتنا الأدبية المعاصرة تكاد تكون هي نفس المشاكل التي تحدث عنها طه حسين.

كانت رحلة طويلة ممتعة ثرية نافعة في صحبة العميد ولن تكون الأخيرة بإذن الله
Profile Image for Manar Ahmed.
1,004 reviews
February 22, 2017
كعادة طه حسين فى القسوه فى نقد معاصريه سواء شعراء او كٌتاب وذلك بسبب عشقه للغه العربيه وشعوره بالمسئوليه عن الشباب بالمجتمع ومحاولة الرقى فى الذوق العام فهو لا يتسامح او يتهاون فى اى شئ حتى ولو كانت هفوه بسيطه
Profile Image for رُبَى.
70 reviews6 followers
September 24, 2020
في الجزء الثالث مجموعة مقالات لنقد الأدباء المعاصرين لطه حسين وقتها، ومجموعة أخرى للحديث عن الأدب وأخلاقياته.
أجمل هذه المقالات وما يستحق القراءة فقط هي ما جاء في أول الكتاب بين طه حسين والرافعي، أما سواها مضيعة للوقت والجهد..
Displaying 1 - 8 of 8 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.