يصدر هذا الكتاب عن مؤسسة المرأة والذاكرة توثيقًا لجهد تعليمي امتد على مدار سنوات عديدة (2009-2016)، مواكبًا لجهود مؤسسة المرأة والذاكرة في نشر المعرفة النسوية. وتأتي سلسلة المحاضرات التعليمية في دراسات النوع (الجندر) ضمن مشروع متكامل يتوجه إلى شباب الباحثات والباحثين في مصر والعالم العربي، مع التركيز على التعريف بأهم مناهج البحث النسوي عبر التخصصات، من خلال عقد برامج المحاضرات التعليمية في دراسات النوع، باللغة العربية، بالتعاون مع الجامعات الحكومية المصرية. ويتضمن هذا الكتاب التوثيقي سردًا لبرامج المحاضرات التعليمية في دراسات النوع، بالإشارة إلى الجامعات والكليات التي استضافتها، وعرض موجز لمحتواها، إلى جانب إرفاق نماذج للقراءات المختارة التي يتم مناقشتها مع المشاركات والمشاركين فيها. وترد في ختام هذا الكتاب قائمة بالقراءات العامة، باللغتين العربية والإنجليزية، المقترحة على الباحثات والباحثين المهتمين بمناهج البحث النسوي عبر التخصصات.
هالة كمال أكاديمية ومترجمة نسوية مصرية وعضوة مؤسّسة في مؤسسة المرأة والذاكرة. تعمل حاليًا كأستاذة مساعدة في قسم اللغة الانجليزية وآدابها بجامعة القاهرة. تهتم هالة كمال بشكل خاص بدراسات الجندر و الدراسات النسوية و كتابات النساء وتاريخ الحركة النسوية المصرية، بالإضافة إلى اهتمامها بالترجمة من حيث النظرية والتطبيق، وتعد من أبرز المترجمات النسويات في مصر.
حصلت هالة كمال على درجة الدكتوراة عام 2003 من قسم اللغة الإنجليزية وآدابها بكلية الآداب، جامعة القاهرة؛ وكان موضوع رسالتها “السير الذاتية المعاصرة للنساء المهاجرات في الولايات المتحدة”. هذا وقد حصلت أيضًا على دبلوم الدراسات الأمريكية من كلية سميث بالولايات المتحدة الأمريكية (1999-2000)، حيث تخصصت في الدراسات النسائية، وكان عنوان رسالتها “تنظير التجربة الشخصية: مذكرات النساء الأكاديميات”؛ كذلك حصلت على درجة الماجستير من قسم اللغة الإنجليزية بجامعة ليدز في انجلترا (1993-1995).
كتاب موسوعي علي صغر حجمه يضم اهم الافكار عن الحركة النسوية و مبادئها و أهدافها في نظري مفهوم الأدوار الاجتماعية و التنميط أهم ما شرح في الكتاب، كما تطرق كذلك لبعض السبل التي سلكتها الحركة لتحقيق أهدافها يحتوي علي المعرفة الاساسية و البدائية التي يجب ان يعرفها اي أحد عن قضية المرأة و النوع و الحركة النسوية خاصة قبل ان يصدع رؤوس الخلق بنقد أحمق غير موضوعي عن الحركة النسوية و يدل كذلك علي جهل عميق علي شاكلة ان المطالبة بحرية المرأة هي المطالبة بحرية الوصول الي المرأة و هي الحركة التي حاربت بكل شراسة و منذ اليوم الاول كل مظهر من مظاهر تشييء المرأة ولا يعي ان هذا التشييء انما هو نتاج المجتمع الرأسمالي الذكوري الذي يعد العدو الاول تاريخيا و فكريا لحركة تحرير المراة ولكن ما دخل كتابنا و مفكرونا بذلك ..طالما انها تدعو لحرية المرأة و خروجها عن الاطار الذي وضعوه هم فلابد انها حركة مهرطقة بالتأكيد اعجبني بشكل خاص الفصل الخاص بكتابه التاريخ و لفت نظري تلك الوثائق التي تتحدث عن ولاية الجبر في الزواج في صعيد مصر و الذي اثق بان ما خفي في هذا الامر هو أعظم بكثير كل فصل من فصول الكتاب كان مميزا و مركزا و موضوعيا بشكل يثير الاعجاب و هو ما يميز الدراسات عن الكتب السردية و ف النهاية طرح رؤية و اقتراحات عملية لبث الروح في الحركة النسوية في مصر التي ماتت بها كل القضايا و الافكار تقريبا كنت علي دراية مسبقة بغالبية الافكار المطروحة في الكتاب الا انني قراته ف كل العوار الفكري و الهري العنصري الذي استمع اليه علي اسس يومية يجعل قراءة الحقيقة شيئا رائعا و جميلا و مريحا للأعصاب الي حد بعيد