‫من اغوى شريفة‬

by عبدالله العبد المحسن

قصة مدينة وامرأة أدمنتا الاستهلاك. مدينة الخبر قابلتها شركة نفط كبرى. تكونت بقوة دفع النفط الهائلة. فغدت أجمل المدن النفطية البطرة. وشريفة ولدت وترعرعت في كنف أسواقها. دفعت للسوق دفعا لشراء جهاز عرسها. أغوتها كائنات السوق، فأدمنت الاستهلاك بإفراط. أهملت شئون أسرتها، أوشكت أن تخسر حب رجل منحها قلبه واهتمامه. شكت أمرها لابنة خالتها حصة، فالتفت إليها، وكأنها تحذر مراهقة: يلعن أبو السوق إذا بتخسّرك زوجك. إيش بتكسبي منها إذا طار من يدك. لو أنا في مكانك ومتأكدة أن السوق هي المشكلة، لوقفت وسطها، وصرخت بأعلى صوتي: خذوا السوق وما فيها، أنا ذاهبة إلى بيتي وزوجي. لم تكابر شريفة وتقل لابنة خالتها ما قالته لزوجها: لا وجود لي خارج السوق. وإنما اعترفت بعجزها: قاعدة أحاول، بس ما أنا قادرة.

684 pages, Kindle Edition

Published October 2, 2017

Reviews

[Saba · Rating 4 out of 5]

رواية جيدة بشخوص ممتعة .اعجبني جدا حضور المكان والزمان بشدة...اعترف أنني استمتعت بنصفها الأول أكثر من الثاني وبالرغم من الإطالة أرى موضوعها عميق وحي وارى ان المؤلف تمكن من الموضوع جدا ..اعترف أيضا أنني تمتعت جدا بقدرة الكاتب على وصف علاقة السوق بالمشتري الزبون وبالذات النساء في مجتمع مغلق

لكم تمنيت ان أضحى برؤية مقابلة مثلا للكاتب عبد الله العبدالمحسن في حوار ما ليقضي لنا عن كتابته لهذه الرواية " النساءية" وبكل هذا الكم من الاتقان..كنت اتمنى ان اسمع عنه وان أقراء له المزيد