ثلاث سنوات وحبك يكبر في صدري كعشب برّي لا أعرف متى زرعوه ولا من سقاه وأي حصاد سيكون معك، الحصاد الحلو أم الحصاد المرير.. لماذا أترك كل ما في يدي لأطارد ظلال الجنون وأرقص فوق حبال الخيال؟ هل كان حبي لك هروب من إخفاقي الكبير في تحقيق السعادة الحقيقة؟ أأنت واقع أم وهم اخترعته لأختبئ فيه بهدوء بعيداً عن ضجيج الفشل تماماً كما خبأت حب الوطن في عباءة الصمت وأنا أراه يجلدني كل يوم بسوط الحرمان فهربت من أسره لأسرك!! فقد أدمنت أيادينا مذاق القيود، ونسينا ملامح الحرية، وغصّت حلوقنا بطعم الهزائم، فأدمنا لعبة الركض خلف المستحيل وكما صارت حرية الأوطان بعيدة المنال وبقينا نحلم بها رغم الحدود والسدود هكذا اخترت عشقاً مستحيلاً لامرأة لا تعرفني ولم تراني يوماً اخترت أن أختبئ فى ظلال الصمت حت
ان توقفت عن الكتابه في يوم ما سأدينك ... اي روح تسكنك وانت تكتب .... بدأت عشقي لك في الخمر ما عادت تسكر احدا ... وايقظتني روح التمني في سر العابر ... وها انت تسلبني روحي مع انتهائي من المخلصون يرحلون ... اكتب اكثر فاني مع كل سطر تسطره اشتاق الي ان اسمع اكثر ... احسنت
مقدمة لابد منها.. انا من قريب جداً قريت رواية الكاتب الأخيرة بعنوان الخمر لم تعد تسكر احداً وانبهرت بيها اشد انبهار.. وبعد كده قريت الرواية ديه الي كانت اول كتاب يكتبه الكاتب مما رفع سقف التوقعات بتاعتي في السما وديه حاجة قمة في الظلم لأن من الطبيعي ان اسلوب الكاتب ينصج ويحلو مع الخبرة ولذلك انا بعتذر مقدما وعارفة اني رأيي قد يكون متحيز.. خلونا نبتدي:
اولا: اللغة: مش هتكلم تاني عن اسلوب الكاتب وحرفنته الشديدة في اللعب بالألفاظ.. هو متمكن تماماً من اللغة العربية وبيلعب باللألفاظ وتشبيهات بمنتهي السلاسة والسهولة.. لذلك لما وصف بعض المشاهد الي فيها تعذيب انا كسارة كان هيغمي عليا الحقيقة من بشاعة الوصف.. الوصف كان فعلا غير محتمل وده لكون الكاتب كويس في شغلته لكني لا أنكر اني اتكدرت جدا واحتجت اريح من الكتاب بعد الفصل ده حبيتين تلاتة عشرة كده.. مع اني مش من مرهفي الحس خالص والله! بس حقيقي نفسيتي تعبت!
ثانياً: القضايا المعروضة: الكاتب بيناقش عدة قضايا عميقة في الكتاب زي الغربة، الحرب بتاعت العراق، المظاهرات في مصر، الفساد، الأمن, قضية غزة وفلسطين.. انا كسارة دخت واتلخبطت من كمة المواضيع المطروحة الي كل واحدة منها كافية انها تقوم كتاب بحالة.. وبما انها كلها موجودة في رواية واحدة حستها مخدتش العمق الي كانت محتاجة.. انا كنت حابه انه يبقي في تركيز ولو علي قضية واحدة بدل الشحططة بين القضايا كده مع انهم طبعا كلهم قضايا مهمة..
ثالثاً: الاستطراد في وصف المشاعر: اوكي من باب العدل لازم اقول اني انا كسارة عندي سنة حلفنة لا بأس بيها بمعني اني ماليش في جو المشاعر الرومنطيقية والتسبيل وكده.. معنديش مانع انه يبقي في ضلع عن العلاقات في اي كتاب انا بقراه لكن في الرواية ديه وصف المشاعر بتاعت البطل لسارة طول حبتين تلاتة عشرة كده.. انا كسارة مليت من الجزئية دية وبعد شويه كنت بفرها عشان تعدي.. لحد ما احداث القصة فعلا ابتديت.. ده قد يكون عيب فيا انا كشخصية لكني حسيت الجزئية ديه كانت ممكن تقل شويه!
رابعاً: شخصية البطل: البطل كان محتاج يبقي ليه خلفية سياسية نوعاً ما انا فجاة حسيتة بقي مناضل!! طبعا انا فاهمة ان تجربيته الشخصية من خلال اخوه قمة في الشناعة وتهد جبل بس حسيت التغيير كان مفاجئ وكان لازم يبقي بالتدريج اكتر من كده. بوجة عام الكتاب كويس وكونه كتاب اول ده فعلا يشفع له.. لكن نعمل ايه بقي في الحظ الي خلاني قريت الكتاب الاخير قبل الكتاب الاولاني!!!
الي الكاتب احب اقوله: نأسف يا كبير انت بجد موهوب لكن لما قرنتك بنفسك دلوقتي مع نفسك زمان نفسك بتاعت دلوقتي هي الي كسبت.. ديه حاجة لازم تبقي فخور بيها..
ما أحلى اللغة التي كُتبت بها الرواية رغم كثرة الأساليب البيانية فيها. لكنها رواية شبابية حاولت أن تجمع بين العاطفة والسياسة فلم تُفلح برأيي. ثمة زيادات مقحَمة عنوةً، خاصة المشهد الذي عرّفنا فيه الكاتب على رواد المقهى. هذا المشهد لا يضيف شيئا للسرد الروائي. علاقة البطل عاصم بسارة علاقة غير ناضجة، حب من طرف واحد. ولما بادلته الحب تخلت هي عنه بفلسفة غير مفهومة. وفاة أخيه انتحاراً بعدما لاقاه من تعذيب في العراق وهو يشاهد زوجته وابنه يُقتلان أمام عينيه وبعد مشاركته في مظاهرة حركة كفاية تلكم هي نقطة التحول في الرواية. أرى أن الرواية جاءت مسهبة في مجال العاطفة مقتضبة خاطفة في مجال السياسة، ولعل هذا ما دفع كاتبها لتغيير عنوانها في طبعة 2015 من "في صحتك يا وطن" إلى "المخلصون يرحلون غالبا". استغربت كيف انتقل الكاتب من طبيب إلى أديب ومن ثمة إلى سياسي ومن ثمة إلى مجاهد في غزة، وهو فوق ذلك كله عاشق ولهان هجر فتاة تحبه منذ 7 سنوات ليهيم عشقا 3 سنوات بصحفية لا يعرف عنها شيئا، وحين يعرف ماضيها المشين يزداد تعلقا بها. تداخلت موضوعات العشق والحرب في العراق والفتنة الطائفية هناك وانتفاضة غزة ومظاهرات كفاية واستبداد أمن الدولة في مصر في عمل بسيط لزاد ثقله وناء بحمله.
[ إبكو كالنساء على وطن لم تحافظو عليه كالرجال ] بس كدة هى دى الرواية كلها ؛ هو دة وجعها وآلمها وسرها وقهرها وحياتها وموتها فى الجملة دى بس ■ دة كل اللى عاش عشانه عاصم ومات عشانه أحمد (الوطن) اللى مبهدلنا معاه من 5 سنين مش هيتوجع بالجملة دى إلا كل اللى كان عنده ذرة أمل واحدة من 5 سنين هيرجع يعيش تانى جرحه اللى بيحاول يقفله وهو لسة بينزف كل يوم وبيوجعه زيادة :'( الله يسامحك يا جيزاوى أنا مش حمل وجع قلب أكتر من كدة ؛ أنا أكتفيت منه وبكيت عليه كتير ولا بيحس بيا لحظة ؛ الله يسامحك إنت والرواية والوطن ...
اعطيتها ثلاث نقاط لبراعة الكاتب اللغوية، إنما لم تعجبني كقصة فهي عادية جدا، ليست من نوع الروايات التي أفضلها، شعرت أن الكاتب يستعرض براعته اللغوية واللعب بالألفاظ فقط لا غير اول عمل اقرأه لمحمد الجيزاوي وأعتقد انه لن يكن الأخير باذن الله لكن تبقى رواية عادية جدا لا جديد فيها
كتاب جديد ورفيو جديد رواية استفزتنى وبشدة انى اخلصها تقريبا ف يوم واحد الرواية من اسمها تبان رومانسى بس لانى قرأت للكاتب قبل كدة الخمر ماعادت تسكر احدا كنت متوقعة يكون ليها اسقاط سياسى وقد كان الرواية مزيج رائع بين الرومانسية والسياسة بس كمية الوجع فيها مش طبيعية يااااااااااااربى على وجع القلب مابين قصص حب فاشلة لحكاية شقيق البطل بكل الوجع الى فيها ياللبشاعة وياللغباء الى يخلى الناس تقتل بعضها بالقسوة دى لمجرد اختلاف المذاهب ف الدين الواحد ووجع القلب ف قصص الحب والمشكلة دوما ف التوقيت الرواية رغم كمية الوجع الى فيها ممتعة وتستفزك ك قارئ انها تخلصها بسرعة ودى ميزة تحسب للكاتب اللغة كمان حلوة قوى والتشبيهات ممتازة الى عرفته انها كانت الرواية الاولى للكاتب وفعلا كانت بداية مبشرة كمان الرواية نزلت باسم تانى (فى صحتك يا وطن) بس الكاتب موفق ف تغيير الاسم ودة هيفهمه الى يقرأ الرواية اربعة نجوم مستحقة بعض الاقتباسات *ان صدرا نبكى عليه بغير خجل هو محراب قدسى نعترف فيه بخطايانا ونمارس استغفارنا بادعية من دموع *اذا افتقدنا الثقة والامان فلن يجدينا وضع الف سور حولنا،لان شظايا الاخرين ساصيبنا حتى ونحن مختبئون فى ذواتنا *بعض اللقاءات لانحصل عليها الا بالهروب منها...وكثير من الامنيات لا تتحقق الا باسقاطها من حساباتنا شابو لكاتب مميز هستنى منه كل الجديد انتهى الرفيو #الكتاب_رقم_79_لسنة_2016 #كتاب_لكاتب_من_دولتك
المخلصون يرحلون غالبًا محمد الجيزاوي ياخدنا عاصم فى رحله الى حياته وكيفية حلمه بساره حب حياته ويرينا معنى الصداقه الخالصه مع محمد ويحكى لنا عن هموم كلا من مصر والعراق وفلسطين من خلال مجموعه من الروابط التى تهز نفسك ويريك مدى القبح الذى نعيش به والذى لا تستطيع ان تعبر عن رايك فيه الان واللى هو ابسط حقوقك الكاتب يملك ادواته من خلال مجموعه من الالفاظ الجذابه وقدرته على اللعب بمشاعرك من خلال تعبيرته الجميله واسلوبه الجذاب وانا سعيد جدا لاكتشافى هذا الكاتب الرائع اللى بيعبر عن اللى جواك باسلوب جميل العنوان لن تدرك معناه الى عند القراءه لانه يحمل معنى جميل والغلاف حلو الاحداث جميله جدا وبتهز الواحد وخاصتا الصراع الشيعى السنى بالعراق وما حدث لاحمد هناك هزنى بعمق
" احب ذلك النوع اللذى يمارس فيه العاشق حبه عن بعد ففعل الحب يقتله و كم رائع ان يبقى مشروع حب .. فبمجرد ان نبدأ فى ممارسه احلامنا تسقط روعتها ، لا مكان للحلم خارج اطار الفراش. " ده جزء من الروايه تقريبا فيه مبدأ ابطال الروايه روايه غريبه كتبتها دماغ مش عاديه و حكت عن مأسى يرحل بها المخلصون دائما خاصه بعد تعرضهم لانكسارات كبيره يصبح الرحيل امامها هو الحل الامثل يرحلون بشتى الطرق سواء بالعناد و البعد عن محبيهم او الانتحار بعد رفضهم عن دولتهم او يرحلون عن ذواتهم و يتخذون الغربه ملجأ للكتيف مع ما بهم من وجع ... الحاجه اللى كدرتنى فى قرايتها ان ف�� صفحات ممسوحه منها لكن غير كده فعلا استمتعت بيها فى انتظار جديد الكاتب
جذبني العنوان رغم أن غالباً ما يرحل اﻷحباء عن المخلصين و ليس العكس. لغة الكاتب جيدة يميل للأساليب الجمالية و اللغة الشعرية و لكنه يمتلك الموهبة فلم يأتي السرد متكلفا مصتنعا كمحاولات العمق البائسة التي يتحفنا بها بعض العباقرة الجدد. ربما بالفعل جائت أحداث قصة الحب غير منطقية و لكن متى كان حبا و منطقياً في آن واحد؟ أحسست أن الكاتب معبأ بالكثير من مشاعر الغضب و القهر و الثورة و اليأس فأتت القصة مشحونة بكثير من اﻷحداث فتلهث وراءها بين العراق و فلسطين و مصر بكم القسوة و المهانة الدامية، قصر الكتاب ربما لم يوف كل قضية حقها فجاءت سريعة مركزة بآلام كل منطقة. لا أتفق كلية مع كل توجهات الكاتب السياسية و الدينية و لكن هذا لا يمنع أنه كتاب جيد. نجمتين أقرب للثلاثة.
تقييمي للرواية غير محايد لأن الرواية لمست جزء من حياتي عم عيشه حاليا ً. أسلوب الطرح لمحمد جيزاوي رااااائع و استخدامه للتعابير البسيطة و الجميلة مِن اللغة العربية، بالإضافة لوصفه للتفاصيل الصغيرة و الغير مملة يفتح للمخيّلة إمكانية تصور الموضوع كحدث تعايشه. كل هذا عزّز من رغبتي بمتابعة القراءة باللّغة العربية. الرّواية باسمها الأصلي بتعكس محتوى الرواية أكثر من الاسم المستخدم في الطبعة الثانية "في صحتك يا وطن" القصص المطروحة من الواقع، بالإضافة لأني بوافق الكاتب بقلة حضور الأحداث السعيدة في الزمان و المكان المناسبين
نحن امام كاتب كبير لديه نظرته وطريقته الساحرة والخاصة به....رواية رائعة جداً ليست مجرد رواية فدائماً ما يطرح الاستاذ محمد الجيزاوي اموراً تقف عندها طويلاً تجعلك تعيد حساباتك من جديد...دائماً ما يسلط الكاتب الرائع الضوء علي اموراً هامة جداً ....قدرة عالية علي التشبيه...وصف اكثر من رائع...معاني كبيرة جداً وثمينة جداً جداً...لم اشعر بالملل قط بل علي العكس استحوذت الصفحات علي تركيزي كاملاً...انصح بقرأتها وفي انتظار روايات اخري بأذن الله
هكذا يكون السرد وإلا فلا أدب بعيداً عن بعض التحفظات القليلة جداً جداً هذه الرواية تعتبر من العلامات فى السرد العربى وخصوصاً الرومانسى،ومن الواضح أن الكاتب شاعراً قد نظم سرده للرواية برائحة نزارية واضحة.
يتميز هذا الكاتب بأسلوب أدبي بليغ و استخدام مفردات و تشبيهات ثمينة أما عن الرواية فهي تثير قضايا سياسية و إجتماعية و إنسانية و تشعل نفس الإنسان بمشاعر مختلفة بين امل و خيبة وحب وفراق وحدة و غربة وطن. رواية احييت شعور غربة الوطن التي نعاني منه وطالما حاولنا إخفاءه.
سااااااااااااحر محمد الجيزاوى ساحر بلا شك .. الحروف في يديه تصبح كلمات والكلمات تصبح سطور والسطور تصبح صفحات والصفحات تصبح عوالم نسافر إليها ونعيش فيها وتعيش فينا .. محمد الجيزاوى أستاذ فى التلاعب بـ الكلمات .. الرواية أكثر من رائعة :))))) فى صحتك يا وطن ولا عزاء لمن لا يشرب فى صحة الوطن .!
"جئتُ إلى هذا العالم في التوقيت السيئ.. دائمًا كانت تسبقني السعادة بخطوة أو أسبقها أنا بخطوة.. لكن لم نلتقِ أبدًا لا في الزمان ولا المكان" رقعة شطرنج كبيرة بحجم الحياة، يتحرك فيها عاصم بكل ما أوتي من حماسة وطاقة، كلّما قطع شوطًا نحو ما يحسبه هدفًا، باغتته الحياة بقتل شيء فيه، فلا هو يصل ولا هو يحتفظ بنفسه "واقفًا بين بين.. لا منتصرًا ولا مهزومًا.. فقط موجود.. ما قيمة الوجود بغير نصرٍ ولا هزيمة؟"
أحببت بناء الشخصيات، رغم أن أبعادها كانت محدودة للغاية، إلا أنها كانت مناسبة. شعرتُ بتشتيت في المحاور، فكأن الكاتب أراد أن يجعل فيها أكثر من محور وموضوع، فأبت، ولكنه كتبها رغمًا عنها. الدخول إلى موضوعات والخروج منها خروج الكرام كان مستفزًا لي، كأنها وضعت لتعبّر عن أحداث حالية يجب أن تُسجّل فقط دون أن يتداخل خيطها مع نسيج الرواية. فمثلًا الحديث عن العراق، والمظاهرات، شعرتها موجودة لتملأ شخصية أحمد ليس إلا. لم أشعر بصدق وتأثير الغضب كما فعلت الخمر مثلًا! فكانت تكفيني سطور الحديث عن الوطن لأشعر بعاصم وخوالج نفسه، وأحمد وبؤسه وأنين روحه. التشبيهات كانت كثيرة، منها الجيد والمكرر والمقبول، لكن اللغة هي من جعلتها جميلة، يمتلك الجيزاوي قلمًا ينضح بلغةٍ جذابة ومتينة، هي مع شخوصه بمثابة رواسي تثبت أرضية روايته دائمًا. أرهقني الحديث عن الوطن، وبكيتُ في ثناياه إذا تجلّى وإذا تولّى، ف"كلنا ضحايا الوطن.. وأنت أيُّها الوطن ضحية من؟" تعجبتُ كثيرًا عندما علمتُ أن المخلصون قد طُبعت بعد سر العابر! لا أدري هل كُتبت بعدها أيضًا أم النشر فقط هو الذي عُكس. لكن شتان بين الأسلوبين! سر العابر قطعة أدبية متناغمة، مفخخة بالمشاعر واللغة الموسيقية المتينة المتدفقة على الورق. والمارستان لون مختلف وثمرة ناضجة بين الأعمال، والخمر هي أكثرهم تأثيرًا وصاحبة نصيب الأسد في قلبي. أما المخلصون فأعتقد أنهن أمامها جميعًا، وتمنيتُ لو كنتُ قرأتها قبلهن، فهي حالة مختلفة ولكنها لا تضاهي إحداهن أبدًا، وبها أكون قد أتممتُ قراءة أعمال الجيزاوي المنشورة.
من أول صفحات الرواية و أنا انطباعي عنها سيء الرومانسة الساذجة في محاولة لاقناعك ان دا منتهى العمق و اعلى درجات الحب " الراجل المحترم البطل حب واحدة ميعرفهاش من خلال كتابتها في الجرنال 3 سنين و ساب البنت اللي حبته و فضل معاها 7 سنين عشان التانية اللي ميعرفهاش " اية الهبل دا يا جماعة ؟ عيب والله عيب ! و عشان الموضوع يبقى اعمق ندخل السياسة فيه شوية العراق و صدام و السنة و الشيعة و حبة من مصر و حركة كفاية و انتهاكات امن الدولة و نقوم رايحين على غزة و اليهود و احتلالهم و و بعدين نرجع تاني مصر نتعذب في امن الدولة !!!! إية كل دا ؟؟ الفكرة الاساسية و القضية في رأيي تاهت وسط كل الأحداث دي زائد ان ولا فترة منهم اخدت حقها و كلهم كانوا مجرد عناوين كدا خطف لو كان وحد المكان و البقية مجرد عناوين كان النايج هيكون افضل كتير الشخصيات طبعا سطحية ضعيفة و فيه مط كتير برغم صغر حجم الرواية المميز ف الرواية هو لغة الكاتب و استخدامه للفصحى حتى في الحوار بين الشخصيات.
من كام شهر قرأت الخمر ما عادت تسكر أحدا... عجبني جدا أسلوب الكاتب وبحثت له ف تعرفت ع "المخلصون يرحلون غالباً"... وبعد قرأتها لا أتعجب أن تكون الرواية الثانية هي وليدة الأولى... رواية معبرة صادقة لأبعد الحدود... حقيقي استمتعت بها جدا..