مآ أروعه من كتآب ! أذهلني كثيراً لمّآ قدّم من معلومآت قيّمة وحجّج وفيّرة وبرآهين قويّة على إثبآت نبوّة سيّدنآ محمد صلى الله عليه وسلّم في كتب اليهود والتصآرى , والأدلّةالتّي تُبشّر بقدومه .. بالإضآفة إلى الأقوآل المتنآقضة في حقيقة عيسى عليّة السلآم ..!
أجآبني هذآ الكتّآب على الكثير من الأسئلة التي لطآلمآ خطرت ببآلي ولم أجد لهآ أي إجآبة ! لآول مرّة أدرك المعنى العّميق لقول الله تعآلى باليّهود أنهم الأمة المغضوب عليهآ والنصّآرى هم الضّآلون السآئرون على غير هُدى !
أبدع ابن قيّم الجّوزية بأسلوبه المّقنع في الرّدود الشّآفيّة على الكّثير من الشّبهآت التي يثيرهآ اليهود والنّصآرى وهذا يدّل على سعه علمه ووعيه الكآمل بمآ يُحيط به من تحديآت تُوآجه الأمّة الإسلآمية .. يُدّافع عن الّحق بأدلّة الكتآب والسّنه .
اسم الكتاب: هداية الحياري في أجوبة اليهود والنصارى المؤلف: ابن القيم الجوزية دار النشر: ابن حزم سنة النشر:١٤٤٠هـ عدد الصفحات: ٤٥١ص يحتل کتاب (هداية الحياري) مكانة بارزة في المكتبة الإسلامية بين الكتب التي تهدف إلى الدفاع عن الإسلام وردّ الشبهات التي أثارها اليهود والنصارى، وحاولوا بها التلبيس على بعض المسلمين، كما تهدف أيضا إلى مناقشة أهل الكتاب وبيان تحريفهم لكتبهم وتأويلهم الفاسد لنصوصها، وفي هذا وذاك دعوة لأهل الكتاب كي يثوبوا إلى الحق والهدى، فهي دعوة إلى الإسلام الذي لا يقبل الله تعالى من الناس غیره وقد سبق كثير من العلماء قبل ابن القيم - رحمه الله - في الكتابة في هذا الموضوع - كما تقدم - ثم جاء علماء آخرون من بعده، فكتبوا أيضا- مؤلفات وردودا كثيرة، وكان كتاب «هداية الحیاری» واسطة العقد، استفاد من كتب ومصادر سابقة، وأفاد منه مؤلفون جاؤوا بعده ، فتأثر - بمن سبقه وأثّر فيمن جاء بعده، وفي كلتا الحالتين كان للكتاب منهجه وأسلوبه المتميز - موضوع الكتاب وسبب تأليفه = أبان المصنف - رحمه الله - في مقدمة كتابه أن من بعض حقوق الله تعالى على العلماء أن يردُّوا على من يطعن في كتاب الله تعالی ويطعن في رسوله صلى الله عليه وسلم، ودينه؛ وقد أورد بعض الكفار الملحدين مسائل على بعض المسلمين، فلم يصادف عنده ما يشفيه، وظن المسلم أن جواب ذلك هو الضرب لمن يورد ذلك، مما يعزّز دعوى غير المسلمين أن الإسلام إنما قام وانتصر بالسيف لا بالكتاب! فقام المصنف ، رحمه الله - بواجب الرد العلمي المستفيض على ذلك الكافر الملحد، بأدلة من الكتاب الكريم ومن السنة النبوية ومن الواقع التاريخي وألزمه الحجة من كتبه التي يؤمن بها، وذلك لأن دين الإسلام إنما قام بالكتاب الهادي، ونفّذه السيف الماضي، كما يقول المصنف - رحمه الله - ولذلك وضع المصنف كتابه «هداية الحيارى في أجوبة اليهود والنصارى»، وجعله قسمين اثنين : (القسم الأول) في أجوبة المسائل التي أوردها من أشار إليهم المصنف، وهم بعض الكفار الملحدين وقد استغرق هذا القسم معظم فصول الكتاب . (القسم الثاني) في تقرير نبوة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بجميع أنواع الدلائل . فجاء الكتاب - كما يقول المصنف أيضا - كتابا ممتعا مُعجِبا، لا يسأم قاريه، ولا يملُّ الناظر فيه فهو يصلح للدنيا والآخرة، ولزيادة الإيمان ولذة الإنسان، يعطي القارىء ما يشاء من أعلام النبوة وبراهين الرسالة و بشارات الأنبياء بمحمد صلى الله عليه وسلم ، وفيه أيضا دراسية للأديان وتمييز صحيحها وفاسدها، وكيفية فسادها بعد استقامتها، كما يتضمن جملة من فضائح أهل الكتابين وما هم عليه، وأنهم أعظم الناس براءة من أنبيائهم وأبعدهم عنهم، وتخلّل ذلك أبحاث علمية كثيرة قد لا توجد في سواه
أما أسلوب الكتاب وطريقته=يجد الدارس لكتاب «هداية الحيارى» أن المؤلف سلك منهجا وصفا استفرانيا نقديا مقارئا ، فهو منهج وصفي يستند إلى التحليل باستقراء الجزئيات وتصنيفها وترتيبها، مع التوثق والتأكد من صحة نسبة الأقوال و مناقشتها ، وما يكتنفها من شروح وتفسيرات . وهو أيضا منهج استنباطي يستخدم القواعد الأصولية واللغوية ، وينطلق من الجزئيات إلى الحقائق العامة، وهو مقارن يقابل الآراء والأقوال ببعضها ويوازن بينها، ولا يهمل المنهج التاريخي في كثير من المواضع، وبذلك كان المنهج والطريقة التي سلكها المصنف منهجا متكاملا وطريقة في البحث شاملة . وامتاز أسلوب الكتاب بالوضوح في العبارة، والبعد عن الجفاف والتعقيد الذي يصادفه القارىء في مثل هذه المباحث الجدلية والردود، كما امتاز بقوة الحجة والدليل، وتنوع وسائل الاستنباط ، وذلك ما جعله يسدُّ منافذ الهرب من إقامة الحجة والدليل على من أثار الشبهات وأورد المسائل والطعون التي كانت سببا لتأليف هذا الكتاب . ونجد في الكتاب أيضا استطرادات تدعو إليها أحيانا المناسبة ، وفي هذا فائدة للقارىء، وإن كانت أحيانا تقطع سلسلة الأفكار المتتابعة ، وتفصل بين فقرات الموضوع الواحد المتكامل .
صلة (هداية الحيارى» بكتاب «الجواب الصحيح : لشيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - كتاب ضخم هو «الجواب الصحيح لمن بدّل دين المسيح»، كتبه ردّا على «الرسالة القبرصية» التي كتبها بولص الراهب أسقف صيدا الأنطاكي، وهو من أعظم الكتب في الجدل مع النصارى والرد على شبهاتهم، ونقض أصولهم المحرّفة ، وفي الدفاع عن الإسلام أمام هجوم النصارى . يقول فيه الشيخ محمد أبو زهرة - رحمه الله -: «جمع بين المناقشة الخصبة المنتجة ؛ والعلم الصحيح العميق، فهو من ناحية : مرجع في بابه ، وحقائق علمية صادقة ناحية أخرى : جدل ومناظرة جيدة محكمة عميقة... وابن تيمية في هذا الكتاب مدافع، وليس بمهاجم؛ ولكنه . كدأبه في الجدل - يهدم حجة خصمه ويفلّ سيفه الذي يشهره عليه، ثم يغير عليه في قوة وشدة، وإن كانت مناقشته في هذا الكتاب هادئة في جملتها، ومهما يكن الباعث على الكتاب من رد هجومهم، فقد كان في دفاعه مهاجما؛ لأن خير الدفاع ما كان هجوما . ويلتقي كتاب «الهداية لابن القيم مع كتاب الجواب الصحيح) لشيخه ابن تيمية ، في أن كلا منهما كتب للرد على ما أثاره بعض النصارى وما طعنوا به ، وفي أن كلا الكتابين فيهما - مع الدفاع عن الإسلام - هجوم على المعتقدات الباطلة، وإقامة الحجة على أصحابها بطرق شرعية وعقلية وإلزامية. وبهذا اتفق موضوع الكتابين ومنهجهما العام . ولا ضير في أن يستفيد المصنف من كتاب شيخه في مواضع كثيرة من كتابه، وأن ينقل عنه بعض النصوص، وهذا واضح في مواضع كثيرة، ولكن هذا لا يعني أن «الهداية» مختصر من الجواب الصحيح أو تلخيص له، كما قد يتراءى لبعضهم، فإن في كل منهما مباحث ليست في الآخر، والدراسة المتأنية للكتابين تؤيد ذلك وتؤكده . هذا، ويبقى بعد ذلك: أن كل كتاب له شخصيته أو طابعه الذي يميزه، وأن كتابا قد لا يغني عن كتاب، وإن كان يكمل مافيه ويلتقي معه في مباحث كثيرة.
أوضح لى هذا الكتاب كيف أننى لا أعلم الكثير عن دينى ولكن فى نفس الوقت أوضح لى نفسية التعامل مع الأديان الأخرى إذ أننا فى عصر يتطلب مزيدًا من التسامح فى هذا الشأن، فهذا الكتاب جعلنى أقتنع أكثر بضرورة الحث على هذا التسامح.
و أخيرا فرغت من قراءة هذا الكتاب بداية هو من أكثر الكتب التي قرأتها إفادة و إضافة لي و تحريكاً لعقلي بداية الكتاب هو رد على أسئلة "شائعة" سألها بعض الملحدين و أهل الكتاب لمسلمين .. تم الرد عليها بمنطق تام و بآيات و دلائل من كتب أهل الكتاب أنفسهم .. و تحديدا السؤال الثالث و الذي فيه تحريف بشائر التوراة و الإنجيل بمحمد عليه أفضل الصلاة و السلام . ثم يتكلم بعد ذلك عن دين اليهود و دين النصارى و ما فيه من تحريف قد لا يقبله عقل .. ثم ختاما يتكلم عن المجامع النصرانية و كيف وصلت المسيحية إلى ما هي عليه الآن .. و هذا الفصل تحديدا من أكثر الفصول إرهاقا لعقلي .. حتى إن بعض الفقرات اضطررت لقراءتها مرارا و برغم هذا لم أستوعبها نظرا لجهلي بمفاهيم كثيرة كالطبيعة و الأقنوم و التي شرحها المحقق في الفصل الأخير مع أنها كانت من المفترض أن تشرح في فصل المجامع .. و سوف يوجبني هذا قراءة و بحث في هذا الموضوع و هذا التسلسل الذي أدى بالدين إلى ما هو عليه الآن. الكتاب رائع و شيق و موسوعة كبيرة بُذل فيها جهدا واضحا .. أحزنني أن أسلوبه كان هجوميا و متضمنا لسب في أهل الكتاب في أكثر من موضع .. مع أنه لو تجنب هذا كان سيصبح وسيلة لجذبهم للتفكير بعقل فيما ورد فيه بدلا من النفور منه بسبب التعصب و التأهب لما قد يذكر فيه .
👇🏻 . . من الكتب التي لا تكفيك فيها قراءة واحدة لأسباب عدة أهمها غزارة المادة المعروضة وتشعبها ، وأسلوب الكاتب وهو الإمام ابن قيم الجوزية الذي يمكن وصفه اسلوبا سهل ممتنع يتحدث هنا عن بعض المغالطات والأخطاء الموجودة في كتب اليهود والنصاری وعن رفضهم للإيمان بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم رغم معرفتهم السابقة بها المذكورة بكتبهم التي بين أيديه.
قُسِم الكتاب إلى قسمين : القسم الأول " في أجوبة المسائل " . القسم الثاني " في تقرير نبوة محمد بجميع أنواع الدلائل.
کتاب مهم فعلا ولكن صعب في ذات الوقت يحتاج وقت ويحتاج تركيز عالي لفهمه واستيعابه .
ماذا بعد القراءة؟ " وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَمَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا واق " بئس المتابعة هي إن كانت واقعة . . . #تمت #أبجدية_فرح 4/5 🌸📚 #هداية_الحيارى_في_أجوبة_اليهود_والنصارى للإمام #ابن_قيم_ا��جوزية ~ 🌸📚 نسخة #دار_عالم_الفوائد . . #كتاب_شهر_أغسطس في #مبادرة_كتاب_في_يد_قارئ #كتاب_في_يد_قارئ
يتهموننا بالتحريف ، بينما ابن القيم نفسه يحرف الكتاب المقدس و يفسر اياته كيفما يريد. يخرج الايات من سياقها. يعتمد علي قصص و اقاويل لاثبات وجهة نظره. يجهل العقيدة المسيحية الصحيحة مثل ان يدعونا "عباد الصليب" و هو ان دل فهو يدل علي سوء فهم للمسيحية و اتهام باطل لنا. هذا الكتاب قد يقنع (او يستغفل) شخص جاهل بالمسيحية ان المسيحية ديانة محرفة . لكن بالنسبة لشخص متعمق في المسيحية فهذا الكتاب يعتبر تهريج و استخفاف بالعقل و لا يرقي الي اي مستوي في علم مقارنة و حوار الاديان.
هو كتاب كما قال فيه مصنفه رحمه الله يصلح للدنيا والآخرة ولزيادة الإيمان ولذة الإنسان إذ ضمّن فيه أجوبة لمسائل متعلقة بأهل الكتابين وهي سبعة مسائل.
فصل ابن القيم في تقرير نبوة محمد صلى الله عليه وسلم من خلال ذكر البشارات الواردة في كتب اليهود والنصارى من ذكر نعته واسمه صلى الله عليه وسلم (وهو الفارقليط وروح الحق عندهم) وكان لهذه الجزئية نصيب لابأس به من المسائل الأولى في الكتاب، وهذا اللفظ الذي أورده الشيخ "نصا" من إنجيل يوحنا في اسم النبي أي "الفارقليط أو البرقليط" ومعناه الحمد أو الحامد نجده بلفظ "المعين" بترجمة الحياة ولفظ "المُعزِي" بترجمة الفاندايك واللفظ منقول من السريانية كما هو بما اعتمده الشيخ، ومما يعزز ما ذهب إليه ابن القيم بأن معنى الفارقليط يشير إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو قصة إسلام عالم الأندلس عبد الله الترجمان صاحب تحفة الأريب إذ استشكل عليه هذا اللفظ لما كان قسا نصرانيا فهاجر إلى تونس وصدق النبوءة وأسلم.
ثم ذكر دين اليهود ودين النصارى وافتراقهم واختلافهم وختم بحكايته تاريخ المجامع النصرانية واجتماعهم على العقيدية البولسية بعد نيقية ٣٢٥م - وأحسب أن هذه هي أفضل جزئية في الكتاب لمن يهمه موضوع تطور العقيدة النصرانية-.
• اقتباس مباشر طويل لكنه مهم، في أن جميع النبوات من أولها إلى آخرها متفقة على أصول هي:
" أحدها: أن الله سبحانه وتعالى قديم واحد لا شريك له في ملكه ولا ند ولا ضد ولا وزير ولا مشير ولا ظهير ولا شافع إلا من بعد إذنه.
الثاني: أنه لا والد له ولا ولد ولا كفؤ ولا نسيب بوجه من الوجوه ولا زوجة.
الثالث: أنه غني بذاته فلا يأكل ولا يشرب ولا يحتاج إلى شيء مما يحتاج إليه خلقه بوجه من الوجوه.
الرابع: أنه لا يتغير ولا تعرض له الآفات من الهرم والمرض والسنة والنوم والنسيان والندم والخوف والهم والحزن ونحو ذلك.
الخامس: أنه لا يماثل شيئا من مخلوقاته بل ليس كمثله شيء لا في ذاته ولا في صفاته.
السادس: أنه لا يحل في شيء من مخلوقاته، ولا يحل في ذاته شيء منها، بل هو بائن عن خلقه بذاته، والخلق بائنون عنه.
السابع: أنه أعظم من كل شيء وأكبر من كل شيء وفوق كل شيء وغالب على كل شيء وليس فوقه شيء البتة.
الثامن: أنه قادر على كل شيء فلا يعجزه شيء يريده بل هو الفعال لما يريد.
التاسع: أنه علام بكل شيء، يعلم السر وأخفى ويعلم ما كان وما يكون وما لم يكن لو كان كيف يكون {وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس} ولا ساكن ولا متحرك إلا وهو يعلمه على حقيقته.
العاشر: أنه سميع بصير يسمع ضجيج الأصوات باختلاف اللغات على تفنن الحاجات، ويرى دبيب النملة السوداء على الصخرة الصماء في الليلة الظلماء، قد أحاط سمعه بجميع المسموعات، وبصره بجميع المبصرات، وعلمه بجميع المعلومات، وقدرته بجميع المقدورات، ونفذت مشيئته في جميع البريات، وعمت رحمته جميع المخلوقات، ووسع كرسيه الأرض والسماوات.
الحادي عشر: أنه الشاهد الذي لا يغيب ولا يستخلف أحدا على تدبير ملكه، ولا يحتاج إلى من يرفع إليه حوائج عباده أو يعاونه عليها، أو يستعطفه عليهم ويسترحمه لهم.
الثاني عشر: أنه الأبدي الباقي الذي لا يضمحل ولا يتلاشى ولا يعدم ولا يموت.
الثالث عشر: أنه المتكلم المكلم الآمر الناهي قائل الحق وهادي السبيل ومرسل الرسل ومنزل الكتب والقائم على كل نفس بما كسبت من الخير والشر، ويجازي المحسن على إحسانه، والمسيء بإساءته.
الرابع عشر: أنه الصادق في وعده وخبره، فلا أصدق منه قيلا. ولا أصدق منه حديثا، وهو لا يخلف الميعاد.
الخامس عشر: أنه تعالى صمد، بجميع معاني الصمدية، فيستحيل عليه ما يناقض صمديته.
السادس عشر: أنه قدوس سلام، فهو المبرأ من كل عيب ونقص وآفة.
السابع عشر: أنه الكامل الذي له الكمال المطلق من جميع الوجوه.
الثامن عشر: أنه العدل الذي لا يجور ولا يظلم ولا يخاف عباده منه ظلما.
فهذا مما اتفقت عليه جميع الكتب والرسل، وهو من المحكم الذي لا يجوز أن تأتي شريعة بخلافه ولا يخبر نبي بخلافه أصلا."
(هداية الحيارى في أجوبة اليهود والنصارى، ابن القيم الجوزية، تحقيق سيد عمران محمد، دار الغد الجديد، القاهرة، ط١، ١٤٣٩- ٢٠١٨م، ص٢١٦-٢١٨)
____________
مما يؤخذ على تحقيق الكتاب عدم تهميش النصوص التي استدل بها الإمام من الكتاب المقدس وخاصة الجزء المتعلق بالمجامع والعقائد (وهو الأهم) مما يعني مشقة في البحث عنها على اختلاف الترجمات وكثرة النسخ.
جزى الله أمثال هؤلاء العلماء عنا وعن سائر أمة الإسلام خير الجزاء
ولا ريب أن العقيدة الإسلامية صافية نقية محجة بيضاء ولهذا ما إن ظهرت البدع والفتن التي أراد أهلها – بسوء نية – التشويش على صفائها وطمس نورها إلا ووقف السلف بكل حزم وشجاعة ويقين لردها والإنكار عليها وعلى أهلها لا تأخذهم في الله لومة لائم فحفظ الله بهم الدين وأتم بهم النعمة ولولا فضل الله ثم تلك الجهود التي بذلوها لاختلط الحق بالباطل وقال من شاء في الدين بما شاء ولانتشرت البدع والخرافات الباطلة إلى أن يصبح المسلمون في دينهم كما أصبح عليه من قبلهم ولكن الله لم يرض بهذا فقد تكفل بحفظ دينه الذي ارتضاه إلى يوم القيامة وسخر له رجالاً خدموه يبتغون فضل الله ورضوانه ما كانت تأخذهم في الله لومة لائم في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد وفاته. (منقول)
لا شك ان الإمام ابن القيم الجوزية أحد أهم الفقهاء والمحدثين في عصره وإلى يومنا هذا، أبحاثه واجتهاداته وكتبه كانت ولاتزال علامات تاريخية فريدة.
هذا أول كتاب لي اقرأه للإمام، ويبدو أن اختياري كان غير موفقاً، السبب ربما لأنني في الزمن الخاطئ (أو أن عقليّتي لا تناسب الكتاب)، هذا الكتاب لا يصلح للترجمة مثلاً لباقي اللغات لإقامة الحجة التي ارادها الفقيه، فهو يحكي عن التحريف وبالوقت نفسه يستشهد من الكتب المحرفة، ويفترض أن القارئ مؤمن ومسلِّم بكتابنا العزيز -وهو لا ريب فيه- ولكن هذا لا يصلح للطريقة العلمية التي نعرفها اليوم والتي تدار بالموضوعية لاثبات الحجة. قد يمكن الاستدلال بهذا الكتاب في بعض النقاط لما يحمله من ابداع في البرهان او اعتباره نقطة بداية لبحث جديد يناسب هذا العصر.
كتاب قيم جداً للإمام العلم القيم ابن القيم رحمه الله النسخة التي قرأتها كانت غير مُشكلة ففاتتني امور كثيرة لم افهمها ولكن حين نتكلم في فحوى الكتاب فقد حرص الشيخ على تبيين وتوضيح عقائد الامة الغضبية والأمة الضالة على حد سواء فبين ظلمهما وجورهما وافتراءهما على الله وعلى رسله وتكذيبهما لخيرة خلقه ﷺ اجابات الإمام كانت واضحة ناصعة يرى بريقها كل ذي بصيرة بل ووالله من لا بصيرة له ولكن هناك كثير من النصوص اصابتني بالملل وانا اقرأها من نصوص وحكايات اهل الكتاب رحم الله الإمام وجعل سعيه وعلمه في ميزان حسناته وجمعنا بيه خير جمع مع خير جمع مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولائك رفيقا
وددت لو أن كل مسلم قرأ هذا الكتاب كي يزداد فخرا بإسلامه، وكي يتخلص من عقدة النقص للتي تلازم كثيرا من المسلمين أمام العالم في هذا الزمان، إلى أن صار المسلم يستحي أن يشار إليه باسم مسلم. كتاب قيم يجمع بين إظهار عظمة الإسلام وموافقة عقيدته لمتطلبات العقل السوى، وبين إظهار دونية عقائد أهل الكتاب من اليهود والنصارى ومناطحتها للعقل.
كتاب قوي وعميق في طرحه، يقدّم ابن القيم فيه واحدة من أبرز المناظرات مع اليهود والنصارى بأسلوب يجمع بين حدة الحجة وقوة الاستدلال. أجمل ما في الكتاب هو وضوحه الشديد في كشف التناقضات، واستناده على نصوصهم نفسها دون تكلف. لغته بلاغية، قوية، ومباشرة، وتجعله من الكتب التي تُقرأ بعقل لا بعين فقط
ابن القيم من اعلم شيوخ الإسلام فلم يترك شيء لم يتكلم به و يوضحه لمن بعده من الدين و على كتاب الله و سُنّة رسوله
الكتاب حافل و قيّم بالمعاني و الدلائل و اللغة العربية الأصيلة و ينبغي لم يريد قرأته ان يقرأه عده مرات و ليس مرة واحدة
حيث انه قد يختلط على القارئ بعض المفاهيم و الغايات من الكلمات و ليس الإختلاط في ما ينقله عن أهل الكتاب ولكن في كلماته هو شخصيا فهي قوية بعض الشيء على القارئ في عصرنا الأن
و الكتاب به دلائل كُثر و قد اجمع و أوفى و أنتصر بحق الله و رسوله و تصديقا لما جاء به رسول الله القرآن للأمة و من الله سبحانه و تعالى عن كيد اليهود و بُهت النصارى
كل من يُريد الحق فليدبر الله فلو عرفنا الله لعبدناه حق عبادته
أطال الكتاب في إيراد مواضع ذكر نبوة محمد صلوات ربي و سلامه عليه من كتب النصارى حتى أظنه تجاوز الجواب الصحيح لابن تيمية.. الحجج العقلية أقل بكثير من الجواب الصحيح... إستخدم المؤلف رحمه الله مصطلحات غريبة أحيانا و مستنكرة في ظني لوصف النصارى ما أنزل الله بها من سلطان و قد تكون منفرة للنصارى لقراءة الكتاب لا للإقبال عليه.. هو مكمل لمجهود شيخه بن تيمية رحمه الله و لا يغني عن قراءة الجواب الصحيح للمهتمين في هذا الباب..
كتاب قيم بقلم جميل في موضوع غاية في الأهمية خصوصا للباحثين في موضوع دلائل النبوة. الكتاب قصير وكما يقال بالإنكليزية (To the point) حيث ساق المؤلف رحمه الله الدلائل بصورة سلسة وسهلة الفهم. الجميل كذلك هو أن الكتاب به دعوة للاطلاع على بشارات نبوة رسول البشرية عليه أفضل الصلاة والسلام في كتب اليهود والنصارى والتي شكلت (بالنسبة لي على الأقل) مفاجأة كبيرة لمدى دقة الوصف في الشكل والخلق التي ذكرت في كتب أهل اكتاب عن النبي الكريم.
من الكتب الجميلة لإبن قيم الجوزية (رحمه الله )وفيه يرد على تساؤلات حول اليهود والنصارى ويوضح كيف أن أدلة النبوة موجودة في كتبهم ...كتاب مشوق وساعدني في معرفة أشياء مهمة عن دين اليهود والنصارى ..