عادت الاتصالات القادمة من إحدى الدول الأفريقية لإزعاجي من جديد بعد انقطاعها لمدة طويلة. المرة الوحيدة التي أجبتُ فيها على اتصال من هناك، كان من باب الفضول قبل سنة. وتحديداً في شهر رمضان. نطق يومها المتصل بصوته الأجش مستفسراً:
- سلطان؟
- أجبته: أي سلطان؟
- سلطان العميمي.
- نعم، من معي؟
- معك أخوك عبد الحقّ السنغالي».
كان يتحدث الفصحى. أجبته:
- تفضل يا عبدالحقّ.
- حلمت برقمك ليلة البارحة. أعطانيه شيخ كبير في السن، زارني في المنام وأمدّني باسمك وطلب مني الاتصال بك لأخبرك بوجود كنز مدفون تحت بيتك
يشغل حالياً منصب مدير أكاديمية الشعر العربي في أبوظبي، وهي أول أكاديمية تخصصية من نوعها على مستوى العالم العربي.
عضو لجنة تحكيم مسابقة شاعر المليون للشعر النبطي، وتعتبر هذه المسابقة أضخم وأهم مسابقة للشعر النبطي على مستوى العالم العربي.
رئيس تحرير مجلة شاعر المليون التي تصدر عن مسابقة شاعر المليون.
يكتب الشعر النبطي والفصيح، وترجمت بعض قصائده إلى اللغة الإنجليزية.
يكتب القصة القصيرة، ونشرت العديد من قصصه في الصحف والمجلات العربية. وصدرت له مجموعتان قصصيتان، الأولى عنوانها: الصفحة 79 من مذكراتي. والثانية: تفاحة الدخول إلى الجنة.
مجموعة قصصية منوعة؛ بين القصة القصيرة، والقصيرة جداً " القصة الومضة أوالأمثولة أو اللوحة القصصية " . إضافة إلى متتالية قصصية تحت عنوان " وجبات"
اللغة جاءت مباشرة في غالبية المجموعة التي اتسمت بالموضوعية والطابع الواقعي . والبعض الآخر غلف بالرمزية .
القصة الأولى والتي تحمل اسم المجموعة " إشارة لا تلفت الانتباه"، استخدم القاص تقنية " القصة داخل القصة" أو ما يسمى ب تقنية "تداخل الإطارات السردية." وأبدع في الإخراج.
"السابعة صباحاً/ العمارة 12 " مجموعة من التوليفات ( الكولاجات) الصوتية-الحسية-البصرية. وهو ما ميزها عن المجموعة .
"فكرة " تصور حساسية الإنسان، أو الغموض والتعقيد الذي يكتنف عقولنا ؟!
في متتاليته القصصية " وجبات" ما إن يشرع في الحديث عن " الجوع" حتى تجتذبه فكرة أخرى، ثم حكاية أخرى، على نحو يجعل الاستطراد يفضي إلى استطراد آخر، وهكذا ...
المجموعة عبارة مجموعة قصص منفصلة بأفكار ومواضيع منفصلة بالإضافة لمجموعة من القصص متصلة منفصلة في نفس الوقت. يبهرني الكاتب بأسلوبه العميق في تقديم الأفكار بشكل متجدد في كل مرة اقرأه. يطوع الحروف والكلمات في سجال جميل، متناسق، مترابط، وحر طليق حين يدخل في حوار مع شخصياته ويتقاسم معهم خطى قصصهم. في الجزء الثاني من المجموعة الذي يقدم موقف واحد من عدة زوايا ليقدم لنا صورة ب ٣٦٠ درجة لأي موقف قد يمر بِنَا فلا نستبق الأحداث للحكم وتقديم النقد والحجج وربما كذلك ردات الفعل المسبقة أما الجزء الأول فجذبني بقوة في عدة قصص: "هزيمة"، "موقف"، "انبثاق"، وأقواها علي الإطلاق التي لامستني "حياة". مجموعة لا تخيب الظن وتضعنا في نقطة تفكير مع الحياة من حولنا. تستحق القراءة بجدارة وفِي انتظار الإصدار القادم بشوق
قد تكون هذه المراجعة الأولى لهذه المجموعة القصصية، وإن كانت سأسعد وأدعو الله أن تكون بالشكل اللائق التي يستحقها. العميمي مهما كتب أستمتع ولا أمل ولا أود الانتهاء مما يكتب، مررت على كل أعماله القصصية و الروائية جميعها يحمل ذات الروعة والدهشة و المتعة.
كما موضح أعلاه هي مجموعة قصص قصيرة كلها تحت تصنيف الأفضل لكن ما سأذكره هو الأبقى في ذاكرتي. (هزيمة، حياة، فكرة، محتويات، اختراق)
أما إذا جئنا لـ ( وجبات) القصص القصيرة المتتابعة التي أجهل من كتبها، من نشرها ومن المستفيد ..المنتصر في هذه المناوشات. كنت أقرأها والجوع قد تمكن مني، لكن كيف لي بترك العراك في الوسط دون الوصول إلى النهاية!
أول قصة تمسك بيدك جيداً ومن ثم تتُرك في ( وجبة من ورق) إثر الدهشة.
دائماً أسعد بإصداراتك، وانتظرها بشغف. أتمنى عمل روائي قادم.
مجموعته القصصية فيها غرابة عجيبة تجعلك في دوامة لاكتشاف ما بين أسطرها..بعضها متصل ببعض..قد يجدها البعض صعبة الهضم ولكنها في النهاية لذيذة تشجع على الاستمرار بنهم لقراءة المزيد.. استخدم المؤلف أساليب متعددة بالكاتبة..أغلبها كانت جديدة علي.. .
كتاب غير ناجح .. اختيار لمواضيع جذابة ولامعة لمحتوى هزيل.. لا أدري كيف أن صفحة اختراق مرت على مقص الرقابة .. لا يعقل أن في كل هالمجتمع المليء بالتنوع و الحضارة لا يوجد ما ينشر إلا نساء سيئات و محتوى فارغ من خدش سيارة !! إلى امرأة تلبس آخر عطرها ..
مراجعة من احدى عضوات استراحة معرفة السيدة بسمة عطية
كتاب :حائز على جائزة العويس للأبداع الكاتب : سلطان العميمي الكتاب : أشاره لا تلفت الأنتباه الناشر : صدر بالأشتراك بين ثقافه للنشر والتوزيع في الامارات .الدار العربيه للعلوم ناشرون في بيروت عدد الصفحات : 128 . أشاره لا تلفت الانتباه : هي مجموعه قصصيه منوعه بأفكار ومواضيع منفصله ، بين القصه القصيره والقصيره جدا (( القصه الومضه أو الأمثوله أو اللوحه القصصيه )) ، وهي المجموعه الرابعه للكاتب في عالم القصه القصيره ، وتجمع هذه المجموعه بين الغرائبيه والفنتازيا . وتضم هذه المجموعه 20 قصه قصيره من عناوينها .. أشاره لا تلفت الانتباه ..هزيمه ...أخر انتباه ..موقف ...حياة ...ندم ..انبثاق ..فكره ...نسيان وغيرها .. اضافه الى متتاليه قصصيه في اخر المجموعه جاءت مستقله تحت عنوان ( وجبات ) وضمن خمسة نصوص ، وصدرت المجموعه القصصيه عام 2018 . يبدا الكاتب مجموعته القصصيه الجديده هذه بهذا السؤال .. (( كم من الأشارات التي تمر بنا في حياتنا دون ان يلتفت أليها أحد ؟؟)) أما قصة ( أشاره لا تلفت الأنتباه ) التي حملت اسم المجموعه عنوانها ، والتي جعلها المؤلف ماده لظهر الغلاف ..فيحضر فيها المؤلف بأسمه الصريح بطلا في الحادثه التي مرت به ، في نص ينفتح على نفسه بشكل غرائبي ومما جاء في القصه ... عادت الاتصالات القادمه من أحدى الدول الأفريقيه لأزعاجي من جديد بعد انقطاعها لمده طويله ..المره الوحيده التي أجبت فيها على اتصال من هناك كان من باب الفضول قبل سنه ...وتحديدا في شهر رمضان نطق يومها المتصل بصوته الأجش :
مجموعة قصصية : إشارة لا تلفت الانتباه الكاتب : سُلطان العميمي
ما لفت نظري في اسلوب مؤلفات الكاتب سلطان العميمي هي وكانها واقعيه فهو ياخذك في بداية القصه لموضوع معين ومن ثم تتفاجأ ان الموضوع هو تكمله لموضوع سابق في رواية سابقه من روايته مما يجعل القارئ يتحمس لمعرفة الرواية الرئيسية كما انك تراه بين سطور الرواية ولا اعرف هذا الاحساس حقيقي او مجرد احساس.
بالاضافة الى القسم الاخير من المجموعة القصصية تركك في حيرة لمعرفة من الذي كان يكتب الحقيقه..
اعترف ان للمؤلف سلطان العميمي اسلوب خاص ينفرد به.. متمنيه له التوفيق
من حسن الطالع أنني أَجِد أخيراً فنان يخفف من انحيازي الكبير إلى الرواية كجنس أدبي رفيع ويدخلني إلى عالم القصص القصيرة آخذاً بيدي وأنا في كامل الدهشة. شكرًا لك أستاذ سلطان على المجموعة القصصية (إشارة لا تلفت الانتباه).
التقيت بالكاتب صدفة في مكتبة تم توزيعها على مواطني الشارقة من حاكمها الشيخ د. سلطان القاسمي من خلال مجموعته القصصية الأولى: الصفحة ٧٩ من مذكراتي. أعجبني أسلوبه جدا وقرأت كل مؤلفاته بعدها وارتبطت به عادة شراء نسختين من إصداره الجديد لي ولقريبتي إن وجدته قبلها، أو أن تصلني نسخة منها إن وجدته قبلي. ولهذا كله أعتبر كتاباته مميزة بالنسبة لي مع تراوح رأيي فيها.
إصداره الجديد، مجموعة قصصية، يتراوح طول قصصها من القصيرة جدا حتى الطويلة نوعا ما، منفصلة ومتصلة، وغريبة كعادته. وككل المجموعات القصصية، أحببت بعض القصص أكثر من الآخر، وقد تكون "محتويات" هي المفضلة هنا لأنها فتحت في عقلي بابا واسعا من الاحتمالات، أستطيع كتابة مجموعة قصصية كاملة من وحي "محتويات" فقط.
لم تعجبني زيارة فكرة وعي الشخصيات بكونها في قصة مرة أخرى، لأن أحد أسباب حماسي لإصدارات الكاتب هو معرفة غرائبه الجديدة.