تبدأ رواية "الميكانيكي" للكاتب السعودي طاهر الزهراني بعبارة للأديب الفلسطينيني ابراهيم نصر الله " يقول فيها: (يفتش في الحلم عما يريد، وحين لا يجده يصطاده الصحو).
مفيش فايدة! للمرة الثالثة على التوالي ينجح "طاهر الزهراني" في أن يجذبنا إلى عالمه، بطريقته وأسلوبه الشيّقه ولغته المميزة،ثم يتركنا فجأة وبدون أن يغوص في تفاصيل، بعد أن نكون قد اشتقنا لعالمه وقصته تلك! كل ما في الأمر هذه المرة أنه "يضحك علينا" بـ"سالفة الميكانيكي" لنفاجئ أننا إزاء ميكانيكي من طراز خاص، مثقف ومتعلم .. محب للأفلام، وسيحب القراءة والروايات بمجرد أن يتعرف على .. حبيبه! يخرج الميكانيكي من بين عالمه المليء بالأدوات وقطع الغيار والزيوت والشحوم إلى عالم الأفلام والكتب والروايات بصحبة حبيبته التي جاءت له على قدر، ولكن القصة كالعادة لا تكتمل فتعرقلها العراقبيل! ماذا أقول؟! رواية جيدة جدًا كالعادة، ولكنها تنتهي في ساعتين لا أكثر لتصب كل لعناتك وسخطك على كاتبها الذي يؤثر دائمًا أن يكتب "نوفيلا" أو رواية قصيرة على أن يذهب ويأتي بنا في عالم أ[طاله الذين يجيد رسمهم والتعبير عنهم! هداك الله يا طاهر .. وشكرًا على كل حال! كتبت عنها هنا http://altagreer.com/%D8%A7%D9%84%D9%...
هذه هي الرواية الرابعة للصديق طاهر ذو النفس الروائي القصير المفضل عندي. لكن الروايات القصيرة تحتاج إلى تكثيف لغوي أكثر، وهذا ما تمنيت وجوده في هذا العمل الذي يتحدث عن سيرة ميكانيكي عاشق. فكرة الرواية بسيطة، وكذلك أحداثها التي نجدها أحيانا بطيئة جدا في سيرها، وسريعة جدا في أحيان أخرى. وتمنيت لو أن الرواية حملت فكرة مختلفة أو حتى نهاية مختلفة، فالنهايات المأساوية لقصص الحب تكتظ بها أغلب الروايات والأفلام والمسلسلات ذات الأفكار المرتبطة بالعلاقات العاطفية. وتمنيت أيضا لو أن الرواية حظيت بنصيب أكبر من المراجعة، سواء من قبل المؤلف أو من قبل مدقق لغوي، فاللغة العامية تظهر بصورة مزعجة في أحيان كثيرة. ولا أتحدث هنا عن الحوار بالعامية بين شخصيات الرواية، بل عن لغة الكاتب في العمل خارج إطار الحوار "مثال: يدعوها في جولة، لا أعمل أي نشاط بشري..". كما أن الأخطاء الطباعية والإملائية كثيرة. بعض العبارات في العمل بدت مرتبكة في صياغتها، مثل: بدأ يشكرني كثيراً. نجري الكثير من الإشعاعات والفحوصات، لا أجيد طقوس الحب، ليس هناك أثر لأي غرض يؤلم، لم أعد أفكر كثيرا بأي شيء.. إلخ". بعض الأحداث والتفاصيل كان ينقصها الدقة، إذ بدت غير منطقية، فالنادلة اللبنانية في المطعم تتحدث باللهجة المصرية قائلة: تشرب إيه؟ والأم عندما دخلت المستشفى في أول الرواية، كان مرضها غامضا، وأجريت لها فحوصات كثيرة، ثم صرف لها الطبيب بعض المسكنات، ثم اكتشفنا أنها بدأت تستعيد صحتها بعد تناولها المسكنات والمضادات الحيوية!
لا أدري إن كنت قد ظلمت طاهر الزهراني بقراءة روايته مباشرة بعد الإنتهاء من روايات الآئحة القصيره بالبوكر العربي أو أن طاهر الزهراني قد ظلم نفسه ببعض إختياراته المشهديه بروايته القصيرة!
الميكانيكي مكتوبه بلغة بسيطه جداً. بساطة اللغة لا تعيب بحد ذاتها المادة الأدبية لكن توظيفها لخدمة النص يتطلّب مجهوداً مضاعفاً.
برأيي الشخصي لم يوفق الروائي بإختيار مهنة تتوافق مع شخصية "عادل". فعادل شاعر رومانسي مرهف، يسكن فنادق الموڤمبيك، لبق إجتماعيا ومطلع ثقافيا/سينمائيا وهي خصال يستوجت أن تفتقر لها شخصية بسيطة كالميكانيكي.
بدأت الروايه بنمط رتيب متوقع ككتابة سيرة ذاتية وسرعان ما تمّيز الكاتب بالثلث الأخير من الروايه بتسارع وتيرة الأحداث وحبكه جميله ختم بها روايته بقسوه ورمزية لا تخلوا من جمال.
لا أظن أن القارئ ملزم بأن يبدأ مراجعته لأي رواية لم تعجبه بسطور اعتذارية – هل هذا السطر اعتذاري؟ ربما!! – الرواية ضعيفة المستوى، حاول المؤلف في قسمها الأول الربط بين عمل عادل كميكانيكي وعشقه للسينما، وكيف ستظهر علاقة عاطفية من هذا الخليط، ولكن لا عادل ولا حبيبته كانا مقنعين، أما القسم الآخر من الرواية فكان أضعف لدور المصادفة الكبير فيه.
المرة الأولى التي أقرأ فيها لطاهر الزهراني الميكانيكي رواية قصيرة أو "نوفيلا" عن "عادل" ذلك الشاب الذي جمع بين عالمين متناقضين عالم ميكانيا السيارات والشحم والزيوت وما تحمله من حياة خشنة وبين عالمه الخاص وحبه للفن والسينما والموسيقى بالإضافة للكتب بظهور "سارة" في حياته. حالم ورومانسي ومثقف . شخصية خيالية إلى حد ما وعلى الرغم من جمال السرد وبساطة اللغة إلا أن فكرة الرواية ذاتها إستوقفتني كنت أبحث عن فكرة أراد أن يوصلها الكاتب وكنت اظن أنها في نظرة البشر عامة والمثقفين خاصة للعمّال في المهن المختلفة ولكن مع تداخل الجزء الأخير في الرواية وظهور مرض "سارة" الغريب وغير المتوقع يجعلني أسأل لماذا؟ لماذا إذن رفضته وقتها ؟ هل بسبب انه "ميكانيكي" ؟ أم لأنه لم يخبرها من البداية؟ ام انها ابتعدت فقط لعلمها بمرضها ؟ وهنا أعطى مبرر أخر للحكاية فتحولت لفكرة تقليدية بالنسبة لي إلى حد ما
بالفعل أحببت اجواء الرواية وتفاصيلها وشوارعها وقهوتها وكتبها وموسيقاها .. وشخصية عادل المختلفة وسارة الجريئة وأحببت طريقة كتابة الزهراني، وبالتأكيد ستكون ليّ تجربة مع أحد اعماله الأخرى قريباً ان شاء الله
فعلها طاهر مرة أخرى، و أجبرني على قراءة روايته في المكتبة. يبدو أنها إحدى مزايا الروايات القصيرة، أن تخطفك لجانبها، و تتمها في مكانك إن كانت كذابة بما يكفي. الميكانيكي: عندما يعيش الرجل الغارق في الأشياء والماديات فسحة -أو حفرة- من المشاعر وعالم الروح. كتب، قهوة، سجائر، أفلام، كتب مرة أخرى، سيارات، ناس، و شوكولاتة، والكثير من الأمور التي ستجدها في هذا النص القصير بين يدي الشخوص و بين عقولهم. وقد يجد البعض هذا الأمر سببا في الانجذاب اكثر إلى الرواية ، وقد يجده البعض منفرا، خاصة وأن البطل يأتي من عالم المفكات والزيوت و الحديد. وهنا تأتي الحكاية - بالنسبة لي- في أن تشعر بقوة التضاد بين العالمين. وربما الرابط الوحيد بينهما هو السجارة التي يقبض عليها وهو عامل وهو عاشق. القصة لطيفة، ومتسارعة أحداثها، واللغة تجعل الأمر أكثر لطفا وتسارعا. طاهر قارئ نهم ، وهذا يبدو جليا كلما تقرأ له. إذ لا تشعر بأي "كلافة" أو تصنع عندما يحدثك عن الكتب والكتاب و غيرها من أمور. بل تخرج الأسماء والعناوين بتلقائية تامة تجعلك تصدق بأن هذا الميكانيكي الذي يقبض على مفكات التربيط يقلب صفحات ديوان قديم في نصف الليل. وأكثر ما شدني هو قدرة الكاتب على التجرد من أفكاره ومشاعره الشخصية في أحد المشاهد - لن أذكره تجنبا للحرق- وأن يجعل من ردود أفعال البطل متناسبة تماما مع شخصيته وكيانه. رغم أنه في النهاية اختار الإختيار الأكثر استفزازا للقارئ. وهنا يظهر الكاتب الحقيقي من الكاتب المزيف. الروائيون لا يستطيعون مهما حاولوا أن يتجردوا من ذواتهم حين الكتابة، لكن كلما اقتربوا من ذلك التجرد كانوا اقدر على المسك بزمام الأمور.
على الهامش: في ظهر هذا اليوم كنت في احدى الورش لتصليح سيارتي، وفي المساء قرأت هذه الرواية. الله أعلم بنظرتي للميكانيكي نفسه اذا رأيته مرة أخرى.
سأتحدث عن جانب واحد هو قصر الرواية: دائماً ما أشيد بالأعمال الروائية القصيرة كونها في مجتمع لا يقرأ دافع للقراءة، كما أن هناك الكثير ممن أنتجوا روايات قصيرة وبرعوا فيها وقدموا لنا أعمالاً جميلةً جداً حتى لو كنت ألاحظ أن المهتمين بالرواية لا يتطرقون لها بالنقد والتحليل كما يفعلون مع الأعمال الطويلة. رواية طاهر خفيفة، ظريفة، ساعدني فيها تخيلي لتصور الممكن والغير ممكن واستحضار فضاءها بسهولة والاندماج معه بشكلٍ مباشر. ورغم أن ما ذكر أعلاه يتحدث من الجانب الإيجابي للعمل الروائي القصير، إلا أن قصر رواية الميكانيكي كان سبباً واضحاً في ضعف العمل أحاول ايضاحه فيما يلي: _ قصر الرواية أضعف السرد، هناك مواقع الانتقال فيها غير مبرر أو منطقي حتى الحوارات مبتسرة بلا نهايات معقولة فأحالت الرواية إلى شيء يشبه كتابة أفكار لرواية، وهنا يجب أن نتذكر أن (الرواية هي السرد). _ خيوط القصة كانت قليلة مما جعل توقع وتكشف أحداث الرواية سهلاً، وسأمثل على ذلك بأهم حدث في الرواية: في الف��ل (16) التقى البطل (عادل) رجلاً في مستشفى التخصصي الذي تتداوى فيه أمه من السرطان، التقى هذا الرجل في قسم العلاج الكيميائي، الرجل في منتصف العمر، ومنذ أول حوار بينهما أخبر البطل (عادل) أن ابنته مصابة بالسرطان. دعنا نتوقف هنا، من البديهي أن يعتقد القارئ أنها حبيبة البطل المختفية منذ ثلاث سنوات وذلك لكون ليس هناك أحداث أو خيوط تجرنا لأبعد من ذلك. هناك حبيبة مختفية منذ ثلاثة أعوام عن حبيبها بلا سبب، والحبيب يتوجد عليها منذ فراقهما في الصفحة (58) وحتى الصفحة (98) وليس هناك خيوط كثيرة تحتال على القارئ أو تصرف انتباهه فتجعله بكل بداهة يتوقع أنها حبيبة البطل المختفية!
اقتنيت الرواية بـ توصية صديق .. للأمانة بعدها رفعت سقف طموحي في الكُتاب الخليجيين .. لكن بعد قراءة سيرة الكاتب، اكتشفت أنه يكتب منذ 2007 ..
الجميل في هذه الرواية أن فيها إيحاءات كثيرة جداً .. كُلها مدلولات جميلة ..
1- الحُب ليس كُله شهوة. 2- الحُب العذري الشريف لماذا لا يتوفر في السعودية ؟ 3- ألمح بشكل غريب إلى أن بعض تساؤلات الأطفال للغرباء قد تجعلهم يفرطون في مؤخراتهم ! 4-قد ينتهي الحُب ويبتعد الحبيب دون خيانة أو قهر لكنه لا يريد أن يتعبك ما أجملها تلك الفتاة 5- أعجبني عندما جعل الحُب غارقاً في الكُتب
أقصوصة رشيقة، بمفردات سلسة واستعارات تصويرية بليغة. لها وقع خاص في نفسي. كيف لا، و عادل الميكانيكي في كل حارة في مكة وجدة، يتنازل عن مصروفه ويكدّ على نفسه عشان قيمة تذكرة للبحرين أو مصر. عادل اللي له في كل شارع بمكه وجدة فيلم و مزيكا ، يدبر وايت مويه لجيرانه، ويحضرون مباريات الاتحاد والأهلي بسيارة واحدة، وكل واحد في مدرّج، يدخلهم ولد الحارة السيكورتي اللي باستاد الفيصل. عادل تعلم كويس ودرس بالتحفيظ يكتب كأنه من طبقة برجوازية، لكنه فقير ولد حارة ويتكلم بلغه بسيطة ومفردات شارع. أبكتني الرواية، تذكرت كل عادل في الحاره مابقي من ريش أحلامه ولا ريشة. هذا النص ذكّرني، بقصائد عبدالمجيد الزهراني وهو اللي عاش في حواري مكه، وكأن بساطة التصوير واللغة ضاربه عهد مع الزهارين: ماخاف تحقيق حلمي يوم يتأخر اخاف حلمي يموت بيوم تحقيقه
تدور الرواية حول شخصية شاب يعمل ميكانيكياً في أحد أحياء جدة الشعبية. هو شاب بسيط ينتمي إلى الطبقة الكادحة، يحمل داخله أسئلة كبرى عن الحياة، العدالة، والوجود، لكنه محاصر بظروفه الاقتصادية والاجتماعية. هذه الشخصية لا تمتلك رفاهية الحلم، ولكنها تمارس التأمل بصمت، في عالم يبدو أنه لا يسمح للفرد بأن يتجاوز طبقته .
رواية “الميكانيكي” ليست فقط عن عامل يصلّح السيارات، بل عن الإنسان المهمّش الذي يحمل في داخله فلسفة كاملة عن الحياة. هي صرخة هادئة ضد الظلم الطبقي، ودرس في أن العمق لا يُقاس بالمكانة الاجتماعية، بل بالوعي. الزهراني كتب رواية واقعية بمذاق وجودي، بسيطة من الخارج، لكنها عميقة في جوهرها .
وأنت تركت حُزنًا يا طاهر! ما هذا؟ كمية مشاعر كثيرة في صفحات قليلة.. الصدف مخيفة وغريبة وكثيرة، لكن مو طبيعي قد إيش متشابهه! عداء الطائرة الورقية - محمد درويش - الظهران - فيلاماماز- ارامكو - صاحب الظل الطويل - الأفلام - بيكسار وديزني وإلخ. لمستنـيّ كلها :"
"تبًا للمسافات، قصيرة هي المسافات إن كنت في نهايتها."
القراءة الثانية لطاهر وأعتقد إني أحتاج بريك منه..
ويبقى السؤال: "لِمَ نختار مدناً في المنتصف دائماً؟"
رواية ليست قصيرة وانما ومضات ومشاهد قد غاب عنها الكثير من التفاصيل التي جعلتها ضبابية في كثير من الأحيان.
اللغة جميلة ولطيفة. لكن رتم الرواية السريع، والتي انتقل بعد 30 ص الى اسبوع من الحدث الرئيسي، ثم الى سنة بعد الصفحة 40، قد أوقعته في هفوات عديدة مما جعلت بعض الأحداث غير منطقية ومربكة.
بشكل عام الرواية لطيفة ليست سيئة. أعتقد يستحق أن اقرأ له أعمال أخرى.
بسردية بسيطة ولغة بسيطة نغوص في قصة الميكانيكي عادل المحب لعمله والأفلام والسينما، وعلى باب السينما يوقعه القدر للقاء فتاة عاشقة للحياة والكتب في نفس الوقت، ينجرف ناحيتها بعاطفة وشعور جديد عليه. الرواية عادتني لذكريات كانت في طي النسيان لفترة قصيرة، ولكن عاطفة عادل وكل المشاعر السيئة التي شعر بها أعادتني لتلك الذكريات.
هذه تجربتي الأول لطاهر، قرأت عن اسلوبه في الكتابه وتلهفت لقراءة حروفه، وحقًا ما خاب ظني ابدًا. فالسرد اشبه بإنزلاق على قطعة جليد، مناسبة هي الحروف بعذوبه تصوير الحب، العذاب، الهجر والسهر، وجميع اوجه الحياة بدون أي تكلف. قصص الحب مكرره، ما يميزها هو السرد، وانت ابدعت وتفانيت..
خفيفة وتقرأ بجلسة واحدة لكن ماحبيتها ولا عجبتني موضوعاً ولا لغة، الفروقات الطبقية والحب ثيمة مستهلكة جداً ومافي جديد هنا ...بس ممكن الأستاذ يعمل تحديث لها وتكون السينما في جدة ونشوف ايش يصير يمكن تكون أفضل :)
أول قراءة لطاهر الزهراني اعجبتني الرواية لكن اظن انها تحتاج إلى تكثيف اكثر مادامت رواية قصيرة نوڤيلا اعتقد ان المصادفات مسيطرة على الرواية وهذا اكبر نقطة ضعف فيها
رواية بسيطة الأحداث ... لكنها عميقة اللغة والمعاني
يتقن الراوي بها ايداع رسائله الصغيرة في صناديقنا الفكرية بشكل غير مباشر ..
((أجزم دائماً بأن فكرة بناء الجسر قد انقدحت في جمجمة شغوفة بالسينما))
في حديثه على سبيل المثال عن جسر الملك فهد بين المملكة والبحرين ..
هكذا هو الراوي دائماً هنا لطيف إلى درجة انه لا يقول رايه في تصرف معين ولكن يضعه في حروف قابلة للهضم ، ما أجمله حين قال لها : حتى وإن كان التقويم الذي زرعته في أسنانك مبرراص للتهرب من طلبات الزواج !! ... لو كنت مكانه لما وجدت غير جملة : هل تعرفين بان منظرك بالتقويم (....)
الطريقة التي يصف بها تفاصيل الحب الصغيرة أكثر من جميله ... تلك الطريقة التي يتاكد فيها من أن طائرة شركة الشحن التي تنقل هديته إليها لم تسقط .. الأفكار الكبيرة والصغيرة في آن معاً ..
صعوبة الحب بين حبيبين في مدينتين متباعدتين ... تباً للمسافات
الثانية التي أقرأها لذات الكاتب بعد جانجي ... اليوم تحول من مطوع إلى عاشق ... والله يستر من الرواية الثالثة
رواية أو أقصوصة أكثر من رائعة ، تحكي قصة حب ، كمجمل القصص ، كتبها طاهر بكل عفوية ووضوح ، كأنك تمشي في خط مستقيم تجهل نهايته لكنها إستقامة تروقك ..
لم يُكثر من الإستعارات أو السرد الذي يُشعرك بالملل ، ويتشعب للحدّ الذي تنسى باقي التفاصيل ، كتب ببساطة الجدات في حكايات ما قبل النوم . يشوبها الحنين الذي لم يفصح عنه ، ولكنه حنين يتضح في شوارع جده و " الحواري " التي لايفهمها إلا من عاش طفولته هناك .. حنين أعترف أعادني للبراءة بين أولاد وبنات الحارة .. وهذا ماجعلني أنحاز في رأيي وتقييمي قليلًا .
لغة تشبه سير عربي على الأقدام على طريق أوروبي. رواية قصيرة أو قصة قصيرة طويلة تحكي لنا عن ميكانيكي عاش بين الخردة رماه القدر كي يبحث عن إنسانيته، أي ذلك القدر الساخر !
رواية قصيره جداً ولا توقعت اُسلوب الكاتب رائع ،احببت القصه .حزنت على عادل ونهاية ساره المأساويه.في النهاية تجربة حلوه اني قرأة لكاتب سعودي.وعيبها الوحيد ردائت تصميم الغلاف و بعده عن محتوى الرواية،