"الدهشة كنزٌ مختبئ في حلب"، هذا ما تقوله إحدى بطلات الرواية. وفي عملها هذا تحاول "مها حسن" جلب هذه الدهشة عبر الكتابة والذكريات لتعيد رسم حلب وأحيائها الشعبية القديمة، وطقوس عيشها، وبساطة ناسها، وأحلامهم الصغيرة، قبل أن تأتي الحرب فتدمّر في طريقها كلّ هذا. اعتماداً على تكنيك فريد يستلهم من أسماء الروايات العربية والعالمية عناوين الفصول، يخبرنا أبطال "حيّ الدهشة" حكايتهم منذ "خيّال الزرقا" و"كوابيس بيروت"، حتى منزل "الجميلات النائمات". إنها حكايةٌ عن الحب، ذكريات الطفولة، القتل بالنيّة، المشيمة العاطفية، ودور الأدب في حياتنا.
روائية وقاصة سورية ـ كردية حصلت على ليسانس في الحقوق من جامعة حلب . بدأت بالنشر في مجلة الناقد - " عروس الأصابع " . نشرت رواية " اللامتناهي ـ سيرة الآخر " عام 1995 في دار الحوار ـ اللاذقية ، سوريا نشرت روايتها الثانية " لوحة الغلاف ـ جدران الخيبة أعلى " عام 2002 في سوريا تراتيل العدم ـ عن دار رياض الريِّس ـ 2009 حبل سـري ـ عن دار رياض الريس (ورشحت للقائمة الطويلة بوكر 2011)
شاركت في التقرير السنوي لمنظمة مراسلون بلا حدود حول حرية الصحافة في سوريا لعام 2004
لها رواية متسلسلة باللغة الفرنسية ، تنشر تباعا على موقع http://www.maisondesjournalistes.org/ حصلت على جائزة هيلمان/هامت التي تنظمها منظمة Human Writs Watch الأمريكية في عام 2005 تقيم حاليا في باريس ، وتتابع نشاطها الكتابية باللغتين العربية والفرنسية .
دافئة.. ذكية.. ممتعة تتناول رواية حي الدهشة قصة عائلة سورية قبل الحرب المريرة، وكيف أن حياتهم كانت أمثولة تجمع جميع مرويات الروايات العالمية! شيء جميل حقاً سرد ساحر، حكاوي حقيقية، قالب غني، هدف واضح. انا أشعر أن الرواية متكاملة بكل الأحوال الثلاث نجمات يخصني سببها لا الرواية. إذ كنت ابحث عن رواية (عمت صباحاً أيها الحب) في طياتها، تلك التحفة البديعة التي ما زلت ضمآن من سحرها
المدهش في حي الدهشة ، الدهشة التي تتابعك مع سير الرواية بعناوينها الفرعية وتوظيف النص كاملاً مع منطوق العنوان الذي يعد حالة فريدة ورائعة انفردت بها الجميلة الانيقة مها حسن .
ثاني كتاب اقرأه لمها والذي صارت مكتبتي تحوي كتبها التي دائماً ما اقارنها بالروائية العراقية انعام كه چه چي التي تسكن باريس ايضاً والتي تقوم دوماً مها وانعام بتوظيف النصوص للانتقال الى سحر الامكنة والحفر في مغاورها والتشعب بإلتقاط تفاصيل غاية الروعة
سقوط نجمة من التقييم كان بسبب الاحداث المتسارعة التي انتهت بها الرواية فقط وهو لا يعني بالضرورة فقدان من جمالها شيء :) .
حي العزا والشحار رواية غير مدهشة بشخصيات كرتونية أحادية البعد. قصة ساذجة بلغة بسيطة جدًا شعرت بأنها قريبة إلى روايات عبير. لا يوجد جديد أو تجديد إلا أسماء الفصول والذي تم توظيفه بأكثر طريقة سطحية، الغريب أن هذه ليست الرواية الأولى للكاتبة. عندما لا يكون لدينا شيء لنضيفه يفضل ألا نعيد كتابة قصص معلوكة.
جميلة هي حميمية العلاقات التي عرضتها مها حسن في حلب. الأسلوب السردي اللطيف والشيق. قصة تقليدية رويت بأسلوب غير تقليدي أعطاها روحا جديدة للنص المفعم بالعلاقات الإنسانية وليدة البيئة السورية
ارتسمت مشاهد الرواية كفيلم عربي ابيض واسود - مع تخلل مشهد أو اثنين بإخراج أمريكي- كلما قلبت الصفحات واحدة تلو الأخرى !!! تخيلت حتى الابطال ماساعدني لاكمالها .. بدي شوف نهاية الفيلم :)
محادثة قصيرة مع صديق كاتب شجعني للاطلاع على قلم كاتبة من بلادي بعد تأجيل طال أمده. حي الدهشة حكاية عن حي بمدينة حلب ، يغالبه قصص ومشاعر لسيدات من خلفيات متعددة، بنسيج نسوي يبدو معبراً عن خوالج المرأة.
أسماء الكتب بدا مقحماً بشكل جليّ، وكأن الكاتبة بنت الأحداث عليها وربطتها بذكاء لتصبح لوحة سردية سطحية لم يعمقها ابدا ذلك الاقحام !!
وهكذا أتى ذكر الحرب في سوريا في نهاية الرواية على لسان الكاتبة المفترضة بطلة الرواية. يجدر بي الإشارة إلى حضور فعل كان بقوة، مايعني افتقاد الرواية للتحرير مع انها إصدار سرد !
هذه الرواية أعدها نموذج الروايات العربية الذي يتسبب بهربي منها ونفوري. الرواية التي تخلق بطلة فاتنة أسطورية الجمال أو بطل خارق القوة يهابه الجميع، أشخاص نشعر أنهم غير حقيقين، مُخترعين لنبتسم جميعًا متى ما جمع القدر بينهم. قرأت هذه الرواية وعندي أمل أن تسحبني إلى شوارع حلب الحقيقة وأحيائها بمن فيها من أناس حقيقين لا أولئك الذين تخترعهم المسلسلات، الحلبيين الذين يفور دمهم ولا يفهمون سوى الشرف والقتل دفاعًا عنه، وسفر الطعم الممدودة بكل ما لذ وطاب. كنت أبحث عن غوص الكاتبة في أعماق النساء و وجعهن وتعريته، لا لمس السطح وهزه كمن ألقى حصاة وهرب معتقدًا أن وحش البحر سيطلع عليه. الرواية غير ناضجة وتبدو كما لو أنها مسودة أولى، حتى لغتها لا تتمتع بأي جمالية تغفر لها، وصحيح أن فكرة تسمية الفصول بأسماء روايات عالمية جذبتني وكان توظيفها ذكيًا إلا أنني شعرت أن كل هذه الرموز والشخصيات والعناوين هي فقط للتلويح بالمعرفة الشخصية للكاتبة. أكثرت الكاتبة عدد الشخصيات حتى ضاع خيط السرد وبناءها من بينها ولو أنها اكتفت بعدد قليل وعملت على تطويرها لكان خيرًا. حتى لو كنا سنعد هذه الرواية سرد ذاتي للذكريات أو تصوير تقريري فإن الرواية سطحية جدًا ولم تمنحني كقارئ أي مساحة للتخيل. ويبدو أنها أُنهيت على عجل كما كتبت على عجل. يؤسفني أحيانًا أننا نركض إلى الروايات العربية بحثًا عن الألفة وهربًا من الغربة إلى أننا لا نجدها تشبهنا ولا حتى تشبه إنسانيتنا..
كنت قد وعدت نفسي ان لا اقترب مرة اخرى من كتابات مها حسن ولكن كان لي تجربة جيدة مع دار سرد ولهذا قررت المغامرة من جديد ومن جديد مها حسن تبقى على السطح ليس لديها وقت لتغوص في اعماق شخصياتها وان فعلت جاء ذلك سطحيا خاليا من اي ابداع النجمتان للغلاف لا للرواية ليت ناشريها يقنعونها بان اهم ما في الكتابة هو الوقت الذي يسبقها والذي يتخللها الكتابة هي فن التفكير البطيء لا العجلة التي تدهس كل شيء وهي تسير مسرعة مطيحة بطريقها كل شيء
"حي الدهشة" هي الرواية الأولى التي أقرؤها "لمها حسن"، دفعني لذلك شيئان، الأول: أنها ابنة مدينتي حلب، ومدار أحداث هذه الرواية يقع أيضاً في حلب، وأنا أحبّ أن أرى مدينتي بعيون كتّابها وأدبائها. والثاني: هو ترشيح روايتين للكاتبة ضمن القائمة الطويلة لجائزة البوكر (حبل سرّي 2011، الراويات 2015)؛ وهذا يعني أنّها كاتبة متمكّنة؛ فيما لو اعتبرنا أنّ للجنة الجائزة معاييراً حياديّة. وقد رأيت في الرواية سلبياتٍ وايجابيّات (من وجهة نظري كقارئ) أفنّدها لكم ضمن النقاط الآتية:
- تحكي الرواية قصة فنّي الحدادة "شريف" الذي أكرهته أمه على الزواج "بمديحة" ابنة خالته (وكذلك الأمهات يفعلون)، فكان زواجهما عسيراً لايرقى إليه حبٌّ واتفاق. ويحصل أن تأتي إلى حي (الهلّك التحتاني) وهو حيٌّ شعبيٌ معروفٌ في حلب طبيبةٌ متخصصة بالأمراض النسائية اسمها "هند" وتفتح عيادتها مقابل دكان "شريف"، وعملاً بسُننِ المسلسلات العربية فإنّ حبّاً جارفاً سيجمع بين الطبيبة والحدّاد الذي سيذيب قلبها في كيره الحامي بعد أن يدقّ مسامعها باهتمامٍ وكلامٍ معسولٍ كانت تفتقده في حياتها وتشتاق إليه.
- تشتعل الغيرة في صدر "مديحة" زوجة الحدّاد ويُوغر صدرها اهتمامه العلني بالطبيبة فتكيد لها لتحمي أسرتها المهدّدة بالتفكّك، وهنا تدخل "سعاد" على خط الأحداث وهي فتاةٌ مطعونة الشرف، تخرج إلى شرفتها بعريها الفاضح وترقص للرائح والغادي بغنجٍ ودلال، فتنالها سهام عين الحداد وتصيب منها مقتلاً فيلتقيان ذات يومٍ في مدخل المبنى عند الدرج (بير السلّم) فيلوذان بزاويةٍ مظلمة ويتبادلان دعاباتٍ غير بريئة، وهنا ولِحَظّه العاثر تصادفه الطبيبة "هند" بجرمه المشهود وانتصابه البادي رغم الظلمة فيفطر قلبها بخيانته لها فتقرّر الرحيل عن الحارة وتضع على شرفة عيادتها عبارة (برسم البيع).
- تدفع الكاتبة قارئها ليتفاعل إيجابيّاً مع الطبيبة "هند"، وعلى عكس ذلك تبني لنا شخصية "مديحة" زوجة الحداد بناءً يستفزّ القارئ ويزعجه، وهذا ينافي حقيقة الواقع، إذ أنّ الطبيبة هي الدخيلة على الأسرة ومن فرط أنانيّتها تخطّط لانتشال "شريف" من أحضان أسرته لتملأ فراغاً في حياتها. و"مديحة" رغم مكرها فإنّها معذورة وكل تصرفاتها يسوّغه حرصها على أسرتها وبقاء زوجها إلى جانبها.
- نحن الآن في منتصف الرواية وما بعدها متروكٌ للقارئ الذي سيجد خطوطاً دراميّةً أخرى وكلها متفرّعة عن سياق الأحداث الأساسي المذكور آنفاً. وبالمجمل أراها قصّة عادية ومطروقة وتشبه كثيراً أفلام السبيعينيّات العربية التي تدور حول الحبّ الضائع والهوى الذي لايسكن القلوب إلا لماماً إذ يُسرع إليه العطب والزوال لأنّه لايجد ظروفاً مواتية تقيم أوده وديمومته.
- لم توفّق الكاتبة في تقديم صورة حقيقية عن حلب!. يمكنني القول وأنا ابن هذه المدينة التي لم أغادرها حتى وهي في أحلك ظروفها أنّ حلب الحقيقية مغايرة تماماً لحلب "مها حسن".. وربما تذكّرت الكاتبة أنّ الحرب تُلهب مشاعر القرّاء (السوريين منهم خاصةً) فعرّجت على ذكرها في صفحةٍ واحدةٍ متأخرة دون أن توظّفها في سياق الحدث وانفعالات الشخصيات، فجاء حديث الحرب محشوراً في قصةٍ مدارها غيرة النسوة ومكائدهن للفوز بالرجل الفحل؛ وهذه سقطةٌ لها لاتُغتفر.
- أعجبني استخدام الكاتبة أسماء رواياتٍ عربية وعالمية في بدايات فصول عملها، من خلال هذه العناوين يستشفّ القارئ المحتوى القادم ويتفاعل معه ويسعى لتكهّنه، وهو تصرّفٌ جميلٌ من الكاتبة أغبطها عليه.
- استخدمت الكاتبة لغةً عادية (أو أقلّ من عادية) إذ لم تفيدني في كل الرواية بتعبيرٍ جديدٍ، أو تذكّرني بلفظةٍ غير مطروقة، أو تركيبٍ مختلق، بل جاءت لغتها مشابهة لمواضيع التعبير التي يكتبها طلاب المتوسط (الإعدادي)، بل أكثر من ذلك؛ صادفتني فصولاً كان يمكن أن تؤدي الغرض ذاته بنصف عدد الصفحات لو استخدمت تقنياتٍ سردية ولغةً موجزة تتيحها ذخيرة الأدب.
- لن أحكم على أدب "مها حسن" من روايةٍ واحدة، أظلمها إن فعلتُ ذلك، ولكنّي وضعتُ روايتها (حبل سرّي) ضمن أجندة قراءات هذا العام لعلّني أجد فيها ما افتقدته في هذا العمل.
- صدرت الطبعة الأولى من الرواية عن دار سرد ودار ممدوح عدوان عام 2018، وتقع في 234 صفحة من القطع المتوسط، و مجمل القول: هي رواية متوسطة الجودة يمكن لمتابعي المسلسلات أن يقرؤوها خلال الفواصل الإعلانية.
حي الهلك : «يزعم الحلبيّون بأنه سُمّي بتراب الهلك، لأنه تراب من هلك في طوفان نوح، بدليل أن جنوبي أرض الهلك توجد مقبرة اسمها "جبل العضام"، يتخلّل حجارة جبلها كثير من العظام... والآن غدت أرض تراب الهلك حيّاً كبيراً يصل إليه الماء والنور والباص».
قرأت قبلها "مترو حلب" التي جعلتني أغوص في أزقتها و أحيائها الشعبية، شعرتّ بأنني أنتمي لذلك المكان .. "حي الدهشة" رواية عميقة تجعلنا نسبر أغوار حي شعبي بسيط في حلب الشهباء من خلال عائلة درية و ابنائها شريف الشهم ، اخواته البنات، ابناءه، مغامراته و الدكتورة هند تلك الرقيقة صاحبة الشخصية المحببة و المختلفة عن الجميع .. قبل الحرب و قسوتها ، قبل الدمار الذي حل بها و كأنها ارادت أن تسرق من الزمن لحظات لتحكي لنا حماية عائلة سورية بسيطة .. صورت لنا الكاتبة جميع اطياف المجتمع الشعبي من خلال تقسيم الرواية الى اقسام تحمل اسماء روايات عالمية بتصرف، كما لو أنها تعري الشخصيات امامنا لتقربهم منا و تقربنا منهم .. أمضيت ليلتي باحثة عن الكتاب في محاولة مستميتة لتحميله و قراءته و هاهي الآن الساعة التاسعة والنصف صباحا و انا اكتب هاته الكلمات مأخوذة بحي الدهشة و بمشاعري المتضاربة تجاهه لعلّني لم أتقبل أنتهاء الكتاب بسرعة .. شكرا 💙🌸
* اللغة مبدئيا ، سطحية و ركيكة ، غير سلسة و لا جميلة ، و بها اخطاء ساذجة ، من أول صفحات تجد مطبات مثلا لا نقول ( استئصال الجنين ) ! استئصال تأتي مع الورم !
الضمائر و لخبطة الأشخاص و قرابتهم مثلا كلمة ( المعتدي عليه) ، معروفه انها على المظلوم تستخدمها بالعكس ليه ! قلة تمكن من اللغة مزعجة بصراحة
* القصة للنسيان ، شخصيات مكررة و أجواء الحارة المعتادة من خيانة و بلطجة و شخصيات بصوت عالي
أجواء مسلسل لبناني تركي حمضان ، أول فصل كان واعدا كقصة حب تدعو للابتسام لكنها خربت الدنيا في باقي القصة
تبدو لي كتابة تلميذة مراهقة ، بشخصيات مكررة جدا حد الملل
لو أنها اختارت موضوع واحد و أعطته وقته ربما فكرة ( القtل بالنية ) مثلا لكنها مرت على كل المواضيع بلا اي ارتكاز و لا دقة
فقط تكرار ٢٣ لمفردة الدعشة بكل عدم دهشة 😭
* اه ، ايضا تسمية الفصول باسماء روايات عالمية كان فذلكة ثقيلة الدم هي فكرة غير جديدة ، كثير كتاب استخدموها خاصة في كتب السير الذاتية ، ثانيا هي استخدمتها بثقل دم ، الغثيان لتتويج فصل عن الحمل ! شكرا 😭
كسرت مها حسن في هذه الرواية خطاب الاستعطاف المكرّس عن الأنثى العربية، ورفضت أن تجعل القارئ يشفِق على البطلة. بل جعلته يقف أمامها، يُحاورها، يراها نِدًا، ويتأمل تعقيداتها كما يتأمل نفسه. إنها بطلة لا تنتظر الإنقاذ، بل ربما – على غرار نساء نوال السعداوي أو غادة السمان – تُنقذ النص نفسه من رتابة الذكورة السائدة فيه.
مدهشة، مثل فيلم مكتوب، على نَفَس واحد، تصاعد أحداث ممتع، ونهاية جيدة. أمانع وجود بعض المشاهد والمصطلحات وافتقدت بلاغة اللغة بالتشبيهات والصفات. وبالمناسبة استخدام حلب وأحيائها لجذب القارئ وليست الرواية عن حلب! حقيقي الحديث عن حلب قُدم بسذاجة، الرواية عن عائلة وعادات وعلاقات والخ وحلب مجرد أداة تسويق..
للرواية نصيب من اسمها بأحداثها المدهشة، تعاطفت مع البطلة ومع من أحبته وأحزنني وأدهشني الجانب المأساوي من النهاية الذي خفف وطأته شيئاً ما تحقيق حلم الفتاة بأن تكون طبيبة، القصة حلوة وشيقة وإنسانية ولكن يشوبها شيء من الإرباك بسبب التراوح إلى الأمام والخلف على خط الزمان.