Sufism inspired writings of Persian poet and mystic Jalal ad-Din Muhammad ar-Rumi; these writings express the longing of the soul for union with the divine.
Jalāl ad-Dīn Muhammad Rūmī - also known as Jalāl ad-Dīn Muhammad Balkhī, Mevlânâ/Mawlānā (مولانا, "our master"), Mevlevî/Mawlawī (مولوی, "my master") and more popularly simply as Rumi - was a 13th-century Persian poet, jurist, Islamic scholar, theologian and Sufi mystic who lived in Konya, a city of Ottoman Empire (Today's Turkey). His poems have been widely translated into many of the world's languages, and he has been described as the most popular poet and the best-selling poet in the United States.
His poetry has influenced Persian literature, but also Turkish, Ottoman Turkish, Azerbaijani, Punjabi, Hindi, and Urdu, as well as the literature of some other Turkic, Iranian, and Indo-Aryan languages including Chagatai, Pashto, and Bengali.
Due to quarrels between different dynasties in Khorāṣān, opposition to the Khwarizmid Shahs who were considered devious by his father, Bahā ud-Dīn Wālad or fear of the impending Mongol cataclysm, his father decided to migrate westwards, eventually settling in the Anatolian city Konya, where he lived most of his life, composed one of the crowning glories of Persian literature, and profoundly affected the culture of the area.
When his father died, Rumi, aged 25, inherited his position as the head of an Islamic school. One of Baha' ud-Din's students, Sayyed Burhan ud-Din Muhaqqiq Termazi, continued to train Rumi in the Shariah as well as the Tariqa, especially that of Rumi's father. For nine years, Rumi practised Sufism as a disciple of Burhan ud-Din until the latter died in 1240 or 1241. Rumi's public life then began: he became an Islamic Jurist, issuing fatwas and giving sermons in the mosques of Konya. He also served as a Molvi (Islamic teacher) and taught his adherents in the madrassa. During this period, Rumi also travelled to Damascus and is said to have spent four years there.
It was his meeting with the dervish Shams-e Tabrizi on 15 November 1244 that completely changed his life. From an accomplished teacher and jurist, Rumi was transformed into an ascetic.
On the night of 5 December 1248, as Rumi and Shams were talking, Shams was called to the back door. He went out, never to be seen again. Rumi's love for, and his bereavement at the death of, Shams found their expression in an outpouring of lyric poems, Divan-e Shams-e Tabrizi. He himself went out searching for Shams and journeyed again to Damascus.
Rumi found another companion in Salaḥ ud-Din-e Zarkub, a goldsmith. After Salah ud-Din's death, Rumi's scribe and favourite student, Hussam-e Chalabi, assumed the role of Rumi's companion. Hussam implored Rumi to write more. Rumi spent the next 12 years of his life in Anatolia dictating the six volumes of this masterwork, the Masnavi, to Hussam.
In December 1273, Rumi fell ill and died on the 17th of December in Konya.
الكاتب الرومي ، عدد الصفحات ٣٠٣ ، المترجم دكتور محمد جمال الدين ، أول كتاب كان مختارات من ديوان شمس وقد جائني هدية ، للأمانة لم استمتع الا بالجزء الذي يتناول حياة شمس وجلال والتفاصيل فيها ، أما ابيات الشعر المترجمة اجبرت نفسي ع قرائتها التقييم ⭐⭐💫
يبدأ الكتاب بإعطاء سيرة قصيرة عن حياة كل من جلال الدين الرومي وشمس الدين التبريزي، وعن لقائهما بشكل مختصر دون إسهاب، وعن أسباب رحيل شمس الدين واختفائه. القسم الثاني من الكتاب هي القصائد التي كتبها جلال الدين غزلاً وشوقًا لشمس.
————————
الكتاب لم يعجبني ولم أكرهه كذلك، مشاعري تجاهه فارغه لم تحرك مشاعري الكلمات كما كنت أتوقع للأسف كانت خيبة أمل وخصوصًا كتجربة أولى لي في دواوين الشعر، أعتقد أن المشكلة هو سوء اختياري، دائما ما أؤمن اني إذا أردت الخوض في مجال جديد من مجالات القراءة أن أبدا من مستوى القارئ المبتدئ.
" من حد التُراب إلى البشرية آلاف من المنازل عديدة دَفعتُ بك من مرحلة إلى مرحلة ، ولن أدعك بأول الطريق أو أتخلّى " . رسالةُ الحق تعالى ، على لسان الرومي ♥️
• الزم التسليم والصمت تماماً ، فلستَ دون الجمع إماما فلن يبلُغ أحدٌ أبداً بغير هذا العِشق الإمامهْ .
الكتاب رقم 7 لشهر أيار قرأته على مدى 72 يوماً. بين فترة وأخرى اقرأ عدة قصائد. بالأخير أردت فقط أن انهيه🫠 مراجعة: كتاب مختارات من ديوان شمس تبريزي لجلال الدين الرومي.
قراءة بلا رتوش
انتهيت مؤخرًا من قراءة مختارات من ديوان شمس تبريزي، وللأمانة كانت تجربة متضاربة ومليئة بالمفارقات. بعض القصائد كانت مفعمة بالحياة، قريبة من الروح، تمسّ القلب وتذكّرني بما يجعل الشعر حيًا، صادقًا، ممتلئًا. لكن، في المقابل، جزء كبير من الديوان كان حشواً زائداً، مفرطًا في الغزل الفاحش بطريقة منفّرة ومقززة. شعرت بالغضب أحيانًا، وربما حتى بالخيانة، لأنني دخلت هذا النص بحثًا عن الروح فوجدت جسدًا يصرخ برغباته.
أسوأ ما في الأمر أن الترجمة ساهمت بزيادة النفور. الكلمات جاءت متكلّفة، متعالية، ومُحاطة بهالة من التملّق الغريب، كأنها تحاول إثبات عمقها بالقوة.
الكلمات لم تخاطبني شخصيًا في معظمها. القليل منها كان يحمل لمسة حقيقية، إنسانية، قادرة على أن تهمس لي بكلمة أو تصور شعور مررت به. لكن أغلب النصوص شعرتني كأنني أقرأ عن شخص غريب يتحدث عن نفسه بعظمة لا تطاق.
الموضوع الطاغي كان الغزل، وأكرر: كرهت هذا الجانب من الديوان. لكن حين يصف الحب الإلهي، حين يغوص في علاقة العبد بالرب، تظهر ومضات ساطعة من الجمال، قصائد تحمل بلسمًا حقيقيًا وتشبه المناجاة. هناك قصائد أعدت قراءتها أكثر من مرة، وكل مرة كنت أشعر وكأنني أقرأها لأول مرة.
الصور الشعرية لم تكن مألوفة، وهذا ما أحببته. حملت رمزية كثيفة، غريبة أحيانًا، لكنها لذيذة، وتستفزّ الخيال. بعضها جعلني أتوقف، أتأمل، بل وأرسم لأحاول أن أفيها جزءًا من جمالها.
هذا الديوان غير شيئًا بداخلي. أعاد تشكيل رؤيتي لله، للحب الإلهي، ولفكرة أن الحب البشري إن اقترن بالتعلّق المُطلق قد يحمل بداخله خللاً أو نقصًا. وجدت في بعض النصوص مرآة صافية لمشاعري، وكلمات تشبه ما كان يصعب عليّ التعبير عنه.
سبق لي أن قرأت غربال الروح لجلال الدين الرومي، وكذلك رواية موت صغير ورسائل ابن عربي. بصراحة، فكر ابن عربي أقرب لقلبي، أعمق وأقل تشنّجًا. أما ما قرأته هنا فقد جعلني أكره شمس، وأكره الرومي لأنه ألهه. لا أستطيع تجاوز الطريقة التي صوّره بها. لم أره إنسانًا، بل كائنًا مُقدّسًا بشكل يثير النفور.
اخترت هذا الديوان لأفهم الرومي أكثر بعد إعجابي ببعض نصوصه، لكن للأسف كانت تجربة مخيبة للآمال. أنصح بقراءته فقط لمن يريد استكشاف بدايات علاقته مع الرومي، أما غير ذلك، فلا أراه ضروريًا.
اقتباسات بقيت معي:
"لا تحتجب، فوجهك علينا مبارك نظرك إلى الأحبة جمعا، مبارك."
"ما لم تنكسر أيها الولهان، لن تظهر الدرة فتلك الدرة صنمي، أو لها شكل الصنم."
"يا طالبًا رؤيته، أبصره في إقليمه الجبلي هذا أيها الجبل، أية خمر شربت؟ فقد صرنا سكارى بالندا."
كلها اقتباسات تعكس توقًا عميقًا لله، وتلامس في داخلي خيطًا من الروح يصعب تسميته.
This entire review has been hidden because of spoilers.
فاعْلمْ علمَ اليقينِ أنَّ ثُقبَ إِبرَةِ الهَوَسِ بَالغُ الضِّيقِ.. لا يسمح بِوُلُوج الخَيْطِ حين يبدُو مُزدَوَجًا.. -جلال الدين الرّومي
تناول الكتاب قصائد "العشق الإلهِي" المختَارة من ديوَان شمس التبريزِي، لجلال الدّين الرّومِي. يعرض الكتاب في مقدّمتهِ تقديم وجيز عن شخصيّة وتاريخ كل من "جلال الدين الرومي" و "شمس التبريزي" ، وكيفية لقائهما الأول وتأثر جلال الدين العميق بشمس. ويعرض الكتاب قصّة فراقهما الأول والثاني، وكيف أصبح جلال الدين يرى شمس التبريزي في وجوه الناس. وينتقل بعدها لعرض قصائد شعريّة مثال في الجمال الروحي للعشق، يجعل القارئ -إن تعمق به- يدخل لعالم آخر يحكم فيه القلب، يشعر أنه نشوانٌ بسَكرة العشق الإلهي.
أنتَ لِي روحٌ وعالمٌ، فما نَفعِي بالرُّوحِ والعالم أَنتَ لي كَنزٌ، فما نفعِي بالكَسبِ والخُسران..
رفيقٌ أنا للخمرِ تارةً، وتارةً أُخرى رفيقٌ للشِّواء إِنّ في هَذه الدَّورةِ تَلَفِي، فمَا نَفْعِي بدورةِ الزّمان..
فَررتُ من البريّة جَمْعًا، مضيتُ في الفِرارِ قُدُمًا ما أنَا بِظاهرٍ وَلا خَفِيٍّ، فمَا نَفْعي بالكَونِ والمكَان..
بعد قراءة قواعد العشق الاربعون لأليف شافاك تشوقت لمعرفة الكثير عن جلال الدين الرومي وشمس التبريزي، ولعل أبرز ما كتبه جلال الدين هو المثنوي وبسبب كثرة مجلداته اقتنيت هذا الكتاب كمختصر لديوان شمس التبريزي، بدأ الكتاب بمقدمة قصيرة عن حياة جلال الدين وشمس التبريزي وعن لقائمها ومن ثم اسباب رحيل شمس واختفائه، يتبعه بعد ذلك اشعار من الديوان وهي اشعار تتغنّى بالحب والعشق مُترجمة عن الفارسية وبنظري افقدته الترجمة عذوبة الحس والمعنى، لي تجربة اخرى ان شاءالله مع المثنوي.
اقتباسات: -العشق أمرٌ شامل كُليّ، مانحن إلا رقعة هو بحرٌ محيطٌ، مانحن إلا جُرعة
-روض العالم وجنته أنت عين العالم وقنديله أنت أسى العالم وحرقته أنت: حين تمعن في الجفا
-أيها العشق كم لك عند الناس من اسم ومن لقب وبالأمس أطلقت اسمًا آخر عليك: داءٌ بلا دوا
-الكلم المجمل عند أهل المعنى: تفصيل والقول المفصّل عند أهل الصورة: إجمال
-لو كان هذا الجسد مرنًا، لكفّ عن قطع الطريق على قلبي أو كان قد واصل السير، لما كان قد صدر كل هذا القول عني
-برئتُ من هذه النفس ومن الهوى، الحي في بلاء والميت في بلا في الحياة وفي الموت ليس لي وطنٌ، إنما وطني فضل الله ليس إلّا
-حبّذا الجفا منك، فاللطف والود فيه حبّذا الخطا منك: هو عندنا عين الصواب
-طالما كان طيف الحبيب معنا فإن لنا طوال العمر تفرج وحبور
عادةً كتب الشعر تأخذ مني وقت طويل بالقراءة ولكن لا أعلم لماذا كنت مسترسلة بالقراءة وأنهيت الكتاب بساعات قليلة، وهذا يخالف عادتي. أعتقد انني كنت أبحث عن شيء يناسب قَدر توقعاتي، لم يكن سيئ ولكنه أقل من توقعاتي. — الجزء الأجمل من الكتاب هو المقدمة وقصة لقاء جلال الدين الرومي وشمس الدين التبريزي رغم أن المقدمة لم تتعمق في حياتهما ولكن كانت الجزء الممتع من الكتاب. — "أطلَّ من القلب بَغتةً خيال حبيبي، كالبدرِ من الأفق أو كالزهرِ من العُشب والكَلا الدّنيا بكل خيالاتها، تأتي صوب خياله تسعى كِقطع الحديد تنجذبُ إلى المغناطيس جذبا".
"طَالما كان طيف الحبيب مَعنا فأِن لنا طوال العمر تَفرجٌ وحبور حيثما كان وصال الأحبَّة فالصحراء والله بيت معمور".
ارتبط معي هذا الكتاب في الصباحات، مابعد الاشراق، ولا أعرف بعد انهاءه ماذا سأقرا بعد أن اصبح هذا الوقت له، صراحة أقل من توقعاتي ومن الممكن سببي ان توقعاتي كانت عالية أو أن الترجمة ماكان بالمستوى المطلوب واللازم، كان فيه كلام غريب/غير مفهوم خرب علي استمتاعي في اشعار جلال الدين الرومي، وممكن لو كان متوفر بترجمة أخرى بيرتفع تقيمه ويعجبني أكثر بكثير من الان بس الترجمة كان يحتاج لها الكثير من التعديلات، عمومًا أحب كيف الرومي ينهي خطاباته بغزل لشمس التبريزي بكل كتبه، أتحمس لنهاية كل قصيدة لمعرفة ماذا سيقول عنه نهايتها
"إِنِ تَكلَّمتْ رُوحُ العَاشِقِ أَضْرَمت النَّارَ في هَذا العَالم فَجعلتْ هَذا العالمَ مُجْتَثَّ الأصْلِ هَباءً أو كالعَدَمْ"
الكتاب يتكون من مقدمة عن الشاعر جلال الدين الرومي وشمس الدين التبريزي، الإنتاج الأدبي للرومي ومواضيع الديوان والترجمة
شخصياً هذا اول عمل شعري مترجم اقرأه، أفضل اقرأ الشعر بلغته الأصلية لكن كان عندي فضول لشعر الرومي مترجم للغة العربية، حسيت الترجمة حرفية في بعض القصائد، كان اثرها علي…..ضعيف؟ لكن حبيت بعض القصائد، تمنيت وجود شرح اكثر عن القصائد نفسها
والله ممكن ثلاث نجمات تكون كثيرة عليه ترجمة د. محمد حرفية وعلى ما اعتقد المفروض الدواوين المترجمة من لغات أجنبية كحال هذا الديوان الفارسي المترجم لازم يكون يعرف شوي بعلم العروض وأحوال الشعر مو بس مترجم عادي عشان يقدر يصيغ جمال الديوان الأصلي، وما يفقد جماليته الفصل الأول الذي يتناول لقاء الرومي وشمس اعجبني وأيضاً الغلاف رائع
لا حظ لي مع القصائد المترجمة لم يبلغ من قلبي ما وددت منه أن يبلغ ومع ذلك وجدت فيه مقاطع تدعوني للاحتفاظ به، هل سوف اقرأ للرومي مجددًا؟ لن أبحث لكن إن صادفت نصوصًا له فلن احجم عن خوض التجربة.
من جُل صفحات الكتاب لم أستطع تقريب وتفضيل القليل من الأبيات لقلبي. ساعدني الكتاب على الإسراع في تعلّم الفارسية لعدم التعرض لترجمة تُفسِد جمال النصوص كهذه مرةً أخرى.