Jump to ratings and reviews
Rate this book

النص والسلطة والحقيقة: إرادة المعرفة وإرادة الهيمنة

Rate this book

296 pages, Paperback

First published August 1, 2003

24 people are currently reading
729 people want to read

About the author

Nasr Hamid Abu Zaid

40 books17 followers

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
51 (32%)
4 stars
59 (37%)
3 stars
39 (24%)
2 stars
3 (1%)
1 star
5 (3%)
Displaying 1 - 15 of 15 reviews
Profile Image for BookHunter M  ُH  َM  َD.
1,694 reviews4,640 followers
June 15, 2025

الكتاب من أهم إنجازات د. نصر أبو زيد و من أهم الكتب اللى تناولت الخطاب الدينى على الإطلاق و ربما سنفتقد فكر أبو زيد طويلا قبل أن يمن الله علينا برجل أخر له رؤية واسعة و فكر راقى و معرفة مجردة من الغرض كهذا الرجل.

إرادة المعرفة و إرادة الهيمنة. من يملك النص؟ و كما قيل قديما من يملك العملة يملك الوجهين
النص هنا هو القرآن ذلك النص الإلهى الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه. هذا النص الذى لا يكتمل إلا بالتفسير و التأويل و الشرح و ما انبثق عنه من نصوص أخرى كالسنة و علوم القرآن و الحديث. كل هذا يتم في إطار اللغة العربية و ما يتعلق بها من علوم اللغة قديما و حديثا. و لن ننسى طبعا تاريخ النص و تاريخيته و الظروف الاجتماعية والسياسية المصاحبة لتنزيله و من ثم تأويله.

إذا من يملك التأويل فقد ملك النص و ملك العملة بوجهيها و لا عزاء لمن خالفه حتى يأتي أمر الله.

من هنا نشأ الصراع على ملكية النص بين من يريد السلطة و من يريد الحقيقة .. بين من يريد الهيمنة و من يريد المعرفة.
و الصراع في الحقيقة ليس على النص بقدر ما هو على ما يملكه النص من سلطة تجعل الحديد يلين و الشعوب تساق إلى ما يريده مالك النص
لن أزيد على ذلك فأنا أرى قراءة الكتاب فرض عين على كل من يسعى للمعرفة أو على الأقل يريد أن يفهم كيف تسير الأحداث عندما يتعلق الأمر بالمقدس فتنسحب القدسية على من لا يستحق حتى يختلط الحابل بالنابل و يتشابه البقر علينا و يصير علمنا كعددنا و لكنه كغثاء السيل.
فأما الزبد فيذهب جفاء و أما ما ينفع الناس فقد تم حجبه في قصور عاليات دونها الرقاب.
أترككم مع مقتطفات من الكتاب:

هكذا تحددت قوانين إنتاج المعرفة في الثقافة العربية على أساس سلطة النصوص. وأصبحت مهمة العقل محصورة في توليد النصوص من نصوص سابقة.
فإذا كان القرآن هو النص الأول والمركزي في الثقافة. لأنه استوعب النصوص السابقة عليه كلها. فقد تولد عنه نص "السنة". الذي تم تحويله - بفضل الشافعي كما سبقت الإشارة - من نص خارج إلى "نص متمم". ثم تولد النصين معاً تولد نصوصاً.
أي نصاً صار مشروعاً أيضاً - تم لاحقاً - ليقف عنده التوليد.
وإذا أخذنا من مجال علم الفقه مثلاً. شهدنا على سيادة فقه القرن الرابع الهجري تقريباً. وتم عزل نصوص الفقه التي أنتجت في عصور لاحقة. حتى على المذاهب نفسها.
حتى أن ما كتبه فقهاء مثل ابن تيمية. وابن عبد الوهاب. ومحمد عبده. لم يدمج في النص الفقهي.
الذين حول المذهب عن عدائه للأشاعرة إلى الاستناد إلى النصوص. وذلك بحكم ارتباطها بالسلطة العباسية. التي رفض أساتذها رفضاً قاطعاً التعاون معها أو مع النظام الأموي.
⭐️⭐️⭐️⭐️
واقتصرت المؤلفات على أن تكون شروحًا لمؤلفات سابقة. وقد يوضع المتن في الهامش الجانبي. ويُستهل الشرح بعبارة "الأصل المشروح عبارة ..." يشرحها اللغوي والفقهي وبيان ما غُصّ من معانيها.
ثم تتكرر الشروح على المشروح حتى يُبعد توالي المشروح في حاشية. ثم تشرح هذه الحاشية في حاشية تالية. وهكذا فنتقص الأثر على توريق المتون في الحواشي.
وما يُقال عن الفقه يمكن أن يُقال مثله على العلوم العربية كافة كنحوٍ وصرفٍ وبلاغة. وعلم القرآن والحساب والفلك. ولم تنتج العلوم التقنية تنظيراً مستقلاً أو نصوصاً تأسيسية مثل الكلام الإسلامي. والفقه. والعقيدة. والنحو. بل تخضع نصوصها لموروث الشرح.
وهمّ الشراح هو إبراز الفهم الذي توصلوا إليه. وفي معظم الأحيان إضفاء القداسة عليه. ذلك التراث. بمعنى تحويله إلى مرجعية لا يجوز تجاوزها.
كل ذلك قاد إلى تكريس النصوص الأبوية. واقتصرت مهمة العقل على التكرار والشرح والترديد.
وقد قاد كل هذا كله إلى ركود الثقافة. التي عززت بدورها ركود الواقع العربي المنتج لهذه الثقافة.
⭐️⭐️⭐️⭐️
هذه الازدواجية في النظر إلى أوروبا وفي استيعابها ازدادت تعقيدًا وتركيبًا حين حاول العقل العربي التوفيقي التوليف بين أوروبا والتراث الإسلامي. ذلك أن التراث الإسلامي العقلاني المؤهل للتواصل مع فلسفة الأنوار. هو بالأساس التراث الرمادي والمتمثل على مستوى الفلسفة بالكلام. واللاهوت. والتراث العلمي الجبري المتمثل في إنجازات الرازي ابن الهيثم وابن النفيس.
لكن. وهذا التراث ذاته الذي انتقل عبر الأندلس إلى أوروبا في عصر النهضة وأفادت منه في سياق معادلة فقهتها. لكن هذا التراث ذاته. في سياق تاريخ الحضارة الإسلامية. كان تاريخًا مهمشًا. أي أن حماره وهمشيته داخل دائرة حقيقة الصفرة الحضارية لحسابات ارتبطت بالهيمنة السلفية والشعرية والعرفانية.
وهذا التراث هو التراث المؤهل لتحديث البنية الثقافية والهيمنة التي ورثت منظومة الهيمنة التركية العثمانية على فضاء العالم الإسلامي.
⭐️⭐️⭐️⭐️
من هنا نفهم تردد محمد عبده بين عداله المعتزلة. ومرجعية الأشاعرة من جهة. في تفهم هذا التردد أيضًا مسألة "نظر القرآن". وهي مسألة كانت أشبه بقصوى في طريق فتح باب التأويل والاجتهاد على أساس لاهوتي وتفسيري وفلسفي.
كل هذا يشير إلى نقطة مفصلية تظهر مظاهر التردد كمنظومة تفكيرية. هذا النوع من الاختبار على العناصر التي يمكن من خلالها إعادة النظر في مسلمات هذا التراث.
وموجة إعادة هيكلة هذا التراث يمكن أن يضعنا على بوابة المتطلبات الفكرية والسياسية التي تفرضها مصالح ورؤى واتجاهات من جهة أخرى.
⭐️⭐️⭐️⭐️
وعلينا أن نتفق جميعاً - دون تبرير - أن التعددية تعني حق "الجميع" دون استثناء. وهذا التأكيد ضروري في سياق التوترات السياسية الناشئة عن أن "الجميع" ينادي بالديمقراطية وينفيها في الحال. لكن الديمقراطية سرعان ما ينتكس لها إذا أثبتت أن جماهير - طبقاً لمستوى وعيها الراهن - اختارت غيره.
⭐️⭐️⭐️⭐️
إن ممارسة الحياة السياسية ليست مشروطة دائماً بشروط الذات على أيّ مجتهد من الأفراد. بقدر ما هي مشروطة بقدرة الذات على استيعاب الشروط الموضوعية للنهضة من أجل إمكانية بناء نظام سياسي في المستقبل. فالديمقراطية ليست شكلاً. بل ناتجاً لتركيبة بنيوية داخل البنى المجتمعية ومصفّاتها. فشلنا في تفعيلها إسلاميّاً.
⭐️⭐️⭐️⭐️
المتضررون من صدق الانتخابات. هذه الديمقراطية فشلت على أيّ حال. إن يُعاد لها أن يكون فاعلها "الإسلاميون" أو العسكر طالما أن "الخشية" - مجرد الخشية - من احتمال الفضاء على الديمقراطية إن جاء الإسلاميون للحكم كأنه قفز إلى "التحليل المحتمل" أو "الممكن". إلى فعلي وواقعي. إنه الانحدار السياسي. والتخلي. استناداً إلى المثل العربي - ولاحظ الأناقة - "يدي لا تبدو عمرو".
⭐️⭐️⭐️⭐️
سنجد أن حالة الانتحار الجزائرية - والمصرية أيضًا - تجد تبريرًا آخر لها مبدئيًا عن التواطؤ الناتج عن النهج التلفيقي التوفيقي في العقل العربي الراهن. سنجد هذا التبرير في إعادة إنتاج "المُجمّع الفقهي القديم". دور التسلسل المفهم على جلب "المصالح".
وهكذا ندور مرة أخرى - من خلال العقل السياسي المناهض للعقل السياسي - على مستوى البنية السلطوية. إلى الكشف عن انكشاف حالة الاتفاق بين الديني والسياسي على عزل الجماهير وحرمانها من ممارسة حقها الطبيعي في الاختيار.
إذا كانت الجماهير — بسبب نقص وعيها — ستختار "حلاً استشهادياً" فإن من حقها أن تمارس هذا الحل. وعلينا أن نزرع الممكن اللازم لاستكمال نضجها التاريخي والاجتماعي. لا أن نحاصره بالشفقة والسياسي ينتهي كلما كان في نتيجة واحدة.
تلك الدكتاتورية السياسية المطلقة من جهة. وكوتوبيّة الفكر من جهة أخرى. ذلك أن الوصاية — على الجماهير — استنادًا إلى نقص وعيها. يفضي إلى تبرير هذا الوعي الناقص وتأييده.
⭐️⭐️⭐️⭐️
الضروري الإشارة إلى أن هذا الربط ليس جزءًا من العقيدة ذاتها. بل هو ربط حدث في لحظة تاريخية محددة من جانب قوى اجتماعية بعينها في خضمّ حركة الصراع الاجتماعي والفكري في تاريخنا.
لقد كانت الأجيال الأولى من المسلمين تدرك أن مجال الوحي والعقيدة مستقل عن مجال الخبرة والفعالية الإنسانية والتجريبية. ولم يتداخل المجالان إلا في سياق الصراع الذي أصّله الإمام الشافعي — من خلال "هيمنة" الدين والعقيدة على مجالات الحياة كلها.
وكان هذا التأصيل نتيجة لاجتهاد الذي أعلنه الأشاعرة "اسمهم الفكري". بكل التداعيات التي تمت صناعتها لاحقًا داخل الارتباط السلطوي المتبادل الذي رسمه الدعوة السياسية للسلطة آنذاك.
⭐️⭐️⭐️⭐️
فلك أن تلاحظ كيف يتجه عنه من هيمنة النصوص الدينية. ويُعبّر عن الدين في مرآة من الارتباط بالعقائد. مما جعل الممارسة الدينية تتجه إلى التجريد الكلي. أي بمعزل عن التجريب.
أحد أهم ما نذكره في مجال الدراسات اللغوية والأكاديمية. تفتح مجالًا لذلك الفعالية. لما نفهم ما وُضع فيه القدماء ونفسّره. ولكن من الخطر الفادح أن نكرره.
⭐️⭐️⭐️⭐️
التحليل النصي وهذا جانب المغامرة فيها.
لقد صار النص القرآني في الوعي الإسلامي العام نصاً ثانياً بكثافة الشروح والتفاسير التي تراكمت عليه منذ القرن الأول الهجري حتى نهاية القرن الخامس الهجري تقريباً. وظلت ملاحظته رهينة ومحاطة به منذ ذلك التاريخ حتى الآن.
واعتمدت الشروح والتفاسير التالية في أغلبها على التكرار والإعادة دون إفادة بالاختصار أحياناً. والإسهاب والإطناب في أحيان أخرى.
وكانت النتيجة قراءات جديدة مكدّسة فوق طبقات الشروح والتفاسير السابقة. وجعلت التحاور مع النص أو قراءة حديثة للنص تشير إلى العنف والتشكيك والتجريح والاعتراض من قبل الهجوم والاتهام. مما يجعل إثارة السلامة في المكوّن من النص تفضي تكرارًا وإعادة. تفقد الحيوية وتقتضي على الحداثة التي كانت من سمات القديم ذاته.
Profile Image for فـــــــدوى.
143 reviews5 followers
Read
May 9, 2012
.

على غير هدى كنت أسير بعد أن حصلت على جرعتي الدراسية اليوميه لتقودني
أقدامي بغير تخطيط لمكتبه ديوان ...
لم أبيّت النيه لشراء كتب ..كنت عازمه على تصفح العناوين ...مجرد تقافز بصري بين الأغلفه ...
لازالت روايتي مريد الرغوتي تحتل مكانهما على المنضدة الى جوار الطبعات الجديدة من مؤلفات د يوسف زيدان ...وعلى مقربة منهم تجد كتاب جلال أمين ماذا حدث للثورة المصريه ليجيب عليه احمد حلمي في 28 حرف ...على منضدة ديوان تتجلى أحد أعظم مشاهد الكوميديا السوداء المعبره عن واقعنا الثقافي (سمك لبن تمرهندي) ...الكتب المصفوفه ع المنضده غير خاضعه لأي ترتيب او تنظيم منهجي ...
لأخرج من عبثية المشهد وليت وجهي شطر الرف المكتوب عليه (كتب فكريه) لست أدري ما الذي جذبني لهذا الكتاب تحديدا ..
ربما اللوحة المكتوبه بالخط العربي المحتله صداره الغلاف ..تأملتها قليلا ...حتى اعتدت على وجود الكتاب بين يدي ...لا مناص أذن من شرائه ...

..


ـــــــــــــــــــــــــــــ

نصر حامد ابوزيد ..
.
احد الاكادميين اللغويين والمفكرين المصريين (المثيرين للجدل) وربما لهذا السبب لم أجد في نفسي هوى لأن اقرأ له ...او عنه
الرأي الجمعي سيدفعني لتبني موقف المؤيد له او المعارض كرد فعل وليس كحكم مستنبط من تجربتي معه مرتكز على أدلة ...
هكذا انا ..
ــــــــــــــــــــــــــــــ
.
الأن هل انت مستعد لقبول دعوة نصر حامد أبوزيد للتفكير ...انها رحله على جانب من الخطورة ومتعتها الحقيقيه تتجلى بتجاهلك لأتباع وسائل الآمان ...أنها متعة المغامره ....


في البدايه الكتاب عبارة عن مجموعة دراسات منفصله تشترك في الموضوع ذاته (النص القرآني) ..وهو مجال دراسة نصر حامد ابو زيد ...
أربع دراسات الاولى النص ومشكلات السياق
النص والتأويل
أشكالية (المجاز) :النزاع حول الحقيقه
القرآن :العالم بوصفه علامه

ويسبق الدراسات الاربع تمهيد ضروري وفي منتهى الغنى بعنوان (التراث بين التوجيه الايدولوجي والقراءة العلميه ) و مقدمه ثانيه بعنوان (المفهوم الملتبس)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في التمهيد يحمل أبو زيد مسئولية التشويش في الفكري لدعاة التنوير جانبا الى جانب مع علماء الدين الاصوليين ..
فعلماء الدين أغلقوا باب التفكير والتأمل بأضفاؤهم القداسة على التراث والنصوص الثانويه (الحديث الشريف) وجعلها في عمومها مصدر للتشريع (وهنا يتخذ ابو زيد جانب أهل الرأي الذين أتخذوا من القرآن مصدر التشريع الرئيسي و الحديث المفصل لما جاء في القرآن إجمالا ولم يعتدوا بأحاديث الآحاد ).
وكذلك دعاة التنوير الذين أتهمهم ابو زيد بالتلفيق الذين يسمونه هم (التوفيق) ..التوفيق بين أفكارهم و بين خرافات المجتمع متجنبين الصدام المجتمعي في مقابل التنازل عن نذر غير يسير من أفكارهم , واحيانا محاولة إيجاد اجابات لأي سؤال لا تنافي صحيح النصوص الدينيه ولا تناقض الحقائق العلميه .

ذلك الذي ساهم مساهمه مباشرة في أنتاج دين يرعى أنظمة الحكم الشموليه ...دين قد فسر وتأولت نصوصه ببرجماتيه شديده تبعا للحاجة الايدلوجيه بعيدا كل البعد عن سياق النص الاصلي (سياقه الخارجي : أسباب النزول , والداخلي : اللغه والتراكيب ).
وغاب عن الفكر الاسلامي آلية تداول السلطة و أعتمدت السلطة على (الغلبة العسكرية) او المسمى بالشوكه في القهه السياسي ,ثم تم أقرار هذه الأليه وتحويلها لمبدأ فقهي وذهب بعض الفقهاء لعدم جواز الخروج على الحاكم (وإن كان ظالما) تبعا للقاعده (درء المفاسد-المتأتيه من الفتنه- مقدم على جلب المصالح) المبدأ الذي رأي فيه حامد أبوزيد معززا للركود الاجتماعي في أحيان كثيره .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يتناول بالنقد العلاقة الاسلامية\العربيه بالغرب (المسيحي\الملحد)وكيف أنها علاقة زاد من تعقيدها نظرتنا للغرب على انه المستعمر الغاصب دون تحليل ما يردنا منه .
ويشرح علاقة منذ نشأة الحضارة الاسلاميه التي استوعبت ماسبقها من حضارات واضافت عليها و أثرت في الدول الاخرى وهم أيضا تناولوا الفكر الاسلامي والمعرفه الوارده من الشرق بالنقد والتحليل والاضافه ..ثم هم تقدموا و نحن بقيت عيوننا مثبته ع الماضى متعثرين في طريق المستقبل ...
وعندما اتصل المسلمين بالغرب في القرن التاسع عشر رفضوا ان يلصق التخلف بالاسلام لكنهم عزوا التخلف في الشرق للشخصيه المسلمه ...! مستندا في ذلك لكتاب الطهطاوي المرشد الامين للبنات و البنين ..وبعض كتابات محمد عبده .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يرفض نصر حامد ابوزيد ديكتاتوريه الصفوة ...اولئك الداعين للديموقراطيه الذين سرعان ما يكفروا بها إذا خالف رأي الشعب اراءهم واوضح ان هذا سيثبت نقص الوعي لدى الجماهير وان الوعي لا يتشكل إلا بأنصهار الشعوب في التجربه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ومن باب تعلق الفعل الهي بالمقدرو الالهيه و أن ليس كل مقدور محتوم الوقوع
""إذا كانت القدرة الالهيه مطلقة فإن مقدوراتها من الافعال كذلك لا تتناهى ,لكن العالم منتهاه من حيث بنية الزمان والمكان ,وهذا دليل ع ان امكانات القدرة الالهيه لا تتطابق مع الافعال بأي معنى من المعاني )

يوضح الكاتب أن مفهوم أزلية القرآن ليس من العقيده ولا ينفي كون القرآن مقدسا او من عند الله ...وأوضح الفرق بين القرآن (ككلام الله) المبلور ب(اللغه) ..كلام الله هذا أزلي لأنه من صفات الله بينما اللغه التي بها كتب القرآن تاريخيه أي ليس للفظ القرأن الصفه الازليه التي يكتسبها معناه ...ومعاني القرآن تفهم على عدة سياقات
السياق التاريخي و الثقافي و السردي اللغوي والفكري والاجتماعي والسياسي .
لذلك فباب الاجتهاد في فهم نصوص القرآن دوما مفتوح
رغم الوقوع المتكرر بين مطرقة القائلين ب ""فهم الخطاب كما فهمه معاصروه"" وسندان القائلين ""صلاحية النص دلاليا لكل زمان ومكان ""
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هذا غيض من فيض هذا الكتاب ,الذي كانت مواقف حياته أشبه بأحد عناوين كتب (الفكير في زمن التكفير )


اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه ولا تجعله ملتبسا علينا فنضل ..
Profile Image for iljowder Abdulla Khalid.
291 reviews69 followers
March 5, 2021
عروج وترقي في أُفق اللغة والفكر، الكتاب الذي ملأ عليَّ قلبي و شغل عقلي واستفردت بي عباراته وأصبحت عباراته تدور في عقلي وتتردد في جوفي تتهادى حتى استوطنت في مستقرها من نفسي.

وحيث أن العالم بديع ومتقن في تكوينه وقوانينه، ومحير و مُلغز في تناقضاته ، وحيث أن القرآن كتاب غير عادي في التراث الإنساني في برؤاه للعالم والحياة وفي صياغته اللغوية الخاصة المهيمنة المليئة بالمعاني والدلالات ، سيجد القارئ متعة عقلية وفكرية تكاد لا تفارق أي فقرة من فقرات الكتاب.

الكتاب هو نظرة تحليلية للخطاب اللغوي ( القرآن ) من حيث هو نظام دلالي قائم بذاته، واكتشاف نظرته للعالم و للتاريخ الإنساني من خلال التحليل الدلالي لآياته وسياقاتها وفق اللغوية والتاريخية. وفي المقابل كذلك يقوم الكاتب بتحليل الخطاب والتأويلات للجماعات الفكرية عبر التاريخ وتبيان هيمنة الأيديولوجيا من جهة ومن جهة أخرى اتباع نهجاً في التأويل يتسم بالتلفيق والتبرير إذ كانت الأحداث السياسية والصراعات الفكرية هي من تتحكم وتؤثر في الخطاب المعرفي
——————————————————
الفصل الأول : تمهيد التراث بين التوجية الأيديولوجي و القراءة العلمية

الفصل الأول : في عمومه شرح وتحليل لازدواجية وامتزاجه الفكر والانتاج المعرفي واقترانه بتحقيق النفع السياسي والاجتماعي آنياً.

* لفظ التراث والدين : كلمة الدين بشكل عام تدل على الشريعة او نمط الحياة ( انظر آية لكم دينكم ولي دين )
* لفظ السنة يدل على الماضي دائماً ( سنن ) كما أنها من الصفات المنبوذة في الخطاب القرآني .
* القرآن يطرح نفسه كنص شامل ومهيمن

أزمة :

يتناول المؤلف مواطن الخلل في الخطاب التنويري في زمن النهضة بدأً من أيام رفاعة الطهطاوي ومحمد عبده وطه حسين وأخيراً زكي نجيب محمود نتيجة وفشلة في خلق وعي عام بالتراث الأسلامي. ابوزيد هنا ومن خلال تحليله للخطاب وفق سياقات اللغة وسياق المجتمع وحركته ، يطرح أن منبع الأزمة في خطاب النهضة هو تجاهل الأسئلة الحقيقية والمسائل الكبرى من جهة ومن جهة اخرى بسبب إهداره لأسباب النهوض في الحضارة الأوروبية الأمر الذي أدى إلى التراجع في مواجهة الخاطب السلفي التراثي

في نهاية الفصل الى ضرورة الاستقلال الفكر والثقافة عن السياسة وإشاعة روح العلم للجماهير. وتغيير الشروط الاجتماعية والسياسية اذ يتيح ذلك الفرصة لاكتساب وعيها الاجتماعي عبر التجربة الفعلية.


* مصطلح : السلفية التنويرية الذي أطلقه الدكتور نصر وفقاً لاستنتاجات التي خلص لها بعد تحليل الخظاب الذي قدمته أجيال النهضة
* المنقذ من الضلال الذي يبين تعرض الغزالي لأزمة روحية ونزوعه للعزلة والتصوف.
* استمرار النهج التلفيقي و التبريري بين جميع التيارات الفكرية والاجتماعية الموجودة ( في زمن الغزالي )

——————————————————

الفصل الثاني : التاريخية .. المفهوم الملتبس

* حفظ القرآن : الإسلام هو الدين الذي ينهي العلاقة المباشرة بين السماء و الأرض
* ينتابني سؤال فلسفي : هل وجود الإنسان ضرورة لتجلي قدرة الله ؟؟ أقصد هل معرفة الله حق معرفته تقتضي ضرورة وجود كائن عاقل ويعي المقدرة الإلهية المطلقة من خلال العالم الظاهر للأعيان ؟
* تنوع الطرح التراثي في رؤاهم القدرة الإلهية والفعل والإلهي هي قضية محورية خلافية
* العلاقة بين اللفظ و المعنى

——————————————————

الفصل الثالث : النص ومشكلات السياق :

* أبدع في ابراز مثال الحاكمية كدليل على الاجتزاء من النص واهدار سياقه اللغوي الداخلي والسياق الخارجي المتمثل في الظروف المتعلقة بالنص ( القرآن ) والتي أبرزها النص نفسه ضمن السياق.
* لم ينجح فيما يخص القراءة العصرية وضرب شحرور مثالاً النتائج التي خلص اليها الدكتور مبنية على تصوره الشخصي لما ستؤدي اليه القراءة المعاصرة في قراءة الدكتور شحرور وليس وفقاً لما طرحه من مقدمات ونقد. ‏إذ يراه قراءة علمية للنص القرآني وهو في الحقيقة ليس كذلك إنما هو مشروع معرفي متكامل بكل ما تحوي الكلمة من معنى ‏إذ يراها قراءة علمية للنص القرآني وهو في الحقيقة ليس كذلك إنما هو مشروع معرفي متكامل بكل ما توحي الكلمة من معنى

——————————————————

الفصل الرابع: النص و التأويل في اللغة و الثقافة:

* محاولة لاستقراء التحول الدلالي الذي طرأ على للفظ النص بمفهومها الحالي
* استدلال لغوي رائع وملفت ومفصل وشامل للفظ "التأويل " من خلال سياقات مختلفة من آيات القرآن ( الأحلام والرؤى ، تأويل الأفعال ، تأويل الطعام ، تأويل النصوص اللغوية )

يخلص الكاتب أنه مادام القرآن يوصف الكون بأنه آيات بوصفها علامة دالة على وجود الله ووحدانيته ووصف نصوص القرآن بأنها آيات كذلك و إذن أن القرآن يوجه القارئ له بأن يقرأ العالم والناس ونفسه باعتبارها علامات فإن القرآن هو الموصل اللغوي المعبرة عن الرسالة المقدمة سلفاً في الكون

——————————————————

الفصل الخامس : إشكالية المجاز ، النزاع حول الحقيقة
* طرح مشكلة المجاز والتأويل في نموذج عبدالقاهر الجرجاني و تبيان أن منهجه الاستدلالي اللغوي فيما يخص مجاز ( الأفعال ) وتفرقته بين المجاز اللغوي والمجاز العقلي لنفي صفات الأفعال لغير الله إنما يخدم ايديولوجيته المسبقة كونه أشعرياً.
* على سبيل المثال لا الحصر الغزالي: يخرج بالسياق ويأصل للحقيقة والمجاز كمفاهيم أنطولوجية و إبستمولوجية مما يجعل الحياة الدنيا المعيشة ( الواقع المحسوس ) هو المجاز على وجه التعيين بكليته في حين أن الحقيقة تنتمي إلى العالم الآخر
* عند الغزالي دلالات اللغة لاتنتمي إلى هذا العالم الذي نعيشه وإن كانت تنتمي إليه من حيث الأصوات والحروف ولكن لُبها الحقيقي ينتمي إلى عالم الملكوت

——————————————————

الفصل السادس: القرآن .. العالم بوصفه علامة

هذا الفصل من أروع الفصول فهو فصل تدبري لغوي بديع يقدمه لنا الدكتور نصر

يخلص الكاتب في خاتمة هذا الفصل كيف قامت اللغة الدينية بتوظيف العالم في نسقها الدلالي وتطويع اللغة الأصلية داخل بنيتها. اللغة الدينية استطاعت الهيمنة على اللغة الأصلية من خلال توظيف العالم كعلامات ( آيات ) للاستدلال على الله. الأمر الذي يجعل الكون ( الموجودات ) هو المرجع الأساس للاستدلال في حين يمثل النص اللغوي هو البيان أو المبين لتلك الدلالات المنشورة في النص الكوني.


https://instagram.com/iljowder_abdull...
Profile Image for Islam Barakat.
9 reviews16 followers
Read
April 3, 2013
"مقتبسات من الكتاب"
الفصل الثاني "التاريخية المفهوم الملتبس
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1:كثير من العداء في مجال الفكر بصفه خاصة يرتد إلى "عدم الفهم" أو إلى عمليات "التباس" ناتيجة عن سيطرة نزعة تتصور أن "ما في الأذهان" مطابق مطابقة تامة" لما في الأعيان" وتتزايد درجة "الإلتباس" وما تفضي إليه من عدم الفهم وما يترتب عليها من عداء ورفض حين ما يكون ما في الأذهان قديم راسخ لأنه يكتسب من القدامة صفة العراقة التي يضفي عليها مشروعية لا يجوز المساس بها أو الاقتراب منها لأنها مشروعية مقدسة
Profile Image for Gamal elneel.
524 reviews78 followers
August 12, 2016
الدعوة هنا لممارسة الحرية فى نقد التراث
والسعي لتغيير بنية العقل من حالة الاذعان والتقبل السلبي والتلفيق الى حالة التساؤل وانتاج المعرفة
ومناقشة اللغة من يمتلكها ؟ ومن يقود عربة المجاز ؟ والى اين يوجهها
وتأثير الايمان بحرفية الدلالات ع بنية الوعى السياسي والاجتماعى
والفكرى بين الانشائية الخطابية و مثالية مفرطة متعالية تنتفى معها امكانات فهم الواقع وتحليله ناهيك عن التطور والتغير
Profile Image for Ahmad Badghaish.
615 reviews194 followers
August 31, 2019
الكتاب يعتبر مرفق لكتابه "مفهوم النص"، يعيد فيها شرح بعض الأفكار في كتابه الأول. كتاب لطيف.
Profile Image for Baraa Qudah.
184 reviews42 followers
April 18, 2017
ارهقني الكتاب ، و لكن بلا شك فتح ابواب جديدة للفهم و الاستيعاب
و بداية ولوج الى الفكر التأويلي و اللغوي و الفلسفي


Profile Image for Koke.
300 reviews30 followers
April 26, 2018
أتعجب دائما عند قرائتي لنصر عن مدي الجهل الذي يحف بالدراسات الاسلامية عموما وعلوم القرءان خصوصا
Profile Image for إسلام صلاح الدين.
Author 3 books30 followers
April 2, 2020
أول كتاب أقراه لنصر أبوزيد. مافهمتش حاجة في الغالب، لكن كنت مستمتع بالقراية.
Profile Image for Mohamed Mostafa.
33 reviews16 followers
September 15, 2012
الفصل الأخير - العالم بوصفه علامة - به إطالة لا داعى لها، بالإضافة إلى أن فكرته تقليدية و فقيرة
Profile Image for Ali Safaa.
31 reviews
August 19, 2025
في هذا الكتاب يكشف نصر حامد أبو زيد كيف تحوّل النصوص الدينية، وعلى رأسها القرآن، إلى مجال صراع للسلطة والمعنى عبر التاريخ. يناقش علاقة النص بالواقع، وكيف أن السلطة الدينية والسياسية عملت دائمًا على احتكار التفسير وإغلاق باب التأويل الحر.

أبو زيد يوظف مناهج حديثة (لسانيات، سيميائيات، تأويلية) ليؤكد أن النص القرآني نص مفتوح، لا يُختزل في قراءة واحدة، وأن العالم نفسه في القرآن يُقدَّم كـ”علامة” مليئة بالمعنى.

• يحرر النص من القراءات الجامدة.
• يعيد الاعتبار للإنسان كفاعل في إنتاج المعنى.

البعض يرى أن أبو زيد بالغ في الاعتماد على المناهج الغربية، مما جعل لغته صعبة على القارئ العادي، وأدخل النص القرآني في إطار نظري قد يُغفل البعد الروحي والتعبدي.

الكتاب دعوة لقراءة النصوص بوعي نقدي، وفهم أن الحقيقة ليست ملكًا لسلطة بعينها، بل هي أفق مفتوح للتأويل والحوار
May 14, 2018
ينتهي نصر حامد ابو زيد في نهاية الكتاب بتساؤل مهم ( بصياغتي ) : هل نتبع طريقة السلف في إنتاج العلوم عن طريق فهم الآيات /كعلامات أم نستمر مثل المعاصرين كالسيوطي ننتج الدلالة والنتيجة معاً دون التفكر والتعقل ؟

ويقول في الإختيار الثاني يكمن الخطر لان الدلالة التي سيكتفي بها ستكون الدلالة الهزيلة الفقيرة التي أنتجها الوعي الإسلامي منذ عشرة قرون .

من الكتاب المهمه لمن أراد فهم إشكالية التأويل وغيرها ككتب ابو زيد بحيث يملك روية نقدية جدية حري بِنَا ان نأخذها بجدية ونكمل طريقة في مثل هذه البحوث والدراسات .
Profile Image for أحمد الدين.
Author 2 books52 followers
January 19, 2019
كتاب آخر مهم لنصر حامد أبو زيد، يتناول إشكاليات النص والخطاب الديني وتاريخ من الصراع بين مفاهيم المجاز والتأهيل وبنية النص، يمكن اعتبار عنوان الكتاب الرئيسي هو منطلق أبحاث نصر كلها تقريباً والعنوان الفرعي السبب وراء عمله، فهو يعمل بجد من أجل التفرقة بين إرادة المعرفة التي تؤسس للأحكام والتأويل من خلال إعمال العقل والتفكير مجنبه الأيديولوجيا وبين إرادة الهيمنة التي تستمد أفكارها من انجذابها للسلطة وبحثها عن تأويل مناسب لها ومتماشي مع السلطة التي تخدمها فتقرأ النصوص وتشرح الأحكام بهذه الطريقة حتى لو كانت طريقتها بها نقائض وخروقات واضحة.
Profile Image for Mohamed Faiez.
165 reviews57 followers
July 15, 2016
قراءة ثانية أكثر وضوحًا، وهدوء:

من بين مئات من الكتاب العلمانيين، وربما آلاف، يتميز أبو زيد، وقلائل غيره، بالبحث عن المقدمات دون النتائج، وترك النتائج لما بعد الوقوف على المقدمات، إيمانًا بأنه من البديهي أن يكون الوصول إلى هذه النتائج سهلًا، ما دامت المقدمات تحت أيدينا.

أولى هذه المقدمات هي الوقوف على نقطة الخلاف بين الخطاب الديني السائد وبين التيارات الفكرية المخالفة له في تفسير القرآن الكريم، أو بالأحرى في قراءته، ولعل البداية كانت مثالية بالإشارة إلى مدرستين في النظر إلى اللغة، حيث ترى الأولى، وهي المسيطرة على الفكر الديني السائد، ملازمة اللفظ للمعنى، منكرة الظروف الثقافية والاجتماعية التي تشكلت من خلالها اللغة، وتذهب الأخرى إلى العكس، أن اللفظ ما هو إلا صورة نفسية لما في عقل مستخدم اللغة عن الدال، ومن هنا يرى أبو زيد، وأرى معه، جاء الخلاف حول تأويل القرآن.

ومن هذه النقطة يدخل أبو زيد إلى الخلاف التاريخي بين مدرستين اتخذت كل منهما اتجاهًا مختلفًا في النظر للنص، المعتزلة والأشاعرة، ليشير إلى معضلة قدم النص وتاريخيته، وهي المعضلة التي بني على أساسها الفكر الديني السائد، الأشعري، الذي يرى بقدم القرآن مخرجًا إياه وعازلًا عن السياق الثقافي، وعن علاقته بالواقع وجدله معه، وتأسيسه له فيما بعد.

من أفضل جزئيات الكتاب الجزئية المتعلقة بمفهوم النص، والتفريق بين الدلالة اللغوية لكلمة "النص" قديمًا، أي في كتابات العلماء الأقدمين، وحديثًا في استخدامنا المعاصر، وهو الفارق الذي يهدره كثير كل القائمين على الخطاب الديني تقريبًا، بقصد أو غير قصد.

الكتاب يعد مدخلًا جيدًا للغاية في النظر للآيات الخلافية سواء الخاصة بالحاكمية، أو الخاصة بالقصص الديني وقصص الأمم الغابرة. رحلة جيدة للغاية مع الكبير، نصر أبو زيد.
Profile Image for Ahmed El-kashif.
45 reviews2 followers
September 4, 2016
اول اصطدام بالدكتور نصر حامد ابو زيد يتمثل في هذا الكتاب
وان كنت قد اصابتني الدهشه في البداية للمنهج التدميري المستخدم حيث يعلن في البدايات -او كما خيل لي- موت المقدس كما اعلنها نيتشه واضحة عن موت الاله
يبدأ الكتاب بنقد الخطاب التنويري وانكار عليه طمسه للاسئلة المكبوته وتجاهله لها في خطوة تلفيقية ادت بالنهاية الي انحسار الخطاب نفسه وتراجع اغلب حامليه عن ارائهم
ثم بعد ذلك يفضي الي مفهوم التاريخية شرحا ونقدا للاراء التي هاجمته
ثم يتبني الكاتب البناء بعد ما حدث من هدم حيث يعيد تعريف وطرح قضايا مهمة في بنية النص مثل المجاز والعلامة وعملية سمطقة النص التامة في الخطاب الديني الحاضر
لينتهي الكتاب بسؤال يضع القارئ موضع المصارحة من نفسه ليختار الطريق الذي يريد ان يسلكه.

الكتاب جيد جدا والطرح يستحق الاهتمام حيث يحرك الركود الواقع في الخطاب الديني والمجتمع العربي وهذا ما افتقده الخطاب الديني لانحسار التيار الاعتزالي الذي يعلي من قيمة العقل حيث يعد من اكبر الخسائر كما اشار الجابري ان لم تخني الذاكرة
Displaying 1 - 15 of 15 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.