يضم هذا الكتاب ستين قصة من قصص كافكا المشهورة والأقل شهرة، وقصصا تترجم إلى العربية للمرة الأولى من مجموعة قصصه التى نشرها، بعد وفاته، صديقه ماكس برود: الجحر، المغنية جوزفين، بلومفيلد - المسن الأعزب، الزوجان، الحلم، الصياد غراخوس، المشكلة فى قوانيننا، بؤس، الميثاق القديم، ابن آوى والعرب، رسالة الإمبراطور، فى المعرض، القنطرة، تأملات، السادة، الفرسان، لكل شخص طبعه، طائر الخطاف، قاتل شقيقه، إماطة اللثام عن المحتا،المحامون،التاجر، الرفض، زيارة إلى منجم، تجنيد القوات، الاختبار، المحامى الجديد، نزهة إلى الجبال، فى الترام، الثياب، بكين و الإمبراطور، قدوم المسيح، أبراهام، حيوان فى الكنيس، الجنة، بناء المدينة، الطريق إلى المنزل، المارة، الإسكندر الأكبر، جبل سيناء، الأشجار، ضجيج عال، روبنسون كروزو، ألسنا نحن البشر، النبع، النمر، التنين الأخضر، بابل، عقيد الإمبراطورية، الموكب، الإمبراطور، المراقب، الزنزانة، الشيطان، بناء المعبدك الهمج، أحجية صينية، الإضراب عن الطعام، الربان.
مرفق فى آخر الكتاب بعض أقوال كافكا التى تعبر عن شخصيته السوداوية وحياته الكئيبة.
Prague-born writer Franz Kafka wrote in German, and his stories, such as "The Metamorphosis" (1916), and posthumously published novels, including The Trial (1925), concern troubled individuals in a nightmarishly impersonal world.
Jewish middle-class family of this major fiction writer of the 20th century spoke German. People consider his unique body of much incomplete writing, mainly published posthumously, among the most influential in European literature.
His stories include "The Metamorphosis" (1912) and "In the Penal Colony" (1914), whereas his posthumous novels include The Trial (1925), The Castle (1926) and Amerika (1927).
Despite first language, Kafka also spoke fluent Czech. Later, Kafka acquired some knowledge of the French language and culture from Flaubert, one of his favorite authors.
Kafka first studied chemistry at the Charles-Ferdinand University of Prague but after two weeks switched to law. This study offered a range of career possibilities, which pleased his father, and required a longer course of study that gave Kafka time to take classes in German studies and art history. At the university, he joined a student club, named Lese- und Redehalle der Deutschen Studenten, which organized literary events, readings, and other activities. In the end of his first year of studies, he met Max Brod, a close friend of his throughout his life, together with the journalist Felix Weltsch, who also studied law. Kafka obtained the degree of doctor of law on 18 June 1906 and performed an obligatory year of unpaid service as law clerk for the civil and criminal courts.
Writing of Kafka attracted little attention before his death. During his lifetime, he published only a few short stories and never finished any of his novels except the very short "The Metamorphosis." Kafka wrote to Max Brod, his friend and literary executor: "Dearest Max, my last request: Everything I leave behind me ... in the way of diaries, manuscripts, letters (my own and others'), sketches, and so on, [is] to be burned unread." Brod told Kafka that he intended not to honor these wishes, but Kafka, so knowing, nevertheless consequently gave these directions specifically to Brod, who, so reasoning, overrode these wishes. Brod in fact oversaw the publication of most of work of Kafka in his possession; these works quickly began to attract attention and high critical regard.
Max Brod encountered significant difficulty in compiling notebooks of Kafka into any chronological order as Kafka started writing in the middle of notebooks, from the last towards the first, et cetera.
Kafka wrote all his published works in German except several letters in Czech to Milena Jesenská.
كعادة ادب كافكا ،،، يسرد كل افكاره من مشاهد حياته اليومية ف قصاصات كهذه ... اللى عاوز يعمل دراسة نفسية حول كافكا ده انسب كتب له بعد اليوميات بالطبع ... لانه بيحوى عقله الباطن كانه متنوم مغناطيسي وبيكتب وهو بيكتب كانه بيرسم لوحات الفنان الوحيد هو اللى عارف مغزاها تحوى قصص كتير ازيد ٣٠ قصه ، وده بيرجع لان فيه قصص مابتتعداش النص صفحة ....
كعادة كافكا ينقلك الى عالم سريالي مختلف عن بقية الروائيين وهذه المرة ينقلك الى جحر يحاول فيه الابتعاد عن الناس وينعم فيه بالهدوء لكنه كعادة سوداوية كافكا لا يهنأ بحياته اذ يواجه اعداء متخيلون او حقيقيون هل المختبئ في الجحر حيوان ربما وربما انه يقصد الانسان القصة الثانية المغنية جوزفين والقصة الثالثةبلومفيلد المسن الاعزب ايضا قصص سريالية جميلة لكن بقية القصص القصيرة لم تعجبني كثيرا
الترجمة رديئة في بعد القصص لكنّها لم تفسد كثيرًا إذ أن كم التفاصيل غير الضرورية في كتابة كافكا هنا تبعث الملل في نفس القارئ على كل حال.
- "أتردّدُ وأتخبّط حولي وأدوس على الأشواك متعمّدًا -أعاقب نفسي على أمرٍ لا أعلمه- ثم، في آخر لحظة، أعترف لنفسي أنّني كنت على حق بعد كلّ شيء، وأنّه من المستحيل عليّ أن أعود إلى جُحري دون أن أغامر ولو للحظة في أن أعيش الحياة في الخارج، لبعض الوقت على الأقل، لن أتعذّر بالمخاطر، فهي حقيقة، في الأشجار وفي الهواء." - "ألن يرغب في رؤية الجُحر على الأقل؟ هذا في حد ذاته أمر صعب أن أسمح لأحد بالتجول في جحري بحرّية، هذا أشدُّ إيلامًا من أي شيء آخر! فقد بنيته لنفسي، وليس للزوار، وأعتقد أنّني سوف أرفض طلبه، حتى لو كانت خدماته هي ما مكّنتني أن أدخل إلى جحري بسلام." - "أليس هذا ظلم فادح جدًا بحقّ الجحر أن تتملّكني لحظات من الذعر وأنا أنظر إليه على أنّه مجرد حفرة يمكنني أن أتسلّل إليه وأكون آمنًا؟ بالتأكيد إنّه حفرة؛ وأكثر من ذلك، فهو مقرّي الآمن، أو ينبغي أن يكون كذلك، وعندما أتخيّل نفسي في خطر، أصرّ بأسنان مطبقة بإحكام عن ظنوني بأنّ الجحر ما هو إلّا حفرة ستنقذني، له وظيفة محدّدة واضحة أن يكون على قدر من الكفاءة، وأنا على استعداد لتبرئته من واجباته الأخرى. ولأقول الحق -المرء لا يلحظ هذه الأمور إلّا وقت الخطر، فهو لا يلحظها إلا بعد جهد كبير- في الواقع الجحر لا يوفّر قدرًا كبيرًا من الأمن، ليس بالقدر الكافي، لكن هل سأتخلص من قلقي داخله؟" - "أنا والجُحر ننتمي لبعضنا لا انفصام بيننا. فرغم كل مخاوفي أشعر براحة فيه، لا أحتاج فيه أن أتغلّب على اضطرابي وأفتح الباب؛ ويمكنني أن أبقى هنا رغم سلبيّتي، لن أفترق عنه أبدًا، فبالرغم من كل شيء سأعود دومًا إلى جحري. ولكن كم سيمضي من الوقت قبل أن يحدث ذلك، وكم في موقعي هذا، هنا فقط، سأحقّق قدري. سأرقد أخيرًا تحت الطحلب بقعتي الملطّخة بالدماء وسأتمكّن الآن بالتمتع بنومٍ طال انتظاره. لا يزعجني شيء، ولا يراقبني أحد. فوق الجحر يبدو كل شيءٍ هادئًا حتّى الآن على الأقل، وإن لم يكن كلّ شيءٍ هادئًا سأظلُّ متردّدًا حيال توقّفي عن المراقبة، غيّرت مكاني، تركت العالم العلوي، وأنا الآن في جحري، أشعر به." - "أنا واثقٌ أنّه نفس الصوت، لكنّه أعلى وواضح بما فيه الكفاية لأميّزه بأذنيّ. هذا العلو في الصوت ينبئني أن شيئيًا ما يقترب. كأصوات برقٍ متزايد من الصفير، يمكنك أن تعلم أنّها خطوات تقترب إليك. قفزت بعيدًا عن الجدار، محاولًا إيجاد طريقة لدرأ تلك العواقب المحتملة من هذا الاكتشاف. شعرت حينها أنّ جحري ليس أهلًا لمثل هذا الهجوم المحتمل. رغم أنه كان كذلك، ولكن على الرغم من كل ما يمكن للمرء بذله في هذه لدرء أخطار الهجوم، فإن الحاجة لصرح دفاعي بدا بعيدًا أو لا (كيف يحدث هذا!) لكنّه بعيد، أحتاج إلى خطط لتأمين حياة آمنة. وهو ما كان عليّ أن أجعله أهم أولوياتي حين بنيت هذا الجحر. كان علي القيام بالكثير من الأمور من غير أن أحيد عن الخطة الأساسية، لكنّي أهملتها." - "هذا العالم القابع في رأسي، كيف لي أن أتخلّص منه؟ كيف أتحرر منه دون أن أتمزّق أشلاءً؟ رغم أنّ تمزّقي يبدو لي أفضل من أن يبقى في رأسي ويدفن فيه." - "حزني الوحيد هو أنّني حين أنتهي من قول ما أريد؛ أكتشف أنّ ما قلته ما هو إلّا بداية صغيرة لما أريد قوله."
في احد النقاشات مع صديق قارئ عن الكتب أخبرني عندما أتيت على ذكر كافكا ان كافكا احيانا كان يكتب ولا يعرف ماذا يقصد بكتاباته وكان يترك تلك المهمة للقارئ... استغربت وقتها ذلك الرائ وخاصة ان صديقي هذا كان قد قرأ أعمال كافكا بلغتها الأصلية وليست مترجمة الي العربية.... مضي وقت طويل على محادثتنا هذة ووقعت في يداي تلك المجموعة القصصية وفهمت عندما انتهيت منها ماذا كان يقصد صديقي....
الجحر وقصص أخرى... مجموعة قصصية للكاتب فرانز كافكا اعتقد ان اغلب قصصها تترجم للمرة الأولى إلى اللغة العربية... تنوع حجمها بين العشرون والثلاثون صفحة وبعد القصص الأخرى التي لا تتجاوز الصفحة الواحدة الكاملة... لتجد نفسك في النهاية أمام ستون قصة قصيرة كتبهم كافكا وهو يحاول ان يبهرك بوصفه وسرده واهتمامه بالتفاصيل... معاناة كافكا الأكبر هنا كانت اشبه بمعاناة قارئ يحاول ان يقرأ ما بين السطور في كتاب لا يجيد لغته.... فيرمي كافكا حيرته تلك في وجهك ويتركك تفسر نصوصه القصيرة العميقة والطويلة المسهبة على حسب اهوائك كقارئ ( دعني أخبرك ان اكبر قصة في تلك المجموعة القصصية التي تخطت الثلاثون صفحة بطلها كان فأر يتحدث ويسفسط عن جحره وعن حياته)..
الترجمة كانت في نفس الوقت ليست شعرية بمقدار النصوص التي تنقلها... تعتبر ترجمة محترفة من الناحية التقنية ولكن من الناحية الأدبية اعتقد كان ينقصها الكثير... اعتقد ان كافكا عندما اوصي صديقه بأن لا ينشر اعماله بعد وفاته والتخلص منها كان يقصد بها العديد من تلك الاحجيات او القصص التي نقلت إلينا في هذا الكتاب... ولكن بالنسبة لي سيظل كافكا هو رائد للأدب العبثي السوداوي المتأول في تفسيراته.....