برشة جاوي و بخور و برشة تبلحيط في القاع.. ( نتجنب كلمة هستيريا على خاطر نكرهها و لو أنها تعبر على برشة شطحات في ها الكتاب).. كتاب لا جاء لا رواية لا مجموعة قصصية.. لغة تونسية مزيانة و ستيل رشيق و أنيق اما المحتوى مؤسف : ذكورية و رجعية و دويدة مفورة. الشخصيات بكلهم كليشيهات و les références شكشوكة بالمايوناز : باولو كويلو على قواعد العشق الأربعون على pretty woman.. خسارة كان جات فاتن الفازع وظفت قلمها الحلو باش تكتب حكاية تواتي أكثر متطلبات العصر و تتماشى مع تطلعات المرا في القرن الواحد و العشرين موش في دار جواد. خسارة و برة
كتاب رائع 😭😭😭 أنا جزائرية لكن قاسني على خاطر تقريبا عندنا نفس العادات و التقاليد، حسيتها تحكي على حوايج عشتهم فالصغر. الطريقة تاعها فالتعبير مش أي واحد يقدر يعبر بيها كيما تشوف الكتاب و تعرف أنو مكتوب باللغة العامية تقول مش مليح لكن يهبل 😭 يقدر يكون رواية أو كتاب تنمية بشرية بما أنو يقدر يغيرلك تفكيرك و وجهة نظرك لبعض المواضيع. بلا ما ننسى ذكر أنو أسلوبها فسرد الحكاية مشوق بزاف. أنا هذا الكتاب شريتو كي رحت لتونس قلت باش يفكرني في تونس و الحمد لله ما خابش ظني، بالعكس زدت عرفت حوايج ما كنتش نعرفهم على التوانسة. نحب الناس اللي تفتخر بعاداتها و تقاليدها و تحاول تحكي للعالم عليها. ❤
المشكل موش في الدارجة... حتى التقييم هاو بش نكتبوا بالدارجة... المشكلة اللي لا يليق حاجة كيف هكا تتسمى رواية ! تبلفيط من أول صفحة لآخر صفحة.. تبلفيط في بناء الشخصيات... في سياق الأحداث.. حتى في أعمار الشخصيات السنوات تطير من شخصية لشخصية... حاجة تشبه لخرافة تحكيها لصغير بش تبنن بيه قبل النوم ولا لناس مغرومة بزايد بمعجم "البلديّة" اللي مرصوص رصان و بإسهال.. أصلا تقولش حوار في مسلسل في تونس 7 في وسط التسعينات... خسارة الميت و خسارة الكفن...
أحنا النّاس المزيانة اللّي عيشتهم إهانة النّاس اللّي ضحكتهم زمنيّة وشوارع قلوبهم بالقرنفل مبنيّة اللّي عندهم الرّيشة حتّى وهوما لابسين خيشة واللّي عندهم القعدة بهيجة والعشقة بالهيجة والمسّوس يسلّو عليه الفيشة إللّي جوّهم شطحة غمزة وكتاب نموسة مع الأصحاب والدّفاء مع الحباب ولو في تركينة أحنا ناس البهجة ولو في قلوبنا السكّينة أحنا أصحاب السّحاب والرّحلة الحنينة أحنا اللّي على عيشة تشبّهلنا ندفعوا التّاريفة أحنا اللّي إذا فدّينا نقولو توّا بدينا. -عائشة- أسرار عائلية .... "تعلّمت اللّي الدنيا مرا مهبولة، نقول مرا على خاطرها صاحبة أحوال، نهار تضحكلك ونهار تضحك عليك، نهار تهزّك لسابع سماء و نهار تهبّطك للقاع و تعفس عليك، تعلّمت أنّو لازمنا نرضاو بفتراتها الكلّ، الخايب نتعلّمو منّو، و الباهي نشيخو بيه، و نلمّو منّو عولتنا نحطّوها في قجر الذّاكرة، و نهار اللّي نتعبو ننفضو عليها الغبار ونسرحو مع خيالنا." -غالية- كملت القعيدة مع فاتن باش مانقولش صاحبتي ... قدّاش حسيتها قريبة منّي و في بعض الأحيان نقول تسمع في أكا الصوت الدخلاني الي حكات عليه ؟ خاطر بارشا كلام و باشا مواقف كنت نقول لو كان في بلاسطها نعمل هكاكا ! رواية خفيفة بسيطة تصور الي نعيشو فيه التوانسة الكلّ و نحسّوه النساء بالاخص . دليل مبسط للي يحب ياخذ فكرة على العيشة في تونس وللي يخممو فيه التوانسة ... كان جيت نجم نعطيه ميات نجمة مانبخلش خاطر حسيت روحي ندور في زناقي مخي المعبي بكدس كلام و ساعات مانلقاش كيفاش نعبر عليه ... جات فاتن بشخصية -غالية- صورتهولي في سيناريو متاع ميات صفحة
الجوجمة الي عملها الكتاب خلاني نقرأ فيه ساق لقدام و ساق لتالي، قريتو في نهار و ما فهمتش نحبو و الا نكرهو اول مرة نقرأ كتاب بالدارجة تحسو خفيف و رزين فرد وقت خفيف خاطر كلام ساهل مستانسين بيه رزين خاطر الروايات ما تنجم تكون كان بالفصحى. غالية بطلة الحكاية ما تشبهلي في شي لا هي و لا حتى حد مالحكاية... الي يقعد في المخ و الي يعجب و يخليك تحس و تسرح كلامها عالمدينة العربي على تونس على ريحتها على جوجمتها و خمجها على عبادها و تخلويضها على زينها و حلاوتها.. يقعد رأي الاخر.. حاجة جديدة تستفز شوية مش دونية الفصحى دنيا أخرى ❤️
Une assez belle semi-autobiographie dans laquelle on peine à s'ennuyer, 190 pages ou l'auteur nous fait sentir qu'on est immergé dans l'histoire racontée. Entre les problèmes de société existants + le storytelling assez détente et sans prise de tête d'histoires simples avec des anectodes que l'on pourrait nous-mêmes vivre à n'importe quel moment de la journée, malgré le tragique destin de quelques personnages.. troublé par cette relecture qui m'a fait apprécié le livre à sa juste valeur.
الكتاب محاولة باهية لكنو ما حققش الحاجات الي وعد بش يحققهم الي مكتوبين في ظهرو. الكتاب يشبه برشة في نظامو لكتب اليف شفق، و الكاتبة حكات على كتاب قواعد العشق الأربعين في الكتاب بيدو. مش مشكل كان نتأثروا بكتب و أسلوب شخص لكن يلزمنا نكونو صريحين. الكتاب ما رجنيش و ما حركش حتى شي فيا، قريتو في ساعة و ما كانش فمة حاجة جديدة الحق. قصص الشخصيات ساعات تحسها مرمية رميان و ماعندهاش علاقة قوية ببعضها كيما عائشة الي حسيت قصتها ملصقة تلصيق.... محاولة باهية لكن تبقى محاولة و مع الأسف أسلوب الكتابة كان ساعات رديء للغاية. كنت نتمنى اني الكاتبة تعدي أكثر وقت تراجع و تحسن في الكتاب قبل ما تنشرو. لاماحالة خرجو برشة طبعات يعني برشة ناس شرات الكتاب و ممكن فمة شكون عجبهم. لكن الكتاب ناقص برشة حاجات على مستوى الأسلوب و الحبكة و الشخصيات....
يا فاتنة ، محلا كلامك و التفاصيل مبنها محنها ... التهمتو كتابتك بين البارح واليوم غمرتني بمشاعرك اللي كيف البحر مرة هايج وقوي نثور معاه و مرة هادئ وكلو سلام يرجعني ليا ... بكيت وضحكت و شخت في مخي مع الغنايات عبد الوهاب و صليحة شاركوني هالرحلة اللي تشبه الحياة بكل تجلباتها ... تجربة الغربة و البحث عن الانتماء بين عالمين يشبهولك الزوز وأنت منهم وهما منك وكيف يموتو أحبابنا و احنا بعاد نعيشو الموت اعمق مليون مرة لأنو الوجيعة متبراش أما بلاصتهم و ذكرياتهم تقعد معانا في باڨاج حياتنا...
يبدو الكتاب أشبه بسيرة ذاتية للكاتبة تتعدد فيه شخصيات نسوية تتحدث اللغة نفسها وتفكر بالطريقة نفسها.. طريقة فاتن الفازع التي تعرفنا عليها من خلال برامج التولكشو يبدو كذلك تناول الشخصيات عامة سطحيا فنحن امام ثنائية ساذجة للضحية والجلاد في جميع القصص.. الكثير من الكليشيات فمعظم الاحداث كانت متوقعة وغياب الحوارات ج��لت السرد يغلب على الرواية وهو ما يجعل القارئ يمل في بعض الأوقات..
بما أنّو الكتاب مكتوب باللهجة التونسية الدارجة ماش نكتب الرفيو زادة بالدارجة. باهي حبّيت نقول أوّل حاجة أنّو قرايتي للكتب علّمتني أنّي ما نحكم على حتى عمل قبل ما نقراه، وأنّو ما نقزّم حتى عمل وإلا نقول مستحيل نضيّع فيه وقتي، ع الأقل ناخو عليه فكرة ومن بعد نقرر نكمّل والاّ لا، على خاطر فمّا أعمال حققت نسب قراءة عالية وخذات جوايز وكيف نقراوها تنجّم ما تعجبناش، وفمّا أعمال تقال فيها برشا كلام خايب وكيف قريناها عجبتنا، لأنّو ببساطة القراءة أذواق وما فمّاش معيار دقيق يضبط أذواق العباد. الكتاب هذا (ومن غير ما نحاول أني نصنّفو كرواية والا غيرها) ينتمي للنوع الثاني، كتاب أثار جدل كبير وبرشا ما قالوش فيه كلام حلو، وفي وسط المعمعة الكبيرة لقيت روحي ما نجّمش نتجاوزو وما نجّمش كيف يسألني حد على رايي فيه نقول ما قريتوش (ما أحلاني). على هذاكا قريتو وقلت نبني رايي على قاعدة صحيحة موش على حديث فلتان وعلاّن. الكتاب مكتوب باللهجة الدارجة وهذا خلّى برشا ناس (م المرسى بدينا نقدفو يعني) بعدت عليه وخذات منو موقف مبدئي أنّو ما فمّاش حاجة اسمها أدب مكتوب بالعامية وانا نحترم موقفهم جدا وما نحبّش أساسا ندخل في الجدل هذا على خاطرني نعطي في رايي كقارئة بسيطة وموش كمختصة في الأدب، لكنّي في نفس الوقت نعتبر أنّو من حق كل كاتب يعبّر بالطريقة اللي تحلالو وساعات حاجات كيف تقراها بالدارجة تحسها وتوصلّك أسرع م اللي مكتوبة بالفصحى، وساعات زادة الكاتب يحس روحو قادرعلى تبليغ رسالتو بالدارجة خير وهذا لازمنا نحترموه. الكتاب هذا قريتو في ليلتين وكنت انّجم نقراه في ساعتين، هاذي في حد ذاتها نعتبرها حاجة باهية على خاطر لوكان ما عجبنيش راني ما كملتوش والا ع الأقل راني خذيت وقت أطول باش نقراه. في أسلوبو نعتبرو خفيف والدارجة اللي مكتوب بيها هيا نفسها تقريبا اللي نحكيو بيها الناس الكل وما تحسهاش غريبة والا ثقيلة. الموضوع المطروح واللي هوا التحديات اللي لازم الانسان يخوضها والصعوبات اللي لازمو يتجاوزها باش يبني حياتو والا باش يعاود يبنيها بعد ما انهارت وحقو في أنّو يختار مسارو وإلا يغيرو حتى لوكان في آخر لحظة من عمرو، هو موضوع هام والكاتبة عرفت إلى حد ما تتناولو رغم بعض الضعف في الحبكة اللي ما أثرتش برشا حسب رايي في العمل. صحيح تحس ساعات انو فما شخصيات مُسقَطة وفمّا صفحات كان يتقطعو م الكتاب ما تفيقش بيهم لكن في المجمل الكتاب مقبول جدا. هذا رأيي في "أسرار عائلية" بكلّ تجرّد وموضوعية وبكلّ أمانة. ما ننكرش أنّي في البداية بديت نقرا فيه باحتراز لكنّي من بعد حطّيت كل الأحكام المسبقة على جنب وقلت ما عندي ما نخسر كان قريتو وبالحق، شي ما خسرت، بل بالعكس ربحت أنّي زدت تأكّدت أنّو الكتاب كيما الانسان ما تنجّمش تحكم عليه لا من برّه ولا من كلام العباد، ما تحكم عليه إلا ما تعاشرو.
أول مرة نقرا كتاب مكتوب باللهجة التونسية.. عجبني و خذيت منو برشا دروس.. و حسسني الي موش كان أنا نخمم في حاجات معينة بنفس الطريقة الي لقيتها فيه. لقيت روحي نتفق معاها في بارشا حاجات ماكنتش مركزة معاهم.. الكتاب هذا كيما فرحني، بكاني و وجعني .. و كيف ما صدمني بحاجات، وعاني على حاجات أخرى..وبلحق "ما خرجتش منو سالمة". ندعو كل طفلة و مرا باش تقراه.. عازبة، معرسة، تخدم، بطالة، في بلادك، وإلا في الغربة .. أكيد باش تلقا فيه حكاية تشبهلك شوية والا درس والا قرار خذيتو وشاكة فيه تلقا حاجة تطمنك والا تبدلك رايك..ممكن يبدلك نظرتك للحياة ككل و يعطيك أمل
الكتاب وكملتو... اول مرة نقرا كتاب بالدارجة اول مرة نرا مرايتي تحكي معايا اول مرة نحس حاجة في يدي متنوعة ومتكاملة... هو هاك الصوت الي في داخلك الي ياقف معاك وقت غصرتك وجيعتك وحتى فرحتك كتاب تعطيه خمسة نجوم وشوي كتاب كي تبدا تحبوش يوفا تحبوش ياقف بيك كتاب خلاك تتأسف تحزن وقت الوجيعة كي تتخنتب وتتبسم وقت هاك الضحكة الي كي تتكتب ووتعدا لقلبك وتخليهالك مطبوعة على شفايفك... الحلمة البنينة ممكن وفات وراقها... أما متنجمش توفا بنتها ولا تنسى حلاوتها... التونسي والتونسية رد بالك يتعدا بيك الكتاب هذا منغير ميجي لبالك وتشريه.🌈🐼💚
This entire review has been hidden because of spoilers.
كتاب ما تنجمش تقراه و ما يمسكش..لازم بش تحس روحك موجود في پساج و لا زوز.. كتاب طرحت فيه برشا مواضيع وعرات على عقليتنا كتوانسا .. فيه زادا ضحكنا و بلادتنا و برشا تفاصيل بنينة من عادتنا و تقاليدنا .. حاسيلو ملا طريزة تونسية
الجوجمة والهرج لي عملهم الكتاب هوما لي خلّاوني عندي فضول باش نقراه ماراقليش الحقيقة حسيت روحي نتفرج في فيلم تونسي كل مرة لقطة من بلاصه ومفيه حتى حاجه تشدّك قريت قبل روايات فيها الدارجه وعجبتني سوى المؤلفين توانسة والا مصارى أما رواية كلها بالدارجه حسيتها تجي كرونيك الحقيقه النجمةهاكي للهجة البلدية الزمنية والبلاد العربي والروح التونسية
قد ما نقول قداش عجبني الكتاب و شوية..قداش ما أحلاها و ما أبنها دارجتنا التونسية..و قداش قوية فاتن الفازع..كتبت عل وجيعة شخصياتها الكل بكل حرفية...كتبت على مشاعرهم..على أدق تفاصيلهم..تكلمت بصوتهم..و بكات بوجيعتهم..و ضحكت بفرحتهم.. أقراوه ما تندموش
حبيتو، أما مش كيما حبيت هستيريا. و إلي عجبني فيه اللغة متاع فاتن الفازع. ماهيش المساطة متاع "بنة و عشقة و تنهيدة" أما لغة دارجة مزيانة، زمنية ساعات، و vibes محلاهم و بااارشا des clichés. (But clichés are cliché for a reason, they are true).
أسرار عائلية لفاتن الفازع... قريتو في أقل من 24 ساعة و اللّي هو إنجاز بالنسبة ليّا و طيّحت الرقم القياسي متاعي.. أسرار عائلية موش من الكتبّات اللّي تقرا منّو صفحتين قبل النوم.. هذا كتاب يلبسك من الكلمتين اللّولانين و مايسيّبكش... هذا كتاب يحكي مع الروح و الذّات.. يعرّيها.. يحكيلك عالحاجات اللّي تعرفهم و ماتحبّش تورّيهم.. عالحاجات اللّي ماتقولهمش لروحك خاتر تخاف ولّا تحشم.. الكتاب هذا اللّي يقراه لازم يشوف روحو فيه.. يشوف روحو في شخصية.. كان موش في الشخصية، في طبيعتها.. كان موش في الطبيعة في بلاصة، في حادثة، في موقف.. في العرك و المعروك، في لمّة الأصحاب.. يشوف روحو في الكلمة الخايبة اللّي تتقال وقت غشّ ولّا في الكلمة الباهية اللّي ترجّع الروح.. يشوف روحو في ضحكة، في غزرة، في دمعة، في تخمامة.. تي حتّى في محبّتو للكفتاجي المحرر بزايد فريت و العظمة المروّبة و كعبة السّيدر.. في حكّة الخياطة اللّي كانت حكّة شكلاطة مصدّدة عالأجناب.. في المريول المقصوص شوالق غبرة.. ولّا في القجر اللّي معبّي بالحاجات اللّي ماتصلح لشئ.. الكتاب هذا مانجّمش نزيد نحكي عليه أكثر موش خاتر مانحبّش أما خاتر هذا كتاب يتحسّ موش يتقرا و يتحكى عليه.. كتاب يحكي علينا بلغتنا الدّارجة المخلّطة و المجلّطة و اللّي على كل لون يا كريمة.. لغتنا اللّي بالحق حلوّة حتّى كان ماهيش ديما فينو.. يحكي علينا كيما نحبّو رواحنا و مانحبّوش، بعوجنا و خنّارنا و محبتنا و كرهنا.. كتاب يخلّينا نغزرو لأرواحنا في المرايا موش لوجوهنا أكهو.. كتاب باش يخرّج المدرّق ورا الحيوط و المدرّق ورا الوجوه..
كتاب تافه لإمرأة منفلته،تعيش في وهم التحرّر و الفسق تبحث عن نفسها و لكنها تائهة،تروي قصص عائلات تونسية و تلقي باللوم في جل قصصها على الرجل و هو شيء طبيعي لإمرأة مطلقة لأسباب تافهة و هي أنها تذكرت أنها في سن الأربعين و بطفلي�� تريد أن تعيش حياة المراهقة و تتحرر من طوق المسؤولية...كتاب يضرب عقول البنات بشكل مباشر.رغم تحرري في القراءة و نزع المعتقد في بعض الأحيان عند إنغماسي في الكتاب إلا أن هذا الكتاب يعتبر بالنسبة لي خراب و هدم للمرأة.بالنسبة للغة الكتاب بالدارجة التونسية و هي لغتي المعتادة ،الفكرة ليست جديدة،لكن كتاب يُفهم و بسيط،طريقة السرد سلسة..لكن المحتوى رديء رداءة لم أشهدها من قبل حتى في كتب النسوية،و أعتبر هذا الكتاب كتاب نسوي بإمتياز لمن أرادت أن تدمر نفسها و أسرتها فلتتفضل.
الجوجمة الي عملها الكتاب خلاني نقرأ فيه ساق لقدام و ساق لتالي، قريتو في نهار و ما فهمتش نحبو و الا نكرهو اول مرة نقرأ كتاب بالدارجة تحسو خفيف و رزين فرد وقت خفيف خاطر كلام ساهل مستانسين بيه رزين خاطر الروايات ما تنجم تكون كان بالفصحى. غالية بطلة الحكاية ما تشبهلي في شي لا هي و لا حتى حد مالحكاية... الي يقعد في المخ و الي يعجب و يخليك تحس و تسرح كلامها عالمدينة العربي على تونس على ريحتها على جوجمتها و خمجها على عبادها و تخلويضها على زينها و حلاوتها.. يقعد رأي الاخر.. حاجة جديدة تستفز شوية مش دونية الفصحى دنيا أخرى
الكتاب قريتو في عشوية التهمته التهاما عجبتني بساطتو عجبتني تونس المدينه العربي حسيتها تونس بالحق ببهاوتها وخيوبيتها بحلوها ومرها كتاب كل مرا تونسية تلقا فيه روحها انا غالية تشبهلي اما حمدلله كنت اشجع منها وشقيت طريقي فيسع وماضعتش كيما ضاعت كل مرا تلقا روحها فيه المرا الي حبت والي تكسرت وتخلت المرا الي غلطت وتابت المرا الي تابت والمجتمع ماحبش يقبل توبتها المرا الضحية موجودة في الكتاب المرا القاسبة والقوية موجودة المرا الحنينة الزمنية سسّو موجودة في كل دارر هي الام ولا المامّة واحلا مافي هالكتاب رزح الامل والتفاؤل والتشبث بالحياة
سنوات تعدات ملي خرج الكتاب و انا كل ما يجي تحت عيني نخزر و نقول لا كتاب بالدارجة مش مستانسة مستحيل مش متاعي وجا النهار الي جربت بلاش مقدمات بلا تخطيط بعد انقطاع مدة طويلة عل قراية ككل اما زادة بديت خاطر ديما نحب نجرب و نعطي فرصة و نتخلص من برشا أحكام واحد راسو تعبى بيهم من غير لا يشعر و من برشا رزن هازينو معانا في الدنيا مصعب علينا عيشتنا رجة الكتاب كان جيت نجم نلخصو في كلمة كانك عل بكا بش تبكي و كان عل ضحكة حاضرة وكان على روح الكاتبة تتحس من ورا الحروف و تجي تعنقك اصلا كان غطست مليح
ما بين ملامح مجتمعنا التونسي اللي نعيشوا فيه و جرأة المواضيع اللي طرحتهم فاتن في الكتاب هذا لقيت فما إنسجام كبير خاطر هذا واحد مالكتب التوانسة القلال للي تكتب بأسلوب طرح برشا قضايا واقعية في قالب مشوق يخليك تشد الكتاب و تحب تكملو حتى للإخر ماغير ما تقص.. يهزك لعالم وين تتخيل ملامح الشخصيات و تعيش معاهم و كي تبدى فاتن توصف في شنية قاعد يصير تحس روحك متحمس معاهم.. تحزن عليهم و تفرحلهم. تحفة.
كلام مالقلب.. حكايات تعيش معاهم تضحك معاهم و تبكي معاهم.. تسرح في رحلة عباد عندك معاهم شوية كان مش برشا حاجات en commun. وصف لتفاصيل صغيرة ما تنجمش تفوتك كتونسي في حلظة من لحظات حياتك. حبيت ما نكملوش الكتاب و يزيد يطوال اما شديت صحيح و سكّرناه.
الكتاب هذا فاجأني ملول قلت مكتوب بالتونسي صعيب بش نفهمو وصعيب بش يكون عندو تأثير أول مرة في حياتي نقرا كتاب باللهجة التونسية تفاجئت خاطر قيت فيه برشا حاجات صحاح كتاب ياسر تحفون، يضحك ويبكي تلقى فيه ولاد الحومة وناس قبل وثقافتنا التونسية وارطالها