What do you think?
Rate this book
نوافذ على العالم
إنقضتْ عشرُ سنواتٍ على اليوم الذي توقّفتُ فيه أمام نافذةِ الجانب الغربي العلويّ ولحظتُ شيئاً ما. وأحسستُ بشيءٍ ما: إلحاحاً على أخذِ المنظرِ معي. كنتُ قد أطللتُ من تلكَ النافذةِ مدّةَ سبعَ سنوات، يوماً بعدَ يوم، مأخوذاً بذلك النسق المتميّز للمباني، وكنّا الآن أنا وزوجتي على وشكِ مغادرةِ شقتنا ذاتِ غرفة النوم الواحدة. من غير إدراكٍ منّي بِهِ، كانَ ذلك المنظَر قد غدا أكثر صوري المتخيّلة ألفةً عن المدينة. لقد أمسى خاصّاً بي. ولَن أراه ثانيةً على الإطلاق.
من الصعبِ إعارةُ إنتباهٍ شديد إلى تلكم الأشياء التي هي جزءٌ من روتيننا اليوميّ. "سوفَ تكون موجودةً هنالك غداً". في غالبِ الأحيان، عندما نكونُ على وشكِ فقدانِها أو نكونُ قد فقدناها للتوّ، فإنّنا نُدرِكُ أهمّيتها. لقد بدا لي أمراً غاية في الغرابة أنّي لم أُعِر مزيداً من الإنتباه إلى مَنظري. هذا الإغفال جعلني أتساءَلُ عن الكيفية التي نحيا بها ونُدرِكُ ما هو خارج نوافذِنا. عَن الكيفية التي نحيا بها ونعي فترةً من الزمَن.
بالنسبة لي، تُمثّلُ النافذة ومَنظرها "زرّ إعادة تشكيل" للأشكال. إنّها لحظة خاطفة، مثلَ طرفةِ عين، حينَ أجيز لدماغي وأفكاري بالإنقطاعِ أمامَ الخلاءِ الصامتِ والهائم، عبرَ الزجاج، من دونِ إلزامٍ بتحليل وإيفاء، إذا جازَ التعبير، التقارير إلى ذاتيَ الواعيّة. عينايّ تُحدّقانِ فحسب، دونَ أنْ تَرَيا، في المنظرِ الطبيعيّ الذي تتركُ ألفتُه ما دون الواعيّة مجالاً لشيءٍ من الشرود: أسطحُ المباني المُعتادة، القوالبُ المعروفة، المَيدان المُجاور، تلٌ بعيد. أنظرُ ببلادةٍ عبرَ اللوحِ الزُجاجيّ، الذي هو نقطةُ إتصال وإنفصالٍ، على حدٍّ سواء، بيني وبينَ العالَم.
هكذا، في ذلك اليوم من عام 2004، إنتبهتُ أخيراً إلى منظرِ نافذتي. حاولتُ تصويرَهُ فوتوغرافيّاً، لكنّني سُرعانَ ما أدركتُ بأنّ الصور لم تكنْ ناجعة. لم تكن قادرةً على نقلِ منظري، بل فقط ما كانَ وراءَ النافذة. ولذا، قمتُ برسمِهِ، إطاراً وكُلّاً، على لوحٍ من ورقِ تغليفٍ أسمر بإستخدامِ أقلامِ رصاص وألوان باستَل زيتيّة، ولاحظتُ لأوّل مرة كمّيةِ الأشياء التي لم أكنْ على علمٍ بها والتي قد كنتُ أنظرُ إليها بإستمرارٍ لأمدٍ طويل. يا ترى أينَ كانَتْ تختبأ في دماغي؟
منذ ذلك الحين، قد قضيتُ سنواتٍ أرسمُ مناظرَ النوافذ. بين عامي 2004 و2008، وفيما كنتُ أقومُ ببحثٍ عَن كتابٍ حول مدينةِ نيويورك، أدركتُ بأنّ الكتّابَ غالباً ما يجدونَ أنفسَهَم في وضعٍ مُشابه لحالتي: عالقينَ في مناضدِهم لساعاتٍ متواصلة دون توقّف، إمّا يتخذونَ لأنفسهم مكاناً قربَ نافذةٍ ما، ليستوعبوا منها أكبرَ قدرٍ ممكن، أو يؤثرونَ، عن وعيٍ منهم، حمايةَ أنفسِهم منها. وحينَ كنتُ أطلبُ من الكتّاب أنْ يصفوا مناظِرَهم، كانَ يحدثُ شيءٌ إستثنائيّ: جميع العناصر التي كنتُ قد تمكّنتُ من إقتناصِها في رسوماتي أكمِلَتْ (بَل وحتى ربّما زُيّدتْ) عبرَ كلماتِهم.
كانَتْ هذهِ مقدمّة أفتراضيّة بسيطة لسلسلة "نوافذ على العالَم"، التي إنطلَقتْ عام 2010 في صحيفة نيويورك تايمز وتتابعَتْ في صحيفة باريس ريفيو ديلي: رسوماتٌ لمناظر تُطلُّ عليها نوافذُ الكتّاب، من جميعِ أنحاءِ العالم ومُرفقةً بنصوصِهم – سطورٍ وكلماتٍ موحّدة بوجهةِ نظرٍ حسيّة. الرسوماتُ الخمسون في هذا الكتاب (بعضها لم يُنشَر سابقاً) تُقدّم منصّة للمشاهدة، "كوّة"، بإمكانِك القول، مكاناً للراحةِ والتأمّل عبرَ رحلةٍ مؤلّفةٍ من خمسينَ محطّةٍ عبرَ أنحاء العالَم.
بعدَ كلّ هذهِ السنواتِ، تعلّمتُ أخيراً أنْ أتوقّفَ فترةً أطولَ من الوقت أمامَ النوافذ، وأنْ أتساءَلَ، في غالبِ الأحيان، عن ماهية الإحساس الذي كانَ سينتابني من حيازةِ هذهِ المناظرِ كما لو أنّها خاصّةً بي. كيف كانَتْ ستؤثّرُ بي، يا ترى؟ هل سأكونُ على ما أنا عليه ما لو نظرتُ إلى هذهِ المباني أو الأشجار أو القوارب التي أمرّ من جانبِها كلّ يوم؟ إنتهى بي المطاف إلى الشعور بأنّ النافذة هي، في النهاية، أكثرَ من مجردِ نقطةِ إتصالٍ أو إنفصال مع العالَمِ الخارجيّ. إنّها ضَرْبٌ من المرآة كذلك، التي تعكسُ لمحاتِنا نحو الداخِل، عائدةً صوبَ حيواتنا نحنُ.
من الصعبِ إعارةُ إنتباهٍ شديد إلى تلكم الأشياء التي هي جزءٌ من روتيننا اليوميّ. "سوفَ تكون موجودةً هنالك غداً". في غالبِ الأحيان، عندما نكونُ على وشكِ فقدانِها أو نكونُ قد فقدناها للتوّ، فإنّنا نُدرِكُ أهمّيتها. لقد بدا لي أمراً غاية في الغرابة أنّي لم أُعِر مزيداً من الإنتباه إلى مَنظري. هذا الإغفال جعلني أتساءَلُ عن الكيفية التي نحيا بها ونُدرِكُ ما هو خارج نوافذِنا. عَن الكيفية التي نحيا بها ونعي فترةً من الزمَن.
بالنسبة لي، تُمثّلُ النافذة ومَنظرها "زرّ إعادة تشكيل" للأشكال. إنّها لحظة خاطفة، مثلَ طرفةِ عين، حينَ أجيز لدماغي وأفكاري بالإنقطاعِ أمامَ الخلاءِ الصامتِ والهائم، عبرَ الزجاج، من دونِ إلزامٍ بتحليل وإيفاء، إذا جازَ التعبير، التقارير إلى ذاتيَ الواعيّة. عينايّ تُحدّقانِ فحسب، دونَ أنْ تَرَيا، في المنظرِ الطبيعيّ الذي تتركُ ألفتُه ما دون الواعيّة مجالاً لشيءٍ من الشرود: أسطحُ المباني المُعتادة، القوالبُ المعروفة، المَيدان المُجاور، تلٌ بعيد. أنظرُ ببلادةٍ عبرَ اللوحِ الزُجاجيّ، الذي هو نقطةُ إتصال وإنفصالٍ، على حدٍّ سواء، بيني وبينَ العالَم.
هكذا، في ذلك اليوم من عام 2004، إنتبهتُ أخيراً إلى منظرِ نافذتي. حاولتُ تصويرَهُ فوتوغرافيّاً، لكنّني سُرعانَ ما أدركتُ بأنّ الصور لم تكنْ ناجعة. لم تكن قادرةً على نقلِ منظري، بل فقط ما كانَ وراءَ النافذة. ولذا، قمتُ برسمِهِ، إطاراً وكُلّاً، على لوحٍ من ورقِ تغليفٍ أسمر بإستخدامِ أقلامِ رصاص وألوان باستَل زيتيّة، ولاحظتُ لأوّل مرة كمّيةِ الأشياء التي لم أكنْ على علمٍ بها والتي قد كنتُ أنظرُ إليها بإستمرارٍ لأمدٍ طويل. يا ترى أينَ كانَتْ تختبأ في دماغي؟
منذ ذلك الحين، قد قضيتُ سنواتٍ أرسمُ مناظرَ النوافذ. بين عامي 2004 و2008، وفيما كنتُ أقومُ ببحثٍ عَن كتابٍ حول مدينةِ نيويورك، أدركتُ بأنّ الكتّابَ غالباً ما يجدونَ أنفسَهَم في وضعٍ مُشابه لحالتي: عالقينَ في مناضدِهم لساعاتٍ متواصلة دون توقّف، إمّا يتخذونَ لأنفسهم مكاناً قربَ نافذةٍ ما، ليستوعبوا منها أكبرَ قدرٍ ممكن، أو يؤثرونَ، عن وعيٍ منهم، حمايةَ أنفسِهم منها. وحينَ كنتُ أطلبُ من الكتّاب أنْ يصفوا مناظِرَهم، كانَ يحدثُ شيءٌ إستثنائيّ: جميع العناصر التي كنتُ قد تمكّنتُ من إقتناصِها في رسوماتي أكمِلَتْ (بَل وحتى ربّما زُيّدتْ) عبرَ كلماتِهم.
كانَتْ هذهِ مقدمّة أفتراضيّة بسيطة لسلسلة "نوافذ على العالَم"، التي إنطلَقتْ عام 2010 في صحيفة نيويورك تايمز وتتابعَتْ في صحيفة باريس ريفيو ديلي: رسوماتٌ لمناظر تُطلُّ عليها نوافذُ الكتّاب، من جميعِ أنحاءِ العالم ومُرفقةً بنصوصِهم – سطورٍ وكلماتٍ موحّدة بوجهةِ نظرٍ حسيّة. الرسوماتُ الخمسون في هذا الكتاب (بعضها لم يُنشَر سابقاً) تُقدّم منصّة للمشاهدة، "كوّة"، بإمكانِك القول، مكاناً للراحةِ والتأمّل عبرَ رحلةٍ مؤلّفةٍ من خمسينَ محطّةٍ عبرَ أنحاء العالَم.
بعدَ كلّ هذهِ السنواتِ، تعلّمتُ أخيراً أنْ أتوقّفَ فترةً أطولَ من الوقت أمامَ النوافذ، وأنْ أتساءَلَ، في غالبِ الأحيان، عن ماهية الإحساس الذي كانَ سينتابني من حيازةِ هذهِ المناظرِ كما لو أنّها خاصّةً بي. كيف كانَتْ ستؤثّرُ بي، يا ترى؟ هل سأكونُ على ما أنا عليه ما لو نظرتُ إلى هذهِ المباني أو الأشجار أو القوارب التي أمرّ من جانبِها كلّ يوم؟ إنتهى بي المطاف إلى الشعور بأنّ النافذة هي، في النهاية، أكثرَ من مجردِ نقطةِ إتصالٍ أو إنفصال مع العالَمِ الخارجيّ. إنّها ضَرْبٌ من المرآة كذلك، التي تعكسُ لمحاتِنا نحو الداخِل، عائدةً صوبَ حيواتنا نحنُ.
190 pages, Paperback
First published January 1, 2014
9 people are currently reading
317 people want to read
About the author
Matteo Pericoli
28 books10 followersMatteo Pericoli is a Milan-born architect, illustrator, writer and teacher.
He is the author of several illustrated books — including Manhattan Unfurled, The City Out My Window: 63 Views on New York and Windows on the World: 50 Writers, 50 Views.
His drawings have appeared in various newspapers and magazines, both in the US and in Europe — including, among others, The New York Times, The New Yorker, The Observer, The Paris Review Daily and La Stampa.
In 2007, his mural Skyline of the World was installed at the new American Airlines terminal at JFK International Airport.
In 2010 he founded the Laboratory of Literary Architecture, a cross-disciplinary exploration of literature as architecture.
He is the author of several illustrated books — including Manhattan Unfurled, The City Out My Window: 63 Views on New York and Windows on the World: 50 Writers, 50 Views.
His drawings have appeared in various newspapers and magazines, both in the US and in Europe — including, among others, The New York Times, The New Yorker, The Observer, The Paris Review Daily and La Stampa.
In 2007, his mural Skyline of the World was installed at the new American Airlines terminal at JFK International Airport.
In 2010 he founded the Laboratory of Literary Architecture, a cross-disciplinary exploration of literature as architecture.
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 30 of 45 reviews
April 15, 2020
هذا الكِتاب لم يأخذ حقه من التسويق في رأيي، مناسب للكُتّاب بشكل أكبر ربما من القُرّاء، فكرته مجنونة، تقوم على مناقشة 50 كاتبا في المناظر التي يشاهدونها من نوافذهم عند الكتابة ودور المناظر والزوايا في إلهامهم مع 50 رسمة توضيحية لكل منظر من بوتسوانا ومنغوليا ومقدونيا أمريكا المكسيك البرازيل الصومال هنا وهناك ، استمتعت بشكل كبير جدا هذا الكتاب كان صديقًا في منتهى اللطف ، ملاحظة: كان من الممكن أن يكون الغلاف أجمل بكثير
October 3, 2014
Windows of the World is a simple, but inspiring book. 50 authors give us a little peek into their lives, and tell us a bit about what they see outside their window. It goes past the physical, and touches on the sentimental of what their views/windows mean to them. Matteo Pericoli, with pen and ink, shows us those windows. At first, I was disappointed that the windows weren’t done with colors, but I grew to appreciate the simplicity of the black and white drawn pictures.
This is a short book. Most of the authors’ writing only takes up one page, though a few go to 2 pages. They also get a page for their windows. Due to time restrictions, I read it straight through, but I’d recommend just savoring it with a slow read. The amount of time that I’m sure went into this book deserves more than a quick read. I found it inspiring to “see” through the eyes of each of the authors. I hadn’t heard of a single one of them, but it didn’t matter. I got the chance to travel around the world and see new people and new landscapes, all in such a short amount of time. I’m inspired to appreciate my window view more and even to write.
Windows of the World is a lovely book!
*I was provided a review copy through Amazon Vine.
This is a short book. Most of the authors’ writing only takes up one page, though a few go to 2 pages. They also get a page for their windows. Due to time restrictions, I read it straight through, but I’d recommend just savoring it with a slow read. The amount of time that I’m sure went into this book deserves more than a quick read. I found it inspiring to “see” through the eyes of each of the authors. I hadn’t heard of a single one of them, but it didn’t matter. I got the chance to travel around the world and see new people and new landscapes, all in such a short amount of time. I’m inspired to appreciate my window view more and even to write.
Windows of the World is a lovely book!
*I was provided a review copy through Amazon Vine.
February 28, 2015
I really liked this book for its meditative quality. The author,an architect, drew the views from the windows of 50 authors from throughout the world, and then asked them to write a paragraph to a page on what that view means to them and their writing. It ended up being a very moving book in a very quiet way.
September 21, 2021
Genuinely a moving delight to read during the pandemic, even if it was conceived half a decade ago.
May 22, 2018
Inspiring book.
September 1, 2017
Loved the concept for the book. Really enjoyed the drawings and found some interesting new authors to check out.
May 22, 2018
كتاب ملهم بحق، أنصح بالاطلاع عليه
May 10, 2025
Oh, I am completely obsessed. I feel like this book was written for me.
Rarely if ever do I buy a book that I haven’t read before. I stumbled upon the concept of this book and immediately ordered it and devoured it in a day. It did not disappoint.
Fifty authors write little essays about the views from their windows. Fifty cities and fifty detailed drawings. Fifty perspectives and fifty meditations on humanity, cities, nature, living and being. I’m obsessed.
Time to buy every single Matteo Pericoli book… I will be meditating on the view out my window for many weeks post this book.
Rarely if ever do I buy a book that I haven’t read before. I stumbled upon the concept of this book and immediately ordered it and devoured it in a day. It did not disappoint.
Fifty authors write little essays about the views from their windows. Fifty cities and fifty detailed drawings. Fifty perspectives and fifty meditations on humanity, cities, nature, living and being. I’m obsessed.
Time to buy every single Matteo Pericoli book… I will be meditating on the view out my window for many weeks post this book.
December 1, 2014
This book collects contributions to a series of posts that began in The New York Times in August, 2010, ran for a year, and then began again a year later in the Paris Review Daily blog.
Each month, architect and artist Matteo Pericoli created pen-and-ink illustrations of views from the desks of writers around the world based on photographs taken in authors’ homes and offices, along with notes and short essays by those writers about where they write, what they see, and how the view influenced their work. Fifty such pairings are included in this book.
Readers will enjoy finding out about how and where authors work. Gay Talese, for example, never washes his windows, so the view will remain “opaque.” (I’m totally using that one next time somebody asks me why I don’t clean the windows.) Chimamanda Ngozi Adichie likes to look at the people she sees outside her window: “I watch them and I imagine their lives and invent their dreams.” Alejandro Zambra acknowledges that his books would be very different if he had written them in another room, looking out a different window. And Daniel Kehlmann interestingly mentions what his view does not include. He writes, “Absence can’t be captured, not even with the best camera…”
Those who write themselves should especially love this book, which allows a very intimate look at the quotidian work processes of famous authors.
The book also serves to remind all of us of how the simplest aspects of our surroundings affect us profoundly, but often we grow too used to them to notice anymore. As Pericoli observes in his introduction:
"It is hard to pay close attention to those things that are part of our daily routines. ‘They will still be there tomorrow.’ It is often when we are about to lose them or have just lost them that we realize their importance.”
Of course, this is true for people in our lives as well. Pericoli shows us what a difference it can make to pay attention, and appreciate what we have before it is gone.
Evaluation: This book would make a wonderful gift for yourself or others, and is especially recommended for those interested in finding out more about the creative process.
Each month, architect and artist Matteo Pericoli created pen-and-ink illustrations of views from the desks of writers around the world based on photographs taken in authors’ homes and offices, along with notes and short essays by those writers about where they write, what they see, and how the view influenced their work. Fifty such pairings are included in this book.
Readers will enjoy finding out about how and where authors work. Gay Talese, for example, never washes his windows, so the view will remain “opaque.” (I’m totally using that one next time somebody asks me why I don’t clean the windows.) Chimamanda Ngozi Adichie likes to look at the people she sees outside her window: “I watch them and I imagine their lives and invent their dreams.” Alejandro Zambra acknowledges that his books would be very different if he had written them in another room, looking out a different window. And Daniel Kehlmann interestingly mentions what his view does not include. He writes, “Absence can’t be captured, not even with the best camera…”
Those who write themselves should especially love this book, which allows a very intimate look at the quotidian work processes of famous authors.
The book also serves to remind all of us of how the simplest aspects of our surroundings affect us profoundly, but often we grow too used to them to notice anymore. As Pericoli observes in his introduction:
"It is hard to pay close attention to those things that are part of our daily routines. ‘They will still be there tomorrow.’ It is often when we are about to lose them or have just lost them that we realize their importance.”
Of course, this is true for people in our lives as well. Pericoli shows us what a difference it can make to pay attention, and appreciate what we have before it is gone.
Evaluation: This book would make a wonderful gift for yourself or others, and is especially recommended for those interested in finding out more about the creative process.
September 24, 2014
Windows on the World is a slender volume. Fifty writers (novelists, poets, essayists, etc.) allowed architect and artist Matteo Pericoli to see where they work. He took photos of the view from their windows and talked with them about what they thought about their view from the desk. He made line drawings of the views and included a few paragraphs of the writers' thoughts. I found myself lingering over the drawings, so simple and elegant.
Each writer's view and thoughts take only two or three pages, and Pericoli has arranged them geographically, so that we travel from Turkey through the Middle East, to Africa, up to Europe, through Asia, across to North America, then South America. Some views are filled with city buildings and treetops, others are of suburban gardens or the house across the way. Some of the writers use the view to clear their minds, others turn away from the window while they work to avoid distraction. Novelist Andrea Levy lives next to a primary school and enjoys taking a break when she hears the school children coming out for their recess.
I love reading about artists' routines, and this is a kind of twist on that subject.
Also recommended -- Daily Rituals: How Artists Work by Mason Currey.
Each writer's view and thoughts take only two or three pages, and Pericoli has arranged them geographically, so that we travel from Turkey through the Middle East, to Africa, up to Europe, through Asia, across to North America, then South America. Some views are filled with city buildings and treetops, others are of suburban gardens or the house across the way. Some of the writers use the view to clear their minds, others turn away from the window while they work to avoid distraction. Novelist Andrea Levy lives next to a primary school and enjoys taking a break when she hears the school children coming out for their recess.
I love reading about artists' routines, and this is a kind of twist on that subject.
Also recommended -- Daily Rituals: How Artists Work by Mason Currey.
June 3, 2021
لعلي أبدأ هذه المراجعة بسؤال، هل النوافذ بالضرورة مجسدة لعالمنا الخارجي أم أن هناك نافذة خاصة بنا بدواخلنا؟ لتأتي الإجابة في هذا الكتاب الذي يحتوي على نماذج من الكُتَّاب حول العالم ، ليدلي كل منهم بدلوه عن النافذة التي يرى منها عالمه الخاص. إما لمنظر عزيز على قلبه، وإما لمنظار خاص آخر.
إضافة إلى جمع الكاتب ماثيو بيركولي لنماذج من مختلف الكُتَّاب حول العالم، يستغل موهبته في الرسم، لرسم العالم المحيط من نافذة الكاتب. يرسم منظر مسجد السلطان أحمد في إسطنبول من عين الكاتب التركي أورهان باموق، يرسم البحر المنقذ من نافذة الكاتبة اللبنانية جمانة حداد، يرسم، عن غرفة معيشة كان لها تاريخ من اهتمام لتصبح حديقة غناءة، يرسم نقاط الاهتمام التي يراها كل كاتب من وراء الواجهة الزجاجية لنافذته. الحيوية، التاريخ، الطبيعة الطاغية، مجال كتابتهم وربطها بالمناظر، وهناك الكثير..
ومامزج ماثيو بين الرسم والكتابة إلا لتتحقق هذه الفلسفة التي نراها في الغلاف الخلفي للكتاب، والذي اعتبره دافعا لشراء هذا الكتاب، عارفا بأن سيصبح مؤنسا وفريدا من نوعه. فكما يقول الاقتباس الذي استنتجت منه الفلسفة :- " أن النافذة في النهاية، أكثر من مجرد نقطة اتصال أو انفصال مع العالم الخارجي، إنها ضرب من المرأة كذلك، التي تعكس لمحاتنا نحو الداخل، عائدة صوب حيواتنا نحن. "
إضافة إلى جمع الكاتب ماثيو بيركولي لنماذج من مختلف الكُتَّاب حول العالم، يستغل موهبته في الرسم، لرسم العالم المحيط من نافذة الكاتب. يرسم منظر مسجد السلطان أحمد في إسطنبول من عين الكاتب التركي أورهان باموق، يرسم البحر المنقذ من نافذة الكاتبة اللبنانية جمانة حداد، يرسم، عن غرفة معيشة كان لها تاريخ من اهتمام لتصبح حديقة غناءة، يرسم نقاط الاهتمام التي يراها كل كاتب من وراء الواجهة الزجاجية لنافذته. الحيوية، التاريخ، الطبيعة الطاغية، مجال كتابتهم وربطها بالمناظر، وهناك الكثير..
ومامزج ماثيو بين الرسم والكتابة إلا لتتحقق هذه الفلسفة التي نراها في الغلاف الخلفي للكتاب، والذي اعتبره دافعا لشراء هذا الكتاب، عارفا بأن سيصبح مؤنسا وفريدا من نوعه. فكما يقول الاقتباس الذي استنتجت منه الفلسفة :- " أن النافذة في النهاية، أكثر من مجرد نقطة اتصال أو انفصال مع العالم الخارجي، إنها ضرب من المرأة كذلك، التي تعكس لمحاتنا نحو الداخل، عائدة صوب حيواتنا نحن. "
July 28, 2024
I like the idea of this far better than the execution. I share Pericoli's obsession with views, with the way the frame of a window frames your perception, and how much the environment outside your window can shape your creative life. His ink drawings are simple but can be evocative -- though often I do wish they incorporated color or more detail. It's the essays that really let this concept down. They're just not very interesting or good? Which is especially disappointing when your contributors are all writers. But most simply do not have anything compelling to say, and one even starts going on about "the nobility of poverty" (vom).
2.5 stars, rounded up for what could have been.
2.5 stars, rounded up for what could have been.
July 10, 2023
I found this book at a book sale I go to every summer which makes the human aspect of this collection much more powerful. This book was an assembly of short (1 page) stories that authors wrote about the window they stare out of as they write. It was really intriguing to think about how what a writer looks out on can impact what they write, and how I, as the reader of this book, looking in on these author's surroundings, can impact my experience of their work. Windows go 2 ways, so this was a really neat way to think about writers looking out, and readers looking in.
April 5, 2020
A very lovely idea and interesting experiment.
Though, some writers did do a very poor job of this assignment.
But most did a beautiful job, telling subtle stories related to the view through their windows.
Though, some writers did do a very poor job of this assignment.
But most did a beautiful job, telling subtle stories related to the view through their windows.
October 5, 2025
Una bella idea per viaggiare stando fermi. Davanti a 50 finestre. Per me che da piccola guardavo dal finestrino della macchina dentro le finestre affacciate sulla strada e immaginavo la vita delle persone in quelle case, un piacevole cambio di prospettiva.
October 20, 2017
Lovely diagrams of each writers work window/s and a short essay by each author.
March 31, 2020
Lovely and refreshing collaboration sharing writers' reflections on the visual impact of landscapes/cityscapes on their work/process.
Read
December 20, 2020参考资料。命题作文没写出什么新意。
April 4, 2023
A simple book. I love the unique perspectives from around the world. The architectural drawings are incredible.
August 7, 2023
Inspirational and enjoyable.
January 9, 2024
Pericoli produce un altro libro nel filone "finestre del tale personaggio": sempre suggestivo, qui un po' di retorica a seconda dell'espatriato che scrive.
May 4, 2015
"All windows, no matter the variety of scenes, convey to us nothing other than life."
When I first picked this book up I was planning on reading it in one sitting but around 70 pages in I started to get a bit bored. I picked it up again over the next couple days reading 4 or 5 stories at a time and enjoyed it much more. I found myself thinking about living in the different locations and how similar a lot of the scenery was, yet the perspective and lifestyles of the authors made each window their own. This is a perfect "coffee table book" in that you don't have to sit down and read it, each description is anywhere from a paragraph to two pages long and it's a nice conversation starter (whether you like books or not).
My favourite pieces were by:
Lauri Kubuitsile (Mahalapye, Botswana)
Andri Snær Magnason (Reykjavik, Iceland)
Sheila Heti (Toronto, Ontario, Canada)
Lysley Tenorio (NYC, NY, USA)
Side note: The cover/dust jacket is beautiful and fits this book perfectly. Matteo Pericoli also did a wonderful job on the window illustrations throughout the book.
When I first picked this book up I was planning on reading it in one sitting but around 70 pages in I started to get a bit bored. I picked it up again over the next couple days reading 4 or 5 stories at a time and enjoyed it much more. I found myself thinking about living in the different locations and how similar a lot of the scenery was, yet the perspective and lifestyles of the authors made each window their own. This is a perfect "coffee table book" in that you don't have to sit down and read it, each description is anywhere from a paragraph to two pages long and it's a nice conversation starter (whether you like books or not).
My favourite pieces were by:
Lauri Kubuitsile (Mahalapye, Botswana)
Andri Snær Magnason (Reykjavik, Iceland)
Sheila Heti (Toronto, Ontario, Canada)
Lysley Tenorio (NYC, NY, USA)
Side note: The cover/dust jacket is beautiful and fits this book perfectly. Matteo Pericoli also did a wonderful job on the window illustrations throughout the book.
January 14, 2016
Se non avete mai visto i disegni di Pericoli, googlatelo immediatamente.
Questa è una raccolta di tutti gli articoli della rubrica "Windows on the World", dove Pericoli disegnava le finestre delle stanze di lavoro degli scrittori e i disegni venivano accompagnati da brani dell'autore stesso.
Consiglio di leggerlo poco per volta, un brano ogni tanto. Oppure per regioni geografiche, è un'idea. Interessante analizzare i cambiamenti da un posto all'altro, le differenze dello stesso luogo, le idiosincrasie degli scrittori che guardano fuori dalla finestra e di quelli che non vogliono nessuna distrazione (la finestra da cui devono guardare è nella loro mente).
Ed essendo quasi tutti autori poco conosciuti (fatto salve per Pamuk e Knausgard), può essere anche fonte di spunti per nuove letture, perché no.
Sul capitolo traduzione: non so, ho avuto l'impressione di un appiattimento generale, tranne qualche caso di spicco. Lo stile dei singoli autori sembra perire in favore di un'omogeneità del prodotto, ma non saprei, prima di pronunciarmi in modo più articolato vorrei rileggerlo in lingua originale (ah, quanti buoni propositi).
Questa è una raccolta di tutti gli articoli della rubrica "Windows on the World", dove Pericoli disegnava le finestre delle stanze di lavoro degli scrittori e i disegni venivano accompagnati da brani dell'autore stesso.
Consiglio di leggerlo poco per volta, un brano ogni tanto. Oppure per regioni geografiche, è un'idea. Interessante analizzare i cambiamenti da un posto all'altro, le differenze dello stesso luogo, le idiosincrasie degli scrittori che guardano fuori dalla finestra e di quelli che non vogliono nessuna distrazione (la finestra da cui devono guardare è nella loro mente).
Ed essendo quasi tutti autori poco conosciuti (fatto salve per Pamuk e Knausgard), può essere anche fonte di spunti per nuove letture, perché no.
Sul capitolo traduzione: non so, ho avuto l'impressione di un appiattimento generale, tranne qualche caso di spicco. Lo stile dei singoli autori sembra perire in favore di un'omogeneità del prodotto, ma non saprei, prima di pronunciarmi in modo più articolato vorrei rileggerlo in lingua originale (ah, quanti buoni propositi).
November 2, 2021
كتاب فيه كم من الشاعرية في وصف الكتّاب -من جميع أنحاء العالم- لإطلالة نوافذهم فيشعر القارئ وكأنه يشاهد هذه المناظر
بعينيه
وطبعا لأن أغلبها كانت تطل على الحدائق العابقة بروائح الأزهار وأصوات حفيف أوراق الشجر،
فقد راقت لي جدا 💖 وأحسب أنها ستروق لكل صاحب ذائقة راقية
كتاب تضمن دمج بين تجربة الكتابة والرسم، وهو بمثابة محطة استراحة رائعة للقراء
اقتباسات :
-وحين أكتب، أحتاج إلى الشعور بأنه ليس للمكان والزمان نهاية
-من الداخل، تبدو الحديقة كما لو أنها هبةٌ
-لماذا ينبغي لنا أن ننظر إلى كل شيء من حولنا ؟ هنالك ما يكفي في شجيرة
-عندما كنت شابا، اعتادت أمي التذمر من كوني كنت أقضي الكثير جدا من الوقت مستغرقا في أحلام اليقظة.
هذا لأني كنت أحب التحديق في السماء
-كل يوم أذكر نفسي ما هو ميت يمكن أن يعود إلى الحياة ثانية
بعينيه
وطبعا لأن أغلبها كانت تطل على الحدائق العابقة بروائح الأزهار وأصوات حفيف أوراق الشجر،
فقد راقت لي جدا 💖 وأحسب أنها ستروق لكل صاحب ذائقة راقية
كتاب تضمن دمج بين تجربة الكتابة والرسم، وهو بمثابة محطة استراحة رائعة للقراء
اقتباسات :
-وحين أكتب، أحتاج إلى الشعور بأنه ليس للمكان والزمان نهاية
-من الداخل، تبدو الحديقة كما لو أنها هبةٌ
-لماذا ينبغي لنا أن ننظر إلى كل شيء من حولنا ؟ هنالك ما يكفي في شجيرة
-عندما كنت شابا، اعتادت أمي التذمر من كوني كنت أقضي الكثير جدا من الوقت مستغرقا في أحلام اليقظة.
هذا لأني كنت أحب التحديق في السماء
-كل يوم أذكر نفسي ما هو ميت يمكن أن يعود إلى الحياة ثانية
January 16, 2015
It doesn't surprise me that Matteo Pericoli, the artist who rendered these beautiful views, studied architecture. The delicate and disciplined lines reveal a careful and experienced eye and hand. And he knows buildings.
And the writers with the fields of vision are, well...writers. So in a variety of voices they color in the lines with their words.
"Windows on the World" is full of charm and lovely stories. As each writer talks about his or her work space, Pericoli supplies the accompanying view through the nearest window or doorway.
The images and text complement each other well.
And the writers with the fields of vision are, well...writers. So in a variety of voices they color in the lines with their words.
"Windows on the World" is full of charm and lovely stories. As each writer talks about his or her work space, Pericoli supplies the accompanying view through the nearest window or doorway.
The images and text complement each other well.
Read
December 10, 2019محور الكتاب حول #النوافذ ، بمعنى آخر الإطلالة التي يراها كل كاتب عندما يباشر عمله الكتابي.
خمسون كاتبًا ومشهدًا وتعبيرًا للمشهد.
بدايةً فكرة الكتاب ككل أعجبتني جداً وهذه ميزة كبيرة للكتاب فمحتواه مميز للغاية ♥️!
كانت قراءته ممتعة جداً، تشعر وكأنك تسافر عبر عالم النوافذ، من فِكر كاتب ونظرته تجاه الإطلالة التي يراها إلى آخر.
الرائع بالأمر أن الكاتب رسم نافذة كل من تمّ ذكرهم، وهذا يعزز من إستشعارك للكلمات حيث انك تنظر للمنظر نفسه، وقد تقوم بكتابة تعبيرك الخاص عنه 😉
وكان بوديِّ ذلك لكن إنغماسي بالقراءة طغى على رغبتي بالكتابة ههههههههه.
أنصح به جداً 💯
فكرة مميزة بمحتوى رائع ومُبهر وسفر بلا تذاكر :)
insta: moon__097
July 17, 2022
عنوان الكتاب هو ما جذبني لاقتنائه و قرائته "نوافذ على العالم" فكرة كتاب مختلفة، حيث يجمع فيه ماتيو بيريكولي خمسين مقالاً/كتابات كتبها أصحابها و هم يزاولون الكتابة أمام نافذةٍ ما. أحببت جمع ماتيو لهذه الكتابات و تخصيصه رسمة لكل كتابة لتستشعر شعور الكاتب و هو يصف/هي تصف المنظر من خلال نوافذهم.
نوافذ للعالم يفتح لك نافذة أو عدة نوافذ لعالم خارجي فسيح باختلافاته و نافذة لعالم داخلي للقاريء.
أترك لكم اقتباس من جامع المقالات ماتيو:" انتهى بي المطاف إلى الشعور بأن النافذة هي، في النهاية، أكثر من مجرد نقطة اتصال أو انفصال مع العالم الخارجي. إنها ضربٌ من المرآة كذلك، التي تعكس لمحاتنا نحو الداخل، عائدة صوب حيواتنا نحن."
نوافذ للعالم يفتح لك نافذة أو عدة نوافذ لعالم خارجي فسيح باختلافاته و نافذة لعالم داخلي للقاريء.
أترك لكم اقتباس من جامع المقالات ماتيو:" انتهى بي المطاف إلى الشعور بأن النافذة هي، في النهاية، أكثر من مجرد نقطة اتصال أو انفصال مع العالم الخارجي. إنها ضربٌ من المرآة كذلك، التي تعكس لمحاتنا نحو الداخل، عائدة صوب حيواتنا نحن."
April 9, 2019
لطافة الكتاب تكمن في فكرة الانتقال السريع بين كتّاب في بلاد مختلفة، يتحدثون عن ماذا تعني لهم نوافذ منازلهم.
حسيت بتقدير للفكرة كـ أدب لأن أي شخص سينظر للنافذة كموضوع تأمل بعد القراءة، بعيدًا عن كونها المشهد اليومي المعتاد.
رسومات الكاتب جميلة. أتخيل لو طلب من أصحابها نفسهم رسم نوافذهم، بدلًا من أن يرسمها هو !
أعتقد قراءة الكتاب بلغته الأصلية أفضل من الترجمة العربية.
تمنيت أن توضع قائمة المساهمين الأخيرة بترتيب أبجدي ليسهل الرجوع لها.
June 3, 2015
A really lovely book: 50 authors from all over the world wrote tiny essays about the view from the window where they write, and Pericoli made pen drawings of the views. I loved the global quality of the book, and not only did I find it a very soothing read/look, it also expanded my list of authors I want to read in the future.
September 4, 2015
This is a pretty quick read if you read it all I one go. The beauty of it is that you, by no means, need to do so. This simple glimpses into the writing worlds (or rather non-writing world) of 50 different writers is both inspiring and meditative. I will probably leave this book on my coffee table for visitors to peruse at will.
Displaying 1 - 30 of 45 reviews