Jump to ratings and reviews
Rate this book

تاريخ شمال إفريقيا القديم | الجزء الأوّل

Rate this book

410 pages, Unknown Binding

3 people are currently reading
9 people want to read

About the author

Stéphane Gsell

71 books3 followers
Stéphane Gsell (1864–1932) was a French archaeologist. He was a specialist in ancient Africa and Roman Algeria.

Stéphane GSELL est né à Paris le 2 juillet 1864 et mort également à Paris le 1 janvier 1932.
Issu d’une famille d’artistes lithographes et peintres, il entre à Normale Supérieure en 1883 et obtient en 1886 son agrégation d’histoire. Un séjour à l’Ecole française de Rome (1886-1890) lui permet d’entreprendre des fouilles à Vulci qui vont déterminer sa vocation d’archéologue.
Nommé en 1890 au poste de chargé de cours d’archéologie à l’Ecole Supérieure de Lettres d’Alger, , il entreprend, dès 1891, des fouilles archéologiques, en particulier à Tipasa et explore plusieurs autres régions d’Algérie.
En 1894, il devient professeur titulaire de la chaire d’histoire et d’antiquité d’Afrique et obtient son doctorat es-lettres à la faculté de Paris.
Inspecteur des antiquités de l’Algérie en 1900 à la Direction du Musée des Antiquités et de l’Art musulman, il effectue par la suite de nombreuses inspections dans les différentes régions d’Algérie, approfondissant ses recherches en archéologie africaine, de concert avec Carcopino et Albertini associant de jeunes pensionnaires de l’École française de Rome qui complètent leur apprentissage dans les chantiers de fouilles algériens.

Parmi ses œuvres les plus connues :
Monuments antiques de l’Algérie (1901)
Atlas archéologique de l’Algérie (1902-1911)
Histoire ancienne de l’Afrique du Nord (1913-1928)
Les inscriptions latines de l’Algérie(1922)
Promenades archéologiques aux environs d’Alger (1926)
(http://alysgo-apollo.org)

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
0 (0%)
4 stars
2 (66%)
3 stars
0 (0%)
2 stars
0 (0%)
1 star
1 (33%)
Displaying 1 of 1 review
Profile Image for ⵎⵓⵏⵉⵔ.
220 reviews3 followers
November 11, 2019
أولا، التصور الأولي الذي كونته عن اعتبار الكاتب أو الترجم متحيزا للفكر العروبي لا يبدو أنه كان صحيحا. الكاتب على ما يبدو يتحدث في إطار ما كان مقبولا بين الأخصائيين في تاريخ شمال افريقيا من حيث الوجود و التأثير العربيان على ثقافة و ديموغرافية المنطقة. فانعدام نتائج البحوث الجينية عندما تم تأليف الكتاب و قبل ذلك، يبرر المبالغة في التأثير الديموغرافي، لتفسير التأثير الثقافي و اللغوي الواسع في شمال إفريقيا. حيث تصور البعض و لا زالوا، أن جحافل من العرب أتت و استقرت في المنطقة و اختلطت مع السكان. فكيف يمكن إذن أن ينتشر استعمال اللغة العربية (أو بالأحرى لهجات تعتبر عربية)، دون أن يكون هنالك عرب بأعداد كافية لجلب هاته اللغة و إحداث تأثير مهم على ثقافة المنطقة؟ و إذا كانت هنالك مبررات تاريخية وافية كتفسير ظاهرة التعريب، فكونها متراكبة و معقدة جعل التفسير الأبسط (الاجتياح الديموغرافي العربي) ينتشر أكثر بين من ليس لهم دراية كافية بتاريخ المنطقة، و بين من لهم مصلحة في تبرير سياسات قومية معينة بين أبناء شعوب يعتبرونها، و لو جزئيا، آتية من الشرق.
لكن الكاتب نفسه يتحدث عن كون أعداد بني هلال و بني معقل و غيرها من القبائل التي هاجرت لشمال إفريقيا ما بين القرن 11 و 13، قد تمت مبالغتها بشكل كبير.
و بما أن الكتاب بأجزائه الثمانية لا يتحدث سوى عن التاريخ القديم ما قبل قدوم الإسلام، فجزئية التعريب لم تذكر سوى عرضا. لكن اهتمامي الكبير بهذا الموضوع يجعلني أنتبه لأي معلومات قد تفيد عنه. و هنا أجد مسألة انتشار اللغة البونيقية في المدن الساحلية لشمال إفريقيا مهمة للغاية. فالكاتب يشير إلى أن تأثير البونيقية على اللغات الأمازيغية لا بد أنه كان موجودا، لكن قلة الأدلة على ذلك تشير إلى أن العديد من المفردات ذات الأصل البونيقي في الأمازيغية التي لا تزال موجودة حاليا، تختفي تحت مفردات تبدو عربية، و ذلك بسبب التشابه الموجود بين اللغتين البونيقية ذات الأصل الفينيقي، و العربية، فكلتاهما لغتان ساميتان.
و الأهم هنا، و هو ما لم يتحدث عنه الكاتب في الجزء الأول على الأقل، هو أن انتشار البونيقية في المدن قد يفسر سر انتشار "العربية" (أي اللهجات التي تعتبر عربية) بشكل سريع نسبيا، حيث تعلم العربية انطلاقا من لغة شبيهة بها في المفردات، و نوعا ما في قواعد النحو يبدو أسهل من تعلم لغة غريبة تماما. و ربما اللهجات المغاربية بنطقها الغريب عن أهل المشرق و قواعد نحوها التي تشذ أحيانا عن العربية الفصحى، قد أتت من تمازج البونيقية، التي ربما كانت هي نفسها متأثرة بالأمازيغية، مع العربية.
و لكن في هذه الحالة، هل يمكن اعتبار أن اللهجات المغاربية هي في الواقع بونيقية معربة؟ و هذا يجعلني أيضا أتساءل عن المنهجية التي يتم استعمالها لاعتبار لغة معينة منحدرة من لغة أخرى. فيبدو لي أن ذلك يرجع عادة لأصل المصطلحات و النحو التراكيب. لكن هل يكفي ذلك لتحديد أصل اللغة؟ فقد نجد حالات شبيهة بمفارقة سفينة ثيسيوس، فتتغير لغة ما بتأثير أخرى بشكل تدريجي، إلى أن تصبح أشبه باللغة الثانية من أصلها، فنظن بأنها منحدرة من الثانية، مع أنها في الواقع تأثرت بالثانية فقط على مدى طويل.
و بالنسبة للكتاب في جزئه الأول، فكل هاته الاعتبارات تبقى ثانوية، حيث يركز بالأحرى على تاريخ شمال إفريقيا بجغرافيته و مناخه و ناسه، مركزا بشكل أساسي على الفترات الأولى، أي ما قبل التاريخ، ثم العصور التاريخية المعروفة في بداياتها مع الفينيقيين و دولة قرطاج، و علاقاتهم مع الشعوب المحيطة في البحر الأبيض المتوسط، كالإغريق و الرومان و الإتروريين، و في إفريقيا كالأهالي الأمازيغ و "الإثيوبيين" (السود). و إنه لمن المؤسف قلة معارفنا عن تلك الفترة، بسبب قلة الأبحاث الأركيولجية من جهة، و تدمير قرطاج من طرف الرومان من جهة ثانية، حيث أحرقوا في الغالب عددا كبيرا من الوثائق البونيقية التي كانت ستخبرنا الكثير عن ممتلكات الامبراطورية القرطاجية و إنجازاتها و استكشافاتها لسواحل إفريقيا و أوروبا الغربية، بالإضافة لتفاصيل عن التاريخ القديم و معتقدات القرطاجيين وعن جيرانهم، خصوصا في شمال إفريقيا. فعلى ما يبدو خاض القرطاجيون عددا كبيرا من المعارك الضارية ضد الإغريق و شعوب أخرى من جنوب أوروبا، و حتى مع ممالك شمال إفريقيا كالمور و النومديين. لكن ليست لدينا سوى معارف قليلة عن تلك المعارك و ما آلت إليه.
و طبيعة شمال إفريقيا القاسية، باستثناء السواحل الشمالية و بعض المناطق الأخرى، حالت دون تطور الزراعة بشكل مبكر، و من تم حضارة كتابية (أمازيغية) كانت ستترك لنا آثارا نعرف بها تفاصيل الحياة اليومية و التطورات السياسية داخل القبائل و الممالك الأمازيغية، مثلما نجد العديد من النقوش الحجرية و الرسائل من مصر القديمة، كتبها أناس عاديون و رجال سلطة و دين على حد سواء.
انتقادي للكتاب هو بالأساس في عدم ترجمة الإضافات من النسخة الفرنسية (التي أنوي قراءتها فيما بعد)، و التي تشرح مصطلحات و أسماء شخصيات ثانوية لم تذكر سوى مرة أو مرتين و يصعب فهمها أو تذكرها، و أيضا في الإسهاب في شرح التضاريس و المناخ في بداية الكتاب، بدل وضعها كإضافات أو إدماجها في الشروح التاريخية للأحداث بشكل لا يمل منه القارئ، و يجدها في سياق مناسب يجعل تذكرها أمرا أسهل.
Displaying 1 of 1 review

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.