Jump to ratings and reviews
Rate this book

صفة الصفوة - المجلد الثاني

Rate this book

552 pages, Hardcover

First published January 1, 2003

6 people are currently reading
181 people want to read

About the author

ابن الجوزي

224 books1,527 followers
هو أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد بن عُبَيْد الله بن عبد الله بن حُمَّادَى بن أحمد بن جعفر وينتهي إلى أبي بكر الصديق. عاش حياته في الطور الأخير من الدولة العباسية، حينما سيطر الأتراك السلاجقة على الدولة العباسية. وقد عرف بأبن الجوزي لشجرة جوز كانت في داره بواسط ولم تكن بالبلدة شجرة جوز سواها، وقيل: نسبة إلى فرضة الجوز وهي مرفأ نهر البصرة. حظي ابن الجوزي بشهرة واسعة، ومكانة كبيرة في الخطابة والوعظ والتصنيف، كما برز في كثير من العلوم والفنون، وبلغت مؤلفاته أوج الشهرة والذيوع في عصره، وفي العصور التالية له، ونسج على منوالها العديد من المصنفين على مر العصور.

وقد توفي أبوه وهو في الثالثة من عمره فتولت تربيته عمته، فرعته وأرسلته إلى مسجد محمد بن ناصر الحافظ ببغداد، فحفظ على يديه القرآن الكريم، وتعلم الحديث الشريف، وقد لازمه نحو ثلاثين عامًا أخذ عنه الكثير حتى قال عنه: لم أستفد من أحد استفادتي منه.

شيوخة وأساتذته تعلم ابن الجوزي على يد عدد كبير من الشيوخ، وقد ذكر لنفسه (87) شيخًا، منهم: أبو الفضل محمد بن ناصر بن محمد بن علي بن عمر [ 467 ـ 550 هـ = 1074- 1155م ]: وهو خاله، كان حافظًا ضابطًا متقنًا ثقة، وفقيهًا ولغويًا بارعًا، وهو أول معلم له. أبو منصور موهوب بن أحمد بن الخضر الجواليقي [ 465- 540هـ = 1072م- 1145م ]: وهو اللغوي المحدث والأديب المعروف، وقد أخذ عنه اللغة والأدب . أبو القاسم هبة الله بن أحمد بن عمر الحريري المعروف بابن الطبري [ 435-531هـ =1043-1136م] وقد أخذ عنه الحديث . أبو منصور محمد بن عبد الملك بن الحسين بن إبراهيم بن خيرون [ 454-539هـ = 1062-1144م ] وقد أخذ عنه القراءات .

منزلته ومكانته: كان ابن الجوزي علامة عصره في التاريخ والحديث والوعظ والجدل والكلام، وقد جلس للتدريس والوعظ وهو صغير، وقد أوقع الله له في القلوب القبول والهيبة، فكان يحضر مجالسه الخلفاء والوزراء والأمراء والعلماء والأعيان، وكان مع ذيوع صيته وعلو مكانته زاهدًا في الدنيا متقللا منها، وكان يختم القرآن في سبعة أيام، ولا يخرج من بيته إلا إلى المسجد أو المجلس، ويروى عنه أنه كان قليل المزاح . يقول عن نفسه: "إني رجل حُبّب إليّ العلم من زمن الطفولة فتشاغلت به، ثم لم يحبب إلي فن واحد بل فنونه كلها، ثم لا تقصر همتي في فن على بعضه، بل أروم استقصاءه، والزمان لا يتسع، والعمر ضيق، والشوق يقوى، والعجز يظهر، فيبقى بعض الحسرات".

مجالس وعظه: بدأ ابن الجوزي تجربة موهبته في الوعظ والخطابة في سن السابعة عشرة، وما لبث أن جذب انتباه الناس فأقبلوا على مجلسه لسماع مواعظه حتى بلغت شهرته في ذلك مبلغًا عظيمًا، فلم يعرف تاري.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
22 (44%)
4 stars
12 (24%)
3 stars
12 (24%)
2 stars
1 (2%)
1 star
2 (4%)
Displaying 1 - 3 of 3 reviews
Profile Image for Kika.Smile.
174 reviews13 followers
April 16, 2019
استمتعت بالجزء الأول كثيرا ،على عكس هذا الجزء ربما لتشابه الأعمال التي كان يقوم بها هذه الصفوة
فمثلا الكثير منهم يصلي الفجر بوضوء العشاء لسنوات ، ومنهم من يصوم الدهر ، وطريقتهم في التعبد لله والزهد في الدنيا وأعمالهم الخيرية تكاد تكون نفسها في هذا الجزء مما أدى إلى تكرار القصص بصفة دورية رغم اختلاف الشخصيات .
Profile Image for محمد إلهامي.
Author 24 books4,034 followers
December 2, 2010
كتاب متميز على مستوى رصد المعلومات الأساسية للصفوة من الصحابة والتابعين.. يبدو كملاحظات تاريخية سريعة عن الشخصية: النسب والزوجات والأولاد والفضائل.. مفيد لمن يريد النبذات المختصرة عن عدد من أهم الشخصيات الإسلامية
Profile Image for nourah.
50 reviews26 followers
September 5, 2009
من كتب السير الرائعة
قراته من مدة طويلة..
لا أتذكر تفاصيله حاليا
لكني أتذكر المتعة التي عشتها..
Displaying 1 - 3 of 3 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.