آلة كمان أثرية لا تُقدَّر بثمن، تنتقل عبر ثلاثة قرون قبل أن تصل ليد عائلة ألمانية تُعاصر الحكم النازي، فتصير الكمان إرث بنات العائلة اللاتي يتفرقن بعد سقوط النازية وتمدُّد حائط برلين. تتفرَّق السبل بهنَّ بين بحث وهرب، ويلتقين بعد عقود طويلة في بلاد لم تكن أبدًا في الحسبان
الرواية تدور أحداثها في الفترة ما بين نهاية الخمسينات وبداية الستينات امتداداً الي تسعينات القرن الماضي، وتتمحور الفكرة الرئيسية للرواية حول هروب فلول النازيين خلال هذه الفترة من المانيا ولجوئهم لمصر ودول اخري حول العالم، والصراع الهائل بينهم وبين الموساد الإسرائيلي، وعمليات المطاردة المستمرة لهم من قبل اسرائيل والتي لم تتوقف حتي الان لمن مازالوا منهم علي قيد الحياة
روائي وكاتب مصري بدأ مشواره الادبي في عام ٢٠١٠ وتنوعت اعماله ما بين الرواية ومجموعات قصصية دائما ما تواجدت بين الكتب الاكثر مبيعا في مصر وقد ترشحت رواية جرافيت علي القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية - البوكر اعماله تشمل
حكايات مصرية جدا ما وراء الابواب ٧ ايام في التحرير آدم المصري دويتو جرافيت تلال الاكاسيا حدث في برلين شلة ليبون بالحبر الازرق ناعومي وأخواتها
الكاتب المبدع هشام الخشن يصحبنا في رحلة رائعة غاية في التشويق والإثارة عبر الأماكن والأزمنة .. برلين .. إيطاليا .. سويسرا .. مصر .. الأرجنتين .. كوريا .. شيلي .. الستينات والثمانينات والتسعينات .. حب وحرب وترحال .. نازية وهولوكوست وصراع هوية .. الكثير والكثير من الأحداث المؤثرة والمثيرة في واحدة من أجمل الروايات التي يمكن قراءتها. .
بالنسبالى هى أفضل رواية حتى الآن قريتها فى 2018 وتستحق العلامة الكاملة 5 نجوم كاملة.. مش كدة وبس الرواية دى بتخلى هشام الخشن ينضم بالنسبالى لقائمة كبار الكتاب اللى هستنى أعمالهم بشغف.. بعد ما قريت رائعته تلال الأكاسيا وجت حدث فى برلين عشان تؤكد ان هشام الخشن ا\مع حفظ الألقاب اختار التميز عشان يتكلم فى موضوع زى ده بحبكة متشعبة زى دى بالفصاحة والروعة دى وجمال الأسلوب مع عدم استغلال الاحداث المفجعة لجعل الرواية نكد فى نكد بالعكس وصل المشاعر مشاعر الحب والفقد والغربة والحرمان والقسوة بحس مرهف جدا بدون ما يخليك تشمئز من وصف مبالغ فيه.. الرواية بدون حرق بتتكلم عن ابنتى أحد الضباط الالمان فى عهد هتلر.. بعد سقوط النازية ليليان وهيلدا الاختان تفرقتا بشكل قدرى ليليان تم مطاردتها بسبب تعاونها مع أحد قادة النازى حتى وصلت إلى ممصر, وهيلدا قررت ترك ألمانيا الغربية بصحبة حبيبها لألمانيا الشرقية، روعة بقى فى السرد وانت متشوق تعرف مصير كل أخت ايه, ايه الظروف العجيبة اللى قابلتهم، هل هتنجح ليليان فى الهروب من اليهود اللى بيطاردوها؟ هل هتنجح هيلدا فى الاحتفاظ بحياتها الجديدة مع حبيبها وبنتها جريتا؟ أحداث مشوقة وطريقة سرد بارعة وتنقل بين الأزمنة والأمكنة بسلاسة لا توصف، لو حد بيثق فى رأيى فأنا برشحله الرواية دى هدية منى ليه وهدية من هشام الخشن لعموم القراء .. جزيل الشكر استاذ هشام
كنت قد ابتعدت لفترة عن قراءة الروايات العربية الحديثة حيث انتباني الملل والفتور تجاه روايات افتقرت الى حرفية ربط الأحداث وباءت بالمبالغة، اضافة الى ركاكة اللغة وان تغاضيت عنها لعل المضمون يعوض ما نقص من جوانبها الاخرى. ولكن، رواية "حدث في برلين" أعادت لي الثقة من جديد ان هنالك كتاب يستحقون المتابعة وقادرون على نسج احداث بدقة مع اتقان استخدام جميع الاليات في مكانها الصحيح. لقد استمتعت بهذه الرواية حقا واستطيع ان اقول بثقة انني اصبحت من متابعي م/هشام وارجو ان لا يطيل علينا انتظار كل ما هو جديد.
في ظلام الزنازين المغلقة تناوبنا همس" حكاياتنا لعل أحدنا يعيش ليرويها"
أربعة نساء على مدار ستة عقود، وآلة كمان أثرية فريدة من نوعها، وحرب وحب وهروب وترحال.. تبدأ الرواية بمشهد مزاد علني في برلين عام 1993 على آلة كمان تعود لفتيات هن ورثة عائلة شميدت التي عاشت في ألمانيا أيام الحرب النازية، ثم بعد ذلك يصحبنا هشام الخشن في رحلة فلاش باك من الثلاثينات وحتى التسعينات لنعرف قصة هذه الأسرة التي عانت ويلات الحرب وشتاتها.. ما بين ألمانيا ومصر وسويسرا وإيطاليا وكوريا وتشيلي وعلى لسان نساء العائلة الأربعة (ابنتي شميدت وابنتي الابنتين بعد ذلك) في زمنين مختلفتين نعرف حكاية كل منهن ونعيش معها آلامها ونجاحاتها وإخفاقاتها وما انتهى بها الحال إليه..
"خلاصة تجربتي يا أختي أن البشر أمرهم عجيب، تتملكهم عقيدة أيا كان نوعها فيندفعون بكل جوارحهم من أجل فرضها على غيرهم قسراً، عبر التاريخ تنوعت قناعاتهم وتوجهاتهم ومع كل تغيير يضحون بكل ما هو ثمين بما فيه حياتهم من أجل ما آمنوا به، يقتلون ويُقتلون تنفيذا لإشارة من يتقدمون الصفوف وفي النهاية يصبح من مات مجرد أرقام لا كنية لهم، يدفع الجندي ضريبة عظمة القائد راضياً ويضحي بنفسه من أجل أن يسجل التاريخ اسم زعيمه"
الأخت الكبرى هي ليليان شميدت التي كانت تعمل سكرتيرة في قطاع الأمن العام أيام الحرب النازية، ثم تعاني بعد ذلك فقدان والديها ثم ويلات الهروب من جرم لم ترتكبه بعد سقوط ألمانيا وانقسامها لدولتين الشرقية والغربية وبناء جدار برلين، حيث أصبح كل من ساند النازية مجرما يستحق الإعدام، لينتهي بها المطاف في مصر حيث تضع وليدتها ليلى التي تتبناها وتربيها عائلة مصرية لأب ضابط مهندس في الجيش المصري وأم ربة منزل حنونة، لتصبح ليلى ابنة ليليان شميدت مصرية الجنسية والهوية.. ولكن تُصدم في شبابها بالحقيقة وتميد في الأرض بحثاً عن جذورها التي فقدتها بسبب الحرب أو الحب أو كلاهما.. هل حاكم العالم كل الجنود الذين اؤتمروا بالقتل؟ وهل كان بيد الجنود رفض الانصياع للأوامر؟
أما الأخت الصغرى هي هيلدا شميدت عازفة الكمان الرقيقة الموهوبة والتي كانت تعزف في شبابها على آلة الكمان الأثرية، ولكن لم يختلف مصيرها عن أختها كثيراً فضاعت في شتات الأرض بعد أن هاجرت باختيارها لألمانيا الغربية لتعيش مع حبيبها وتتزوج به ويرزقا بطفلة هي "جريتا" وتنقطع أخبار هيلدا عن أختها الوحيدة بعد فصل قطاعي ألمانيا بشكل كامل وبناء الجدار الفاصل بينهما..
ولكن في الحرب لا تسير الأمور على هوادة أبدا، حيث يلقى القبض على هيلدا وزوجها ويعتقلا بتهمة موالاة النازية سابقا وتعطى ابنتهم أيضاً لعائلة ألمانية تتبناها، لتصبح بطلة ألمانيا في سباق الدراجات ولكن تُلقي بها إصابة مفاجأة إلى القاع قبل ثواني من إعلان فوزها في أوليمبياد كوريا، لتفاجأ أثناء الفحص أنها ضحية سفاحين البطولات الذين حقنوها طوال خمسة أعوام بهرمونات ذكرية ومكملات محرمة دولياً أكلت جسدها وصحتها وأعضائها لتنهار كلية ويصبح موتها وشيكاً..
لماذا يترك العالم المختلين يحكمونه، ومن يعوض ضحاياهم عن شططهم وجنونهم؟ brasil henna
فرّق القدر بين الأختين في شبابهما ثم جمع بين ابنتيهما أيضا في شبابهما وبعد موت الأمهات، صراع هوية وأصل ومناصرة قضية من الدرجة الأولى، لكن رغم أن الشقيقتين تبنيتا قضيتين هما الحرب والحب الذين أودوا بحياتهما وجعلاهما تعيشا غرباء وتموتا غرباء، إلا أن ابنتيهما تبنت كل منهما قضية مختلفة أيضا مستوحاة مما عانيتاه في حياتهما، فساندتا مبادئ اختارتاها بإرادتهما.. لم تفرضها عليهما الظروف.. لم ترث الابنتان فقط جمال أمهاتهما الألماني الشاهق ولكن للأسف نالتا نصيبهما من المعاناة والألم وسوء الحظ..
من يعوضني عن أبي الذي مات في حرب أكتوبر التي كان يدفع بها من اعتدوا على أرضه؟ هل توقف العالم عنده أم أنه أصبح مجرد رقم في مسلسل الضحايا؟ هل توقف العالم وحاول تعويض ضحايا صبرا وشاتيلا أو دير ياسين؟ أم أن الآلة الإعلامية لم تجد فيهم مادة كافية للإثارة؟ أم لعل تلك الآلة موجهة لما يريده المسيطرون عليها دون غيره؟
أحببت هذه الرواية كثيراً رغم أنني لم أدخلها بتوقعات كبيرة خاصة بعد تجربتي مع الكاتب في شلة ليبون التي لم تكن على المستوى الذي كنت أنتظره، ولكن حدث في برلين كانت تجربة مختلفة وممتعة وقيمة، ومن الأعمال الحديثة القليلة التي تمنيت أن تكون أطول من ذلك، يتأكد في كل فصل من الرواية أن معاناة الأنثى لا تنتهي في كل زمان وعلى أي أرض، وأن أفعال البشر وقذارتهم لا تختلف من نازية ليهود وصهاينة لمافيا المنشطات لمافيا المزادات.. وتنتهي القصة حتى آخر كلمة بأن اليهود هم اليهود.. دوماً وإلى الأبد :))
نعود من جديد نسمح لمن يقودوننا إلى الهلاك في تقلد مقاعد الزعامة.. البشرية فيما يبدو ترفض حفظ الدروس
كنت أقرأ هذه الرواية وكأني استمع لموسيقى أوركسترا برلين السيمفوني🎶 أرى أمامي قائد الأوركسترا يمزج ببراعة بين أنغام الساكسفون🎷 والكمان🎻 ليخرج لنا مقطوعة أظن أنها سيكتب لها البقاء فترة طويلة.. حقيقة لم يخب ظني في هذا العمل؛ فكاتبه هو أحد الأقلام المفضلة لدي🖋 هشام الخشن في هذه الرواية يلعب أو بمعنى أدق يكتب لنفسه📝 متحررًا من قيود أهمها ماذا يريد القاريء، ينسج الخيوط بهدوء شديد لتتضح لنا الصورة الكاملة في النهاية.. 📗الرواية تعتبر من روايات تعدد الأصوات وهي تقنية ليست باليسيرة، ولكن الكاتب أراد زيادة درجات الصعوبة فكانت الأصوات مؤنثة.. أحسب أن هذا كان رهان الكاتب، وفي ظني أنه نجح فيه بجدارة👌 الرواية تدور حول مصير ليليان وهيلدا بعد سقوط الرايخ الثالث، وماذا حملت الأقدار لهما من مفاجآت.. اللغة سهلة بسيطة لا تتعالى على القاريء، الوصف جيد للغاية، خاصة وصف الأماكن كتفاصيل تلك الكنيسة في إيطاليا.. الرواية تحمل افكارًا وهمومًا إنسانية تؤرق كل صاحب ضمير حي.. استخدام طريقة القطع الزماني والمكاني في الحكي أضافا للنص، جعلا الحكي سلسًا وحافظا على التشويق (انهيت العمل في جلستين😊) ايضًا حولا القارىء لشريك أصيل في الأحداث، يتتبعها ويحاول توقع ما هو آت.. رواية عشت معها وقتًا تمنيت ألا ينتهي، أحسنت يا باشمهندس👍 ولا تتأخر علينا بالجديد💚 أظن أن الاقتباسين التاليين من العمل👇👇 يحملان رسالة جديرة بالاهتمام: "خلاصة تجربتي أن البشر أمرهم عجيب. تتملكهم عقيدة أيًا كان نوعها فيندفعون بكل جوارحهم من أجل فرضها على غيرهم قسرًا." "مثل أغلب بني البشر لا يتعلمون من دروس التاريخ ويجدون إلهامهم في صورة زعماء يحتالون عليهم بابتسامة تختفي يوم يتمكنون، ومن بعدها يبدأ التنكيل بمن يجرؤ على إعلاء صوته بالرفض." #وجهة_نظر #حدث_في_برلين #هشام_الخشن
هل قريت قبل كده رواية تحس معاها إن الكاتب مترجمها مش كاتبها ؟ رواية حدث في برلين هي غايتك الرواية معظم شخوصها و احداثها في ألمانيا نجح الكاتب يحول الرواية بطريقة كلام و تفكير و معايشة تنقلك لاحساس الفترة المحورية من حياة العالم بعد الحرب العالمية. حبيتها جدا انفعلت مع الشخصيات #كوكب_الكتب #العراف
معادلة صعبة أن تشعر بمتعة القراءة وجمال النصّ وسلاسة الأسلوب مع حبكة مُشوّقة بقلم روائي عربي.
لهذا أتت هذه الرواية كهدية على انتهاء عام ميلادي، هدية جمعت فيها كل ما أحب قراءته في رواية... حبكة، لغة فُصحى سلسة، أفكار جريئة، مشاعر عميقة، حقيقة ذات أوجه متعددة.!
لعلّ أعظم سبب لتغيير العالم الحديث لهو فترة الحرب العالمية الأولى والثانية، وأعتقد أن تلك الفترة الزمنية تحديداً هي ما أطلق العنان للأدب الأوروبي أن ينطلق إلى آفاق غير مسبوقة مُحمّلة بآلامهم بعد عقد سيطر الأدب الروسي وحده على مجريات عالم الأدب.
البؤس والوحدة والخوف والرعب والفقد كلها أوجه عديدة لحقيقة واحدة، يتحمّل العالم آلام رهيبة، ويعاني الناس أقسى معاناة بسبب حُكّام لا يرون في تلك الآلام إلا سلماً للوصول إلى أمجادهم باسم دولهم وممالكهم. بعدها يظل من بقي على قيد الحياة فيهم منسيين متقوقعين في ذواتهم، يجترون تشوهاتهم التي لم ولن ينجح الزمن في معالجتها.
صراع النازية ضد معارضيهم كان بشعاً، تم توجيه الرأي العام كي يقتصر رؤيته على ظلم اليهود الألمان في تلك الفترة، رغم أن الصورة تجمع العديد من الأعراق الأخرى. ولم يكن ليسمع عنهم أحد لولا تكريس جهودهم لتلميع وجودهم وتحقيق مكاسب سياسية ضخمة مازالوا يحصدون نتائجها حتى اليوم.
لكن هذا لا يمنعني أن أتعاطف مع اليهود المدنيين الذين عاشوا أوقات جنون هتلر، تلك العائلات التي تم الإجهاز عليها وترويعهم قبل ترحيلهم إلى معسكرات الموت. هذا الجنون الذي لا يأبه لتضرعات أب أو أم أو طفل. هذا الهوس المرعب يتحوّل إلى رأي عام، ليصير أمراً عادياً لا يراه الناس مهولاً... وما الجنون في سحق الحشرات مثلاً؟
يرجعني ذلك تلقائياً لأوامر رسول الله سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام للجنود المسلمين أثناء الحرب ودخول القرى والمدن، ألا تغدروا، ولا تغلوا، ولا تقتلوا وليداً، أو امرأة، ولا كبيراً فانياً، ولا معتصماً بصومعة، ولا تقربوا نخلاً، ولا تقطعوا شجراً، ولا تهدموا بناءً.
إن ترويع الآمنين لهو من أشد أنواع الخوف خاصة الخوف على أهلينا.
جمعت الرواية جميع وجهات النظر المختلفة باختيار ذكي من الكاتب باعتماد أسلوب تعدد الرواة، مما أعطى للرواية فرصة لتوضيح الآراء المختلفة في القضية.
أعجبتني القصة والحبكة وأسلوب التشويق وقضيتها.
لم تعجبني بعض الحوارات في الربع الأخير ، شعرت بأنها مباشرة أكثر من اللازم. كما لم تعجبني آخر جملة في الرواية رغم صدقها، لكنني أُفضّل حذفها.
رواية قصيرة تقع في 197 صفحة، ممتعة أنهي بها عاماً حافلاً بالكتب.
هذه رواية كلاسيكية بسيطة خفيفة تشبه فيلم خمسينى كلاسيكي ناعم و مليء بالشجن .
ليلة الكريستال في ألمانيا و الحرب العالمية الثانية و معادية السامية تبدأ القصة بمزاد يباع فيه كمان أثري و قبل أن يستقر المزاد يعلن توقفه لأن هناك قضية نزاع ، و من هنا نعود إلى ليلة الكريستال و الحزب النازي و بداية تهجير اليهود و تعذيبهم في معسكرات الموت و الرايخ الثالث و حائط برلين ، و شقيقتين ليليان التي تعمل في الحزب النازي و مدير لمكتب المسئول " أدولف إيخمان " رئيس البوليس السري " جيستابو " وهيلدا عازفة الكمان التي تختار العيش مع حبيبها في ألمانيا الغربية .
تمتد الراوية في الفترة ما بين نهاية الخمسينيات و بداية الستينيات امتدادًا إلى تسعينات القرن الماضي حتى وقت بيع الكمان . تتسم الراوية بالطابع التاريخي فأغلبية التفاصيل و المعلومات التاريخية عن ألمانيا و ما فعلته اليهود و الرايخ الثالث و سقوط إيخمان و تفاصيل الإيقاع به و محاكمته في إسرائيل و طرق هروب أتباعه هي تفاصيل حقيقية و معلومات موثقة .. و لهذا لم يرتكز الكاتب على الإسهاب فيها بل اهتم بإظهار الجزء الإنساني للتاريخ من خلال رحلة الشخصيات التي تولت سرد قصصها و مآسيها بالتناقل بين الأزمنة و الأماكن و الشخصيات .
جاء السرد كلاسيكي هادئ غير متكلف و بالتأكيد غير مسهب ، تبعًا للأحداث المؤثرة في حياة الشخصيات مبتعدًا عن الإطالة ، تتضافر الخيوط فيما بينها في نسيج متقن و جيد و غير ممل و لا مخل بسلاسة الأحداث ، ربما يحدث بعض الارتباك بسبب تعدد أصوات الرواة و القفز بين أحداث الستينيات و الثمانينات و التسعينات بصورة غير متعاقبة غرضها أن يظل خيط التشويق قائمًا و هو ما لا يحتاجه هذا النوع من الراويات ، لكن مع متابعة القراءة ستفتت كل الارتباك و تضح الصورة كاملة ؛ قطعة فنية كلاسيكية إنسانية تاريخية .
أجاد الكاتب تجسيد مشاعر الغربة و الشجن و الهروب و الحزن و الاضطهاد و المصير الغامض ، بشاعة الأحداث و ثنائية النازيين و الهلوكوست و الأسئلة التي طرحتها الراوية ، و وجهة النظر التي عرضتها في نهايتها . " كلنا ضحايا تتحين فرصة أن يصبحوا جلادين " . في النهاية كلنا ضحايا للآخر في فترة ما ، ضحايا حكام مجانين و مجموعة تريد فرض مذهبها على الآخرين ، و البشرية لن تتعلم أبدًا من دروسها .
ربما كانت الراوية في حاجة لمزيد من الفصول لتعزز الدراما أكثر لأنها تسمح بذلك ، لكن الكاتب أصر أن يلتزم بخيط الأحداث المؤثرة على لسان بطلاته و شخوصه ليس إلا ، و هو أسلوب أدبي معروف يخلق أعمال كلاسيكي صغيرة بسيطة و لكنها فنية . هذه رواية تاريخية إنسانية تستحق القراءة . التقييم 3.5/5
لغة الرواية سلسلة وعذبة. أسلوب السرد جميل والقدرة على الانتقال ذهاباً وإياباً بين الأزمنة المختلفة لتسليط الضوء على شخصياتٍ مختلفة امتازت بالانسيابية في رأيي. تصوير المشهد الواحد من أكثر من زاوية تمتع باحترافية عالية وما شابه تكرار ممل، بل لقطات تُكرر لربط الأحداث وبدأ سرد شخص مختلف من شخوص القصة. كما أرى أن الخشن لديه نظرة واعية في قرائته للتاريخ عرضها بمهارة وذكاء عاليين في روايته، بالإضافة لإفصاحه عن فهمه لبني البشر -الذي أثار إعجابي- على لسان واحدة من الشخصيات الرئيسة في آخر الرواية. كانت الحوارات الذاتية أو متعددة الأطراف على بساطتها ، تُوصل ما يجب إيصاله ببلاغة.
حكاية مسلية. بها من الحبكة ما ذكرني بروايات نبيل فاروق ومن العمق مالا يزيد عن عقلة الإصبع رغم تناولها لموضوع هو في الأساس قوي. اللغة بسيطة والكمان الذي هو بطل الرواية ، كما يبدو مما نُشر على الغلاف الخلفي للكتاب ، ظهر في موضعين فقط على طول الرواية كأي شئ عابر قبل أن يظهر فجأة مجدداً حتى يسهل وضع نهاية للأحداث.
الجدير بالذكر أن حكاية القبض على الجنرال النازي أدولف أيخمان من قبل عملاء الموساد ومحاكمته ومن ثم إعدامه في إسرائيل حقيقية.
"ما تبقي بداخلي ركام إنسانة ظنت نفسها متجذرة صلبة التأسيس، لا يمكن أن تهتز. " 💔 • تبدأ أحداث الرواية بمزاد يباع فيه كمان أثري لا يقدر بثمن ، لتنقلنا الأحداث فيما بعد لألمانيا في نهاية فترة الخمسينات وبداية الستينات لتمدد لتسيعنات القرن الماضي ، من خلال حكاية بنات عائلة ألمانية كانت تعاصر الحكم النازي ، هيلدا وهي عازفة يصل اليها الكمان الأثري بعد إن أهداه أحد العائلات اليهودية لوالدها بعد إن أنقذ ابنته من الاعتداء في ليلة الكريستال ، وليليان التي تعمل في الحزب النازي ومديره لمكتب ايخمان المسئول عن معسكرات تعذيب وترحيل اليهود ، تمدد بهم الأحداث بين صعود وهبوط لتفرق بينهم الحياة بعد سقوط النازية والرايخ الثالث وبناء حائط برلين ، يتفرقوا بين رحلة طويله تحمل تفاصيل هروب وبحث في بلاد محتلفة ، الرواية تتمحور فكرتها الرئيسه حول هروب فلول النازيين وهروبهم لبلدان مختلفة حول العالم ، والصراع المميت بينهم وبين الموساد الأسرئيلي ، وعمليات المطاردة الأسرئلية التي لم تتوقف حتي الأن لم تبقي منهم علي قيد الحياة .
هذة الرواية تحمل عبق التاريخ وعبق الموسيقي والحب والعائله ، الرواية كانت تحمل اجزاء كبيرة لما أكن أقرأ عنها من قبل مثل أيخمان وأنفصال ألمانيا وجدار برلين وليلة الكريستال وتهجير اليهود وغيرها ،
هذه الرواية كانت صادمه بالنسب�� لي خاصة ان كاتبها عربي مصري ، فعندما تقرائها ستشعر وكأنك تقرأ عمل أدبي مترجم ، الرواية تعتمد علي تعدد الأصوات وتعدد الأزمنة ، ولا أستطيع أنكار إن هذا سبب لي بعض التيه في بداية الأحداث ، لكن سرعان ما تتماسك الخيوط معًا وتندمج في تفاصيل حياة الأبطال الذي فراقتهم الظروف في رحلة عكس التيار ،
ليبقي السؤال اذا كانوا اليهود ضحايا حرب وكانت الدولة الصهيونيه نتيجه المجازر التي فعلها هتلر والنازيين ، فمن اذاً سيعوض البولندين والغجر والسلفين الذين قتلهم هتلر في أفرانه مع اليهود ، هل سمعنا بهم من قبل كما مازلنا نسمع إلى الآن آنين اليهود ، من عوض الهنود الحمر بعد أبادتهم في أمريكيا ، من عوض الآرمن بعد ما تعرضوا له من مذابح علي يد الأتراك ،
من يحاسب الحكام المجانين ؟ من يسمع آنين هؤلاء الضحايا إذاً ؟ هل اليهود فقط هما من عانوا ؟ أم إنه فقط سمع آنين اليهود لأنه في النّهاية يساند المصلحة الدولية الكبري .....!؟ يبدو إن البشرية لن تتعلم أبدًا من دروسها
رواية أقل ما يقال عنها أنها رائعة بكل المقاييس رواية مكتوبة بأتقان وأحترافية جعلتنى أشعر أننى فى برلين بالفعل وقت الحرب العالمية الثانية خاصة أننى كنت ولازلت من الناس المهتمين بشدة بهذه الحقبة وشاهدت العديد من الأفلام الوثائقية الخاصة بالحرب فى فترة أقامتى بفرنسا لعشقى للتاريخ أولا ولأن أوروبا لازالت تعانى نفسيا مما فعله هتلر ومما فعلته ألمانيا بجيرانها فرنسا وأنجلترا وأوروبا بأكملها أغلب المعلومات كنت أعرفها طريقة القبض على إيخمان من قبل الموساد رأيتها فى فيلم وثائقى كيف تم الوصول إليه والإيقاع به ومحكمته فى اسرائيل ألخ الرواية رائعة مكتوبة بطريقة تجعلك تلهث صفحة وراء أخرى رواية عالمية غزيرة بالمعلومات رقيقة تجعلك تبكى من قلبك على كل أبطالها حقيقى شكرا لك جزيلا أستاذ هشام على هذه الرواية الرائعة الف شكر
قرأت الرواية خصيصاً كي أحسم الجدل حول كونها منقولة عن فيلم "الكمان الأحمر" أو "The Red Violin" والذي يتعقب تاريخ كمان أثري على مدى ثلاثة قرون منذ صناعته في إيطاليا في القرن السابع عشر على يد أحد أساطير صناعة الكمان آنذاك - والذي لون الكمان بطلاء مركب من دم زوجته المتوفاة تخليداََ لذكراها - حتى القرن العشرين وانتقال الكمان أثناء ذلك عبر عدة قارات ومالكين كُثر كان للكمان عميق الأثر في حياة كلٍ منهم. إذن موضوع الفيلم هو رحلة الكمان والشغف به، أما الرواية فليس لها علاقة بأحداث الفيلم عدا استخدام الكاتب لثلاثة مشاهد وظفها في روايته كقوة دافعة للأحداث وهي: (مشهد المزاد العلني لبيع الكمان، مشهد الكمان المعلق على حائط محل الرهونات، ومشهد العزف الرومانسي المزدوج بين هيلدا وزوجها سيب). بالطبع هذا لا يعفي الكاتب من المسئولية، فقد كان عليه أن ينوه لذلك في مقدمة الرواية، الأمر الذي كان من شأنه أن يجنبه الكثير من القيل والقال حول كونه يهزأ بالقاريء ويستغل عدم درايته أو كونه الكاتب الأصلي للرواية في المقام الأول.
تبدأ الرواية بمشهد لمزاد علني في برلين عام ١٩٩٣ حيث يعرض كمان أثري للبيع لنبدأ رحلتنا في التعرف على مالكي الكمان وحكايتهم. بعدها يعود بنا الكاتب إلى برلين عام ١٩٣٨ أثناء حكم هتلر وبداية اضطهاد النازية لليهود بدءاََ ب"ليلة الكريستال" ثم اندلاع الحرب العالمية الثانية وطرد اليهود وتهجيرهم وقتلهم في جماعات حتى هزيمة ألمانيا وسقوط الرايخ وما ترتب عليه من أحداث أهمها: ١- تقسيم ألمانيا إلى شرقية وغربية وإقامة حائط برلين وتغريب العائلات عن بعضها وإن كانت تفصلها بضعة أمتار. ٢- عودة اليهود لاصطياد النازيين ومحكامتهم كمجرمي حرب جزاءََ لما اقترفوه في حقهم من بشاعات.
تخلو الرواية من الوصف الحيوي واللغة الملفتة، بل كانت اللغة شديدة البساطة (بالمعنى السلبي للكلمة). وينتقل الكاتب عبر السنوات خلال عدة دول : من ألمانيا إلى الأرجنتين إلى سويسرا إلى إيطاليا ثم كوريا حتى مصر، والتي لا يفوت الكاتب فرصة مدح جمالها وشهامة أهلها بشكل وجدت فيه بعض السذاجة.
تتصاعد الأحداث قرب النهاية وفيها تظهر لنا التيمات الأساسية للعمل وهي:
١- التاريخ هو الكاذب الأكبر، فهو كما يصفه الكاتب "صنيعة حكائيه" ويخضع لتأويلهم الشخصي وميولهم، فهو "يدين عند تدوينه للمنتصر الذي يسهب في إطراء انتصاره ولا يمل من قدح من سُحِق". فنجد التاريخ يمجد الزعماء والساسة طالما بقوا فوق القمة ثم يسرع ليمحوا كل ذلك ويبدأ التنديد بفظائعهم بعد السقوط دون أن يمنحهم فرصة الدفاع عن النفس. ٢- وهم الوطنية العمياء والمتاجرة بأحلام الشباب ودفعهم للإيمان المطلق بزعيم واحد وتقديم أرواحهم فداءََ له دون وقفة مع النفس لطرح الأسئلة والانتقادات. ٣- قسوة الحروب وآثارها المدمرة على المجتمع والنفس البشرية. ٤- توجيه سؤال ما إذا كان اليهود مظلومون ومضطهدون حقاََ أم كانوا يشكلون خطراََ على اقتصاد أوربا بسبب كثرة المرابين ممن يمتصون دماء الشعوب ويتحكمون في البنوك والعملات وإذا ما كان هتلر كان على حق عندما قرر التخلص منهم. ٥- توجيه سؤال ما إذا كان جنود النازية غير مذنبين لأنهم كانوا فقط يطيعون أوامر القيادات العليا أم كونهم قوم غلاظ متغطرسون أرادوا غلبة العِرق الآري وإبادة من يرونه عرق أدني. ٦- معاناة البشر على أيدي بشر أمثالهم كما في معاناة الأرمن على يد الأتراك، والهنود الحمر في أمريكا واليهود والبولنديين والسلافيين والغجر على يد النازية، والفلسطينيين على يد إسرائيل. ٧- تركيز الإعلام وصناعة السينما على معاناة اليهود فقط دوناً عن غيرهم، ذلك أن "الآلة الإعلامية موجهة لما يريده المسيطرون عليها دون غيرهم"، وما في ذلك من تهميش لأحقية الشعوب المضطهدة الأخرى في تسليط الضوء على قضاياها. ٨- رفض البشرية فهم وحفظ دروس التاريخ وتكرار المآسي مرة بعد أخري بالسماح للطغاة بتقلد مقاعد الزعامة.
أخيراً فيما يخص النقد الموجه للكاتب بسبب اهتمامه بقضية معروف عنها أنها مغناطيس للجوائز وأنه يسير على نهج كتاب عالميين حصلت رواياتهم والأفلام المأخوذة عنها على جوائز عالمية سعياً منه لتحقيق كسباََ ما، فنحن لا نملك الحق في لومه إذا كان هذا مقصده من وراء العمل، كما أن الأدب في رأيي هو فن العالم أجمع وليس حكراً على شعب بعينه.
تتحدث الروايه عن النازيين و الحرب العالميه الثانية و عن انقسام ألمانيا و عن كيف ان حياة الناس تتأثر بما يحدث حواليها. كيف ان الحب و الوفاء و التضحيه و الحزن و الندم و الاصرار عوامل مشتركة بين البشر بالرغم من اختلاف الجنسيات و الأماكن و الأديان و الزمان. و كيف ان الحياه في بعض الأحيان قاسيه حتى و ان كان الشخص بريء. و كيف ان تصرفات بعض الطغاه بإمكانها ان تأثر على اجيال متعددة لسنوات عديده. و كيف ان بعض المعرفة و الشجاعة ممكن ان تغير ولو بالشيئ البسيط.
تحدثنا الروايه عن الأختين هيلدا و ليليان، تختار كل منهم طريق مختلف و حياه مختلفه، ليليان اختارت ان تعمل مع النازيين لعظمة ألمانيا، و هيلدا تركت كل شي من اجل الحب و ذهبت عكس التيار الى ألمانيا الشرقيه.
قرارات الأختين ستاخذنا الى سويسرا و تشيلي و مصر و كوريا خلال سنوات عديده نشهد فيها كيف تأثرت حياتهم و حياة من معهم بتلك القرارات.
من هو الجاني و من هو الضحيه؟
كتبت الروايه بأسلوب لغوي ساحر، فبالرغم من قسوة الظروف و المواقف الان ان الروايه ايجابيه.
تنتقل الفصول بين الشخصيات و الأماكن و الازمنه لتتضح لنا في النهايه حقيقة و نوايا الشخصيات و تتضح الصورة كامله.
ارتبطت بعض الأحداث و التواريخ بأحداث واقعية كمحاكمة أيخمان، قيام و سقوط ألمانيا الشرقية، أولمبياد سيوؤل.
لا استطيع أن أن أنكر أن كل ما له علاقة بألمانيا و تاريخها يشدنى! القصة تجعلك تلف العالم و تزور التاريخ فى فترات زمنية مُختلفة . وتيرة الحكى مشوقة لاتجعلك تمل. وصف لألمانيا فى أكثر الفترات الزمنية المُعقدة فى تاريخها و صولاً للتسعينات و كيف تعامل الأجيال المختلفة للقضية النازية... وجود مصر فى خارطة الأحداث يجعل القصة أكثر تشويق
رواية رائعة، سرد متميز وأسلوب جذاب استطاع الكاتب من خلاله ان ينسج قصة تتخطي حاجز الزمان والمكان. استمتعت بالقراءة واستمتعت أيضا بمناقشة الكاتب والتعرف علي كواليس الرواية.
رواية تاريخية درامية، عن النازيون الذين هربوا من العدالة الألمانية وعاشوا في مصر بهويات مستعارة. تركز الرواية على شخصية ليليان الألمانية التي كانت تعمل سكرتيرة في مكتب زعيم حرب نازي وكيف عانت في حياتها وتنقلت من بلد لآخر لتنعم بالأمان والاستقرار.
بدابة الرواية مشوقة فهي تبدأ بمزاد علني لكمان أثري ثمين جدًا، ومع بداية المقاطع السردية نفهم أن الكمان يعود لعائلة يهودية هربت من الاضطهاد النازي، وقبل هروبهم قام الأب بإهداء الكمان لضابط ألماني جاره قام بإنقاذ ابنته اليهودية... ليقوم الضابط الألماني لاهداءه لابنته هيلدا.
بعد وصول النازيون السلطة يقومون بعمل جرائم بسعة في حق اليهود وهويات أخرى وبعد سقوطهم تنقسم ألمانيا لألمانيا شرقية وغربية... هيلدا تختار الهجرة ألمانيا الشرقية وأختها ليليان تبقى في ألمانيا الغربية... تتطور الأحداث بشكل منطقي درامي فيما بعد.
الجميل في الرواية هو تنوع الأمكنة إذ تنتقل الأحداث من برلين إلى الأرجنتين ثم سويسرا وإيطاليا ومصر القاهرة كما يوجد توجد الأزمة لكن الكاتب يركز على فترة الستينيات والتسعينيات بعد سقوط ألمانيا النازية ونهاية الحرب العالمية الثانية.
كاتب الرواية لم يهتم بالجانب الأدبي.. كتبها بلغة محايدة والتنقل بين الأزمنة لم يكن سلس لدرجة تبدو وكأنها مسودة مسلسل تلفزي أو سيناريو فيلم.. لهذا يصبح التنقل بين الأزمة والأمكنة مربك للقارئ وخصوصا عندما تقرأ الكتاب بشكل صوتي، كما فعلت.
هذا الاقتباس جميل جداً:
"خلاصة تجربتي يا أختي أن البشر أمرهم عجيب. تتملكهم عقيدة أيًا كان نوعها فيندفعون بكل جوارحهم من أجل فرضها على غيرهم قسرا. عبر التاريخ تنوعت قناعاتهم وتوجهاتهم ومع كل تغيير يضحون بكل ما هو ثمين بما فيه حياتهم من أجل ما آمنوا به. يَقتلون ويُقتَلون تنفيذا لإشارة من يتقدمون الصفوف وفي النهاية يصبح من مات مجرد أرقام لا كنية لهم. يدفع الجندي ضريبة عظمة القائد راضيا ويضحي بنفسه من أجل أن يسجل التاريخ اسم زعيمه. لما تندمل الجراح ويتوقف النزف ما يلبث البشر أن يعودوا من جديد ُمقدمين خلف زعيم مفوه آخر يهدون أرواحهم قرابين لتحقيق حلمه الذي باعه لهم." ص 126
اقتباس جميل آخر: "وكما تعرفين لم يكن لنا سوى الحكايات نتناوب سردها في معسكرات الموت. في ظلام الزنازين المغلقة تناوبنا همس حكاياتنا لعل أحدنا يعيش ليرويها. لم يكن أي منا متأكدا أنه سيكون حيًا في اليوم التالي فأصبحنا كمن يفرغ ذاكرته للآخرين حتى لا تنقطع خيوط الذكريات مع من سيصيبه الدور منا."
بمرور الوقت أعرف لماذا لا أحب قراءة تعليقات ومراجعات كثيرة قبل قراءة العمل الأدبي، وأتأكد من صحة قراري بالابتعاد عما يثير ضجة أو عن "الترند" إلى أن يهدأ هذا الضجيج المشوش للتفكير، والمعطل للقدرة على الحكم، عندها يكون الوقت مناسبا لقراءته دون تحيز وبذهنٍ خالٍ وصاف، فلا يرتفع سقف توقعاتي إلى عنان السماء ولا ينخفض حتى يلتحم بالأرض.
للأسف في حالة "حدث في برلين" تجاهلت قراري السابق وقرأتها وأنا متأثرة بضجة كبيرة أثيرت حولها في إحدى مجموعات القراءة، تعليقات كثيرة وصفتها بأروع الصفات وأيدتها تقييمات ومراجعات القراء هنا، فتوسمت فيها الخير الكثير ولذلك كانت خيبة أملي كبيرة بعد قراءتها.
"حدث في برلين" رواية عادية للغاية، "فاضية" إن جاز التعبير.
●الأحداث والحبكة متوقعة وغير مبهرة على الإطلاق... ●واللغة رتيبة حاول الكاتب إضافة بعض "البهارات" اللغوية على كلماته وجمله، فانتهي به الأمر إلى التحذلق الذي انتقص منها أكثر مما أضاف إليها..... ●السرد عادي جدا وغير مميز.
كثيرا ما أقرأ روايات ويكون لدي ملاحظات عدة عليها وعلى الرغم من ذلك أظل متشوقة لقراءة أعمال أخرى لنفس الكاتب، الأمر الذي لم يحدث في هذه الحالة، على العكس فقد فقدت شغفي لقراءة باقي أعمال الكاتب للأسف.
خلاصة الأمر، "حدث في برلين" رواية عادية قرأتها في يوم عادي من أيام الحظر العادية في سنة غير عادية.
ماذا أقول ؟ يعجز اللسان للتعبير عن ما كنت أشعر به في ٦ ايّام الماضية.. متعة وتشويق الي النهاية. روعة اللغة وتسلسل السرد يجعلني لا اريد ان اترك اتركها. أريد أن أكمل ولا أريدها ان تنتهي♥️ وجمال وصف الأماكن والاحداث. في رواية " حدث في برلين " انتقل كعصفور بين بلاد كثيرة وأزمان مختلفة من غير توهان او لخبطة. متعة لا توصف 😍 من أجمل ما قرأت في 2018 شكراً لجعلي أحيا من جديد🌹🌹🌹 وفِي انتظار المزيد بشغف.
التاريخ صنيعة حكائه *********** عبارة فهمتها في الفصل الاخير من هذه الرواية الجميلة شكرا هشام الخشن على هذا العمل الجميل *********** يا حبذا لو يتم تحويل هذه الرواية الى عمل سنمائي او تلفزيوني
-لماذا يترك العالم المختلين يحكمونه ,ومن يعوض ضحاياهم عن شططهم وجنونهم .ستذكر عيدى امين و بوكاسا والقذافى وصدام وبينوشيه وبول بوت وغيرهم من الحكام الذين استمرت الحكومات فى التعامل معهم على الرغم من دمويتهم ودون مساءلة.
خلاصة تجربتي يا أختي أن البشر أمرهم عجيب. تتملكهم عقيدة أيًا كان نوعها فيندفعون بكل جوارحهم من أجل فرضها على غيرهم قسرًا. عبر التاريخ تنوعت قناعاتهم و توجهاتهم و مع كل تغيير يُضحون بكل ما هو ثمين بما فيه حياتهم من أجل ما آمنوا به. يَقتلون و يُقتَلون تنفيذا لإشارة من يتقدمون الصفوف و في النهاية يصبح من مات مجرد أرقام لا كنية لهم. يدفع الجندي ضريبة عظمة القائد راضيًا و يضحي بنفسه من أجل أن يسجل التاريخ اسم زعيمه. لما تندمل الجراح و يتوقف النزف ما يلبث البشر أن يعودوا من جديد مُقدمين خلف زعيم مفوه آخر يهدون أرواحهم قرابين لتحقيق حلمه الذي باعه لهم.
"حدث في برلين".. محاولة لكشف الوجه الآخر للضحايا ..
تأسرني على الدوام الأعمال الدرامية التاريخية، وخاصة ما يتناول منها الحروب والثورات وما يتخللها من مواقف إنسانية، ولكن أن تقرأ عملاً أدبياً يضعك في خضم تلك الأحداث وكأنك كنت معاصراً لها بلحمك ودمك؛ يخفق قلبك مع قلوب أبطاله في أشد الصعاب، وتتنفس الصعداء معهم بوصولهم لِبَر الأمان، وتدمع عيناك لحزنهم وقهرهم، فأنت تقرأ الآن رواية لهشام الخشن، إنها رواية "حدث في برلين"..
تبدأ الرواية بمشهد مزادٍ علني لبيع آلة كمان أثرية أُطلِق عليها "ستراديفاري"، نسبة إلى صانعها الإيطالي "أنطونيو ستراديفاري" أكثر صناع الآلات الموسيقية احترافاً في أوائل القرن الثامن عشر، والتي يصل ثمنها الآن إلى ما يزيد عن خمسة عشر مليون دولار أمريكي، يلعب هذا الكمان دوراً في التقاء مصائر خمس سيدات بعد عقود طويلة، بعدما تفرَّقت وتشتَّت مصائرهن، عقب سقوط الحكم النازي لألمانيا، لتتداخل الأحداث في أزمنة عبر الأجيال في سلسلة من الهروب والخوف من المجهول تمتد على بقاع خمس دول في ثلاث قارات.
تناولت الرواية ثلاثة محاور: - بشاعة الاضطهاد الواقع على يهود أوروبا في ظل حكم الحزب النازي لألمانيا، بداية بتخريب بيوتهم ومحلاتهم، وممارسة ألوان العنصرية ضدهم كإرغامهم على ارتداء نجمة على أذرعهم لتمميزهم عن غير اليهود، ونقلهم رغماً عنهم وحشدهم وعزلهم في "جيتوهات/ أماكن للعزل" حتى وصل الأمر لاعتقالهم وتعذيبهم في معسكرات الاعتقال والإبادة في غرف الإعدام بالغاز، هذا كله ضمن خطة منظمة تدعى "الحل النهائي" للخلاص من اليهود. - اشتعال نشاط صيادي النازيين بتتبع كل من كان متورطاً في قمع وقتل اليهود وتقديمه للمحاكمة بتهم جرائم الحرب، وذلك بعد سقوط "الرايخ الثالث/ ألمانيا العظمى" وانتصار الحلفاء على هتلر. - سقوط برلين وانقسامها إلى شرقية وغربية، وتضاد سياسات حكامها بين شطري المدينة وفظاعة الصراعات بينهما، والتضييق على سكانها من الجانبين. مزج هشام الخشن في روايته بعض الشخصيات والأحداث الحقيقية، "ليلة الكريستال" أو "ليلة الزجاج المكسور" يوم التاسع والعاشر من نوفمبر 1938 (بداية اندلاع الحملة الممنهجة ضد اليهود) ، "أدولف أيخمان" أحد أبرز القادة النازيين ورئيس جهاز البوليس السري "جيستابو" والمسؤول المباشر عن معسكرات اعتقال وإبادة اليهود، وكيف تم تتبعه واختطافه من الأرجنيتن، ومحاكمته وإعدامه في إسرائيل.
خلقت قراءة الرواية بلسان كل بطلة من بطلاتها نوعاً من التعاطف الشديد، فحديث الشخصية بمرارة عن نفسها ومع نفسها أثار الشجن، واستثار مشاعر الشفقة تجاه من قد يكونون جلادين في حقبةٍ ما، إذ ناقش على لسان إحدى بطلاته؛ مدى اعتبار الالتزام بالعمل وانصياع الجندي لأوامر قادته الدمويين مشاركة في الخطأ أو الجريمة، وكيف يدفع الشخص الثمن إذا مال نحو ما يظنه عدلاً.
جاءت لغة السرد بصيغة المتكلم سلسة انسيابية بعيدة عن التكرار والإسهاب، تتضافر الشخصيات فيما بينها في نسيج متقن غير ممل ولا مخل بتواتر الأحداث، قد يجد القارىء بعض الارتباك بسبب تعدد الأصوات والقفز بين أحداث الستينات والثمانينات والتسعينات بصورة غير متعاقبة، ولكن لتلافي ذلك لابد أن يستمر القارىء في تناول صفحات الرواية بانتظام وعلى فترات زمنية قصيرة ومتقاربة، وهذا بالفعل ما تفعله الرواية بقارئها، فأحداث الرواية المثيرة والمشوقة تحمس القارىء للاستمرار حتى نهايتها.
برع الخشن في تجسيد مشاعر الغربة وإنهاك الهروب والمطاردات، وافتقار الأنثى لأنوثتها باستمرار التعقب والاضطهاد والمصير الغامض، بشاعة هجر الأحبة وفقد الأعزاء بالموت، الانكسار بعد البطولات، صراع المشاعر الإنسانية بين أفضلية إكمال مسيرة الحياة حتى لو كانت تخفي كذبة كبيرة، أو اختيار تعرية الحقيقة وكشف المستور!
الرواية التي صدرت حديثاً عن الدار اللبنانية إذا ما قُدِّرَ لها الانتشار ستكون مرجعاً إنسانياً في ثنائية النازيين والهلوكوست، تكشف الوجه الآخر أو فلنقل الوجه الخفي لمن قد يحمل وسم "النازي"، ولمن يدَّعي بحق أوبدون وجه حق أنه ضحية من ضحاياه، وكيف أن كل طرف قد يكون ضحية للآخر في حقبة مختلفة من الزمن، "ضحايا تتحين فرصة أن يصبحوا جلادين" ولكن "البشرية فيما يبدو ترفض حفظ الدروس" .. عبارات راقتني: "البشرية معذبة بزعمائها وشطحاتهم؛ يَجْرُون بالشعوب يميناً أو يساراً، أو ينزلقون بهم لدروك سفلى لتحقيق ذاتياتهم، ولإشباع عواطف شبوا عليها حباً أو كرهاً".. "أظن أن ما يقومون به من جنون ليس إلا مناورة سياسية جديدة..ورقة تفاوض سيحصلون بها على مكاسب ثم تعود الأمور لما كانت عليه.. هذا ما يحترفه الساسة: يبدأون أفعالاً يعرف الجميع أنها ضرب من الجنون، ثم ما يلبثون أن يعودوا عنها بعد لمِّ غلة انتصارهم".. "سيؤرقنا الأنين بعض الوقت ثم سيخفت سريعاً حين تحيل ذاكرتنا أولئك الضحايا لأرقام مسلسلة في مدونة الزمن".. "التاريخ صناعة حكائه"..
《نحن أمام نص روائي يحمل فكرة فريدة، ويتناولها بمنهج ذكي للغاية، حيث أن الزمن الذي تدور فيه الرواية، والذي أراه بطلًا أساسيًا للرواية- أي الزمن، والحقبة التاريخية التي تسرد وتوصّف الأحداث، لا أعتقد أنها قد جرى تناولها من قبل في أية كتابات عربية، عن نفسي لا أذكر رواية عربية تكلمت عن الهولوكوست النازي واقتربت من وقائعه بهذه الصورة، وبمثل هذا الحياد، من منظور عربي على الأقل. على النقيض، أجد أن الأوساط الثقافية العربية تسارع بإنكار الهولوكوست وكأن الأمر واجب قومي عروبي، رغم أننا -كعرب- لم نكن أحد أطرافه! وكأن حدوثه يتعارض مع المقدسات الدينية، والكتب السماوية.
لذلك، أعتقد أن إقرار الكاتب ضمنيًا بحدوث الهولوكوست، سيكون سببًا وجيهًا لحرب أظن أن عليه -الكاتب- أن يبدأ في التأهب والاستعداد لها.
نحن أمام عمل روائي بالغ التشويق، يجذب القارئ لمتابعة سياق أحداثه منذ البداية، دون أن يتعثر في أي مرحلة من السرد، فالإيقاع سريع، ورغم القفز بين الأزمنة من فصل لآخر، إلا أن الإيقاع لم يتعثر بين تلك القفزات، وأظن أن ذلك التكنيك في السرد قد ضاعف من جرعة التشويق لديّ كقارئ، خصوصًا وأن الأحداث الرئيسية ظلت منغلقة على أسرارها، ولم يكشف النص عن خباياها حتى أواخر الصفحات، وهو أمر يُحكم بنيان النص، ويوثق حرفية الكاتب الذي سبق له بلوغ قوائم جائزة البوكر برواية "جرافيت".
شخصيًا، أحب إفساح مساحة مشاركةٍ للقارئ في النص، واستدراجه إلى النص بحيث يظل عقله منشغلاً بمتابعة السياق، وهو ما وجدته جليًا في "حدث في برلين"، لأن القارئ يتوجب عليه أن يكون في قمة تركيزه حال القراءة، كما قد يلزمه القيام بعدة مراجعات تاريخية لاستبيان الوقائع الحقيقية وفصلها عن الخيال، والتوقف للربط بين كل فصل بما يليه وما سبقه، الأمر الذي يستحوذ على جوانح القارئ ويُلزمه أن يُعمل عقله في النص، ليحلق بعيدًا عن الانخراط في قراءة اعتيادية متراخية تتسق مع قصص ما قبل النوم.
تقنية تعدد الرواة -أو كما كان يسميها أبي رحمة الله عليه؛ "تواثب السرد"- بين أكثر من راوٍ، كانت مُثريًة للنص، إذ وضعت القارئ أمام مساحة مُقْنعة من الحياد، وقد نقل النص وجهات نظرٍ عن ذات الحدث، وذات الحكاية، عبر عدة شخوص تتباين رؤاهم في العموم، الأمر الذي جنح بالكاتب بعيدًا عن محاولة فرض وصاية ما، أو الانتصار لوجهة نظر بعينها، ربما حتى آخر خمس صفحات في الرواية، وبعض ما جاء في الحديث الإذاعي.
ومن بين المثالب التي اختصني بها الله كقارئ ، يظل الطمع هو أبرزها، لذلك: فقد استشعرت وكأن بضعة فصولٍ من الرواية، قد حُذفت بحرفية تحول دون الإخلال بالسياق، فأنا كقارئ: كنت توّاقًا لمعرفة المزيد عن حياة ليلى في مصر بعيدًا عن حبها لفريد، وأجد أن إبراز الجانب الإنساني لإيخمان نفسه كان -ربما- ليضيف المزيد من الثراء للنص، كذلك مواكبة حياة ليليان في شيلي، والاقتراب من مراحل هيلدا الحياتية حتى موتها، أو عن حياة راشيل مائير، ربما كنت بحاجة كذلك لمونولوج بين فرانكو وابنه. ولكن أنا أعرف جيدًا ميل الكاتب لبث الرسائل الموجزة متقنة الصياغة، ونفوره من النصوص التي تعاني السمنة الروائية 😉، ولكنني رغم ذلك، لا أزال مقتنعًا أن الكاتب، رغم الإقرار بحرفية الحبكة والتكنيك، قد بَخَل علينا بفصول وجد أنها تنتقص من النص ولا تزيده، وأنا في هذا أعارضه إن سمح لي.
"حدث في برلين" عمل روائي جريء ومتميز، لكاتب متمرس، وضع نصًا روائيًا على درجة عالية من التشويق والإحكام، يطرح أمورًا سيتوقف القارئ أمامها بعد الانتهاء من القراءة، علاوة على أنه حتمًا سيثير الكثير من المناقشات ويسيل الكثير من الحبر، ولكن كما أقول دائمًا، الرواية الجيدة، هي تلك التي ينشغل بها عقل القارئ عقب الانتهاء من قراءة آخر صفحاتها، وليست تلك التي تجذبه حتى يفرغ من حكايتها، فما يلبث أن ينساها. "حدث في برلين"، رواية من تلك الروايات التي -حتمًا- سوف تستجوب الكثير من المفاهيم والمُسلمات، لتقيم بالعقل بعد قراءة أوراقها، ريثما يستقر القارئ على إجابة نهائية لما طرَحَتْه عليه من استفهامات.》
من جديد مع كاتب مفضل بننتظر كل جديده والجديد المرة دى رحلة عبر الزمن...والاماكن رحلة بدات فى برلين ايام حكم النازى هتلر مع عائلة يعمل الاب فيها ظابط شرطة شريف...وكان شرفه هو سبب احالته للتقاعد المبكر وبنتان احداهما وهى ليليان تميل للنظام النازى بكل مساوؤه واخرى وهى هيلدا موهوبة ف العزف على الكمان والكمان هو مبدأ الحكاية ومنتهاها الكمان الاثرى النادر جدا الى بقى ارث لبنتين واحدة منهم متعرفش ان اصلها المانى رحلة عذاب ل ليليان الى اتحكم عليها تشيل ذنب ماركتش فيه وتتحرم من اهلها كلهم وتشوف الاهوال لحد م تستقر ف مصر وبعدها تتحرم من بنتها وهيلدا الى بتضحى بكل حاجة عشان زوج بيتنزع منها بمنتهى الوحشيه ف غلطة ملهاش معنى ونهاية درامية جدا للاختين و ليلى الى فجاة بتلاقى نفسها وسط حدوتة بتشوفها بس ف الافلام و جريتا...الى كانت مشروع بطلة والحلم اتحطم فجاة...واتحطمت معاه حياتها الرواية جميلة لغة الكاتب سلسلة كالعادة وصف للمشاعر والمشاهد مبهر فيه مشاهد مبكية جدا ومشاهد مليانة حماسة مشكلة الرواية الحقيقية بالنسبة لى كان الفلاش باك الكتير جدا خاصة ف اول الرواية والمشكلة الاكبر ان الفلاش باك كانت فتراته قريبة من بعضها بشكل لخبطنى ودة سر الثلاث نجوم رواية جميلة ولكن تبقى تلال الاكاسيا متربعة على عرش الروايات المفضلة بالنسبة لى للكاتب انتهى الرفيو #الكتاب_رقم_77_لسنة_2018