من يملك مقومات التفوق في القرن الحادي والعشرين؟ .. وهل استعدَّ شبابنا ليأخذوا دورهم في زمن النوعية والكفاءة, فينافسوا غيرهم من شباب العالم الذين تسلَّحوا بمهارات جديدة ومزايا جديدة؟. إن ضياع كثير من الوقت والجهد في حياتنا عائد لافتقارنا لمعرفة وتطبيق آليات بسيطة يُعلِّمها الغربيون لطلابهم, في حين نفتقدها لدى أعلى المستويات العلمية والمهنية في مجتمعاتنا العربية والإسلامية. وقد أصبح اكتساب بعض المزايا يمثل حدًّاً فاصلاً بين موت الإنسان وحياته, في عالم لم يعد فيه مكان إلا لمن يتمتعون بعقول منفتحة وأفكار متجددة وسلوكيات سويَّة .. عالمٌ لا تتاح الفرصة فيه إلا للأفضل والأذكى والأكفأ, ولا تفتح أبواب النجاح إلا لمن يتقنون تحديد أولوياتهم ومعرفة أهدافهم والتخطيط السليم