Jump to ratings and reviews
Rate this book

المعلوماتية: برهان الربوبية الأكبر

Rate this book
ما يطرحه هذا الكتاب يمثل نقلة محورية فى الفكر الانسانى ,تمثل فيها "المعلوماتية" جسرا بين العلم و الدين. وإذا كانت هذه النظرة قد حازت رواجا نسبيا في الفكرالغربى مع تقدم علوم الحاسوب و معالجة المعلومات, فانها غائبة بشكل شبه كامل عن القارئين باللغة العربية.

Unknown Binding

3 people are currently reading
125 people want to read

About the author

عمرو شريف

24 books1,844 followers
عمرو عبد المنعم شريف أستاذ ورئيس قسم الجراحة - كلية الطب - جامعة عين شمس مع التخصص الدقيق في جراحات الكبد والجهاز المراري وجراحة مناظير البطن وجراحات الحوادث. حاصل على درجة البكالوريوس في الطب والجراحة مع تقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى عام 1974م ودرجتي الماجستير عام 1978م والدكتوراه عام 1981م في الجراحة العامة من جامعة عين شمس. عضو مؤسس للجمعية الدولية للجراحة والجمعية الدولية لجراحة الكبد والبنكرياس والجهاز المراري - سويسرا.

اختير المدرس المثالي على مستوى جامعة عين شمس عام 1984م والطبيب المثالي على مستوى الجمهورية عام 1988م. محاضر في موضوعات التفكير العلمي ونشأة الحضارات والعلاقة بين العلم والفلسفة وبين الأديان.

من مؤلفاته: رحلة عقل, كيف بدأ الخلق, المخ: ذكر أم أنثى تناول فيه الفوارق التشريحية والوظيفية بين مخ الرجل ومخ المرأة؛ وانعكاس ذلك على مشاعر وسلوك وأسلوب تفكير كل من الجنسين, أبي آدم: من الطين إلى الإنسان طرح فيه مفهومًا جديدًا حول نشأة الإنسان عن طريق التطور الموجَه, رحلة عبد الوهاب المسيري الفكرية عرض فيه (من خلال فكر د. المسيري) إيجابيات وسلبيات الحضارة المادية الحديثة، وأسوأها ظهور الحركة الصهيونية ودولة إسرائيل.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
9 (8%)
4 stars
5 (4%)
3 stars
6 (5%)
2 stars
0 (0%)
1 star
84 (80%)
Displaying 1 - 30 of 86 reviews
1 review
October 22, 2018
هذا هو كتاب المعلوماتية كما قرأت في احدي المدونات
بعد ان اتممت قراءة الكتاب استطيع ان أؤكد مخلصا ان فهمي لمادية المؤلف قد ترسخ وتأكد تماما ........ بادئ ذي بدء فإن فهم المؤلف للمادية لا يمثل المفهوم الحقيقي لها لانه يركز علي ان المادية تعتبر المادة هي كل شئ فيحاول ان يثبت ان المادة ليست هي الاصل ولكن المعلومات هي الاصل وهذا فهم بعيد تماما عن مفهوم المادية الالحادية الطبيعية التي هي عند الغرب إما عدم وجود الإله اصلا او عدم تدخله في شئون الكون وما فيه وكما كتب احدهم ان الانسان يقف وحده اي بلا خالق وكذلك الكون والحياة ، ان القضية عند الماديين هي اصلا هل يوجد توجيه وتحكم فوق كوني فوق طبيعي ام ان عالم الطبيعة مكتف بذاته ؟؟ وعليه فالكتاب كله يركز علي ان المعلومات هي الاصل وان المادة إما لا وجود حقيقي لها او هي تابعة للمعلومات ، ثم يفتح للقارئ متاهة عميقة عن ماهية المعلومات وانواعها وقوانينها ويعتبر مجرد سرد هذا الكلام المرسل هو البرهان علي الخلق الالهي ........إذن ما هو مفهومه للخلق الالهي بحسب كتابه ؟ في الحقيقة فإنه مما سبق لنا ان عرفناه من موقف المؤلف المستمر من رفض تراث الامة الفكري الديني وعدم قبوله النهائي لتحكيم الاصول الدينية علي العلم الظني الاحتمالي وهجومه المستمر علي ثوابت الامة كما بينها فحول العلماء علي مدي الف واربعمائة عام فإننا نستطيع ان نجزم بأن فهمه للوازم وخصائص ومقتضيات الالوهيه يشوبه نقص هائل كبير يؤكده تصوره في كتبه وكتابه الاخير عن لوازم الالوهية حيث يعيد تأكيد ماسبق ان كتبه كثيرا وخصوصا في كتابه خرافة الالحاد فتجده يؤكد في المعلوماتية صفحة ٣٤٤ وما بعدها علي عقيدة فرانسيس كولينز التي هي عقيدة المؤلف وهي ان الاله بعد ان خلق قوانين الطبيعة تركها توجد كل انواع الكائنات الحية بلا تدخلات سافره منه !!!!!! وهذه عقيدة يعلم اصغر دارس للوازم الالوهية انه تتناقض مع المعلوم من الدين بالضرورة من ان الله خالق كل شئ وهو علي كل شئ وكيل وانه لا يحتاج الي وسائط يستعملها في انجاز ما يريد انجازه وان اعتقاد وجود آليات او وسائط بها يخلق الله خلقه هو شرك صريح كما نص علي ذلك كل علماء الامة كما انه وصف الإله بالاحتياج الي تلك الوسائط وبالتالي وصفه بالعجز وهذا كفر بلوازم الالوهيةالتي منها الغني المطلق وانه لا توجد ولا تتحرك ولا تتغير ذرة الا بخلقه وتكوينه المباشر بلا وسائط او آليات .......وعلي نفس المنهج تجد المؤلف يصف الكون علي انه بعد ان اوجد الاله قوانينه فإن الكون يحسب ويوجد كل ما فيه بحسب خرافة الكون الحاسب التي لفقها الملحد سيث لويد ، وتجد ذلك في صفحة ٢١٣ وما بعدها ......ان من اخطر الانحرافات عن الثوابت العقيدية هي زعم المؤلف ان الاله ينتقي من بين احتمالات نظرية الكم ما يريد ان يفعله كما لو ان نظرية الكم لها وجود موازي لوجود الاله وكما لو ان احتمالاتها ذاتية من فعلها وما علي الاله الا ان يختار منها احتمالا يحققه !!!!!! ان هذه النغمة سارية في الكتاب كله وانك تجد المؤلف يعطي نظرية الكم وجودا منشئا للاشياء وان تقلبات الحقول الكوانتمية هي مصدر معلومات الكون التي يسميها المؤلف آلية التقلب الكمومي صفحة ٢٢٣ ------ ثم تجده في صفحة ٤١٢ يقول بالحرف "" وبلرغم من بديهية هذا المفهوم --اي الذكاء هو الموجود الاول -- فلن نتماشي معه حتي لا يعتبر البعض طرحنا طرحا دينيا و سنكتفي بأن المعلومات هي الموجود الاول وراء العالم ""
وبهذا الفهم القاصر المادي يزعم المؤلف وجود وعي كوني عام يوجه ويوجد كل شئ ثم يتهرب من لوازم هذا القول بان هذا الوعي الكوني هو ما نسميه الاله وهذا دجل محض ...... وايضا تجد في صفحة ٤٤٠ قوله ان ما يبدو تدخلا الهيا غيبيا كما يتبني المتدينون ويرفض الماديون هو في حقيقته تدخل فيزيائي ....ومن ثم تصبح الفيزياء بقواها وطاقاتها وقوانينها هي آليات الاله التي انشأ بها الكون ويدير بها شئونه !!!!!! إذن لقد وصل المؤلف في تفنيده للمادية بزعمه الي ان جعل المادية هي اصل العالم بمعني ان الاله عنده يحتاج الي آليات فيزيائية يعمل بها وهذا الفهم هو عين الفهم المادي الالحادي الذي يستخدم كلمة الوعي الكوني بدلا من الاله ،،،، واخيرا يتلخص الفهم المادي المشوه للوازم الالوهية في قول المؤلف صفحة ٤٨٣ " ان الاله قد اختار ان يلتزم بقوانين الطبيعة التي وصفها وفعلها والتي يري الماديون انها هي الخالقة " سبحان الله العلي العظيم وماذا تقدم انت ايها المؤلف الا رؤية مطابقة للماديين مع إضافة كلمة الاله بينما انت تحول التدخل الالهي الغيبي الي احتياج لآليات فيزيائية يعمل بها الاله وهو بعيد عن الكون وما فيه .........اتق الله يا استاذ ولا تصفه بما يستحيل في حقه ولا تقل علي الله بغير علم ولا هدي ولا كتاب منير
والآن بعد ان ملأ المؤلف خمسمائة صفحة بكلام خارج الموضوع اصلا فيجب علينا ان نبين ماذا يكون البرهان في هذه القضية : هناك ظاهرتين وجوديتين الاولي هي الكون والثانية هي الحياة والبرهان الحقيقي يكون ببيان تفصيل مظاهر وخصائص وصفات هاتين الظاهرتين بأقصي ما وصل اليه العلم الحقيقي الصحيح بلا احتمالات او ظنون او هلوسات بل وصف بالغ التفصيل لإعجاز الخلية الحية وإعجاز صفات الكون وصولا الي ان اي تفسير مادي فيزيائي يعجز تماما عن ان يفسر للعقل لا وجود ولا صفات هاتين الظاهرتين وهذا هو البرهان كما يجب ان يكون اما الدخول في متاهات نظرية عن المعلومات فهو تضييع للوقت وتضييع للبرهان .....وهنا نسأل ماذا قدم الكتاب تفسيرا للظاهرتين ؟ كل ما قدمه هو استخدام ما يقوله الماديون الملحدون مع إضافة كلمة الاله بلا اي برهان فعند الكون فما وصل اليه المؤلف هو ان الكون يحسب مافيه بالتقلبات الكمومية وهي نظرة الحادية بحته ملفقيها ملحدين مثل سيث لويد وليونارد ساسكين فإذن لم يخرج المؤلف من المادية في هذه الظاهرة ، اما الحياه فمصدر تفاصيلها عنده هي الطبيعة والقوانين بالتطور الخرافي المزعوم بلا تدخل الهي فهنا ايضا لم يخرج عن المادية .......والخلاصة هي ان المؤلف مازال مستمرا في الاستشهاد الكامل بخرافات الماديين الملحدين في الدفاع عن الدين وهو منهج فاشل لن يؤدي الا الي خروج الملحد اذا خرج من الالحاد الي نوع من الدين لا علاقة له بالدين الالهي القرآني الذي هو الاسلام ، فهل هذا هو التجديد الذي يدعو اليه المؤلف ؟ التشويه الكامل للوازم وخصائص ومقتضيات الالوهية كما تعلمناها من تراث الامة القرآني والنبوي ؟ هل يريد ان يخرج الملحد من الالحاد الي الاعتقاد في إله لا يتدخل في شئون ما يخلقه ويحتاج الي ما يخلقه ليستعين به كآليات يستعملها في ما يفعله !!!!!! هل هذا ما يريده المؤلف من التجديد ؟ تعمق في ما يقوله المؤلف في صفحة ٢١٦ وما بعدها عن مصدر التعقيد البالغ والانضباط الهائل في الكون الذي بدأ فوضويا بسيطا !!!!! --- طبعا حكاية انه بدأ فوضويا بسيطا هو اصلا كلام الملحد سيث لويد الذي يتناقض مع ما ثبت علميا من ان الكون بدأ بانضباط لامتناهي --- .......يقول المؤلف عن مصدر التعقيد والانضباط : " العلم لا يقبل فكرة المتحكم الخارجي طالما يمكن تفسير سلوك الكون بآليات داخله لذلك نرجح ان آليات تنوع وانضباط الكون كامنة فيه ذلك ان النظرة الحاسوبية الكمية للكون قادرة ببساطة ووضوح علي تفسير كيف ولماذا صار الكون الذي بدأ فوضويا بسيطا علي هذا التركيب والتعقيد والانضباط ".... انظر الي هذه المادية الصارخة والتي يؤكد ماديتها انه ينقل هنا من الملحد سيث لويد من كتابه برمجة الكون ......هنا يتضح بجلاء منهج المؤلف المادي تماما ....ما ان يجد ملحدا ماديا يخرف بهلوسة ما حتي يتبناها فورا رغم ان ملفقها يدعم بها الالحاد اصلا وانظر هنا الي المغالطات الفاجرة حيث يصف بدء الكون بالفوضوية والبساطة متناقضا مع العقيدة القرآنية الراسخة ان الله احسن كل شئ خلقه كما ان العلماء المحترمين مثل روجر بنروز قاموا بحساب مدي توازن وانضباط الكون عند بدايته فوجد ان امكانها هو عشرة اس عشرة اس ١٢٤ وهذا رقم يساوي الاستحالة المطلقة طبيعيا ماديا ........ولكي يخفي المؤلف خطورة ما يقول تجده يزعم في نهاية كلامه المشار اليه ان هذا الحاسب الكوني لابد ان يكون خلقه الاله ......اي إله هذا الذي يعتمد علي التقلبات الكوانتمية الاحتمالية لكي ينتقي منها واحد يحققه ؟ اي إله هذا الذي يعتمد تماما علي ان تلك التقلبات مع الكون الحاسب كفيلان بكل شئ ؟ ......انك لو جاءك ملحد واردت اقناعه بعدم تعارض العلم مع الدين وقلت له ان الاله يستخدم احتماليات نتائج نظرية الكوانتم في اختيار واحد منها لسخر منك الملحد ورد عليك ان الاله الذي يحتاج الي ما يقدم له احتمالات متعددة لكي ينتقي منها واحدا هو ليس بإله اصلا لان الإله لا يحتاج لشئ اصلا بل يوجد بالعلم والقدرة والارادة مباشرة بلا احتياج لوسائط بينه وبين ما يوجده ......اننا عندما نصف المؤلف بالمادية الطبيعية انما نستند الي ما يكتبه بيده لا الي اي رأي شخصي لان ماديته ظاهرة في كل كتبه بلا جدال ولما كانت المادية هي ركن الالحاد الاكبر فإن هذا الكتاب يستحيل الاقتناع بأنه يمثل اي برهان او دليل علي الخلق الالهي بمعناه القرآني اي الايجاد والانشاء من عدم مطلق بلا وسائط او آليات بل في الواقع فإن هذا الكتاب يمكن ان يتخذه الملحدون كدعم لنظرتهم المادية حيث لا تدخل الهي مباشر في الخلق بل الآليات الفيزيائية توجد كل شئ ولا ينفع هنا ان تقول للملحد ان الاله خلق الآليات لانه سيرد عليك بأن الآليات وحدها كافية للتفسير ولا حاجة لإضافة اي عامل خارجي كما قال المؤلف نفسه ان العلم لا يقبل المتحكم الخارجي اي الاله وان المؤلف يرجح ان هذا هو الصواب وان الآليات كافية للتفسير !!!!!! وهكذا وبكلامك سيرد عليك الملحد يا دكتور ، وهنا يجب ان نتذكر ان المؤلف طبيب جراح وليس له اي تخصص بفيزياء الكون او الفيزياء الكوانتمية فكلامه كله لا يزيد عن رأي شخصي بحسب فهمه هو ولا يمثل اي حقيقة وجودية او عقلية او علمية
Profile Image for سفيان يماني.
139 reviews10 followers
April 9, 2018
كنت أؤمن أن هناك ملحدين حقيقيين، كانت أعينهم لا تبصر الحقيقة لجهلهم وعدم بحثهم الجاد عن تفسيرات لما سبب لهم الشك في وجود ربنا، لكني بعد قراءة هذا الكتاب أصبحت أشك بوجود أي ملحد حقيقي وإن كان يقول هذا بلسانه، ففعلا يستحيل على المرء العاقل أن ينكر تدخل الإله في شي نراه أمامنا، على الأقل لا أصدق بوجود ملحدين كان سبب إلحادهم العلم كما يدعون، وإنما أغلب أسبابهم نفسية أو فلسفية والله أعلم.

الكتاب أشبعني بالكثير من المعلومات التي أظنها تكفيني في مجال الإيمان بالله عن طريق العلم، وأصبحت في غنى عن قراءة المزيد في هذا المجال وعوضًا عن ذلك أتوجه بتركيز قراءتي إلى الناحية الفلسفية والمنطقية أكثر.

الكتاب لغته صعبة وكان لذلك مملا في الكثير من صفحاته، لكنه الدكتور نجح في إيصال رسالته، وتقريبًا أتفق مع كل ما ذكره إلا جزئية واحدة إما أني لم أفهمها أو أني لا أراها صحيحة، كان يستبعد صحة قول أن كوننا منظومة مغلقة ماديا ومعلوماتيا وسببيا، ويقول أنها مغلقة ماديا فقط.
Profile Image for نور الدين  علي.
Author 5 books18 followers
June 27, 2018

إنّ هذا الكتاب من وجهة نظري هو أفضل وأعقد كُتب الدكتور عمرو شريف حتى الآن، فهو يحتوي كمًا هائلًا من المعلومات في البيولوجيا والفلسفة والدين والفيزياء...
وصعوبته في نظري تنقسم إلى مستويين؛ أولهما هو المستوى اللغوي، ما شاء الله اللغة قوية تحمل دلالاتٍ خاصةً لمن يحرص على أن يغوص في الكلمة ويفهم معناها، وهو أمرٌ أساسي في كل كتب الدكتور عمرو شريف، الذي يفرق بين (إذا ولو) =D
والمستوى الثاني هو أن حديثه في بعض الأمور كان تخصصيًا إلى حدٍ ما، يتطلب أن يكون عندك Basic من المعلومات في هذا المجال، أو مجرد فكرة عامة، وهو أمرٌ لم يكن في =D وظهر هذا الأمر جليًا خاصة مع الأمور التي لها علاقة بميكانيكا الكم، فكنتُ أتابع فيديوهات تشرح معني التشابك الكمومي، وأخرى الموجة والجسيم وتغيير سلوكهما على حسب وعي الراصد!! والسوبر كومبيوتر الذي سيعتبر أكبر إنجاز علمي (هذا لو أُخترع =D) وغيرها!
استغرق مني الكتاب ما يزيد عن شهرٍ قراءة، عاكفًا عليه وحده، وساعات من النقاش ليس في محتوى الكتاب فحسب، بل لأن أفكاره تفتح مجالاتٍ أخرى للنقاش، لذا أرجو ألا يكون ملخص الكتاب قصيرًا مخلًا، ولا طويلًا مملًا..
والكتاب في جملة واحدة هي (المعلومات هي أصل المادة)، يتألف الكتاب الذي بين أيدينا من ستة أبواب؛
الباب الأول بعنوان "ورطة المادية"
وهو رحلة مع المادة، وتطور وجهات النظر إليها وأصلها، وكيف حيرت الفلاسفة قبل العلماء، والبحث عن تفسيرات لها، بداية من نشأة النظرة المادية مع الفلسفة الإغريقية إلى نزع المادية في ميكانيكا الكم، وعلوم المخ والأعصاب!
فمثلًا يفسر (طاليس) أن أصل كل شيء هو الماء، ويرى (إيمبيدوكليس) أن العناصر الأربعة هي أصل كل شيء، وعلى عكسه (بارامينديس) يرى أنه العقل!
ويأتي أفلاطون بنظرية (المُثل) في الكتاب السابع من محاوراته، الذي يقول بأن كل شيء مادي في عالمنا (كالشجرة مثلًا) يوجد لها أصلٌ غير مادي (المُثل) كالقالب الذي توضع فيه كل شجرة كي يخرج لنا شجرة، وعالم المثل بالنسبة لأفلاطون هو عالم حقيقي تمامًا فوق القمر!!
وأرسطو الذي فصل بين الشكل الخارجي للمادة (شكل الشجرة مثلًا) والمادة التي تتكون منها المادة (الخشب مثلًا) فيما أسماه Hylomorphism، وقال بأن المادة تبزغ في الشكل؛ كأنها تصوير محرّف لنظرية المثل لأفلاطون، دون أن يفسر كيف تبزغ، بل كيف تحدد الشكل دون مادة، ومما يتكون الشكل أصلًا؟!!!
يليهم (بلوتونيس) الذي بدأ بالفصل بين المادة والجوهر، وقال أنّ المادة هي الشيء الذي ينبغي أن يتحرر منه الشخص!
وأوغسطين الذي قال بتدني المادة..
و(توماس الإكويني) اللاهوتي المسيحي، الذي أقرّ بوجود المادة، ولكنه لم يستطع أن يتصور كيف يخلق الإله غير المادي؛ شيئًا ماديًا؟! وهي معضلة قد تكون إلى حدٍ ما مازالت قائمة.
وديكارت الذي أقر بالثنائية، الروح والجسد، وأن الروح هي الأساس والأصل، ووجودها لا يعتمد على الجسد، وقد توجد الروح وتعقل بنفسها، دون جسد!
وليبنتز صاحب المذهبين؛ المذهب الذري Monads الذي نظر إلى كل مادة تتكون من جواهر بسيطة لها سلوكيات مختلفة، ولها نشاطات عقلية منفردة!!
وأحيانًا أخرى ينكر المادية ويتبنى المثالية Idealism التي تتبنى أنه لاوجود حقيقي للمادة، وأن كل شيء مادي متوهم!!
العالم الروسي (روجر بسكوفتش) ذو الطرح المثير جدًا للانتباه بالنسبة لعصره أواخر القرن الثامن عشر، أن الذرة ليست مادة، بل هي طاقة؛ هي قوى متمركزة حولها مجال قوي جدًا.. أي أنه استبدل مفهوم المادة بالطاقة تقريبًا!
ويشرح الكاتب في نفس الباب، نظرات الميكانيكا للمادة، وهي ببساطة الفيزياء التقليدية، فيزياء نيوتن، القوة والكتلة والحركة والتي أتت الفيزياء الحديثة لتعصف بمفاهيم كانت راسخة فيها وتعصف بالمفهوم السائد للمادة، وينفي أنها كل شيء، وكمثال:
- قانون أينشتين E=MC2
الذي يقول بأن المادة = طاقة، المادة تساوي شيئًا غير ماديًا، شيئًا يختلف تمامًا عنها!
- الزمكان الذي لا يعرف أحدٌ كنهه، وربما لا يتكون من نفس المادة التي نتصورها!
- في ميكانيكا الكم نجد أن الإلكترون ومثله الفوتون قد يسلك كموجة وكجسيم (الموجة غير مادية) الموجة عبارة عن اضطراب فقط، ليست شيئًا مضطرب، بل هو اضطراب (هو كدا =D ، اضطراب بس) والجسيم هو مادة!!! على حسب دور الراصد، على حسب وعي الراصد، إن رصدته يسلك كجسيم مادي، وإن لم ترصده يسلك كموجة غير مادية، وهذا ما أثبتته تجربة الشق المزدوج Double Slit Experiment. ولهذا أُطلق مصطلح جديد في الفيزياء يُسمى Psycho-Physical Events.، أي أن للراصد دور في تشكيل الكون، والعمليات الفيزيائية، شيء مُبهر ومعجز والله!!
- ومبدأ عن التأكد لهايزنبرج أنّ الإلكترون يوجد في مكانين في نفس الوقت! وهذا ليس تعبيرًا مجازيًا، بل بالفعل يوجد في مكانين في نفس الوقت!!
- والأغرب والأدهش الذي حيّر أينشتين وطرح له تفسيرًا ثبت فيما بعد خطأه، هو مفهوم التعالق أو التشابك الكمومي Quantum Entanglement الذي يقول أن جسيمين ربما تفصل بينهما عشرات السنينن الضوئية يسلكان نفس السلوك، إذا غيرت دوران هذا المغزلي، في نفس اللحظة بالضبط يتغير دوان الآخر، كأن هناك رسائل تنتقل بينهما بسرعة أكبر من سرعة الضوء، وأسماه أينشتين بالتأثير الشبحي Spooky
- وأبحاث Alain Aspect التي أثبتت نفس الأمر على الفوتونات، هناك رسائل تدور بينهم!!
- والأدهى هو أن المادة والذرة التي كنا نظنها جسيمًا أصبحت مجرد طاقة حقل طاقة متمركز في مكان وزمان معين، وأن الشكل الخارجي الذي نرصده لها، هو مجرد صفة لشيء ما خفي، وصفه علماء الكوانتم بالواقع الخفي Veiled Reality
إن عالم الذرات، عالم الميكرو يتعامل بالاحتمالات، من عدم تأكد هايزنبرج، إلى قطة شرودنجر (اللي هو نفسه مش فاهمها =D )
هذه الاحتمالات طرحت سؤالًا مثيرًا جدًا؛ وهو كيف تؤدي الاحتمالية في عالم الـ Micro إلى حتمية في العالم الـ Macro، أي كيف يكون هناك ألف احتمال للحدث بين الذرات، وفي الواقع تجد الجسيم إما يتحرك أو ساكن، فقط احتمالين!!
أما عن النظرة الحديثة إلى المادة في علوم الكون:
نجد أن الكون بين شقي الرحى؛ قد يتمدد إلى ما لا نهاية ويفنى الخلق، وقد ينحسر وينكمش ويفنى الخلق؛ والذي يحول دون ذلك هي كثافة الكون؛ الكثافة الحرجة، مضبوطة بدقة شديدة جدًا... تحول دون هذا وذاك، ومن هذه الكثافة استنتج العلماء أن المادة المرصودة في الكون تمثل 4% فقط، الكون المنظور بمليارات المجرات، ومليارات مليارات الكواكب 4% فقط من الكون!! وأن هناك مادة ما، مجهولة تمثل شيئًا مجهولًا لا نستطيع أن نرصدها، لأنها ربما لا تخضع لنفس قوانين المادة التي نعرفها، وربما لا تتكون من بروتونات ونيترونات مثل المادة التي نعرفها، أسماها العلماء باسم المادة السوداء Dark Matter، وهذه المادة السوداء تمثل 22% فقط، أما الباقي في طاقة فراغ Vaccum Energy تمثل 74% من الكون!!
والأدهى أن المفترض أن تكون سرعة تمدد الكون قد أخذت في التباطؤ؛ إلا أن العلماء اثبتوا أنها بدأت في التسارع منذ سبعة بلايين سنة!!
وفي علوم المخ والأعصاب يقابلنا سؤال:
- كيف يبزغ العقل اللامادي من المخ المادي؟! لا أحد يعرف...
إنّ ما سبق ينسف المفهوم السائد للمادة، التي يسعى الملحدون لإثبات أنها كل شيء، وحينها تتلاشى القيمة والمعنى، وما يقوله برتراند رسل، خير شاهدٍ على هذا، إذ يقول:
"إن العالم الذي يقدمه لنا العلم، هو وجود خالٍ من المعنى ومن الغائية، إن الإنسان ذاته بالإضافة إلى عبقريته وإنجازاته، وطموحاته، وأحلامه، ومخاوفه، وأفكاره، ومبادئه، ليس إلا نتيجة لتدافع بين الذرات، وسيفنى مع خمود نجمنا الشمس."
ونتيجة لهذا الأمر تشكلّ طرحٌ جديد محايد، هو المادية المنهجية Methodological Materialism الذي يقول بوجود المادة، ويقر كذلك بوجود كيانات غير مادية، ويتبني أن يقوم العلم بالتعامل مع الكيانات المادية فقط، ويتجاهل الموجودات غير المادية.
ولكن سيكون كارثيًا لو طُبق على العلوم الإنسانية، ويستنكر الكاتب من المتدينين الذين يقعون في نفس الخطأ مع الدين، بتفسير كل شيء ديني تفسيرًا علميًا فيما يعرف (بالإعجاز العلمي) و(الإعجاز السني العلمي) وما أشبه الأمر بالتهافت والتحايل على الآيات والنص القرآني..
ويصف تاريخ النظرة إلى المادية عالم الفيزياء جون ويلر (صديق فاينمان) الذي مات 2008، إذ يقول أنه تدرج في النظر إلى المادة عبر ثلاث مراحل:
في البداية الجسيمات هي كل شيء، بعدها مجالات الطاقة هي كل شيء، وأخيرًا المعلومات هي الأصل...
والباب الثاني يبدأ الكاتب بالتمهيد لنظرية المعلومات، والتعامل معها؛ تحت عنوان (المعلوماتية):
ولأجل هذا الغرض لابدّ من نفي الصدفة والعشوائية عن الكون، خاصةً بعد نظرية الشواش Choas Theory، أو ما يُسمى تأثير الفراشة، التي تقول أن أقل التغيرات، قد تحدث أكبر النتائج، بقوانين نحن نجهلها، لكنها قوانين موجودة، أي ما نظنه نحن صدفة، تحكمه قوانين أخرى!!
ويتبنى الكتاب أن الأساس هو المعلومات والمادة تجسيد لها؛ الأمر أشبه بتصميم لمبنى موجود في عقل مهندس، والمبنى هو التجسيد له..
ويشرح أهم نظريتين للمعلومات:
أولهما النظرية الإحصائية لكلود شانون، التي تتعامل مع المعلومات كمًا وحصرًا، أي تتابع من الحروف أوالأرقام يمثل معلومات، بغض النظر عن معناه، ومنها تم تطوير لغة الحاسوب، والتي تعني أن اختيارك لأحد الاحتمالات يتطلب نفي الاحتمال الآخر، إما 0 وإما 1، ورغم بساطتها في التعامل مع الأنظمة الكونية، إلا أن ويليام ديمبسكي، قد تمكن باستخدامها إثبات مصدر ذكي يرجح الاحتمالات... ويختار بين الصفر والواحد، يختار بين حدوث الحدث وعدمه!
أما النظرية الأخرى نظرية الكتاب الأساسية؛ نظرية المعلومات الكونية للعالم الألماني فيرنر جت The Universal Information Theory أنه لكي نحكم على شيء بأنه يحمل معلومات، لابدّ أن يكون فيه خمس مستويات
- الإحصائي (مثل عدد حروف جملة؛ يجب أن تفعل كذا)
- الشفرة+القاعدة (الجملة تتبع قواعد اللغة العربية)
- الدلالي (الجملة تحمل معنى ودلالة معينة)
- الفعلي (يتبعها فعل، وهو أن تفعل كذا)
- الغائي (الغاية من أن تفعل كذا)
إذا توافرت هذه الشروط في نظام ما، يمكننا أن نقول أنه نظام معلوماتي، والإقرار بأنه نظام معلوماتي يعني أنّ هناك مصدر ذكي غير مادي لهذه المعلومات، لأن المادة لا تنتج غير المادة...
إضافة إلى ذلك إن المعلومات ذات الغاية، لا يمكنها أن تنتج بالعشوائية الصرفة، لأن العشوائية لا غائية، فمثلًا لا تتوقع من رياح أن تمر على مصنع من الخردة، لبتني لك طائرة بأحدث التقنيات!!
فالعشوائية لا تولد إلا عشوائية، وإن ولدّت انتظامًا Order كخطوط من الرمال في الصحراء، ولا تولد نظامًا System، كقصر في الصحراء!
وكمثال على نظرية المعلومات، يذكر الكاتب عدة أمثلة وأنظمة منها مثلًا نظام الـ DNA، عبارة عن أربعة قواعد نيتروجينية، متراصة في شكل هندسي Double Helix، تكون مثلًا 150 ألف جين، هذا هو المستوى الإحصائي؛ العدد.
مرتبين في شفرة معينة، تسمى الشفرة الوراثية Genetic Code حيث أن كل جين يترجم إلى حمض الريبي mRNA والذي يترجم في الريبوسومات Ribosomes إلى مئات البروتينات على حسب حاجة الخلية، وفي ذبابة الفاكهة وُجد جين يترجم إلى 37 ألف بروتين!
وكل بروتين له دلال�� ومعنى يحمله وكل معنى له غاية، كأن يصنع قناة على الخلية تقوم بتحفيز الصوديوم مثلًا..
وللعلم أن كل خلية في جسد الإنسان تقوم بتصنيع ألفين بروتين كل ثانية!!!
إن هذه معلومات، تتطلب ذكاءًعاليًا جدًا، ونظام تشفير قوي جدًا جدًا، فمن أين أتى هذا الذكاء؟!
أمن المادة؟! المادة لا تنتج إلا المادة!
لابدّ أنه من مصدر غير مادي... ومن هذا المصدر الذي يحوي كمًا هائًلا من المعلومات؟!
إنه خالق المعلومات، وخالق المادة؟!
وكأن المادة هي تجسيد للمعلومات..
ويقوم الكاتب باستطراد شرح أمثلة أخرى كالانفجار العظيم، ونفي التطور العشوائي...
وفي الباب الثالث هو باب صغير بعنوان (كونٌ من المعلومة) يستهله الكاتب بسؤالٍ غريبٍ جدًا، شخصيًا لا أعلم له إجابة، وآمل لو يجيب عليه الدكتور عمرو شريف:
- هل كان الإله –واجب الوجود- حرًا في اختياره، أيخلق أو لا يخلق، وماذا يخلق؟! أم أنّ اختياره كان حتميًا؟! ولما كان الإله حرًا في اختياره، يخلق أو لا يخلق؟! فلماذا خلق الكون في هذا الوقت بالضبط منذ 13.7 مليار سنة، والله عز وجل خالد منذ الأبد؟!
وفي نفس الباب، يقر الكاتب بأن قوانين الطبيعة موجودة في علم الله قبل خلق الكون، لأنها معلومات، كتصميم المبنى في عقل المهندس... وهذا الإقرار دفعني إلى التساؤل:
- لماذا لا نفترض أن قوانين الطبيعية، وجدت بعد أن تكون الكون، أي أنها لاءمت الكون؟! وربما قد يكون دليل هذا الافتراض أن الإحصائيات أثبتت أن قوانين الطبيعة مثل قانون الجاذبية مثلًا حدث له تغير طفيف جدًا خلال المئة سنة الأخيرة، أي أنها تتغير، ونحن نعيش في الجقبة التي لاءمت فيها تكون الحياة؟!
الباب الرابع بعنوان (الحياة ظاهرة معلوماتية)، في هذا الباب:
ويفرق الكاتب بين شكلين مهمين جدًا لفهم الحياة، هم المستوى البيولوجي Biological الذي ييقف عنده أغلب علماء البيولوجيا، من وصف التركيب الخلوي، مستوى وصفي سطحي.. كأن تصف لوحة فنان بأنها تتكون من ألوان كذا وكذا على ورق في برواز... والمستوى الآخر و المستوى الوجودي Ontological الذي يدرس الشفرة الوراثية ومعناها، والمغزى والغاية منها، مثل معنى اللوحة لفنان ما!
ونقطة أخرى مهمة جدًا، أراها قاصمة لظهر العشوائيين وهي: الانتخاب الطبيعي والتكاثر، أيهما أولًا؟! فكي يحدث الانتخاب الطبيعي لابدّ من التكاثر، كي تتنتقل شفرات الكائن الأصلح؟! فلا وجود للانتخاب الطبيعي دون تكاثر؟! فمن الذي أوجد التكاثر؟!
ومثل هذا المثال، بخصوص نشأة الخلية؛ أيهما أولًا؛ الجينات كما يقول دوكنز أم البروتينات؟!
والجينات كي تعمل لابدّ لها من بروتينات تترجمها (الإنزيمات) فلا فائدة إن وجدت بمفردها أولًا بالصدفة... والبروتينات إن وجدت أولًا، كيف تستمر وتورث بلا جينات! الأمر أشبه بمعضلة الفرخة ولا البيضة Egg Chicken Dilemma
وعلى نفس السياق الهيمولوجبين الذي لابدّ له أن يوجد دفعة واحدة، وسوط البكتريا الذي لابد له أن يوجد مرة واحدة...
وينقض نظرية أوبارين ويليه تجربة ميلر الذي عمل عليها بأن حاكى ظروف نشأة الأرض، ليثبت أن الحياة قد تتكون بالصدفة، بأقوال ميلر نفسه... وللأسف مازال الملحدون البقر، أقصد الملحدون العرب، يستدلون بها!
وربما لو كان دارون نفسه حيًا، لاستنكر عشوائية الخلق، فقد كان يظنّ أن الخلية قطرة من مادة لزجة!!
الباب الخامس بعنوان (بين الذكاء والطبيعية).
أهم ما فيه من نظري، هو موقف توماس ناجل؛ فللهروب من مأزق المادية والعشوائية، ذكر الكاتب موقف فيلسوف العلوم الأكبر توماس ناجل، الذي اعترف بوجود عقل في الكون وراء التصميم والذكاء لأنه أقرّ بأن المادة وحدها لا شيء، سماه العقل الكوني، هو مصدر الذكاء، كأنه يخشى أن يعترف أن هذا العقل هو الله عز وجل؛ ما صار يُسمى، باسم Natural Teleolgy.
الباب السادس والأخير بعنوان (المعلوماتية جسرٌ بين العلم والدين).
يصل الكاتب إلى استنتاج أن الله هو مصدر المعلومات، هو كلي العلم، كلي المعرفة، كلي القوة، لا يحده مكان ولا زمان، هو خارج الزمان والمكان، وينفي الكاتب أن يكون الكون مغلقًا ماديًا، كما يقول كل الملحدين، وكما يقول البعض أمثال نيتشه (هل مات الإله) (أن الله خلق الكون ثم تركه؟!)
ولنفي انغلاق الكون ماديًا، يثبت الكاتب، أن ترجيح الاحتمالات الذرية في ميكانيكا الكم، للوصل إلى احتمال واحد فقط، يتطلب عامل مرجحٍ، يختار بين هذا وذاك، وتواصل الله مع البشر عن طريق الأديان، واستجابة الدعاء، هناك تواصل معلوماتي بيننا وبين الله، الله لم يخلق الكون كي يتركه!
وفي النهاية هناك سؤال، أرجو لو أعرف إجابته من الدكتور عمرو شريف؛ عندما سُئل فاينمان، "إذا قدّر لكل ما لدينا معلومات أن تتلاشى، وألا يتبقى منها للأجيال القادمة غير جملة واحدة، ماهي؟!"
وأجابه فاينمان إجابة مختزلة مادية في (الفرضية الذرية) وحضرتك أستنكرت رده المادي، فما هو ردّ حضرتك على نفس السؤال؟!
1 review
October 23, 2018
هذا هو قول الشرع الذي يهدم تماما المفهوم الاساسي في كتاب المعلوماتية وهو ان الاله يعمل من خلال آليات ووسائط فيزيوكيميائية كما قال المؤلف مرارا ........ ارجو العلم بأنني شخصيا لا اتهم احدا بكفر او شرك فانا اقل من ذلك ولكن الذي يحكم هو الشرع كما بينه الله والرسول وعلماء الامة الافاضل جازاهم الله كل خير لما وضحوه لنا من ديننا العظيم ومع ذلك وللاسف البالغ استهان واستخف بهم الكتاب ص٣٤٦ وهذا جرم كبير في حقهم

هذا كلام الدكتور البوطي في كتابه (شرح الحكم العطائية ) وهو كتاب حديث :

ولنقف عند هذه الحقيقة التي أعلم أن كثيراً من المسلمين لم يستيقنوها بعد‏،‏ بل ربما تفاجأ باعتقاد أو تصور مخالف‏،‏ لدى بعض علماء المسلمين أو المشتغلين بأعمال الدعوة الإسلامية‏؛‏ يلحّ أحدهم على أن الأسباب الكونية التي نتعامل معها‏،‏ كالنار والماء والسم والدواء والطعام‏.‏‏.‏ إلخ تحتوي على فاعلية كامنة في داخلها‏،‏ فإن تذكر عقيدته الإيمانية وأراد أن يتجاوب معها‏،‏ استدرك وقال‏:‏ ولكن الله هو الذي أودع فيها تلك القوة أو الفاعلية‏!‏‏.‏‏.‏

وأنا لا أريد أن أحاكم هؤلاء الناس إلى منطق علماء العقيدة والكلام لأن في هؤلاء الناس من لا يقيمون وزناً لمنطقهم ولكثير من أقوالهم‏.‏

ولكني أذكرهم بقواطع النصوص القرآنية‏،‏ ثم بما تقتضيه عقيدة التوحيد‏،‏ أي الاعتقاد بوحدانية الله من حيث الذات والصفات‏.‏

أما قواطع النصوص‏،‏ فأذكّرُ منها بما يلي‏:‏

1ً ‏-‏ قول الله تعالى‏:‏ {اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} [البقرة‏:‏ 2‏/‏255]‏.‏

وصف الله عز وجل ذاته بالقيوم‏،‏ أي القائم بأمر الكون كله على الدوام والاستمرار‏.‏ أي فما من شيء يتحرك أو يؤثر أو يتأثر إلا بفاعلية مباشرة منه في سائر الآنات واللحظات‏.‏ فأي فاعلية إذن بقيت بعد هذا للأسباب‏؟‏

2ً ‏-‏ قول الله تعالى‏:‏ { وَمِنْ آياتِهِ أَنْ تَقُومَ السَّماءُ وَالأَرْضُ بِأَمْرِه} [الروم‏:‏ 30‏/‏25] أي أن تتحرك الأفلاك والأرض وما بينهما وما قد أودع فيها‏،‏ وأن تؤدي وظائفها التي أناطها الله بها‏،‏ بتوجيه وأمر منه عز وجل‏.‏ ولا تنس أن كلمة {تقوم} في الآية‏،‏ وهي فعل مضارع‏،‏ تدل على الدوام والاستمرار‏.‏ أي فكل ما تراه من الحركات والتبدلات الكونية‏،‏ صغرت أم كبرت‏،‏ إنما يتم لحظة فلحظة بقدرة وأمر من الله عز وجل‏.‏ وإذا تأملت في هذا الكلام الرباني أدركت أن ما يتراءى لنا أنه أسباب ليس إلا جنوداً محكومة بسلطان الله وأمره‏،‏ تتلقى القدرة والفاعلية من الله عز وجل لحظة فلحظة‏،‏ فهل بقيت فيها ‏-‏ مع هذا التقرير الإلهي ‏-‏ فاعلية كامنة منفصلة عن الفاعل الأوحد وهو الله عز وجل‏؟‏‏.‏‏.‏

3ً ‏-‏ قول الله عزل وجل‏:‏ {إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّماواتِ وَالأَرْضَ أَنْ تَزُولا وَلَئِنْ زالَتا إِنْ أَمْسَكَهُما مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ} [فاطر‏:‏ 35‏/‏41]‏.‏ تأمل مرة أخرى في كلمة {يمسك} التي تدل على الدوام والاستمرار‏.‏ ثم انظر إلى القرار الرباني الذي تنطق به الآية‏.‏ إنها تقول بصريح البيان‏:‏

كل ما تراه وما لا تراه عينك من القوانين والأنظمة الكونية التي تقيم السماوات والأرض على نسقها ونظامها المعروف أو المدروس‏،‏ إنما يكتسب الدوام والاستقرار لحظة فلحظة بتدبير الله وحكمه‏.‏ ولو تخلى الله عنها لحظة واحدة لتهاوى واندثر كل شيء‏،‏ وهيهات عندئذ لكائن أو لسبب ما أن يحلّ محل الله في الفاعلية والتدبير‏.‏ إذن فالذي يضم كل لاحق مع سابق بسلك ما نسميه السببية هو الله عز وجل‏،‏ وإنما يتم ذلك‏،‏ كما عرفنا الآن‏،‏ لحظة فلحظة‏.‏ فكيف تكون‏،‏ والحالة هذه‏،‏ في مخلوقات الكون أياً كانت فاعلية مستقرة كامنة‏؟‏

4ً ‏-‏ قول الله عز وجل‏:‏ {وَآيَةٌ لَهُمْ أَنّا حَمَلْنا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ} [يس‏:‏ 36‏/‏41]‏.‏ إذا كانت في الفلك المشحون الذي يمخر عباب البحر‏،‏ فاعلية كامنة مستقرة‏،‏ فلماذا نسب الله حمل الناس المحتشدين على ظهرها وفي داخلها إلى ذاته العلية‏،‏ ولم ينسبه إلى السفينة التي فيها قوة مستقرة مودعة‏؟‏

إن الآية تعلن أن الحامل للسفينة ومن فيها إنما هو الله‏.‏ إذن فقد انمحى وهم السببية الحقيقية فيها‏،‏ وآلت فاعلية الحمل والرعاية على الدوام والاستمرار إلى الله عز وجل‏.‏

5ً ‏-‏ ومثله‏،‏ بل أوضح منه‏،‏ في الدلالة على الحقيقة ذاتها قول الله عز وجل عن سيدنا نوح‏:‏ {وَحَمَلْناهُ عَلَى ذاتِ أَلْواحٍ وَدُسُرٍ ‏،‏ تَجْرِي بِأَعْيُنِنا جَزاءً لِمَنْ كانَ كُفِرَ} [القمر‏:‏ 54‏/‏13ـ14] ‏.‏ لاحظ أن البيان الإلهي هنا عبّر عن السفينة بما تحمله في وهمنا من قوة وفاعلية‏،‏ بمجموعة ألواح خشبية ومسامير‏،‏ ليهون لنا من شأنها‏،‏ وليؤكد لنا بهذا التصوير البليغ أنها بحدّ ذاتها أقل من أن تحقق شيئاً أو تقلّ لاجئاً إلى ظهرها‏،‏ ضمن ذلك الطوفان الشامل وتلك الأمواج العاتية‏،‏ ولكن الله هو الذي حملهم وحفظهم وأنجاهم عليها‏.‏ إذن فقد عادت السفينة شكلاً لا مضمون له أمام سلطان الله عز وجل‏.‏

6ً ‏-‏ وتتجسد هذه الحقيقة التي تلتقي هذه الآيات على تقريرها وتأكيدها‏،‏ في الكلمة القدسية التي علمنا إياها رسول الله ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ وأمرنا بتكرار النطق بها والتشبع بمعناها‏،‏ وهي‏:‏ «لا حول ولا قوة إلا بالله»‏.‏

فانظر إلى هذه الجملة الجامعة‏،‏ كيف نفت جنس الحول كله والقوة كلها‏،‏ عن كل شــيء‏،‏ وفي كــل لحظــة‏،‏ لتحصرهــما في ذات الله عز وجل‏.‏ والمراد بالحول الحركة التي تنبعث من وجود القدرة‏،‏ فهي مبالغة في نفي القوة التي تبعث على الحركة والتبدل‏،‏ عن كل ��لمخلوقات أياً كانت‏،‏ وإثباتها لله وحده‏؛‏ فإن رأيت انتشار حركة دائبة في المكونات كلها‏،‏ فإنما انبعثت فيها الحركة بقوة مرسلة إليها من الله عز وجل لحظة فلحظة‏.‏ تماماً كانتشار الضوء الذي يسري نهاراً في كل ما تراه من حولك‏،‏ إنما هو من سريان الأشعة التي تتجه إليها من الشمس لحظة فلحظة‏،‏ فلو تقلصت عنها هذه الأشعة لاكتست من ذلك ظلاماً دامساً‏.‏

بقي أن ألفت النظر إلى المنطق العلمي الذي تقتضيه عقيدة توحيد الله عز وجل من حيث ذاته وصفاته وأفعاله‏.‏ وهي العقيدة التي يجب أن يدين بها كل مسلم‏.‏‏.‏ ينبغي أن يعلم أن الله واحد في ذاته فليس في الكون إله من دونه‏،‏ وأن يعلم أنه واحد في صفاته فلا يشاركه مشاركة حقيقية في شيء من صفاته أحد‏،‏ وأن يعلم أنه واحد في أفعاله‏،‏ أي فهو وحده الخالق والصانع فلا يشاركه في الخلق والصنع أحد‏.‏

فإذا جاء من يعتقد أن في النار مثلاً قوة محرقة أودعها الله فيها‏،‏ ثم تركها‏،‏ فهي بهذه القوة الكامنة في داخلها تحرق‏،‏ فذلك يعني أن في الكون قوة محرقة مستقلة بذاتها‏،‏ كل ما في الأمر أن الله جاء بها ووضعها في النار لتمارس بها وظيفة الإحراق‏.‏ إذن فقد أثبتت هذه العقيدة أن في الكون قوة غير قوة الله تشاركه في إقامة نظام الكون وحكمه وهي قوة الإحراق‏.‏ وتصبح النار عندئذ كالعقل الأليكتروني الذي يلقَّم المعلومات ليعود فينطق أو يذكِّر بها‏.‏ ويصبح عندئذ القول في الدواء وفاعليته‏،‏ والقول في السم وفاعليته‏،‏ والقول في الطعام وفاعليته‏،‏ كهذا الذي قلناه عن النار والإحراق‏،‏ في وهم هؤلاء الناس‏.‏‏.‏ وتصبح سائر القوى والقدر عندئذ مستقلة في وجودها وتأثيرها عن الله عز وجل‏.‏ وإنما يكون عمل الله تجاهها مجرد الاستعانة بها إذ يوزعها بين الأشياء ويودع كلاً منها في المكان الذي يراه مناسباً له‏!‏‏.‏‏.‏ وهل هذا إلاّ شرك صارخ وصريح‏؟‏

وهل تقف النصوص القرآنية التي أتينا عليها من هذا التصور‏،‏ إلا موقف النقيض من النقيض‏؟‏‏!‏‏.‏‏.‏
ومبلغ العلم فيه أنه بشر ** وأنه خير خلق الله كلهم
13 reviews3 followers
June 23, 2018
هذا كتاب من ابشع الكتب التي تدعو الي الالحاد تحت ستار الدين وهو ما اسماه الطبيعية الدينية ص٤٢١ ومعناها ان الاله تحرك الي الوراء وان الطبيعة امامه هي الفاعل المباشر ص٣٤٩ والكتاب كله تطاول سفيه علي مقام الالوهية وازدراء لهذا المقام كما انه استهانه واستهزاء بعلماء الامة وتراثها الديني ، والخلاصة هي ان من يريد ان يلحد فليقرأ هذا الكتاب الذي هو لا يمت بأي صلة الي عنوانه الذي يجب ان يكون المعلوماتية المخرفة دعوة الي الالحاد المستتر .......كل من يهتم بأمر عقيدته يجب ان يحذر من هذا الكتاب ويزدريه بمنتهي الثقة في انه كتاب من اسوأ الكتب علي الاطلاق
1 review
October 22, 2018
هذا هو كتاب المعلوماتية كما قرأت في احدي المدونات
مرة اخري نقول ماحكم كتاب يرتكب هذه الموبقات بلا اي احترام او توقير او إجلال لمقام الالوهية السامي ... ومرة اخري اؤكد ان الكلام علي مفاهيم الكتاب وما جاء فيه أما بالنسبة لمؤلفه فلا شأن لي بحقيقة عقيدته فهذا لا يعلمه إلا الله وما دام هناك احتمال ان المؤلف لا علم له بما يجوز ومالا يجوز وصف الله به وخصوصا انه لا يكترث ولا يهتم بتراث الامة الديني ولا علمائها كما قال ص ٣٤٦ ، ماداك هناك هذا الاحتمال فلا يجب ان نلزمه بلوازم ما يقول وإن كان عدم علمه هذا لا عذر له فيه لانه دكتور مفكر وله كتب في التفكير العلمي والفلسفة ولكن مرة اخري نقول ان هذا بينه وبين الله يوم القيامة ... اما ما في الكتاب من مفاهيم عن الالوهية كما نسردها هنا فهو منتهي الاستهانة والاستخفاف وعدم الاحترام مقام الالوهية ، وكما تعلمون حضراتكم فإن الاستهانة والاستخفاف بمقام الالوهية هو كفر صريح مخرج من الملة ....فإذن يكون موقف كل عاقل فاهم ذكي هو الابتعاد عن الشبهات ففي ذلك السلامة والامان ........

١- القوي السماوية الإله والملائكة ص٢٥ ........ لا يجوز وصف الله بأنه من القوي السماوية

٢- الإله هو العامل المرجح ص٥٩....... لا يجوز هذا الوصف لان الله هو الخالق الجليل لكل شئ وليس مرجحا بين الاشياء التي تقدم اليه ليرجح بينها فهذا شرك

٣- الإله يسنخدم آلية الترجيح لتوجيه العالم المادي ص٥٩........ القول باستعانة الله بأي شئ آليات او غيرها هو كفر لانه وصف لله بالاحتياج

٤- للراصد واختياراته دورا في تشكيل الواقع المرصود ص٦٨ ...... اي دور لاي شئ مع الله في الإيجاد هو شرك صريح

٥- دور الإله التقليدي في الوجود ص٨٧....... الله هو الخالق المطلق لكي شئ في الوجود لا ان له دور من الادوار في الوجود

٦- الله يخلق كل شئ بكلمة كن معلومة لها قدرة خلقية ص٩٦....... الله يخلق بالقدرة والعلم والارادة لا بالكلام والقول بمعلومة لها قدرة خلقية هو كفر صريح

٧- معلومات كيمياء الخلية هي مصدر العمليات الحيوية والتطور ص١٥٢...... الله هو خالق كل شئ بلا شريك

٨- الانفجار الكوني الاعظم هو المصدر المباشر للعنصر المادي للوجود ص١٥٦..... بل الله هو خالق كل شئ بلا استثناء ولا يوجد مصدر لآي شئ

٩- الإله هو المايسترو والمخرج الذي يوجه فريق العمل ص١٩١


١٠- تشبيه الموجد الاصلي بالسلحفاة العليا في برج السلاحف ص١٩٥.... منتهي سوء الادب في وصف يصل لدرجة الكفر حتي لو كان مجازا

١١- هل كان للإله اختيار في الخلق ص١٩٧ ..... سؤال هو جهل بمعني طلاقة الارادة ولا يجوز تقليد الكفار في هذه الاسئلة الفاسدة عقيديا

١٢- الإله نافخ النار ص١٩٩.... وصف للإله يصل الي درجة السفاهة المطلقة ويترتب عليه الكفر لان قائله لا يعبد الله رب العالمين حين يصف الإله بمثل هذه الصفة

١٣- الإله خالق حسيب ص٢٠٣..... هذا وصف بسوء أدب في حق الله

١٤- منطقية الاله الخالق ص٢٠٤.... ايضا هو وصف بسوء ادب مع الله

١٥- التوحيد يرجع الي زمن قدماء المصؤيين ص٢٠٤..... تكذيب للقرآن ان التوحيد من زمن آدم عليه السلام

١٦- قوانين الكون خارج الزمان والمكان ص٢١٠...... لاوجود لمخلوق خارج الزمان والمكان والقوانين خلقها الله مع الزمان
والمكان

١٧- هل قدرة عقل الاله الرياضية ترجع الي هذه الآلية ص٢٢٠..... جهل تام بصفات الله والجهل بصفات الله كفر

١٨- وظيفة الإله هي فك الارتباط ص٢٢٣..... الله هو خالق كل شئ في كافة مراتب الوجود الشامل وهذا الوصف لله هو كفر

١٩- الكون ينتج كل ما نعهد من نظام وبنية وتعقيد ص٢٢٤...... شرك صريح

٢٠- الإله مهمته فقط هي ايجاد الكون الذي يبدع كل شئ وايضا مهمة الاله ترجيح الاحتمالات ص٢٢٥......شرك صرح وكفر بصفات الله عز وجل

٢١- الدور الاولي للمعلومات في بنية وادارة شئون الكون ص٢٣٣......لا يوجد دور او فعل لاي شئ في كافة مراتب الوجود إلا الفعل الالهي
٢٢- انفجر شئ ما انفجارا اعظم ص٢٣٧ ....... كلام عن بدء الكون هو اثبات لجهل مطلق ان الله خلق الكون من العدم ولم يكن هناك اي شئ لكي ينفجر
٢٣-...... الالهيتحمل وزر ما اصاب المسيحية ص٣٣٧..... كفر صريح بلا جدال
٢٤
-الديانة الطبيعية ترفض تدخل الاله في الكون ص٣٤٠ .......وهذا كفر اعظم لعقيدة الديانة الطبيعية وهي التي دعا اليها الكتاب ص٤٢١
٢٥- لا تدخلات الهية في التطور الموجد لكل انواع الكائنات ص٣٤٦...... اعتقاد عدم التدخل الالهي في اي شئ هو كفر صريح
٢٦-. الجانب العقلي والروحي بزغا في الانسان ص٣٤٦...... يقصد عدم الاعتراف بالخلق الالهي المباشر بل هو عنده بزوغ طبيعي
٢٧- لختار الاله آلية التطور ص٣٤٦...... حكم علي الله بغير علم وادعاء علم الغيب وهذا كفر
٢٨- استخدم الاله نفس الآلية في تشكيل جسد الانسان ص٣٤٦......رجم بالغيب وادعاء معرفة الغيب وهذا كفر
٢٩- المصمم تحرك خطوة الي الوراء فصار خالقا خلال آليات ص٣٤٩ ........ ادعاء هذا هو انتقاص لمقام الالوهية وهذا كفر صريح
٣٠- لقد اراد الله ان يكون عمله في الكون من خلال قوي وقوانين الطبيعة ص٣٥٧..... الله لا يحتاج لشئ لكي يعمل من خلاله وهذا كفر صريح
٣١- الذرة تنتج شجرة الكافور بفعل المعلومات ص٣٧٤..... بل الله خالق كل شئ ومن نسب الي شئ ايجاد شئ فقد كفر
٣٢- الطبيعية الدينية هي دعوة الكتاب ص٤٢١.......سبق ان قال ان ذلك يعني استبعاد الاله عن التدخل في الكون وهذا كفر
٣٣- العالم الفيزيائي وسط يتجلي فيه عقل اله طبيعي ص٤٢٥....... لا يوجد شئ اسمه إله طبيعي إلا وحدة الوجود الكافرة ان الاله هو الطبيعة
٣٤- في ضوء لاحتمية الكوانتم يستطيع الاله ......ص٤٣٧...... وهل بدون لاحتمية الكوانتم لا يستطيع ؟ هذا ايضا كفر
٣٥- في ضوء احتمالية الكوانتم يتدخل الاله للترجيح بين البدائل الخاضعة للقوانين الطبيعية ص٤٣٩...... وهذا كفر احتياج الاله لشئ وخضوعه له
٣٦- التطور الخالق ص٤٤٣..... لا خالق إلا الله وهذا القول كفر
٣٧- الكون متطور غير مكتمل الخلق ص٤٤٧...... بل كل خلق الله كامل ومن وصف خلق الله بالنقص فقد كفر
٣٨- الآليات الفيزيائية يد الاله التي يمارس بها فعله ص٤٤٨...... اعتقاد استعانة الله بشئ كفر
٣٩- صفات الاله هي ما قاله انتوني فلو ص٤٥٥ ...... لا علاقة بإله فلو بالله رب العالمين
٤٠- الاله لاعب الجولف ص٤٨٢...... كفر صريح
٤١- اختار الاله ان يلتزم بقوانين الطبيعة ص٤٨٣..... اعتقاد ان ارادة الله مقيدة بأي شئ هو كفر صريح ثم يستحيل ان يختار الله ان يقيد ارادته بأي شئ

انا لا احكم علي احد بكفر او ايمان ولكن هذه النقاط هي من اركان الاعتقاد في الله ومايجوز ومالايجوز اعتقاده في حقه كما ان هذه النقاط معتمدة علي فتاوي من الازهر ودار الافتاء

1 review
October 19, 2018
هذا برهان ينسف التطور تماما
شرح و تبسيط للبرهان الرياضي النهائي
يتكون المخ البشري من الف بليون خلية منها ٨٦ بليون خلية عصبية / نيورون وتتصل النيورونات ببعضها بمائة الف بليون ليفة عصبية والآن لكي تدرك مدي هول البرهان الرياضي الذي هو برهان تجاوز معلومات بناء المخ عن كل قوي وقوانين وإمكانات الطبيعة المادية ، لكي تدرك حقيقة هذا الهول وحجمه تخيل ان الالف بليون خلية موجودة حاضرة جاهزة مهيأة وكل المطلوب هو وضع كل خلية في مكانها المضبوط وت��يل انه يوجد عفريت من الجن يتعرف علي كل خلية ويضعها في مكانها الصحيح كل ثانية وانه يعمل ٢٤ ساعة في اليوم كل يوم بلا انقطاع ولاحظ انه لا يوصل الخلايا ببعضها بالالياف العصبية الا بعد ان يضع كل الخلايا في مكانها الدقيق اي انه مطلوب منه انجاز مائة الف بليون عملية وضع وتوصيل وان كل عملية تستغرق من هذا العفريت ثانية واحدة .....فكم سنة يحتاجها ليتم بناء المخ البشري كله ؟؟؟ يحتاج الي ثلاثة مليون سنة ليبني المخ من خلايا جاهزة موجودة عنده مع انه يعلم مكان كل خلية بالضبط ......يحتاج القوي الشديد من الجن الي ثلاثة مليون سنة لبناء المخ !!!! والآن السؤال ؟ كيف تبنيه الخلايا في تسعة اشهر ؟؟ هذا هو المطب المادي الالحادي الجاهل العبيط لأن الخلايا لا تستطيع ان تبني الخلايا ثم تبني منها المخ ، هذا عمل لا يقدر عليه الا ملائكة التدبير بتمكين الله وتعليمه وإذنه
هذا عمل يتجاوز تماما كل امكانات عالم الطبيعة المادي وعالم الكائنات الحية وحتي مع الكائنات التي مخها واحد علي مائة من المخ البشري يحتاج ذلك العفريت القوي الي ثلاثين الف سنة !!!!! والآن قد تقول ولكن هذا عفريت ويستطيع ان يبني المخ في تسعة اشهر ، اذن كم عملية في الثانية يجب عليه انجازها ؟ ؟ اربعة مليون عملية في الثانية !!!!! فمهما تصورت من وسائل فكلها تثبت قطعا ان هذا العمل يستحيل استحالة مطلقة ان تنجزة اي قوة من قوي الكون ......هذا عمل يستحيل بدون تدخل مباشر من عالم الغيب فوق كي امكانات الفيزياء والكيمياء ........فكيف بعد هذا يمكن لاي عاقل ان يهلوس بأنه عمل الفيزياء والكيمياء ؟؟ لا يمكن ان يزعم عاقل هذا الزعم بعد هذا البرهان الرياضي المطلق النهائي .
Posted by Nady Shamy at 6:14 AM No comments:
Email This
BlogThis!
Share to Twitter
Share to Facebook
Share to Pinterest

Thursday, October 18, 2018
لا يفوتك هذا الفيديو
وهاهو العالم العظيم جيف ليتمان يشرح بنفسه التجربة التي اثبتت ان مجرد رسم الخريطة التفصيلية ثلاثية الابعاد لمكعب ابعاده واحد ملليمتر طولا وعرضا وارتفاعامن المخ يحتاج الي اثنين مليون بليون بايت من المعلومات .......هذه اهم تجربة في تاريخ البيولوجي لانها تثبت ببرهان قاطع ان معلومات بناء الكائنات الحية تتجاوز تماما عالم الطبيعة والكيمياء فهل سيخسأ التطوريون ام هم اصلا لا يفقهون
https://m.youtube.com/watch?v=2QVy0n_...
Posted by Nady Shamy at 2:59 AM No comments:
Email This
BlogThis!
Share to Twitter
Share to Facebook
Share to Pinterest

Wednesday, October 17, 2018
البرهان الرياضي القاطع علي سقوط خرافة التطور
البرهان الرياضي التجريبي القاطع علي سقوط خرافة التطور
المقدمات
١- ثبت تجريبيا واقعيا فعليا بالتجربة العلمية الموثقة والنتائج المؤكدة بلا اي تأويلات ان مكعب من قشرة المخ ابعاده واحد ملليمتر طولا وعرضا وارتفاعا يحتاج رسم خريطة ثلاثية الابعاد لكل ما فيه من خلايا و توصيلات الي اثنين بيتابايت من المعلومات اي اثنين مليون بليون بايت لمجرد رسم الخريطة
٢- الدي إن إيه البشري به ستة بليون قاعدة علي الشريطين وعدد انواع القواعد هو اربعة من الجزئيات الكيميائية المختلفة وكل قاعدة او جزئ يحتاج الي اثنين بت ليكون الاربع قواعد هي واحد واحد - واحد صفر - صفر واحد - صفر صفر بلغة الكمبيوتر الثنائية واحد صفر فيكون عدد البتات في الدنا هو ١٢ بليون بت ولما كان كل ثمانية بت هي واحد بايت وهي لغة الكمبيوتر المعلوماتية فيكون الدنا به واحد ونصف بليون بايت من المعلومات
النتيجة : من المقدمتين ثبت تجريبيا بالفعل والواقع ان واحد ملليمتر مكعب من المخ يحتاج مجرد رسم خرائط تفاصيل بنائه الي معلومات اكثر من مليون مرة قدر معلومات الدنا البشري كله لمجرد رسم الخرائط التفصيلية لبناء واحد ملليمتر مكعب من المخ فكيف بالبناء نفسه للمخ كله ؟ ، وهذا برهان رياضي قاطع علي ان كيمياء الخلايا يستحيل ان تحتوي علي معلومات بناء الاجسام ولما كانت الكيمياء هي كل إمكانات الطبيعة وكل قوي الكون فالبرهان العقلي يقطع ان معلومات بناء الاجسام الحية لابد ان يكون بتدخل الهي مباشر في كل فرد من كل نوع
فاذا استحال للطبيعة ان تبني اجسام الكائنات الحية عن طريق الدي إن إيه فتكون خرافة ان طفرات وتعديلات الدي ان ايه ينتج عنها مع الزمن انواع جديدة هي محض خرافة بلا اي مدلول واقعي وتكون النتيجة المؤكدة هي سقوط خرافة التطور سقوطا تاما بلا جدال ويصبح التمسك بها مجرد عناد او جهل او الحاد او الكل معا فلا عذر الآن لمن يتمسك بخرافة التطور الا رفض العقلانية والحقيقة في سبيل الخرافة والخيال
1 review
November 14, 2018
قرأت الآن هذه الفتوي الهامة لدار الافتاء المصرية علي مدونة خرافات كتاب المعلوماتية
وهي فعلا تهدم كل افكار الكتاب الباطلة


موضوعات أخرى

الرقـم المسلسل : 256678 تاريخ الإجابة : 14/11/2018
السؤال هل يجوز اعتقاد ان الله خلق قوانين الكون ثم تركها تعمل بلا تدخل منه اي انه خلق قانون الجاذبية ثم تركه يدور بالارض حول الشمس بلا تدخل من الله وهكذا في كل شئ ام ان هذا الاعتقاد شرك ؟

الـجـــواب : فتاوى أمانة الفتوى
لا يجوز اعتقاد ذلك، فعقيدة أهل السنة والجماعة، أن الله -تعالى- هو المنفرد بالتأثير وبالخلق والإيجاد لجميع الكائنات، وأنه لا تأثير لغيره أصلا لا بالطبع ولا بالعلة ولا بقوة أودعها الله فيه.
قال الشيخ/ حسين عبد الرحيم مكي في "توضيح العقيدة المفيد في علم التوحيد: "مذهب أهل السنة أن الله -تعالى- موصوف بقدرة تامة وإرادة نافذة وعلم محيط بكل شيء، وأن الله -تعالى- هو الفاعل المختار، إن شاء فعل، وإن شاء ترك، وأنه -تعالى- هو المنفرد بالتأثير وبالخلق والإيجاد لجميع الكائنات العلوية والسفلية بقدرته على وفق علمه -تعالى- وإرادته ومشيئته، فله -تعالى- ملك السموات والأرض يتصرف فيه بحكمته، لا يشاركه في الملك والتدبير والتصرف شيء، ولا يخرج عن قدرته وإرادته شيء، ولا يعزب عن علمه شيء، وإنه المنفرد بالسلطان والكمال المتوحد بالعظمة والجلال، وأنه لا تأثير لغيره أصلا لا بالطبع ولا بالعلة ولا بقوة أودعها الله فيه، فلا تأثير للنار في الإحراق بالطبع كما يقول الفلاسفة أو بقوة أودعها الله فيها كما يقول المعتزلة، ولا تأثير للشمس في الحرارة بالتعليل كما يقول الفلاسفة أو بقوة أودعها الله فيها كما يقول المعتزلة، ولا تأثير للسكين في القطع ولا للماء في الري ولا للأكل في الشبع ولا للباس في الدفء ولا للشمس في إنضاج الثمار لا بالطبع ولا بالتعليل كما يقول الفلاسفة ولا بقوة أودعها الله في هذه الأشياء، بل المؤثر والموجد لهذه الآثار هو الله تعالى.
قال تعالى: (ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ)، (وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا)، (هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ)، (أَفَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لَا يَخْلُقُ)، (فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ)، (وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ)، وقال عليه السلام: "ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن"، وقال تعالى: (يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ)، (إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)، (اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ (8) عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ (9) سَوَاءٌ مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَنْ جَهَرَ بِهِ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ (10) لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ)، فهذه الآيات والأحاديث ونحوهما تدل على أن الله تعالى هو المنفرد بالخلق والإيجاد لجميع الكائنات وأنه الفاعل المختار العالم بكل شيء ظهر أو خفي، وأنه لا تأثير لغيره تعالى بأي وجه من الوجوه، فتدل على صحة مذهب أهل السنة كما تدل على بطلان مذهب الفلاسفة والمعتزلة.
قال صاحب الخريدة -رضي الله عنه-:
فالتأثير ليس إلا بالله الواحد القهار جل وعلا
ومن يقل بالطبع أو العلة فذاك كفر عند أهل الملة
ومن يقل بالقوة المودعة فذاك بدعي فلا تلتفتِ
مشيرا بالبيت الأول إلى ما ذهب إليه أهل السنة من أن المنفرد بالتأثير عن قدرة وإرادة وعلم واختيار هو الله -تعالى-، ومشيرا بالبيت الثاني إلى مذهب الفلاسفة القائلين بالتأثير بالطبع وبالعلة، وبين أنهم كفار عند جميع أهل ملة الإسلام، بل عند جميع أهل الشرائع، ومشيرا بالبيت الثالث إلى مذهب المعتزلة القائلين بأن بعض الأشياء يؤثر الوجودَ في غيره بواسطة قوة خلقها الله فيه، وبين أن قولهم هذا بدعة ومخالف لما عليه جمهور المسلمين"، والله أعلم.



1 review
October 25, 2018
استطرادا لما كتبه القراء الافاضل بمجموعة جودريدز فكرت ان ابين نقطة هامة جدا هي المحور الاساسي الذي يدور عليه كتاب المعلوماتية وفكر مؤلفه الذي يجاهد في نشره بمختلف الوسائل ان الفكرة الوحيدة المسيطرة علي عقل المؤلف هي ان الاله لا يتدخل مباشرة في شئون الخلق ولكن قوانين الطبيعة هي التي تقوم بهذا بلا تدخل الهي ويستشهد عشرات المرات بان الله ذكر ان الزرع ينبت بالماء سبع مرات في القرآن غافلا او متغافلا او متجاهلا ان هذه المرات السبع كان النص فيها ان الله هو الفاعل ( انبتنا ) و ( اخرجنا ) فالله سبحانه يتكلم بصيغة المتكلم العظيم لبيان انه هو فاعل وخالق الانبات وليس الماء ، ثم دعنا نتعمق في القضية : هاهي البذرة في التراب وهاهو الماء قد غمرها فترتب علي هذا منظومة من التفاعلات نشطت خلية الجنين في البذرة فبدأ الانقسام لتكوين النبات ، الي هنا لا خلاف لان هذا امر تجريبي مشاهد ولكن الخلاف هو في تفسير ما نشاهده : هل ما يحدث في خلايا الجنين هو مجرد كيمياء فقط تعمل استقلالا في تفاعلات الخلايا بلا تدخل الهي كما يزعم المؤلف ان الله خلق القوانين ومنها الكيمياء وتحرك الي الوراء وقدم القوانين هي الفعالة المباشرة بلا تدخل من الله وعليه فالاله لا فعل له ولا شأن له في ما تفعله الكيمياء من انقسامات الخلايا وتشكيلها !!! وهذا الاعتقاد باجماع علماء الامة هو شرك صريح لانه يجعل في الوجود فاعل غير الله او مع الله ويكون الاله ليس متفردا وحده بالفعل او ليس فاعلا اصلا ...... المصيبة الكبري هي ان المؤلف يجزم بان عقيدته هي الحق الذي نزل به القرآن وان عقيدة الامة كلها في تاريخها كله هي غير ما انزل الله وان عقيدة الامة تزييف للعقيدة التي يزعم انها هي الصحيحة التي يقول هو بها كما يكتب كثيرا في صفحته وينشر بحماس بالغ ان الاله يعمل من خلال الآليات الطبيعية بلا تدخل مباشر منه وان من يعتقد غير ذلك هو علي ضلال ويتبع دينا غير ما انزل الله .......ان عقيدة الامة كلها نوقن بما قاله الله الجليل العظيم في القرآن وصحيح السنة من انه هو وحده الفعال لما يريد بلا معقب ولا معين ولا شريك وانه هو خالق نمو جنين النبات خلقا من بعد خلق كما انه هو وحده يعلم مافي الارحام ويخلق مباشرة مافي الارحام وانه هو خالق تفاعلات الكيمياء في كل حدث وان قوانين الكون لا وجود حقيقي ذاتي مستقل لها بل هي توجهات الارادة الالهية وتعلقات القدرة طبقا للعلم الازلي القديم فالارض تدور حول الشمس لا لان قانون الجاذبية يمسك الارض ويدور بها حول الشمس بل لان الله عز وجل هو الذي يحرك كل ذرة وكوكب ونجم ومجرة تسخيرا بأمره لا بقوانين الكون التي هي مجرد وصف البشر لانتظام مجريات الامور في الكون وانتظام السنن الالهية ولو شاء الله غير ذلك فلا راد لمشيئته من قوانين او غير ذلك من قوي كونية ........هذه هي خلاصة أمر كتاب المعلوماتية وفكر مؤلفه واتهامه لعقيدة الامة كلها وعلمائها وتراثها بانها تتبع غير ما انزل الله وانها ضد العلم وانها تن��ر الالحاد .....لا يوجد مؤمن هو ضد العلم الطبيعي التجريبي الصحيح الثابت بالتجربة العلمية ولكن ما يكون كل مؤمن ضده هو خرافات الملحدين والتطوريين والطبيعيين والماديين التي تستبعد الله الجليل العظيم من التدخل المباشر في مخلوقاته إيجادا وإمدادا وهداية وعناية ورعاية في كل لحظة ولذلك اتفق رأي الذين كتبوا التعليقات هنا علي فشل وفساد وضلال هذا الكتاب الا عدة افراد من الواضح انهم لا يدركون ابعاد القضية وينقصهم كثيرا من العلم الديني ........والسلام علي من اتبع الهدي
1 review
October 22, 2018
نظرا لانني مهتم بظاهرة الالحاد ومناهج الذين يردون علي الملحدين فانني تابعت كتب الدكتور عمرو وخصوصا كتابه الاخير المعلوماتية ولما وجدت ان مجموعة من مجموعات جودريدز قد اتفقوا علي تقييم هذا الكتاب فقد اهتممت بالتعرف علي وجهة نظرهم ولماذا اعتبروا ان الكتاب فاشل ، في الحقيقة الكتاب فاشل لعدة اسباب منهجية موضوعية : السبب الاول هو ان المعلومات كبرهان علي الخلق الالهي لا يكون ذلك بعرض نظريات المعلومات التي لا علاقة لها بالخلق الالهي ولكن معلومات البرهان تكون ببيان تفاصيل تدبير وتفصيل تصوير وتشكيل الكائنات الحية لبيان ان هذا المستوي من المعلومات التفصيلية يستحيل ان يكون من انتاج الطبيعة او قوي الكون بل لابد من خلق الهي مباشر فمثلا لم يذكر الكتاب اي شئ عن تفاصيل معلومات تكوينات وتصرفات الخلايا الحية او عن كيف ان تتابعات الدي ان ايه يستحيل ان ينتجها اي قانون طبيعي وغير ذلك كثير بلا حدود وقد فشل المؤلف تماما في بيانه الا حالة واحدة هي هجرة الطيور وكان يجب ان يكون الكتاب كله عن نماذج مثل هذا النموذج ، السبب الثاني هو في المنهج لانه بعد نقل نظريات المعلومات وهي متوفرة اصلا علي النت فالكتاب كله عبارة عن افتراضات لاعلمية غير صحيحة لملحدين يدعمون الحادهم بهذه الخرافات بافكار خرافاية بلا اي دليل علمي مثل الكون الحاسوب او القوانين العليا او المعلومات الفعالة في الوجود ، اما السبب الثالث فهو اخطر الاسباب لانه يهين عقيدة كل مؤمن بوصف المقام الالهي بأوصاف تتناقض وتتعارض تماما مع كمال وجلال هذا المقام ومن ثم توصل الكاتب الي التطبيق العملي لاستهانته بمقام الالوهية بأن ارجع الاله الي الوراء وقدم الطبيعة امامه لتكون هي الفاعل المباشر والاله فاعل متواري ورائها محتاج اليها كوسيط ص٣٤٩ واستغفر الله العظيم من كتابة هذا الكلام ولكنه للتحذير لانه ماذا يريد الملحدون الربوبيون اكثر من هذا ؟؟؟؟ إله خلق ثم تراجع واعتزل وتنحصر قيوميته في استمرارية قوانين الطبيعة اما هو فلا تدخل مباشر له في الخلق وهذا واضح تماما في وصفه للتطور وآليته المزعومة وفي الحقيقة لقد اعلن المؤلف موقفه بوضوح تام ص٤٢١بعقيدة يسميها الطبيعية الدينية التي دار عليها الكتاب كله وهي ان يؤمن الشخص بذلك الاله المعتزل ثم ينسب ايجاد كل شئ الي الطبيعة فهو طبيعي متدين بالضبط كالدائرة المربعة ..........واخيرا انصح المؤلف بالتفكر فيما كتب وبعرضه علي اصول العقيدة كما بينها علماء الامة الذين اقصاهم ص٣٤٦ بقوله دع عنك التأويلات والتفسيرات التراثية !!!!!!! فماذا يبقي اذن الا الضلال ؟؟ ماذا بعد الحق الا الضلال ؟؟
1 review
November 11, 2018
اعجبني جدا هذا التعليق في مدونة خرافات كتاب المعلوماتية لانه يبين بوضوح اتجاه مادية مؤلف هذا الكتاب المادي الذي ترتب عليه هذا الكتاب الذي هو دعوة صريحة الي المادية الطبيعية الالحادية



أبرز المعجبين
Mustafa Abdulkader د هل المشاعر مسووله عنها هرمونات لان الملاحدة دائما يكررون هذه الشبهة لتسطيح مسالة الاخلاق والمشاعر
إدارة
منذ ٩ س


Dr. Amr Sherif د. عمرو شريف الهورمونات والچينات والدوائر الكهربائية و … … كلها الآليات المادية التي تقوم بالشق المادي في المشاعر ،
ويبقى شقاً لا مادياً لا ندري شيئا عن كنهه حتى الآن ،

وعلينا لنقطع الباب على الملاحدة ألا نتنكر للآليات ، ونعتبر أن التفسيرات الغيبية هى دليلنا على الألوهية …
إدارة
منذ ٨ س
--------------
هذا رد فاشل منحاز لعقيدة المؤلف المادية الطبيعية لانه لا يوجد آليات فيزيائية طبيعية تقوم بالشق المادي في المشاعر التي هي لامادية بنسبة مائة في المائة ولا يوجد شق مادي لها ، هذه واحدة ، والثانية هي انك حين تعترف بوجود شق مادي في المشاعر ثم تقر بجهلك التام عن شقها الغير مادي فانك تقوي موقف الملحدين لانهم ببساطة سيقولون لك اذن هو الشق المادي فقط ولا داعي لتخيلات مجهولة ، والنقطة الثالثة هي ان الآليات لا يعتبرها الملحدين دليلا علي الالوهية لانهم يعتبرون ان الآليات هي من عمل الطبيعة وقوانينها او سيلفقون لها قوانين عليا خيالية خرافية ، في حين انك عندما تثبت علميا ان المشاعر لا شق مادي لها فهنا فقط تنهار حجة الملحدين لانهم سيواجهون حقيقة لا تفسير مادي طبيعي لها علي الاطلاق فلابد قطعا ان تفسيرها فوق عالم المادة والطبيعة ، ان هذا الرد من المؤلف سببه انه هو نفسه يعتقد بالمادية الطبيعية وان الاله يعمل بالآليات بلا تدخل مباشر منه ولذلك ينكر حقيقة قرآنية قاطعة هي وجود النفس التي لا تنتمي لعالم الطبيعة والتي لا تفني بموت المخ وفناء كل آلياته المادية وهذا دليل قاطع علي استحالة وجود شق مادي لها وإلا لو كان فيها شق مادي فعند فناء المخ وآلياته كانت ستفني النفس مع فناء تلك الآليات المزعومة انه جزء من النفس ( أفلا تعقلون ) ...... ماهذا التخريف للدفاع عن المادية الطبيعية الالحادية ؟
1 review
October 24, 2018
الي مجموعة جودريدز والي القراء الافاضل
اسمحوا لي ان ابين لكم ولست بأعلمكم معني المقدمات البديهية للبرهان : لكي تبرهن علي ان معلومة ما هي اثبات قاطع علي تدخل الرب الخالق الجليل وليست عمل طبيعي مادي فان هذه المعلومة يجب ان تتعلق بصفات وخصائص بعض مخلوقاته التي يستحيل ان يتم تفسيرها بأي قوانين طبيعية مادية استحالة مطلقة دائمة وكمثال علي هذا شبكات اتصالات الخلايا العصبية في المخ ببعضها فالمخ البشري به مائة بليون خلية عصبية ومائة الف بليون ليفة اتصال بين الخلايا ثم هو نظام ديناميكي دائم التغير متفاعل مع معطيات الحواس والاحاسيس والمشاعر فهو في كل لحظة بشكل جديد وعليه يستحيل ان توجد له اي خريطة تصف بنائه لان بنائه دائم التغير خصوصا في مرحلة الجنين حيث يتم انتاج عشرة مليون خلية في الدقيقة فهذه حقائق يستحيل ان يوجد لها اي خريطة بنائية بل هي بتدخل الهي مباشر في الخلق لانه يستحيل عمل خريطة لكيان دائم التغير في كي لحظة ...... وكمثال آخر معلومات صور واشكال اعضاء الاجسام مثل الشكل الهندسي مثلا للأذن البشرية الخارجية اي صوان الاذن فهذه التشكيلات الهندسية لا يوجد ولا يمكن ان يوجد لها اي خرائط في كيمياء الخلايا فهي ايضا تدخل الهي مباشر وكمثال آخر الاحاسيس والمشاعر حيث يستحيل وصفها بأي قانون طبيعي فهي ابداع الهي مباشر فوري .......مثل هذه هي المعلومات التي تمثل بديهيات قطعية نتيجتها المطلقة هي تجليات الربوبية بالخلق والعناية والرعاية والكفاية والهداية فهذا هو البرهان في عدة اسطر بلا لغو او رغي او ملء الصفحات بخرافات الملحدين ومن يريد الاستزادة فعندة آلاف الابحاث العلمية الموثقة الصحيحة تبين وتثبت وتؤكد له الصحة المؤكدة لهذه البديهيات
1 review
October 21, 2018
الكتاب لا يستحق اي نجوم ولكني اعطيت النجمة لعدة ورقات وصف فيها هجرة الطيور المذهلة لانه هكذا يكون شرح تفاصيل عجائب ومعجزات مخلوقات الله هو البرهان الذي يتجلي في تفاصيل هذا الخلق وهذه هي المعلومات التي هي برهان الربوبية الاعظم اما ما جاء في الكتاب فلا يمت لذلك البرهان بأي صلة لان الكتاب من قسمين رئيسيين الاول هو نقل من كتب ورنر جت عن انواع المعلومات وهو مجرد كلام نظري وليس تطبيقي بحيث يرينا عجائب المعلومات في خلق الله اما القسم الثاني فهو عن الحياة والغريب ان ما كتبه عن الحياة هو ضد برهان الخلق الالهي لانه نقل كلام فرانسيس كولينز الذي اساسه ان الاله خلق قوانين الطبيعة ثم تراجع وترك الطبيعة توجد كل انواع الكائنات وهذا الكلام يحول برهان الربوبية المزعوم من الاله الي الطبيعة وهذا ما قاله فعلا ص٣٤٩ ان الاله رجع الي الخلف وتقدمت الطبيعة كفاعل مباشر بلا تدخل الهي وبهذا الكلام نسف برهان الربوبية الذي يدعيه اما باقي الكتاب فهو نقل لتخريفات شرذمة من الملحدين كلها خرافات لا تمت للعلم التجريبي الصحيح بأي صلة والنتيجة هي ان الكتاب هو فعلا برهان الربوبية بمعني العقيدة الربوبية الدييزم التي تزعم ان الاله خلق القوانين ثم تراجع واعتزل وقدم الطبيعة فاعلا مباشرا بلا تدخل منه وهذا ما اطلق عليه الكتاب اسما متناقضا هو الطبيعية الدينية لان الطبيعية إنكار الغيب والدي اساسا عن عوالم الغيب وانظر ص ٤٢١ .........الواجب الآن علي المؤلف هو ان يتبرأ من هذا الكتاب تماما ويعلن خطأه التام وذلك دفاعا عن الحق والحقيقة فهل هو فاعل ؟؟
1 review
November 2, 2018
هذه رسالة نقلتها الآن من مدونة خرافات كتاب المعلوماتية وتأكدت من محتواها علي النت تبع جوجل بوكس وهذا يبين حقيقة مشينة الي اقصي حد وان اي ثقة بمؤلف المعلوماتية تكون سذاجة وعبط لا حد له ، اقرأوا هذه الرسالة بعمق شديد وتفكروا كيف يتم خداعنا بمثل هذه المغالطات والخرافات

تدليس مذهل وتطاول رهيب
Page 220
السوبر سوبر كمبيوتر يخبرنا الرياضياتي والفيلسوف الديني الأمريكي الكبير
وليم ديمبسكي، أن من أعظم إنجازات العقل الإنساني حتى الآن هو اختراع السوبر سوبر
كمبيوتر. إن هذا الكمبيوتر يجري أول عملية في نصف ثانية، والعملية التالية في ربع

...
هذا الكلام بالذات في كتاب المعلوماتية صفحة مائتين وعشرين يمثل مستوي مذهل من التدليس علي القراء ثم السفاهة المشينة في وصف الله سبحانه تعالي عما يصف الجاهلون المفترون وهو منقول من كتاب وليم دمبسكي
BEING AS COMMUNION
ويعلم الكل ان هذا الكمبيوتر الخرافي لا وجود له وان دمبسكي نفسه في الهامش رقم سبعة في آخر الباب يقر بأن هذا السوبر سوبر كمبيوتر هو اسطورة لا وجود لها فالمذهل ان مؤلف المعلوماتية يعرضها علي انها حقيقة هي اعظم انجازات العقل البشري حتي الآن ثم يتابع دمبسكي في تخريفه حين يقول هل عقل الاله يعمل بنفس الطريقة مشبها الاله بأن له عقل يعمل مثل ذلك الكمبيوتر الذي لا وجود له ولا يمكن ان يوجد اصلا ....ماهذا المستوي الذي نزل اليه كتاب المعلوماتية وهل يؤتمن مثل هذا المؤلف علي نشر اي علم حقيقي صحيح ؟؟؟؟ حسبي الله ونعم الوكيل

1 review
October 17, 2018
لم اقرأ كتب هذا المؤلف لان الكثيرين حذروني من خرافة التطور التي ينشرها بحماس شديد وقد سألت لجنة الفتوي بالازهر فافتت ان مفهوم التطور يتناقض مع عقيدة المؤمن بأن الله خالق كل شئ بلا وسيط بينه وبين الشئ ،، والتطور وسيط فهو إذن يناقض العقيدة ، لما وجدت ان كتاب المعلوماتية عنوانه برهان الربوبية قلت يمكن المؤلف تراجع عن خرافة التطور وخصوصا ان الربوبية معناها العناية المباشرة من الرب لمخلوقاته بلا وسيط فقرأت المعلوماتية وياريتني لم افعل ، كتاب مقزز الي اقصي حد لانه افظع من التطور لانه يحرك الاله الي الوراء ويقدم الطبيعة كفاعل حقيقي كما كتب المؤلف في صفحة ٣٤٩ بمنتهي الصراحة .. ده علاوة علي وصف الخالق بأوصاف سألت عنها دار الافتاء فقالوا ان من يصف الله بهذا فهو الحاد وفي الحقيقة لم اجد اي برهان علي الربوبية بل وجدت ان الكتاب كله ضد حقيقة الربوبية ومليان بكلام ملحدين ومافيهوش ولا كلمة لعالم مسلم بالعكس بيقول ابعدوا عن علماء المسلمين وكتبهم في صفحة ٣٤٦ .......كتاب بشع الي اقصي حد انصحكم كلكم ان تبعدوا عنه وعندي كلمة للمؤلف : انت ليه بتشجع القراء انهم لا يحترموا الخالق ولا يوقروه ؟؟ قصدك ايه بالضبط ؟ خليك صريح واعلن قصدك بصراحة بدل ما انت بتختفي خلف كتابة بعض الآيات القرآنية ، انت عايز إيه بالضبط ؟
1 review
November 3, 2018
هذه الرسالة من مدونة خرافات كتاب المعلوماتية خطيرة جدا لانها تنسف اي ثقة في اي استشهاد ينقله المؤلف عن علماء آخرين لانه يحرفه تماما علي هواه
Page 220
السوبر سوبر كمبيوتر يخبرنا الرياضياتي والفيلسوف الديني الأمريكي الكبير
وليم ديمبسكي، أن من أعظم إنجازات العقل الإنساني حتى الآن هو اختراع السوبر سوبر
كمبيوتر. إن هذا الكمبيوتر يجري أول عملية في نصف ثانية، والعملية التالية في ربع ...
هذا الكلام بالذات في كتاب المعلوماتية صفحة مائتين وعشرين يمثل مستوي مذهل من التدليس علي القراء ثم السفاهة المشينة في وصف الله سبحانه تعالي عما يصف الجاهلون المفترون وهو منقول من كتاب وليم دمبسكي
BEING AS COMMUNION
ويعلم الكل ان هذا الكمبيوتر الخرافي لا وجود له وان دمبسكي نفسه في الهامش رقم سبعة في آخر الباب يقر بأن هذا السوبر سوبر كمبيوتر هو اسطورة لا وجود لها فالمذهل ان مؤلف المعلوماتية يعرضها علي انها حقيقة هي اعظم انجازات العقل البشري حتي الآن ثم يتابع دمبسكي في تخريفه حين يقول هل عقل الاله يعمل بنفس الطريقة مشبها الاله بأن له عقل يعمل مثل ذلك الكمبيوتر الذي لا وجود له ولا يمكن ان يوجد اصلا ....ماهذا المستوي الذي نزل اليه كتاب المعلوماتية وهل يؤتمن مثل هذا المؤلف علي نشر اي علم حقيقي صحيح ؟؟؟؟ حسبي الله ونعم الوكيل

Profile Image for عبدالفتاح .
157 reviews4 followers
April 9, 2025
قام الدكتورالكبير المثابر بججهد علمي ومشقة وتعب حتى يخرج هذا السفر العظيم الى النور،حيث تسامى في الطرح العلمي ليصل إلى نظرية المعلوماتية وهي التي تسبق الموجودات ، وقد تحدث سابقا في كتبه عن الموجوات ودلالتها على الخالق.
وهذا الكتاب ليس سهلا في قراءته بل يحتاج إلى بعض الخلفية العلمية والمنطقية لفهمه ، ويرمي الكتاب في مجمله إلى التعامل مع المعلومات الكونية والبحث العلمي والمنطقي عمن أوجد هذه المعلومات ولماذا وجدت حتى تصل إلى المصدر الأول ، وهو ان كان يتفق مع الطرح العلمي لكنه يتجاوزه ولا يقف عند حدوده ويتعمق للوصول إلى الجانب غير المادي الذي يتجاهله الماديون، بتعمد حتى لا ينهدم الباردايم الخاص بهم، كذلك و إن كان يتفق مع ماتم اثباته من نظرية التطور فانه يختلف مع الدراونه في ان هذا التطور ليس عشوائيا ولكنه تطوير الهي.
وكذلك الكتاب لا يقول كما فهم البعض تكلفا أن الله وضع القوانين ثم تركها، ومن يعرف الدكتور يعلم بيقين أنه عكس ذلك ، ولكن الدكتور يثبت ما ثبت من علوم مادية وكونية تفسر لنا كيف تدور الارض حول الشمس وكيف تسقط الأشياء وكيف ينبت الزرع أي يفسر لنا ما يحدث والكتاب طافح بذكر أن كل شيء راجع إلى مصدر أول أو موجد أول فكيف يكون هذا دعوة إلى الالحاد ، الا أن تكون قراءاتنا عرجاء، أما من يقول إن الدكتور ايضا ينشر نظرية التطور فهو يثبت الجانب العلمي فيه وليس الجانب الايدلوجي بل يختلف مع الدروانة والماديين والملحدين ويرد عليهم بحججهم ومن نفس الماء الذي يشربون منه والا فلن يكون ردا علميا، والمشكلة في القراء الاعزاء الذين يفتحون مثل هذه الكتب وهم لم يتدرجوا في المعرفة فحدث اللبس عليهم وظنوا أن الكتاب المفترض أن يكون مليء بالآيات والاحاديث وظنوا جهلا انه يروج للالحاد، ألا انها فرية متهافتة لمن لديه ادنى درجات التفكير العلمي.
والكتاب يعملك طرق التفكير العلمي وكيف يتم وضع النظريات ونقضها.. والكثير الممتع الجميل مما لم أكتب عنه وهكذا في كل كتب الدكتور عمرو فشكرا له وأطال الله في عمره وأمتعنا بالمزيد.
1 review
October 18, 2018
ترددت كثيرا قبل شراء هذا الكتاب لانن لا اعترف بخرافة التطور ولكن احدي الصديقات ًقالت لي اشتريه لانه فيه مصائب لازم تحذري ولادك من مثل الافكار دي واشتريته وقرأته واول شئ احزنني ضياع فلوسي في مثل الكلام الفاضي ده الكتاب كله الملحد فلان قال والملحد ترتان قال والملحد علان قال والملحد خرفان قال إيه ده ؟ ازاي كتاب بيقول انه برهان الربوبية الاكبر يكون كله كلام الملحدين ؟ وفين البرهان ده ؟ انا لم اجد اي برهان في الكتاب ولكني وجدت مجرد دش ورغي عن كلام الملحدين اما كلامه عن المعلوماتية نفسها فهو مجرد رأي لواحد اسمه ورنر جت مجرد رأي مش دليل ولا برهان سي جت ده قعد يحكي عن انواع المعلومات وده شئ ممل وبلا فايدة وانا كنت فاكره ان الكتاب سوف يعرض لنا معجزات معلومات مخلوقات ربنا المذهلة مش يدينا دش في المعلومات نمرة واحد ونمرة ٢ ونمرة ٣ ونمرة ديشيليون إيه الحكاية ده الكتاب طلع بيستعبطني يا خسارة الفلوس كان كيلو لحمة احسن
1 review
October 26, 2018
وتأييدا وتأكيدا لآراء مجموعة جودريدز وغيرهم ممن لهم نفس التقييم اقدم القول الفصل في حكم المفهوم الاساسي في فكر الكتاب ومؤلفه مع التأكيد علي اننا لا نحكم علي احد بأي حكم ولكن اهل الذكر والعلم هم الذين يحكمون بحكم الشرع علي هذا المفهوم الاساسي في فتوي من الازهر الشريف ......ولمن يريد التأكد فهاهي كلمة السر للاطلاع علي الفتوي من مصدرها الاصلي
ruzbahan
وهاهي الفتوي التي تحسم الامر وندعو لنا وللجميع وللمؤلف بالهداية

لجنة الفتوى بالجامع الأزهر الاستعلام عن فتوىطلب فتوى فضلاً اكتب رقم الفتوى وكلمة السر واضغط بحث رقم الفتوى كلمة السر فتوى رقم 87193 السؤال ما حكم اعتقاد ان الله يتصرف في الكون من خلال آليات او وسائط هي الطبيعة وقوانين الكون تكون هي الفعال المباشر بلا تدخل مباشر منه ؟ الإجابة الاعتقاد بهذا كفر ، فالمتصرف في الكون هو الله بإرادته ومشيئته ، وهو الفعال لما يريد . والله أعلم

This text was copied from: http://www.azhar.eg/Services/FatawaMa...
1 review
October 26, 2018
وهذه الفتوي الثانية من الازهر الشريف التي تؤكد بلا اي جدال ان المفهوم الاساسي في كتاب المعلوماتية وهو الطبيعية الدينية هو كفر والحاد ..... ومن ناحيتي أؤكد اوثق التأكيد انني لا شأن لي علي الاطلاق بعقيدة مؤلف الكتاب اوالحكم عليه فهذا بينه وبين الله ولكن القضية هي حماية شبابنا من ضلالات هذا الكتاب وانحرافاته العقيدية اما مؤلفه فقد يتوب ويتبرأ من هذه الافكار ثم اولا واخيرا فأمره الي الله ........... وهذه كلمة السر لمن يريد الاطلاع علي مصدر الفتوي
ruzbahan

وهذه هي الفتوي

لجنة الفتوى بالجامع الأزهر الاستعلام عن فتوىطلب فتوى فضلاً اكتب رقم الفتوى وكلمة السر واضغط بحث رقم الفتوى كلمة السر فتوى رقم 83977 السؤال ما حكم من نشر كتابا يروج فيه لما اسماه الطبيعية الدينية التي هي اعتقاد ان الإله لا يتدخل في أمور الكون وان قوانين الطبيعة هي الفاعل المباشر في الكون ؟ الإجابة هذا كفر وإلحاد . والله أعلم

This text was copied from: http://www.azhar.eg/Services/FatawaMa...
1 review
October 16, 2018
من اكبر الكبائر التي قد يقع فيها مؤلف اي شئ ينشر علي الناس ان يكون فيما ينشره افكارا تتناقض مع اصول الاعتقاد في الله ، واننا نري علي غلاف هذا الكتاب إعلان علي قمة الغلاف "" في البدء كانت المعلومة "" وهذا خطأ كبير جسيم لانه يتعلق باخص لوازم الالوهية وهي الخلق الإبداعي من العدم المطلق بتوجه الارادة و تعلق القدرة بمقتضي العلم الالهي ، ففي البدء لم تكن المعلومة بل في البدء كان توجه الارادة الالهية لكي يوجد الله بقدرته ما سبق في علمه القديم ، فالمعلومات الطبيعية التي يقصدها الكتاب لم تكن هي ابدا بداية الكون لانه لا وجود واقعي مستقل لها بل هي مجرد وصف للكون وتغيراته وما فيه وهذا الوصف لم يكن هو البداية ولم يوجد نفسه بل اوجد الله الكون الموصوف فاصبح كل علم الانسان هو اكتشاف وصف الكون وتفاعلاته وما فيه ..... هذا هو الحق فلا تكونن من الممترين
1 review
November 9, 2018
هذا الكتاب يثير تساءلا هاما : لماذا يزعم المؤلف انه يحارب الالحاد في حين ان مفاهيم الكتاب الاساسية هي نوع صريح من الالحاد ؟؟ ام ان المؤلف لا يعرف اساسيات دينه واصول عقيدته ؟ لقد حاورت ملحدا وسألته عن رأيه في كتب عمرو شريف فقال انه معجب جدا بعمرو شريف !!!!!!! لانه يدعم قضيتهم دعما قويا حين يثبت للملحدين ان كل التراث الاسلامي ليس به دفاع قوي عن الايمان ولذلك يلجأ المؤلف دائما في كل كتبه الي النقل عن الملحدين في الغرب ، يقول الملحد الذي حاورته ان عمرو شريف حين يدافع عن اننا ابناء عمومة القرود فهو يتبني نفس موقف الالحاد وحين يقول ان العلم ينطق بالحق فهو يدافع عن ما ينطق به العلم وهو الالحاد ، اما كتاب المعلوماتية فهو قمة الدفاع عن المادية الطبيعية التي هي نفسها الالحاد ثم ختم الملحد حواره معي قائلا من فضلك اشكري عمرو شريف لدفاعه ونشره المستمر لمذهبنا
1 review
November 9, 2018
صفحات كتاب المعلوماتية هي أم التخاريف بلا منافس ولا معارض
١- نظريات ورنر جت مجرد تخاريف شخصية بلا اي دليل بل مجرد تخيلات لا تحتاج لاي علم
٢- كون سيث لويد الحاسوب مجرد تخاريف بلا اي دليل
٣- تطور الكائنات الحية بلا تدخل الهي كما يهلوس فرانسيس كولينز مجرد تخاريف وهلوسة
٤- قوانين توماس ناجل العليا أوي خالص جدا مجرد تخاريف بلا اي دليل
٥- كلام بول ديفيز عن معني الوجود تخاريف ملحد بلا اي دليل
٦- كومبيوتر السوبر سوبر لوليم دمبسكي تخاريف وهلوسة باعتراف دمبسكي نفسه
٧- الاله يعمل من خلال آليات فيزيائية بلا تدخل مباشر منه أم التخاريف لعمرو شريف
٨- الطبيعية الدينية أم التخاريف لعمرو شريف
٩- الإله مجرد عامل مرجح بين احتمالات كوانتمية تقدمها الطبيعة له أم تخاريف عمرو شريف
الخلاصة : الكتاب كله هو نفسه أم وأب وعم وخال وجد التخاريف
1 review
October 16, 2018
بعد ان قرأت الكتاب اصابتني صدمة عنيفة من جراءة المؤلف في وصف الله سبحانه وتعالي بصفات كلها استهانة واستخفاف بتوقير مقام الجلال الالهي وانني لا الوث قلمي بذكر بعض ما كتبه وانصحه ان يتوب ويعلن توبته ويتبرأ مما في هذا الكتاب من تشويه يصل الي الكفر والعياذ بالله ،، وانا لا اتهم احدا بالكفر ولكن مافي الكتاب مما يتعلق بالله يصل الي الكفر .......وانني اعتقد ان من اعطي الكتاب اكثر من نجمة واحدة إما انه يوافق علي مافيه من كفر او انه جاهل تماما بدينه وعقيدته او انه ينافق المؤلف لسبب ما لا نعلمه .......اكرر النصح للمؤلف ان يتوب ويتبرأ ويصلح ما افسده من تشويه لعقائد الشباب الساذج البرئ والله غفور رحيم لمن استغفر وتاب وآمن ووضح الحق واصلح ما افسده ،،، ولو كان في التقييم اقل من نجمة لوضعتها بلا تردد
1 review
October 24, 2018
سؤال تالت اهم من الاول والتاني ومن اي سؤال : اين ارتباط المقدمات اللي ليس لها وجود مع النتيجة اللي ليس لها ذكر بحيث ان المقدمات تؤدي بالضرورة الي النتيجة ؟؟؟؟؟؟؟، هل آراء ورنر جت بديهيات ام آراء نظرية لاعلاقة لها بالبديهيات البرهانية علي الاطلاق ؟؟؟؟؟ هل خرافات الملحدين كولينز و ناجل و لويد و ذلك اللاأدري العظيم الكبير العملاق الجبار ديفيز هي بديهيات ام مجرد هجص بلا دليل حقيقي .........لذلك السؤال مرة اخري : اين البرهان ؟؟؟؟؟؟هل من مجيب من السادة المحترمين الاتباع ؟؟؟؟؟؟؟
كم قرأت من شماتة الملحدين الذين يقولون هل ليس لدي المدافعين عن الدين الا خرافات الملحدين اذن بزعمهم لا يوجد دفاع عن الدين فانظر الي نتيجة كتاب البرهان الذي بلا اي برهان
1 review
November 1, 2018
ان تواجدنا معا في الكلية اعطانا الفرصة لكي نتناقش في كتاب المعلوماتية وفي فكر مؤلفه وهل نجح فعلا في تفنيد الفكر الالحادي ؟ النتيجة التي وصلنا لها هي اننا نجد الملحدين حولنا في الكلية وفي الجامعة يتخذون كتب المؤلف دليلا علي ضعف الفكر الديني الذي هو ضد الالحاد لان المؤلف حسب ما يقول الملحدون لم يجد في الفكر الديني ما يستند اليه ولذلك فكل استناده الي فكر الملحدين وهذا يدل علي الفشل التام لمنهجه بل ان منهجه يشجع الالحاد ويقويه ........طبعا هذا الكلام من الملحدين هو للاسف حقيقة فعلا لان المؤلف تجاهل تماما كل الفكر الديني لعلماء الكلام الذين يعتبر فكرهم تفنيد تام للالحاد ببراهين عقلية منطقية وليس بخزعبلات و هلوسات ما يقوله الملحدون في الغرب الذي يتضائل امامه المؤلف ويعشقه
1 review
November 3, 2018
وهذه الفقرة ايضا من مدونة خرافات كتاب المعلوماتية

فقرة تبين مدي بغض ونفور المؤلف من المتدينين وعشقه وغرامه للملحدين
انظر اليه حين يقول ما معناه ان المتدينين غير موضوعيين غير محايدين غير منصفين وانهم يتبعون الهوي أما الملحدين مثل بول ديفيز هم من يتصفون بأنهم محايدين متحررين من شبهة الهوي والتحيز !!!!!! وبما ان المتدينين منحازين لعقيدتهم الدينية فإذن المؤلف يتهم العقيدة بانها غير موضوعية .........عامله الله بعدله لا برحمته
Page 196
ينبغى أن ندرس القضية دراسة منصفة موضوعية، لذلك لن أناقشها بمنظور المتدينين، بل
بمنظور محايد، وقد يتطلب ذلك اللجوء إلى طرح اللاأدريين الحقيقيين، المتحررين من
شبهة الهوى والتحيز، وقد اخترت منهم الفيزيائي النظري الكبير بول ديفيز". دعنا نرى
1 review
November 13, 2018
انتهيت من قراءة هذا الكتاب البشع امس ومن وقتها وانا اشعر بإشمئزاز بالغ من ان يوجد من يتدني الي هذا المستوي من وصف الجناب الالهي بمثل هذه الوقاحة والسفاهة والتدني البالغ ، كيف استهان هذا المؤلف بالمقام الالهي لكي يصفه بهذه الصفات ؟؟ وكيف استهان بعلماء الامة وتراثها لكي يدعو الي الاستهانة به ؟؟ ثم ماهذا العشق والغرام والهيام بملحدي الغرب ؟؟؟؟؟ با رجل اذا كنت لا تتحمل البعد عنهم فاذهب اليهم فنحن لا نريد امثالك هنا ، هذا الكتاب مأساة مخزية من كاتب يزعم انه يقدم البرهان الاكبر علي الربوبية في حين انني الآن علي يقين بأنه يقصد الربوبية التي معناها ان الاله خلق ثم ترك واعتزل فهذا الهراء هو فكر الكتاب كله لا بارك الله فيه ولا في مؤلفه
1 review
February 24, 2019
هذا الكتاب تسبب في عار علي صاحبه اذ نشر المؤلف في منشور ١٧ فبراير علي صفحته ان مجمع البحوث الاسلامية قال عن هذا الكتاب انه احسن طرح للاسلام في مواجهة الالحاد وان المجمع اوصي بتدريس كتب المؤلف في كليات ومدارس الازهر وقد قام احد المتابعين الذين يعرفون المؤلف بارسال سؤال الي المجمع فاجاب المجمع انه لا صحة اطلاقا لما زعمه المؤلف سواءا عن كتاب المعلوماتية او عن تدريس كتبه .......كيف يمكن ان نثق في اي كلمة يقولها هذا المؤلف ؟؟؟؟ان ما حدث هو عار علي الامانة الادبية والصدق ....هل الي هذا المدي يصل عشق الشهرة والانتشار بين الناس ؟؟ هل يمكن ان يضحي الانسان بصدقه وامانته لمجرد رفع نظرة الناس اليه ؟؟؟؟ اليس هذا هو العجب الذي يأكل الحسنات أكلا ؟؟
1 review
November 26, 2018
اري ان مجموعة جودريدز اتفقوا علي ان هذا الكتاب من السوء بحيث انه حث كل هؤلاء المشتركين علي تقييمه وانا اضيف صوتي الي صوتهم لاني بعد ان قرأت هذا الهباب اقصد الكتاب خرجت بانطباع ان كاتبه لا يمكن ان يكون يؤمن بالله العظيم الجليل الكبير العزيز الجبار المتكبر ذو الجلال والاكرام رب العالمين الرحمان الرحيم مالك يوم الدين ..... لو كان يؤمن فعلا بالله وهذه بعض صفاته العلي لما ضرب له مثلا بالسلحفاة العليا ولاعب الجولف والمايسترو واحد القوي السماوية والعامل المرجح ..الخ الخ الخ لا يصف الله بهذا الكفر الا كافر مستهين مستهزئ قاتله الله وجعل مثواه الدرك الاسفل من النار
Displaying 1 - 30 of 86 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.