تقوم هذه الدراسة على تحليل النص الأدبى فى ضوء القرائن الحضارية . فهى ترنو إلى أن تضع الظاهرة الأدبية فى سياقها التاريخى . لذا ، فهى تتخذ من « التناول التاريخى » ركيزة فلسفية فى دراستها لمصادر الكتاب وللواقع التاريخى الذى صوره « المويلحى » ورؤيته الجمالية له ، فى شكل لوحات روائية داخل إطار « المقامة » وإن طور فى وظيفتها. وقد طمحت هذه الدراسة أن تبحث فى الدوافع الدفينة وراء النص الأدبى « حديث عيسى بن هشام » فى ضوء كتابات «المويلحى » النقدية والإجتماعية