تنتهي حياتها في بحر ايجه، غرقها يضع نهاية لسلسلة من المعاناة رافقتها من الطفولة، لكن لم تنته الحكاية عند موتها كما يعتقد القارئ، بل هناك بدأت بعد ان فارقت الحياة تستيقظ لتجد نفسها في مكان غريب، روح غير مرئية، لا يمكن لأحد رؤيتها الا رجل واحد. ليبدأ بكتابة قصتها قبل ان يخطفها الموت. ماسر ظهورها في هذا المكان؟ ولم هو فقط الذي تمكن من رؤيتها؟ بين حياة غانية وموت لم يكتمل وجدت نفسها عالقة
ستُصدم ثلاث مرات خلال هذهِ الرواية ستظن أنك تعرف سير الأحداث ، و لكنك ستكون مُخطىء في النهاية... كمية السلاسة في الحوار و التشويق في عرض الأحداث أمر مُبهر و قوي... بحيث أنك ستجد نفسك و بشكل ((لا إرادي)) تقلِّب الصفحات مُسرعاً و باحثاً عمَّا سيحدث... ستعيش لحظات من الحب ، القسوة، الظلم، الحنين، الغربة، الفِراق، الحرمان... قد تتقلب مشاعرك كأسعار البورصة و قد تضحك مما تتلقاه أو تبكي...
الأمر الذي لم يعجبني و بصراحة تعجبت لأن الكاتبة لم تنكره هو ذهابها إلى بيته دوماً و إختلائه بها و ما يحدث بينهما تحت مُسمّى ((الحب العُذري)) فهذا أمر مرفوض في ديننا أولاً ثم أعرافنا فـ((الغاية لا تُبرر الوسيلة)) أحياناً فمن كان يُحب و يقرأ ما يحدث بينهما ، سيحاول أن يقلِّدهما و قد يقع في خطأ لا يُحمد عُقباه..
و الأمر الآخر أن ((عبداللّٰه)) مُلحد و لا يؤمن باللّٰه و يتكبَّر على ربِّه و يشتمهُ ، و هو ما لم تنكره الكاتبة على من يجهل أن تصرف ((عبداللّٰه)) خاطيء ، حتى لو بأسطر على هامش الكتاب...
#مراجعة رواية #انت_مجرتي " هذه المجرة بكبرها لا تعني شيء دون وجود من نحب في حياتنا، لذا هم مجرتنا.. الحرب ؟ صوت الانفجار ! الخوف ؟ الهروب من الواقع ! الهجرة ؟ طريق الموت ! الاب ؟ العنف الاسري ! الله ؟ الطريق المختصر للنجاة ! الرواية تصويرية لحال العراق لفقده لكل متطلبات الحياة الكريمة التي عاشها شعبه بعد ما اخذ الحرب مأخذه وسلب ارواحا كانوا لنا كل ما نملك من الفقر، اخذ اباءنا واخواننا لانهم من طائفة لا تروقهم معتقداتها، واخذ امهاتنا فقط لأنهن ذهبن لشراء متطلبات العيش من السوق! فكان هناك الموت ينتظرهن يتجول مع الباعة المتجولين، اخذ اصدقائنا حينما كانوا يشترون ملابس الفرح ليستمروا في هذه الحياة، ليتموا ما سنته الحياة فماتوا وتروكوا خلفهم ارامل قبل ان يكونون زوجات، اخذ عوائلنا لانهم قرروا ان يغادروا بلدهم المميت! اخذهم في طريقهم لمغادرته! كم انت كبير ايها البحر، ايها الموت.. ومع آلامنا وفقدنا كأن ذلك لا يكفي فقد حُرمنا من ابسط حقوقنا نحن كـفتيات للمجتمع الذي كان وما زال يرانا فتات لا اكثر من ذلك ولا اقل، حرمونا حق الاختيار لما ندرس وحق اختيارنا لمن نحب، فقدنا حرياتنا في بيوتنا قبل مجتمعنا، وعندما يصبح البيت جحيم لا عتب ان خرجت اي فتاة تطالب بحق عيشها خارج حدود منزلها، وان كان لها جنة صغيرة بعيدة كان القدر يعاقبها بسحبها كل يوم من شعرها ليرميها في زنزانة المصير، وذلك كله كان دروس تدريبية لمن يصغرها حتى لا يكون لها منها نصيب منه، فتاتان يقفن من جديد بعد كوابيس الموت لرؤية الحياة كما يجب لهن ان رونها بعيداً عن تسلط الاب وخضوع الام المفرط بعيداً عن كل ما يمسكهن من افواهن ليمنعهن من التعبير والكلام والعيش.. ———⠀ ⠀ • مدة القراءة: ٣ جلسات كل جلسة ١٠٠ صفحة ممكن تجمع بـ٦ ساعات @farahsabri_ للكاتبة 🖤
كثير منا يملك كواكب تدور حوله لكن شخصاً استثنائيا سيكون مجرتنا باكملها...
توقعت بأن تكون الرواية سطحية جدا بسبب في اول قرأتي رايت انها بعيدة عن المنطق لكن نهايتها صادمة وهو ماجعلني ارفع التقييم الى ٤ نجوم لأن تحمل بداخلها رسالة وابكتني في عدة مواقف..
صدمة نعم لربما بكيت او ابتسمت في باقي الكتب لربما قسوت وتعاطفت ولكني لم أُصدم ابدا لأول مرة على متن هذا الكتاب اعيش شعور الصدمة ولكني قطعت وعداً لكاتبتنا الجميلة قبل أن اقرأ اني لن افشي بالسر لذلك لا استطيع القول ما هو الشيء الصادم في الأمر ..... تلك الأجواء العراقية التي تعتلي عرش جميع الأوراق اوقدت شموع الذكرى على رفوف قد ملئها الغبار وجرحها عتيق كحضارة بابل بدء من صوت الغارة الذي كنا نهرب منه انا واختي مختبئين تحت أسرتنا حتى انفجار مجمع الليثي منذ عام 2003 الى يومنا هذا وكل ما عاش منذ تلك السنة اللعينة إلى الان سوف يمس جرحه بلمسة امل هذا الكتاب .... كل ورقة كل حرف كل كلمة تصف مرض بلدي تصف سُعاله تصف كيف يختنق ولايموت تصف قوة العراق تصف كيف هو الحب في بلدي كيف تموت على متنه الف مرة وانت راضٍ وانت تسعد بأبسط الاشياء رغم انك مسلوب من ابسط حقوقك كأن تتغرب ويصفعك الشوق الى كاس شاي قرب المدافئ النفطية ترفض جميع النعم المفرطة في غربتك وتطمع في ذلك المنزل المتناقضة جدرانه خارجها مطوق بالرعب وداخلها منقوش بالسلام والاطمئنان ربما بعضها!!! الجميل في الرواية إنها رغم كل الالم كان هناك لون امل لون إيجابي لون قوة حتى بات السواد الطاغي يتلاشى ليشكل من بين كل تلك الأمطار شمس تشبه البطلة جوى وقوس قزح عبد الله ...ونجمة ..ومحمد
جزئي المفضل كان تلك اللوحة التي أحضرها محمد لنجمة مدونا عليها كل آلامها ... لتدفنها بلون الاسود ثم تقوم برسم النجوم تلك الذكريات التي اسعدتها أظن أنه على جميعنا ان يمتلك تلك اللوحة تلك المجرة سرقني هذا الكتاب عن ما حولي وأظنه سرقني مني أيضا لولا هروب الورق من يدي اليسرى لينعم بهدوء تحت يدي اليمنى لما كنت سأشعر به حين انتهى ... أنصح بقرائته كتاب اكثر من رائع وتلك الكلمة قليلة بحقه اسلوب الكاتبة فرح صبري الدافع للفضول جعلني أنهي الكتاب في غضون ليلة ويوم العنوان :انت مجرتي الكاتب:فرح صبري @ النقد بواسطتي : عذراء محمد
غالباً لا أقرأ للكتاب العرب الناشئين بسبب فهمهم الخاطئ للحب وذلك ما أكدته لي الكاتبة فرح صبري في (أنت مجرتي) المثير للتعجب طريقة السرد الخرافية للأرواح و ذكر قضايا مهمة في المجتمع العراقي على أنها ليست بالمعضلة احترامي للكاتبة
يبدو و كأن صندوق مفاجآت قد انفجر في وسط اوراق هذه الرواية
سرد رائع و لغة بسيطة و مفهومة و حوارات اكثر من رائعة تحويها الرواية لتأخذك في عالم من التضادات النفسية و ازمان متداخلة لتشرح حكاية عائلة اسرة من وجه نظر احد افراد تلك الاسرة ..متخذة ابعاد نفسية و جوانب روحية عميقة
ما بين المحظور و المباح كمية كبيرة من الافعال التي قد يغطيها غبار هذه البلاد الحزينة و مجتمعها المعاق فكرياً .. يحق لك في هذا المجتمع ان تفعل ما تشاء و لكن لا تسلط الضوء على ما تفعل اجعل من الظلمة غطاء لبشاعة افعالك و قبح تفكيرهم
تبين لك الرواية كيف ان اشياء تحوي روحاً قد تعلق في مخيلتك تاركة فيك ما هو اعمق من ذاك المدعو العشق ..
تسلط الضوء على بشاعة واقعنا الطائفي البغيض و كيف ان للطائفية باب واسع يؤدي الى جهنم عالمنا السفلي عالمنا الذي نعيش بعيداً عن السماء ..
كما و تشرح واقعنا العربي مؤخراً و حكاياتنا مع قوارب الموت الحاصدة لارواح اعزائنا و منقذة لارواح اخرين وجدوا في غربتهم الامان و لكن الامان المشروط دون رائحة دون طعم كما هو الماء الذي اوصلهم لهذه البلاد ..
بالنسبة لي فقد لامست دواخلي تلامساً حريري الملمس مداعبة لاحاسيسي تارة و ممطرة لجفني تارة اخرة .. التكنولوجية .. اسطنبول .. و الكثير من الاماكن التي تتخذ من قلبي مكاناً قد تطرقت لها الكاتبة مما جعل الرواية قريبة لروحي جداً .. و لتجعل ايامي ملونة و معطرة برائحة ( جوى ) (نجمة ) ( عبد الله ) ...
ابدعتي يا فرح في صياغة هذه الرواية فكنتِ متميزة جداً و رائعة من كل قلبي اتمنى كل التوفيق لهكذا اقلام عراقية لاسيما و انها من الجنس اللطيف بوركت يداكِ و وفقتي اختي العزيزة :)
تدور احداث الرواية عن عائلة عراقية الأب فيها متسلط و الأم خاضعة و بنتهم الكبرى جسورة و الثانية متخوفة، تتعرض البنت الكبرى لكثير من الخيبات في صغرها مما يجعلها تجسر على حياتها كلها، تعيش قصة حب مختلفة و تتألم بسبب حبها، تحدث الكثير من الاحداث و تتغير مجريات الرواية الى ان تصل الى تركيا و تبقى وحيدة هناك لتواجه صعوبة أخرى و بعدها تنتهي الرواية.
رأيي في الرواية : لم تعجبني كثيراً و صراحةً قد كانت فكرتي عن الكاتبة و كمية مدح جمهورها لرواياتها انها كاتبة مميزة لكنه قد خاب ظني في هذه المرة الأولى و لا اعلم ان كنت سأغير رأيي في قراءاتي القادمة لرواياتها. الرواية ممتازة السرد و التنقلات بين الاحداث لا ان الفكرة لم تعجبني بتاتاً و أرى ان في بعض المواضع كمية من المبالغة الكبيرة.
حتى انني عندما بدأت اكتب المراجعة لا اعرف ماذا اكتب اذ ان هناك الكثير من التصويرات الغير محببة تطول مناقشتها في هذه المراجعة.
كم هائل من الحكايات تعبق في مكعب يشكلنا ... واللافت للنظر اننا نخوض حكاياتنا بطريقة مغايرة تماما عما لو قمنا بقراءتها.. في تلك الرواية التي تمكنت كاتبتها من تحريك بيادقها على مسرح الحياة بدقة شديدة وحدس عميق، واعية لما يتشكل اثناء المضي في كينونة تنشرها على الورق بتلك الروعة واللوعة ، متعة ووجع يتنقل بين الحقيقة والأمل ، بين ما نراه من انفسنا وما ندعي أننا نملكه ، سلطت فيه الضوء على أماكن لا تدخلها الشمس نزعت بيوت العناكب واخرجت الكثير من الكوابيس المؤطرة بالحب وهي لا تمت له بصله .. بأفكار تطايرت في اروقة الطفولة والصبا .. في التأريخ في الحاضر .. أكاذيب سجلت على انها حقائق ، رمت حصى على نافذة هشمت تلك الرؤى ومنحت القاريء قدرة الخروج من ذلك المكعب الى دائرة الاكوان .. رغم مرارة أننا لسنا كما كنا نضن فبأمكاننا تعديل المسار ما دام في الطريق ما يستخرج الوهج من الوجع .. الرواية سجلت للتأريخ مراحل مر بها العراق سترسم صورة لتلك المرحلة .. والادب أصدق ممن يسجل التأريخ...
صارلي كلش هواية ما باجية على شخصيات برواية اقراها ، قربت انسة انو اكو كتابة تخاطب احساسي وتحرك مشاعري بهالطريقة البديعه.. هي مو هنا المشكلة المشكلة بأنو صاحبة هالكتاب اللي داحجي عنه حاليا بكل فخر هي رفيقة حرف بمعنى الكلمة... كافي لهنا هسه نجي على الريفيو... اسم الكتاب : أنت مجرتي اسم الكاتبة : فرح صبري عدد الصفحات : 304 صفحة
كلنا ندري ان الموت هو نهاية حتمية و متوقعة لحياتنا ، بس من يكون الموت هو بداية للحياة هنا نبقى مذهولين و يظل الفضول مالينا حتى بس نعرف النهاية وشنو راح يصير بعدين... تراكب الشخصيات ، و معاناة عايشيها اغلبنا ، ومشاكل وحلول ميخلا منها اي بيت وعائلة عراقيه من بعد 2003 الى الان... مشاعر و صدمات وأفكار ودموع و إحساس ، احساس كلش قوي بين كل حرف والثاني بالحنين... الحنين لأهلنا ، لحبايبنا ، لذكريات مدرستنا ولبيوتنا القديمة... الحروف تحسها تحاجيك ، تناقش علاقتك بأمك ، بأبوك ، بأخوانك و اخواتك بأصدقائك ، ب شريك گلبك وحياتك... مزجت كل اللي ممكن اي شخص يتعرضله بحياته من مواقف ولخصتهن بحكم ودروس تظل عالقه بذاكرتك... ماكو شي ممكن أگولة بحق الرواية هاي غير إنها تستحق كل ثانية من وقتك تقراها بيه... #ريفيوات_سروش #سروشيات #انت_مجرتي
This entire review has been hidden because of spoilers.
تدور احداث الرواية عن فتاة تائهة ، ارادت روحها ان تتركها في بحر ايجه ، لكنها ابت دون قصد واللتصقت بها لِتُصبح " روح " للأبد ... في رحلتها للبحث عن حقيقة ما هيَ عليه ، حتى تجد سبباً عن كيف اصبحت شفافة لدرجة لا يراها سوى شخصاً واحد ؟ ومنذ متى هيَ مُهمشة ؟ وكتومة؟ _ اعتقدتُ إنني اقرأ قصة واقعية سمعتُها سابقاً ، لكن تغيرت الاحداث بصورة ذكية جداً ، استمتعتُ كثيراً في كُل حدثٍ لم اتوقعهُ ، وحزنتُ اكثر على قصة وجدتُ نفسي وجميع النساء بين اسطرها .. لم تُعطينا الكاتبة المشاكل فقط .. لكنها وبصورة رائعة قدمت لنا الحلول .
ختمتُ الرواية بصفحاتهـا الـ304، بأحداثـها ، بنفحة من مشـاعر مُختـلفـة، بصدمتي في تغيّر سيل الأحداث أحيانًـا.. ختمتهـا بجلسة واحدة كما هُو الحال مع كُل مُؤلـفات فرح صبري وحُبّي لهـا.. لكـن لا أعلـم لِمَ شعرتُ أنّ الرواية ناقصة، بهـا ثغرات عديدة، .. أسلوبهـا وطرحهـا للقصّة في مُؤلفاتها الأُخرى سواء الورقية مثل ( برغمِ خلافاتنـا) او رواياتها الالكترونية مثل ( عيون تخشى النهـار - أعظم ما كتبتها فرح برأيي -، وسلسلة الإقليم السادس) أفضـل وأجمـل بكثيـر من عدة نواحي 🤍
تبدأ الرواية بغرقها ،بموتها ،تسافر مع عائلتها بحثا عن السلام بعد ان كانت في ارض يحتضنها الموت ،لتجد نفسها روح لتجد ان الموت يلاحقها وان ما من شيء سيحول بينها وبينه ،ف ما سر وجودها على هيئة روح بالرغم من موتها ،وما الغرض من بقاءها ، تجد نفسها في احضان الغابة في مكان لم يسبق لها زيارته لا تستطيع رؤية احد او الشعور بشيء ضجيج غير مفهوم حولها حتى تلتقي ب وجه واحد تستطيع تمييزه بين كل هذه الوجوه شخص يراها ويسمعها حتى انه يستطيع مخاطبتها ،كاتب رأى من قصتها الهام ل رواية قد تنير عتمته ،تبدأ بسرد حكايتها ويتدفق تيار من الاحداث المستفزة والمذهلة ... رواية جميلة بكل ماتحمله الكلمة من معنى انتقلت فيه الكاتبة الى مستوى اخر تماما بل فاقت نفسها بمستويات عديدة ،طريقة السرد وتسلسل الاحداث بل وكل هذه المفاجآت ،بكل تأكيد انصح بقراءتها ولكن عدني بأن تكتم السر 💙.... كلش فخورة بفرح صبري وبلمستوى الي وصلتله 💙
اكثر من رائعة لامست بعض المواقف التي تمثلني بين طيات كلماتها..كيف يمكن للكاتب/ة ان يصفو مشاعرنا والامنا فقط بمجرد جلوسهم على مكاتبهم وبدئهم بالكتابة..كيف يمكن لحروف ان تبكينا وتؤلمنا لهذا الحد وهي لاتعلم حتى قصصنا ..ابدعت فرح صبري كالعادة 💙❤فخورة بك بنت بلدي