Polish-Israeli political leader Shimon Peres served as prime minister from 1984 to 1986, negotiated with the Palestine liberation organization, therefore shared the Nobel Prize of 1994 for peace, and returned from 1995 to 1996.
Shimon Peres, a statesman served as the ninth president from 2007 to 2014. Peres served twice as interim and as a member of 12 cabinets in a career, spanning more than 66 years. People elected Peres to the Knesset in November 1959 and continued except a three-month-long hiatus in early 2006 until 2007, when he held role of president for another seven years. He, the oldest head of state of the world at the time, retired in 2014. People considered this last link to founding generation.
From a young age, his brilliant oratory attracted renown. He began his career in the late 1940s and during and directly after war of independence held several diplomatic and military positions.
He attained his first high-level government position as deputy director-general of defense in 1952 at the age of 28 years and from 1953 served as director-general until 1959. In the 1950s, Anthony Eden of Britain described the protocol of Sèvres as the "highest form of statesmanship," and Peres took part.
Peres participated in the foreign talks that with Yitzhak Rabin and Yasser Arafat produced the accords at Oslo. During his career, he represented Mapai, Rafi, alignment, Labor, and Kadima parties in the Knesset. In his private life, he, a poet, wrote stanzas during cabinet meetings and later turned some poems into songs. From prophets of Old Testament, French literature, and Chinese philosophy, he as a result of his deep interests ably quoted with equal ease.
Following a massive stroke and two weeks of hospitalization at the Sheba medical center near Tel-Aviv, Peres died.
ببراعة سياسي خبيث يرسم شمعون نظاماً إقليمياً بوجه قومي، وبخطط إقتصادية ضخمة وطمس تاريخي ساذج لكل تركيبة الشعوب العربية، داعياً بذلك إلى "من اقتصاد الحروب إلى اقتصاد السلام". فضلاً عن أن أكثر ما أزعجني كيف أنسن موضوع اللاجئين، وادعى بأن قلبه يحزن عندما يرى أطفالاً جوعى ونساء بلا مسكن، وكأنه لم يكن عسكري مجرم ومخضرم في الهاجاناه قبل ذلك. مجدداً عندما تريد أن تكسب قضية أنسنها، وشمعون لم يفوته ذلك حينما عمد في كل صفحة إلى القول بأن كل ذلك من أجل السلام المزعوم.
متلازمة الخناقة والسرقة ! عشت سنوات الجامعة أركب أتوبيس النقل العام رقم "96" من سكني في "مصر عتيقة" إلى جامعة القاهرة. طيلة سنوات أربع عرفت في هذا الأتوبيس متلازمة شهيرة مؤلفة من مشهدين: يبدأ الأول بحدوث اشتباك بين اثنين من الركاب يهرع الناس على إثره متطوعين إلى فض العراك وتهدئة المشتبكين مع دعوات من الأمام والخلف ومن الجالسن والواقفين تنادي جميعها "وحدوا الله يا جدعان.... وصلوا ع النبي". أما المشهد الثاني فيبدأ بعد انتهاء الدوشة وسيادة صمت عابر ونزول المتشاجرين في أقرب محطة، وهو صراخ واحد او اثنين من مؤخرة الأتوبيس بالقول "محفظتي ..محفظتي اتسرقت يا جماعة". أتذكر هذه المتلازمة كلما فتحت قائمة أخبار Middle East في مواقع الأخبار العالمية وآخرها هذا الصباح على BBC. كل بلاد الشرق الأوسط (الاسم الاستعماري لمصلطح عربي أثير هو "المشرق") مزدحم في ضوضاء من أخبار الهدم والخراب، وكل صور هذا القسم من الأخبار غارقة في الدماء. وسواء أكان الهدم والخراب في سوريا والعراق واليمن، والتهديد بالحريق في إيران ودول الخليج، أو نشر الذعر وحروب المياه في مصر وحوض النيل إلا أن رابحا واحدا يظل يمضي في البناء والعمار وهو دولة الاحتلال الإسرائيلي. الخبر الوحيد الذي لم يكن فيه دماء ولا خراب اليوم هو استمرار إسرائيل في خطتها لضم أراضي الضفة الغربية قطعا للطريق على آخر ما تبقى من أمل زائف في الحل المزعوم الواهم المسمى "حل الدولتين". أنا واقع في حيرة من أمري، لا أستطيع أن أصدق تماما أصدقائي الفلسطينيين فيما يرددونه طيلة خمسين عاما من أن كل ما يحدث في المنطقة هو إثارة غبار وقنابل دخان للتمويه والتغطية على سرقة وطنهم لأنني إن صدقت ذلك كنت كالغارق في مركزية ذاتية لا يرى العالم إلا من خلال نفسه. لكن من ناحية أخرى لا أستطيع أن أمرر ما أراه كل يوم من أن هذا الرجل الذي يظهر في الصورة هو الوحيد الذي يبني ويعمر ويشيد وسط كل الخراب المحيط به. في عام 2007 ترجمت كتاب المفكر اليساري الأمريكي العظيم "نعوم تشومسكي" المعنون "النظام العالمي القديم والجديد" (نشرته "نهضة مصر" وأعاد نشره"مشروع القراءة للجميع"). الفترة التي ألف فيها تشومسكي الكتاب كان الرجل الذي يظهر في الصورة يشغل حينها عمدة جورزاليم (مدينة القدس). كان تشومسكي عالما ومفكرا كاشفا لمستقبل ما يجري في فلسطين وكتب محذرا من نتنياهو الذي حصل على شهرته وسمعته في إسرائيل من إدارته لملف المستوطنات والبناء، قامت هذه السمعة وفق ما يروي تشومسكي من أن هذا الرجل كان في كل الأوقات التي تحدث فيها المناوشات والنزاعات وأصوات الاشتباكات والمراوغات هنا وهناك كان هو وحده الذي يجيب الجميع قائلا "هدوووووء من فضلكم...نحني نبني في القدس"!
كتاب استفزازي وموجه للعرب ويدّعي شمعون بيريس بأنه لن تقوم تنمية اقتصاديه في الشرق الأوسط من غير دولة اسرائيل ، وبأن هذه التنمية لن تتحقق ألا عن طريق ( السلام ) ، وبدأ يعظم في الأقتصاد المشترك بين اسرائيل والدول العربية والفوائد التي سيجنونها منها ، ومن جانب آخر يحاول أن يقزم القضية الفلسطينية .
كما يحاول بتوجيه رسائل للدول العربية بضرورة التطبيع من اسرائيل لحفظ السلام .
ويقول : " كل استثمار في الشرق الاوسط سيثبت نفسه ويجني عائداً ، سواء كان ذلك في شكل استقرار في اسعار النفط وكل ذلك من خلال التوفيرات التي تجنيها من التخفيض في النفقات العسكرية . إن شرقاً أوسطياً جديداً متطوراً اقتصادياً ومستقراً اجتماعياً وسياسياً ، سيكلف العالم أقل بكثير مما ستكلفه المواجهة السياسية العنيفة ، وهي المواجهة التي ستستدعي تدخل دول أخرى ، وعليه فأن مهمتنا الأقليمية والدولية الكبيرة تتناغم وتنسجم مع الفرصة المؤقته ، اذا ما استطعنا فقط ان نميز هذا الوقت التاريخي ".
أحمد الله بأنه مات قبل أن يرى مخططاته تظهر على الساحه في وقتنا هذا .
The Book was written in the year 1993 that witnessed the signing of "Oslo Peace agreement" between PLO and the Israeli occupation Authority, were it was published then to promote the Israeli version of "Peace" that actually had no relation to Peace at all.
Long story short, this book is about proposing of normalization of the relations between Arab States and Israeli Occupation Authority, where the Israeli more or less are going to run - in coordination with the US & the west- the Arab recourse by the use of their advanced technology and experience!!
Where in reality they were merely looking for ligimatization of their existence in addition to more exposure to the Arab Resources and markets while maintaining their military qualitative superiority due to the full support of US.
Yet the Zionist version of the proposed solution to the Palestinian dilemma remains the same from that time to now, no matter whom was/is in power, Peres or Netanyahu, all policies made to buy their way out with money from the international fund, while giving nothing to the Palestinians (no sovereign state, no capital at al Quods/Jerusalem, no return to the refugees whom were forcefully evacuated and even no recognition of all atrocities committed by the Racist Zionist occupation Authorities nor apology!), if not trying to strip them of the little gains they got.
This book was pure PR bullshit then and still is PR bullshit in nowadays.
الشرق الأوسط الجديد لمؤلفه الصهيوني شمعون بيريز الذي شارك في حملات المليشيات الصهيونية "الهاجاناه" للإبادة العرقية للشعب الفلسطيني في العقود الأولى من القرن العشرين ومن ثم كوزير دفاع في حرب العدوان الثلاثي على مصر كما لعب دورا كبيرا في التنسيق مع فرنسا لامتلاك الكيان الصهيوني لسلاح الدمار الشامل النووي.
تقلد مناصب كثيرة منها وزير الدفاع، وزير المالية، رئيس الوزراء والرئيس الفخري للكيان الصهيوني، غير أن هذا الكتاب قد صدر عنه إبان توليه منصب وزارة الخارجية سنة 1993 في اثناء المفاوضات وتوقيع ما عرف باتفاقية "أسلو للسلام المزعوم" التي وقعها الكيان الصهيوني وحركة فتح (أو ما أصبحت تعرف بعدها بالسلطة الفلسطينية)، حيث كان الكتاب كما خطابه في الأمم المتحدة جزء من الدعاية الصهيونية لسياساتها الخارجية و"السلام"، التي نجحت برأيي في استمالة عدد من الأنظمة العربية لاقامة مفاوضات واتفاقيات سرية مع الكيان الصهيوني آن ذاك، نشهد اليوم تجلياتها المشؤومة بعد ما يزيد على الربع قرن.
يحاول بيريز وضع التصور "الاسرائيلي" الاقتصادي والسياسي لمستقبل المنطقة في قالب إنساني بغرض ترويجه إقليميا ودوليا، ومن الممكن إختصار هذا الطرح أوالتصور في فقرة واحدة، تبدأ من الرغبة في تكوين حلف إقتصادي إقليمي شرق أوسطي (مكون بشكل أساسي من الدول العربية والكيان الصهيوني وتركيا) تدار من خلاله الموارد العربية، بالخبرات والتكنولوجيا "الاسرائيلية"، في ظل تقديم الدعم والمساعدات الدولية الأمريكية والأوروبية للحلف الجديد، الذي يجب أن يتم إشهاره حتى وإن لم تحل المشكلة السياسية المتمثلة في القضية الفلسطينية.
ويقترح بيريز إقامة علاقات تحالف ثنائية أو متعددة بين الدول العربية وإسرائيل، يطرح من خلالها عدة مجالات للتعاون الاقتصادي والمعرفي التكنولوجي منها البنية التحتية وخصوصا قطاع المواصلات والاتصالات، السياحة، الزراعة، تحلية المياه ومجالات لم يشر إليها صراحة ولكنها تفهم من خلال السياق مثل التعاون الأمني والاستخباراتي.
أما مشروعه هذا فقد بناه بدعوى أن توفير الرخاء والابتعاد عن السياسات الصدامية والقضايا الحساسة، سيزيد من الانفاق التنموي وبالتالي سيحد من الفقر والتطرف، ورغم اشارته الى أهمية الديمقراطية والحد من الانفاق العسكري، الا أنه أعرب عن عدم جاهزية المجتمعات العربية للديمقراطية تحت حجج واهية كغلبة التطرف الديني و/أو الراديكالي على القواعد الشعبية ، أما الحقيقة التي لا يريد الاعتراف بها، هي أن الشعوب العربية بأغلب أطيافها ترفض الاحتلال الصهيوني لفلسطين وعليه فإن أي نظام ديموقراطي عربي سيرفض الاعتراف بشرعية الكيان الصهيوني ناهيك عن التعاون معه بأي شكل من الأشكال.
الأهداف "الاسرائيلية" وراء الطرح الاقتصادي الخادع والمنمق لبيريز هي باختصار، ترسيخ شرعية الكيان الصهيوني، فتح أسواق جديدة له في المنطقة، توفير موارد هائلة ورخيصة من المواد الأولية مقارنة بتكاليف ما يستوره منها كالنفط وخلافه، وأخيرا تمكين الكيان من إحكام قبضته على الاقتصادات العربية والعمل على تشبيك المصالح في ظل دعم لا محدود من قوى عظمى كالولايات المتحدة الأمريكية، بحيث يغدوا من المستحيل على الأطراف العربية (التي ستتعرض شعوبها الى عمليات غسل أدمغة وتشويه للتاريخ والهوية القومية) الاعتراض على السياسات والأهداف الاستراتيجية للكيان الصهيوني حتى وان تعارضت مع مصالح شعوب الدول العربية.
الكتاب مليء بالأكاذيب التي غدت واضحة للعيان بعد عقود من الزمن، وآخر تلك الأكاذيب افادته بأن الرضوخ الفلسطيني للمتطلبات الاسرائيلية والمفاوضات سيجلب السلام والرخاء للمنطقة، فبعد ما يزيد عن 20 سنة من توقيع اتفاقية أوسلو لم تتوقف السياسة الاحتلال عن قضم الأراضي وقتل وتشريد الفلسطينيين من أراضيهم كما لم يتوقف بمكان الدفع على أرض الواقع بإلغاء حق الشعب في الوجود والعيش الكريم على أرضه المحتلة (معنويا وماديا) اضافة الى تقويض كل ما يروج له كمكاسب، تحت ادعات واهية، حتى أن الكيان قام ببناء جدار الفصل العنصري الذي أدعى بيريز كذبا بأنه ضد اقامته.
أهم ما في الكتاب برأيي هما الفصلان الأخيران (الثالث والرابع عشر) اللذان يوضحان حقيقة صهيونية بيريز وأن الطرح الصهيوني لا يختلف بالاختلاف الأحزاب والأشخاص (الليكود أو العمل وغيرهما، بيريز أو نتنياهو) فبيريز الذي يتبنى الرواية الصهيونية بحذافيرها من أن فلسطين "اسرائيل" هي دولة كل يهود العالم بزعمه وأن اللاجئين الفلسطينيين تركوا ديارهم من تلقاء أنفسهم دون أن يمارس الكيان عليهم الإرهاب والابادة العرقية (وهو ما تنفية تقارير ومؤلفات لكتاب ومؤرخين عدة ومنهم اسرائيليين!) وأنه لا وجود لحق فلسطيني وإن كان هناك بواقي حقوق يجب على الفلسطينيين نسيانها والإلتفات الى الواقع الحاضر والمستقبل!!
غير أن الفصلين احتويا كذلك على أصدق ما جاء في الكتاب على لسان مؤلفه، وهي أن الكيان الصهيوني لن يعترف أبدا بدولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة (وهنا يطرح بيريز فكرة الكونفيدرالية بين فلسطين والأردن دون توضيح ما تعنيه فلسطين جغرافيا) كما يقر بأن الكيان يرى بأن القدس موحدة هي عاصمة إسرائيل الأبدية ولن يكون للفلسطينيين كدولة أو حكم ذاتي أي سيطرة عليها وأخيرا يقول بأن إسرائيل لن تقبل أبدا بحق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى أرضهم -بالرغم من أنه يشدد على أن من حق أي يهودي وكل يهودي في العالم القدوم من بلده الى الأراضي الفلسطينية المحتلة "اسرائيل" ليغدوا مواطنا فيها !- ويقترح بديلا لذلك مشاركة اسرائيل في دعم توطين الفلسطينيين في الدول العربية المجاورة التي حوت مخيمات اللجوء.
بعد قراءة هذا الكتاب إزددت يقينا بأن الصراع الفلسطيني (العربي) مع الكيان الصهيوني هو صراع وجودي وأن أي طرح صهيوني يقدم في ظل اختلال موازين القوى والدعم للطرفين هو طرح إلغاء.
وما الطرح المقدم اليوم والمعلب بعنوان صفقة القرن الا ذات الطرح السابق بل بمزيد من مصادرة حقوق الشعب الفلسطيني الذي أسهمت اتفاقية أوسلو تحديدا منذ سبتمبر 1993 (وقت صدور الكتاب) بتسريع وتيرة مصادرتها، وما تهافت الأنظمة العربية للتطبيع المجاني الا اعلان صريح بالانهزام والاستسلام للوقوع في الشرك الصهيوني ضمن الرؤية الامريكية - الصهيونية للشرق الأوسط الجديد، الذي يرى توظيف العرب كخط دفاع أول للمصالح الأمريكية الصهيونية كما يرى وجوب فتح الموارد والأسواق العربية على مصراعيها للاستغلال الصهيوني بعد أن كانت الولايات المتحدة وحدها تنعم بهذا الحق.
أنصح قبل قراءة هذا الكتاب بعمل مقارنة لأوضاع كل من مصر، الأردن والسلطة الفلسطينية منذ توقيعهم لاتفاقيات "السلام" مع الكيان الصهيوني إلى اليوم، كما أنصح بقراءة كتاب البروفيسور إدوارد سعيد "نهاية عملية السلام أوسلو وما بعدها".
واقع مؤلم هو ذاك الذي ينتظرنا في "الشرق الأوسط الجديد".
أولا : أعطيث هذا الكتاب تقييم النجمات الخمس ليس لإتفاقي مع ما جاء فيه و لكن نظرا لبراعة الكاتب و هو سياسي مخضرم و محنك في صياغة أفكاره بدرجة عالية من المنطق الذي من شأنه أن يقنع القارئ غير المتعمق و غير الواعي أن ما يقوله الكاتب صحيح مائة بالمائة و أنه لا يريد سوى السلام و الرخاء لهذه المنطقة بمن فيها من عرب و غير عرب. ثانيا: الكتاب يتلخص بشكل عام في دعوة شيمون بيريز إلى قيام نظام إقليمي شرق أوسطي يقوم على أساس التعاون الكامل بين العرب و إسرائيل في شتى المجالات السياسية و الإقتصادية و العلمية . ثالثا: يؤكد بيريز أن الدول الشرق أوسطية يجب أن تتراجع عن التفكير في المصلحة القومية لصالح التفكير في المصلحة الإقليمية و ما يقتضيه ذلك من تغاض عن أحداث التاريخ بين العرب و إسرائيل. رابعا: يضع الكاتب مجموعة من الإجراءات التي يتم اتخاذها على مراحل متعددة بحيث يتم انشاء ذلك النظام الإقليمي بمساعدة الدول الكبرى خاصة الولايات المتحدة و الإتحاد الأوروبي و القوى الآسيوية الصاعدة التي ستستفيد من الإستثمارات الكبرى في المنطقة و التي ستتنامى بعد فتح الحدود بين بلدان المنطقة. خامسا: مشكلة اللاجئين في نظر بيريز تسبب فيها العرب لأنهم لم يستوعبوا هؤلاء اللاجئين و يمنحوهم الجنسية بإستثناء المملكة الأردنية الهاشمية و ذلك عكس ما فعلته إسرائيل التي استوعبت اللاجئين اليهود من كافة أنحاء العالم و منحتهم جنسيتها. سادسا: يؤكد الكاتب على استحالة القبول بحق العودة للاجئين الفلسطينيين لأن ذلك من شأنه تهديد الهوية القومية لدولة إسرائيل لأن ذلك يجعل من اليهود أقلية و من العرب أكثرية. *************************************************************************************************************************** كتاب يستحق القراءة
اهلا و سهلا. انا ختمت الكتاب في يومين. بالنسبة لي كان ممتع، و قدرت اختمه بسرعه.
في البداية، الكتاب غني فكريا وتجاريا و خبثيا
. شمعون بيريز، كان نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي في فترة التسعينات، وكان هو المسؤل الاول المفاوضات مع العرب.المهم،التلخيص راح يكرن في نقاط، و انا اهتمامي في الكتاب من ناحية قومية .
١- الكتاب مذكرات لرجل مهم في فترة التسعينات، واللي صارت فيها الانتفاضة وتوقيع اوسلو المشؤوم، فإذن هي مذكرات لما خلف الكواليس في ذيك الفترة.
٢- الكتاب لم يشبه غيره من كتب كتابة المذكرات، واللي اغلبها يكون سرد للأحداث. هنا الكتاب يستعرض الافكار الاسرائيلية للسيطرة وبسط النفوذ في الشرق الاوسط، كون الرجل مثقف لدرجة كبيرة، فإذن يستحق القراءة.
٣- اكثر شباتر الكتاب مشوقة لحد كبير، واللي يتكلم فيها عن كيفية استغلال الشرق الاوسط و خيراته، و موقعة الاستراتيجي كبيئة سياحية، و كمشاريع تجارية ضخمة. بجد، في افكار في الكتاب لتطوير السياحة في الشرق الاوسط لاخطرت على عقل بشر ولا سرح بها خيال انسان.
٤- كعادة الاسرائيلي الخبيث، تكلم في الشباتر الوسطى عن التعاون الاسرائيلي-العربي، وماسيجنيه من عواد اقتصادية وتوفير فرص عمل بمئات الالوف، وبعدها في الشباتر الاخيرة يقول " سنساعد الاجئين الفلسطينين في تطوير مخيماتهم وتوفير فرص عمل لهم، وسنضمن لهم الاراضي لتأمين المسكن، و سنجعل الهيئات الدولية تؤمن المبالغ المالية اللازمة".
الكتاب الخامس والعشرون من العام 2025 الشرق الأوسط الجديد New Middle East شمعون بيرس Shimon Peres ترجمة محمد حلمي عبد الحافظ صدر الكتاب عام 1994م، ويعدّ أحد أهم الكتب التي تحدثت عن التغيرات التي يمكن أن تحدث في الشرق الأوسط من وجهة النظر الإسرائيلية؛ وفيه يتناول شمعون بيريز المبادئ والقواعد الأساسية التي يمكن من خلالها إنشاء اتحاد بين دول الشرق الأوسط يشبه إلى حد كبير الاتحاد الأوروبي، ويتطلب تحقيق ذلك وجود سلام حقيقي بين الدول العربية و"الكيان الصهيوني"، وفق المشروع الذي يطرحه بيريز في كتابه هذا، وليس واضحا تماما ما إذا كان المشروع الذي يتضمنه الكتاب تجاه المنطقة متبنّى من قبل الأجهزة الرسمية الإسرائيلية، أم هو مجرد رأي شخصي لبيريز. تنبع أهميته وخطورته من التطبيق العملي والذي يشي بأنه ليس مجرد كتاب يحمل بين ضفتيه أفكارا ومقترحات، وإنما خطة عمل يتم تطبيقها على مراحل. وهو موجه للقارئ الغربي وليس العربي.
الاقتصاد هو العقيدة البديلة القارئ الجيد لكتاب بيريز وأفكاره لا بد وأن يخرج بخلاصة نهائية لما استعرضه وحاول إثباته ومن ثم أوصى به واقترحه، وهذه الخلاصة مفادها أن ان كل العقائد المتعلقة بالصراع سواء كانت قومية أو دينية أو ثارات وطنية، يمكنها أن تذوب وتتلاشى بفعل المصالح الاقتصادية والرخاء والقضاء على الفقر والذي لن يتحقق سوى بالسلام! وهذا نلمح ظلاله حاليا في تبريرات اعلامية ورسمية للتطبيع، وبشكل مكثف يثبت أن الهدف هو استبدال كافة العقائد بعقيدة المصلحة! التطبيع على شواطئ البحر الأحمر: يتحدث بيريز عن "كونسورتيوما دولية تتولى تنفيذ المشاريع التي تتطلب استثمار رساميل هائلة بأشراف البلدان ذات العلاقة في المنطقة علاوة على أطراف اخرى ذات مصلحة بالأمر ايضا، ومن الامثلة على هذه المشاريع، قناة البحر الأحمر-الميت، مقرونة بتطوير التجارة الحرة والسياحة على امتدادها، وانشاء ميناء مشترك اسرائيلي أردني سعودي وتطوير الطاقة الكهرومائية وتحلية المياه".
ولنتأمل الفقرة القادمة من كلام بيريز: "يمكن لنا ان نبدأ في نقطة البحر الاحمر، فقد تغيرت شطآن البحر الأحمر مع الزمن واصبحت مصر والسودان واريتريا تقع على احد الجوانب فيما تقع اسرائيل والاردن والسعودية على الجانب الاخر وهذه البلدان تجمعها مصلحة مشتركة، ويمكن القول انه لم يعد هناك اسباب للنزاع، فأثيوبيا من بعد نظام منجستو واريتريا المستقلة حديثا تريدان اقامة علاقات سليمة مع جاراتهما بما في ذلك اسرائيل، في حين ان مصر وقعت بالفعل اتفاقية سلام مع اسرائيل، اما الاردن والسعودية واليمن فتريد تأمين حرية الملاحة والصيد وحقوق الطيران". مشروع نيوم التاج المتوج ودرة الخليج " أعلنت السعودية عن خطط لبناء مدينة ضخمة تبلغ تكلفتها 500 مليار دولار على ساحل المملكة المطلة على البحر الاحمر في إطار حملة وطنية ضخمة لتنويع اقتصادها. وقال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إن المنطقة التي تبلغ مساحتها 26500 كيلومتر مربع والمعروفة باسم "نيوم" ستركز على صناعات تشمل الطاقة والمياه والتكنولوجيا الحيوية والطعام والتصنيع المتطور والترفيه". فهو مشروع العصر الذي سيربط العالم شرقه وغربه
فصول الكتاب • تحدث فيه بيريز عن الحيثيات ا��تي خلقت قناعة لدى الإسرائيليين والفلسطينيين بالاتجاه نحو السلام، ولماذا قررت إسرائيل التعامل مع ياسر عرفات على وجه التحديد بعد أن كانت تنظر له كعدو لإسرائيل حيث قال: “إذا ما اختفى العدو الأكبر الذي حاربناه طوال هذه السنوات، فمن سيحل محله؟ وهل يمكن أن تكون حركة حماس البديل الأفضل؟ وهل يترتب علينا التفاوض مع أصوليين؟ "
• ثم يسترسل في الإجابة عن هذه الأسئلة بالقول: " وعليه فإن واقع الأحداث والظروف الإقليمية السائدة قادتنا إلى الخروج بنتيجة مؤداها أن من مصلحة إسرائيل القبول بدور للمنظمة على المسرح السياسي". ثم ينتقل في حديثه إلى التنازلات التي اضطرت إسرائيل لتقديمها مقابل السلام ذاكرا الأسباب التي وقفت وراء هذه التنازلات من ذلك على سبيل المثال الانسحاب من غزة التي اعتبرها بؤرة للمشاكل ومنطقة مكتظة بالسكان الفلسطينيين فضلا عن أنه لا يوجد من يرغب بهذه المنطقة من العالم بما في ذلك الدول العربية المجاورة لها.
• تحدث بيريز عما اعتبره الخطوة الأهم في عملية السلام وهي الانتقال من الماضي إلى الحاضر أو كما قال: "الانتقال من الحرب والسلاح... إلى المعاهدات والاتفاقات الثنائية والمتعددة والتي تتجاوز حدود البلدان ذات الصلة وتغطي كافة المناطق التي تعتبر المدى الذي تصله الصواريخ القاتلة". ومن ثم عقد بيريز مقارنة بين خسائر الحرب ومكاسب السلام. وضمن نفس الفصل كشف بيريز عن نواياه الخبيثة في سياق حديث تملق فيه الحضارة العربية الإسلامية بتعداد إسهاماتها العلمية والتي تلتقي فيها مع الحضارة الغربية ليحرف البوصلة باتجاه عدو مشترك لكلا الحضارتين هو (الأصولية الدينية) حيث قال: "ما من أحد يستطيع أن يفهم الحضارة العربية على نحو كامل ما لم يأخذ في الحسبان ما أسهمت به الثقافة الإسلامية في العلوم المعاصرة والفلسفة، والرياضيات، والأدب، والفن، والتجارة ...أما الآن وفي ظل لجوء العديدين إلى الأصولية نشهد حركة إسلامية تسعى إلى مناهضة الفتح والثقافة الغربية وتعمل على التراجع عن التحديث والعصرنة وتدعو لاستخدام القوة لإقامة جمهورية إسلامية سلطوية قمعية على النمط الإيراني".
• لقد ازداد التهديد الأصولي خطورة في الفترة الأخيرة بامتلاك إيران القدرة النووية، والسؤال هو هل يمكن للمتطرفين الذين يعتقدون بأنهم يحملون مفاتيح السماء أن يتصرفوا بتعقل إذا ما امتلكوا السلاح النووي؟! ومن ثم تحدث عن أن المتطرفين الإسلامين هم الأقدر على النجاح في الانتخابات ما أتيحت لهم الفرصة لذلك ضاربا مثالا على ذلك بانتخابات الجزائر وعزيا ذلك للانغلاق والرجعية التي تعيشها المجتمعات العربية.
• لا منتصر في الحرب حتمية قبول العرب لإسرائيل في المنطقة حيث لا يمكنهم هزيمتها في ساحة المعركة وفي المقابل ضرورة تفاوض إسرائيل مع العرب للتوصل إلى السلام وإن قدمت بعض التنازلات حيث أنها لن تتمكن من إملاء شروط السلام عليهم كما أنها لن تتمكن من العيش معزولة وسط محيط يعاديها.
• كتب بيريز:" إن الأصولية تشق طريقها سريعا وعميقا في كل بلد عربي في الشرق الأوسط مهددة بذلك السلام الإقليمي ناهيك عن استقرار حكومات بعينها، وإن وسائل الإعلام الغربية هي واحدة من الأطراف المسؤولة عن هذا النمو، بتوفير للمتطرفين شبكة اتصال فوق قومية، مستثمرين بذلك التكنولوجيا التي يلهجون بازدرائها، ولما لم يكن هناك أي تشريع ديني يحظر استخدام وسائل الاتصال العامة، فإن الأصوليين قد تعلموا استخدام وسائل الإعلام بما يخدم أغراضهم".
• الأمن القومي:" إن السبيل الوحيد لضمان مستوى معقول من الأمن القومي في هذا العصر، عصر صواريخ الأرض-أرض والقدرات النووية، هو إقامة نظام إقليمي للرقابة والرصد وإذ نحث الخطى نحو القرن الواحد والعشرين، نجد أن مفهوم ((العمق الاستراتيجي)) لم يعد له معنى فالصواريخ بعيدة المدى وأسلحة الدمار الشامل قد حولت جبهة الداخل إلى جبهة أمامية".
• أسلوب جديد في التفكير وصولا للأساس المناسب للأمن والاستقرار “في الماضي كانت المشكلة الفلسطينية تشكل القضية الأساسية في الصراع العربي الإسرائيلي، وهذا الأمر لم يعد موجودا الآن، فقد أصبحت القضية المركزية هي التهديد النووي ...ان الخطر الذي نواجه اليوم هو مزيج من الأسلحة النووية والأيدولوجية المتطرفة، ولمثل هذا النوع من المخاطر كما قلت وأكرر لا يوجد من حل عسكري مقبول...وعليه فإنه يتوجب علينا أن ندرك حقيقة أن العصر الحديث لا يوفر لنا وسائل دفاع معقولة أفضل من الترتيبات الإقليمية واسعة النطاق".
• (من اقتصاد الحرب إلى اقتصاد السلام) فقد كتب شمعون بيريز عن النفقات الضخمة للحرب والمتمثلة بنفقات شراء الأسلحة وخسائر الحرب وما كان يمكن لهذه الأموال أن تصنعه للمنطقة لو خصصت للاستثمار والبناء.
• ويواصل بيريز حديثه في الفصل الثامن عن أنه كيف يمكن للدول التي حاربت بعضها سابقا أن تساعد بعضها بعضا من أجل مستقبل أفضل مدللا على ذلك بما قدمته الولايات المتحدة الأمريكية من معونات لكل من اليابان والاتحاد السوفيتي سابقا، وكيف أن التحالفات الاقتصادية بين الدول حتى تلك التي خاضت حروبا ضد بعضها البعض يمكنها أن تخلق اقتصادا قويا يساعد الجميع على توفير حياة أفضل لمواطنيها مبرهنا على ذلك بالاتحاد الأوروبي وكيف تمكنت دول الاتحاد من خلق ظروف أفضل لمواطنيها ولجيرانها على حد سواء. • ليصل بيريز بعد ذلك إلى أن إسرائيل وجيرانها يمكنهم فعل هذا بشكل أفضل حيث لا توجد حواجز طبيعية بينهم فضلا عن العديد من العوامل الأخرى التي لم تتوافر لبلدان الاتحاد الأوروبي وشعوبه ما يمكن دول الشرق الأوسط من صنع واقع أفضل لشعوبها وبناء مستقبل مشرق ومواجهة التحديات بكفاءة أكبر والتي انتقل للحديث عنها في الفصول: الثامن، والتاسع، والعاشر، والحادي عشر من الكتاب التي حملت العناوين التالية على التوالي(الحزام الأخضر، المياه الحية، البنية التحتية للنقل والمواصلات، تطوير السياحة) حيث تحدث عن المياه والاكتفاء الذاتي من الغذاء وتطوير طرق و وسائل النقل متباهيا بتجربة إسرائيل في هذا الميدان واستخدامها التكنولوجيا إلى أبعد مدى ممكن في ذلك.
• في نهاية الكتاب وفي الفصول الأخيرة منه يضع بيريز اللمسات الأخير على لوحته التي أسماها الشرق الأوسط الجديد وذلك بالحديث عن الصورة المشرقة للشرق الأوسط في أبهى تجلياتها حيث السكان مسالمون، والجيران طيبون، والناس يتنقلون وكذلك البضائع بلا أي قيود ، وهناك انسياب لرؤوس الأموال ، والطاقة ولكل شيء دون التوقف عند قضايا غير جوهرية - وفقا لوصفه- مثل الدولة الفلسطينية حيث يمكن أن تضم الأراضي التي تسكنها الكتلة الكبرى من الفلسطينيين إلى الأردن مع ضمان حرية التنقل بين بلدان المنطقة ما يفقد الحدود أهميتها ، ومع تمتع السكان بامتيازات متساوية .
• ويؤصل بيريز لأفكاره السابقة بقوله: "المعروف أن البريطانيين استولوا على البلد الذي كان يسمى فلسطين من الأتراك عام 1917م. وبعد خمسة أعوام تم تقسيمه إلى جزئيين؛ حيث أقيمت المملكة الأردنية الهاشمية بشرق النهر، وأقيمت فلسطين غربه وذلك بموجب تفويض منحته عصبة الأمم لبريطانيا العظمى ...من زاوية قومية بحتة فإنه لا يمكن تجاهل حقيقة أن الأغلبية من سكان الأردن من أصل فلسطيني ". • وفي العلاقة بين الأردنيين والفلسطينيين كتب بيريز : "ليس أمام الأردنيين والفلسطينيين من خيار سوى التعايش المشترك، والهيكل السياسي الجديد يجب أن يعكس وبأمانة الصورة الديمغرافية التي تحتم على الطرفين العيش تحت سقف واحد فالفروقات بين الشعبين الأردني والفلسطيني لا تستند إلى خلافات ثقافية ، أو دينية ، أو تقاليدية ، أو عرقية ، بل لعبة الظروف التاريخية ، والأحداث السياسية على إبراز مثل هذه الخلافات،
من هرتسل الى بيريز ,, اعتقد ان القاسم المشترك من زمن هرتسل حتى زمن بيريز هو قدرة النظرة الاستراتيجي لكليهما .. فذلك خطط لقيام اسرائيل قبل موته وهذا خطط لشرق اوسط جديد باعتبار اسرائيل جزء اساسي منه،،
اعتقد ان بيريز كان غاية في الذكاء والدهاء قد يسميه الكثيرين خبث او اين كانت مسمياتهم له فاني رأيته ادهى واكثر من مجرد رجل سياسة لقد كان ملم بجل امور الشرق الاوسط وهو يدرك مدى اشتعال هذه الدول المجاورة وقد ذكر حلوله المقترحة للمنطقة لافشاء السلام وهو الخيار الوحيد على حد وصفه واستراتيجيته في جعلها دول عظمة!! .. ليس من السهل ان يكون احد كبيريز فمرجعيته العسكرية تخبره ان الحل العسكري في منطقة كهذه مستحيل فلا اسرائيل تستطيع ابادة العرب ولا العرب مجتمعين يستطعيوا ان يبيدوا اسرائيل.. كان من الغريب كيف لبيريز ان يظهر بدون وجل ان الاصولية اكبر عائق امام السلام الاقليمي على حد وصفه وان السلام في المنطقة منوط بالدرجة الاولى بتعزيز الديمقراطية ودفع حالة الفقر المنتشرة في الشرق الاوسط .. الا انه لم يعتبر حزب الليكود والعصابات اليمينية التي تتحكم باسرائيل دعوات اصولية رغم كل تلك الفظائع التي يرتكبونها باسم الديمقراطية الوحيدة في المنطقة!!..
لا بد ان احدا من ساسة العرب لم يقرأ هذا الكتاب او ان هناك الكثير من الساسة الاغبياء يتوهمون ان خططه خطط دكتاتور يريد الهلاك لهذه المنطقة لكن الحقيقة ان شخص كهذا قد وضع البديل والخطة الحقيقية للتغلب على مشاكل هذا المكان البعيد عن العالم تكنلوجيا واستراتيجيا والقريب المؤثر ديمغرافيا وجغرافيا .. لا نستطيع انكار مطامع هذا الكيان بمياه وثروات هذا الشرق الثري بكل خامات التقدم .. الا ان انحطاط السياسة والرغبة الحقيقية في تغيير واقع هذا العالم يبوء بالفشل بسبب من يمتلكون مصائرنا وان مطامع اسرائيل في ملكيتنا ناتجة عن فشل الذين الذين لا يمكنهم التخطيط والاعتماد على الاخر في كل شيئ .
شمعون بيريس رئيس وزراء إسرائيل لمرتين غير متعاقبتين ثم رئيسها لمدة سبع سنوات … بين صفحات كتابه هذا رؤية موضوعية و استراتيجية و سبّاقة للشرق الأوسط… السلام و العلاقات الدولية و المياه والمواصلات والتكنولوجيا والاتصالات و السياحة و ….. كم تفتقد كراسي الحكم في عالمنا العربي لشخصيات لديها رؤية واضحة لبلداننا المحطمة… ولو وجد لدينا هذا المعيار فقط : الرؤية الاستراتيجية الواضحة لمستقبل البلد وشعبه لا لكيفية الموت قبل مغادرة الحكم لكنا قد تجاوزنا اسرائيل بمراحل عديدة في كل المجالات …والسعودية اليوم نموذجٌ حيٌّ أمامنا…
Highly recommended for every person learning about deceitful means that pillaging enterprises use in recruiting support. Colonialism is about historical distortion and construction of unrooted narratives.
السيادة لمن يملك المال ساغزو بلادك واقتل اهلها وأدمرك وامحي تاريخك واخذ كل مالديك بالقوه والحرب ثم سأطالبك بالسلام وان رفضت وقاومتني سألقي اللوم عليك واصفك وحدك بالارهابي واظهر انا بمظهر الضحية والملاك المسالم.
يحاول بيرس في كتابه اقناعك بفكرة أنه وبالوضع الراهن لايوجد حل لحل النزاع الاسرائيلي-الفلسطيني سوى السلام.
اقتباس: "ان الابقاء على الوضع الحالي لا معنى له، .. بفعل ارتفاع معدل الولادة والهجرة، ان الاعتراف بالحقيقة الصعبة معيار لنجاح عملية السلام، بلا منتصرين ولا ضحايا، ان الحرب لا تحل اية من المشكلات، أما السلام فهو الحل."
وذكر أيضًا ان دول الشرق الاوسط تتسابق بالتسلح حيث انها تستثمر مبالغ ضخمة سنويًا على الاسلحة العسكرية وانه من الأفضل الانتقال من استراتيجية التفوق العسكري الى التعاون الاقتصادي (بين اسرائيل والدول العربية)
بعدها ينتقل إلى الخطط التطويرية للشرق الاوسط او كما سماها الاحزمة الاربعة: ١- نزع السلاح؛ تقليص مبلغ مايتم انفاقه سنويًا إلى النصف. ٢- المياه، التكنلوجيا الحيوية، الحرب على الصحراء؛ صبغ الشرق الاوسط بالخضرة وامداده بوفرة من الاغذية. ٣-النقل والاتصالات؛ يقصد بها انشاء وسائل نقل للقرب الجغرافي. ٤- السياحة. خصص لكل حزام فصل كامل ليتحدث بالتفصيل عنه.
رأيه المختصر بما يخص القضية الاسرائيلية الفلسطينيه:
"الفلسطينيون لن يهزموا اسرائيل، وان الاعمال الارهابية المنظمة منها والعشوائية بما فيها من نسف واختطاف وطعن لن تطفيء الشعلة الوطنية في سرائيل، ونحن شعب ذو حزم وما من قوة على وجه البسيطة نستطيع أن تحملنا على مغادرة هذه الأرض بعد خمسين جيلًا من العيش في الشتات (الدياسبورا) من الاضطهاد والعذاب والابادة، لن نتزحزح من المكان الوحيد في هذه الدنيا الذي نستطيع فيه أن نجدد استقلالنا ونكفل سلامتنا، ونعيش باحترام وشرف مع جيراننا اننا نريد اقامة جيرة صادقة مع جيراننا."
وعن اللاجئين يقول:
"اللاجئين يثيرون مشاعر الحزن والأسى، فلا يوجد شخص عاقل يستطيع ان يظل غير مبال، او يعتقد بأن معاناتهم هي عقاب الهي لهم بسبب شرورهم، ان مأساتهم هي واحدة من نتائج استخدام العنف وهذه الحقيقة تؤكد حق اللاجئين في اعادة التأهيل . ولاجئو حرب 1948 ، ليسوا فقط من اليهود. فمعظمهم من العرب الذين كانوا يعيشون في المناطق التي اصبحت تحت السيطرة الاسرائيلية وفروا من ديارهم، حتى قبل قیام مختلف المؤسسات الحكومية وقوات الدفاع الاسرائيلية. ومنذ ذلك الوقت ظلت اسرائيل والدول العربية في حالة خلاف حول المسؤولية عن خلق مشكلة اللاجئين الفلسطينيين. والجانب العربي يقول أن اسرائيل هي المسؤولة، نظرا لانها تحتل الآن الاراضي التي كان هؤلاء اللاجئون يعيشون فيها قبل الحرب، ونظرا لأن القوات الاسرائيلية رحلت هؤلاء الناس من بيوتهم، ومن جانبها، ترفض اسرائيل هذه الاتهامات، ويضع الناطقون باسمها المسؤولية على الزعماء العرب، نظرا لأنهم طلبوا من السكان مغادرة مناطق المعارك, وكان املهم العقيم هو انهم سيكسبون المعركة بسرعة وسيزيلون اسرائيل عن الخارطة ويدعون السكان المحليين يعودون ولكن، الحظ لم يحالف العرب، اسرائیل کسبت الحرب وبقي السكان المحليون في الخارج. فهل يجب أن تعتبر اسرائیل مسؤولة عن حقيقة أن البلدان العربية لم تستوعب اللاجئين العرب بنفس روح التضحية والأخوة التي أبدتها اسرائيل تجاه لاجئي الحرب من اليهود؟ "
أخيرًا بالنسبة للكتاب: الطرح للاحداث التاريخية يفتقر للموضوعية واسلوب بيرس وهو يدعي الطيبه والمحبه والسلام مستفز جدًا خصوصًا حديثه عن اللاجئين وكيف اخرج اسرائيل من ذنب تهجيرهم! لكن بالوقت نفسه لم اجد سوى ان اتفق معه فيما يتعلق بقضية السلام وانه هو الحل الوحيد؛ لكن لا نغفل عن حقيقة ان اهتمام اسرائيل بالسلام ليس حبا للخير انما بسبب ان السلام سيؤدي الى منافع اقتصادية لصالحها. الخطط التطويرية كانت جيدة نظريًا بالنسبة لي. الترجمة ممتازة شكرًا للمترجم. انصح بقراءته للمهتمين بالسياسه والقضية الفلسطينيه خصوصًا.
لربما استطاع الصهيوني شمعون بيريز السعي للدعوة إلى السلام المزيف خيب الله سعي بني صهيون و أرداهم، فالكتاب يبدأ بفصل "فجر السلام" فمهما قويت أمريكا و دعمت إسرائيل فلا غنى لهم عن تحقيق السلام و الأمن و مرحلة "اللاخوف"، فالتطلع إلى هذا الفجر هو حلم اليهود الأزلي فرارا مما وصفه الله سبحانه و تعالى عنهم "يحسبون كل صيحة عليهم". الكتاب هو رد إلى كل من يُزعم أن فلسطين هي قضية فلسطينية و حسب، كيف و لا و الكاتب يحلم في كل ركن بتحقيق السلام على أرض فلسطين يبدأ بالتعاون مع دول الجوار و يؤكد على أن إنكفاء إسرائيل على نفسها يعني عدم قدرتها على البقاء، هو يحلم بدولة كونفدرالية أردنية-فلسطينية لتفتيت حماس، و تعاون سياحي و زراعي و إقتصادي للدول المطلة على البحر الأحمر بل و أكثر من ذلك لتعاون سياسي عسكري، و يزعم أن فلسطين تكاد تكون أرض لها شعب بلا دولة و لا حاكم بعد سقوط الدولة العثمانية. فلسطين يا شمعون أرض لا تتجزأ من أراضي العرب و المسلمين فالمسلم يعتبرها أرضه و العربي يعتبره فخبت و خاب مسعاك.
بدأ ب اتفاقية أوسلو و السلام في الشرق الأوسط و انتهي ب كونفدراليه لما بقي من فلسطين مع الأردن تحكم الاردن بموجبها هذه الأراضي الرؤيه الشامله هي نقطه الاختلاف الجوهرية بين الفكر الصهيوني و الفكر العربي لديه تصور لكل شيء حل لكل شيء تلفيق لكل شيء تبرير لكل شيء نظره لإصلاح بعض أخطاء الماضي و تحقيق مكاسب حاليه و تصور شامل للمستقبل الغرب يدفع أمريكا تدعم العرب يتحملوا اللاجئين الفلسطينيين اللي عندهم ننزع السلاح من الشرق الأوسط لكن الدولة المزعومه لازم تبقي علي اعلي مستويات التسليح مشاريع سياحيه بنك مصري اسرائيلي اردني احياء خطوط القطارات القديمه خطط مائية تكنولوجيا كل حاجه سهله و ورديه شرق أوسط بلا حدود ولا خوف ولا اصوليين فقط شرق أوسط يتبني مشاريع تخدم دوله استطانيه دخيلة قامت على القمع و القتل و السرقة و التهجير قامت علي الكثير من الدماء الذكيه
في النهاية اختفي جيل بيريس الذي كان له رؤية واضحة و خطط مبنية على أساس السلام ليحل محلها حكومة دموية متطرفه و عادت الدولة المزعومه لنقطة الصفر
قضية اللاجئين هي من ينتهي بها هذا الرجل اللعين، وهذا ما يلفتنا قبل كل شيء. فهذا الرجل الذي استهل حديثة بذكريات معاهدة اوسلو الملعونة، لا يعترف باللاجئيين الفلسطينين ... يذكر ان فلسطين لم تكن شعبا، وان الاشخاص الذين عاشوا في الاراضي اسرائيلة قد فروا من القتال (المواجهة) وان ان بن غوريون لم يصدر اي امر باخلاء السكان .... وهكذا تخلى مسؤولية الصهاينة من اي تهجير في تزيف جرىء للتاريخ ... واضف لذلك انه يلوم الامم المتحدة وما تقوم به اتجاه الفلسطينين اللاجيء (الانروا) بانها تفاقم القضية .... (في نظره يجب سحق هذا الدمل المزعج)
اما باقي الكتاب فيتحدث عن خيالات اثمة لرجل ينتمي لغصابة سرقة وطناً وقررت ان تكون جزء من المنطقة محولة الوطن العربي لشرق اوسط جديد يملؤه الحب والتراكم وتنفتح حدوده السياسية والثقافية والاجتماعية على بعضها .... ولا داعي لنقض شيء فالزمن كفى ووفا بتكذيب ترهاته
يعد الكتاب رسمة من خيال واحد من رجال الكيان الإسرائيلي الكبار، حيث يحاول فيه رسم وضع جديد للشرق الأوسط حيث تكون إسرائيل فيه بلدا لديه كافة الحقوق، ولا يُخفي الكاتب في نبرته الإستراتيجية التوسعية الرغبة في السيطرة على الشرق بشتى الطرق، لذا يجب تتبع أفكار الكتاب بشيء من الحذر، فالكاتب عدو خبيث.
تحدث بيريز في هذا الكتاب عن الملامح المختلفة التي يمكن العمل عليها بالشرق الأوسط بعد إقامة السلام مع إسرائيل واعتبر هذا هو الأرضية الوحيدة التي يمكن من خلالها أن يجد الشرق الأوسط مكانا له بالقرن المقبل، ويستغل في هذه القضية الفقر لكي يلعب على الوتر الحساس في المنطقة المنكوبة، ولكننا لا نحتاج الكثير من العمق لنرى مضمون الكلام فهي رغبة منه بإقامة تعاونات عسكرية مع البلاد العربية والسلطات الفلسطينية لتسلم له أخر أفراد المقاومة كأشخاص إرهابيون بموجب الاتفاقيات حتى يستقر لهم الوضع تماما.
منذ صدور الكتاب في التسعينات وانا ارغب في قراءته لكني كنت أخشى أن يبهرني هذا الرجل .. واخيرا أخشى أنه كان كما توقعت تماما.
الكتاب يصف الفردوس الاقتصادي الذي سيعيش فيه سكان الشرق الأوسط في حالة السلام. ويظهر مدى سيطرة العقدة الأمنية في اسرائيل. ويؤكد فكرة يهودية الدولة في مواجهة تحديات النمو الديمغرافي.
في جزء من الكتاب يطرح يذكر شمعون بيريس بأنه اول من طرح فكرة غزة اولا عام ١٩٨٠ بقصد إعطاء قطاع غزة لشبه كي��ن خاص للفلسطينيين والتخلص من عبئ السكان .. ويستعرض اسباب ذلك.
يسأله الكاتب الإسرائيلي عامون عوز سؤال لم أجد إجابة واضحة من بيرز عليه حيث يسأله عوز ماذا سيفعل الإسرائيليون اذا القى الفلسطينيون سلاحهم ..
الكثير من الثرثرة عن السلام والاقتصاد وقد كتب وشرح خطة كاملة متكاملة لتحسين البنية التحتية والاقتصاد العربي والقضاء على الفقر وحتى الحلول البيئية وربط اسراءيل بالعرب وانشاء اتحاد تفتح فيه الحدود مثل الاتحاد الاوروبي كل هذا والشرط الاساسي السلام مع اسرائيل.
يتحدث ايضا عن التسليح والحروب باعتبارها السبب الرئيسي في فقر الدول العربية (لا يتحدث عن فلسطين بل عن كل الدول المسماة عربية) ويقول بانها عندما تقبل بالسلام مع اسرائيل تنتهي الحروب وتتوقف عن التسليح (يشترط نزع السلاح في الاردن وللفلسطينيين) وبالتالي يتفرغون للاقتصاد والتجارة ويعيشون بسلام
كل الكتاب هو الخطة التي يراها تطبق على الشرق الاوسط كله وحلمه بالسلام في المنطقة
بيريز من اعتى دعاة الصهيونية والذي عملوا على تأسيس الكيان الصهيوني الغاصب وتحليلات للوضع بالشرق الاوسط بعد اتفاقية اوسلو المخزية من تحليلاته الخاطئة بانه يلقى اللوم بالغالب على الفقر لانتشار الاصولية والعنف في الشرق الاوسط بينما ما الداعي لانتشار العنف بين المستوطنين الصهاينة؟
"الشرق الأوسط الجديد" عنوان شيِّق، كُتِب عنه على صفحات التواصل الإجتماعية "ما هبّ ودبّ"، ومعظمه ليس دقيقاً؛ وقرأت عنه الكثير الكثير في كُتب ومذكرات اعتمدوا على هذه النظرية وصاحبها رئيس وزراء الكيان الصهيوني شمعون بيرس. حتى وقع الكتاب بين يدي، بقلم صاحبه اليهودي، واضطررت إلى إنهائه في البيت، خوفاً من أن يرى صورته على الغلاف أحد "الغُيارى" في المقهى، فيتهمني بالعمالة مثلاً، هذا وإن سلمت من يديه...
المهم وبلا طول سيرة، زاد اقتناعي أن معظم ما يُكتب عن هذه النظرية "الشرق الأوسط الجديد" على صفحات التواصل الإجتماعية ليس دقيق البتّة. فكاتبه رجل يدعو إلى السلام حقاً، ولكن هدفه دس السم بالعسل، ودعوته الظاهرية للسلام لا تخفي الإستراتيجية التوسعية التي التزم بها قادة الحركة الصهيونية، ولكنه يستبدل الدبابة ببضاعة متقنة الإنتاج. النظرية الخبيثة تعتمد على دعوة إلى تشكيل محيط إقليمي، يرتكز على سوق مشتركة بين دول الشرق الأوسط ومؤسسة مالية خاصة، ويكون لها ذراع أمن إقليمي، ليحمي الكيان من "الأصولية".
ولأن الكاتب اعتبر أن الفقر والأصولية هما العدوان الشرسان في المرحلة المقبلة، وإن مفهوم "العمق الإستراتيجي" لم يعد له أهمية في ظل التقدم التكنولوجي للصواريخ التي تمتلكها الفصائل "الراديكالية"، فهو يعتبر أن الحل ببناء نُظم ديمقراطية، مع تحذيره من وصول "الإسلاميين" على رأس السلطة كما حصل في الجزائر، معتقداً أن الديمقراطيات لا تحارب بعضها. ومع تشكيل منظومة إقتصادية كاملة ترفع من مؤشر النمو وتحارب الفقر وتنشئ مجتمع معرفي وتشجع السياحة وتحول الحدود من مغلقة إلى مرنة حسب تعبيره - ويطرح مثال العلاقات التاريخية التي يشوبها الصراع بين ألمانيا وفرنسا، ثم انتقلت إلى تكامل إقتصادي تحت مظلة السوق الأوروبية المشتركة - يمكن لدول الشرق الأوسط أن تتقدم في عملية السلام وتصبح كيان شبيه ب"الإتحاد الأوروبي".
شمعون بيريز طرح نظرية بناء نظام كونفدرالي فلسطيني أردني لحل مشكلة "عودة اللاجيئين"، الذي رفض وجميع الحكومات مبدأ عودتهم؛ وأن الجيش الكونفدرالي يمكن أن يتمركز شرق نهر الأردن، وأن تصبح الضفة الغربية كيان منزوع السلاح لتُشكل وتؤمِّن عمق إستراتيجي ل"إسرائيل" في تناقض صريح لما طرحه في أول الكتاب عن غياب وعدم أهمية مفهوم "العمق الإستراتيجي".
شمعون بيريز أثبت أنه شيطان سلام، وأخطر من زعماء الليكود التقليديين الذين يظهرون عداوتهم للعرب، بينما الشيطان لا يُظهره...
هذا الكتاب يكشف الوجه الحقيقية لدولة الاستعمار والمستوطنين التي أقيمت في فلسطين بعد جريمة التطهير العرقي لأصحاب الارض الأصليين، حتى لو زعم قادتها أنها دعاة "سلام" لأن سلامهم في حقيقته استسلام وتنازل عن الحقوق.
يستخدم بيرس مزاعم الدعوة إلى السلام ونبذ الحرب للترويج لمشروعه في تحقيق "سلام" في منطقة "الشرق الأوسط" خاصة دول المنطقة بدون دولة فلسطين، والتي لا يجد لها مكانا في فلسطين التاريخية.
السلام المزعوم -حسب مخطط بيرس- بقوم على سلام اقتصادي أساسه مشاريع اقتصادية ضخمة تقودها إسرائيل المتقدمة تكنولوجيا بتمويل امريكي وأوروبي، إلى جانب تعاون أمني يؤدي لنزع السلاح في المنطقة بيما نحافظ إسرائيل على سلاحها.
يكشف الكتاب عن رؤية الكاتب بعدم السماح بقيام دولة فلسطينية مستقلة في فلسطين التاريخية، وإن كان فستكون كونفدرالية مع الأردن تبقي فيها مناطق التركز السكاني الفلسطيني (الضفة وغزة) منزوعة السلاح. وكأن كل ما كان في اتفاق أوسلو من وعد باقامة دولة فلسطينية بعد الفترة الانتقالية كانت كذبة كبرى نحن صدقناها. أما قضايا "الحل النهائي" فقد قدم لها حلول لا تحقق أيا من الحقوق الفلسطينية؛ القدس ستبقى موحدة تحت سيطرة الاحتلال، المياه ستحل المشكلة بمشاريع تحليه وخطوط نقل، لا حق عودة للاجئين وعليهم الاندماج في المجتمعات المضيفة.
In retrospect, this book seems like an idealist dream, especially given recent (and not so recent) events.
While some of Peres's proposals are fair and reasonable, the general tone of the book is a bit paternalistic toward Palestinians and Arabs in general. Even though the difference between moderate Zionists like Peres and extremist ones like Netanyahu and his current government is pretty clear, some of his ideas, such as open borders and Jerusalem being a welcoming city for all Abrahamic religions (although under Israeli control), seem to be a joke.
It was interesting to read about the negotiation process of the Oslo Accords and the author's own experiences, though.
إذا أردت حرباً، عليك أنت تُغذّي مبدءً وتنمّيه. المبادئ هي أكثر الطغاة ترويعاً التي يخضع لها الناس، لأن المبادئ تلج إلى داخل عقول البشر وتستقر فيها وتخذلهم مقابل أنفسهم.. المبدء هو جزمٌ ميتافيزيقي. لا يكون حقيقياً ابداً لأنه مطلق، وشؤون البشر جميعها مشروطة ونسبية.. إذا سمحت لشعار سياسي بالاستمرار والنمو، ستستيقظ يوماً لتجده وقد سيطر عليك، يقرر مصيرك، وتجد نفسك عاجزاً تجاهه، مثلما يصبح الناس عاجزين في مواجهة الاوهام