Jump to ratings and reviews
Rate this book

التجذر: تمهيد لإعلان الواجبات تجاه الكائن الإنساني

Rate this book
كتب ألبير كامو: "يبدو لي من المستحيل تصوُّر مكانة لأوروبا ما لم تؤخذ بالحسبان المتطلبات التي حددتها سيمون فايل".
إن كتاب التجذر، ذلك التمهيد لإعلان الواجبات تجاه الكائن الإنساني، قد كتبته سيمون فايل عام 1934 في لندن قبل رحيلها بقليل. فعُدَّ وصيتها الروحية بحق.
تدرُسُ سيمون فايل الروابط بين الفرد وجماعته. وتُظهر تصدُّعات العالم حديث وتفكك المجتمع المعاصر وتؤسس لشروط اندماج منتناغم للإنسان وللعامل قبل كل شيء- في كل متوازن.

284 pages, Paperback

First published January 1, 2010

3 people are currently reading
169 people want to read

About the author

سيمون فايل

1 book2 followers

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
7 (46%)
4 stars
6 (40%)
3 stars
2 (13%)
2 stars
0 (0%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 4 of 4 reviews
Profile Image for عهود المخيني.
Author 6 books147 followers
December 21, 2018
أحببت الكتاب حتى مكثت فيه مكوثًا. الترجمة جميلة جدًّا كأنها وُجِدت لتكون زينة المكتوب العميق المتوخَّى. وهذا كتاب العام بلا الذي يوشك على الرحيل بلا منازع.
Profile Image for عزام الشثري.
616 reviews751 followers
October 31, 2025
وجدت الكتاب الذي سأعتبر كلّ قرّائه أصدقائي
وكاتبته هي إجابة سؤال: من فيلسوفك الغربيّ المفضّل
كتبته في نقد سطحيّة وطنها فرنسا بينما يحتله النازيون
.
سعيد للغاية لاكتشاف هذه الإنسانة المدهشة عبر تسلسل مصادفات غريبة
غريب في القاهرة، نصحني بكتاب، وجدته في رف جرير، يجاوره كتاب يشير إليها
.
أكبر عقل في عصرنا، دون أخذ متطلباتها من المستحيل تصور أي مكانة لأوروبا. عبقريّتها أقرب إلى عبقريّة القدّيسين. العقل الأكثر إشراقًا في القرن العشرين. القادمة المريخ. هكذا وصفها كامو. والشاعر إليوت. والصحافي مادجيريدج. وأستاذها آلان. و"الفيلسوفة الروحانية المناضلة" حسب ما رأيت فيها، ولخصت كتابها بأهمّ اقتباساته التالية
.
مفهوم الواجبات يسبق مفهوم الحقوق، فالحق ليس فاعلًا بذاته، بل بالواجب الذي يقابله، إذ لا يؤدّى الحق من صاحبه بل من آخر يعترف بالواجب (/الحق) تجاهه، الواجب لا يفقد شيئًا من كمال كينونته بتجاهل الناس بينما الحق الذي لا يعترفون به لا تصبح له قيمة، لذا فللإنسان واجبات فقط، وهي ما يمكن اعتبارها بعضها حقوقًا للآخرين. لم يعترف الثوار الفرنسيون بهذه الحقيقة، بل بدؤوا بمفهوم الحق، وأرادوا في نفس الوقت وضع مبادئ مطلقة، فوقعوا في لبس لغوي وفكري يُعتبر وراء اللبس السياسي والاجتماعي الحالي. المُطلق يختلف عن الظروف الفعليّة، حيث تسكنه مفاهيم مختلفة في أخفى جوانب النفس البشرية. ويقاس خلل النظم الاجتماعية بقدر ما فيها من الظروف التي توقع أيّ إنسان في جريمة التخلّي عن الواجب أو إنكاره، فتبرز الحاجة للنظام، وهي حاجة لا رغبة، أي يُشبع منها، الجائع يكتفي بقدر من الخبز بينما الطماع لا تكفيه أيّ كمية ذهب، والحاجات وسط كالدفئ بين البرد والحر والشبع بين التخمة والجوع، والرغبات تطرف.
نحتاج النظام، وهو نسيج العلاقات التي تتفادى إرغام امرءٍ على انتهاك واجب لتنفيذ واجب آخر، مما يجرح حبه للخير، واليوم هناك درجة عالية جدًا من الفوضى وتعارض الواجبات. الكون تآزر أفعال مستقلة لانهائية تشكل نظامًا نحبّ جماله ويشعرنا بمثل الحكمة التي نريدها لإشباع رغبتنا في الخير، الفن تآزر ثانٍ لعناصر مستقلّة تشكل بغموض جمالا فريدا. الواجب رغبة في الخير. وتأمل الفن والجمال والخير قد يدعم حاجتنا للنظام الإنساني للواجب. هذه الفكرة تجعلنا كإنسان يمشي في الليل بلا دليل لكنه يفكر دومًا في الاتجاه الذي يريده، هناك أمل كبير لمثل هذا المسافر.
ونحتاج الحرية، والتي لو جاءت قوانين تحدّها لكن مفهومة الفائدة ومحبوبة المصدر، فتندمج في الكينونة وتغيب الإمكانيات الممنوعة عن البال ولا تستدعي دفعها، إلا للطفل الذي يشعر بقيود الممنوع الضار، ففاسد النوايا ومن يبقى طفوليًا ليس حرا أبدا في أي حالة اجتماعية.
ونحتاج الطاعة، من موافقة لا خوف أو طمع، نحو اتجاه محسوس الهدف للجميع، والقائد كملك إنجلترا تقيّده الآداب أكثر من أيّ إنسان، الجوع للطاعة استغلّ لإعطاء العبودية.
ونحتاج للمسؤولية، شعور المرء بأنه مفيد ولا يستغنى عنه يحرم منها العاطل، يشبعها الإنسان باتخاذ قرارات في مشاكل خارجه مصالحه لكنه يحس بالتزام تجاهها، تزداد الحاجة في نفوس القادة، ولذا على الأنظمة إتاحة فرصة لكلّ إنسان للقيادة بعض فترات حياته.
ونجتاح إلى العقاب، لأنه لا يمحو عار الجريمة، بل يكون شرفًا وتربية إضافية على الخير العام بأعلى درجة من الإخلاص، وقسوته بحجم الواجب المنتهك لا الأمن الاجتماعي، الجريمة وحدها تخرج الإنسان من الاحترام الاجتماعي، والعقاب يعيده. تزداد العقوبات مع الارتفاع في السلّم الاجتماعي لا العكس. كما أن الفن يوقظ الشعور بالجمال فعلى العقوبات إيقاظ الخير لدى المجرد بالألم أو حتى بالموت، يقول المهنيّون عندما يجرح مبتدئ (إنها المهنة تدخل الجسد)، العقاب يدخل العدل في نفس المجرم بالألم.
حرِّية التعبير الكاملة وغير المحدودة عن أي أ ري مهما كان وبدون أي قيد أو شرط أو تحفُّظ هي حاجة مطلقة لعقل الفرد، أما الجماعة فلا عقل لها ولا رأي ولا حق في التعبير لأن معتقدها سيكبت حرية تعبير أفرادها عمّا يعارضها، العقل يُهزم بمجرد أن تتصدر كلمة "نحن" التعبير عن الأفكار.
تخرج المنتجات من المصنع مكرّمة، ويخرج العمّال مهانين.
تأهيل الشباب لسوق العمل يتطلب تثقيفًا فكريًا أيضًا.
قليل من الحقيقة الصافية تساوي الكثير من الحقيقة الصافية، وجمال تمثال يونانيّ يساوي جمال تمثالين يونانيّين.
العبودية عائق أمام الثقافة العمالية. أن يكون المرء حراً لساعتين، ثم عبداً باقي اليوم هو نزاع يمزق القلب لدرجة استحالة التمسك بالأشكال الأرقى للفكر للتخلص من ذلك. شرط الثقافة العمالية مزيج من المثقفين والعمال. ألقي الكثير من الشباب المثقفين في العبودية، في المعامل والحقول في ألمانيا فصارت لهم خبرة مهمة. أكثرهم دمرته هذه الخبرة، أو على الأقل أنهكت نفسه وجسده. ولكن البعض منهم ربما كانت قد ثقفتهم بالفعل.
اقتلع العالم الحديث الفلاحين بقسوة، وكان لديهم كل ما يحتاجه الكائن الإنساني من فن وفكر وبأفضل نوعيّة، لا بد من ابتكار طرق تمنع بقاء الفلاحين غرباء عن ثقافة الفكر التي تقدم لهم. يجب تقديم العلم لكلّ بحسبه، الميكانيكا للعمال، وعلم النبات للفلاحين.
الاتجاه الثقافي الأخير للفلكلور يفترض أن يقلّل غربة الفلاحين عن الفكر الإنساني.
إذا سأل الأطفال إذا ما كانت عقيدتنا صحيحة، فعلينا قول (هذه عقيدة جميلة لدرجة أنها لا بد أن تحتوي الكثير من الحقيقة، والباقي عليكم في الاجتهاد لمعرفة الصواب القطعي)
دمجت فرنسا البلاد التي غزتها عبر اقتلاعها، بدل ضمّهم بثقافتهم الحيّة التي يختار أهلها تحديثها.
عذابنا النفسي اليوم يكمن في أن الدولة شيء بارد لا يُحبّ، لكنّه يلغي أيّ حبّ لغيره، ولذا فنحن مجبرون على حبّه لأنه لا خيار آخر.
المأساة الإنسانية الكبرى، هي فقدان الماضي، ونحن رمينا ماضينا طفل يمزّق وردة، والشعوب لتجنب هذه الخسارة تقاوم الغزو حتى آخر رمق.
نعتقد بأننا نحب دولنا دون عبادة لها، بينما في الحقيقة نحن نعبدها دون حبّ، ولا شيء أكثر فظاعة وحزنا من هذا.
رابطة المحاربين القدامى تظهر دومًا تعبيرات وطنية، لكنها جوفاء غير مقنعة، كأنما يحسون بالحاجة لمجاملة أنفسهم بأنهم لم يعانوا عبثًا، وهكذا كل ما نعطيه أكثر مما ينبغي، ننبذه بعنف أو نتعلق به من اليأس.
الوطنية فضيلة وثنية، ورثناها من الرومان حيث كانت كلمتان لا تتعارضان، واجتماع فضيلة الوثنية الوطنية مع الروح المسيحية أمر مدمّر.
في الرخاء تُهمل العدالة والحقيقة، وتنزلهما الوطنية لمرتبة الفضائل الخاصة البحتة، لكن هذا يمنع الوطن إذا جاء وقت التضحية من شرعيّة التحريض على بذل الجهد التام.
قول لامارتين "وطني فرنسا هي الحقيقة" لا معنى له، حصل ويحصل وسيحصل أن تكذب فرنسا وتظلم، لأن فرنسا ليست الله، الرب وحده استطاع قول "أنا الحقيقة" وهذا ممنوع على أيّ شيء آخر.
دمّرت فرنسا هذا القرن جنوب نهر اللوار حضارةً كانت تتألّق تألّقًا كبيرًا، أُنشئت أول محاكمُ التفتيش، وهي وصمةُ عارٍ ينبغي أن تُؤخذ بالحسبان.
لا يمكن الفخر برسالة فرنسا العالمية إلا كذبًا وخيانة.
يقول أحد الجنود: "أطعت جميع الأوامر، إلا أنه كان من المستحيل ملاقاة الخطر بصورة إرادية وبدون أوامر لأنها كانت تتجاوز شجاعتي بكثير".
من المحتم أن يسيطر الشر أينما كان للتقنية سيطرة كاملة أو جزئية.
مهمة الحركات الوطنية روحيّة على مستوى الضمير قبل أن تكون سياسيّة أو عسكريّة حتى وسط الحروب، مهمة تتطلب تأملا لتزامن عدة اعتبارات مختلفة جدًا وبنفس انتباه الفنّان الذي يؤلف على عدة صعد، الإلهام توتّر ملكات يرفع الانتباه لدرجة التأليف على المستويات المتعددة.
العيوب الأربع للإنسان الأبيض: مفهومنا الخاطئ عن العظمة، انحطاط الشعور بالعدالة، وعبادتنا للمال، وغياب الإلهام الديني فينا.
نقد مفهوم العظمة عند هتلر وعدم مراجعته لدينا لابد أن يضحك أو يبكي الملائكة.
من يوجب الإعجاب بكثير من الأشياء؟ المهم هو ألا يُعجَبَ المرء إلا بما يمكن أن يُعجَبَ به في قرارة نفسه. ومن الذي يمكنه الإعجاب بالإسكندر من عمق نفسه، ما لم تكن نفسه دنيئة؟
بين الجمال والحقيقة والعدالة روابط متعدّدة، بل اتحاد خفيّ، لأن الخير واحد، هناك نقطة من العظمة تتطابق عندها عبقرية الجمال الخلاقة والحقيقة الكاشفة والبطولة والقداسة، لا يمكن التمييز بين عبقرية رسّام وراهب، ولا يقل ابتهال القدّيس فرنسيس (نشيد المخلوقات) شاعريّة عن مجموع أعمال فيكتور هيغو، إلهام العمل الفني الجميل قريب من القداسة ولذا قال المسيح "الشجر الصالح يعطي ثمرا صالحا، والشجر الرديء يعطي ثمرا رديئًا".
ليست أفكار وحياة هتلر برمّتها إلا تطبيقًا للاستنتاج الوحيد الذي يمكن بعقلانيّة استخلاصه من مفهوم العالم الذي ينطوي عليه علمنا، إلا أنه كان أشجع منا، ليس من الصواب اتهامه، بل اتهام أسلافنا الذين نشبههم وغذّوه بالكذب، ولامتلاك الحق في معاقبتهم يجب أن نتطهر أولا من جريمتهم المتنكّرة في نفوسنا، إذ لم يكن انتصار هتلر على فرنسا هو انتصار الكذب على الحقيقة، بل انتصار الكذب المتماسك على الكذب المفكك، وبنية القلب هي الحقيقة كمثل حقيقية مدار النجم.
يثير العلماء دوما دوافع تكاد تكون مخجلة لفرط دناءتها، والعالم الذي يحسّ بأنه على وشك اكتشاف يمكنه قلب حياة البشر يشد كل قواه ليبلغه، دون التوقف لتقدير أثر الاكتشاف من خير أو شر، ويتخلى عن بحثه لو ترجّح شرّه. الزنوج الوثنيين أرقى وأقلّ شِركًا منّا لأنهم يحملون مشاعر دينية لخشبة منحوتة يضفي عليها الجمال صبغة أزلية.
نتخبط وسط الويلات الفظيعة دون الإحساس بمأسويّتها لغياب روح الحقيقة من الدين والعلم وكل الفكر، وعلاجه أن يكون التعريف الوحيد للعلم هو دراسة جمال العالم، وغاية العالم هي تماهي روحه مع الحكمة الخفية المكتوبة في العالم منذ الأزل، إذ ليس الاستقصاء العلمي غير تأمل ديني.
المعجزة هي وجود القداسة، المشي في طاعة الله فعل خارق للطبيعة ومدهش حتى لو كان على اليابسة وليس على الماء، تسخر نكتة هندوسيّة من اعتكاف ناسك 14 عامًا ليقطع ماشيًا نهرًا كان يمكنه توفيرها ودفع فلس للقارب.
فكرة "أرسل الله كولومبوس لأمريكا كي يكون هناك بعد قرون بلد قادر على هزيمة هتلر" فظيعة ومهينة، كأن إبادة الشعوب الأصلية تافه مقارنة بالشعوب الأوروبية.
العلم والتاريخ والسياسة والإدارة وحتى الدين لوّثهم الرومان فصارت لا تق��م للبشرية إلا التوحش، هذي هي حضارتنا، الرومان أمة ملحدة قضت على روحانية الأراضي التي احتلوها باستئصالها، ولم تتبن المسيحية إلا بعد تفريغها من مضمونها، وبعد استعباد كل الأنشطة والكائنات زالت الحاجة للرق.
الذي يخرج من الخير بلذة الجريمة يعود إليه بألم العقاب، وبعد ألم الموت يأتي ألم العمل الجسدي الذي هو موت يومي حتى ينتزع الاحتضار "الأنا"، وعند الرضا بها، تكون جميع النشاطات البشرية من قيادة الناس إلى إعداد الخطط التقنية إلى الفن والعلم والفلسفة أدنى من العمل الجسدي بالمعنى الروحي، الذي يشكل المركز الروحي للحياة الاجتماعية المنظمة جدًا.
Profile Image for Malak Czar.
116 reviews24 followers
September 30, 2019
الإشكالية الحقيقية تكمن في سلطة المال التي يتشبت بها المجتمع بدعوى المحافظةعلى كرامة الإنسان
نحن نفقد انسانيتنا ونعتدي عليها بتوحش من أجل المحافظة على هذا الزيف.
عندما يفقد السلوك قيمته الحقيقية ويوضع ضمن قناع أخلاقي فهو لا يتجرد من حقيقته بل يمرر حجم القهر والإضطهاد بدعوى الفضيلة المصطنعة.
الحقيقة نحن لا ننتصر لإنسانيتنا حتى من حاول أن يضع نفسه بين قوسي الثقافة فهو يخون كل شيء إذ لم يعيد الأمور إلى حقيقتها ويتعلم أن يتصالح مع ذاته ومع العالم.
...
لا أبالغ ان قلت أنه كتاب يمثل ميراث الإنسانية وينبوعها المتجدد.
Profile Image for - قارئة ..
394 reviews16 followers
January 23, 2021
كتاب قيم وعرفني على فيلسوفة رائعة
احتاج لأن اقرأ لها مجدداً
Displaying 1 - 4 of 4 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.