هذا الكتاب مستخلص من دروسه في سلسلة السيرة النبوية، وهي سلسلة طويلة النفس لا أعرف أحدا من المعاصرين أطال النفس في باب السيرة مثله، فقد بلغت نحو ثمانين ساعة صوتية، وبعضها للأسف لا يزال مفقودا، وما استخلصناه في هذا الكتاب هو دروسه الأولى فقط، فقد بدأ السيرة بمقدمة عن شخصية النبي تناول فيها جملة أمور أراد بها تصحيح صورة النبي في أذهان المسلمين.
ألقيت تلك الدروس في نهاية الثمانينيات وبداية التسعينيات من القرن العشرين، وكان الشيخ حازم في ذلك الوقت في نهاية العشرينات وبداية الثلاثينات من عمره، وهو سنٌّ مبكر بالنسبة لقوة المعالجة لموضوع السيرة ولتنوع اهتماماته فيها، فالعادة أن الداعية يستخلص من السيرة ما كان أقرب إلى تخصصه كأن يستخلص المعاني التربوية إن كان من أهل التربية، أو الدعوية الجماهيرية إن كان من أهل الدعوة والعمل العام، أو الاجتماعية إن كان من أهل الإصلاح بين الناس أو بين الأزواج، أو السياسية إن كان من أهل متابعة السياسة وممارستها.. إلا أننا سنجد الشيخ في هذه السلسلة يطوف بتلك المعاني كلها، مما يدل على اتساع عقله وتنوع اهتماماته.
وهذا الجزء الذي استخلصناه، وفيه تصحيح صورة رسول الله، نحسب أنه من أهم ما ينبغي أن يُقرأ بعناية واهتمام، إذ أن الصورة المغلوطة التي تشربها المسلمون عن نبيهم أسفرت عن تغييبه كقدوة لهم في سائر أمورهم، حتى لقد صار يُكتب صراحة من أقلام محسوبة على الفكر الإسلامي أنه لا يُقتدى بالنبي إلا في العبادات فحسب!!! وأولئك الذين يكتبون مثل هذه المعاني أو يحومون حولها يخطون تجارب سياسية بالغة الضرر حتى بالميزان السياسي المادي العلماني فضلا عن ميزان الدين.
اقتصر عملي في الكتاب على اختيار العنوان، وصياغة الكلام المنطوق في عبارة سليمة حاولت قدر الاستطاعة ألا تفقد روح الدرس الصوتي، مع ما تبع هذا من نقل بعض الكلام من موضعه إلى موضع آخر في حالات نادرة للحفاظ على وحدة موضوع الفقرة، إذ الأمر يختلف بين حديث تدفق الخواطر وبين حديث الكتابة المرتبة التي تراعي التقسيم والتبويب. وكل هذا مع الحرص التام أن يكون التدخل معدوما أوشبه معدوم في كلام الشيخ إلا ما كان في النصوص والمتون، فلربما ذكر الشيخ نصا فشرحه باللهجة العامية أوبَسَّطَه فلم يتلزم بحرفيته، فكان عملي أحيانا هو رد النصوص إلى أصولها.
محمد حازم صلاح أبو إسماعيل محمد عبد الرحيم مواليد 16 يونيو 1961 بهرمس، إمبابة، الجيزة، ،شخصية إسلامية سياسية مصرية، رجل قانون وداعية إسلامي معروف لدى الشعب المصرى - عضو مجلس نقابة المحامين المصرية ضمن «لجنة الشريعة» الممثلة للإخوان المسلمين في النقابة، ومحام بالنقض. تقدّم للترشّح لانتخابات الرئاسة المصرية 2012 لكنه استُبعد بدعوى أن أمه تحمل الجنسية الأمريكية.
على الرغم أنه ليس أول كتابٍ أقرأُه في السيرةِ النبويةِ العطرةِ إلا أنَّه أكثرَ ما قرأتُ إفادةً وإدهاشًا وجمالًا وإلمامًا بشخصيةِ النبي -صلى الله عليه وسلم- من جميع جوانبِها، ويأتي هذا الإلمامُ على الرغمِ من صغرِ حجم الكتاب الذي لا يتعدى عدد صفحاته السبعين صفحة!
فكَّ اللهُ أسرَ الشيخ، ونفعنا بنفاذِ بصيرتِه وموهبتِه الفذةِ في الاستفادةِ من دروس السيرة والتاريخ وإلقاء الضوءِ على ما لا ينتبه له أحدٌ غيره.
لا غنى عن هذا الكتاب لكلِّ مسلم يودُّ أن يسودَ الإسلامُ من جديد، ومن حسناتِ هذه الورقاتِ التي تُعدُّ تفريغًا لدروسِ الشيخ قبل حوالي ثلاثةِ عقودٍ من الزمان أنَّها إلى جانبِ إفادتِها العظيمة في موضوعها ممتعةٌ وشيقةٌ وتملأُ القلبَ بالحبِّ والإجلالِ لهذا النبيِّ العظيم.
الكتاب رغم صغر حجمه إلا أنه عظيم جداً ، كيف لا وهو تفريغ صوتي للشيخ حازم فك الله أسره. يتحدث عن كافة جوانب شخصية النبي ﷺ فهو يتحدث عن الجانب السياسي ، الإداري ، الاجتماعي ، العسكري ، الثقافي ، الداعية ، الأب ، الزوج ، المجاهد...
ويوضح نقطة في غاية الأهمية ، وهي الجانب الذي لا يراد لنا معرفته عن شخصية النبي ﷺ ، فأغلب المسلمون اليوم يظنون أن النبي ﷺ كان درويشا أي ( راجل بركة) إذا ظلمه أحد عفا عنه و إذا أغضبه احد سامحه ، رغم أننا إذا رجعنا إلي الحق و استعرضنا مواقع السيرة النبوية نجده ﷺ كان رجلاً فذاً حكيما لا مثيل له ، فهو يضع الأمور في نصابها ، إذا أحتاج هذا الموقف إلي القوي يتصرف بقوة ، إذا أحتاج إلى لين تصرف بلين ، وتلك هي الحكمة.
لماذا يراد لنا ألا نعرف جانب معين من الدين ؟ لماذا يحرفون فيه ؟ "إن الطغيان السياسي اليوم يعم البلاد، ليس من بلد اليوم تخلو من الطغيان السياسي، قد أقاموا أجهزة المباحث والمخابرات، أجهزة ضخمة من أجل أن تكتم درجة معينة من درجات الحق، يسمح بالقول لكن إلى حد معين لا يصل إلى درجة الحق هذه. فيظل جزء من الدين مختفيا، فإذا قيلت وظهرت توصم بأنها ”تطرف“ و“إرهاب“، مع أنها من الإسلام، إذا فتحت القرآن وجدتها فيه."
ملحوظة : ( هناك سلسلة متاحة علي اليوتيوب للشيخ حازم عن غزوات النبي ﷺ وأنا لم أجد أحد شرحها بهذا الشكل فهي أفضل ما سمعت أنصح بها )
هناك جانب يُراد لنا أن لا نعرفه عن رسول الله، وهذا الكتاب محاولة لتوضيح هذا الجانب فالنبي لم يكن درويشا ولا( راجل بركة) فقط على حد وصف الشيخ، بل كان فذًّا حكيما يضع الأمور في نصابها فهو قوي في موضع الحاجة إلى القوة، ولين في وقت اللين.
الكتاب تفريغ لجزء من محاضرات الشيخ في السيرة النبوية. يُنصح بقراءته وفهمه مراتٍ ومراتٍ ومراتٍ .
الكتاب واضح من عنوانه انه بيتحدث عن السيره النبويه الشريفه انا من الناس اللي بتخاف تقرأ في السيره بسبب صعوبة اللغه و الكلام يعني في احاديث مش بكون فهماها فلازم اروح ادور علي التفسير او ادور علي معني كلمات في رمضان قررت ادور علي كتب ذات طابع ديني فظهر قدامي الكتاب وشدني بعد عنوانه ان الشيخ حازم هو اللي مقدم المعلومات ..المعروف باسلوبه السهل فقلت ليه لا والتعليقات شجعتني فقلت اخيرا العقده اتفكت الكتاب بيتكلم عن كل حاجه عن وصف الرسول (صل الله عليه وسلم ) عن الحياه الاداريه والسياسيه ادارته للازمات حكمته و رحمته الكتاب ساعد في توضيح امور كتير كانت مبهمه ليه ...الرسول كان خجول الا في الحق ..رحيم بأقل الناس مكانه ...حكيم في تصرفاته دون ان يفضل احد علي الاخر يضع كل شخص في مكانه الصحيح مع توضيح كل نقطه من هذه النقط بقصه او موقف ليوضحه لك هذا الكتاب شجعني لابحث عن كتب اخري تتحدث عن السيرة مثل غزوات الرسول (صل الله عليه وسلم ) الكتاب يستحق بجداره 5 نجوم لمعلوماته وسهولته وعدم الاطاله اللي ممكن تصيب بالملل فك الله آسر الشيخ حازم وجعله في ميزان حسناته
الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل ألقى هذه الدروسَ في السيرةِ النبوية، ويعتبر هذا الكتابُ تفريغًا نصيًّا لأوائلِ حلقاتِها، كان الشيخ في نهايةِ العشرينات وبدايةِ الثلاثينات من عمره، وسبحان الله هذا يدلُّ على سعةِ إطلاعِه وقتها وعلوِّ همتِه.
من أهمِّ ما يُستفادُ من هذا الكتاب الوقوفُ على كفاءةِ الرسولِ -صلى الله عليه وسلم- في جوانبَ كثيرةٍ ومع الأسف لم تشعْ عندنا كمحاورَ لشخصيِّتِه، مثل كفاءتِه الثقافيَّة وكفاءتِه العسكريَّةِ وكفاءتِه الجسمانيَّة التي تجعلُ منه مثالًا لا نعرفُه لشدةِ البأسِ وكفاءتِه الإداريَّة وتجعله جامعاً للقدوات كلها في كل جوانب الحياة في داخل روحٍ واحدة.
سبحان الله كم أغفلَ الدعاةُ كثيرًا من شخصيةِ حبيبِنا المصطفى -عليه الصلاة والسلام- وبالتالي نتج لدينا قصور رهيب في تصوُّرنا عنه وبالتالي في فهمِنا لتكاملِ الشخصيَّةِ المسلمةِ الذي يهدفُ إليها الإسلامُ كدينٍ من شأنِه تربية الفرد والأمة المسلمة، هذا القصورُ من تداعياتِه هوسُ النشءِ والشبابِ بنماذجَ غربيَّةٍ كثيرة مثل نيلسون مانديلا ونابليون بونابرت وجيفارا وهتلر وغاندي وغيرهم، بينما لو كانت قُدِّمت لنا السيرةُ كاملةً كما ينبغي لها أن تُقدَّمَ لوجدنا في النبيِّ -عليه الصلاةُ والسلامُ- النموذجَ الأمثلَ للكمالِ البشريِّ في كلِّ شيءٍ، ولوجدنا أنَّه قد تجمَّعَ فيه ما تفرَّقَ في غيرِه، فهو الجامع لكل القدوات ولذلك قال عنه رَبُنا: "لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا".
كتاب صغير الحجم و جميل حول حياة الرسول صلى الله عليه وسلم، و بعض ما جائت به من نبوؤاته في حياته منذ ولادته إلى مماته عليه الصلاة والسلام. لاكن ما أدهشني بصريح العبارة هو الميل السياسي للكاتب، و الذي نجده يتضح جليا في بداية و نهاية الكتاب، كما نجده يستهدف جهاز معينا بإسم الحق وهو ما لم يكن خفيفا على قلبي و أعتذر لهذا الرأي، رغم ان الرأي مباح و له فوائده فإن لم يصب صحح، فتكون الحجة أقوى و أشد على المضمون. أعذرني القول، لا علاقة للعنوان بمضمون الكتاب بتاتا، يستشهد الكاتب بنفسه في الفقرة الأولى من الكتاب بأنه إستمبط مضمون الكتاب بمجمله من أحد الشيوخ حسب تعبيره و إسمه "الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل". ويمكنكم الرجوع لأول الكتاب لتجدونها. لاكن حين قمت ببحت صغير على الشيخ و جدته أنه أحد المعارضين من السلفية على الثيار العنيف او مايسمى بالتيار الجهادي وما إلا ذلك، تم نجد أن التيار الذي إنتمى له نفسه إنحرف عن مساره. تم إلقاء القبض على الشيخ و محاكمه عدة مرات، تمت تبرأته من بعضها، لاكنه حكم بالسجن بعدها. كل ما قبل لا يهم فأنا فقط وضعتكم في الصورة حول الشخصية التي كتب الكتاب من خلالها بتحويل مقاطع الصوتية إلى كتاب حسب قول الكاتب. ومن جهة أخرى فإن الكتاب لم يحدد مصدر و صحة الحديث في جميع القصص حول حياة الرسول، و سؤالي هذا فقط مخافة من أن تلتصق فكرة حول الرسول وتكون خاطئة فتضيع معها ما قبلها أو على الأقل تدنسه.
الحقيقة إن الشيخ حازم أبو إسماعيل قد امتلك تلك العبقرية السياسية الفذة وبعد النظر جراء عمق فقه وإدراكه لسيرة الرسول صلوات الله عليه ،وماعلمت أحد من المعاصرين قد أستطيع توصيف الكمال الإنساني كما أستطاع فى السلسلة الخاصة به للسيرة النبوية ، وأجمل ما فى هذا الكتيب تناوله لأمرين : - التوصيف الكامل لشخصية الرسول وتركيزه على جانب الكفاءة فى شخصية الرسول والذي يهمله الكثير من الدعاة على حساب جانب المعاملات . - والجزء الثاني فى خطورة كتمان العلم .
كتاب " ما لا نعرفه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم " للشيخ المحامي الفاضل د. حازم صلاح أبو اسماعيل - فرّج الله أسره - كتاب صغير الحجم - 77 صفحة فقط - (بما فيها مقدمة الناشر والمؤلف) لكنه كثير النفع.
الكتاب بالأصل ليس من كتابة الشيخ حازم نفسه (( أساساً الشيخ لم يكتب الكتب بل فقط له تسجيلات صوتية وبرامج تلفزيونية عديدة )) وهذا الكتاب تفريغ الأستاذ "محمد إلهامي" لبعض تسجيلات الشيخ الصوتية القديمة من سلسلة السيرة النبوية، تفريغاً دقيقاً لم يتدخل الأستاذ "إلهامي" في نصّه إلا في حالات نادرة عابرة كتحويل الكلام العامّي - إذا ورد في التسجيل الصوتي- إلى ما يرادفه بالفصحى المُبسّطة..
وهو من الإصدارات الحديثة نسبياً، حيث دأبت مجلة "كلمة حق" على إرفاق كتابٍ مع كل عدد منها كهدية للقراء، فعملت على اصدار هذا الكتاب ليكون هديتها لقرائها في عددها الثاني عشر، لشهر 7/ 2018 م .
يقول الشيخ حازم صبلاح أبو اسماعيل في كتابه هذا: " إن أكثر الذين يظنون أنهم يقتدون برسول الله لا يقتدون به إلا في المظاهر والقشور، وقليل جداً من الناس من اهتم بالاقتداء به في الأمور الكبرى.. انظر مثلاً إلى كفاءة النبي وانظر كم من يقتدي بها؟ "
ويتابع في موضعٍ آخر: " إن بعض المسلمين يتوهم أن الرسول كان درويشاً! إذا ظلمه أحد عفا عنه، إذا أغضبه أحد سامحه، وإذا رأى فقيراً أو جائعاً أعطاه وأطعمه، يهش ويبش لأصحابه حتى إذا صافح أحداً منهم لم ينزع يده حتى ينزع.. وهكذا! لكن إذا رجعنا إلى الحق، واستعرضنا وقائع السيرة سنجد أن رسول الله كان رجلاً فذاً متفرداً لا مثيل له ( ... ) كان شخصية ذكية، متفردة، كان عالماً مثقفاً مدركاً يفهم ما حوله، ويفهم المرامي البعيدة والأسرار، كان ذا ذاكرة قوية، نشيطاً وافرَ المجهود، قوياً، محبباً إلى الناس، كان صورة متميزة عمن حوله. وكان في غاية النظام في كل كبيرة وصغيرة، يعرف خطوات طريقه، فما أوحاه الله إليه أدركه، وما تركه الله له من خطوات وتخطيط استعدَّ له وعمل حسابه، ماذا سيفعل اليوم؟ وماذا سيفعل غداً؟ وماذا بعد غد؟ وما الذي يؤجل؟ وما الخطوات التي تُتَّخذ قبل هذه الخطوة؟ وكم يستلزم ذلك من الوقت؟.. وهكذا! كان شخصية بمعنى الكلمة..
وهو - مع هذا الجد والنظام- رقيق العاطفة، لا يؤدي أعمال البر والرحمة لمجرد أنه منظم يوزع الحقوق كالبر بالزوجات والإحسان إلى الأطفال والرفق بالعبيد والفقراء، بل إنه يهتزُّ من الرقة لمواقف إنسانية طبيعية قد يمر بها كل إنسان....." اللهم صلّ وسلم على سيدنا محمد
أما كلامه في الخاتمة.. عن التحذير من كتمان العلم الشرعي الذي نعرفه بحجة الضعف، أو بحجة الخوف من كلام الناس أو غضب الناس، أو لأجل دنيا الناس.. فقد نبهني لكثيييير من المخالفات الشرعية التي أراها في الفيسبوك وأمرّ عليها وكأني ما رأيتها فلا أنبه عليها، خوفَ الدخول في نقاشٍ طويلٍ مع أصحابها ..!! بل لعلي بلحظات غفلة أو نسيان أضع لها " لايك التأييد"..! مخالفات شرعية في الفيسبوك مثل: الكلمات غير اللائقة، تبسط البنات الشديد في التعليقات مع شبابٍ أعرف سلفاً أنهم ليسوا من أقاربهم، المواضيع التي فيها سخرية من الدين أو تشكيك بثوابته كـ أحاديث صحيح البخاري مثلاً أو استهزاء بالشرائع الفقهية الصحيحة..، صور البنات بدون حجاب، البنات اللواتي أعرفهن وهن محجبات ومجلببات فأراهنّ يضعن صورهنّ وهنّ بلا جلباب أو حجاب ( لا مشكلة لي مع الصور من حيث المبدأ إنما الصور التي تظهر فيها المحجبة أصلاً وهي بغير حجاب! ) ، الفيديوهات غير المحترمة، منشورات النكات البذيئة، الأفكار المغلوطة في الدين أو في الحياة عامة، منشورات الفخر بانجازات سخيفة تافهة لا تنفع الأمة بل تضيّع الجيل والنشئ، منشورات التأييد لكتب تحمل أفكاراً هدامة أو منحلّة .. وكذا منشورات التأييد لظالم أو متجبر، وغيرها وغيرها.....
صحيحٌ أن بعض المنكر يكون من الأفضل السكوت عنه لدفنه وعدم نشره أو تركيزه في عقل من كتبه أو من قرأه... لكن بعض المنشورات من هذا النوع تكون قد انتشرت ويكون هناك الكثيييير من المؤيدين " والمطبلين" لها بوعي أو بغير وعي، بعلم أو بجهل، فهاهنا يجب التنويه وعدم كتمان العلم...! بالطبع يجب اختيار الأسلوب المناسب واللائق لهذا التنويه.. والنصح على انفراد .. لكن من حيث المبدأ أن يتم هذا التنويه..... لا أن يكون السكوت "والتطنيش" بحجة شراء راحة النفس والبال، أو بحجة "وأنا مالي" أو " لا أتدخل بحريات الآخرين الشخصية" ...... والذي هو بالحقيقة يعني "كتمان العلم" !
يقول: " كتمان العلم: أن يسكت الذي عنده العلم! هذا يؤتى به يوم القيامة، ليس شيطاناً أخرس فحسب، وإنما يؤتى به يوم القيامة ويعذب، لأن الله لم يأمر الذين آمنوا أنهم إذا سُئلوا أجابوا وإنما أخذ الميثاق بأمر آخر.. أخذه ببيان العلم ابتداءً من غير أن يكون سؤال !! قال تعالى: } وَإِذْ أَخَذَ اللُّه مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ { -آل عمران: 187 - " ويضيف: " بل إن رسول الله قال: " لا يحقر أحدكم نفسه" قالوا: يا رسول الله، كيف يحقر أحدنا نفسه؟ قال: "يرى أمراً لله عليه فيه مقال ثم لا يقول فيه . فيقول الله -عز وجل- له يوم القيامة: ما منعك أن تقول في كذا وكذا؟ فيقول: خشية الناس. فيقول: فإيايَ كنتَ أحق أن تخشى" "
ياا الله عندما خطر لي هذا كم خشيت على نفسي.. وكم علمتُ أني مقصرةٌ جداً جداً ! فاللهم أعنا على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالأسلوب الحسن الذي تحبه وترضاه وأن لا نكتم العلم يا الله....
#إنعام_عبد_الفتاح قرأته وكتبته اليوم الأحد 29 / 3 / 2020 م، الساعة: 11:10 ليلاً .
ما اعظم هذا الوصف وصفا كاملا لنبى الله ليس اقتطاعا لأجزاء كما يريد السامع أن يسمع كم كنا لا نعرف الكثير عن النبى سوى اشياء بسيطة كبعض القيم والأخلاق التى توصل لنا مقتطفات مقتضبة جدا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يمكنك معرفة من هو حقا رسول الله ؟ واتمنى أن نقرا أكثر من كتاب بهذه النظرة الشمولية عن حال النبى ويومه وليس فقط اجزاء مقتطفة يصيغها المتحدث كيفما شاء واظن بأن السلسة المسجلة له مذاق اخر فى المعايشة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكم يعجبنى طرح المتشابهات باختلاف الأحداث فنفهم كيف ينفعل الشخص مع الواقع تفاعلا إيجابيا صحيحا لا تفاعل تحركه المشاعر أو الأهواء وكنت أتمنى أن يكون هناك بنيان أوضح لهذه السلسلة أو نمطا منطقيا بعض الشىء يفصح به المتحدث افضل من التوغل فى الاسقاطات والاراء لحياة نبينا صلى الله عليه وسلم واظن ما تلمسته هو بعض من حياة النبى توضح لنا حقيقة الزيف فى تصورتنا بين ماهو الرسول حقا وبين أفعاله وأحواله وتصرفاته وان ماجاء به محمد صلى الله عليه وسلم هو مصداقا للانبياء والمرسلين اجمعين وان الحق يمر بفترة تضيق وان هذا هو ما يحدث طبيعا وكسر الحاجز عما يريدون به من إسلاما منزوع الدسم كما يقال ويتقولب فى رهبنية كان أو تنسك فقط لا دينا يدعو إلى كل شىء كما جاء فيه وضرورة أن يكون ويعلن الحق حقا أمام الجميع ! جزى الله الشيخ ومن كتب هذا التفريغ لهذه المحاضرات العظيمة
هذا الكتاب مستخلص من دروسه في سلسلة السيرة النبوية، وهي سلسلة طويلة النفس لا أعرف أحدا من المعاصرين أطال النفس في باب السيرة مثله، فقد بلغت نحو ثمانين ساعة صوتية، وبعضها للأسف لا يزال مفقودا، وما استخلصناه في هذا الكتاب هو دروسه الأولى فقط، فقد بدأ السيرة بمقدمة عن شخصية النبي تناول فيها جملة أمور أراد بها تصحيح صورة النبي في أذهان المسلمين.
ألقيت تلك الدروس في نهاية الثمانينيات وبداية التسعينيات من القرن العشرين، وكان الشيخ حازم في ذلك الوقت في نهاية العشرينات وبداية الثلاثينات من عمره، وهو سنٌّ مبكر بالنسبة لقوة المعالجة لموضوع السيرة ولتنوع اهتماماته فيها، فالعادة أن الداعية يستخلص من السيرة ما كان أقرب إلى تخصصه كأن يستخلص المعاني التربوية إن كان من أهل التربية، أو الدعوية الجماهيرية إن كان من أهل الدعوة والعمل العام، أو الاجتماعية إن كان من أهل الإصلاح بين الناس أو بين الأزواج، أو السياسية إن كان من أهل متابعة السياسة وممارستها.. إلا أننا سنجد الشيخ في هذه السلسلة يطوف بتلك المعاني كلها، مما يدل على اتساع عقله وتنوع اهتماماته.
وهذا الجزء الذي استخلصناه، وفيه تصحيح صورة رسول الله، نحسب أنه من أهم ما ينبغي أن يُقرأ بعناية واهتمام، إذ أن الصورة المغلوطة التي تشربها المسلمون عن نبيهم أسفرت عن تغييبه كقدوة لهم في سائر أمورهم، حتى لقد صار يُكتب صراحة من أقلام محسوبة على الفكر الإسلامي أنه لا يُقتدى بالنبي إلا في العبادات فحسب!!! وأولئك الذين يكتبون مثل هذه المعاني أو يحومون حولها يخطون تجارب سياسية بالغة الضرر حتى بالميزان السياسي المادي العلماني فضلا عن ميزان الدين.
اقتصر عملي في الكتاب على اختيار العنوان، وصياغة الكلام المنطوق في عبارة سليمة حاولت قدر الاستطاعة ألا تفقد روح الدرس الصوتي، مع ما تبع هذا من نقل بعض الكلام من موضعه إلى موضع آخر في حالات نادرة للحفاظ على وحدة موضوع الفقرة، إذ الأمر يختلف بين حديث تدفق الخواطر وبين حديث الكتابة المرتبة التي تراعي التقسيم والتبويب. وكل هذا مع الحرص التام أن يكون التدخل معدوما أوشبه معدوم في كلام الشيخ إلا ما كان في النصوص والمتون، فلربما ذكر الشيخ نصا فشرحه باللهجة العامية أوبَسَّطَه فلم يتلزم بحرفيته، فكان عملي أحيانا هو رد النصوص إلى أصولها.
تأليف : حازم صلاح ابو اسماعيل/تحرير: محمد إلهامي 🗂 التصنيف : ديني 🏷 العنوان ما لا نعرفه عن الرسول صلى الله عليه وسلم 📖 المقدمة : اننا لم نحط علما بسيرة نبيينا محمدا صلى الله عليه وسلم فهو علم غزير لا رواية تروى و يلزمنا الحرص عليها و تعلمها 📝 أسلوب الكاتب : تمتع اسلوب المحرر بقدر كبير من الفصاحة و السلاسة، ويمكن للجميع الاطلاع على محتواه حتى الفئات العمرية الصغيرة (12سنة فما فوق) 📚اﻷفكار الرئيسية : يتناول الكتاب شخصية النبي محمد صلى الله عليه وسلم ككل في جزئه الاول كفاءة النبي الاجتماعية، السياسية، الإدارية، الثقافية، العسكرية..) ومع كل كفاءة يُورد الكاتب مثالا عليها، فالأمر لم يكن مجرد دروشة بل عمل و تخطيط و وحي. -في الجزء الثاني من الكتاب يتحدث الكاتب عن خطورة كتمان العلم و هذا سبب تأخرنا. 🏅التقييم : ⭐️⭐️⭐️⭐️ 👍 الأثر الإيجابي: نحن شهداء على هذه الأرض فمن الضروري ان لا أكتم علما ولا ينحصر هذا العلم فقط في المعرفة بل يتعداه الى شهادة حق حتى في أمور بسيطة.. 🏡 دار النشر : إصدار مجلة كلمة حق
أَمّا قبل؛ 31.12.21، الثانية عشر إلّا ثلاثةَ دقائق منتصف الليل بتوقيت القُدس أَقدَس العواصم عاصمة فلسطين الأبديّة. أمّا بعد اليوم الجُمعة آخر يوم بالشهر، وآخر يوم بالأسبوع، وآخر يوم بالعام، وفي آخر الدقائق بالعام، خِتامها مِسكٌ بصحبة سيرة رسول الله محمد بن عبد الله النّبي الأكرم العطرة صلّى الله عليه وسلّم، وأنتَ المِسكُ وإليكَ المِسكُ يُهدى يا حبيبي يا رسول الله. كتابٌ من أجمل وأعطَر وأعظم ما قرأت، كتاب تفوحُ من غلافه وأسطره وكلماته وحروفه العطر والمسك والطيب!.. أسلوبٌ سلسٌ ورشيق به ألمامٌ في سرد جميع جوانب الرسول صلوات ربي وسلامه عليه. من أكثر ما أثارني وأعجبني وزاد معلوماتي بوفرة الفصل الثاني "البشارات بنبوة محمّد (ص)". أكرمني الله في يومٍ تكثرُ في المعاصي أن أكون بصحبة هذا الكتاب القيّم. فكَّ الله بالعزة أسر الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل وجازى الله محمّد إلهامي خيرَ جزاء على جهوده في التحرير.
الكتاب وصفة علاجية لمن أراد أن يحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، تُكوّن من خلاله تصوّرًا واضحًا عن شخص المصطفى، حتى إذا ما تكرر الموقف أمامك فعلته فِعل المصطفى، حبًا وفخرًا.