ذكرياتنا وتاريخنا جذورٌ ضربت في أرضنا، في ذاكرتنا. كيف نقتلع جذوراً شبكتنا مع أجدادنا لنزرعها في أرضٍ أخرى، في ذاكرةٍ أخرى؟ هل المجهول يلائم جذورنا أم سنشهد على تلاشيها؟ تساؤلاتٌ نقف حائرين أمامها ترغمنا على التأمل بكنه التاريخ وجوهر الإنسان رغم أولئك الذين يلوون ذراع الإنسانية ويزفون الموت لتكبيل الحريات وزج الحياة خلف قضبان الخوف. ليس الإرهاب سياسةً تبيح للدول التلاعب بالشعوب، بالإنسان الذي توسد حضن الوطن وغفا بأمانه ليصبح اللجوء غايته، وهل يمكن أن ترادف مفردة اللجوء كلمة الوطن؟ هل ستنبض الحياة في لاجئٍ ترك خلفه الوطن، ترك نفسه في الوطن. اللجوء... كلمةٌ كثر تداولها. البنت الحرام لعهر الإرهاب والسياسة. كلمة باتت تهددنا مهما خلنا أن شتان ما بيننا، ستدنو على حين غرة وتنتشل الوطن بمخالب مسمومة وتركلك على أرصفة اللجوء الذليلة بانتظار أن يتصدقوا بالوطن البديل، والبديل لن يحل يوماً محل الأصيل وستلعب الريح فينا أبداً، سينخر برد الحنين عظامنا وتشيب أحلامنا التي دهسها الرعب في شوارع الوطن. حياةٌ بلا أحلام لا معنى لها. أمي وأرضي... دثروني بالأمان واعزفوا على وتر الإنسان. لن ننهار أمام من مسّه جنون القتل، لن يكتم أنفاس الحياة وسنستمر في أحداق صغارنا الذين يهللون للحياة ومثلهم سنتعرى من ثقافة الرعب هذه ونواجه الحياة بقلبٍ صبٍّ... الأم والأرض والولد... إيقاعٌ أزليّ تتمايل على زنوده خصور الحياة الأبدية وينفخ في قصبات الأمل نغماً يلوي الرعب ويتحدى الأسى. رحلة تزخم بالعواطف الجياشة سنخوض غمارها في رواية «وفي النهاية الصمت».
نجمة واحدة فقط للكلمات و وصف المنزل فرنسا و حلفاءها أسسوا الارهاب عندما عاد جزء لا يتجاوز 0.00001 اليهم متمثلاً بمجزرتين راح ضحيتها ١٦قتيلاً كُتبت هذه الرواية لاجل القلق النفسي الذي تعيشه الكاتبة و هي شهدت ٤٨ ساعة من العنف المتمثل في المجزرتين المذكورتين انفاً !!!! وصف لرعب مبالغ به ربما لاني ولدت في الحرب و عشت و ما زلت ارزح تحت اثارها لا يهمني ان خرجت للشارع و صادفني حزام ناسف او سيارة مفخخة ف هذه هي حياتنا و روتيننا في العراق تستشهد الكاتبة بتجارب كُتاب اسرائيليين و كلامهم عن الرعب من الحرب😂😂😂 حقاً!!! اسرائيل!!! فوق ما انت مُحتل و تقتل بشعب لسنوات كُتابهم الهم عين يكتبو عن الرعب من الحرب!!! كتاب لا يستحق القراءة …
دي أول مرة أقرأ للورانس، لكن لما عرفت إنها فرنسية مكونتش داخلة بتوقعات كبيرة، لأن فرنسا مش نصفاني لا في سينما ولا أدب، وقد كان. الرواية قايمة على فكرة اللي نعيده نزيده والعكس! لأ وكمان بنفس الوقائع والتعبيرات! جزء كبير من الكتاب - دا إن مكانش كله- فيه إسقاط على حياتها الشخصية، ماشي مش مشكلة. لكن مفيش قصة ولا حبكة كمان للأسف. كنت متخيلة إنها لما تتكلم عن البيت هيبقى فيه دفا وتفاصيل لطيفة إلي حد ما، لكن لأ دا الرواية من أول لآخر صفحة عبارة عن جرعات مُكثفة من القلق اللي بيقلب ببانيك أتاكس!إيييييه، هو احنا كفرة!
المنزل، الأم، الجنين، الوطن، الرواية تتحدث عن وصف شعورها وهي تحاول التمسك بكل هؤلاء الأربعة، امرأة فقدت منزلها رغم تمسكها الشديد به، وتمسكها بجنينها وبناتها، وتمسكها بعطر والدتها، الذي يرتبط ارتباط وثيق بمنزلها الأول، تمسكها بذكرياتها أمر بالغ الأهمية، لأنها عندما تنسى عطر والدتها، وهو الرجاء الوحيد والأخير الذي بقي من ذلك المنزل، فإنها ستفقد كل شيء، أما الجنين، فهو الأمل الوحيد"..
من أسوأ ما قرأت هذا العام الرواية أقرب لسيرة ذاتية تكررت فيها الأحداث حد الملل والترجمة ليست بذات الجودة أضافت للرواية سوءًا فوق سوء الشخصيات رُمّزت بحروف ولا أعرف السبب فالوالد والابنتان لهما رنز الحرف "ج" حين تتحدث عن "ج" لك أن تخمن عمن تتحدث السرد عبارة عن قفزات متخبطة ما بين أحداث سابقة وأحداث لاحقة يتوه معها القارئ لا تستحق القراءة فعلاً فهي مملة جداً
-يبدو لي أنني فقدتُ شيئًا ما، فقدتهُ للأبد. وفي لحظات أُخرى، يبدو لي أنني طُردتُ من العالم الذي طالما سكنتهُ.
-يقول المثل الشعبي إن الحياة تزداد ثقلا يوما بعد يوم لكنني أتساءل أليس العكس ما يحدث . أتساءل ، إذا ما حسبنا خساراتنا ، كل خساراتنا على طول الحياة فإن وزننا يتناقص لأن الخسارة ما هي سوى اقتلاع ، حفرة في القلب ، حفرة في الجسد . ما وزن هذه الحفر ، ماذا تمثل هذه الفراغات في كثافة الحياة ؟
تكرار للوصف المنزل وتكرار للحالة الخوف التي اصابتها عند الهجوم أول ثلاثين صفحه جميلة لو كانت التزمت بمشاعر الحنين للبيت كان افضل ثالثا الكاتبة يبدو انها لا تعرف تاريخ فرنسا الإستعماري رابعا استشهاد بكتاب اسرائليين يا حرام حعيط استغلال لحادثة الهجوم حتي تبيع الكتاب والي تعيده تزيده والي تزيده تعيده
الأرض، الوطن، الأم. رواية عن الفقدان، عن التمسك، عن فوات الأوان، عن الموت ثم الحياة، عن التقبل ثم التغيير. عن امرأة وأم على وشك خسارة أرضها وملجأها الوحيد الذي جمع "ذكرياتها وأرواح أحبابها" الا إنها وعلى حين غرة تفقد طمأنينة بلدها وما بين الفقدين تكون الولادة هي العطاء الأخير للنجاة من تحلل الهوامش، والحياة من جديد .
This entire review has been hidden because of spoilers.
لم اتوقع يوما أني سأعود لأقول نفس الكلمات.. همجية في السرد ، لا محتوى واضح او مركز للرواية.. وحشوة طويل بلا داعي للاحداث ، كما لا ننسى تكرار لا ينتهي للامور.
Quelque belles passages, mais un peu trop répétitif. Un style moderne qui ne me plait pas. Cette œuvre m'a fait penser à la semaine après le 11 septembre.
حاولتُ جاهدةً أن أجد شيئًا أقدّره في الرواية، ولكن للأسف، لم أستطع تجاوز الإحساس بالإحباط.
الرواية، التي يُفترض أنها سيرة ذاتية مُحكَمة، لم تكن سوى تكرار مفرط للأحداث والمشاعر التي لم تضف إلى التجربة القرائية شيئًا جديدًا. الترجمة بدورها لم تكن في أفضل حالاتها، مما زاد من صعوبة متابعة القصة وفهمها. الرمزية المستخدمة في تقديم الشخصيات، حيث تم تمثيلها بحروف، لم تكن واضحة أو مفهومة بالنسبة لي، مما جعلني أشعر بالارتباك حيال الشخصيات وأهدافها.
كما أن السرد في الرواية كان مضطربًا، حيث كانت القفزات الزمنية غير سلسة، مما جعل من الصعب متابعة تسلسل الأحداث. وتكرار التفاصيل حول المنزل وتجربة الخوف كان مبالغًا فيه إلى حد كبير، مما جعل القراءة تصبح متعبة ومملة في النهاية.
من ناحية أخرى، شعرت بأن الكاتبة قد تكون حاولت استغلال حادثة الهجوم في الرواية كوسيلة لجذب الانتباه وتعزيز مبيعات الكتاب، وهو ما أثار لدي تساؤلات حول دوافعها الحقيقية.
قرأتُ الكتاب في الثامن والعشرين من ديسمبر 2018، وأجريتُ التدقيق اللغوي في السادس عشر من سبتمبر 2024.