وريقات معدودات طيبات تذكرة بشرح دعاء سيد الاستغفار الذي من قاله وهو موقنٌ به فهو من أهل الجنة... الدعاء جامع لمقاصد الدين ولما فيه خيرٌ وصلاح للمؤمنين ، الإقرار بربوبية الله الخالق المُدبر المالك ، توحيد الألوهية بتفرد الله المُستحق للعبادة عمن سواه ، تجديد العهد والوعد مع الله عز وجل ، الالتجاء والاستعانة بالله من شر ما صنعت ، الإقرار بالنعمة وإن كانت مُفردة فهى مُضاف تفيد العموم لتشمل آلاء الله وجزيل عطاياه المُوجبة للشكر ، والإعتراف بالذنب وإن جاء مُفرداً فهو الآخر يفيد العموم ما تعلم وما لا تعلم ، ما كان عمداً أو سهواً ، سراً أو علانية ، ذنوب الجوارح والقلب ، وقد نتساءل أو للقلب ذنوباً ؟ أجل عندما نُقصر في العبادات القلبية ولا نؤتها على ما يرضى ربنا... وسؤال المغفرة بالستر الجميل والتجاوز عن العقوبة وإلاقرار بأن لا يغفر الذنوب إلا ربنا الغفور الرحيم... لن يدخل الجنة أحد بعمله ولكن برحمة الله وفضله ، وإن سألت عن عملك فلا تتكل عليه ، كم من عمل لم يكن خالصاً ، شائباً بالرياء والكبرياء ، فالقبول فضل من الله يؤتيه من يشاء... يحق لهذا الدعاء الجامع أن يكون سيد الاستغفار ويليق بك بفضل الله يا من تؤمن به موقناً من قلبك أن تكون من الأخيار.... أحببتُ هذه الوريقات فبالرغم من إنني وددت لو كانت أكثر إلا إنها عظيمة 🤍