انقضت ساعتان ثقيلتان و أنا منكفئة فوق فراشي لا أدري ما أريد، ثم بدأ نقاشهما يعلو. تسللتُ مرغمة، يدفعني فضول لا يقاوَم، تبدّت الصالة حيث أقف..ظَهر جلال لي، و إحسان قد اتكأ على البار واقفاً محتداً. اسمع يا جلال..أنا أفعل هذا من أجل القضية أولاًو ثانياً و ثالثاً. أكثر من عام و أنا أقنعهم و اقنعكم.. الآخرون يعاملونهم كالمنشار، على الطالع و النازل، و أنت تستكثر على أخيك أربعة بالمئة! نهض جلال. وضع يديه في جيبيي سرواله بهدوء. تداريتُ حين استدار، و جاء صوته هادئاً غير مكترث! سأنصرف الآن! و كان إحسان يتمّز غيظاً! ليس قبل أن تقتنع..لا يمكنك أن تدمر ما بنيت، أربعة بالمئة تُحسم منذ البداية لي.. الجماعة هنا يبحثون عن السلاح بلا جدوى.. و أنتم تكدسونه و تحصلون عليه بلا حساب، و أنا وسيط بينكم.. أعتقد أن حقي لا يتعارض مع المُثل و لا مع الوطنية.. الأربعة بالمئة حصتي.. أخرج جلال يديه من جيبه. فتح الباب، و استدار فجأة.. بل حصتنا يل إحسان.. أنت تأخذ اثنين بالمئة فقط..الإثنان الآخران لي.. و من الرأس! و صفق الباب دون أن يسلّم. تسمّر إحسان بالدهشة طويلاً، ثم تهالك على الأريكة محدقاً في لا شيء.
ترجمت بعض رواياتها وقصصها القصيرة ومقالاتها إلى ست لغات عالمية، وقرر بعضها في جامعات أردنية وعربية وأمريكية وفرنسية، وقدمت عنها رسائل جامعية عديدة. وحوِّل عدد من أعمالها إلى مسلسلات إذاعية.
اختارها تقرير التنمية الإنسانية العربية الرابع عن المرأة ضمن قلة من الكاتبات ممن تركن أثرا واضحا في مجتمعاتهن، واختارتها ومجلة سيدتي الصادرة بالإنجليزية عدد ديسمبر 2008 واحدة من أنجح 60 امرأة في العالم العربي. شاركت في برنامج الكاتب المقيم في جامعة أيوا الأميركية وجامعة ليون الثانية الفرنسية.
مارست العمل الإعلامي، المكتوب والمسموع، ثم تخصصت في التلفزيون، فأعدت وقدمت برامج تسجيلية وثقافية وسياسية واجتماعية وحوارية مباشرة لتلفزيون قطر حتى عام 2000، ثم محطة العالمية أي آر تي وقابلت 65 شخصية من رموز السياسة والأدب والفن في مواقعهم، ونالت عددا من الجوائز وشهادات التقدير، وأذيعت بعض برامجها من محطات عربية عديدة.
كرمت في المنتديات الثقافية والجامعات العربية والغربية ومركز الرواد العرب التابع للجامعة العربية في دورته الأولى. وشاركت في عشرات الندوات والمؤتمرات الأدبية والإعلامية العربية والدولية. وتكتب مقالا أسبوعيا في جريدة الدستور الأردنية منذ 2000
يعني الكتاب عنوانه كأنه عن امرأة بس المرأة إللي في شخصية ثانوية نوعا ما. مش عارفة اذا الكاتبة قصدها انها هي "مختلفة" بس هي شخصيتها زي كيف الكل بصور صورة المرأة - اتكالية، مزاجية وبتبيع نفسها (لزوجها) واحلى شي انها صارت اسوء لما فهمنا انها "تملكت نفسها" لانها صارت تساوم ع جسدها. اسلوب الكتابة برده ما حبيبته وحسيت الشخصيات سطحية.
This entire review has been hidden because of spoilers.