من خلال دراسة علمية موجزة لنشاط الصهيونية العالمية في كثير من اتجاهاتها ومجالاتها تشتمل على معلومات وثيقة المصادر مدعمة بالأسانيد ولا يعد العمل تأريخًا للصهيونية وإن كان يبدأ بإلمامة شاملة لفكرة الصهيونية وأطوارها السياسية المختلفة ليمضي نحو كشف ماهية الصهيونية وخفاياها ومنها أكذوبة النبوغ اليهودي ودعوى اضطهاد اليهود مع عرض للأسس النفسية والاجتماعية للصهيونية وعلاقتها بأخلاق اليهود كما يكشف عن مكايد الصهيونية ضد الأديان والمجتمعات لينهي العمل بعرض لمستقبل الصهيونية وربيبتها إسرائيل
ولد العقاد في أسوان في 29 شوال 1306 هـ - 28 يونيو 1889 وتخرج من المدرسة الإبتدائية سنة 1903. أسس بالتعاون مع إبراهيم المازني وعبد الرحمن شكري "مدرسة الديوان"، وكانت هذه المدرسة من أنصار التجديد في الشعر والخروج به عن القالب التقليدي العتيق. عمل العقاد بمصنع للحرير في مدينة دمياط، وعمل بالسكك الحديدية لأنه لم ينل من التعليم حظا وافرا حيث حصل على الشهادة الإبتدائية فقط، لكنه في الوقت نفسه كان مولعا بالقراءة في مختلف المجالات، وقد أنفق معظم نقوده على شراء الكتب.
التحق بعمل كتابي بمحافظة قنا، ثم نقل إلى محافظة الشرقية مل العقاد العمل الروتيني، فعمل بمصلحة البرق، ولكنه لم يعمر فيها كسابقتها، فاتجه إلى العمل بالصحافة مستعينا بثقافته وسعة إطلاعه، فاشترك مع محمد فريد وجدي في إصدار صحيفة الدستور، وكان إصدار هذه الصحيفة فرصة لكي يتعرف العقاد بسعد زغلول ويؤمن بمبادئه. وتوقفت الصحيفة بعد فترة، وهو ماجعل العقاد يبحث عن عمل يقتات منه، فاضطرإلى إعطاء بعض الدروس ليحصل على قوت يومه.
لم يتوقف إنتاجه الأدبي أبدا، رغم ما مر به من ظروف قاسية؛ حيث كان يكتب المقالات ويرسلها إلى مجلة فصول، كما كان يترجم لها بعض الموضوعات. منحه الرئيس المصري جمال عبد الناصر جائزة الدولة التقديرية في الآداب غير أنه رفض تسلمها، كما رفض الدكتوراة الفخرية من جامعة القاهرة. اشتهر بمعاركه الفكرية مع الدكتور زكي مبارك والأديب الفذ مصطفى صادق الرافعي والدكتور العراقي مصطفى جواد والدكتورة عائشة عبد الرحمن بنت الشاطئ.
الكتاب في مجمله جيد ويحتوي على العديد من المعلومات التاريخية الجيدة أيضا. ولكن جل ما صدمني في هذا الكتاب هو الإيمان التام والكامل بنظرية المؤامرة حيث المؤامرة الصهيونية على الأخلاق والقيم والمبادئ الأممية لتشويهها وخلخلتها ومن ثم هدمها. في رأيي نظرية المؤامرة - أي مؤامرة - ما هي إلا إسقاط لفشل المُتآمَر عليهم. فالمؤامرة الصهيونية على سبيل المثال - وإن وجدت - ما كان لها لتنجح سوى بفشلنا وفسادنا وجورنا وطائفيتنا المميتة وتعصبنا الأعمى لآرائنا. وهذا هو ما ذكره العقاد ضمنا متحدثا عن الطابور الخامس في كل أمه فلولا الطابور الخامس ما نججت المؤامرة. وبالتالي قبل أن نصور الآخر - أيا ما كان - بالشيطان الأعظم ونحن بالدمى التي يحركها كيفما شاء لينفذ خططه، المفروض أن نتحمل مسؤولياتنا لعلنا نصلح من عيوبنا القاتلة التي تزداد سوء يوما بعد آخر.
أيضا في الفصل الخامس عشر من الكتاب، هاجم العقاد كارل ماركس وشيوعيته، وفرويد واهتمامه بالغريزة الجنسية وحتى آينشتاين ونظريته النسبية وقال أن كل هذا ما هو إلا دليل على محاولة هدم القيم والأخلاق. ما هذا؟ العِلم لا يرد إلا بعِلم وليس مجرد كلام مرسل.ثم إن العِلم يؤخذ من كل انسان وحتى الصهيوني. هل معنى أن آينشتاين مثلا صهيوني أني أنكر النظرية النسبية وما بني عليها من نظريات سواء مؤيدة أم معارضة؟ فلنغلق إذن كليات الهندسة والفيزياء ونتتبع كل عالم في كل بقاع الأرض لنعرف ما إذا كان يهودي/صهيوني أم لا وإذا ثبت أنه كذلك نرفض علمه. يُؤخذ العلم من الصهيوني وغيره، وبنبني عليه وننقحه ثم نقدم ما ينفع البشرية جمعاء. يجب الفصل بين علم وعمل الانسان ومعتقداته. أفهم أننا لا نتعاون معهم في مشروع بحثي لأن هذا سيتطلب بالضرورة الاحتكاك على مستوى شخصي وهو ما أرفضه تماما ولكن نقرأ كتبهم وأبحاثهم ونستخدم المفيد منها وننقدها على أسس علمية حقيقية وليس كلاما.
الكتاب سلس ورائع بأسلوب العقاد الأدبي المميز، عرض جوانب الصهيونية المختلفة غير متأثر برأيه الشخصي، مع عرض بعض الأراء الأخرى من المؤيدين والمعارضين للصهيونية تنبئك عن ثقافة العقاد الواسعة جدا وأفقه الواسع، مؤكدا في كل فصول الكتاب أن الحل الأنجع ضد الصهيونية هو المثاومة العربية بمواصاة المقاطعة أي رفض التطبيع بالمصطلحات الحالية. في كثير من فقرات الكتاب تحس أن العقاد يحكي عن مشاهد من واقعنا المعاش حاليا في صراعنا مع الصهيونية، رغم أن الكتاب كتب من مدة طويلة.
هذا جهد المقلّ.. محاولة لفهم الفكر الصهيوني..الكتاب في مجمله مفيد ومعرف لهذا الفكر كما أنّه ناقد ولم لاتقول حاقد فقد عرف العقاد بكراهته لهذا الفكر.. إذن لا تحدثني عن التحيز إن كنت ستقرأ هذا الكتاب. ولا أظن أن العقاد جنى عليهم في شيء....
ارى تناغما غير عادي ... اتمشى بشارع النبي دانيال و أملي ان اجد كتابا تكتمل به سلسلتي الفكرية الرائعة التي أرنو من خلالها أن أعي تماما المجتمع الذي خلقت فيه و أن أعي مدى خطورة مشاكله الارهابية القاتلة فعبر القرون الغابرة حيث كانت تتوالى الرسل مبشرين و منذرين ، مبشرين بالخلاص و ملكوت السماء للمؤمنين و منذرين بالخسران و الدركات السفلى للكافرين ..وحيث وقع لي عصر المسيح فكان لي ابحارا مشوقا مع "القرية الظالمة" لمحمد كامل حسين و آخر أثر تشويقا و إبانة مع "قوم لا يتطهرون" للكاتب نفسه و خاصة فصله "الطريد" الذي الهمني علامة منيرة للطريق ثم مع شيفرة دافنشي و إشارات ليست بالهينة لمسار العالم القديم أعقبه إبحار شيق جدا مع "حياة المسيح للعقا" ذلك الكتاب الملهم الرائع حيث أبان الكثير و الكثير عن عصر السيد المسيح و ما قبله و الكثرة الكاثرة من الاخبار و العلامات التاريخية الاصوليةزززكان حزني لانتهائي من دراسته بقدر فرحي بالكتاب اول مرة أخذت افكر كيف اكمل تلك السلسلة الذهبية التي اعانتني كثيرا لكي اضع الخيوط العريضة لحياتي الحاضرة و المستقبلية .. ومن العجب ان ذات الرجل المجهول الذي دلني على كتاب "حياة المسيح" قد وجدته و بعد قرابة الشهرين واقفا في ذات المكان الذي التقينا فيه اول مرة فتلقفته شاكرا و سائلا اياه ان يدلني على ما اكمل به فلم يدر حينها ...اخذت ابحث فوقعت عيني على كتاب" الصهيونية العالمة" للعقاد ايضا حرصت على ان تكون الطبعة معاصرة للعقاد فكان لي ذلك و شيئا لم احرص عليه هو ان تكون الطبعة هي الافضل للكتاب و وقع لي ذلك ايضا ...مما ضاعف سروري انني اشتريته بكل ما معي من مال وقتها و هي ثلاثة جنيهات ...شكرت الله الكريم و عدت بالكتاب لأكمل مسيرتي لاستبين طريقتي .....بالتوفيق.
في هذا الكتاب يحدّثنا الأستاذ العقاد عن حقيقة الحركة الصهيونية، فنراه يتكلم عن نشأتها منذ بداية تأسيسها كفكرة قديمًا، متتبعًا تاريخها وصولًا إلى وعد بلفور، ثم حتى قيام دولتها الصهيونية في فلسطين.
أما عن موقف اليهود عن غيرهم بصفة عامة، فإن النظرة اليهودية التلمودية ترى أنهم الشعب المختار والنسل المقدّس، هم البشر وجميع الأمم حيوانات، ولذا وجب على اليهودي أن يعي ذلك ويتعامل به؛ لأنه من بني البشر وروحه من روح الله، أما غيره فروحه نجسة. هذه العلاقة التي تقوم على عدم مراعاة الكرامة الإنسانية، واحترام الحقوق البشرية، والنظرة العنصرية التي تفرق بينهم وبين غيرهم من الناس؛ فهُم يعتقدون أن الله قد خلق العالم لهم، أما غيرهم فقد وُجدوا فيه لأجلهم كما يزعمون. أما عن معاملتهم لأعدائهم فهي لا تعرف الحدود، ومنها استباحة قتل الأطفال والنساء وإحراق الحرث والنسل، وتدمير المدن بما فيها من مساكن وحصون.
ثم نراه يناقش بعد ذلك دعوى تفوق اليهود عن غيرهم، ونبوغهم المحسود، وعن الكراهية التي يثيرها في النفوس امتيازهم بالكفايات والملكات، وغير ذلك من ادعاءات، منها دعوى اضطهاد غيرهم لهم، ويفنّد ذلك بالبراهين العلمية والحجج المنطقية المدعومة بالحقائق التاريخية. ثم يتحدّث عن دور الطوابير الخامسة للصهيونية في الميادين المختلفة، والتي يرى أنها هي مصدر القوة الصهيونية العالمية.
ثم يتحدث عن أساليب الصهيونية في عصره، والتي لا يخفى علينا تطابقها مع عصرنا اليوم إلى حد كبير؛ حيث تختلف أساليب الصهيونية بين عصر وعصر على حسب اختلاف الحوادث والأفكار والمناسبات، واختلاف وسائل الإقناع والدعاية والتأثير، ولكنها في جوهرها شيء واحد، تتلخص في استطلاع الأسرار والخفايا، وتسخير سلطان المال لاستغلال الحركات الاجتماعية والعلاقات الشخصية بذوي النفوذ، والاتجاه بها إلى الوجهة التي تحقق لها مصالحها وأغراضها، فلا يتورع الصهيونيون عن استغلال العلاقات الشخصية والانتفاع بنفوذ الرؤساء وأصحاب السطوة والجاه كلما احتاجوا إلى استغلالها، ولا يختلف بين أمس واليوم إلا نوع الخدمة، ونوع الوظيفة، ونوع المهمة السياسية، وإنما الأسلوب الحديث هو الأسلوب القديم سواء عمل فيه الصحفي ورئيس الشركة وعضو المجلس النيابي، أو عمل فيه الكان والصرّاف ومندوب الجالية المختار.
ثم يتحدّث عن العصبية الصهيونية في ميدان الثقافة والسياسة، وعن سيطرتهم ومحاولتهم فرض رقابة صارمة على أغلب دور النشر والصحف؛ لكي تمرر فقط ما تشاء إلى العامة. ثم ينتقل للحديث عن نفوذ الصهيونية المُهدد ويذكر الأسباب، ويتحدّث عن بنيتها المتناقضة، وعن مصير الصهيونية في أعين أنفسهم، وفي أعين أصدقائهم، ومصير الصهيونية مع مقاطعة العرب، وهنا يرى أن "حياة الصهيونية العالمية في الصلح مع العرب، وفي استبقاء نفوذها بالبلاد الأمريكية، وكل جهودها في العصر الحديث ضائعة إن لم تحقق هاتين الغايتين".
ثم نجد تلخيصًا موجزًا لبروتوكولات حكماء صهيون في نهاية الكتاب. وفي الختام أتوجّه بالشكر للقائمين على مجلة الأزهر على الهدايا الشهرية القيّمة.
كتاب فكري، تناول فيه العقاد تاريخ اليهود وقيام الصهيونية في العالم. تطرق الكاتب الى شتاتهم وترحالهم المستمر، إذ أخرجوا من جزيرة العرب، ومن العراق، ومن كنعان، ومن مصر، ومن فلسطين و تفرقوا في أوروبا الشرقية خصوصا. ويرى العقاد أن هذا يعود إلى شكاستهم وكونهم كما وصفهم القرآن الكريم "تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى" و أنهم قوم "لا يعقلون".
فقد عمدوا إلى المكر والخداع والسعي إلى التحكم في السياسة والتلاعب بالحكومات والاستيلاء على ميادين السياسة والاقتصاد، الثقافة و حتى المجالس النيابية إن استدعت الضرورة. لأنهم غالبا مايتحكمون في أعلى هرم في السلطة، مما يجعلهم يزهدون في الاستيلاء على المجالس النيابية لأن نفوذهم أكبر منها.
كما روجوا لفكرة نبوغهم الخارق على باقي الأمم وسعوا إلى إقناع العالم بها. مغالين في مدح وإجلال كل من ينبغ منهم. وحسب الكاتب فإنه ��ا يخفى على أحد الحيلة النفسية التي أقنعوا بها الجميع بالرضوخ لهم، وهي كونهم مظلومين مقهورين مضطهدين، مخترعين بذلك مرض نفسي يرمون به كل من يعاديهم، ألا وهو معاداة السامية.
مع هذا كله، يرى العقاد أن نفس الصهيونية قصير وأنها ستنجلي قريبا ما دام العرب يعادونها ويفرضون عليها الحصار الاقتصادي، فلا يشترون منها ولا تشتري منهم، مما يضطرها إلى اللجوء لأسواق بعيدة، تكلفها خسائر فادحة.
نختم أخيرا مراجعة الكتاب بقول العقاد: "فإما أن تذهب إسرائيل من حيث أتت، وإما ان تبقى الأمم العربية فريسة إسرائيل تأكل من لحمها ودمها وتحول بينها وبين التقدم، لكي تأمن مزاحمتها اليوم وغدا وإلى آخر الزمان في ميدان الصناعة والتجارة والارتقاء وعلى الإجمال. وذهاب إسرائيل من حيث أتت أهون النتيجتين وأدناهما الى المعقول. وذهابها من حيث أتت نتيجة محتومة في مصير صهيون".
الكتاب رائع عرض جوانب الصهيونية المختلفة غير متأثر برايه الشخصي حيث عرض بعض الاراء الاخرى من المؤيدين والمعارضين للصهيونية مؤكدا ان حلها الانجح هو مقاومة الامة العربية لها بمواصلة المقاطعة .. وعرض المنقح جزء ملخص من بروتوكولات حكماء صهيون .. الكتاب سلس وحقيقي ..
نجح العقاد في محاولاته تبيان المسألة الصهيونية تاريخياً وعقدياً وحتى سياسيا وإقتصادياً، كان مبهراً في كشف الكثير من الحقائق الغائبة عن المعظم. وكشف أيضاً دخولهم في كافة المنظمات العالمية روؤساء الدول والشخصيات الكبرى في كل مكان، وكان يكتب عن كل الحقائق المغلوطة، ويكشف عن الوثائق السرية التي يخفيها اليهود كي لا تكون لهم ضد.
هذه اقتباسات مهمة من الكتاب :
"هل يخطر على بال أحد أن هجرة اليهود من ألمانيا كانت باتفاق مع هتلر؟ هل يخطر على بال أحد أن الصهيونية كان لها مكتب معترف به في برلين، وأنها كانت على اتصال دائم بالجستابو عن طرق هذا المكتب وفروعه في البلاد الألمانية ؟
"وأما فكرة الوطن القومي فلم تنشأ قبل عصر النهضات الوطنية، ولم يسمع فيه صوت اليهود إلا لأن هذا العصر كان كذلك عصر الصناعة الكبرى وعصر الإستعمار"
" لهذا اشتبك الدهاء البريطاني والدهاء الصهيوني في صراع الجبابرة استعداداً للنزال في المستقبل، وما زال الدهاء يحتال إحتياله حتى أصحبت بريطانيا العظمى أقل الدول اليوم خوفا من المؤمرات الصهيونية العالمية خلال الحرب المقبلة، لأن الولايات المتحدة هي صاحبة الشأن الأول فيها، فإذا حاربها الصهيونيون وانضموا إلى أعدائها هدموا بيتاً على رأسهم عامدين أو غير عامدين"
"لن تفهم المدارس الحديثة في أوروبا ما لم تفعم هذه الحقيقة التي لا شك فيها وهي أن أصبعا من الأصابع اليهودية كامنة وراء كل دعوة تستخف بالقيم الأخلاقية، وترمي إلى هدم القواعد التي يقوم عليها مجتمع الإنسان في جميع الأزمان. "
" فاليهودي كارل ماركس وراء الشيوعية التي تهدم قواعد الأخلاق والدين، واليهودي دركايم وةاء علم الإجتماع الذي يلحق نظام الأسرة بالأوضاع المصطنعة ويحاول أن يبطل آثارها في تطور الفضائل والآداب "
" أن هؤلاء الذّي وصفهم القرآن بأنهم لا يعقلون لم يصعنوا بالوطن القومي في فلسطين إلا أنهم جروا بأيديهم عداوة حامية كانوا مستريحين منها، وخلقوا للدول الكبرى مشكلة كانت في غنى عنها، وعادوا مرة أخرى يبحثون عن أوطان، ويحارون فيما ينتظرهم من مصير"
" سيأتي اليوم الذي يعلم فيه الصهيونيون كما يعلم غير الصهيونيون أن قيام إسرائيل نكبة عليهم ونكسة بهم إلى عزلتهم الأولى وعصبيتهم الباطلة التي يعاديهم الناس من اجلها ويعادون من أجلها كل إنسان لا يحسبونه من خلق الله المرضي عنهم ولا يدخلونه في عداد شعب الله المختار "
انا مش هقيم الكتاب الصراحة الا اني لفت نظري انه الكتاب دهاكثر من كاتب بيكتبوا بنفس المنهجية دي الي بتتكلم عن وجود ما يشبه او قريب من المؤامرة وده شئ بيبقا مرفوض خصوصا لما العقاد بنفسه يقول كده انا من رأي ان وجود المؤامرة نابع من الخوف و الضعف و الجهل تلك ام المصايب لكن لو مؤامرة حقيقة علي الاقل ممكن نصتف لمحاربتها بكل الطرق صريحاً وعجبني لما العقاد قال انه احيانا لا يكترث لمخططهم المقصود مينفخش فيهم اوي وانها حرب زي اي حرب والحرب خدعة الي مش راضي عنه الفصل الي ذكر عنه طائفة العلماءمثل دوركايم فرويد اينشتاين لانه حسبهم بشهرتهم العلمية علي حساب التعصبية اليهودية وده غير سوي تقريبا لان العلم بلا دين و الحديث الشريف يقول خذو العلم ولو في الصين اي من لايدينون دينكم وبس شكرا ولازم الناس تقرأ
كتاب جيد لمعرفة خبايا و ماهية الصهيونية ..كيف نشأت و ما أهدافها و طموحاتها .أسلوب العقاد في هذا الكتاب كان بسيطا و سلسا و ممتعا و منظما قرأته في مدة قصيرة .. لا أفهم لما يحاول البعض دحض حقيقة وجود هاته المؤامرة رغم معالم بروتوكولاتها ترى ببيان في حياتنا اليومية اليوم ..لذلك أظن أنه من الكياسة أخذها بعين الاعتبار و محاولة سبر اغوارها و كشف الأسلحة اللازمة لمحاربتها و صدها ..و بمجرد أن تؤمن أنت كشخص بوجودها و تحمي نفسك من الوقوع في شراك طوابيرهم الخامسة خاصة الثقافية و ذلك بالتزامك بمبادىء عقيدتنا و هويتنا الإسلامية فذلك إفشال لمخططهم الذي لن يرى النور كما يتمنونه أبدا ..لأن أمة محمد و ‘ن دب في الهوان سيضل ثلة منها و إن قلت ثابتة على الحق المبين ..و سينصر الله حزبه لا محالة.
عرض واقعي وبأسلوب علمي مبسط لمعنى الصهيونية وتاريخها وأهدافها والمفاهيم الخاطئة عنها. يرسم أيضاً وسيلة التخلص من نفوذها الذي لا يكون إلا بالمقاطعة، ويتنبأ بدقة مدهشة بكثير من الأحداث التي تلت كتابه بسنين ويحذر من واقعنا المؤسف قبل حدوثه.
يشمل هذا الكتاب كل الحقائق المخفية عن الجماعة التي اختزلت في رأيها عن البشر بنظره أشبه ان نسميها عدوانية وعرقية.
بداية الصهيونية، وتكوينها قبل الميلاد، وافكارها، وبداية نشأءتها، يسرده لنا العقاد، بقراءة للتاريخ الصهيوني واستقصاء منه لايسعنى الا ان نقول انه وفق في تبسيطة بأسلوب جميل.
مما يتشفع به الصهيونيين انهم يعرضوا الدراما للعالم بأسم الاضطهاد، وكيف انهم عانوا من معادات اغلبية الطوائف الدينية، والمجتمعية، والدول لهم، وليس هذا الا انهم أجنوا على انفسهم، فالحقيقة انهم اقترفوا بحق انفسهم جلد الذات بغير بصيرةً منهم ولا تعقل، فإنهم يجهلوا بإن البشر متساويين على حد سوا، ويجهلوا انهم يتكونوا من نفس الاعضاء ونفس المشاعر وهذا يعلمه المراهق قبل الشاب ويغفلون عنه بحمقهم الدفين.
لو ان العرب فسروا خطر الصهيونية بإنها مثل الخلاياء السرطانية التي تجتاح جسم المريض وتقضي علية لما نبغة الصهيونية وتوسعت وغيرت في العالم ماغيرت اليوم. بأساليبها الخبيثه التي تعتمد على سلطة المال ك ركيزة أساسية، ثم سلطة النفوذ تبعاً لها، ثم القوة العسكرية التي تستمدها من هذان العنصران، ولولاهم لما كان كل هذا العبث في العالم عامه والعرب خاصة.
الصهيونية، تعتمد على عدت اساليب من ظمنها؛ اقتحام الثقافة، والاعلام، والاعتداء على القيم الانسانية، والقيم الدينية، خصوص الاسلام. وهي تسعى لألغاء الدين والعائلة بأسم الحرية.
أسرائيل، مصيرها يقف على عنصران وهما اولاً؛ الدعم الغربي لها وهذا احد اهم بقاءها. وحسب راي العقاد، اننا نستطيع ان نجعل هذا الدعم ان يذبل ويشيخ ويهجم عليه شبح الموت عن طريق المقاطعة العربية، واعتقد هذه قراءه واقعية وطريقة لها بُعد نظر، لإن الاسرائليين لن يستطيعوا ان يعيلوا انفسم بغير بيع صناعاتهم للعرب، والغرب سيضجر من مساعدتهم ان استمر العرب في مقاطعة اسرائيل، فهذه ثمار المقاطعة التي لاسبيل لإنهاء هذه الجماعة بغيرها.
إن لم نتدارس افكار الصهيونية، وما تجول من هذه الجماعة من مخاطر على المدى البعيد، ومستقبلنا ك عرب، فإننا لن نوفق في زعزعت هذه الجماعة الشيطانية التي لاتبالي ان تحرق أمه بأكملها لأجل الظفر بشيئاً لصالح شعب الله المختار.
إن مصيرنا ليس بيد هذه الجماعة بل بأيدينا، فإن النار لا تتجلى في الوجود الا حين نأذن لها.
عبقرية العقاد تدهش القارئ. وخلاصة الكتاب أن نهاية الصهيونية في أمرين لا ثالث لهما؛ مقاطعة العرب الدويلة الصهيونية (إسرائيل)، وعدم دعم أوروبا والغرب لهذه العصابة الصهيونية. أرى - في وجهة نظري الشخصية - أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات رحمه الله قد فطن لهذا الأمر؛ استرد أرضه المصرية كاملة، ومن ثم أعطاهم ورقة السلام ليعيشوا وسط الأمم العربية منعزلين خائفين كعادتهم. ولولا أن الدول العربية شنت الحرب الهوجاء على الرئيس السادات، وشنعوا عليه بما لا يليق، وبما لم يفهموا وقتئذ، لكانت هذه العصابات الصهيونية عاشت في معزل بين العرب؛ لأنهم هم أنفسهم يبغضون الناس، ويحبون العزلة، ولكانوا عادوا من حيث أتوا من أوروبا وأمريكا. وكان كل من: سوريا، ولبنان، وفلسطين، والأردن قد استردوا أراضيهم العربية من العصابات الصهيونية، وقتئذ، وأعطوهم ورقة السلام - كما فعلت مصر - لكانت هذه العصابات اختنقت من العزلة بين العرب التي يصحبها سلامًا باردًا لا تجارة فيه ولا تبادل المنافع. أو بمعنى آخر: تطبيع خانق للعصابات الصهيونية، يجبرهم على العودة من حيث أتوا. لكن العرب الآن يبكون دمًا على ما فاتهم من الفتك بالعصابات الصهيونية، وطردهم من أراضينا العربية، لكنها مشيئة الله أن تفطن العرب للخلاص من الصهيونية بعد خمسين عامًا، ولعلهم يستفيقوا.
-📝 الصهيونية العالمية - 🌿 يعرض العقاد الصهيونية كأديولوجيا سياسة بعيدًا عن أسطورة الوطن الموعود من زمن ماقبل المسيح عليه السلام إلى زمنه فتحدث عن أسباب الصهيونية وتاريخ ظهورها ودورها في التأثير على الأحداث السياسية في العالم ويرى أن قيام دولة إسرائيل هو نتاج لهذه السياسة ومكافأة لها فاليهود يستمدون قوتهم من قوة رأس المال لديهم ويستغلون ذلك في إخضاع الدول الكبرى لمطالبهم ويرى العقاد أن بقاء إسرائيل مرهون بقبول العرب لها. - 🌿 🌿 اقتباس -🌿 اليهود شعب الله المختار كما يزعمون مشتتتون في كل أقطار العالم وهذا التشتيت ضعف في ظاهره ولكنه في الحق مصدر قوتهم العظمى وهو الذي وصل بهم إلى أعتاب السلطة العالمية فمن خلال تشتتهم تمكنوا من أن يتسللوا إلى كل جهاز أمن في كيان الدولة ويمتصوا دمائها. - 🌿 🌿 رأيي في الكتاب يتميز الكتاب بترتيب افكاره بشكل منطقي تصاعدي وذلك يظهر جليًا من ترتيب فصول الكتاب كما أنه يتميز بسهولة الأسلوب على عكس ماتعودناه في كتابات العقاد أما من حيث الموضوع فإن العقاد يبرز أهم نقاط القوة والضعف لدى الكيان الصهيوني بالإضافة إلى ذلك فإن الكتاب مليء بالمعلومات القيمة. - 🌿 تقييم الكتاب 5/4 - 🌿 #رابطة_قراء_العرب تقييم من إعداد الصديقة @shim6200
🔴 كتاب : الصهيونية العالمية - الكاتب : عباس محمود العقاد رحمه الله - عدد الصفحات : 136 صفحة
🌺-----------🌺
✴️ تتبع العقاد تاريخ الصهيونية عبر العصور و كيف نشأت افكارها و معتقداتها منذ عهد الخليل ابراهيم عليه السلام بعدها استعرض في فصول عدة مدى تغلغلها في جميع المجالات في الدول الأوروبية القوية ثقافيا واجتماعيا و خاصة اقتصاديا موضحاً السياسية المنتهجة من طرف أفرادها و ذلك باستغلال النفوذ المالي من جهة و لعب دور الضحية من جهة أخرى لكسب تعاطف الرأي العام ✴️ كما سرد حوادث وقضايا إفتعلها الكيان الغاصب للوصول إلى فلسطين و محاولة السيطرة على منطقة الشرق الأوسط و فرض نظامه عليهم في المقابل يرى العقاد أن هذا الكيان الشاذ لن يعمر طويلا في حالة مواصلة العرب لمقاطعتهم تماما و ذلك بالنظر لما يعنيه العرب في السوق الدولية كمستورد و مصدر دخل للعديد من دول الغرب القوية حيث أن الكيان لن يجد سوقا يبيع فيها صناعته و لن تتمكن الدول الاخرى الصديقة من إعانته ماليا في كل مرة ✴️ كتاب رائع يفتح عينك على حقائق مثيرة و احداث مهمة ، لم يعتمد فيه الكاتب على العاطفة و إنما استند إلى معلومات من طرف الغرب بين مؤيد صديق و معارض عدو ✴️ الأسلوب على غير العادة سلس و جميل و لغة ثرية رائعة
اصدق و أفضل و أوضح كتاب عن الصهيونية و اليهودية دون مبالغة في التخويف منهم -كما ذكرت ما تسمى ببروتوكولات حكماء صهيون- و أيضا دون التقليل من خطرهم على كل أمة و كل شعب يعيش مع هؤلاء القوم .. افضل كتاب لمن يلتبس عليه فهم الصهيونية و علاقتها بكل الدول التي تتعامل معها ... رحم الله الاستاذ عباس العقاد فهذا الكتاب أحد الادلة الواضحة المحترمة التي يجب ان تستعين بها الاجيال القادمة في فهم ملابسات ما يحدث من هؤلاء في كل العصور ..
وفي هذا الكتاب يتعرض العقاد لكلمة من أكثر الكلمات التي ترددت على مسامعنا كعرب وهي كلمة الصهيونية. فيتتبع العقاد هذا المصطلح منذ أن نشأ وظهر بداية من مرحلته السرية التي استمرت لوقت طويل وحتى مرحلة العلنية وادعئهن الكاذب بأن فلسطين هي موطن الصهيونية.
ويحاول العقاد أن يستعرض أيضًا بعض الأكاذيب التي ادعاها الصهاينة فيطرحها ويُفندها ويهدم أركانها. فقد استعرض أكاذيب منها: أكذوبة تفوق الشعب اليهودي على سائر الأمم وأكذوبة زعمهم بأن الصهاينة مضطهدين وكذلك أكذوبة العزلة الإجبارية.
كتاب خفيف في قراءته، ثقيل إلى حدٍ ما في معلوماته. كعادة العقاد في مثل هذه المواضيع، تبدو التوطئة محكمة ذات تأصيل جيد، ولكن تغرق في نصف الكتاب الثاني في التكرار.
إلى كل مطّلع في هذا العصر على الفكرة من وراء الصهيونية، لا يقدم الكتاب الكثير، ولكن ربما لقراء ذلك العصر، كان الكتاب فتحًا صادمًا في معلوماته.
الكتاب اجتهاد العقاد عن الصهيونية وتاريخها وطبيعتها ومصيرها ما أعجبني للعقاد عدم اقتناعه بالبرتوكولات والتنبيه علي ضرورة المقاطعة ولكن ما لم يعجبني هو تبني فكرة المؤامرة لهدم القيم واعطاء الصهيونية أكبر من حجمها
العقاد باسلوبه الادبي الشيق و نظرته الثاقبة قد حاول استقراء المستقبل و بلا شك قد نجح فأن توافق توقعات كتاب صدر في الاربعينيات الواقع في 2019 هذا شيء عظيم
كتاب تاريخي سياسي يتحدث عن نشأة الصهيونية العالمية واهدافها وحركتها في الوضع الحالي. وجدت صعوبة كبيرة في فهم جميع ما تطرق له الكاتب، واعتقد اني بحاجة لقراءة كتاب يتناول نفس الموضوع لكن بشكل ابسط.