كتاب تعليمي جنسي كُتب بين عامي ١٤١٠م و ١٤٣٤م بطلب من السلطان عبد العزيز الحفصي، سلطان تونس. يغطي مجموعة واسعة من المواضيع، من مواقف التقسيم إلى أسباب التمتع. كما يناقش العلاجات العربية القديمة للعجز، وزيادة أبعاد الأعضاء الصغيرة وكيفية علاج النساء العقيمة. يتخلل الكتاب قصصًا قصيرة وشعرًا مثيرًا يستخدمه نفزاوي لتوضيح نصائحه. ككتاب تاريخي، يوفر رؤية عميقة للممارسات الجنسية العربية المبكرة التي لا يزال بإمكاننا التعلم منها والاستمتاع بها في القرن الواحد والعشرين. يتكون الكتاب من ٢١ بابا يتناول فيها الصفات المحمودة والمكروهة في الرجال والنساء وأساليب الجماع والأطعمة المعينة عليه، وأسباب العقم والصحة الجنسية.
هذا كتاب يتحدث عن قصص وعلاجات غريبة في العلاقات الجنسية. لا اعلم مدى صحة محتواه طبيا ولكن المعلومات التي فيه فتحت عيوني على انواع الناس وعدم توافق الازواج واسبابه.
كتيب مبهج، ذكرتني بعض القصص الورادة بقصة الحمال في ألف ليلة وليلة، أدهشني أيضا موضوع الكتاب وجرأته في التناول، للمواضيع الجنسية، لنقل هو كتيب في الثقافة الجنسية، تثاقف به أناس تلك الحقبة القرن ١٣ م.. وهو فريد في بابه بالنسبة لي، فيه وصف للممدوح والمكروه من الرجال والنساء، ولأسماء الأيور والفروج.. مصحوبة بقصص جنسية، ومكائد الرجال والنساء، ثم وصفات طبية لتكبير الأير أو تضيق الفرج، ولتحسين الجماع، ولعلامات الحمل، ولأعشاب طبية تمنع الحمل بعد الجماع، وطرق الإجهاض، وغيرها..
هو كتاب ماتع شائق، خفيف على القلب، وتلمس في كلام صاحبه قصده إلى الخير بإرشاد أهل زمانه، وتأطير تقافثهم الجنسية، وإني أحسب أن الناس في عصرنا مع ما توفر من وسائل أجهل - في الثقافة الجنسية - من صاحب الكتاب أضعاف المرات.
الكتاب غريب نوع ما فهو يتطرق لموضوع الجنس، وينقسم إلى أبواب عدة منها المحمود من الرجال، المحمود من النساء، والمكروه من الرجال، والمكروه من النساء، وبذلك يقدم نصائح فيما يستحب وفيما يُكره قبل ووقت الجماع، ويذكر في باب آخر عن مكائد النساء ويذكر بعض الطرائف.
يشمل الكتاب مضرّات الجماع، وبعض وصفات التطبيب سواء كانت للرجال أو النساء "وصفات شعبية" أيضاً. أسماء الوصفات أو البذور قد تبدو غريبة على القارئ فلا ننسى أن الكتاب منذ أكثر من ٥٠٠ سنة. فلا أدري مدى دقة هذه الوصفات وفاعليتها. وفي آخر باب ذكر عن بعض من المأكولات التي تبعث القوه ونعم قد سمعت عنها وعن فاعليتها..
بشكل عام كتاب جميل وشيق. فيه من الطرافه والقصص والبساطه..
كتاب فريد من نوعه يجعلك تسافر الى العالم العربي و الاسلامي في القرون الوسطى خليط بين علم الجنس و الأدب الإيروسي، شعر و حكي، وصفات أفروديسية، و وصفات طبية شعبية في مجال السيكسولوجية... أعجبني في بلاغة اللغة العربية في استخدام كلمات عامة و اسماء الأعضاء التناسلية في ذالك الزمان... من الواضح جدا أن النفزاوي كان كاماسوترا عصره و أن كتابه هذا ألهم الكاتبه إزابيل الليندي لكتابة آفروديثا
قرأته فقط من باب البحث في التراث التونسي والاطلاع، لكن في رأيي، الكتاب ضعيف القيمة؛ الكاتب خلط بين ألفاظ سوقية وآيات قرآنية بشكل غير لائق، وزادت المقدمة الفجة من سوء الانطباع. عمل مثير للجدل أكثر منه نصًا مفيدًا أو محترمًا.