‫في الثورة والقابلية للثورة‬

by عزمي بشارة

اصبحت كلمة "الثورة" شديدة الشيوع في اللغة اليومية السائدة في العالم العربي، وصار لا بد من تحديد المفهوم وتعريفه علميًا بدقة. وهذا ما يتصدى له هذا الكتاب في محاولة لرصد التحولات التي تتفاعل في المجتمع العربي اليوم. وقد عمد المؤلف إلى تعميق البحث في الأصول ليتمكن من صوغ مفهوم معاصر لكلمة "الثورة"، فعاد إلى الفكر اليوناني القديم، ولا سيما لدى أرسطو، ولاحظ كيف ان المؤرخين العرب القدماء لم يستعملوا كلمة "ثورة" بل كلمة "خروج" أو "فتنة" في سياق فكرة "التغلب"، أي الاستيلاء على الحكم. وقد عمد الكاتب إلى مقاربة هذا الموضوع الراهن من أبواب عدة، ففرّق الثورة عن الانقلاب، وعالج قضية الحرية والثورة ومفهوم الحالة الثورية، أي القابلية للثورة، وتناول، علاوة على ذلك، مسألة المثقف وال

Genres: Politics, Philosophy, Nonfiction

201 pages, Kindle Edition

First published January 1, 2011

About the author

عزمي بشارة، المدير العام للمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، ورئيس مجلس أمناء معهد الدوحة للدراسات العليا. مفكر وباحث عربي معروف، نشر الدكتور عزمي بشارة مئات الأوراق والدراسات والبحوث في دوريات علمية بلغات مختلفة في الفكر السياسي والنظرية الاجتماعية والفلسفة، ومن أبرز مؤلفاته: المجتمع المدني: دراسة نقدية (1996)؛ في المسألة العربية: مقدمة لبيان ديمقراطي عربي (2007)؛ الدين والعلمانية في سياق تاريخي (جزآن في ثلاثة مجلدات 2011-2013)؛ في الثورة والقابلية للثورة (2012)؛ الجيش والسياسة: إشكاليات نظرية ونماذج عربية (2017)؛ مقالة في الحرية (2016)؛ الطائفة، الطائفية، الطوائف المتخيلة (2017)؛ في الإجابة عن سؤال: ما السلفية؟ (2018)؛ تنظيم الدولة المكنى ’داعش‘: إطار عام ومساهمة نقدية في فهم الظاهرة (2018)؛ في الإجابة عن سؤال ما الشعبوية؟ (2019)؛ والانتقال الديمقراطي وإشكالياته: دراسة نظرية وتطبيقية مقارنة (2020)، ومنها كتبٌ أصبحت مرجعيةً في مجالها.

كما أنجز بشارة عملًا تأريخيًا تحليليًا وتوثيقيًا للثورات العربية التي اندلعت في عام 2011، ونشره في ثلاثة كتب هي: الثورة التونسية المجيدة (2011)؛ سورية درب الآلام نحو الحرية: محاولة في التاريخ الراهن (2013)؛ ثورة مصر (في مجلدين 2014). تناولت هذه المؤلفات أسباب الثورة ومراحلها في تلك البلدان، وتعد مادةً مرجعيةً ضمن ما يُعرف بالتاريخ الراهن، لما احتوته من توثيق وسرد للتفاصيل اليومية لهذه الثورات مع بعدٍ تحليلي يربط السياقات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لكل ثورة في ما بينها.


Azmi Bishara is the General Director of the Arab Center for Research and Policy Studies (ACRPS). He is also the Chair of the Board of Trustees of the Doha Institute for Graduate Studies. A prominent Arab writer and scholar, Bishara has published numerous books and academic papers in political thought, social theory, and philosophy, in addition to several literary works, including: Civil Society: A Critical Study (1996); On the Arab Question: An Introduction to an Arab Democratic Statement (2007); Religion and Secularism in Historical Context (3 volumes 2011-2013); On Revolution and Susceptibility to Revolution (2012); The Army and Political Power in the Arab Context: Theoretical Problems (2017); Essay on Freedom (2016); Sect, Sectarianism, and Imagined Sects (2017); What is Salafism? (2018); The Islamic State of Iraq and the Levant (Daesh): A General Framework and Critical Contribution to Understanding the Phenomenon (2018); What is Populism? (2019) and Democratic Transition and its Problems: Theoretical Lessons from Arab Experiences (2020). Some of these works have become key references within their respective field.

As part of a wider project chronicling, documenting, and analyzing the Arab revolutions of 2011, Bishara has also published three key volumes: The Glorious Tunisian Revolution (2011); Syria's Via Dolorosa to Freedom: An Attempt at Contemporary History (2013) and The Great Egyptian Revolution (in two volumes) (2014). Each book deals with the revolution’s background, path, and different stages. In their narration and detail of the revolutions’ daily events, these volumes constitute a key reference in what is known as contemporary history along with an analytical component that interlinks the social, economic and political contexts of each revolution.

Reviews

[Mohammed Hichem · Rating 4 out of 5]

رؤوس أقلام حول الثورة و القابلية للثورة أول تجربة مع الدكتور عزمي بشارة .. كانت تجربة مميزة .. لن تكون الأخيرة بإذن الله

كنت أريد كتابة مراجعة لكن صادفت مراجعة الأستاذ عماد الدين العشماوي في موقع نون بوست

الثورة، هي اللحظة التاريخية والفعل الجماعي المحيران لبعض من المثقفين والمحللين، إذ يجعلانهم يحملون الثورة ذنب عدم توقعهم لها، أو ينفون عنها هذه الصفة حتى لا تكون ثورة لم يتنبأوا بوقوعها، وتصبح فعلاً عشوائيًا اعتباطيًا لا يمكن توقعه بحكم تعريفه، والحقيقة أنه لا يمكن توقع الثورات الشعبية العفوية بحكم تعريفها.

هكذا يحدثنا عزمي بشارة في كتابه "في الثورة و القابلية الثورة"، عبر خمسة نصوص منفصلة في توقيتات كتابتها، ومتصلة في موضوعها، وشاغلها الرئيسي: الثورة، معناها وشروطها ونجاحها وفشلها: يبحث عزمي بشارة عن تفسير لطول حالة الاستبداد في بلادنا العربية، وفشل ثورات الربيع العربي في التخلص منه.

متن الكتاب، هو النص الأول: عن الثورة وفي القابلية للثورة، ويليه أربعة نصوص تشرح مواقف المثقفين من الثورة، ومأزق الثقافة الديموقراطية في عصر الثورة، وثورة مصر كحالة تطبيقية للثورة على أرض الواقع، والنص الأخير عن مراحل الانتقال ودور الفاعلين التاريخيين في بناء العملية الديموقراطية، نص غني، حي، متفاعل مع الواقع، يجمع بين التنظير ومعالجة الواقع، والاشتباك مع لحظة من أغنى لحظات العرب التاريخية: لحظة الثورة.

رابط المراجعة

http://www.noonpost.org/content/12016

[AhmEd ElsayEd · Rating 4 out of 5]

خير الكلام ما قل ودل
دراسة مكثفة لعزمي بشارة في 104 صفحة فقط بلغة سهلة وبسيطة في مستوي رجل الشارع العادي عن مجموعة من الإشكاليات التي شغلت الرأي العام المصري والعربي في فترة الربيع العربي عامة وبعد انقلاب يونيو خاصة

[Ahmed Oraby · Rating 4 out of 5]

أولا، رضي الله عنك يا ابن بشارة
حقيقة، أمثال هذا الرجل هم من يعطونا بأن الأمل - وإن كان تم القضاء عليه كليًّا، على أيدي الحمقى والمغفلين - فهو ما زال يمكن ابتعاثه من جديد، وأنه موجود، حتى وإن خفي ودق علينا.
الكتاب هو رسالة، بمثابة تقرير أو بيان، على غرار بيان ماركس، ولكن هذه المرة هو بيان للديمقراطية والحرية، والمساواة، وغيرها من مطالب كانت سببا يوما ما لقيام الثورات العربية، أو ما يطلق عليها بالربيع العربي- بعد أن صارت خريفًا للأسف
مجموعة من النصائح، يقدمها لنا بشارة، ومجموعة من الأفكار الفذة التي تنم عن قراءة السيد عزمي للمشهد، منذ قيام الثورة إلى اندحارها، في أغلب دول العرب
يعطينا بشارة مفهومه وتعريفه للثورة، وقراءته للتاريخ منذ الثورة الفرنسية إلا آخر ثورات العرب،؛ تونس/مصر/سوريا/ليبيا، وبعض المحاولات الأخرى التي بائت بالفشل، وللأسف الشديد
قراءته المبكرة لدور دول نثل: السعودية، الإمارات، وغيرها، في إحباط الثورات العربية والقضاء عليها تدريجيا، كذا منعها من الوصول إلى أراضيها، لا تنم سوى عن فذاذة (لا أعرف مدى صحة هذه الكلمة ) عقلية هذا الرجل
قراءته وتفريقه بين الثورة والانقلاب، تنم عن رجاحة عقل شديدة، وليت إسلاميونا قد قرأوا ما كتب الرجل، خصوصا في مصر وتونس، لكان الحال - في رأيي - أفضل قليلا مما هو عليه الآن
اطلاع بشارة على التراث الإسلامي الفقهي والسياسي، قديما وحديثا، أصابني بالفرح الشديد، لكون أمثال هذا الرجل موجودا على الساحة الثقافية العربية
بعض التعريفات والتمييزات التي أعطاها بشارة للأفكار، مذهلة للغاية
نصائحه للثوار، بالالتزام بالفكر والعدل وعدم المغالاة في الثورية الحماسية، رائعة للغاية، وبالتأكيد هي تعبر عن رؤية عبقرية ونفاذ بصيرة
أخيرا، الكتاب جيد ومذهل للغاية، وتمنيت أن يكون أكبر، لا أعرف لم، إن كان قد استوفى كل ما يتطلب منه، لكن مجرد إعجابي بكتابة هذا الرجل، حمستني للغاية للقراءة أكتر عن الثورات، وتاريخها
لي عودة أخرى مع كتابه الضخم، المجتمع المدني - إن شاء الله - بعد الاطلاع على بقية كتيباته ومقالاته حول الثورة والثوار
كتيب لطيف للغاية ويستحق القراءة، والحفظ، والتطبيق كذلك
بوركت يا ابن بشارة

[أحمد أبازيد Ahmad Abazeid · Rating 4 out of 5]

مختصر ولكن مكثّف , وهو لم يعتمد أن يقدّم كتابا عن الثورة كمرجع , و لكنّه أراد تقديم بعض اللمحات عن مفاهيم و مسائل رآها فاعلة في قضيّة الثورة في العالم العربي , فيما نسمّه الربيع العربي .
كلامه عن التراث السياسي الإسلامي , و إن جاء باختصار ولكنّه ممتاز ,
و لا ينبغي أخذ هذا الكتاب كدليل للثورة , ولكنّه عبارة عن رؤوس أقلام لاهمّ ما يتصل بهذا المفهوم و ما أثير حوله , لتفتح الأفق للتفكير و للبحث و للتأمّل حول ما يتصل بها في الوضع القائم ...
و هو مفيد حقّا
أشكر من أهدانيه :)

[Mohamed · Rating 4 out of 5]

يبدأ الكتيب بتساؤل أراه مشروعاً تماماً حول التعريف العلمي للثورة ، لا يوجد إجماع حقيقي علي الفرق بين الانقلاب بمفهمومه الحالي الذي نستخدمه وما بين مصطلح ثورة علي الأقل يوجد هناك إشكالية لغوية ، هنالك محاولات يصعب أن ترقى الى مستوى التعريف العلمي. فالكلمات دارجة في الاستخدام اليومي للغة اليومية للناس .

الاقرب الى مفهوم الثورة المعاصرة في التراث الاسلامي هو « الخروج» بمعنى الخروج لطلب حق. فالخروج هو اولا خروج من البيت الى الشارع او الميدان… متى يتحرك الشعب؟ واذا ما تحرك فما الذي يحول الاحتجاج او الانتفاض الشعبي الى ثورة تستهدف مجمل النظام السياسي .
ويطرح الدكتور عزمي بشارة أن هذا المفهوم لا يؤدي بالضرورة الى نظرية في الثورة ولا يعتقد ان المحاولات لتأسيس نظرية شاملة في الثورة تكون مفيدة أو انطلاقة لتعريف علمي ما لمصطلح الثورة .

يشير الدكتور بشارة إلي كون الانسان وحالما يبدأ بتحويل الثورة من لفظ او كلمة تصف الظواهر مختلفة او متشابهة من دون دقة علمية الى مصطلح مفهومي يحكم إنتاج الافكار او يتوسط ببناء مدركاتها، يصبح من واجبه بالضرورة تمييزه عن اقرب الظواهر اليه. وهي الظواهر المعنية بتغيير النظم السياسية او الحركات المؤدية الى ذلك. وفي المنظور السوسيولوجي فان الظاهرة اجتماعية ذات علاقة بتغيير النظام السياسي من خلال الفعل الاجتماعي، وهي لا توجد وحدها معزولة من غيرها. ومن هنا نميز الثورة عن الاصلاح وعن الانقلاب العسكري ، وعن حركات التمرد والعصيان والانتفاضات. وهي ظواهر متداخلة وقد تقود إحداها الى الاخرى. فقد يؤدي تمرد شعبي الى انقلاب في داخل النظام، وقد يؤدي التمرد الى إصلاح في داخل النظام، والعكس ايضا صحيح.

أما عن إشكالية الحرية والثورة ومدي إرتباط المفهومين فيبين الدكتور بشارة أن الفكرة الديمقراطية ارتبطت بفكرة المساواة. والمقصود ليس المساواة بين المحكومين فحسب ، بل بين الحكام والمحكومين ايضا. ومن هنا اعتبرت الديمقراطية من زاوية نظر نخبة المدينة اليونانية كحالة من اللاحكم او حكم العامة. وحكم العامة هو اسوأ انواع الحكم في رأي مؤيدي النظام الارستقراطي او النخبوي في الماضي مثل افلاطون ، وذلك بالضبط لانها كانت متطابقة مع الحرية السلبية وعدم الرغبة في ان تكون محكوما ، إنها حالة "" لا حكم"" تؤدي الى ""فوضى العامة"".
بمعني أخر لا يمكن للثورة أن تضمن بناء الديموقراطية دائماً او أن يكون البناء الديموقراطي سليماً بدون أى تشويهات , فعملية بناء الديمقراطية عملية معقدة من الموازنة بين العام والخاص، والرقابة على السلطات، وتنظيم عملية مشاركة المواطنين بالاقتراع وقبله وبعده، وضمان ألا تكون الاغلبية اغلبية هوياتية ثابتة، بل اغلبية رأي ومصالح، والا تعتبر الاقليات على مستوى الهوية اقليات سيتسية مؤبدة كأقليات، وضمان ان تتضمن حلولا وسطا.

ويمكن كذلك الحديث عن ثورات تفشل في مهمة بناء الديمقراطية وهذا يعد امر وارد لكن لا يمكن الحديث عن ثورات في العصر الحديث لا تتوق الى تحقيق مهمة التحرر من أي التوق الى التحرر والى بناء بيت جديد حيث يمكن ان تستوطنه الحرية هي روح لا مثيل لها في التاريخ السابق بأسره وهذه الروح هي من مميزات الثورات الحديثة ايضا، مؤكدا في الوقت نفسه ان نظام الاستبداد كما تفهمه الثورات ، هو شكل الحكومة الذي يعمل على إقصاء المواطنين من الميدان العام الى مجالاتهم الخاصة، ويطالبهم ب " الانصراف الى شؤونهم وأعمالهم" وبهذا المعنى فإن الثورة ضد الاستبداد هي اكتساح الناس للمجال العام، ومشاركتهم في شؤونهم وتقرير مصائرهم، مبينا انه مهما كانت دوافع الناس الخاصة كأفراد، فإن ما يجعلها ثورة ليست مصالحهم الخاصة . لذلك فإن الحق ب" نشدان السعادة" الذي تحدث عنه إعلان الاستقلال الامريكي حين أكد عليه كحق من حقوق الانسان، هو في حالة الثورات "السعادة العامة" إذا صح التعبير. وهي المعبر عنها في المشاركة في تحقيق الخير العام الناجم عنها.

دراسة مفيدة للغاية رغم قصر عدد الصفحات وأنصح بمحاولة قراءتها والتركيز الشديد معها

[Arakah Mushaweh · Rating 3 out of 5]

هذا الكتيّب قد يكون أنسب ما يوصف به أنه خواطر مفكر استثارها الربيع العربي .. فدوّنها في صفحات لم تصل المائة ..الكتاب بصورة عامة جيد .. لكن المستغرق في التفاصيل سيجد أن عزمي بشارة لم يستطع أن إلا أن يُسقط مواقفه الشخصية على الكتاب سأفنّد بعضها على عجل .. بداية لم يستطع بشارة أن يكون حيادياً ولم يتخلص من تمجيده للقومية حتى في كتاب لا يستدعي ذلك حقيقة .. وبأنها على سبيل المثال _أي القومية_ الرابط الأول والهوية الحقيقية بين العرب وضرب مثالاً على ذلك بالثورة الاندونيسية القائمة في 1998 التي قامت في دولة إسلامية .. وأن أحداً من الدول الاسلامية لم ينتفض من الدول الاسلامية ويكرر تلك التجربة في بلاده .. بينما عندما انتفضت تونس "العربية" سرت الثورة كرعشة كهربائية بين الدول "العربية" الأخرى .. وهذا كلام قد يبدو سطحي لمفكر مثل بشارة .. إذ أن البعد الجغرافي بيننا وبين اندونيسيا كبير ، إذ أنه ليس كمثل تونس .. أمر آخر وهو الأهم هو حالة الغليان التي عانتها المنطقة العربية بعد أحداث سبمتبر وحرب أفغانستان والعراق خصوصاً .. أمر ثالث وهو الأكثر بدهية أن تونس إسلامية أيضاً وليست عربية فقط ، وكونها حُكمت من قبل نظام علماني يمنع حتى الصلوات هذا ليس كافياً لأن تنسلخ من هويتها الإسلامية ..
أمر آخر كان جلياً في الكتاب وهو الرؤية الإسلامية في رفض إسقاط الحاكم .. واستشهد برؤى من ابن تيمية وابن خلدون رفضهم لإسقاط الحاكم حتى ولو كان فاجراً ، وتبريرهم ذلك بأن ذلك خير من الفتنة .. حسب سؤال سريع عن الموضوع تبين لي أن هذه الآراء التي تبناها بعض الأئمة صحيحة وقد ذكر بشارة المراجع وليس في ذلك ضير ..
لكن بنظرة سريعة كان من الأولى لبشارة أن يكون منصفاً فيعرض مواقف الجماعات الاسلامية في الوقت الراهن وبالذات جماعة الإخوان المسلمين في مصر .. ودعوتها لإسقاط النظام ومن قبلها الجماعة المنشقة عن الإخوان في سورية .. وفي ليبيا كان بعض قادة الثورة إسلاميون ، بل متهمون بالانتماء للقاعدة ! كل هذا يخالف وجهات النظر الأخرى التي تحتمل النقض في حالة وجود فجور كبير من قبل طاغية ..
قبل أن أنهي.. أثار استغرابي عدم تطرقه لثورة سورية بتاتاً رغم انتهاء هذا الكتاب في تموز 2011 !
أخيراً .. من الجيد قراءة الكتاب .. واستخلاص الأفكار الموالية والمعارضة للمؤلف قد يساعد في استدراك أخطاء أو تعزيز آراء صائبة لدى الشريحة المثقفة المتابعة لوضع الثورات ..

رابط تحميل الكتاب : http://www.4shared.com/office/LxEmQQF...

[Tamara · Rating 3 out of 5]

في تسلسل لما تناوله الكتاب، سنجد عزمي بشارة السياسي الفلسطيني، الذي عُرف بقوميته ومناهضته لسياسات الاحتلال الاسرائيلي في فلسطين، يُفند الموقف الفقهي الإسلامي من الثورات كبداية، ويصنفها إلى سلفية ظاهرية وإلى موقف تأويلي، فالأول لا يغفر للحاكم الفاسق ولا يقف ضد من يخرجون عنه، ويكتفي بالتحذير من مفاسد الفتن، وأما الثاني فيُبرر أي نظام قائم بالغلبة، فيرفض الرأي المُخالف وأي شكل من أشكال المُعارضة، وينتمي ابن تيمية لهذا الأخير، إلا اذا كان الحاكم غير مسلم أو خارج عن الشريعة الإسلامية فلا يدين الخروج عليه، وقد أعطى للولاية صفتين أساسيتين هما: القوة والأمانة، واستشهد بقول ان حنبل ( الفاجر القوي فقوته للمسلمين وفجوره على نفسه، وأما الصالح الضعيف فصلاحه لنفسه، وضعفه على المسلمين)، هذه الاجتهادات التي أدت إلى تبني السلفية الوهابية موقفاً معادياً من الثوراث العربية. يَخلص عزمي بشارة إلى صعوبة الوصول إلى أي شكل من أشكال الثورة في ظل ثنائية الخروج والغلبة، فالفكر الإسلامي يُحرم الخروج على الحاكم ويبرر القبول بالسلطان الجائر إلا اذا أمر بمعصية أو خرج عن الشريعة، وإذا تغلب هذا الخروج وصار نظاماً قائماً فإنه يعود لينال حصانة عدم الخروج عليه.
يُفرّق عزمي بشارة في الفصل اللاحق بين الثورة والإصلاح والإنقلاب،ويوضح مفهوميّ الحرية والمساواة في ظل الديموقراطية الحديثة، كما ويسوق بعض من الأسباب التي يرى أنها كفيلة لإحداث حالة ثورية، مُقدماً بعض من النصائح والتنبؤات للمشاهد السياسية التي تسود الدولة إبّان الثورة وبعدها.

[عبيدة غضبان · Rating 4 out of 5]

أعدته منذ البدايات 3 مرات .. وفي كل مرة أجدني أجد شيئا جديدا..
د. عزمي أبدع هنا بأسلوبه المعتاد .. ووضع كثيرا من الخطوط المهمة المعرفية والسياسية للثورة والثوار .. وفتح كثيرا من أبواب التاريخ
استمتعت هنا، وتعلمت كثيرا.

[Eng. Mohamed ali · Rating 3 out of 5]

عرض منظم لفكرة الثورة واسباب حدوثها واسباب سقوطها مع عرض امثلة من الواقع

[تسنيم · Rating 3 out of 5]

لطيف فعلا

[Hayel Barakat هايل بركات · Rating 4 out of 5]

كتيب رائع ودقيق جداً. هذا الكتيب يعتبر تلخيصاً لكلمة الثورة وماهيتها ومبادئها واسباب تسميتها.
الكتيب يشرح بشكل مسّهب عن التعريف اللفظي للثورة والفرق بين الثورة والانتفاضة والانقلاب. أي بمعنى هل يجوز بتسمية بعض ثورات الربيع العربي بالثورات. هل ثورة مصر تعد ثورة بناءً على التعريف ، الثورة يجب ان تقوم بتغيير النظام بأكمله وليس تغيير رأس النظام فقط.
أنا معجب جداً بكتابات الدكتور عزمي بشارة وهو شخص جداً مطلع على الحالة السياسية في الدول العربية. واحب ايضاً تحليله العميق والدقيق في الثورات العربية.
جميل جداً

[Aymn Zyada · Rating 2 out of 5]

الكتاب كتب في فترة 2011 ابان بداية ثورات الربيع العربي و بشرى الربيع التي حلت بالمنطقة مع وضع تفاءلي جدا دفع عزمي للكتابة حول تحليل الوضع الثوري و كيف تحدث الثورات و قابلية الشعوب للثورة منطلقا من خلفية قومية عربية متأثرة بالثورة الفرنسية و معتبرا ما حدث موجة جديدة من الموجات التابعة للثورة الفرنسية و عليه ألخص تعليقي عن الكتاب في عدة نقاط
1- من المؤسف أن عقلية قوية مثل عزمي لا يزال يعيش في أطلال فكر القومية العربية الذي اندثر و انتهى و أثبت فشله منذ عقود و هذه الأدلجة المخلة تضفي أفكار فلسفية على نموذجه المعرفي تسيئ تفسير الكثير من الظواهر السياسية القائمة و تفترض مسلمات غير صحيحة في تحليله للوضع العربي
2- لا يتعامل مع ثورات الربيع العربي باعتبارها حالة من الثورة على وضع ظلم بقائم بشكل مجرد و أنما كونها تهدف للوصول لحالة من الديموقراطية في إطار وحدة وطنية قومية و هي بناء على تصوره الأيديولوجي القائم حالة من اليوتيوبا التي يجب أن يسعى الجميع للوصول إليها و التي من خلالها تحل جميع المشاكل و هو تصور خاطئ قطعا
3- يوضح الكتاب فشله الذريع في قدرته على التنبؤ بسير الأحداث السياسية فلم يخطر بباله قط فشل جميع ثورات الربيع العربي بالطرق المختلفة التي قامت مثل انقلاب الجيش او التدخل الاجنبي او الحرب الاهلية أو نجاح قمع السلطة كما رأينا في السنوات اللاحقة
4- لم يلتفت إلى خلل جوهري خطير في مقارناته بين الثورات التاريخية و ثورات الربيع العربي في أمرين أولهما هي بدء الثورة كحركة تظاهرات سلمية لا تستخدم العنف و لا تسعى للانتقام بعكس الثورات الأخرى و ثانيهما هو وضع القوات المسلحة الوطنية للوضع الثوري في معظم التجارب العربية الذي كان دوره حاسما في النتيجة النهائية
5- تغافل في ذكره لنماذج الثورات ثورة قريبة تاريخيا و جغرافيا من الربيع العربي كنموذج مماثل أقرب للمقارنة و هو ثورة ايران

[Ahmed ِِAbdel All · Rating 4 out of 5]

- الكتاب الصادر عن المركز العربي للدراسات وابحاث السياسية 248 ورقة وليس 104 .. النسخة المنتشرة الكترونيا لا تحتوي علي الجزءالثاني من الكتاب

- ليس نقدا للكتاب , لم يقدر الكتاب اطروحة كاملة يمكن مناقشتها او تحليلها , كان ملخصا لافكار منقطعة وكتبت متفرقة , لا يمكن الجزم ب نموذج تحليلي للثورات , كل محاولات التجلي في الكتابة عن فلسفة الثورة يمكن بسهولة تطبيق عكسها علي ثورة اخري , الثورة كما عرف الكاتب فعل اهوج , يشبه موج البحر لا يمكن التنبؤ ابدا بما سوف يحدث ولا يمكن وضع نموذج احادي للثورة ,العوامل التي تصنع ثورة هنا يمكنها ان تمرمرور الكرام هناك , محاولة صياغة نطرية في الثورة تشبه السعي خلف هدف يتحرك باستمرار

- النقطة الابرز في الدراسة هي رؤية الكاتب ان الثورات العربية يمكنها بلورة الهوية الوطنية والتي لم تحصل علي فرصة كافية حتي الان , يري ان الثورات يمكنها استبدال عفن القومية العربية حينما تستطيع بناء مؤسسات تحتوي افكارها , هذا للاسف الشديد لن يحدث عمليا لايمان الثورة - هنا في مصر تحديدا - بضرورة اجتثاث ما تبقي من تراث انقلاب يوليو , باعتبار اجتثاث الماضي هوا انطلاق نحو الحرية دون مراعاه ان الثورة لم تسكن بعد اي مؤسسات الدولة , هذا خطأ تكتيكي لكنه سيتكرر باستمرار , لن تسمح الثورة وافكارها بتغذية الهويات الوطنية وبلورتها واعادة انتاج القوميات مرة اخري حتي لو كان ذلك بوجود شراكة اقتصادية واجتماعية .

- الجزء الثاني من الكتاب المعنون بـ " المثقف والثورة " عبقري وعظيم

[Abdelrahman Badran · Rating 2 out of 5]

الكتاب كما قيمته هو مقبول بالنسبة لي فيه نقاط أعجبتني ونقاط أعارضها ، سأجملها فيما يلي :-
النقاط الني أعجبتني : 1) أسلوب عزمي بشارة وذكره عبارات هذا رأيي بالموضوع ، ورأيي هذا قابل للضحد أعجبني .
2) التفريق بين التنظير للثورة ولأفكار أي ثورة وبين واقع الثورة من الناحية التطبيقية على أرض الواقع .
3) ايراده لتعريف هيجل للثورة وهو ما ينتج عن وعي النقص أعجبني .
4) هجومه الجريء على فقه التغلب عند المسلمين
5) هذا البحث اجمالاً لا أنكر أني استفدت منه .

التي لم تعجبني :-
1) وضع الثورة الفرنسية بمبادئها كمعيار لباقي الثورات خاصة العربية ، كيف يكون ذلك وتربة المجتمع الفرنسي مختلفة عن تربة المجتمع العربي؟ .
2) مبادئ الثورة الفرنسية وأحداثها محل شك وريب بالنسبة لي ، لأن اليد الماسونية واضحة فيها .
3)أفكار الديمقراطية وغيرهاوالتي أكثر الكاتب من ذكرها لا أرحب فيها ، أنا مسلم لا احتاج الديمقراطية ومبادئها لدي ما يكفي من أحكام سياسية طُبقت في الخلافة الراشدة وفي عصر النبوة وأثبتت أنها تحقق العدالة والحرية لبني البشر ، أعجبتني مقولة بسمارك عن الديمقراطية :- كثرة العدد ليست بدليل على الصواب وإلا لكان 9 حمير يفهمون أكثر مني ومنك !! .

الي بحب السياسة يقرأ الكتاب ، وما بنكر اني استفدت منه :) .

[عِماد عبابنة · Rating 4 out of 5]

عزمي بشارة منظر مقارن من الطراز الرفيع

هذا الكتاب كتب بعد عام على اندلاع الثورات العربية ، وربما كان استقراءا للحالة الثورية وتوضيحها بشكل أكبر للقراء والمطلعين من خلال المقارانات العمودية والأفقية
سواء بمفاهيم الخروج والتغلب من تراث التاريخ الاسلامي والأحكام السلطانية
ومن خلال الثورات الأوروبية في القرنين الثامن والتاسع عشر وبخاصة الثورة الفرنسية

يتحدث عن الثورة كمفهوم ، ومن ثم عن الحالة الثورية أو ما سماه مستعيرا اسلوب مالك بن نبي "القابلية للثورة"
وقبلها تحدث عن ما يرافق الثورة بين الجدة والأصولية السياسية ا الدينية
وفي الفصل الأخير ملامح للثورات العربية من حيث الحرص على ضمان المطالب الديمقراطية ونفاذها
وهو ما أظن أن الدكتور عزمي الآن يشعر بفظاحة ما وصلت إليه هذه الثورات بأسباب أولها ما كان معاكسا لم ذكر في هذا الفصل

كان الله في عون هذه الأمة وأهلها ، ضد كل استبداد ، ضد كل ظلم

[أحمد أسامة · Rating 3 out of 5]

يعتبر مدخل لمفهوم الثورة قديما وحديثا ونشأته وتبلوره وكذلك به بعض التفصيل المفيد لدور الثورة الفرنسية في التاريخ الإنساني وفترة الثورات من بداية القرن التاسع عشر إلي نصفه وما ماثلها من ثورات في عام 2011 بالوطن العربي .

من الملفت للنظر أنه بالتأكيد لو كان عند القوي السياسية بعض المعرفة بطبيعة الثورات أو حتي إحتمالية ما يمكن أن يحدث ، أعتقد أن الوضع في مصر كان سيختلف بشكل أو بأخر .

كتب هذا الكتاب بعد ثورات الربيع العربي بفترة وجيزة ، فأضيف أنه بالفعل لم تستطع مصر الهروب من إنتكاسات الثورات وإنتهي بهي المطاف إلي إنقلاب إستطاع أن يستغل الفرصة ويُعبّد الناس لسلطته .

[Samer Zydia · Rating 4 out of 5]

الكتاب مهم جدا لتكوين مقدمة تاريخية مكثقة ومختصرة عن تاريخ لفظ كلمة الثورة وتغيرها مع الزمن ومفهوم الثورة في التاريخ العربي والاسلامي والمفهوم الغربي وقابلية انتشار الثورة وانتقالها عبر الخريطة ودور اطراف في ايقاف المد الثوري او استخدمه لاغراض شخصية
بشارة مفكر من طراز فريد وقد يكون الافضل في هذه الحقبة الراهنة من التاريخ ولكن يأخذ عليه تحيزه لافكار معينة مثل القومية واللادينية والمدنية الاوربية
مميز جدا رغم انه مختصر جدا

[Hammam · Rating 4 out of 5]

ممتاز ومهم، مهم لأن كاتبه هو عزمي بشارة، مع مكانته بين مثقفي الثورات العربية، ولأنه يعالج موضوعا لم يُطرق كما يجب في المجال العربي خارج الخطابات الايديولوجية اليسارية، ولأننا في أمسّ الحاجة لدراسات تعالج مفهوم الثورة في ظل الظرف التاريخي الراهن. سوف أكتب مراجعة مفصلة عنه قريبا بإذن الله.

[Ahmad Badghaish · Rating 3 out of 5]

أعتقد بأن الكتاب لا يتضح بناء على العنوان .. الكتاب في غاية الروعة والعمق، يستحق القراءة لأخذ تصور عن الثورات والعالم العربي وتعامله معها .. كتاب رائع

[Mustafa Wemoun · Rating 4 out of 5]

تمهيد واضح وشرح علمي دقيق لمفهوم الثورة يتناسب مع ويساعد على فهم واقعنا الثوري في السودان

[سامح السيد · Rating 3 out of 5]

الكتاب يناقش مفاهيم كثيرة ذات علاقة بمفهوم الثورة, مثل تحرير مصطلح الثورة و الفرق بين الثورة و الإصلاح, الثورة و الانقلاب, الثورة و التمرد...إلخ, و هذا الجزء شغل أكثر من نصف الكتاب
و في الجزء المتبقي من الكتاب ناقش مسألة القابلية للثورة, أو متى تثور الشعوب؟ و هذا الجزء هو ما اجتذبني لقراءة الكتاب حين رأيته في العنوان. ثم تلا ذلك حديثا عن تصدير الثورة و دور الإيديولوجيا في الثورة ...إلخ.
الكتاب حاول تغطية مواضيع كثيرة جدا, و كلها مهمة, في أوراق قليلة, و لذلك لم يوف كل القضايا التي ناقشها حقها, بل ربما أتى في بعضها بمغالطات (مثل حديثه عن دور الأيديولوجيا في الثورة)

الجزء الذي قرأت الكتاب من أجله (القابلية للثورة) ملخصه أن ليس هناك نظرية شاملة يمكن بتطبيقها التنبوء بقرب اندلاع ثورة في بلد ما, لكن هناك محاولات لاستقراء تجارب الثورات السابقة لمعرفة المناخ الثوري الذي اشتعلت فيه الثورة
فمثلا, هناك عوامل بديهية مثل: وجود تناقض اجتماعي و سياسي بين الحكام و المحكومين و عجز السلطة الحاكمة عن حل هذا التناقض, و تطلع الناس للتغيير, و ربما قيام حركات سرية و علنية تسعى لحل التناقض القائم لمصلحتها...إلخ, لكن كل ذلك لا يكفي لقيام ثورة, فمثل هذا المناخ قائم أبدا - بدرجات متفاوتة - في كل أو جل البلدان, خاصة التي تعاني من حكم ديكتاتوري.
و عليه, فيكون السؤال, ليس ما هي التناقضات بين الحكام و المحكومين التي تؤدي لقيام ثورة, و إنما متى تصل هذه التناقضات لدرجة لا يمكن حلها في إطار النظام القائم؟ و كيف يعي الناس ذلك؟
أي أن "القابلية للثورة تعني الوعي بأن وضع المعاناة هو حالة من الظلم, أي الوعي بأن المعاناة ليست مبررة و لا هي حالة طبيعية معطاة, و وعي إمكانية الفعل ضده في الوقت نفسه"
و آخر جملة هذه, هي - برأيي - أهم جملة في الكتاب كله!

[الهنوف فهد · Rating 2 out of 5]

ملاحظاتي عليه:
لا توجد مقدمة أو تمهيد (تبدأ قراءة الكتاب وكأن هناك شيء مفقود) ! يغلب عليه السرد أكثر من العناوين و التصنيف

كثيف في معلوماته التاريخية


تطرق إلى العناوين التالية:في مفهوم الثورة-الجدة والتجديد-الحرية والثورة-في الحالة الثورية أوالقابلية للثورة- الثورة الديمقراطية والأيديولوجية

اقتبس منه:
"التغيير الاجتماعي سيرورة تاريخية تتخلها قفزات ثورية تؤدي إلى تخلخل بنى اجتماعية وسياسية.وقد تعبر عن نفسها بثورات سياسية لكنها لا تتم عبر الثورات السياسية بالضرورة. وهذا ينطبق على الاقتصاد والسياسة وإذا أردنا الإصرار على جانب الثورة السياسية في عملية التغير الاجتماعي فلا بد من التذكر أن التغير الاجتماعي قد يمر بثورة أو أكثر. أو قد يجري التحول الاجتماعي تدريجيا من دون ثورات سياسية .وإذا كان المقصود بالثورة القفزة النوعية من نظام اجتماعي إلى آخر، فإن الثورة تصح هنا أيضا بخصوص الثورة العلمية و الثورة الصناعية هنا يكون المقصود بالثورة القفزة النوعية أو الكيفية من نمط إلى آخر أو من منظومة يسود فيها أنموذج معين إلى منظومة مختلفة يسود فيها أنموذج آخر على حد تعبير توماس كون في كتابه بنيتة الثورات العلمية .ص41


لا بأس به لمن أراد التثقيف التاريخي مع معرفة وجهة نظر الكاتب حول الثورات العربية

[Mohamad Akkad · Rating 4 out of 5]

"وقد تحول موقف طاعة ولي الأمر إلى موقف عام محافظ جعل
كثيرا من السلفيين من خريجي المدرسة الفقهية النجدية (الموحدون) أو (الوهابيون)
يتخذون موقفا معاديا للثورات العربية أو تشكيكيا في أفضل الحالات موقفا سلبيا منها .
أما موقف المملكة السعودية الرسمي المعارض للثورات
فقد أستغل هذا التقليد في سياق سياسات براغماتية لمملكة محافظة سياسيا واجتماعيا,
تبرر استقرار دول لا هي ديمقراطية ولا هي إسلامية وترفض الخروج عليها."

"فالثوري, كما تبين لاحقا, يجب أن يكون إصلاحيا يقود إصلاحا في النهاية
والإصلاحي يمكن أن يقود تحولا ثوريا. أما الثوري الذي ينفي كل ماهو قائم ويرفض الإصلاح
فغالبا ماينتهي إلى أيديولوجية شمولية وإلى استبداد من نوع جديد"

"ومن هنا جاء خوف الحكام من كلمة (ثورة) كانها تعويئة أو لعنة,
لأنها إئا ما استخدمت, فهي تعني تحركا لا عودة فيه قبل أن يصل إلى مقتضاه ويكمل الدائرة"

"ولكنه كان الأمر المخيف أيضا للدستوريين والحقوقيين
الذين رأوا أن حركة العامة, يمكن أن تشكل أساسا لأسوأ أنواع الحكم, إذا تحلت إلى غوغاء بقيادة
ساسة ديماغوجيين يتكلمون باسم الشعب. وقد قدم القرن العشرون أمثلة عدة لواقعية هذه المخاف"

"اتضح في النهاية أن الديمقراطية لا تنبع مباشرة من الثورة
وأن الديمقراطيات لا تنشأ من الثورات
بل من عملية إصلاح تقود إليه الثورة الديمقراطية "

[MuHammad Ahmed El-WaKeel · Rating 5 out of 5]

قررت في اللحظة اللي خ��صت فيها الكتاب إني أقيّم الكتاب بـ 5 نجمات، الكتاب أو للدقة الكتيب أو الدراسة السياسية دي عن مفهوم الثورة عظيمة للغاية، يكفي إن عزمي بشارة هو المؤلف!.. الكتاب بيبدأ بتعريف وتأصيل كلمة (ثورة) في اللغة والإسلام، بيحلل بتكثيف مفهوم ومواقف رجال السَلَفيين ومشايخ كبار من الثورة وموقفهم من الخروج ضد الحاكم وهكذا وكان جزء مهم جداً، في منتصفه كان فيه صعوبة بسيطة عليَّ، أما من نهاية النصف وحتى نهاية الكتاب كنت مستمتع جداً بالكلام عن الثورة رغم التكثيف اللي كان مُضر أحياناً بالنسبة ليا، ولكنّه باب تدخل منه للقراءة العميقة أكثر سواء ليه هو أو لحنة أرندت وتتعمق.. عظيمة هذه الدراسة، عظيمة، عظيمة.. رضي الله عنك يا بن بشارة :D

[Nouf · Rating 4 out of 5]

هذا أول كتاب أقراه للدكتور عزمي بشارة ولن يكون آخر كتاب بإذن الله، فقد كانت كتابته سلسة وفي نفس الوقت غزيرة بالمصطلحات والافكار التي يتوجب الرجوع اليها للبحث والتأمل فيها مرة أخرى. استعرض الدكتور مفهوم الثورة؟ ماهي وكيف تثور الشعوب؟ قدم الثورة الفرنسية كمثال للثورة التي غيرت اوروبا.
وبين ايضا نقطة مهمة وهي ان "للثورة الديمقراطية قواعد واصول تميزها عن الثورات الاخرى ، وهي انها تصل الى هدفها ليس مباشرة ، بل عبر عملية تحول ديمقراطي. وبغض النظر عن طول فترة التحول الا ان من الضروري ان تكون مدروسة ومنظمة ومجمعا عليها الى حد بعيد، والا فإنها سوف تقود الى كارثة".

[Mustafa Soliman · Rating 3 out of 5]

يقدم الكتاب تعاريف كلمة ثورة وما يقابلها من مصطلحات في العربية وما استخدم قديما في اللغة العربية واقرب مفهوم للثورة المعاصرة هو الخروج بمعنى الخروج لطلب الحق ، فهو ليس خروج على الجماعة او خروج على السلطان بل هو خروج الى الناس طلبا للحق وهو يحمل معنى القوة والعنف لأنه يخرق ما هو قانم من قوانين واعراف

_______
كل ثورة تجد محيط إقليمي تنتشر فيه وكذلك أعداء في محيطها الإقليمي وهو ما قامت به النمسا ضد الثورة الفرنسية للحد من انتشارها او إعطاء الفرصة لها للتأثير على ملكها وهو الدور الذى تقوم به السعودية في الوقت الراهن ضد الثورات العربية

[عمر الحمادي · Rating 3 out of 5]

كتاب مقتضب في تاريخ الثورات بدءا من اشتقاقاتها اللغوية وصولا إلى تخريجاتها الفقهية في كتب الماوردي وابن تيمية الذي كانت فتاويه المتضاربة معينا للمدرسة السنية الواقعية والمدرسة الثورية الخارجية ، ثم يتحدث المؤلف عن بعض الثورات العالمية ومدى اتصالها بما يسمونه الربيع العربي.

[الآء · Rating 4 out of 5]

كُتِب إبان فترة الثورات العربية والتي نشبت بين ديسمبر ٢٠١٠ وبين بداية يوليو ٢٠١١ عندما غدا الشارع الشكل الحي المضطرب والغاضب للرأي العام المقصى والمهمش. كتاب يبحث في عمق مفهوم الثورة عبر التاريخ ويلُمَّ بها لغوياً وفقهياً وإجتماعياً وعلمياً بشكل موجز ومكثف جداً

[عبدالله محمود · Rating 4 out of 5]

دراسة وبحث أو ربما خواطر للدكتور عزمي بشارة حول الثورة من التصور اليوناني القديم أو الأفلاطوني إلى الثورات الدينية أو الخروج على الظلم إسلاميا مرورا بالثورة الفرنسية والروسية وحركات الاصلاح وبعض الأمثلة العربية والعالمية ، وهي دراسة قيّمة ومختصرة ومكثفة ، تمسك فيها الكاتب بفكرته القومية بإختصار.

[Duha KB · Rating 2 out of 5]

كتاب بسيط و صغير لكنه ممتلئ بالافكار